هل الرقية نافعة في الامراض الجسدية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الرقية الشرعية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل الرقية نافعة في الامراض الجسدية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-11-03, 17:20   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أحمد مقاتل
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي هل الرقية نافعة في الامراض الجسدية

بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه الى يوم الدين
ارتأيت ان أشارك إخوتي هذا الموضوع وانا أعلم أن الكثير منهم قد تبادر اليهم هذا السؤال
وللأمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــانـــــــــــــــــــــــــــــــ ــة فإن هذا الموضوع منقول من أحد المنتديات بتصرف وحرصت فيه على النافع - بإذن الله -
والى المقصود :

أولا : الآيات القرآنية
﴿ وَنُنَزِّلُ مِنْ الْقُرْءانِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَارًا ﴾ [الإسراء: الآية 82].
قال ابن القيم - رحمه الله -: "والأظهر أنَّ ﴿ مِن ﴾ هنا لبيان الجِنس، فالقرآن جميعُه شفاءٌ ورحمةٌ للمؤمنين"؛ إغاثة اللهفان (1/24).
قال الشَّيخ عبدالرحمن السَّعدي: "فالشِّفاء الذي تضمَّنه القرآن عامٌّ لشِفاء القلوب، ولشفاء الأبدان من آلامها وأسقامها"؛ تيسير الكريم الرحمن - باختصار - (3/128).
2- وقال تعالى: ﴿ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ ءامَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ﴾ [فصلت: 44].
قال الشيخ عبدالرحمن السَّعدي: "ولهذا قال: ﴿ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ ءامَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ﴾؛ أي: يَهديهم لطريق الرُّشد، والصراط المستقيم، ويعلمهم من العلوم النافعة ما به تحصل الهداية التامَّة، وشفاء لهم من الأسقام البدنيَّة، والأسقام القلبيَّة؛ لأنَّه يزجر عن مساوئ الأخلاق، وأقبح الأعمال، ويَحُثُّ على التوبة النَّصوح، التي تغسل الذنوب، وتشفي القلب"؛ تيسير الكريم الرحمن - باختصار - (4/403).
ثانيًا: الأحاديث النبوية الشريفة الدالة على أن القرآن شفاء:
1- عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: انطلق نفرٌ من أصحاب النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - في سفرة سافروها، حتَّى نَزَلوا على حيٍّ من أحياء العرب، فاستضافوهم، فأَبَوْا أن يُضيِّفوهم، فُلِدغ سيَّدُ ذلك الحي، فسعَوْا له بكلِّ شيء، لا ينفعه شيءٌ، فقال بعضُهم: لو أتيتم هؤلاءِ الرَّهطَ الذين نَزَلوا، لعلَّهم أن يكون عندَ بعضِهم شيء، فأتوهم، فقالوا: يا أيُّها الرَّهط، إنَّ سيِّدَنَا لُدِغ، وسعينا له بكلِّ شيءٍ، لا ينفعه، فهل عندَ أحدٍ منكم من شيء؟ فقال بعضُهم: نعم، والله، إنِّي لأرقي، ولكن استضفناكم، فلم تُضيِّفونا، فما أنا براقٍ حتَّى تجعلوا لنا جُعلاً، فصالحوهم على قطيعٍ من الغنم، فانطلق يَتْفُل عليه، ويقرأ: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾، فكأنَّما نُشِطَ مِن عقال، فانطلق يمشي وما بِه قَلَبَة، قال: فأوفَوْهم جُعلَهم الذي صالحوهم عليه، فقال بعضُهم: اقتسموا، فقال الذي رَقَى: لا تفعلوا، حتَّى نأتيَ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فنَذْكُر له الذي كان، فننظر ما يأمرنا، فقَدِموا على رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فذكروا له ذلك، فقال: ((وما يُدريك أنَّها رُقية؟))، ثم قال: ((قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهمًا))؛ متفق عليه.
وفي ذلك يقول ابن القيم - رحمه الله -: "فقد تضمَّن هذا الحديث حصولَ شفاءِ هذا اللديغ بقراءة الفاتحة عليه، فأغنتْه عن الدَّواء، وربَّما بلغتْ من شفائِه ما لم يبلغْه الدَّواء"؛ مدارج السالكين (1/67).
2- عن ابن مسعود، وعائشةَ، ومحمد بن حاطب، وجميلة بنت المجلل - رضوان الله تعالى عليهم أجمعين -: قالوا: كان رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - إذا أتى المريضَ فدعَا له - وفي رواية: يعوِّذ بعضَهم بمسحِه بيمينه - ويقول: ((أَذهبِ الْبَاس، ربَّ الناس، واشفِ أنت الشَّافي، لا شفاءَ إلاَّ شفاؤُك، شفاءً لا يغادر سَقَمًا))؛ متفق عليه.
قال الحافظ بن حجر في "الفتح": "قال ابن بطَّال: في وضْع اليد على المريض تأنيسٌ له، وتعرُّف لشدة مرضه؛ ليدعوَ له بالعافية على حسب ما يبدو له منه، وربَّما رقاه بيده، ومسح على ألَمِه بما ينتفع به العليل إذا كان العائد صالحًا"؛ "فتح الباري" (10/126).
3- عن عثمان بن أبي العاص - رضي الله عنه - أنَّه قال: أتاني رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وبي وجعٌ قد كاد يُهلكني، فقال: ((امسح بيمينك سبعَ مرَّات، وقل: أعوذ بعزَّة الله وقُدرتِه وسُلطانه مِن شرِّ ما أجد))، قال: ففعلت فأذهبَ اللهُ ما كان بي، فلم أَزلْ آمرُ به أهلي وغيرَهم؛ أخرجه الإمام مسلم في صحيحه، كتاب السلام، 67، باب استحباب وضْع يده على موضع الألم، مع الدعاء، برقم 2202.

قال المباركفوري: "وللتِّرمذيِّ في الدَّعوات وحسَّنه، والحاكم وصحَّحه - عن محمد بن سالم قال: قال لي ثابتٌ البُناني: يا محمَّد، إذا اشتكيتَ فضعْ يديك حيثُ تشتكي، ثم قل: بسم الله، أعوذ بعزَّة الله وقدرته من شرِّ ما أجد من وجعي، ثم ارفع يدَك، ثم أَعِدْ ذلك وِترًا، قال: فإنَّ أنسَ بن مالكٍ حدَّثني: أنَّ رسول الله - صلًَّّى الله عليه وسلَّم - حدَّثه بذلك، قال - أي: عثمان -: ففعلت - أي: ما قال لي - فأذهبَ اللهُ ما كان بي - أي: من الوجع - فلم أزلْ آمرُ به أهلي وغيرَهم؛ لأنَّه من الأدوية الإلهيَّة، والطبِّ النبوي، لِمَا فيه من ذِكْر الله والتفويض إليه، والاستعاذة بعزَّته وقدرته، وتَكْراره يكون أنجعَ وأبلغَ، كتَكْرار الدَّواء الطبيعي؛ لاستقصاء إخراج المادة"؛ تحفة الأحوذي (6/212).

قال النووي: "ومقصودُه: أنَّه يُستحبُّ وضْعُ يده على موضع الألَم، ويأتي بالدُّعاء المذكور، والله أعلم"، "صحيح مسلم بشرح النووي، 13، 14، 15/357".

4- عن ابن عبَّاس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ما مِن مُسلمٍ يعود مريضًا لم يحضرْ أجلُه، فيقول - سبعَ مرَّات -: أسألُ الله العظيم، ربَّ العرش العظيم، أن يَشفيَك - إلاَّ عُوفِي))؛ صحيح الجامع (5766).

5- عن جابر - رضي الله عنه -: أنَّه دُعِيَ لامرأة بالمدينة - لدغتْها حيَّةٌ - ليرقيَها، فأبَى، فأُخبِر بذلك رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فدعاه، فقال عمر: إنَّك تزجر عن الرُّقى! فقال: اقرأها عليَّ، فقرأها عليه، فقال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا بأسَ، إنَّما هي مواثيقُ، فارْقِ بها))؛ أخرجه الإمام أحمد في مسنده، وابن ماجه في سُننه، والسيوطي في الكبير، وقال الألباني: حديث حسن، انظر صحيح ابن ماجه (2833)، السلسلة الصحيحة (472).
قال ابن القيم - رحمه الله -: " وقد اشتملتِ الفاتحةُ على الشِّفاءَين: شفاء القلوب، وشفاء الأبدان؛ أمَّا تضمُّنها لشِفاء الأبدان، فنذكر منه ما جاءت به السُّنَّة، ثم ساق - رحمه الله - حديثَ أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - إلى أن قال: فقد تضمَّن هذا الحديثُ حصولَ شفاء هذا اللَّديغ بقراءة الفاتحة عليه، فأغنتْه عن الدَّواء، وربَّما بلغت مِن شفائه ما لم يبلغْه الدَّواء، هذا مع كون المَحلِّ غيرَ قابل؛ إمَّا لكون هؤلاء الحي غيرَ مسلمين، أو أهلَ بُخلٍ ولُؤم، فكيف إذا كان المحلُّ قابلاً؟!"؛ تهذيب مدارج السالكين - باختصار - (53 - 55).









 


رد مع اقتباس
قديم 2018-08-02, 18:11   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
El Zou
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله الف خير










رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:22

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc