{♥الَخِيِمًة الَرمًضانِيِة رقم 25 ♥إعٌدٍادٍ وٌتٌقُدٍيِمً✿ رجاها 22 ✿ بتاريخ 25رمضـان 1435♥} - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

{♥الَخِيِمًة الَرمًضانِيِة رقم 25 ♥إعٌدٍادٍ وٌتٌقُدٍيِمً✿ رجاها 22 ✿ بتاريخ 25رمضـان 1435♥}

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-07-24, 17:50   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
رجاها 22
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية رجاها 22
 

 

 
الأوسمة
افضل تقرير ديكوري 
إحصائية العضو










افتراضي

وقد خص الله تعالى هذه الليلة بخصائص :

1- منها أنه نزل فيها القرآن ، كما تقدّم ، قال ابن عباس وغيره : أنزل الله القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة من السماء الدنيا ، ثم نزل مفصلاً بحسب الوقائع في ثلاث وعشرين سنة على رسول الله صلى الله عليه وسلم . تفسير ابن كثير 4/529 .


2- وصْفها بأنها خير من ألف شهر في قوله : ( ليلة القدر خير من ألف شهر ) سورة القدر الآية/3


3- ووصفها بأنها مباركة في قوله : ( إنا أنزلنه في ليلة مباركة ) سورة الدخان الآية 3 .


4- أنها تنزل فيها الملائكة ، والروح ، " أي يكثر تنزل الملائكة في هذه الليلة لكثرة بركتها ، والملائكة يتنزلون مع تنزل البركة والرحمة ، كما يتنزلون عند تلاوة القرآن ، ويحيطون بحِلَق الذِّكْر ، ويضعون أجنحتهم لطالب العلم بصدق تعظيماً له " أنظر تفسير ابن كثير 4/531 والروح هو جبريل عليه السلام وقد خصَّه بالذكر لشرفه .


5- ووصفها بأنها سلام ، أي سالمة لا يستطيع الشيطان أن يعمل فيها سوءا أو يعمل فيها أذى كما قاله مجاهد أنظر تفسير ابن كثير 4/531 ، وتكثر فيها السلامة من العقاب والعذاب بما يقوم العبد من طاعة الله عز وجل .


6- ( فيها يفرق كل أمر حكيم ) الدخان /4 ، أي يفصل من اللوح المحفوظ إلى الكتبة أمر السنة وما يكون فيها من الآجال والأرزاق ، وما يكون فيها إلى آخرها ، كل أمر محكم لا يبدل ولا يغير انظر تفسير ابن كثير 4/137،138 وكل ذلك مما سبق علم الله تعالى به وكتابته له ، ولكن يُظهر للملائكة ما سيكون فيها ويأمرهم بفعل ما هو وظيفتهم " شرح صحيح مسلم للنووي 8/57 .


7- أن الله تعالى يغفر لمن قامها إيماناً واحتساباً ما تقدم من ذنبه ، كما جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ، ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه . وقوله : ( إيماناً واحتساباً ) أي تصديقاً بوعد الله بالثواب عليه وطلباً للأجر لا لقصد آخر من رياء أو نحوه . فتح الباري 4/251 .


وقد أنزل الله تعالى في شأنها سورة تتلى إلى يوم القيامة ، وذكر فيها شرف هذه الليلة وعظَّم قدرها ، وهي قوله تعالى : ( إنا أنزلناه في ليلة القدر . وما أدراك ما ليلة القدر . ليلة القدر خير من ألف شهر . تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر . سلام هي حتى مطلع الفجر ) سورة القدر .


فقوله تعالى : ( وما أدراك ما ليلة القدر ) تنويهاً بشأنها ، وإظهاراً لعظمتها . ( ليلة القدر خير من ألف شهر ) أي : أي إحْياؤها بالعبادة فيها خير من عبادة ثلاث وثمانين سنة ، وهذا فضل عظيم لا يقدره قدره إلا رب العالمين تبارك وتعالى ، وفي هذا ترغيب للمسلم وحث له على قيامها وابتغاء وجه الله بذلك ، ولذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يلتمس هذه الليلة ويتحراها مسابقة منه إلى الخير ، وهو القدوة للأمة ، فقد تحرّى ليلة القدر .


