موضوع مميز بانوراما فلسطين - الصفحة 400 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > صوت فلسطين ... طوفان الأقصى

صوت فلسطين ... طوفان الأقصى خاص بدعم فلسطين المجاهدة، و كذا أخبار و صور لعمية طوفان الأقصى لنصرة الأقصى الشريف أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بانوراما فلسطين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2019-10-01, 14:35   رقم المشاركة : 5986
معلومات العضو
نوف العجلان
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

هّذهِ الأَرض لَيست للبَيع !!









 


رد مع اقتباس
قديم 2019-10-01, 14:44   رقم المشاركة : 5987
معلومات العضو
BAROUD
سَفِيرُ الأَقْصَى
 
الصورة الرمزية BAROUD
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوف العجلان مشاهدة المشاركة
هّذهِ الأَرض لَيست للبَيع !!

سلامي و تحياتي لك اخي نوف
متشرفين بك يا مرحبابكم و اليك هذه المناظرة الطريفة

عندما غنت فيروز :

الآن الآن وليس غداً ... أجراسُ العودةِ فلتُقرع .

رد عليها نزار قباني :

مِن أينَ العـودة فـيروزٌ .... والعـودة ُ تحتاجُ لمدفع .
عـفواً فـيروزُ ومعـذرة ...أجراسُ العَـودة لن تـُقـرع .
خازوقٌ دُقَّ بأسـفـلنا.... من شَرَم الشيخ إلى سَعسَع

أما تميم البرغوثي فيقول رداً على نزار :

عـفواً فيروزٌ ونزارُ ..... فالحالُ الآنَ هو الأفظع .
إنْ كانَ زمانكما بَشِـعٌ .... فزمانُ زعامتنا أبشَع .
أوغادٌ تلهـو بأمَّـتِـنا ..... وبلحم الأطفالِ الرّضـَّع ْ.
والمَوقِعُ يحتاجُ لشعـْب ..... والشعـبُ يحتاجُ المَدفع ْ.
والشعبُ الأعزلُ مِسكينٌ ..... مِن أينَ سيأتيكَ بمَدفع ْ؟ا

رد الشاعر العراقي على قصيدتيْ نزار قباني و تميم البرغوثي :

عفواً فيروز ونزار .... عفواً لمقامكما الأرفع .
عفواً ... تميم البرغوثي .... إن كنت سأقول الأفظع .
لا الآن الآن وليس غداً .... أجراسُ التّاريخ تُقرع .
بغدادٌ لحقت بالقدس ... والكلّ على مرأى ومسمع .
والشعب العربي ذليلٌ ...ما عاد يبحث عن مدفع .
يبحث عن دولار أخضر يدخل ملهى العروبة أسرع .

ورد عليهم جميعا الشاعر السوداني قيس عبدالرحمن عمر بقوله :
عفواً لأدباءِ أُمّتنا... فالحال تدهور للأبشع .
فالثورة ماعادت تكفي ... فالسَفَلَة منها تستنفع .
والغيرة ما عادت تجذبنا... النخوة ماتت في المنبع .
. لا شئ عاد ليربطنا
. لا دين بات يوحدنا
. لا عرق عاد فيترفع
عفواً أدباء زماني ....
فلا قلمٌ قد بات يوحّد أمتنا ..
والحال الآن هو الأبشع .

وردت عليهم جميعا الشاعرة السودانية سناء عبد العظيم بقولها :

عفواً فيروز ونزار عفواً لمقامكما الأرفع.
عفواً لتميمٍ، وعراقي، إني بكلامك لم أقنع.
عفوا لأخينا سوداني من أيدِي شعراءٍ أربع .
النخوة لازالت فينا شيباً شبّاناً أو رٰضَّع .
سنعود نعود كما كُنَّا وسترفع أمتنا الأشرع .
وتسير سفينة أمتنا وتخوض الموج ولن تُصرع .
ونَقودُ الناس كما كُنَّا في عهد مُحمد لم نجزع .
فيروزُ إنتظري عَودتنا كادت أجراسكِ أن تُقرع .
قباني صبراً قباني المدفع يحتاج لمصنع .
والمصنع أوشك أن يُبنى والخيرُ بأمتنا ينبع .
عفوا لتميم البرغوثي فالشعب محال أن يقنع .
مهلا لعراقي شاعرنا أجراس التاريخ ستُقرع .
وتعود القدس وبغدادُ ونصلي في الأقصى ونركع .
لن نرضى أبداً بالذُّلِّ وقريباً للشام سنرجع .
سنعود لنهج محمدنا ولنهج صحابته الأرفع .
ويعود المجد لأمّتنا ونقود الدنيا نتربع .
فالله وعدنا بالنصر إنا للنصر نتطلَّع .
سيعود العزُّ لأمتنا ولغير الله لن نخضع .ّ












رد مع اقتباس
قديم 2019-10-03, 19:21   رقم المشاركة : 5988
معلومات العضو
ثلجَة
القَلَمُ الفِضِّيْ
 
الصورة الرمزية ثلجَة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اشتاقت النفس لصفحات
البانوراما و مضامينها









رد مع اقتباس
قديم 2019-10-05, 19:12   رقم المشاركة : 5989
معلومات العضو
BAROUD
سَفِيرُ الأَقْصَى
 
الصورة الرمزية BAROUD
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عبد الجواد محمد مسعد سويلم .



الجندي الوحيد في العالم الذي قاتل و هو عنده عجز بنسبة 100%
رفض الخروج من الخدمه بعد اصابته التى تسببت فى اعاقاته.
عبد الجواد محمد مسعد سويلم خلال معارك الاستنزاف التى بدأت فى الأول من شهر يوليو عام 1967 واستمرت حتى السابع من شهر أغسطس عام 1970
اشترك فى (18) عملية عبور داخل وخلف خطوط القوات الإسرائيلية وتمكن من تدمير (16) دبابة و (11) مدرعة و (2) بلدوزر و (2) عربة جيب وأتوبيسا كل هذا بمفرده كما شارك رفاقه الابطال فى تدمير (6) طائرات إسرائيلية خلال هجومهم على مطار المليز
أصيب بطلنا بصاروخ إسرائيلى ونتج عن إصابته بتر ساقيه اليمنى واليسرى وساعده الأيمن كما فقد عينه اليمنى بالإضافة لجرح كبير غائر بالظهر . بعد تركيب الأطراف الصناعية رفض الرفد من الخدمة العسكرية
وهنا قال البطل عبد الجواد : لن ولم أترك الخدمة العسكرية إلا فى حالتين .. تحرير سيناء من دنس الاحتلال الإسرائيلى أو الشهادة فى سبيل الله والوطن وواصل كفاحه وشارك فى معارك أكتوبر 1973 رغم الاصابة ويعد الجندى المصرى الوحيد الذى نال شرف التكريم من رؤساء جمهورية مصر العربية
جمال عبد الناصر ومحمد أنورالسادات ومحمد حسنى مبارك .. وأيضا الجندى الوحيد على المستوى العالمى الذى قاتل وهو مصاب بنسبة عجز 100 %
أطلق على البطل عبد الجواد محمد مسعد سويلم .. بطل معارك الاستنزاف .. والشهيد الحى .. وشيخ المحاربين .. ونحن نطلق عليه ( البطل الأسطورة ) فتحية للبطل عبد الجواد محمد مسعد سويلم الذى قدم من جسده بعض الأجزاء حتى لا تقطع من أرض مصر ذرة رمل واحدة.










رد مع اقتباس
قديم 2019-10-06, 21:58   رقم المشاركة : 5990
معلومات العضو
BAROUD
سَفِيرُ الأَقْصَى
 
الصورة الرمزية BAROUD
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أعظم ملك عرفته البشرية في التاريخ

هل تعرف من هو البطل المسلم الذي اعتبره كثير من المؤرخين أنه أعظم ملك عرفته البشرية في التاريخ ؟
هل تعرف من هو البطل المسلم الذي ضم إلى مُلكه أعظم عواصم القارات الثلاث آسيا وإفريقيا وأوروبا ؟
إنه البطل الذي قال عنه المؤرخ الإلماني الشهير"هالمر": كان هذا السلطان أشد خطرًا علينا من صلاح الدين نفسه !
"إنه ابن السلطان سليم الأول.. إنه البطل السلطان سليمان القانوني ..تقلد هذا البطل الخلافة وهو ابن السادسة والعشرين فقط ففتح البلاد وعمّرها ونشر العدل وسَنّ القوانين العثمانية العليا وكان ذلك سبب تسميته بالقانوني، وأصلح من حال مكة والمدينة وقام بترميم القدس ..وعمّر الطرق وأقام المدارس ..
ولأنه تقلد الخلافة وهو في سن صغير ظن الأعداء أنه لقمة سائغة فباغتهم بهجوم مضاد وفتح مدينة " بلغراد" التي استعصت على محمد الفاتح ..ثم توجه إلى مدينة رودس حيث فرسان القديس يوحنا الذين عاثوا فسادًا في الأرض وقتلوا المسلمين بعدما طردهم صلاح الدين من القدس.. ليدمر رودس على الظالمين الذين يسكنوها فهربوا إلى جزيرة مالطا ولا زالوا بها حتى الآن ..
حينها أدرك ملوك أوروبا أنهم أمام بطل جديد يُعيد أمجاد جده محمد الفاتح فتسابقوا إلى دفع الجزية في عاصمة الخلافة اسطانبول.. ما عدا ملك المجر "لويس الثاني" قام بقتل رسول الخليفة العثماني فانبرى سليمان_القانوني بنفسه على رأس جيش قوامه مائة ألف ليؤدب هذا الكلب الصليبي فأعلنت الكنيسة في روما حالة الطوارىء القصوى في أوروبا وقدموا صكوك الغفران لكل من يشارك في قتال المسلمين ..فتجمعت جيوش المجر وكرواتيا والتشيك وإسبانيا وألمانيا وصربيا في جيش واحد ..
وفي فجر يوم المعركة صلى السلطان سليمان القانوني بجيشه صلاة الصبح ثم نظر إليهم وقال( وكأني برسول الله ينظر إليكم )فانفجر الجند بالبكاء ودارت رحى الحرب ونصر الله جُنده على كلاب الصليب وفر لويس الثاني فزعًا ليغرق في بحر مياه الدانوب ..
وضمت خلافته (أثينا وبوخارست والقدس وبلغراد وبودابست والقاهرة وتونس والجزائر ومكة والمدينة وبيروت ودمشق واسطانبول وبغداد وتبريز وبغداد وصوفيا ورودس والعديد من عواصم الأرض ) وعاش مجاهدًا رحمه الله حتى مَنّ الله عليه بالشهادة".
هؤلاء أجدادنا الذين عاشوا حياتهم لنصرة دينهم وهدّ الله بهم دولة الكفر وأرعبوا الدنيا بأسرها وعاشوا أعِزّة بهذا الدين ..
فإذا أردت العِزة فكن على دربهم وادرس سيرهم لتعلوا همتك ولا تفتر عن العمل ..
فديننا سيسود الأرض يومًا ما بك أو بدونك ..فاسع جاهدًا أن تكتب اسمك بجوار هؤلاء العماليق .



كتبته إحسان الفقيه









رد مع اقتباس
قديم 2019-10-06, 22:03   رقم المشاركة : 5991
معلومات العضو
BAROUD
سَفِيرُ الأَقْصَى
 
الصورة الرمزية BAROUD
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

في ذكرى حرب أكتوبر .. 46 عاماً على يوم الكرامة

إسرائيل تعترف بهزيمتها المدوية فى حرب أكتوبر وتنشر تسجيلا صوتيا لشارون يقول لنائبه: لو أتى عليك الليل فسوف تنتهى أنت وقواتك.. وضابط مدفعية سابق: الطيران المصرى فاجأنا بالتحليق فوق رؤوسنا ...

بمناسبة مرور 46 عاماً على حرب أكتوبر المجيدة ، افرج الجيش الإسرائيلى عن تسجيل صوتى لضباط كتيبة 143 مدرعات التى كان يقودها اللواء ارائيل شارون رئيس الوزراء الأسبق، يتحدثون فيه عما وقع لهم بعد الاشتباك مع الجيش المصرى فى سيناء بعد الهجوم المضاد الذى شنه الجيش الإسرائيلى والذى وقع يوم 14 أكتوبر 1973 .

وذكرت هيئة الإذاعة والبث التلفزيون الإسرائيلى أن يوم 14 أكتوبر قرر الجيش الإسرائيلى مد كوبرى لنقل القوات من شرق القناة إلى غربها لإحداث ثغرة بين الجيش الثانى والثالث خلال حرب أكتوبر، وقام "شارون" بوضع خطة محكمة من أجل تنفيذ هذا الهجوم المضاد.

وأشارت القناة إلى أنه تم نصب الكوبرى الذى كان إعجازاً فى ذلك الوقت حيث انه يعمل اتوماتيكياً بدون تدخل أى عنصر بشرى ، عكس الكبارى التى قامت مصر بمدها على طول القناة والتى كانت تحتاج للعنصر البشرى لربط الفواصل مع بعضها البعض، حيث كان الكوبرى الذى مده الجيش الإسرائيلى من صناعة ألمانية خالصة ، وسلمته المانيا سراً لإسرائيل بواسطة الموساد .

وأكد أحد الضباط فى الكتيبة أنه فى تمام الساعة الثالثة بتاريخ 14 أكتوبر استعدت قوات المدرعات والدبابات لعبور شرق القناة ، فشنت 8 طائرات مصرية من نوع ميج روسية الصنع هجوما على الكوبرى ، لكن تم مواجهتها بواسطة صواريخ مضادة ، وتم اسقاط معظمها ، ولما عبرت القوات وقعت اشتباكات عنيفة بينها وبين القوات المصرية .

وبحسب التسريب الصوتى يقول شارون قائد الكتيبة 143 مدرعات لمساعده العميد "يعقوف ايفن" الذى كان يقود الهجوم: "صف لى الوضع لديك أنصحك بشن هجوم بشكل سريع" ، فيرد "يعقوف ايفن": "حاليا أتقدم نحو الاشتباك"، فيرد شارون قائلا: "عليك الهجوم بسرعة وإلا إذا أتى عليك الليل فسوف تنتهى أنت وقواتك ..السرعة مطلوبة انطلق قبل حلول الظلام"، وحاول شارون طمئنة مساعده بالقول لقد بنينا الجسر لكى نمدك بالقوات اللازمة فقط ابدأ الاشتباك مع الجيش المصرى".

وتشير القناة الإسرائيلية التى نشرت التسريب إلى أنه على الرغم من الهجوم المفاجىء إلا أن الجيش المصرى كان يواجه الجيش الإسرائيلى مشيرة إلى أن الجنود الاسرائيليين تفرقت بهم السبل ونفذ منهم الماء والعتاد وأصبح شغلهم الشاغل هو العثور على مكان أمن .

ومن جانبه قال الرائد "ديفيد أفير" من الكتيبة 53 مدفعية، فى شهادته على حرب أكتوبر: إن القوات الجوية المصرية لم تسمح للمدافع الإسرائيلية بالقيام بعمليات قصف لأماكن تمركز القوات المصرية فى سيناء خلال الحرب .

وأضاف قائلا :"كانت المقاتلات المصرية تحلق بشكل منخفض جداً بالقرب من المدافع غير مبالية بإمكانية استهدافها، فكل ما يهم المقاتلة المصرية هو توجيه صواريخها وقنابلها نحو المدفعية الإسرائيلية ولعل السبب فى ذلك أن المقاتلات كانت قديمة فلا يمكن التصويب على المدفعية بمدى بعيد" .










رد مع اقتباس
قديم 2019-10-08, 18:59   رقم المشاركة : 5992
معلومات العضو
BAROUD
سَفِيرُ الأَقْصَى
 
الصورة الرمزية BAROUD
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الطباخ الذي هزم جيوش أوروبا !!


كانت الدولة العثمانية تمر بحالة فوضى داخلية هزت كيان الدولة العلية وتجرأ عليه الأعداء في كل مكان , ولما تولى السلطان الطفل محمد الرابع أمر الدولة لم تعرف الدولة في تاريخها فترة أكثر فوضى منها , وقد عرفت هذه الفترة بعهد الحريم , وسلطنة الأغوات الذين تحلفوا مع الأفعى السلطنة كوسم ماه بيره فوقعت الفتتن بين طوائف الجيش ووقع قتال شديد بين طائفة اليني جري والسباهي , وتمردت الإنكشارية
هنا قررت السلطنة خديجة تورخان أم السلطان محمد الرابع بتخلص من الأفعي كوسم , وقررت أن تسند إدارة الدولة لرجل ذي حنكة وقوة ودين , فقيض الله رجلاً أمسك بزمام الأمور خير إمساك وحمى الدولة من الانهيار وهو كوبريللي محمد باشا وهو من أسرة ألبانية وقد أسلمت .
كان كوبريللي باشا لسنوات طويلة يعمل في القصر طباخ , ثم التحق بالجيش , وترقي في المناصب حتى سار من أهم قادة الجيش , وكان يعرف عنه الحزم والدهاء , ولما وقع عليه الاختيار ليكون الصدر الأعظم للدولة العلية كان يبلغ من العمر سبعين سنة وكان ذلك عام 1067 هجرية , وبتولية كوبريللي باشا هذا الأمر انتهي ما يعرف بعصر الحريم الذي ظل قرن من الزمان يتحكم في الدولة .
كان في هذا الوقت تم احتلال مدخل الدردنيل عن طريق البنادقة , وقد فرضت البندقية حصارًا علي المواد التموينية فارتفعت الأسعار وتدهورت الحالة الاقتصادية , فقام الباشا بشنق بطريرك الروم لعلاقته بالحوادث التي تمر بها الدولة , وحاول فك الحصار فلم يتمكن ولكنه عاود الهجوم عليهم وانتصر وفتح المضيق , ثم تمرد أمير ترانسلفانيا وانتصر علي الدولة فتحرك كوبريللي باشا وتمكن من قهره .
ثم تمرد حاكم الأفلاق واضطهد المسلمين وقتلهم وهاجم البغدان وانتصر فيها قرب عاصمتها ياسي فتحرك له الباشا وانتصر عليه ودمر جيشه , وبسبب تدخلات الروس في أوكرانيا التابعة للدولة العلية أرسل الباشا محمد باشا عام 1071 هجرية جيشًا أمد به خان القرم فتوجه لقتال الروس , فالتقى الجمعان عند نهر كونتوب فهزم الروس وقتل قائدهم مع مائة وعشرين ألف وأسر مثلهم وتم بناء قلعة عظيم سميت سد الإسلام لمنع الروس من الدخول إلي القوقاز .واستطاع كوبريللي أن يهزم جيوش ألمانيا والنمسا في عدة معارك دمية , واستطاع فتح أجزاء كبيرة من جزيرة كريت وتوفي الصدر الأعظم كوبريللي باشا عام 1072 هجرية = 1661م بعد أن أعاد للدولة قوته أي ظل خمس سنوات في هذا المناصب وتولى مكانه ابنه فاضل أحمد باشا .
{ فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ غڑ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ غڑ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ }










رد مع اقتباس
قديم 2019-10-09, 15:02   رقم المشاركة : 5993
معلومات العضو
BAROUD
سَفِيرُ الأَقْصَى
 
الصورة الرمزية BAROUD
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ابتكر المسلمون فكرة "كلمة السر" في القتال..
فكان شعارهم يوم بدر: يامنصور أَمِتْ
ويوم أحد: أَمِتْ أَمِتْ
ويوم الأحزاب: حم لا يُنصرون
ويوم اليمامة حديقة الموت: وامحمداه










رد مع اقتباس
قديم 2019-10-09, 18:54   رقم المشاركة : 5994
معلومات العضو
BAROUD
سَفِيرُ الأَقْصَى
 
الصورة الرمزية BAROUD
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

معتز الشرقاوى


عرف بأنه اشرس ظابط صاعقة مصرى البطل اتهمته تل أبيب بأنه أصاب بعض جنودهم بمرض التبول اللارادى ..
البطل كان محترف فى سرعة التخفى والظهور فى الصحراء ..
البطل شارك فى حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر1973 ..
البطل دخل معسكرات اليهود فى سيناء وأسر 37 إسرائيلى ..
البطل صاحب عملية لسان بورتوفيق بالسويس سنة 69 ..
البطل قام بقتل الجنرال الاسرائيلى جافيتش قائد جبهة سيناء فى كمين نصبه له سنة 69 ..
البطل فجر معسكر اسرائيلى فى سيناء سنة 70 وقتل 71 إسرائيلى وأسر جندى الحراسة الخاص بالقائد اليهودى وسلمه للقاهرة ومعاه علم إسرائيل اللى كان مرفوع على الوحدة العسكرية الإسرائيلية فى سيناء ..
البطل قتل هيزرا بلومان نجل رئيس اركان الجيش الإسرائيلي في سيناء ..
البطل وصفه الموساد الإسرائيلي بأنه شبح يحارب اليهود


دول اللى يستحقوا نتكلم عنهم الان










رد مع اقتباس
قديم 2019-10-10, 19:33   رقم المشاركة : 5995
معلومات العضو
BAROUD
سَفِيرُ الأَقْصَى
 
الصورة الرمزية BAROUD
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الإمام عز الدين بن عبد السلام


