موضوع مميز 【۞】الخيمة الرّمضانيّة ⑪【۞】 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

【۞】الخيمة الرّمضانيّة ⑪【۞】

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2020-05-04, 06:11   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










vb_icon_m (5) 【۞】الخيمة الرّمضانيّة ⑪【۞】






رمضانُ الخيْرِ..فرْحةٌ للمسلمين..
ضيْفٌ جَـوادٌ.. اكتنفَت بشائِرُهُ قلوبَنا..
فيهِ تصومُ جوارِحُنا لربِّ البريّة..
وفي رحابهِ تتجمّلُ بالسّكينةِ نفوسُنا..
بذكْرِ الرّحمنِ حمدا وثناءً، تنْشغِلُ ألسُنُنا
وبالصّلاةِ على خيْرِ خلْقِهِ تُطيَّبُ أنفاسُنا
بحـــــلولِهِ،
تُنارُ دِيارُنا، وترْتَقي مجالِسُنا..
نفحاتُهُ أمنٌ وسَلامٌ يُخفّفُ ثِقل همومِنا..
فطوبى لِمن كلّلَ نواياه صِدقاً وإحسانا..
وتذكّر أنّ له في اللهِ إخوانا
فهـذا فقيـرٌ لا يجدُ ما يسدُّ جوعه!
وذاك يتيمٌ تناستِ الخلائقُ وُجودَه!
وتلك عجوزٌ تترقّبُ أيادٍ تمنحُها حنانا!
طوبى لمنْ قـامَ لياليه..
والتزَمَ فيه بقراءةِ القُـرآنَ تدبُّـراً واتقانا..
فبذرَ خيْراً، أثْمرَ قطْفَ الرِّضا..
بيومٍ لا تنفُعنا فيهِ إلّا رحمةُ ربِّنا

روّاد منتديات الجلفة الأفاضِل،
أتقدّمُ إليكُم دون استِثناءٍ بأطْيبِ التّهاني وأصدقِ الأماني ..وكلّي رجاء أن يُنعَم الله علينا في هذا الشّهرِ الفضيلِ
بعظيمِ خيْراتِه، وأن يُؤلِّفَ بين قلوبِنا، ويكْلأَنا برحْمتِه، ويتقبّلَ صالِحَ أعْمالِنا، ويرْفعَ هذا البلاءَ عنّا وعن كافّةِ المسلمين.
ويسرُّني التّرحيبُ بكُم في خيْمتي المتواضِعة، [خيمةُ الحرْفِ الصّادِق] التي ترفَعُها أعْمِدةُ الأخوّةِ، والاحترامِ لأشخاصِكُم.






في رِحابِ رمضانَ،
نسْتشْعِرُ نسائِمَ لياليهِ التي تحْمِلُنا على أجْنحةِ الهدوءِ، رغمَ الظّروفِ التي نعيشُها منذُ ابتُلِينا بوَباءٍ أنْهَكَ قِوانا،
وتمكَّن بتقْديرِ [ الخالقِ الأعْظمِ ] من اقتيادِ عجلةِ الحياةِ، فسَيَّرها بِما لم يَخطُر على بالنا!
ومن رحمةِ اللهِ بنا،
أنّه بلّغَنا الشّهرَ الفَضيلَ، وكم كانت فرْحَتي كبيرة وأنا أتهيّأُ لاستقبالِهِ بقلْبٍ مُؤمِنٍ، ونَفْسٍ واثقةٍ في أنّ اللهَ
سيمنحُنا الفرجَ ويُيسِّرَ -بعد العُسْرِ المَعيشِ- أمورَنا.
فرغم الخوف الذي انتابَني ممّا حلَّ بهذا العالم ومسَّ بعض أقارِبِنا ومعارِفنا، فأنا دائمةُ الرِّضا بقدرِ اللهِ،
خاصّةً بحلولِ شهرِ رمضان الذي زادني شعوراً بالأمان، والذي نَعيشُه بِأنْفاسٍ تَتطيّبُ بذِكْر الرّحـمنِ.
-/-
ثمَّ لا أنكُرُ أنّ عَدمَ تكْليفِنا -في هذه الفتْرة- بمسؤوليّتِنا كعُمّالٍ بسببِ الحجْرِ الصحِيّ، قد أراحَني شخصيّا..
ويُمكنُني القول: ( ورُبَّ ضـارّةٍ نافِـعةٍ )
لأنّي كنتُ ولا أزال أحبُّ استغلالَ شهر رمضانَ استغلالاً إيجابيّا، محاوِلةً -بتوفيقٍ من اللهِ- عدمَ التّقْصِيرِ في العبادةِ،
والأعمال المرتبِطةِ به.
ويُسعِدُني اللّيلة مقاسَمتكُم أحداثَ أوّل يومٍ لي من الشّهرِ الكريم -بالتّفصيل-
اقتباس:
حملةُ التّنظيفِ التي أجريْناها في البيتِ بسبب -الكورونا ..- لم تحُلْ دون تخصيصِ ضيْفِنا الكريم بحمْلةٍ أخرى -ترْحيباً به كما اعتدْنا عليه منذ أن أدركتُ معنى الصِّيام-

واليوم أولى ليالي رمضانَ..ليلةٌ أغْدقَت عليْنا بمشاعِر السّكينة، حيثُ اغتنمتُ السّاعتين اللّتين تسبقانِ وقت السَّحور في قِراءةِ القرآن، والذّكرِ بين وقْتٍ وآخر
ثمّ قمتُ بتحْضيرِ ما يلْزمُنا من طعامٍ للسُّحور، [ولإرضاءِ فضولِكم فهو يتكوّن عادةً من طبق الكُسْكسي بالزّبيب، والحليب الرّائِب الذي أقوم بتحضيرِه في البيت
إضافةً لخُبز الدّار (خُبز الفور) الذي نتناوله مع القهوة (حليب+قهوة)].
والأمر الذي يُريحُني وقت تحضيرِي لمائدةِ السَّحور هو اغتنام لحظات الهدوء تِلْك في الاستغفارِ والتّسبيحِ

والصّلاة على رسولنا الكريم -عليه أزكى صلوات اللهِ وسلامُه-
وبعدها أنشغلُ في ترتيب المطبَخ.. حتّى يُرفعَ أذان صلاة الصّبحِ، فأصلّي، وأجلسُ بعض الوقت للتّسبيحِ والاستغفارِ،
ثمّ أختلي بنفسي في رُكني المفضَّل، حيثُ أرتّلُ القرآنَ بتأنٍّ..
بعدها أواصلُ الاستغفارَ والدّعاء حتى أُبْحِرَ في النّوم.
أنهَضُ (وفضْلاً ما تضحكوش عليّا) على السّاعة 10:30.. ..أُنجزُ أعمالَ البيت المعْروفة
وأقرأ قبل صلاةِ الظّهر بعض الآيات من الذّكرِ الحكيم..
وبعدها مباشرةً أدخلُ إلى المطْبخ
وبالطّريقةِ نفسِها أقوم بتحضيرِ وجبة الإفطارِ مستعينةً بالذّكر والصّلاة على النبيّ عليه الصّلاة والسّلام
[ والغرضْ من إخبارِكم بهذا هو أنّها طريقةٌ ذات منفعة كبيرة، أوّلها الشّعور بدعْمٍ من اللهِ وتيْسيرٍ منه، ولذّةٍ كبيرةٍ تشغلُنا عن التّفكيرِ في الأمور الدّنيويّة..]


وبعدها، ألجُ المنتدى لبعض الوقتِ -علْما أنّي قلّصتُ الدّخولَ إليهِ حتّى لا يشغلَني عن العِبادة ..- فمن يعلم إن كنّا سنحْيا حتّى عودةِ رمضان السّنة المقبلة- نسألُ اللهَ السّلامةَ لنا ولكُم.
وبعد الإفطار، وتنظيفِ المطبَخ..أصلّي، ثمّ أختفي عنِ أنظار عائلتي [ حيثُ أنام حوالي ساعة ونصف، كي أستعيدَ نشاطي ]
وحينما أصحو أجد مائدة الجلْسة العائليّة جاهِزة [ يترأّسها ابريق الشّايْ ]
أُمضي وقتا طيّبا رفقةَ أفراد عائلتي، ونغتم تلك الجلْسة في دراسة الأوضاع التي نعيشُها بالجزائِر
ليتقدّمَ كلٌّ بتحليلاتِه، ولا عجَبَ إن احتدَمَ الصّراع بيننا ..خاصّةً قبل معرفتِنا باحتمالَيّ تمديد فترة الحجْر، وفتح المدارس ..
على كلٍّ جلستنا العائليّة تُخفِّفُ عنّا عناءَ التّفكيرِ بالوضع الذي نعيشُه، وتجعلُ أسوار الحَجْرِ أكثر دفئا..وتمنحُنا الشّعور بالسّعادة.

نحمَد الله على نعمة التّفاهُم والسِّلم العائلي.

السّاعة 00:30 أجلِسُ قُرب جهازي ، ألِجُ المنتدى لبعض الوقت، أُنهي بعض الأمور المستعجَله، ثمّ أنشغلُ بالتّحضيرِ لخيْمتي حتى السّاعة 2:00، حيث أقوم للصّلاة..

ثمّ قراءة القرآن، ثمّ الاستغفار أثناء تحضير وجبة السّحور
(ولن أُعيدَ السّرْدَ بكلِّ تأكيدٍ...وإلاّ أصبحت خيمتي كعَجلةٍ دوّارة )

[ نسأله سبحانه القبول، والثّباتَ على طيبِ الأفعال... ]

على الهــامــش


لدينا عائلة متكوّنة من أب وأمّ وطفلة صغيرة،
جميـــعهم سقطــوا في حُفــرة
فقـالتِ الطّفلة الصّغيرة: [سقطنا في الحُفرة نحن الأربعة]
لماذا قالت: نحنُ الأربعة ولم تقُل نحن الثّلاثة؟

100 نقطة لصاحب الإجابة الصّحيحة








 


آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2020-05-06 في 22:38.
قديم 2020-05-04, 06:12   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

دَعْـــــوَةٌ لِتعْقِيــمِــ قُلُــــوبِنا


أفـاضـل هذا الصّـرْح الطيِّـب، وأخُـصّ زوّار خيمـتي،
دون شكٍّ جرّبتُم حالةَ التأهُّبِ التي عِشناها منذ انتشارِ الوباء ببلادنا، فكان أوّل ما أوليناه اهتمامَنا
الحِرص على توفير عُدّةِ التّنظيف، والحِرص على النّظافة الدّائمة لبيوتِنا، والمكرّرة في اليوم الواحد
-حتّى أصبحْتُ شخصيّا أحلُمُ بقرْعة الجافيل- ولا عجَب!
فهل ركّزتُم على لفظة: [الحِرْص..]؟
فزيادةً عن إيحائها لمعنى الاهتمام، فهي تعني الحيطة والحذَر!
وإن كان حذرُنا من العدْوى خِشيَةَ إصابتِنا بما يتسبّبَ -لا قدّرَ الله- في هلاكِنا ...
أفلاَ يكون في مُصابِنا درسٌ لنا
لنحْرِصَ أيْضاً على تعْقيمِ قلوبِناَ من سيءِ الأفعالِ التي قد تُفسِدُها ؟
فالحِرْصُ على تقْوى اللهِ يعقِّمُها، ولن يكونَ ذلك إلاّ إن ندِمتَ على ذنوبِك، وسبّقتَ نيّةَ التّوبةِ منها،
على أن تكونَ توبةً نصوحاً..
وحتّى لا تقعَ مجدّدا بأخطائِك، عليْكَ أن تُجاهِدَ نفسكَ مُستعملا كلّ طرق التّعقيمِ،
بدايةً بالاستغفارِ، وشُكرِ نِعَمِ اللهِ عليْكَ، والاستِعانةِ بهِ سبحانَه.

ثمّ أضِئْ قلبَك بالإحسانِ لغيْرِكَ..
بمدّهم يد العوْنِ، وبتبليغِ الحقوقِ لأصحابها، وإسعافِ الطّالِبِ، والوفاءِ بالعهودِ..
فالمحسِنُ للنّاسِ حيٌّ بأفعالِهِ التي تُخلّفُ خُطواتِهِ الخيِّرة

عقِّم قلبَكَ من الغلِّ والكِبَرِ الذي يحُطّ من المَراتِبِ [ وخيْرُها التّواضُع ]، وأنِرْهُ بأدَبِكَ وعَفْوِكَ عمَّن أذاكَ
عقِّم قلبَكَ من القَسْوَةِ، والانشِغالِ بأمورِ النّاسِ، ورمْيِهِم بسُوءِ الظنِّ
وأنِرْهُ بالقناعةِ، والصّبْرِ في السّرّاءِ على ما تلْهَفُ له نفسُكَ، وفي الضرّاءِ على ما أثْقلَ همَّك

وكُن متيقِّنا من رحْمةِ اللهِ التي تسَعُ الكوْنَ بمن فيهِ.












آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2020-05-06 في 04:49.
قديم 2020-05-04, 06:13   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

مُتفـــرِّقـــــاتٌ

رُكنٌ رصَدتُ فيه بعض العادات الغريبة والأحداث التي هالتْني، والمتعلِّقة دوْما بشهرِ رمَضان،
وتعمّدتُ تجسيدَها في فقراتٍ مختصَرة، عساني أسهِّل عليكم متابعتَها دونَ عناء..
البرامِجْ الرّمضانيّة

اقتباس:
رغم أنّي قرّرتُ قبل حلولِ الشّهر الكريم ألاّ أهتمَّ بأيٍّ من البرامج التّلفزيونيّة والفضائيّة بأنواعِها..إلاّ أنّ ولوجي إلى صفْحتي على الفايسبوك بين وقتٍ وآخرَ جعلَني أطّلعُ على بعض ما يُثار حولَها، وقد ذٌهلت حينما قرأت ما يُذاع مثلاً حول بعض برامج الكامرا الخفيّة، والتي تتميَّز بإثارةِ الرّعْبِ في القلوب..دون اعتبارِ القائمين عليها لخطورة ترْويع النّاس من خلال إشْعارِهم مثلاً بأنّهم مستهدفون بالسِّحْرِ القاتِل، فيثيرونَ غضَبَ الرِّجالِ الذي يمكنه أن يُلْحقَ الأذى بالنّفسِ، خاصّةً إن خرجَ الوضْعُ على السَّيْطرة.
وحتّى النِّساء -بضُعفِهِنّ- تم استغلالُهنّ دون خجَلٍ، وإن كانت أكثر إساءةٍ لهُنّ، إساءتُهُنّ لأنفُسِهِنّ بقبولهِنَّ عرْض المشاهِد التي جَسّدْنَها على الملأ، وفي الشّهر الذي يستحقُّ تسبيقَ حُرْمتِه عن أيٍّ من المغريات الماديّة!
ثمّ لا عجبَ، حينما أصبحَ للسّخافةِ والتّهْريجِ قنوات ومتفرِّجين..وأيادٍ تُصفِّق لأيِّ شيءٍ، وأفْواه تشقُّها ضحكاتُ العابِثين!
رِفْـــقا بهِــم!

اقتباس:
موائد مختلفةٌ أطباقُها، تقومُ بعض الأخوات بنشْرِ صُورِها -تباهياً-..توحي ببذَخِ أصْحابِها، ولا ضَيْرَ إن شاهدها من هم في يُسْرةٍ من العَيْشِ..لكن هناك حتما من ينظرون إليْها من زاويةِ الفُقْرِ والحاجة كحُلُمٍ بعيدِ المنال، مع صعوبةِ الظّروفِ وقلّةِ المال!
فرِفْقا أخواتي ببطونٍ قد لا تجِدُ ما يسُدُّ جوعها، وعيونٍ قد يُثقِلُها التشَهّي فتُذرفُ دُموعها..
رِفقا أخواتي بالفُقراء..واحذرْن المبالَغة والإسْراف والتّفاخُر..فدَوامُ الحالِ من المُحال!
تبــاعُدٌ جسَديٌّ..لكن!

اقتباس:
نلْتزِمُ بالحجْرِ الصحيِّ المنزليِّ، مخافةَ انتقالِ العدْوى إلَيْنا وإلى أهالينا، وهو المطلوبُ أن يُعْملَ بهِ تجنُّبا لتفاقُم الأوضاع ببلادِنا، لكن إن ألزمَتْنا الضّرورة على التّباعُدِ الجسَديّ فلا يجِب أن تُلزِمَنا غفلَتُنا وانشغالُنا بأمورِنا على نِسْيان أقاربِنا، وأصدِقائِنا..ولو من خلالِ السّؤالِ عنهم عبرَ الهاتِف للاطمئنانِ على حالِهِم، ومعْرفة إذا ما كان أحدهُم بحاجةٍ إليْنا.
فنحنُ نعيشُ أصعبَ الأوْضاعِ، وإن تيسَّرَ لنا فيها تحْصيلُ مستلزماتِنا..فهناكَ حتْماً من لا حيلةَ لهم لتحْصيلِها.
زلابيّة بوفـاريك!

اقتباس:
عجـباً!، لها مفعول السِّحْرِ على عُشّاقِها، بدليلِ أنَّ الكورونا فيروس لم يَمنَعهم عن الخروجِ من بيوتِهِم،
والوقوف في طوابير من أجل اقتنائِها..
فهل ينفعُ النّدمُ أصحابَه بعد فواتِ الأوان؟
إن كانت الزّلابيّة سببا في إصابةِ شخصٍ بالعَدْوى، ثمَّ في نقلِه العدْوى لأفراد أسرتِه،
(بما فيهم والدته مثلاً التي لن تتحمّل المرَض فتفيضُ روحها!)
ثمّ يقولُ الفاعلُ: قدّرَ الله وماشاءَ فعل
لكن لِيتذكّر بالمقابل قول الحقّ تعالى: [وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ (البقرة:195)].
ما تكسّروليش نْعــاسي


اقتباس:
أُصارِحكم أنّي أستغْرِبُ من أشْخاصٍ يُطيلونَ السّهَرَ في ليالي رمضانَ، وقبل دخول وقت السَّحور بقليلٍ ينامون
مُتخمي البُطون بأُكْلاتِ السَّهرِ والسَّمر..وحجّتُهم [كي نتسحّر نْعاسي يتكسّر]!
لكنّهم لا يدركونَ أنّهم يكْسِرون صَومَهُم بفِعلَيْنِ:
الأوّل: عدم اقتدائهِم بسنّةِ رسولِنا عليه الصّلاة والسّلام، الذي قال: تسَحّروا، فإنّ في السَّحورِ بَركة
وبالتّالي حرمانُ أنفُسِهِم من بركةِ السَّحور! وبرَكةُ السَّحور لا تتعلَّق فقط بها كوَجبة،
بل كعمَلٍ ينتج عن اقتِفائِنا لِخيْرِ أثَرٍ، هو أثرُ المصطفى، عليه أزكى الصّلاة والسّلام.

والثّاني: تضييعهم لصلاةِ الفجْرِ، وأجْرِ قراءة القرآنِ..وقد روى الترمذيّ عن أبي هريرة عن النبيّ
- صلى الله عليه وسلم - في قوله : [وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا]
قال: تشهده ملائكة اللّيلِ وملائكةُ النّهارِ -حديث حسن صحيح-

زيادةً عنهم، فهناكَ أشخاصٌ في رمضانَ تحسبهُم أمواتاً وهم نيام!، لأنّهم يستسلِمون لنومٍ عميق..
لا يوقظهم منه صياحٌ أو تصفيق!
فمنهم مثلا من يطيلُ السّهَرَ ليلاً فيصعُب عليه النّهوض نهاراً،
ومنهم من يتهرَّبُ من تأثيرِ السّجائِرِ التي تصيب المدخّن بالخمول وتضاعفُ عصبيّتَه، فلا يجدُ حلاًّ إلاّ النّوم..
وهناك من يعتقد أنّ في لجوئه للغيبوبة المؤقّتة تسْريعٌ لوقت الصّيام لعدم قُدرتِه على مواجهة شعورِهِ بالجوع..

ألا ليتَهم يتعقّلون، ويُدركونَ أنّ رمضان شهْرٌ للعبادةِ والاجتهاد، وأنّ النّوم في النهار يُضيع الفرائض
ويتسبّب في تأخيرِها..، ومعها تضيع لذّة صِيامهِم وأجْرِه العظيم.
ومثلما يقول والدي حفظه الله: لو كانَ النّومُ الكثير نافعا لنفعَ القطّ الذي يُمضي وقتَه نائِما.
ما ذنبُ رمضانَ فيما حلَّ بنا؟

اقتباس:
قــال: رمْضان هاذْ العـامْ ما فيه بنّة، لا سهْرات، لا خرْجاتْ، لا عرْضات..واش ايصبّرْنا!
قـالتْ: رمْضان بْلا القعْدات الزّينة غُمّة وغْبينة، واشْ ينسّينا في رمضان اللّي فات؟ أو واش إيصبّرْنا على هاذ المحْنة!
ونْقــول: مهْما تغيّر حالي، رمْضان ما يتبدّل ما يْزول، الحكْمة منّو الصّْيام لله العالي..وخْيار القُول ربّي يثبّت لعْقول.
--/--
أرَدتُها تقدِمةً على طريقتي ..، عِلْماً أنّها تُجسِّدُ واقعاً لوُجودِ من أظهَروا تذمُّرَهُم من رمضان الذي حلَّ عليْنا هذه السّنة في ظروفٍ لم نعْتَدها كبَحَتْ إلى حدٍّ كبيرٍ تحرُّكاتِهِم، فبلغَ ببعضِهِمُ الأمر للتّباكي على سهَراتٍ رمضانيّةٍ كانت تُرْضي ميولَهم لموائِدِ اللّهْوِ واللّغْوِ...حتّى بزوغِ الفجْرِ!
وأتساءَل، ما ذنبُ رمضانَ فيما حلَّ بنا؟
وهو فُرصتُنا للتّغيير، وقد فرَضَهُ اللهُ لحكمةٍ منه [هي تقواه]

وهو القائلُ سُبحانه:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) [البقرة:183].
ففي تقْوى اللهِ حُسنُ عِبادتِهِ، وفيها طاعتُه، وذِكرُه، وشُكر نِعَمِهِ، وتجنّب ما نهتْنا عنه شِرْعتُه وسنّة نبيِّهِ،
والتخلُّق بأخلاقِ الإسلام، والتأدُّبِ في الصّيام، والثّبات على دينِ الحقّ...

فلماذا إذن يتذمّرُ هؤلاءِ من الحجْرِ الصِّحيّ المنزِليّ، مادام من جهةٍ يمنحهم فُرْصة تمضية الوقت الكافي رفقة أفْرادِ أُسَرِهِم
ومن جهةٍ أخرى يمنحهم الوقت ليصوموا صِيامِ الأتقياء.

نسألُ اللهَ أن يُلْهِمَنا رُشْدا وصبْرا على مغريات الحياة.

خِتــــــــــاماً

أتمنى أن لا أكون قد أثقلتُ عليكُم..هذا وقد حاولتُ جاهِدةً التحكُّم بأفكاري
أسأل الله أن يشفي كلّ مريضٍ، ويُعيد كلّ غائبٍ لأهلِه وأحْبابه
ويرفعَ عنّا هذا البلاء..ويُديم علينا نعمة الصّحة والهناء


أوصيكُم ونفسي [باغتنام الأيّام المباركة المتبقية من الشّهر الفضيل بما يُرْضي الله]
من تقاعسَ في الأيام التي مضَت، فعليه أن يُجدّد عزمَه للاجتهاد والصّبر على كلِّ عسيرٍ يوهِنُ عَزمَه
وربّنا كريمٌ ورحيمٌ بعباده، لا يخيّبُ رجاءَ أهلِ التّوبة النّصوحة


أذكّركم بضرورة الالتزام بقواعد الحجْر الصحّي، إن لم يكُن من أجلِ سلامتِكُم
فاجعلوهُ إكراما وعَوْنا للأطبّاء الذين يعانون من جرّاء استقبال مرْضى الوباء

أسأل الله أن يبلّغنا ليلة القَدر، وينفعني وإيّاكُم،
ويجعلنا ممّن يستمعونَ القولَ فيتّبعون أحسَنه
والسّلامُ عليكم.









آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2020-05-07 في 04:44.
قديم 2020-05-08, 23:09   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صَمْـتْــــ~ مشاهدة المشاركة
البرامِجْ الرّمضانيّة
-------------------
بالنسبة لي هو إتلاف لمال الأمّة ..
ولو كانت لنا قيادة رشيدة لتم إيقاف من يصرفون المال على تلك التفاهات في المحاكم ..
ومساءلتهم..
يرحم الله ذلك الزمن..
حيث كان [الإمام] يخاف من استعمال زيت الإضاءة الخاص بالأمّة..
أثناء حديثه الشخصيّ مع ضيفه..
وآخر ينهى ويهدد بسبب الإسراف في استعمال ورقة كبيرة لكتابة رسالة من أسطر قليلة ..


رِفْـــقا بهِــم!
من هنا نفهم جيدا ما جاء في السنّة:
همّتهم بطونهم ..
فبعضهم يمضي نهاره بطوله بالتفكّر ..
ليس في ملكوت الله ..
بل في مائدة الإفطار وما سيُرصّ عليها من أطايب الطعام ..

ما تكسّروليش نْعــاسي

هي عادة جزائرية سيئة ..
وأرجو أن يأتي اليوم الذي تندثر فيه ..
أذكر مرة أنه تم إجراء مقابلة مع شيف (طباخ) تركي ..
وسألوه ما أهم ما لفت انتباهك في رمضان
فكانت إجابته مفاجئة وصادمة

قال : ما فاجأني هو المحلات المغلقة في صبيحة كل يوم من أيام

رمضان .

قال: احنا في تركيا نصوم لكن في الصباح نذهب للعمل بشكل عادي ... الأمور تبقى كما كانت قبل رمضان ...
وأضاف: أنت تصوم لنفسك بينك وبين ربك ..
// قصده أن الصوم شيئ خفي بين العبد وبين ربه ولا يجب أن تتغير كل مظاهر الحياة بسبب [الصوم]

ما ذنبُ رمضانَ فيما حلَّ بنا؟
ذنبه أنه يحلّ في أمّة مغيّبة ..
أمة متهالكة .. / جاهلة بأبجديات دينها ..
ويقولون : نحن شعب عظيم ..
...
ولو تجسّد رمضان شخصا لقتله بعضهم .. كما في نكتة قديمة ..

كل الشكر الأخت صمت على ما بذلت من حهد بيّن في هذا العمل ..
ونسأل الله أن يؤجرك عليه ..


تقديري /









آخر تعديل أمير جزائري حر 2020-05-09 في 02:09.
قديم 2020-05-25, 19:25   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير جزائري حر مشاهدة المشاركة
البرامِجْ الرّمضانيّة
-------------------
بالنسبة لي هو إتلاف لمال الأمّة ..
ولو كانت لنا قيادة رشيدة لتم إيقاف من يصرفون المال على تلك التفاهات في المحاكم ..
ومساءلتهم..
يرحم الله ذلك الزمن..
حيث كان [الإمام] يخاف من استعمال زيت الإضاءة الخاص بالأمّة..
أثناء حديثه الشخصيّ مع ضيفه..
وآخر ينهى ويهدد بسبب الإسراف في استعمال ورقة كبيرة لكتابة رسالة من أسطر قليلة ..


رِفْـــقا بهِــم!
من هنا نفهم جيدا ما جاء في السنّة:
همّتهم بطونهم ..
فبعضهم يمضي نهاره بطوله بالتفكّر ..
ليس في ملكوت الله ..
بل في مائدة الإفطار وما سيُرصّ عليها من أطايب الطعام ..

ما تكسّروليش نْعــاسي

هي عادة جزائرية سيئة ..
وأرجو أن يأتي اليوم الذي تندثر فيه ..
أذكر مرة أنه تم إجراء مقابلة مع شيف (طباخ) تركي ..
وسألوه ما أهم ما لفت انتباهك في رمضان
فكانت إجابته مفاجئة وصادمة

قال : ما فاجأني هو المحلات المغلقة في صبيحة كل يوم من أيام

رمضان .

قال: احنا في تركيا نصوم لكن في الصباح نذهب للعمل بشكل عادي ... الأمور تبقى كما كانت قبل رمضان ...
وأضاف: أنت تصوم لنفسك بينك وبين ربك ..
// قصده أن الصوم شيئ خفي بين العبد وبين ربه ولا يجب أن تتغير كل مظاهر الحياة بسبب [الصوم]

ما ذنبُ رمضانَ فيما حلَّ بنا؟
ذنبه أنه يحلّ في أمّة مغيّبة ..
أمة متهالكة .. / جاهلة بأبجديات دينها ..
ويقولون : نحن شعب عظيم ..
...
ولو تجسّد رمضان شخصا لقتله بعضهم .. كما في نكتة قديمة ..

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


عيدكم مبارك وجزاك الله خيرا على إضافتِك المميَّزة والقيِّمة.
نسأله سبحانه أن نكون ممّن يستمعون القول فيتّبعون أحسنَه.









قديم 2020-05-04, 06:50   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
malake1967
مشرفة عـامّة
 
الصورة الرمزية malake1967
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










vb_icon_m (5) بوركت

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
افتتاح مبارك أختي صمت
خيمة مميزة و ثرية كما ألفنا ذلك منك
بفقراتها المتناسقة وبالنصائح القيمة لأمور قد يغفل عنها الكثير
بارك الله فيك و جزاك الله كل خير .

وبالتوفيق
ربي يحفظك و يوفقك إلى ما يحب و يرضى.
بالنسبة للحل كان المتحدت هو الشخص الرابع حسب رأيي












آخر تعديل malake1967 2020-05-04 في 13:12.
قديم 2020-05-04, 16:20   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة malake1967 مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
افتتاح مبارك أختي صمت
خيمة مميزة و ثرية كما ألفنا ذلك منك
بفقراتها المتناسقة وبالنصائح القيمة لأمور قد يغفل عنها الكثير
بارك الله فيك و جزاك الله كل خير .

وبالتوفيق
ربي يحفظك و يوفقك إلى ما يحب و يرضى.
بالنسبة للحل كان المتحدت هو الشخص الرابع حسب رأيي



أهلا بالأخت ملاك..سرّني حضورك وطيب رأيك.


ستجدون الإجابة إن شاء الله لاحقا



دُمتِ بخير









آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2020-05-04 في 16:21.
قديم 2020-05-04, 09:39   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
زهرة المسيلة
جَامِـعَـةُ الزُّهُـورْ
 
الصورة الرمزية زهرة المسيلة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
افتتاح مبارك يا اخت صمت
والله موضوع في غاية الروعة
سلمت اناملك على الطرح القيم
بارك الله فيكي
وجزاك الله خيرا
بالتوفيق ان شاء الله










قديم 2020-05-04, 16:23   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة المسيلة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
افتتاح مبارك يا اخت صمت
والله موضوع في غاية الروعة
سلمت اناملك على الطرح القيم
بارك الله فيكي
وجزاك الله خيرا
بالتوفيق ان شاء الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


أشكُر طيب رأيك أختي زهرة..
ولكِ بمثل ما دعوتِ
دُمتِ بسلام









قديم 2020-05-04, 11:17   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
Lasmaa Ya
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية Lasmaa Ya
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صَمْـتْــــ~ مشاهدة المشاركة
على الهــامــش


لدينا عائلة متكوّنة من أب وأمّ وطفلة صغيرة،
جميـــعهم سقطــوا في حُفــرة
فقـالتِ الطّفلة الصّغيرة: [سقطنا في الحُفرة نحن الأربعة]
لماذا قالت: نحنُ الأربعة ولم تقُل نحن الثّلاثة؟

100 نقطة لصاحب الإجابة الصّحيحة
بوركتي على هذا الافتتاح
اما عن اجابة السؤال فأظن ان الطفلة قالت اربعة ولم تقل ثلاثة لان الام حامل والله اعلم

تقبل الله منا ومنكم جميع الطاعات









قديم 2020-05-04, 16:25   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MinLasma مشاهدة المشاركة
بوركتي على هذا الافتتاح
اما عن اجابة السؤال فأظن ان الطفلة قالت اربعة ولم تقل ثلاثة لان الام حامل والله اعلم

تقبل الله منا ومنكم جميع الطاعات
أهلا أختي
وفيكِ بارك الله
شكرا على المرور الكريم


والإجابة تكون لاحقا إن شاء الله










قديم 2020-05-04, 12:17   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
رَمَادِيَاتْ
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية رَمَادِيَاتْ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

طرح مميز، شامل
أحسنت فيه أخت صمت

عن الموائد الضخمة وتصوريها، سؤال لطالما راودني عن كل ذلك الأكل.. عن الوقت المستهلك في اعداد كل تلك الأطباق التي اعتبرها حقيقة اهدارا لوقت هو من أجل الأوقات.. فكرة أن تمضي أكثر من نصف اليوم في الطهي... فكرة لا أستطيع تقبلها بأي شكل من الأشكال.. ثم يا ترى هل حقيقة سيكون مصير كل ذلك الطعام بطونهم أم أن حصة لا بأس بها ستملأ المزابل؟
فأنعم بكل قانع عاقل.. يضع الأمور في نصابها الصحيح


اما عن لغز الطفلة.. فأغلب الظن كما قيل في الأعلى، من كون أن الأم حامل.

تحية تليق










قديم 2020-05-04, 21:32   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رَمَادِيَاتْ مشاهدة المشاركة
طرح مميز، شامل
أحسنت فيه أخت صمت

عن الموائد الضخمة وتصوريها، سؤال لطالما راودني عن كل ذلك الأكل.. عن الوقت المستهلك في اعداد كل تلك الأطباق التي اعتبرها حقيقة اهدارا لوقت هو من أجل الأوقات.. فكرة أن تمضي أكثر من نصف اليوم في الطهي... فكرة لا أستطيع تقبلها بأي شكل من الأشكال.. ثم يا ترى هل حقيقة سيكون مصير كل ذلك الطعام بطونهم أم أن حصة لا بأس بها ستملأ المزابل؟
فأنعم بكل قانع عاقل.. يضع الأمور في نصابها الصحيح


اما عن لغز الطفلة.. فأغلب الظن كما قيل في الأعلى، من كون أن الأم حامل.

تحية تليق
أهلا أختي رماديّات، سرّتني إطلالتُك البهيّة وإضافتك القيّمة
بالنّسبة لانشغال بعضهنّ في تحضير الأطباق فهو أمرٌ واقعيٌّ يندى له الجبين
وقد يعود السبب لكثرة التشهّي، أو لكون بعض الأزواج يطلبون ما يملأ الموائد (حتى وإن كان أفراد الأسرة لا يستدعي كثرة الأطباق)
ببساطة، كاين ناس تاكُل بْعينيها
ولا يهمهم رمي ما تبقى، رغم وجود أشخاص محتاجين لا يجدون ما يسدّ جوعهم.
نسأل الله الهداية
------
عنِ اللّغز فالصّراحة التّحاليل لم تُظهِر الأمَّ -حاملاً-

شكرا على المرور











آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2020-05-06 في 02:49.
قديم 2020-05-04, 12:53   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
*آمنة*
خَفِـيفَـةُ الظِّـلْ
 
الصورة الرمزية *آمنة*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مبروك استاذة افتتاح الخيمة
خيمة جميلة ورائعة بمعنى الكلمة ...الله يبارك عليك استاذة عندك فصاحة اللسان
بوركتي
اما بخصوص السؤال
لماذ قالت سقطنا نخن الأربعة
هنــــــا
لا ننسى المتكلم
فلقد بدأ الكلام بــ * لدينا ......*
يعني المتكلم هو الشخص الرابع
الام والاب والطفلة والمتكلم - انـــت- - امـــزح -










قديم 2020-05-04, 13:28   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
قنون المربي والأستاذ
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية قنون المربي والأستاذ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مالفت انتباهي في خيمتك ذِكْرُكِ: البسلمة، التّسبيح والتّحميد أثناء إعداد الطعام، فهذه العبارات هي لحوم وبهارات الطعام فمهما كان صنفه ففيه بركة، مذاقه لذيذ ولو كان(حَرْفِي)
أما التباهي بأصناف المأكولات ففي نظري إصراف وتبذير وحال المبذرين معروف
بارك الله فيك
وآسف إن لم أكتب ردودا في الخيم السابقة









موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:50

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc