تفسير آية

[حورية تو]

ﻛَﻴْﻒَ ﺗَﻜْﻔُﺮُﻭﻥَ ﺑِﺎﻟﻠَّﻪِ ﻭَﻛُﻨﺘُﻢْ ﺃَﻣْﻮَﺍﺗًﺎ ﻓَﺄَﺣْﻴَﺎﻛُﻢْ ﺛُﻢَّ ﻳُﻤِﻴﺘُﻜُﻢْ ﺛُﻢَّ ﻳُﺤْﻴِﻴﻜُﻢْ ﺛُﻢَّ ﺇِﻟَﻴْﻪِ ﺗُﺮْﺟَﻌُﻮﻥَ ‏( 28 ‏) ﻫُﻮَ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﺧَﻠَﻖَ ﻟَﻜُﻢ ﻣَّﺎ ﻓِﻲ ﺍﻷَﺭْﺽِ ﺟَﻤِﻴﻌًﺎ ﺛُﻢَّ ﺍﺳْﺘَﻮَﻯ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﺀ ﻓَﺴَﻮَّﺍﻫُﻦَّ ﺳَﺒْﻊَ ﺳَﻤَﺎﻭَﺍﺕٍ ﻭَﻫُﻮَ ﺑِﻜُﻞِّ ﺷَﻲْﺀٍ ﻋَﻠِﻴﻢٌ ‏( 29 ‏)
.....ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺭﺑﻨﺎ ﺃﻣﺘﻨﺎ ﺍﺛﻨﺘﻴﻦ ﻭ ﺃﺣﻴﻴﺘﻨﺎ ﺍﺛﻨﺘﻴﻦ ﻓﺎﻋﺘﺮﻓﻨﺎ ﺑﺬﻧﻮﺑﻨﺎ ﻓﻬﻞ ﺇﻟﻰ ﺧﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺳﺒﻴﻞ : ‏» ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ - 11
و أنا أقرأ في المصحف الكريم شدتني هاتان الآياتان..

أليس الإنسان له حياة وموت ما المقصود من كنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم
هل ما بعد ولادتنا كنا أمواتا وحسب ما اعلم فالموت يتبع الحياة ..فانا الان مثلا لي روح وجسد ثم تفارق روحي جسدي فأموت فكيف يكون الموت الأول ونحن لا نوجد بالأصل
أريد معاونتكم جزاكم الله خيرا

[⌈الأشتر⌉]

1- الميتة الأولى بمعنى العدم، قال ذلك جمع من الصحابة رضي الله عنهم
جاء في تفسير الطبري وغيره، قال ابن عباس ( كيفَ تكفُرون بالله وكنتم أمواتًا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم "، يقول: لم تكونوا شيئًا فخلقكم، ثم يميتكم، ثم يحييكم يومَ القيامة)


2- وقد وصف الجمادكذلك بأنه ميت في قوله تعالى(والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئا وهم يخلقون (20) أموات غير أحياء وما يشعرون(21)) النحل،
فالآية نزلت في الأوثان..


3- ونجد في مختار الصحاح لمحمد بن أبي بكر الرازي(الموت ضد الحياة) وهذا معنى عام..


فنستنج مما سبق أن لفظ "الموت" لايقتصر إطلاقه على من فقد الحياة بعد امتلاكها.

[*عبدالرحمن*]

السلام عليكم ورحمه الله و بركاتة

ذكر ابن العثيمين في تفسيره - رحمه الله -

لقول الله تعالي

﴿ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾

﴿ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا ﴾: وذلك قبل نفخ الروح في الإنسان

﴿ فَأَحْيَاكُمْ ﴾ أي بنفخ الروح

﴿ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ﴾ ثانية؛ وذلك بعد أن يخرج من الدنيا

﴿ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ﴾ الحياة الآخرة التي لا موت بعدها

﴿ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾: بعد الإحياء الثاني ترجعون إلى الله

فينبئكم بأعمالكم، ويجازيكم عليها..

تفسير العلامة محمد العثيمين -

مصدر الكتاب: موقع العلامة العثيمين (3 / 68 ).

[حورية تو]

شكرا لكما ...سلمتما