قل لي بالله عليك.. مالك لا تخاف سطوةً ولا سلطانًا.. تهابك الملوك
والسلاطين، وأنت الذي لا تحمل في يدك سوطًا ولا سيفًا؟‍! عفوًا يا سلطان
العلماء، لا تجب، فقد تذكرت أنك كنت عبدًا طائعًا لله، تطيع أوامره، وتجتنب نواهيه، يعلو صوتك بالحق في وجه الطغاة، فمنحك الله قوة وعزة!!
تمكن التتار من إسقاط الخلافة الإسلامية في بغداد عام 656هـ، وواصلوا غزوهم إلى الشام ومصر حاملين معهم الخراب والدمار، فهاجر إلى مصر والشام أعداد غفيرة من العلماء، وأصبحت هذه البلاد مركزًا للعلم حيث انتشرت فيها المساجد
والمدارس، ووفد إليها طلاب العلم، من كل مكان ليدرسوا علوم القرآن والتفسير والحديث والفقه والنحو والصرف والتاريخ، إلى جانب الفلسفة والفلك والهندسة والرياضيات.. وغيرها.
وسط هذا الجو الذي يشجع على التعلُّم والدراسة، ولد بدمشق عام 577هـ
(عز الدين عبد العزيز بن محمد بن عبد السلام) ففتح عينيه على الحياة ليجد أسرته تعاني من الفقر وضيق العيش، ونشأ عز الدين على حب العلم، فسمع الحديث الشريف من العالم الجليل (فخر الدين ابن عساكر) الذي اشتهر بعلمه وزهده، وتعلم على يد قاضي قضاة (دمشق) الشيخ (جمال الدين بن الحرستاني) وغيرهما من الأساتذة الكبار، حتى أصبح عالمًا له مكانته المرموقة بين أساتذته.
وكان منصب الخطابة في الجامع الأموي (بدمشق) منصبًا عظيمًا لا يتولاه إلا كبار العلماء، فتولاه (عز الدين بن عبد السلام) فأمر بالمعروف ونهى عن المنكر، وصدع بكلمة الحق، ولم يكن يخشى في الله لومة لائم، فحارب كل بدعة، وأمات كل ضلالة، وكان يقول: (طوبى لمن تولى شيئًا من أمور المسلمين، فأعان على إماتة البدع وإحياء السنن).
وفي عام 635هـ ولاه السلطان الكامل الأيوبي قضاء دمشق، لكنه لم يستمر فيه طويلا، بل تركه في العام نفسه عندما تولى الحكم (الصالح إسماعيل) الذي كان على خلاف مع الشيخ عز الدين؛ لأن الملك الصالح تحالف مع الصليبيين، وأعطاهم بيت المقدس وطبرية وعسقلان، وسمح لهم بدخول دمشق، وترك لهم حرية الحركة
فيها، وشراء السلاح منها، وفوق ذلك وعد الصليبيين بجزء من مصر إذا هم نصروه على أخيه نجم الدين أيوب سلطان مصر، فلم يرضَ الشيخ عز الدين بهذا الوضع المهين، فهاجم السلطان في خطبه من فوق منبر المسجد الأموي هجومًا عنيفًا، وقطع الدعاء له في خطب الجمعة، وأفتى بتحريم بيع السلاح للصليبيين أو التعاون
معهم، ودعا المسلمين إلى الجهاد.
غضب السلطان الصالح إسماعيل، وأمر بعزل (عز الدين) من إمامة المسجد
الأموي، ومنعه من الفتوى والاتصال بالناس، ولم يكتف بذلك، بل منعه من الخروج من بيته، فقرر عز الدين الهجرة من (دمشق) إلى (مصر) فلما خرج منها
عام 638هـ ثار المسلمون في (دمشق) لخروجه، فبعث إليه السلطان أحد
وزرائه، فلحق به في نابلس، وطلب منه العودة إلى دمشق، فرفض، فقال له الوزير: بينك وبين أن تعود إلى مناصبك وإلى ما كنت عليه وزيادة أن تنكسر
للسلطان، وتعتذر إليه وتقبل يده لا غير.
فقال عز الدين: والله يا مسكين، ما أرضى أن يقبل السلطان يدي، فضلاً عن أن أقبل يده، يا قوم أنتم في وادٍ وأنا في وادٍ.. الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاكم به، فقال له الوزير: قد أمرني السلطان بذلك، فإما أن تقبله، وإلا اعتقلتك، فقال: افعلوا ما بدا لكم!!
واعتقله جنود السلطان في نابلس، وظل في محبسه، حتى جاءت جنود مصر
وخلصته، وجاء الشيخ عز الدين إلى القاهرة عام 639هـ فرحب به (نجم الدين أيوب) سلطان مصر، وولاه منصب قاضي القضاة، وخطيب مسجد عمرو بن العاص، واشتهر الشيخ بالعدالة في القضاء، والجرأة في الحق، حتى أحبه الناس والتفوا حوله.
وقد حدثت له حادثة أثناء توليه القضاء تدل على شجاعته وعدله: فقد أفتى العز بن عبد السلام أن أمراء المماليك حكام مصر في ذلك الوقت مازالوا عبيدًا رقيقًا، وأنه يجب بيع هؤلاء الأمراء لصالح بيت مال المسلمين وذلك لتحريرهم من عبوديتهم وعتقهم بالطريق الشرعي، حتى يجوز لهم أن يتصرفوا تصرف الأحرار، فكانت هذه الفتوى ضربة قاضية لهم، حطمت كبرياءهم، وعطلت مصالحهم بل إنهم أصبحوا مصدرًا لسخرية الناس بعد أن قوي نفوذهم، وزاد طغيانهم، وكثرت مظالمهم.
غضب الأمراء المماليك غضبًا شديدًا، وقدموا شكوى إلى السلطان، وطالبوه بأن يقنع العز بن عبد السلام، بالعدول عن رأيه، فتحدث معه السلطان في ذلك، وطلب منه أن يتركهم وشأنهم، فغضب عز الدين واستقال من منصب قاضي القضاة، وعزم على مغادرة مصر، فحمل أمتعته على حمار، وحمل أهله على حمار آخر، وسار خلفهم على قدميه خارجًا من القاهرة؛ وعندما علم الناس خرجوا وراءه، فخاف السلطان من الثورة، وقال له أعوانه: متى خرج عز الدين من مصر ضاع ملكك!! فركب السلطان بنفسه ولحق بالشيخ وطيب خاطره، لكنه لم يقبل أن يعود معه إلى القاهرة إلا بعد أن وافق السلطان على بيع الأمراء المماليك في مزاد علني.
رجع الشيخ وأمر بأن ينادي على الأمراء في المزاد، وكان من بين الذين سيباعون في المزاد نائب السلطنة، فغضب واشتد غيظه، ورفض أن يباع كما تباع الماشية، وصاح في كبرياء: كيف ينادي علينا هذا الشيخ ويبيعنا ونحن ملوك الأرض؟! والله لأضربنه بسيفي.
ركب نائب السلطان فرسه وأخذ معه جماعة من الأمراء، وذهبوا إلى بيت الشيخ يريدون قتله، وطرقوا الباب، فخرج ابن الشيخ فلما رآهم فزع ورجع إلى أبيه خائفًا يخبره بما رأى، ابتسم الشيخ في وجهه، وقال له: يا ولدي أبوك أقل من أن يقتل في سبيل الله، ثم خرج إلى أمراء المماليك، فنظر إليهم نظرة عزة وإباء، وأطال النظر إلى نائب السلطان الذي كان شاهرًا سيفه؛ فارتعدت مفاصل نائب السلطان وسقط السيف من يده، ثم بكى وسأل الشيخ أن يعفو عنه ويدعو له، وتمَّ للشيخ ما أراد وباع الأمراء في المزاد واحدًا واحدًا، وغالى في ثمنهم، ثم صرفه في وجوه الخير.
وكانت لسلطان العلماء (العز بن عبد السلام) مواقف إيمانية في ميدان الجهاد ضد التتار أعداء الإسلام والمسلمين، وكان له دور فعال في هذا الأمر، ولم يَرْضَ أن تتحمل جماهير الشعب وحدها نفقات الجهاد، وهو يعلم أن السلطان ورجاله لديهم أموال كثيرة فقال: إذا طرق العدو بلاد الإسلام وجب قتالهم، وجاز لكم أن تأخذوا من الرعية ما تستعينون به على جهادكم، بشرط ألا يبقى في بيت المال شيء، وأن يؤخذ كل ما لدى السلطان والأمراء من أموال وذهب وجواهر وحلي، ويبقى لكل الجند سلاحه، وما يركبه ليحارب عليه ويتساووا هم والعامة، وأما أخذ أموال الناس مع بقاء ما في أيدي الجند من الأموال، فلا.
وقد اشترك الشيخ (عز الدين) بنفسه في الجهاد المسلح ضد العدو، وكان دائمًا يحرض السلطان (قطز) على حرب التتار حتى كتب الله له النصر في (عين جالوت) عام 658هـ(1260م) وكان (العز بن عبد السلام) شجاعًا مقدامًا، فقد ذهب ذات مرة إلى السلطان في يوم عيد إلى القلعة، فشاهد الأمراء والخدم والحشم يقبلون الأرض أمام السلطان، وشاهد الجند صفوفًا أمامه، ورأى الأبهة والعظمة تحيط به من كل جانب، فتقدم الشيخ إلى السلطان، وناداه باسمه مجردًا، وقال: يا أيوب، ما حجتك عند الله إذا قال لك: ألم أبوئ لك مصر، ثم تبيح الخمور؟
فقال السلطان نجم الدين أيوب: هل جرى هذا؟
قال الشيخ: نعم تباع الخمور في الحانات وغيرها من المنكرات، وأنت تتقلب في نعمة هذه المملكة، وأخذ الشيخ يناديه بأعلى صوته والعساكر واقفون.
فقال السلطان: يا سيدي هذا أنا ما عملته، هذا من زمان أبي.
فقال الشيخ: أنت من الذين يقولون: إنا وجدنا آباءنا على أمة..
فأصدر السلطان أوامره بإغلاق تلك الحانات، ومنع تلك المفاسد، وشاع الخبر بين جمهور المسلمين وأهل القاهرة، فسأل أحد تلاميذ الشيخ عن السبب الذي جعله ينصح السلطان أمام خدمه وعساكره في مثل هذا اليوم الكريم؟ فقال الشيخ:
يا بني، رأيتُ السلطان في تلك العظمة، فأردتُ أن أذكره لئلا تكبر عليه نفسه فتؤذيه.. قال التلميذ: أما خفته؟ قال عز الدين: والله يا بني، استحضرتُ هيبة الله تعالى فلم أخف منه.
وكان (العز بن عبد السلام) رغم فقره كريمًا كثير الصدقات، فيحكى أنه لما كان بدمشق، وحدثت ضائقة، وعانى الناس من قلة المال، وانخفضت أسعار البساتين فأعطته زوجته مصاغها، وقالت: اشترِ لنا بثمنه بستانا نصيِّف فيه، فأخذ المصاغ وباعه وتصدق بثمنه، فسألته زوجته: هل اشتريت لنا بستانًا؟ قال: نعم، بستانًا في الجنة، إني وجدت الناس في شدة، فتصدقتُ بثمنه، فقالت: جزاك الله خيرًا.
وعاش الشيخ (عز الدين) 83 عامًا يدعو إلى الله ويجاهد في سبيله، يأمر بالمعروف وينهي عن المنكر إلى أن توفي عام 660هـ، فخرج الرجال والنساء والشباب والأطفال يودعون سلطان العلماء، وصلى عليه سلطان مصر والشام -في ذلك الوقت- الظاهر (بيبرس).
وقد أشاد به العلماء والمؤرخون حتى أطلق عليه تلميذه شيخ الإسلام
(تقي الدين بن دقيق العيد) لقب (سلطان العلماء).. رحم الله العز بن عبد السلام رمز العزة والإباء.










رد مع اقتباس
قديم 2019-10-12, 15:33   رقم المشاركة : 5996
معلومات العضو
BAROUD
سَفِيرُ الأَقْصَى
 
الصورة الرمزية BAROUD
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

للطرفة فقط

الرجل الذي تحكمه زوجته

بهلول شخصية تراثية واسمه الحقيقي أبو وهب بن عمر الصيرفي الكوفي، اشتهر بالطرافة الممزوجة بالحكمة، وكان واعضا للخليفة العباسي هارون الرشيد، وتوفي عام 810 م.

طلب بهلول من الرشيد أن يحكّمه بالعباد مدة شهر، فرفض الرشيد طلبه. ولكن بهلول ألح عليه بالطلب، إلا أن الرشيد لم يستجب له.

وبعد الإلحاح والمشاورات، اتفق الطرفان على أن يحكم بهلول البلاد ليوم واحد، بشرط ألا يظلم احدا ..!

وفي اليوم المحدد لحكم بهلول، ذهب هارون الرشيد لنزهة في حدائقه الغناء مع الأسرة الملكية، وعلى رأسهم زوجته السلطانة زبيدة..

وفي وسط النهار التقي هارون الرشيد ببهلول، حيث كان الأخير يجر وراءه مئات الحمير.

فاستغرب هارون الرشيد لهذا المنظر وسأله : ما هذه الحمير يا بهلول ومن أين أتيت بها؟

فأجابه بهلول : مررت بالبلاد يا مولاي وتفحصت أحوال الناس وجعلت ضريبة على كل رجل تحكمه زوجته حماراً.

فقال له هارون الرشيد : من المعقول يا بهلول في مدة ساعتين تجد هذا الكّمّ من الرجال محكومين لنسائهم؟

فقال بهلول : دعنا من هذا يا مولاي، المهم أني لم أظلم أحداً وأثناء تجولي في البلاد رأيت ما لا عين رأت ولا أذن سمعت .

ماذا رأيت يا بهلول؟

- رأيت يا مولاي فتاة جميلة جدا جدا..
إذا خرجت في النهار تقول للشمس تنحي لأجلس مكانك، وإذا خرجت في الليل يغيب نور القمر وهو في ليلة البدر ..

فتمنيت أن تكون هذه الفتاة زوجة لك يا مولاي .. فالتفت اليه هارون الرشيد وقال له : أخفض صوتك يا بهلول كي لا تسمعنا السلطانة زبيدة..!

فقال بهلول : ولأنك امير المؤمنين
فهات حمارين .










رد مع اقتباس
قديم 2019-10-12, 15:42   رقم المشاركة : 5997
معلومات العضو
BAROUD
سَفِيرُ الأَقْصَى
 
الصورة الرمزية BAROUD
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يحكى أن:
عزم قوم من أهل الثراء في بلاد الشام على الحج فأرادوا أن يصحبهم من يقوم على خدمتهم فأشاروا عليهم برجل خدوووم طباخ خفيف الظل لم يحجّ، فعرضوا عليه أن يصحبهم ويخدمهم فيصنع طعامهم ويقضي حوائجهم وتكون أجرته الحجّ معهم، فوافق فرحاً بهذا العرض السخيّ، وكان الحج من أمانيه التي حال بينه وبينها الفقر، وكم في المسلمين من نظرائه !!
عندما وصلوا مكة استأجروا بيتاً وخصصوا فيه حجرة تكون مطبخاً وبدأ الخادم بالعمل جاداً فرحاً، وفوجئ ذات يوم وهو يدق بالهاون (وهي آلة تدق بها الحبوب القاسية ) أن الأرض تُطَبْطِبُ وتهتز وتوحي بأنّ شيئاً مدفوناً في قعرها، ودعته نفسه أن يبحث عن المُخبَّأ فلعل رزقاً ينتظره في جوف الأرض، وكانت المفاجأة السعيدة: كيسٌ من الذهب الأحمر في صندوق صغير من الحديد، التفت يمنة ويسرة لئلا يكون أحد قد اطلع على الرزق المستور، وبعد تفكير رأى أن يعيده مكانه حتى يأذن القوم بالرحيل فيأخذه معه، ويخفيه عنهم ، وبدأ مع تلك الساعة سيل الأفكار والأماني، ماذا يصنع بهذا المال وكيف سيودّع أيام الفقر والحاجة،ولكن الإنسان كما وصفه الله (وإنه لحب الخير لشديد)العاديات: ظ¨
لما آذنوا بالرحيل جعل الصرّة بين متاعه وحملها على جمله وأحكم إخفاءها وخبرها، وسار القوم وصاحبنا لا يشعر بمشقة السفر ولا بالضيق من بعد الطريق ، والأماني تحوم حول رأسه والخوف الشديد يحاصره شفقة على المال من الزوال.
عندما وصلوا منطقة قرب تبوك نزلوا ليرتاحوا، ونزل صاحبنا وبدأ عمله المعتاد في الخدمة والطبخ، وفجأة
شرَدَ جمل الخادم بما حمل، فتسارع القوم لردّه وكان أشدّهم في ذلك صاحبه ، ولكنّ الجمل فات على الجميع ولم يدركه أحد فعاد الناس بالخيبة، وتأثر الخادم حتى بلغ الأمر حدّ البكاء الذي لا يليق بثبات الرجال.
لما رأى أصحابه منه هذا الجزع طمأنوه ووعدوا أن يضمنوا جمله ويعوضوه خيراً منه وخيراً مما عليه، لكنه أبدى لهم بأنّ عليه أشياء لا يمكنه الاستغناء عنها وهدايا وتحفاً اشتراُها من مكة والمدينة لأهله، وهذا سبب حزنه، لكن القوم لم يلتفتوا لما أصابه وطلبوا الرحيل لمواصلة المسير والتعجّل إلى الأهل، ورَضخ مُكرهاً لطلبهم وسار معهم حتى وصل بلده مغموما من ذهاب الذهب وفقدان الأمل.
في العام الذي يليه رغب آخرون من الأثرياء الحجّ وسألوا عمّن يرافقهم ويقوم بخدمتهم فأوصاهم الأوّلون بصاحبنا ومدحوه لهم، وأثنوا على عمله خيراً، وفي طريقهم للحج نزلوا منزلاً قريباً من المنزل الذي فقد فيه صاحبنا جمله.
ولما ذهب لقضاء حاجته مرّ ببئر مهجورة فأطلّ فيها فوجد في قاعها أثر جمل ميت فنزل والأمل يحدوه أن يكون الجملُ جملَه، فوجده بالفعل ميتا قد بليت عظامه وأما المتاع وكيس الذهب بحاله لم ينقص منهما شيء، أخذ الذهب وأخفاه وعادت إليه أفراحه وأمانيه، وسكن مع أصحابه في البيت نفسه واتخذ من الحجرة التي خصصت له مطبخاً ورأى أن يعيد المال إلى مكانه ريثما ينتهي الحج فيأخذه مرة أخرى.
في تلك الأيام جاء رجل هِنْدي لعله صاحب البيت وطلب أن يأخذ شيئاً من البيت فأذنوا له، فدخل حجرة صاحبنا وقصد إلى موضع الصندوق فحفر ثم أخرج الصندوق، كان الخادم ينظر إليه وهو في غاية الذهول، فلمّا رآه قد عثر عليه وأخذه استوقفه قائلاً له، ما هذا الذي أخذت؟ قال الهندي: ذهب كنت خبّأته في هذا الموضع من سنين وقد احتجته اليوم وجئت لآخذه.
لم يتمالك صاحبنا نفسه أن قال للهندي: وهل تعلم أن مَالَكَ هذا قد وصل إلى أطراف بلاد الشام ثم عاد إلى هذه البقعة لم ينقص منه شيء.
قال الهندي: والله لو طاف الأرض كلها لعاد إلى مكانه وما ضاع منه شيء لأني أزكيه كل عام لا أترك من زكاته شيئا ، واستودعته ربي فمن استودع ربه شيئا حتما انه سيحفظه له والله يحفظه لي..
قلت :
إن كان المال وهو جزء منفصل عن صاحبه قد حفظه الله بتزكيته !!
فكيف بتزكية النفس !! وتزكية اللسان !! وتزكية العلم !!
(( اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليّها ومولاها ))
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: احفظ الله يحفظك










رد مع اقتباس
قديم 2019-10-13, 18:49   رقم المشاركة : 5998
معلومات العضو
BAROUD
سَفِيرُ الأَقْصَى
 
الصورة الرمزية BAROUD
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

المفتي العام يدعو المزارعين لإخراج زكاة الزيت والزيتون..
دعا المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى الشيخ محمد حسين المزارعين إلى إخراج زكاة الزيتون لمستحقيها.

وأوضح الشيخ حسين، في بيان صدر عن دار الافتاء اليوم الأحد، أن من بلغ محصوله النصاب المقدر وزنا بـ(653) كغم من الحب، أو ما يقابل ذلك من الزيت الناتج منه بعد العصر، فعليه إخراج 10% منه زكاة إن كان يسقى بماء المطر، وأما إن كان يسقى بوسائل الري الأخرى فيخرج 5% منه.

وحث المواطنين على العناية بأرضهم الزراعية لتبقى أرض خصب وخير ووطن لشعبنا، تتمسك بها أجياله بكل إصرار وعزيمة.










رد مع اقتباس
قديم 2019-10-14, 13:46   رقم المشاركة : 5999
معلومات العضو
BAROUD
سَفِيرُ الأَقْصَى
 
الصورة الرمزية BAROUD
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



هذا الرجل محكوم عليه 5200 سنة سجن
السجن المؤبد 67 مرة ، بدأ حياته كميكانيكي وتعثر ب5000 دولار ديون لما كان عنده 18سنة

درس الهندسة الإلكترونية في كوريا بعد إتقان لغتها ، تعلم 5 لغات ، تعلم الجودو والكاراتيه ، استطاع كسب أموال طائلة ، أجاد اختراق شبكات الإتصال الهاتفية وشبكات الإنترنت ،

أصبح محترف في جميع الدوائر الإلكترونية
أجاد صناعة المتفجرات بجميع أنواعها وأحجامها
تعلم كل هذه المهارات لتحرير وطنه فلسطين ، خطط وأدار عمليات ضد الصهاينة في (3) سنوات أدت لمقتل (67) صهيونيها و إصابة (500) ،

يقضي فترة محكوميته في السجون الصهيونية في العزل الإنفرادي عقب مكالمة أجراها مع إذاعة محلية في غزة من داخل سجنه مما استدعى تدخل قوات الشاباك وجعلها في حالة غليان وغضب وفتح تحقيق في كيفية تمكنه من إجراء المكالمة من داخل السجن

من مؤلفاته وهو داخل السجن * أمير الظل* الماجد فلسطين العاشق والمعشوق *المقدسي وشياطين الهيكل المزعوم* المقصلة* مهندس على الطريق

عبدالله البرغوثي /أمير الظل


لا تنسوه بدعوه ليفك الله أسره










رد مع اقتباس
قديم 2019-10-15, 18:45   رقم المشاركة : 6000
معلومات العضو
BAROUD
سَفِيرُ الأَقْصَى
 
الصورة الرمزية BAROUD
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

رسالة من جنكيز خان ...


عندما اجتاح المغول مدينة بخارى إحدى بلاد خراسان المسلمة عجزوا عن اقتحامها فكتب جنكيز خان لأهل المدينة أن من سلم لنا سلاحه ووقف ف صفنا فهو آمن ومن رفض التسليم فلا يلومن إلا نفسه
فانشق صف المسلمين إلى صفين اثنين :
‏فمنهم رافض له فقالوا : لو استطاعوا غزونا لما طالبوا التفاوض معنا !
فهي إحدى الحسنيين إما نصر من الله يسر به الموحدون وإما شهادة نغيظ بها العدو
أما الصنف الثاني فجبن عن اللقاء وقال :
نريد حقن الدماء ولا طاقة لنا بقتالهم ألا ترون عددهم وعدتهم ؟؟
فكتب جنكيز خان لمن وافق على الرضوخ
‏والتسليم أن أعينونا ع قتال من رفض منكم ونولكم بعدهم أمر بلدكم فاغتر الناس بكلامه رغبا ورهبا من بطشهم فنزلوا لأمره ودارت رحى الحرب بين الطرفين
طرف دافع عن ثبات مبادئه حتى قضى نحبه وطرف وضيع باع نفسه للتتار فسيره عبدا من عبيده
ف النهاية انتصر طرف التسليم والعمالة ولكن الصدمة

‏الصدمة الكبرى أن التتار سحبوا منهم السلاح وأمروا بذبحهم كالنعاج وقال جنكيز مقولته المشهورة :
لو كان يؤمن جانبهم لما غدروا بإخوانهم من أجلنا ونحن الغرباء !

العبرة : لا تقتلوا أسودكم فتأكلكم كلاب عدوكم


من لا يقرأ التاريخ سيلدغ من نفس الجحر مرة أخرى..










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
بانوراما, فلسطين


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:55

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc