رسالة من سامي

[علي قسورة الإبراهيمي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
راسلني سامي الغالي من Vancouver بكندا رسالة نصية ها هي إعادة صياغتها مترجمة:

"من ذا الذي جعلك تغض الطرف عن الإعلان بالتبريكات لي: بالنجاح في البكالوريا؟
ولماذا منك هذا الجفاء الذي تتظاهر به أمامي وأمام رامي، بيد أننا نعرف أنك غير ذلك تمامًا؟
ألا يحق لي أن يُبارك لي؟ "
ـــــــــــــ
لي عودة
لأردّ على الغالي/ سامي

[علي قسورة الإبراهيمي]

سامي
إن الكلمات وحدها لا تكفي ما أريد قوله.
ولا تترجم ما يتناثر من محبرة العين على صفحة عمرٍ أُريدَ له أن يكونَ هكذا
وفي غفلةٍ من الزمنِ صرنا ما نحن عليه من " الجفاء "، لا يعلم أحدنا ــ ولا حتى رامي ــ متى نلتقي ومتى نفعل ما نريد.
إن ما يحدثُ لنا؛ أننا هرب كل واحدٍ وانزوى على نفسه.
ظننا أن ما نحمله من آلامٍ سيتلاشى يومًا أو اليوم الذي من بعده، وحالت الاستفاقة من ذلك الوهم، ولم ندرك أو نلتفت إلى الزمن على أنه يجري.
سامي
فرحتُ بنجاحك، بل كنتُ على يقين أنك الأقدر على ذلك رغم صغر سنك.
أما الجفاء ؛ فكلّنا " نخادع " بعضنا.
سامي
وأنت بعيد في تلك الأصقاع النائية قد قمتُ بتسجيلك في المدرسة التي تحب أن تكون فيها على طريق من سبقك
فعندما تعود فستجد مقعدًا لك في:
L'Ecole nationale supérieure des mines بباريس
أيها الغالي:
ها أنذا أقولها ليقرأها بعض الذي يقرأها:
إنني فخور بك
لا لشيء سوى أنك الغالي:
ولدي.

[صَمْـتْــــ~]

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كلمات مؤثِّرة..
وجميلة جمالَ قلبِ الوالد الذي أرسلَها من رحِمِ الحبِّ الصّافي عبر نسمات هذا الفضاء البهيّ لفلذاتِ كبِدِه


نجاحٌ مباركٌ لـ سامي
وبالتّوفيق لـ رامي


حفِظهما الله وجعلهما قرّة عينٍ لك وأنار دربهُما حيثما كانا


بلّغهُما سلام -خالتهِما صمت~-

[toulay]

السلام عليكم
الف الف الف مليار مليون مبروك سامي وان شاء الله مزيد من النجاحات
وكل النجاح ايضا لرامي
بالتوفيق

[بسمة ღ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ألف مبروك لسامي نرجوا له المزيد من النجاحات
و كل التوفيق لرامي
حفظكم الرحمن لبعضكم البعض و أسعدكم في الدارين

أطيب تحية