{درر و نفائس مختارة من} : كلام العلامة عبد الحميد بن باديس رحمه الله تعالى - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية

قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية تعرض فيه تاريخ الأمم السابقة ( قصص الأنبياء ) و تاريخ أمتنا من عهد الرسول صلى الله عليه و سلم ... الوقوف على الحضارة الإسلامية، و كذا تراجم الدعاة، المشائخ و العلماء

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

{درر و نفائس مختارة من} : كلام العلامة عبد الحميد بن باديس رحمه الله تعالى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-01-01, 22:36   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










B11 {درر و نفائس مختارة من} : كلام العلامة عبد الحميد بن باديس رحمه الله تعالى

بسم الله الرحمان الرحيم
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما مزيدا أما بعد:
فهذه بعض درر من كلام العلامة المصلح المفسر الأصولي عبد الحميد ابن باديس أردت عرضها ليعلم أنه كان داعيا
لمنهج السلف علما وعملا وكتابته خير شاهد عليه .
قال رحمه الله

ميزان صحة العمل
كل الأقوال والأعمال توزن بأقواله وأفعاله وكل الأحوال والسير توزن بسيرته وحاله .
فما وافقها فهو الحق والخير والهدى وهو الذي يقبل من كائن من كان .وما خالفها فهو الباطل والشر والضلال ،وهو الذي يرد
على صاحبه كائنا من كان وقد ثبت في الصحيحين وغيرهما أنه صلى الله عليه وسلم قال :(من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد) .ا
آثار ابن باديس ج1\373

ميزان للدعاة
عندما يختلف عليك الدعاة اللذين يدعي كل منهم أنه يدعوك إلى الله تعالى ،فانظر من يدعوك بالقرآن إلى القرآن ومثله ما صح من
السنةلأنها تفسيره وبيانه فاتبعه لانه هوالمتبع للنبي صلى الله عليه وسلم في دعوته وجهاده بالقرآن ...
آثار ابن باديس ج1\429


نصيحة جامعة
«اعلموا جعلكم الله من وعاة العلم، ورزقكم حلاوة الإدراك والفهم، وجملكم بعزة الاتباع، وجنبكم ذلة الابتداع، أنّ الواجب على كلّ
مسلم في كلّ مكان وزمان أن يعتقد عقدا يتشربه قلبه وتسكن له نفسه وينشرح له صدره، ويلهج به لسانه، وتنبني عليه أعماله
أنّ دين الله تعالى من عقائد الإيمان، وقواعد الإسلام، وطرائق الإحسان إنّما هو في القرآن والسنة الثابتة الصحيحة وعمل السلف
الصالح من الصحابة والتابعين وأتباع التابعين وأنّ كلّ ما خرج عن هذه الأصول ولم يحظ لديها بالقبولء قولا كان أو عملا أو عقدا
أو احتمالا فإنّه باطل من أصله ءمردود على صاحبه كائنا من كان في كلّ زمان ومكانء فاحفظوها واعملوا بها تهتدوا وترشدوا
إن شاء الله تعالى، فقد تضافرت عليها الأدلة ءمن الكتاب والسنةء، وأقوال أساطين الملة ءمن علماء الأمصارء وأئمة الأقطار
وشيوخ الزهد الأخيارء وهي لعمر الحق لا يقبلها إلاّ أهل الدين والإيمان ولا يردها إلاّ أهل الزيغ والبهتان»
«آثار الإمام ابن باديس» (3/ 222)

التعليم السني السلفي
«وقال الإمام ابن حزم في كتاب الإحكام ءوهو يتحدث عن السلف الصالح كيف كانوا يتعلمون الدينء: «كان أهل هذه القرون
الفاضلة المحمودة يعني القرون الثلاثة يطلبون حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم والفقه في القرآن، ويرحلون في ذلك إلى البلاد
فإن وجدوا حديثا عنه عليه السلام عملوا به واعتقدوه»
ومن راجع كتاب العلم من صحيح البخاري ووقف على كتاب جامع العلم للإمام ابن عبد البر عصري ابن حزم وبلديه وصديقه
عرف من الشواهد على سيرتهم تلك شيئا كثيرا.
هذا هو التعليم الديني السني السلفي، فأين منه تعليمنا نحن اليوم وقبل اليوم منذ قرون وقرون؟»
[«آثار الإمام ابن باديس» ابن باديس (4/ 78)]

كيف يكون الإصلاح
«لن يصلح المسلمون حتى يصلح علماؤهم، فإنّما العلماء من الأمّة بمثابة القلب، إذا صلح صلح الجسد كلّه، وإذا فسد فسد الجسد كلّه
وصلاح المسلمين إنّما هو بفقههم الإسلام وعملهم به، وإنّما يصل إليهم هذا على يد علمائهم، فإذا كان علماؤهم أهل جمود في العلم
وابتداع في العمل فكذلك المسلمون يكونون، فإذا أردنا إصلاح المسلمين فلنصلح علماءهم.

ولن يصلح العلماء إلاّ إذا صلح تعليمهم، فالتعليم هو الذي يطبع المتعلم بالطابع الذي يكون عليه في مستقبل حياته وما يستقبل
من علمه لنفسه وغيره فإذا أردنا أن نصلح العلماء فلنصلح التعليم، ونعني بالتعليم التعليم الذي يكون به المسلم عالما من
علماء الإسلام يأخذ عنه الناس دينهم ويقتدون به فيه.

ولن يصلح هذا التعليم إلاّ إذا رجعنا به للتعليم النبوي في شكله وموضوعه في مادته وصورته فيما كان يعلم صلى الله عليه
وآله وسلم وفي صورة تعليمه»
[«آثار الإمام ابن باديس» ابن باديس (4/ 78)]

التزام منهج السلف منجاةٌ من الفُرقة
«ولا يقف بالجميع عند حدٍّ واحد إلاّ دليلٌ واحد، وهو التزام الصحيح الصريح مما كان عليه النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم وكان عليه
أصحابه، فكلّ قول يراد به إثبات معنى ديني لم نجده في كلام أهل ذلك العصر نكون في سعة من رده وطرحه وإماتته وإعدامه
كما وسعهم عدمه، ولا وسَّع الله على من لم يسعه ما وسعهم، وكذلك كلّ عقيدة، فلا نقول في ديننا إلاّ ما قالوا، ولا نعتقد فيه
إلاّ ما اعتقدوا ولا نعمل فيه إلاّ ما عملوا، ونسكت عمّا سكتوا فيه... ونرى كلّ فتنة كانت بين الفرق الإسلامية ناشئةً عن مخالفة
هذا الأصل»
[عبد الحميد بن باديس «مجلة الشهاب»: (5/ 570)].

تضييع الحق يفوت الأدب
«وينبغي إذا دارت المباحثة بين الكتّاب أن تكون في دائرة الموضوع، وفي حدودِ الأدب، وبروح الإنصاف، وخيرٌ أن
تقيم الدليلَ على ضلالِ خصمك، أو على غلطه، أو على جهله، من أن تقول له: يا ضال، أو يا جاهل، أو يا غالط، فبالأول تحجّه
فيعترف لك، أو يكفيك اعتراف قرائك، وبالثاني تهيِّجه فيعاند، ويضيعُ ما قد يكون معك من حقٍ بما فاتك معه من أدبٍ»
[عبد الحميد بن باديس «مجلة الشهاب»: ( 4/ 244)].

القائد الحقيقي
«فإنَّ ممَّا نعلمُه، ولا يخفَى على غيرِنا أنَّ القَائدَ الَّذي يقول للأمَّة: (إنَّكِ مظلومَةٌ في حقوقِكِ، وإنَّني أريدُ إيصالَكِ إليها)، يجدُ منها
ما لا يجدُ مَنْ يقول لها: (إنّكِ ضالَّةٌ عن أصولِ دينِك، وإنَّني أريدُ هِدايَتَك)، فذلك تُلبِّيه كلُّها، وهذا يقاومُه مُعظمُها أو شطرُها»
[عبد الحميد بن باديس «الصِّراط السَّوي»: (العدد 15، 08 رمضان 1352هـ/ 25ء12ء1933م)]

من نصائح الشيخ ابن باديس
« وَاحْذَرْ كُلّ "مُتَرَيْبِطٍ" يُرِيدُ أَنْ يَقِفَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ رَبِّكَ، وَيُسَيْطِرُ عَلَى عَقْلِكَ وَقَلْبِكَ وَجِسْمِكَ وَمَالِكَ بِقُوَّةٍ يَزْعُمُ التَّصَرُّفَ بها في الكَوْنِ
فَرَبُّكَ يَقُولُ لَكَ إِذَا سَأَلْتَ عَنْهُ: ( فَإِنِّي قَرِيبٌ ) الآية. وَيَقُولُ لَكَ: ( أَلاَ لَهُ الخلْقُ وَالأَمْرُ ) . وَأَنَّ أَوْلِيَاءَ الله الصَّالِحِينَ بَعِيدُونَ عَنْ
كُلِّ تَظَاهُرٍ وَدَعْوَى، مُتَحَلَّوْنَ بِالزُّهْدِ وَالتَّوَاضُعِ وَالتَّقْوَى، يَعْرِفُهُم المؤْمِنُ بِنُورِ الإيمانِ، وَبِهَذَا الميزَانِ، وَاحْذَرْ كُلَّ دَجَالٍ يُتَاجِرُ
بِالرُّقَى وَالطَّلاَسِمِ، وَيَتَّخِذُ آيَاتِ القٌرْآنِ وَأَسْمَاءَ الرَّحْمَن هُزُؤًا، يَسْتَعْمِلُونَهَا في التَّمْوِيهِ وَالتَّضْلِيلِ، وَ"القِيَادَةِ" وَ"التَفْرِيقِ"
وَيُرْفِقُونَهَا بِعَقَاقِيرَ سميَّةٍ فَيَهْلِكُونَ العُقُولَ وَالأَبْدَانَ».
[عبد الحميد بن باديس «الشهاب»: (2/ 240ء241)].ل

ضرر البدع وخطرها وكيف يعامل أهلها

«مِن أبين المخالفة عن أمره وأقبحها، الزيادةُ في العبادة التي تعبَّد لله بها على ما مضى من سنَّته فيها، وإحداثُ محدثاتٍ على وجه
العبادة في مواطنَ مرَّت عليه ولم يتعبَّد بمثل ذلك المحدَث فيها، وكلا هذين زيادةٌ وإحداثٌ وابتداعٌ مذمومٌ، يكون مرتكبُه كمن يرى
أنه اهتدى إلى طاعةٍ لم يهتدِ إليها رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، وسبقَ إلى فضيلةٍ قَصُر رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم عنها
وكفى بهذا وحده فتنةً وبلاءً، دع ما يجرُّ إليه من بلايا أُخرىوقد طبق الإمام مالك رضي الله عنه هذه الآية الكريمة على هؤلاء
المتزيدين أحسن تطبيق وأبلغه وأردعه لمن كان له فهم وإيمان.

روى الإمام ابن العربي رحمه الله بسنده المتصل الى سفيان ابن عيينة رحمه الله قال :سمعت مالك بن أنس وأتاه رجل فقال :
يا أبا عبد الله من أين أحرم ؟قال: من ذي الحليفة من حيث أحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :أني أريد أنأحرم من المسجد
،فقال:لا تفعل .قال :أريد ان أحرم من المسجد من عند القبر ،قال :لا تفعل فإني أخشى عليك الفتنة.قال :وأي فتنة في هذا؟
إنما هي أميال أزيدها .قال :وأي فتنة من أن ترى أنك سبقت غلى فضيلة قصر عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم .
إني سمعت الله يقول :(فليحذر الذين يخالفون عن امره أن تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب أليم ).
فليتأمل المسلمون وخصوصا المنتسبين إلى مذهب مالك فقه هذا الإمام العظيم ووقوفه عند حدود الله وليحذروا من عاقبة
المتزيدين المتغافلبن

بوارق أمل
لقد شعر المسلمون عموما بالبلايا والمحنالتي لحقتهم وفي أولها سيف الجور المنصب على ررؤوسهم وأدرك المصلحون منهم
أن سبب ذلك هو مخالفتهم عن أمر نبيهم صلى الله عليه وسلم فأخذت صيحات الإصلاح ترتفع من جوانب العالم الإسلامي
في جميع جهات المعمورة. تدعوا الناس الى معالجة أدوائهم بقطع سببها وإجتثات أصلها
وما ذلك إلا بالرجوع إلى ما كان عليه محمد صلى الله عليه وسلم وما مضت عليه القرون الثلاثة لها منه بالخير في الإسلام وقد
حفظ الله علينا ذلك بما إن تمسكنا به لن نضل أبدا كما في الحديث الصحيح الكتاب والسنة وذلك هو الإسلام الصحيح الذي أنقذ الله
به العالم أولا ،ولا نجاة للعالم مما هو فيه اليوم إلا إذا أنقذه الله به ثانيا.
[«آثار ابن باديس» (1/ 376_375)].

ذم علم الكلام
«نحن معشر المسلمين قد كان مِنَّا للقرآن العظيم هجرٌ كثيرٌ في الزّمان الطّويل، وإن كنَّا به مؤمنين، بَسَط القرآن عقائد الإيمان
كلّها بأدلّتها العقليّة القريبة القاطعة، فهجرْناها وقلنا تلك أدلَّةٌ سمعيّةٌ لا تحصِّل اليقين، فأخذْنا في الطّرائق الكلاميّة المعقَّدة
وإشكالاتها المتعدِّدة، واصطلاحاتها المحدثة، مِمَّا يصعب أمْرَها على الطلبة فضلاً عن العامّة».
[«مجالس التّذكير من كلام الحكيم الخبير» ابن باديس (250)]

التحذير من تشكيكات الفلاسفة
قلوبنا معرضة لخطرات الوساوسبل لأوهام الشكوك .فالذي يثبتها ويدفع عنها الإضطراب ويربطها باليقين هو القرآن العظيم .
ولقد ذهب قوم مع تشكيكات الفلاسفة وفروضهم ومماحكات المتكلمين ومناقضاتهم فما ازدادوا إلا شكا وما ازدادت قلوبهم
إلا مرضا حتى رجع كثير منهم في أواخر أيامهم إلى عقائد القرآن وأدلة القرآن فشفوا بعد ما كادوا ،كإمام الحرمين والفخر
الرازي
آثار ابن باديس ج1\417

سبيل النجاة
لا نجاةَ لنا من هذا التّيه الذي نحن فيه، والعذاب المنوَّع الذي نذوقه ونقاسيه، إلاَّ بالرّجوع إلى القرآن: إلى علمه وهديه، وبناء العقائد
والأحكام والآداب عليه، والتّفقُّه فيه، وفي السُّنَّة النّبويّة شرحُه وبيانُه، والاستعانة على ذلك بإخلاص القصد وصحَّة الفهم
والاعتضاد بأنظار العلماء الرّاسخين والاهتداء بهديهم في الفهم عن ربّ العالمين
آثار ابن باديس ج1\410».
- التصفية والتربية -








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-01-02, 07:59   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
موسى عبد الله
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية موسى عبد الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-02, 22:49   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
Hotpink
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله لك يسلموااا










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-10, 12:34   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
icr0shoper
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكووور أخييي










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-19, 15:21   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم جميعا
ووفقنا واياكم الى ما يحب ويرضى










رد مع اقتباس
قديم 2017-03-13, 22:31   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
rabah1983
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اخي الكريم










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
محتارة, الله, الحمدي, العلامة, باديس, تعالى, رحمه, نفائس, {نفائس, كمال

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:09

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc