العودة إلى المدرسة
إلى الأولياء...
أيقظوا أبناءكم يوم الأحد صباحا...
أعدوا لهم فطور الصباح كأنهم سيذهبون إلى المدرسة، وكأن العطلة انتهت فعلا...
قولوا لهم: هيا إلى المدرسة....لن ننقطع عن المدرسة...نحن في حرب ضد الجهل ... ضد التخلف...ضد المرض.
نحن نصارع عدوّا خفيا اسمه"كورونا" ولن نتغلب عليه إلا بالعلم.
أعدو لهم ركنا في المنزل، في غرفة ما، في مكتب. وحاولوا أن تخصصوا لهم ساعتين فعليا للدراسة .
العبوا دور المعلم ...كن أنتَ /أنتِ المرافق الأمين لأبنائك.
لا تستهن بالأمر...واعتمد على بعض المواد ليدرسها الطفل، القراءة، اللغة، الرياضيات، الإنتاج الكتابي(باللغتين العربية و الفرنسية).
اجلسوا معهم وتمتعوا بالدراسة.
حاولوا أن يبقى أبناؤكم في علاقة روحية بالمدرسة، وسيأتي الغد قريبا...فلا تخشوا شيئا.
لن تفشلوا، ولن يخسر أبناؤكم شيئا، هي فترة رائعة مهما كانت قاسية.
هذا زمن آخر يتشكل من جديد وهذا جيل الألفية الثالثة فلنكن في مستوى الحدث...
القرن الواحد والعشرون يزحف فاتحا أذرعه على المجهول ونحن نخاف الغيب والمجهول...
لاشيء قابل للتفسير، وكل شيء قابل للأسئلة والتأويل..
انهم ليسوا أبناءكم، هم أبناء زمانهم....وليس زمانهم كزمانكم.
نتمنى_السلامة_للجميع.