ويستحب تحريها في رمضان ، وفي العشر الأواخر منه خاصة جاء في صحيح مسلم من حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اعْتَكَفَ الْعَشْرَ الأَوَّلَ مِنْ رَمَضَانَ ثُمَّ اعْتَكَفَ الْعَشْرَ الأَوْسَطَ فِي قُبَّةٍ تُرْكِيَّةٍ ( والقبة : الخيمة وكلّ بنيان مدوّر ) عَلَى سُدَّتِهَا حَصِيرٌ قَالَ فَأَخَذَ الْحَصِيرَ بِيَدِهِ فَنَحَّاهَا فِي نَاحِيَةِ الْقُبَّةِ ثُمَّ أَطْلَعَ رَأْسَهُ فَكَلَّمَ النَّاسَ فَدَنَوْا مِنْهُ فَقَالَ إِنِّي اعْتَكَفْتُ الْعَشْرَ الأَوَّلَ أَلْتَمِسُ هَذِهِ اللَّيْلَةَ ثُمَّ اعْتَكَفْتُ الْعَشْرَ الأَوْسَطَ ثُمَّ أُتِيتُ فَقِيلَ لِي إِنَّهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ فَمَنْ أَحَبَّ مِنْكُمْ أَنْ يَعْتَكِفَ فَلْيَعْتَكِفْ فَاعْتَكَفَ النَّاسُ مَعَهُ قَالَ وَإِنِّي أُرْيْتُهَا لَيْلَةَ وِتْرٍ وَإِنِّي أَسْجُدُ صَبِيحَتَهَا فِي طِينٍ وَمَاءٍ فَأَصْبَحَ مِنْ لَيْلَةِ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَقَدْ قَامَ إِلَى الصُّبْحِ فَمَطَرَتْ السَّمَاءُ فَوَكَفَ الْمَسْجِدُ فَأَبْصَرْتُ الطِّينَ وَالْمَاءَ فَخَرَجَ حِينَ فَرَغَ مِنْ صَلاةِ الصُّبْحِ وَجَبِينُهُ وَرَوْثَةُ أَنْفِهِ فِيهِمَا الطِّينُ وَالْمَاءُ وَإِذَا هِيَ لَيْلَةُ إِحْدَى وَعِشْرِينَ مِنْ الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ . صحيح مسلم 1167


وفي رواية قال أبو سعيد : ( مطرنا ليلة إحدى وعشرين ، فوكف المسجد في مُصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فنظرت إليه ، وقد انصرف من صلاة الصبح ، ووجهه مُبتل طيناً وماء ) متفق عليه ، وروى مسلم من حديث عبد الله بن أُنيس رضي الله عنه نحو حديث أبي سعيد لكنه قال : ( فمطرنا ليلة ثلاثة وعشرين ) وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ألتمسوها في العشر الأواخر من رمضان في تاسعة تبقى ، في سابعة تبقى ، في خامسة تبقى ) رواه البخاري 4/260


وليلة القدر في العشر الأواخر كما في حديث أبي سعيد السابق وكما في حديث عائشة وحديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان ) حديث عائشة عند البخاري 4/259 ، وحديث ابن عمر عند مسلم 2/823 ، وهذا لفظ حديث عائشة .


وفي أوتار العشر آكد ، لحديث عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر ) رواه البخاري 4/259 .


وفي الأوتار منها بالذات ، أي ليالي : إحدى وعشرين ، وثلاث وعشرين ، وخمس وعشرين ، وسبع وعشرين ، وتسع وعشرين . فقد ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( التمسوها في العشر الأواخر ، في الوتر ) رواه البخاري ( 1912 ) وانظر ( 1913 ) ورواه مسلم ( 1167 ) وانظر ( 1165 )


وفي حديث ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( التمسوها في العشر الأواخر من رمضان ليلة القدر في تاسعة تبقى ، في سابعة تبقى ، في خامسة تبقى ) رواه البخاري ( 1917 - 1918 ) . فهي في الأوتار أحرى وأرجى إذن .


وفي صحيح البخاري عن عبادة بن الصامت قال : خرج النبي صلى الله عليه وسلم ليخبرنا ليلة القدر فتلاحى ( أي تخاصم وتنازع ) رجلان من المسلمين ، فقال : ( خرجت لأخبركم بليلة القدر ، فتلاحى فلان وفلان فرُفعت ، وعسى أن يكون خيراً لكم ، فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة ) البخاري ( 1919 ) . أي في الأوتار .


وفي هذا الحديث دليل على شؤم الخصام والتنازع ، وبخاصة في الدِّين وأنه سبب في رفع الخير وخفائه .


قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( لكن الوتر يكون باعتبار الماضي فتطلب ليلة إحدى وعشرين ، وليلة ثلاث وعشرين ، وليلة سبع وعشرين ، وليلة تسع وعشرين ، ويكون باعتبار ما بقي كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لتاسعة تبقى ، لسابعة تبقى ، لخامسة تبقى ، لثالثة تبقى ) فعلى هذا إذا كان الشهر ثلاثين يكون ذلك ليالي الأشفاع وتكون الاثنان والعشرون تاسعة تبقى ، وليلة أربع وعشرين سابعة تبقى ، وهكذا فسره أبو سعيد الخدري في الحديث الصحيح ، وهكذا أقام النبي صلى الله عليه وسلم في الشهر ، وإذا كان الأمر هكذا فينبغي أن يتحراها المؤمن في العشر الأواخر جميعه ) انتهى المقصود من كلامه رحمه الله الفتاوى 25/284،285 .)


وليلة القدر في السبع الأواخر أرجى ، ولذلك جاء في حديث ابن عمر رضي الله عنه أن رجالاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام ، في السبع الأواخر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر ، فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر ) رواه البخاري ( 1911 ) ومسلم ( 1165 ) . ولمسلم : ( التمسوها في العشر الأواخر ، فإن ضعف أحدكم أو عجز فلا يُغلبن على السبع البواقي .


وهي في ليلة سبع وعشرين أرجى ما تكون ، فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث ابن عمر عند أحمد ومن حديث معاوية عند أبي داود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ليلة القدر ليلة سبع وعشرين ) مسند أحمد وسنن أبي داود ( 1386 ) . وكونها ليلة سبع وعشرين هو مذهب أكثر الصحابة وجمهور العلماء ، حتى أبيّ بن كعب رضي الله عنه كان يحلف لا يستثني أنها ليلة سبع وعشرين ، قال زر ابن حبيش : فقلت : بأي شيء تقول ذلك يا أبا المنذر ؟ قال : بالعلامة ، أو بالآية التي أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها تطلع يومئذ لا شعاع لها . رواه مسلم 2/268


وروي في تعيينها بهذه الليلة أحاديث مرفوعة كثيرة .


وكذلك قال ابن عباس رضي الله عنه : ( أنها ليلة سبع وعشرين ) واستنبط ذلك استنباطاً عجيباً من عدة أمور ، فقد ورد أن عمر رضي الله عنه جمع الصحابة وجمع ابن عباس معهم وكان صغيراً فقالوا : إن ابن عباس كأحد أبنائنا فلم تجمعه معنا ؟ فقال عمر : إنه فتى له قلب عقول ، ولسان سؤول ، ثم سأل الصحابة عن ليلة القدر ، فأجمعوا على أنها من العشر الأواخر من رمضان ، فسأل ابن عباس عنها ، فقال : إني لأظن أين هي ، إنها ليلة سبع وعشرين ، فقال عمر : وما أدراك ؟ فقال : إن الله تعالى خلق السموات سبعاً ، وخلق الأرضين سبعاً ، وجعل الأيام سبعاً ، وخلق الإنسان من سبع ، وجعل الطواف سبعاً ، والسعي سبعاً ، ورمي الجمار سبعاً . فيرى ابن عباس أنها ليلة سبع وعشرين من خلال هذه الاستنباطات ، وكأن هذا ثابت عن ابن عباس .


ومن الأمور التي استنبط منها أن ليلة القدر هي ليلة سبع وعشرين : أن كلمة فيها من قوله تعالى : ( تنزل الملائكة والروح فيها ) هي الكلمة السابعة والعشرون من سورة القدر .


وهذا ليس عليه دليل شرعي ، فلا حاجة لمثل هذه الحسابات ، فبين أيدينا من الأدلة الشرعية ما يغنينا .




لكن كونها ليلة سبع وعشرين أمر غالب والله أعلم وليس دائماً ، فقد تكون أحياناً ليلة إحدى وعشرين ، كما جاء في حديث أبي سعيد المتقدّم ، وقد تكون ليلة ثلاث وعشرين كما جاء في رواية عبد الله بن أُنيس رضي الله عنه كما تقدّم ، وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( التمسوها في العشر الأواخر من رمضان في تاسعة تبقى ، في سابعة تبقى ، في خامسة تبقى ) رواه البخاري 4/260) .


ورجّح بعض العلماء أنها تتنقل وليست في ليلة معينة كل عام ، قال النووي رحمه الله : ( وهذا هو الظاهر المختار لتعارض الأحاديث الصحيحة في ذلك ، ولا طريق إلى الجمع بين الأحاديث إلا بانتقالها ) المجموع 6/450 .


وإنما أخفى الله تعالى هذه الليلة ليجتهد العباد في طلبها ، ويجدّوا في العبادة ، كما أخفى ساعة الجمعة وغيرها .


فينبغي للمؤمن أن يجتهد في أيام وليالي هذه العشر طلباً لليلة القدر ، اقتداء بنبينا صلى الله عليه وسلم ، وأن يجتهد في الدعاء والتضرع إلى الله .


وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت : يا رسول الله أرأيت أن وافقت ليلة القدر ما أقول ؟ قال : قولي : ( اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني ) رواه الإمام أحمد ، والترمذي (3513) ، وابن ماجة (3850) وسنده صحيح .


ثالثاً : اختصاص الاعتكاف فيها بزيادة الفضل على غيرها من أيام السنة ، والاعتكاف لزوم المسجد لطاعة الله تعالى ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف هذه العشر كما جاء في حديث أبى سعيد السابق أنه اعتكف العشر الأول ثم الوسط ، ثم أخبرهم انه كان يلتمس ليلة القدر ، وانه أريها في العشر الأواخر ، وقال : ( من كان اعتكف معي فليعتكف العشر الأواخر ) وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله تعالى ، ثم اعتكف أزواجه من بعده متفق عليه ولهما مثله عن ابن عمر .


وكان صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يعتكف صلى الفجر ثم دخل معتكفه كما جاء في الصحيحين من حديث عائشة .


وقال الأئمة الأربعة وغيرهم رحمهم الله يدخل قبل غروب الشمس ، وأولوا الحديث على أن المراد أنه دخل المعتكف وانقطع وخلى بنفسه بعد صلاة الصبح ، لا أن ذلك وقت ابتداء الاعتكاف ، انظر شرح مسلم للنووي 8/68،69 ، وفتح الباري 4/277 . ويسن للمعتكف الاشتغال بالطاعات ، ويحرم عليه الجماع ومقدماته لقوله تعالى : ( ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد ) سورة البقرة /177 .


ولا يخرج من المسجد إلا لحاجة لا بد منها .









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-07-24, 17:51   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
رجاها 22
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية رجاها 22
 

 

 
الأوسمة
افضل تقرير ديكوري 
إحصائية العضو










افتراضي


العلامات التي تعرف بها ليلة القدر :


العلامة الأولى : ثبت في صحيح مسلم من حديث أبيّ بن كعب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن من علاماتها أن الشمس تطلع صبيحتها لا شُعاع لها . مسلم ( 762 )


العلامة الثانية : ثبت من حديث ابن عباس عند ابن خزيمة ، ورواه الطيالسي في مسنده ، وسنده صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ليلة القدر ليلة طلقة ، لا حارة ولا باردة ، تُصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة ) صحيح ابن خزيمة ( 2912 ) ومسند الطيالسي .


العلامة الثالثة : روى الطبراني بسند حسن من حديث واثلة بن الأسقع رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ليلة القدر ليلة بلجة " أي مضيئة " ، لا حارة ولا باردة ، لا يرمى فيها بنجم " أي لا ترسل فيها الشهب " ) رواه الطبراني في الكبير انظر مجمع الزوائد 3/179 ، مسند أحمد .


فهذه ثلاثة أحاديث صحيحة في بيان العلامات الدالة على ليلة القدر .


ولا يلزم أن يعلم من أدرك وقامها ليلة القدر أنه أصابها ، وإنما العبرة بالاجتهاد والإخلاص ، سواء علم بها أم لم يعلم ، وقد يكون بعض الذين لم يعلموا بها أفضل عند الله تعالى وأعظم درجة ومنزلة ممن عرفوا تلك الليلة وذلك لاجتهادهم . نسأل الله أن يتقبّل منا الصيام والقيام وأن يُعيننا فيه على ذكره وشُكْره وحُسْن عبادته . وصلى الله على نبينا محمد .










رد مع اقتباس
قديم 2014-07-24, 17:52   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
رجاها 22
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية رجاها 22
 

 

 
الأوسمة
افضل تقرير ديكوري 
إحصائية العضو










افتراضي

من فَضائل هذا الشَّهر المبارك أنَّ الدعاء مُستجابٌ فيه
لحديثِ أبي هريرة رضي الله عنه
عن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم :

((ثلاثٌ لا تُرَدُّ دعوتُهم: الصائم حتى يُفطِر، والإمامُ العادل، ودعوةُ المظلوم))
(صحيح، رواه الترمذي وابن ماجه 1752)



فالصائم حين يصومُ يُصبِح منكسرَ القلب ضعيف النفس
ويذلُّ جموحه ويقتربُ من ربه تعالى
ويترُك الطعام والشَّراب طاعةً لله تعالى
ويكفُّ عن الشهوات استجابةً لربِّ الأرض والسَّماوات



وقال نبيُّنا محمد صلَّى الله عليه وسلَّم :
((الدُّعاء هو العبادة))
(رواه أحمد والترمذي وأبو داود، "صحيح الجامع" 3407).


قال الله عزَّ وجلَّ :
﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي
وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾ [البقرة: 186].


فالدعاء عبادةٌ
لأنَّه تذلُّل وخُضوع إلى الله تبارك وتعالى
فهو حبلٌ متين وعروةٌ وُثقَى وصِلةٌ ربانيَّة


والله تعالى يَطلُب منَّا أنْ ندعوه
لأنَّ المسلم بحاجةٍ إلى الله تبارك وتعالى
قال تعالى :
﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي
سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴾
[غافر: 60]


وشهرُ رمضان هو شهرُ الدُّعاء
وشهر الإجابة
وشهر التوبة والقبول
وينبغي على المسلم عندما يدعو أنْ يكونَ على حالٍ من الانكسار
والاضطرار والإخبات والانقِطاع من الأمَل في غير الله
وألاَّ يكون دُعاؤه على سبيل التجربة غير الواثقة
فإنَّ الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم يقول:
((ادعُوا الله وأنتُم مُوقِنون بالإجابة، واعلَمُوا أنَّ الله لا يستجيبُ دُعاءً من قلبٍ غافلٍ لاهٍ))
(رواه الترمذي، وهو حديث حسن، "صحيح الجامع" 245)

ومن الآداب الثَّناء على الله تعالى
والصلاة والسلام على رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم في الدعاء
وأنْ يحرص الدَّاعي على الالتزام بآداب الدعاء
من وضوءٍ واستقبالٍ للقبلة ورفع اليدين
وأنْ يتوسَّل إلى الله بأسمائه الحسنى وصِفاته العلى
وألا يدعو بإثمٍ ولا قطيعة رحمٍ


وأنْ يبتعد عن الأمور التي تمنَعُ إجابةَ الدعاء
ومنها: أكل الحرام سواء عن طريق الربا أو الغش أو غيرهما


ففي "صحيح مسلم" أنَّ الرسولَ صلَّى الله عليه وسلَّم ذكَر الرجل يُطِيلُ السَّفر
أشعث أغبر يمدُّ يدَه إلى السَّماء: يا رب، يا رب، ومطعَمُه حَرامٌ، ومَشرَبُه حرامٌ، ومَلبَسُه حرامٌ، وغُذِيَ بالحَرام، فأنَّى يُستَجاب لذلك؟!


ولا تنسى أخي المسلم أنْ تختار الزَّمان الفاضل
وذلك في وقت السَّحر
وفي أدْبار الصَّلوات المكتوبات بعدَ التشهُّد وقبلَ السلام
وما بين الأذان والإقامة
وفي الساعة الأخيرة من يوم الجمعة
وعند دُخول الإمام إلى أنْ تنقَضِي صلاةُ الجمعة

وأخيرًا: فلا تنسى وقت الإجابة عندما تُفطِر
فإنَّ دعوةَ الصائم عند فِطره مستجابةٌ


واعلَمْ أخي المسلم أنَّ ترْك الدعاء والغفلةَ عنه يدلُّ على التكبُّر
وهو مَدْعاةٌ لغضَب الله تعالى

قال تعالى :
﴿ قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلاَ دُعَاؤُكُمْ ﴾
[الفرقان: 77]












رد مع اقتباس
قديم 2014-07-24, 17:56   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
رجاها 22
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية رجاها 22
 

 

 
الأوسمة
افضل تقرير ديكوري 
إحصائية العضو










افتراضي




ونحن في أيام شهر كريم
نحيا فيه بخيره وبركته ورحمته
والناس فيه أصحاء معافون ومرضى مبتلون
فالصحيح المعافى بفضل من الله يستغل هذه القوة
في اكتساب الأجر والثواب من الصيام والقيام والصدقة
والبر بشتى أنواعه وكذا المريض إلا أن تحمّله للصيام أشد وأقوى
وهو في ذلك مأجور بإذن الله لذلك أباح الشارع أن يفطر المريض
ويقضي عن فطره إذا لبس ثوب العافية والصحة وتماثل للشفاء
وقد قال القرطبي في "الجامع في أحكام القرآن"
عند تفسيره لقوله تعالى:
{ أياماً معدودات فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعِدة من أيام أُخر وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوّع خيراً فهو خير له وأن تصوموا خيرٌ لكم إن كنتم تعلمون } [البقرة:184]

للمريض حالتان:

إحداهما: ألاّ يطيق الصوم بحال فعليه الفطر واجباً
الثانية: أن يقدر على الصوم بضرر ومشقة فهذا يُستحبّ له الفطر ولا يصوم إلا جاهل
وربما كان الصيام وسيلة صحية هامّة تمنع من تفاقم الأمراض والأسقام الناشئة من الإفراط والإدمان على تناول الطعام كضغط الدم والسكر والقرحة المعدية جرّاء تناول المنبهات والبهارات

بين يديك أيها الصائم المريض رسائل النصح في هذا الشهر الكريم
إذا عزمت على الصيام أعانك الله ومنها:




رسائل إلى مرضى السكر:

إياك أن تنسى جرعات الإنسولين إذا كنت من متناولي هذه الحقن دون الأدوية الأخرى في وقتها، والمسألة تحتاج إلى تنظيم الجرعة من الوقت والكم تحت إشراف طبيب مختص؛ وهي أن يتناول جرعة الإنسولين عند إتمامه للسحور, وعند الفطر بجرعات محددة من قبل الطبيب حتى يضمن السيطرة على سكر الدم ضمن الحدّ المعين، ويجب التنبيه أنه لا بدّ لمريض السكر كما يعلم أن يحدّد سكر الدم بالإجهزة المعروفة في أوقاتها المعلومة ثم إذا انتابه شيء من علامات قلة السكر في الدم كا لدّوار وارتعاش الجسم والعرق الزائد فعليه أن يتناول ما يمكن أن يتناوله من السكّريات حتى لا يتعرض لمضاعفات ذلك؛ فيفطر إن كان صائماً عملاّ بقوله تعالى:
{ ومن كان منكم مريضاً أو على سفر فعِدّة من أيام أُخر } [البقرة :184]
فلا يلقي بنفسه إلى التهلكة وقد قال الله عز وجل:
{ ولا تُلقوا بأيديكم إلى التهلكة } [البقرة:195]
وهو معذور في ذلك والله أعلم
أماّ من يتناول مخفّضات السكر عن طريق الفم فيمكن أن يتناول
ذلك بعد استشارة الطبيب عند السحور والفطور بجرعات محددة ومعروفة

وإلى مرضى القلب و الضغط المزمن :
فإليكم هذه النصائح علها تسهم في التخفيف من معاناتكم من هذا الداء
وهي عامة في كل وقت :
عدم الإفراط في تناول الأطعمة المملحة والتخفيف من تناول الملح في كل حين.
الرياضة مثل الهرولة والجري المعتدل؛ لأنها من الأمور المتفق عليها طبياً.
تناول الأدوية المتبعة دون الإخلا ل في ذلك وعند أوقات الإفطار في شهر الخير.
التقليل من الأطعمة ذات النسب العالية من الدهون المشبعة.
التخفيف من الإجهاد النفسي والبعد عن مواطن التوتر النفسي وخصوصاً في شهر القرآن.
ثم لا تنسوا أن قراءة القرآن وكثرة الصلاة من النوافل والدعاء تسهم في ذلك بإذن الله.

وإلى مرضى الرّبو :

فقد أجاز بعض العلماء استخدام البخّاخ عند اشتداد الربو وضيق التنفس دون الإخلال بالصيام؛ لأن مادة البخاخ ليست من عناصر الطعام ولا في معناه بل هي مواد غازية.
وبالجملة فمرضى الرّبو صنفان : الصنف الأول هم من أصابهم هذا المرض ويحصر استخدام الدواء في أنواع البخاخ دون غيره. ويوصفون بمرضى الربو الحادّ
أو المزمن الخفيف وهم في حلّ كما أجيز.
أماّ الصنف الآخر الشديد فإضافة إلى أدوية البخاخ
يتناولون أدوية أخرى مثل الكورتيزون فهؤلاء لابد لهم من الفطر عند اشتداد الأزمة.
وكما قيل فدرهم وقاية خير من قنطار علاج
فمنع حدوثه يتم باتباع الإرشادات التالية:
لا تدخين بعد اليوم؛ كيف لا، وقد صمت عنه الساعات الطوال وتحمّلت ذلك.
ولتعلم أنّ من أهم مسبّبات الربو وإثارته هو
التدخين بشتى صوره " السيكار؛ الشيشة؛ والدخان".
ولتعلم أيضا أن الاقتراب من المدخن، واستنشاق الدخان الصاعد
هو أيضا من عوامل الإثارة والتسبب كما أثبت ذلك طبياً.
وكذلك استنشاق " البخور " الصاعد مما يثير الرّبو.
استعمال الوسائد المحشوّة بالريش ؛ والغبار والفرش " الموكيت"
ووجود المريض عند استخدام أجهزة التنطيف الكهربائية
وكذا عند استخدام بعض العطور الفوّاحة.
وبعض الأطعمة قد تثير ذلك مثل تناول بعض الفواكه
كالموز والبيض و الفراولة .. وغيرها.
وقد يكون الإجهاد النفسي أحد أهم عوامل إثارة الربو

وإلى مرضى السرطان :

فمنهم من لا يُرجى برؤه فهم على حلّ بالفطر كما حدّد ذلك الفقهاء
وعليه أن يطعم مسكيناً عن كل يوم يفطره كما قال تعالى:
{ وما جعل عليكم في الدين من حرج } [الحج:87]
ومنهم من يُرجى برؤه -بإذن الله- فعليه أن يفطر لأن الصيام يشق عليه
فهو بين تناول الأدوية الكيماوية الضرورية من طريق الفم والأخرى
–وهي الأغلب – عن طريق الدم فهي بكل الأحوال مسبّبة للجهد
والمشقة والضعف؛ فلا يقوى فيه على الصيام فضلاً
على أنه يُنصح بتناول السوائل والإكثار منها عند بدء وانتهاء العلاج الكيماوي.

ورسالة إلى من أُصيب بمرض في الجهاز الهضمي:

كمن أُصيب بالإسهال الحادّ العارض الخفيف؛ وهنا قد يكون الصوم فيه خير من الفطر وذلك للتقليل من تناول الأطعمة المنهكة لوظائف الجهاز الهضمي.
أمّا من أُصيب بمرض مزمن يدك أسوار هذا الجهاز كالإسهال المزمن والاستفراغ وتضخّم الطّحال والكبد وحمّى الصفار؛ فالفطر فيه أولى
لتناولهم السوائل المغذية والأدوية المتنوعة للتقليل من خطر استفحال المرض.
وننصح بالتخفيف من تناول الأطعمة الدسمة
وغسل الأيدي قبل وبعد تناول الطعام وعند قضاء الحاجة
وعدم تناول الأطعمة المكشوفة، وغسل الخضار والفواكه جيداً
وعدم استخدام أغراض مريض مُصاب.
أماّ الأمراض الأخرى من ألم ضرس أو صُداع أو سُعال
فهذا ممن لايُباح لهم الفطر كما حدّد ذلك العلماء.
والقاعدة في اتباع الرّخص هو ما يشير إليه الطبيب الثقة من أن المرض بعينه لابد فيه الفطر باعتبارات طبّية كأخذ الدواء في وقته المحدد، وخطر المرض على جسد المُصاب ومضاعفة التأخير عن العلاج وعوامل طبية أخرى.

وختاماً :
أسأل الله العظيم بمنّه وكرمه أن يمنّ على المرضى بالشفاء عاجلاً غير اَجل ويجزل لهم المثوبة والأجر؛ وأن يعيننا على صيام رمضان وقيامه, إنه سميع قريب مجيب الدعوات.









رد مع اقتباس
قديم 2014-07-24, 17:58   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
رجاها 22
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية رجاها 22
 

 

 
الأوسمة
افضل تقرير ديكوري 
إحصائية العضو










افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته










التمر فاكهة مباركة أوصانا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم
أن نبدأ بها فطورنا في رمضان
فعن سلمان بن عامر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر ، فإنه بركة ، فإن لم يجد تمرا فالماء فإنه طهور "
رواه أبو داود والترمذي


وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم
" كان يفطر قبل أن يصلي على رطبات فإن لم تكن رطبات فتميرات
فإن لم تكن تميرات حسا حسوات من الماء "
رواه أبو داود والترمذي


ولا شك أن وراء هذه السنة النبوية المطهرة إرشاد طبي وفوائد صحية
وحكما نظيمة فقد اختار رسول الله صلى الله عليه وسلم
هذه الأطعمة دون سواها لفوائدها الصحية الجمة
وليس فقط لتوافرها في بيئته الصحراوية
فعندما يبدأ الصائم في تناول إفطاره تتنبه الأجهزة
ويبدأ الجهاز الهضمي في عمله
وخصوصا المعدة التي تريد التلطف بها
ومحاولة إيقاظها باللين
والصائم في تلك الحال بحاجة إلى مصدر سكري سريع
يدفع عنه الجوع مثلما يكون في حاجة إلى الماء
وأسرع المواد الغذائية التي يمكن امتصاصها ووصولها إلى الدم هي المواد السكرية
وخاصة تلك التي تحتوي على السكريات الأحادية أو الثنائية ( الجلوكوز أو السكروز )
لأن الجسم يستطيع امتصاصها بسهولة وسرعة خلال دقائق معدودة
ولا سيما إذا كانت المعدة والأمعاء خالية كما هي عليه الحال في الصائم
ولو بحثت عن أفضل ما يحقق هذين الهدفين معا
( القضاء على الكوع والعطش )
فلن تجد أفضل من السنة المظهر
حينما تحث الصائمين على أن يفتتحوا إفطارهم
بمادة سكرية حلوى غنية بالماء مثل الرطب أو منقوع التمر في الماء

وقد أظهرت التحاليل الكيميائية والبيولوجية
أن الجزء المأكول من التمر يساوي 85 - 87 % من وزنه
وأنه يحتوي على 20 - 24 % ماء
70 - 75 % سكريات
2 - 3 % بروتين
8,5 % ألياف
وأثر زهيد جدا من المواد الدهنية

كما أثبتت التحاليل أيضا أن الرطب يحتوي على 65 - 70 % ماء
وذلك من وزنه الصافي
24 - 58 % مواد سكرية
2,1 - 2 % بروتين
5,2 % ألياف
وأثر زهيد من المواد الدهنية



وكان من أهم نتائج التجارب الكيميائية والفسيولوجية
كما يذكر الدكتور أحمد عبد الرؤوف هشام
والدكتور علي أحمد الشحات النتائج التالية :


1- إن تناول الرطب أو التمر عند بدء الإفطار يزود الجسم بنسبة كبيرة
من المواد السكرية فتزول أعراض نقص السكر ويتنشط الجسم

2- إن خلو المعدة والأمعاء من الطعام يجعلهما
قادرين على امتصاص هذه المواد السكرية البسيطة بسرعة كبيرة

3- إن احتواء التمر والرطب على المواد السكرية في صورة كيميائية بسيطة
يجعل عملية هضمها سهلا جدا فإن ثلثي المادة السكرية الموجودة في التمر
تكون على صورة كيميائية بسيطة
وهكذا يرتفع مستوى سكر الدم في وقت وجيز

4- إن وجود التمر منقوعا بالماء واحتواء الرطب
على نسبة مرتفعة من الماء ( 65 - 70 % )
يزود الجسم بنسبة لا بأس بها من الماء
فلا يحتاج لشرب كمية كبيرة من الماء عند الإفطار












رد مع اقتباس
قديم 2014-07-24, 18:15   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
رجاها 22
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية رجاها 22
 

 

 
الأوسمة
افضل تقرير ديكوري 
إحصائية العضو










افتراضي


























رد مع اقتباس
قديم 2014-07-24, 18:25   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
رجاها 22
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية رجاها 22
 

 

 
الأوسمة
افضل تقرير ديكوري 
إحصائية العضو










افتراضي


























































































رد مع اقتباس
قديم 2014-07-24, 18:29   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
رجاها 22
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية رجاها 22
 

 

 
الأوسمة
افضل تقرير ديكوري 
إحصائية العضو










افتراضي

ترك كلبه ليحرس ابنه الرضيع

وذهب للصيد

وعندما عاد وجد الكلب ينبح أمام البيت

وقد تلطخت أنيابه بالدماء

أعتقد كما كلنا نعتقد بأن الكلب أكل الرضيع!!

رفع بندقيته عليه وأزهق روحه ودخل مسرعا ليرى بقايا رضيعه

فاذا به يرى ذئب غريق بدماءه والطفل لم يمسه سوء

تخيلوا الشعور بالذنب الذي غشاه ورافقه الندم طيلة حياته

فكم من روح أزهقت ظلما وكم من مشاعر ماتت من سوء الظن

وكم من العلاقات أنقطعت بسبب أخطاء أرتكبت

فيا اخوانى
لا تنظروا بأعينكم فقط بل أنظروا بعقولكم

وأعرفوا الحقيقة أولا ولا تتسرعوا بالحكم على الأمور بنظرة عين

أعرفوا الحقيقة أولا قبل أن تقعوا في أخطاء تندمون عليها طوال حياتكم










رد مع اقتباس
قديم 2014-07-24, 19:23   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
عبد الرؤوف24
عضو متألق
 
الصورة الرمزية عبد الرؤوف24
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مبارك افتتاح الخيمة
جزاك الله كل خير










رد مع اقتباس
قديم 2014-07-25, 20:34   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
*ثزيري*
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2014-07-29, 12:30   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
فارس الهدهد
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية فارس الهدهد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يعطيك الصحة ختيتو
خيمتك رائعة و فيها كلش
ربي يجازيك بلخير









رد مع اقتباس
قديم 2014-07-29, 17:50   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
* عبد الجليل *
عضو ماسي
 
الأوسمة
أفضل موضوع في القسم العام المواضيع المميزة 2014 وسام المرتبة الأولى 
إحصائية العضو










افتراضي














رد مع اقتباس
قديم 2014-07-29, 19:00   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
جَمِيلَة
مراقبة خيمة الجلفة
 
الصورة الرمزية جَمِيلَة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا أختي رجاها
عيدك مبارك وكل عام وأنت ورواد الصفحة بخير
أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات
وأسأله تعالى أن يتقبل منا ومنكم الصيام وصالح الأعمال
خيمة جميلة جدا مليئة بالفائدة وكم نحن بحاجة لتلك النصائح حتى نستمر كما كنا في شهر رمضان المبارك
وتلك النصائح التي تحثنا على الستر
أشكرك على الجهد المبذول رغم ما لاقيته من صعوبات أتمنى الشفاء لأمك الكريمة
كما أحيي أخاك الأصغر فارس فقد أعجبني تشجيعه لك وأنا بدوري أشجعه على أن يواصل رعايته لك وحبه وأخوته
ولا أنسى الضيفة المميزة أختي رجاها ربي يهنيكم
تحياتي









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
...


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:38

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc