\\ لسان الجدران \\ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

\\ لسان الجدران \\

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-08-23, 10:29   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبوا مسلم الجزائري
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي \\ لسان الجدران \\

قال الدكتور صلاح العُبيدي (العراق):
من المفارقات اللطيفة: جلستُ ذات يومٍ عند أحدِ مُديري المدارس الثانوية، وخلفه لوحة كتبَ فيها:
"رحم اللهُ امرءًا عرَفَ قدر نفسه".
وكان هذا المديرُ يتظاهر بأنه يعرف كلَّ شيء عن كلِّ شيء، وفي الحقيقة كان لا يُقيمُ حروفَ فاتحةِ الكتاب!

♦ ♦ ♦

وقال الأستاذ محمد زاهد أبو غدة (كندا):
كتب على قصر السِيف في الكويت:
"لو دامتْ لغيرك ما اتصلتْ إليك".

وقال الدكتور عبد الحميد مزاحم الرفاعي (العراق):
رأيتُ في مجلس جدِّي السيد شاكر الغلام الرفاعي لوحة معلقة في صدر المجلس مكتوبًا عليها بخط الثلث:
﴿ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28].


وكان فوق الباب لوحةٌ أخرى مصنوعة من الخشب، تحتها قطعة سوداء، مكتوب فيها:
"الحمد لله على نعمة الإسلام".


وقد كتب أحدُ أصحاب محلات البقالة في سامراء بيتين، وهما للأستاذ وليد الأعظمي -رحمه الله-:
آمنتُ بالله إنَّ الحق منتصرٌ
والظلمٌ مندحرٌ والكفرُ منهارُ
آمنتُ بالله إيمانًا عرفتُ به
أنَّ الزمانَ على الباغين دوارُ


وقال الدكتور حمزة البكري (الأردن - تركيا):
مِنْ غريب ما رأيتُ في أحد مساجد إسطنبول الحديثة من الطرف الآسيوي: ما نقش فوق المحراب مِنْ قوله تعالى:
﴿ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ ﴾ [النساء: 142].
والعياذ بالله!

وكان الوالد الكريم الأستاذ محمد وسيم البكري علقَ في بيتنا لوحة صنعها بنفسه بطريقة لصق حجارة كالفسيفساء على الخشب، وكتبَ فيها بيتي الشعر:
لما رأيتُ بني الزمان وما بهم
خِلٌّ وفيٌّ للشدائد أصطفي
أيقنتُ أنَّ المستحيلَ ثلاثةٌ
الغولُ والعنقاءُ والخِلُ الوفي


ومن الطرائف أنَّ أحدَ الأقارب قرأها مُصحِّفًا، لكونها رُسمتْ بالحجارة المذكورة: الفُول، والعَشاء، والخَلُّ - بفتح الخاء - الوفي.

وقال الشيخ طاهر اﻷسيوطي (مصر):
ممّا رأيتُ بمصر - في بلدي الإسكندرية - في محلٍّ لبيع عصير القصب:
﴿ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا ﴾ [الإنسان: 21].


ووجدتُ آخرَ كتبَ في مدخل محله:
"عضة أسد، ولا نظرة حسد".










 


رد مع اقتباس
قديم 2016-08-23, 10:29   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أبوا مسلم الجزائري
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

ووجدتُ آخرَ كتبَ في مدخل محله:
"عضة أسد، ولا نظرة حسد".


ومِنْ غريب ما رأيتُ بمصر سيارة رقمها: (6666)، وكتب بجوار لوحة الأرقام: "هو الشرع كده".
يعني هكذا الشرعُ مِنْ إباحة الزواج بأربع ستات!


وقال الشيخ ناصر الموصلي (العراق):
رأيتُ على أحد جدرانِ بعضِ المساجدِ في مدينة الموصل لوحة تحتها تابوت مكتوبًا عليها:
انظرْ إليَّ بعقلِك
أنا المُهيا لنقلِك
أنا سريرُ المنايا
كم سارَ مثلي بمثلِك


ومن الطرائف أني قرأتُ عبارةً مكتوبةً على أحد جدرانِ الإسمنتِ العازلةِ في بغداد باللهجةِ البغداديةِ:
"حلاقة هاني اقفزْ وتلقاني".
يقولُ: إذا أردتَ أنْ تجدني فاقفزْ مِنْ فوقِ الجدارِ فأنا خلفه... لما أصبحَ عليه حالُ عددٍ من المناطق مِنْ حيثُ العزلُ، والتطويقُ بالجدران الإسمنتية، فهناك مدخلٌ واحدٌ إلى كلِّ حيٍّ، فمَنْ يرد الوصولَ إلى مكانٍ فعليه تسلُّقُ الجدار -وهو ممنوع- أو الذهابُ إلى مدخلِ الحي الوحيد!

كما أني قرأتُ عبارةً مكتوبةً على جدارِ غرفةِ ضيوفِ رجلٍ ضافنا في مدينة زمار - أظنُّها بخط الرقعة - وهي:
لسانك لا تذكرْ به عورةَ امرئ ••• فكلك عوراتٌ وللناس ألسنُ

وقال الشيخ سعد بنيحيى (المغرب-الإمارات):
قرأتُ مقالَ "لسان الجدران (2)"، وأُعجبتُ بفوائده، وقد ذكَّرني بلوحةٍ رأيتُها في قصرِ بعضِ الكبراءِ كتبَ فيها:
"شرفُ المكان بالمكين".




https://www.alukah.net/l/











رد مع اقتباس
قديم 2016-08-23, 10:44   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أبوا مسلم الجزائري
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي


قال الدكتور عبدالسميع الأحمد (سورية-الكويت):
مقالٌ لطيفٌ، وقد ذكَّرني بأحد الإخوة، كتَبَ خلفه:
(الغِيبة ذكرُك أخاك بما يكره).
وكان لسانُه لا يتوقفُ عن اغتياب الناس!

وقال سيد محمد سيد عبد الله (إيران-الإمارات):
شکرًا جزيلًا، وجزاك الله خيرًا.
وقد علَّقَ الشيخ محمد علي سلطان العلماء في مجلسه بدبي لوحة فيها:
إنَّ عبادي ليس لك عليهم (سلطان)
انما يخشى الله من عباده (العلماء).
وعلقَ أيضا الشيخ محمد سعيد النقشبندي الكردي في مجلسه في كردستان لوحة كبيرة مكتوب فيها بالفارسية وبخط جميل، ما تعريبُه:
(سُئل الشيخ النقشبند إلى مَنْ ينتهي نسبُك؟ فقال: لا يصل أحدٌ بنسبهِ إلى المقصد).

وقال الشيخ أحمد العباسي (العراق):
والدي محمد حسين العباسي متأثرٌ بالأبيات التي كان يمليها عليهم معلِّمُهم في الكتاتيب ومنها:
(تعلَّمْ يا فتى فالجهلُ عارُ
ولا يرضى به إلا الحمارُ)
(الخطُّ يبقى زمانًا بعد كاتبهِ
وصاحبُّ الخطِّ تحت التربِ مدفونُ)

وهو يكتبها كثيرًا ويردِّدها.

ودخلتُ على حجّام فوجدتُه قد كتب في لوحةٍ حديث: (الشفاء في ثلاث. ..)، وعلَّقه ليراه الداخلُ والخارجُ.

ورأيتُ في الجامعة العراقية حاليًا (جامعة صدام سابقا) مكتوبًا على الجدار في قسم اللغة العربية:
إنَّ الذي ملأ اللغات محاسنًا ♦♦♦ جعل الجمالَ وسرَّه في الضادِ
وحفظتُه من ذلك الحين.

ورأيتُ مكتوبًا في ورقة معلقة في مصلى الجامعة العراقية هذين البيتين:
يا رجالَ الليل شدوا
رُبَّ عزمٍ لا يردُّ
لا يقوم الليل إلا
مَنْ له عزمٌ وجدُّ


ورأيت في تركيا في مسجد الفاتح الحديث: (لتفتحنَّ القسطنطينية...).

ورأيت في بيت أحد المشايخ هذا البيت:
ملأى السنابل تنحني بتواضعٍ ♦♦♦ والفارغاتُ رؤوسهنَّ شوامخُ
واعتاد كثيرٌ من الناس عندنا أن يكتبوا على سياراتهم عبارات:
سترك يا رب، أو العكس: يا رب سترك..
اللهم أعطهم مثلما يتمنون لنا.
لا تعشق الغرباء لأنهم دومًا على رحيل.
محبوبة فلان...
العين صابتني، وربُّ العرش نجاني.
وغيرها من العبارات كثير.

وصليتُ يومًا في مسجد فرهاد في سوق الامام قاسم في كركوك فوجدت قد كتب فوق المحراب هذه الأبيات ولم أكن أحمل حينها ما أكتب عليه فطرقت باب غرفة الإمام وأخذت منه ورقة بيضاء وكتبت الأبيات وهي:
إذا شئتَ أنْ تلقى من الله نعمة
وفضلًا كبيرًا فالتزمْ جانبَ التقوى
وكن مخلصًا للدين واعمرْ مساجدا
لتحظى رضا مِنْ عالم السرِّ والنجوى
بنى المُسلمان مصطفى ومحمد
فيا حبذا التوفيقُ جادَ به المولى
ولمّا أتما أرَّخ القطبُ قائلًا:
بخالص شكرٍ أسسا جامع التقوى


ورأيتُ جملة (أستغفر الله) علقها صاحبُ مكتبٍ لتصليح الحاسوب أمام مقعدِ التصليح لينظرَ إليها كلما رفعَ رأسه.

ودخلتُ يومًا إلى محل لبيع المواد المستعملة في كركوك فوجدتُه قد كتب على أحد الجدران وبخط جميل الحديث: (لا تنزع الرحمة إلا من شقي).


وصليتُ الجمعة في جامع الروضة الكبير فوجدتُ مكتوبًا على جدارية معلقة أمام الداخل الى حرم الجامع:
(أخي المسلم
كن مَلَكَاً في المسجد ولا تكن مَلِكًا).

وقال الشيخ علي الحلبي (الأردن):
علقتُ على جدار مكتبتي - منذ سنين - كلمة شيخ الاسلام ابن تيمية -رحمه الله- في فضل الشام وأهلها على نجدٍ والعراق وسائر بلاد الاسلام.
والطريف أنه كلما دخل مكتبتي أحدٌ من مشايخ الرياض -أو أهلها- وما حولها-على وجه الخصوص-حدثتْ مناقشات واعتراضات!

وقال الأستاذ وائل الرومي (الكويت):
في "ذكريات الطنطاوي" (6/400): "كانتْ في دارنا لوحة مكتوبة بخط فارسي جميل لها إطار ثمين، فيها حكمة حفظتها وأنا صغيرٌ ولا أزال دائمًا أراها أمامي، هي:
(أحسِنْ إلى مَنْ شئتَ تكن أميره، واحتجْ إلى مَنْ شئت تكن أسيره، واستغنِ عمَّنْ شئتَ تكن نظيره)".


وقال الأستاذ وائل الرومي أيضًا: يُنسبُ إلى الشافعي:
الناس بالناس مادام الحياء بهم
والسعد لا شك تاراتٌ وهباتُ
(وأفضل الناس ما بين الورى رجلٌ
تُقضى على يده للناس حاجاتُ)
لا تمنعن يدَ المعروف عن أحدٍ
ما دمت مقتدرًا فالسعد تاراتُ
واشكرْ فضائل صنع الله إذ جُعِلتْ
إليك لا لكَ عند النّاس حاجاتُ
(قد مات قومٌ وما ماتتْ مكارمُهم
وعاش قومٌ وهُمْ في الناس أمواتُ)


وقد كُتِبَ منها ما بين القوسين تحت صورة جد والدي لأمه: عبدالرحمن بن يوسف الرومي الكويتي المالكي، أحد رجالات الكويت، ممن عملوا في مجال الغوص والسفر بصفته أحد كبار ملاك السفن، ويُذكرُ بأعماله الخيرية الكثيرة والمتعددة، ويُعدُّ من كبار تجار اللؤلؤ في الكويت.

وقال الأستاذ محمد زاهد أبو غدة (سورية- كندا):
مقالة لطيفة ماتعة، حبذا لو أشرتم فيها أنَّ كثيرًا مما يُعلق على الجدران يعبِّر فيه العامة عن فلسفتهم في الحياة.
وكان أحد المطاعم في "بستان كل آب" في حلب - غاب عني اسمُه - يعلق لوحة على بابه: (ممنوع شرب الخمر في محلنا بأمر الرب، والرزق على الله).

وفي عدة محلات في المدينة:
يا واقفًا بمحلنا
سلِّمْ سلامَك وانصرِفْ
هذا محلُّ معاشنا
لا ينبغي لكَ أن تقفْ


ورأيت في أوراق الوالد: "في مكتبة الشيخ عارف حكمت في المدينة المنورة مكتوبًا في لوحة هذا البيت بخط جميل:
تفرَّس والدي فيّ المزايا ♦♦♦ فيوم وُلدتُ سمّاني بعارفْ"

والخبر في كتاب "مختارات الشيخ عبدالفتاح أبو غدة الشعرية" ص 120، وفيه تاريخ كتابته وهو: 27/12/1383.

وقال الدكتور رياض الطائي (العراق- الأردن):
رأيتُ على جدار مكتب صديقنا الشيخ نصر الله العزاوي في بغداد:
(مَنْ أحبَّ مجلسنا فلا يغتبْ أحدًا عندنا).

وقال الشيخ نجيب عطار (سورية- تركيا):
علَّقَ خالي اﻷستاذ عاطف البيانوني في بيته: (وﻻ تتبع الهوى. ..).
وعلَّقَ خالي الدكتورعبد المجيد البيانوني: (الرحمن علم القرآن).
ورأيتُ في مكتبة شيخنا العالم أحمد نصيب المحاميد لوحتين:
إحداها:
وقائلةٍ أنفقتَ في الكُتْبِ ما حوتْ
يمينُك مِنْ مال فقلتُ دعيني
لعلّي أرى فيها كتابًا يدلني
لأخذ كتابي آمنًا بيميني


والأخرى:
ألا يا مستعير الكتب مهلًا
فإنَّ إعارتي للكتب عارُ
ومعشوقي من الدنيا كتابي
وهل أبصرتَ معشوقًا يُعارُ

هذا لما زرتُه في بيته في دمشق سنة 1418هـ.

وقال الأخ أحمد منجد (سورية):
عمِّي خطاطٌ، (ولا أذكره لأنه عمي بل لأني أود ذكر الفائدة فقط -يعلم الله-) قد خطَّ لوحة علَّقها الشيخ أديب كلكل -من علماء حماة- في المكتب الذي يجلس فيه، فيها:
(تعلَّمْ ثم تكلمْ.
بالعلم ترقى الأمم، وبالأخلاق تسود).

وقال الدكتور عمر عبدالعزيز العاني (العراق- البحرين):
موضوع طريف.
وأضيف شيئًا من ذاكرة الطفولة:
(مَنْ صبر ظفر)،، حكمة بخط الثلث من خطاط تركي، ، كانت مكتوبة من الخشب المخرّم على قماش من المخمل الأسود، القطعة مربعة، والكتابة بيضوية، كانت في غرفة الضيوف في بيت جدِّي في مدينة (عانة)...
وقال: جامعُ الغازي عثمان في بورصة متحفٌ لفنون الخط، زرتُه عام ٢٠١٣م.

وقال يمان الأنيس (سورية- تركيا):
مِنْ أمثلة (لسان الجدران) ما كان يُكتب عن أهمية الوقت على الصعيد الديني، أو الصعيد التجاري.
مثلا: كثيرًا ما رأيتُ في غرفة الانتظار عند الأطباء لافتة كُتِبَ عليها:
(دقائق الانتظار املأها بالاستغفار).
وعلى أبواب المحلات في أوقات الصلاة يُغلِق البائعُ البابَ الزجاجي لمحله ويعلِّقُ لوحة كتب عليها:
(لا تنس ذكر الله. .. نحن في الصلاة).
أما على الصعيد التجاري: فكثيرًا من التجار كانوا يعلقون لوحة كتب عليها:
(إذا لم يكن لديك عمل فدعنا نعمل).
وفي صيدلية بجانب "الجامع الأموي" بحلب كان صاحبها يمل كثرة الأحاديث والقيل والقال من جيرانه فعلق لوحة كتب فيها بيتين من الشعر وهما:
يا واقفًا قفْ وانحرفْ
سلمْ سلامَكَ وانصرِفْ
هذا مكانُ معاشِنا
لا ينبغي لكَ أن تقفْ


وقال الشيخ حمد المري (قطر):
أكثر ما رأيتُه الشهادتان، ودعاء كفارة المجلس.

وقال الأخ الدكتور أحمد العاني (العراق):
كَتَبَ أحد الشيوخ -وهو الحاج عايش جروان الكبيسي- في غرفته:
(إذا أردتَ صحبتنا فلا تغتبْ أحدًا عندنا).
وأنا متاثرٌ بهذه المقولة جدًّا.










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-23, 10:47   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبوا مسلم الجزائري
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي


وقال الشيخ محمد كلاب الغزي (فلسطين):
مقالة ممتعة ذكرتني بغرفتي في سكن الجامعة بالمدينة المنورة كانتْ جدرانها كلها أشعارًا انتقيتها، ومن هذه العبارات التي نقلتها:
(ذكرُ الله دواء، وذكرُ الناس داء).
ومما كنتُ أراه على جدران بعض البيوتات الغزية عبارة:
(رأسُ الحكمة مخافة الله).

وقال الدكتور مولود جاسم السامرائي (العراق):
رأيتُ في أحد مقاهي الأعظمية أيام كنتُ طالبًا في كلية الإمام الأعظم في مرحلة البكالوريوس وتحديدًا في ساحة مسجد أبي حنيفة صورة معبرة، رُسِم فيها شيخٌ كبيرٌ جالسٌ أمام بحرٍ كبيرٍ ينظرُ نظرةَ متأمِّل، بيده سيجارة وأمامه إبريق شاي، وقد كتب في اللوحة بيتان هما:
وما هذه الأيام إلا مراحلٌ
يَحث بها داعٍ إلى الموت قاصِدُ
وأعجبُ شيءٍ لو تأمَّلتَ أنها
منازلُ تُطوى والمسافرُ قاعِدُ



وقال الشيخ محمد ميسر المراد (سورية- الإمارات):
في غرفة علماء العائلة المرادية في الجامع الجديد في أول سوق الطويل بمدينة حماة لوحة قديمة معلقة في صدر الغرفة كتب فيها:
(اللهم يا مُحوِّل الحَول والأحوال حوِّلْ حالنا إلى أحسن حال).
وقد وَجَدَ ابن عمنا الأستاذ عبد القادر المراد في مركز جمعة الماجد نفس الصورة فصوَّرها وأهداني منها نسخة.
وأما المشايخ أمثال الشيخ سعد الدين المراد، والشيخ محمد بشير الشقفة، والشيخ مصطفى الحامد، والشيخ عبد الكريم تتَّان، فكلهم يعلقون لوحة فوسفورية كُتِبَ فيها لفظ الجلالة: (الله) يضيئ ليلًا.

وقال الشيخ محمود عجم (سورية- تركيا):
ممَّا أعجبني:
كُتِبَ على جدار مقبرة:
(ليس باستطاعتك أنْ تأخذَ مالك معك لكن. .. باستطاعتك أن تجعله يسبقك).

وقال الشيخ حمد محمد صالح (الإمارت):
(عبارة مكتوبة في جامعة هارفارد تقول:
(ألمُ الدراسة لحظة وينتهي، لكنَّ إهمالها ألمٌ يستمرُّ مدى الحياة).










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-23, 10:50   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أبوا مسلم الجزائري
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

وقال قبلهم الشافعي:
(مَنْ لم يذق مرَّ التعلم ساعة تجرَّع ذلَّ الجهل طول حياتهِ).


وقال الشيخ محيي الدين حسين الإسنوي (مصر- الإمارات):
كنتُ أدرسُ في معهد إسنا الديني فرأيتُ على جدار المدخل:
العلمُ يرفع بيتًا لا عمادَ له ♦♦♦ والجهلُ يخفضُ بيتَ العز والكرمِ


وقال الشيخ محمد غسان عزقول (سورية):
كان مكتوبًا في مكتب الخطاط الشهير أحمد الباري:
(مجدُ التاجر في كيسه، ومجدُ العالم في كراريسه).
قلتُ: وهي من الكلم "النوابغ" للزمخشري.


وقال الأخ الدكتور وليد بن فائق الحسيني السامرائي (العراق- تركيا):
هذه تتمة لموضوعكم في اللوحات المعلقة في غرف العلماء وغيرهم..
رأيتُ في غرفة سيدي الشيخ أيوب الخطيب رحمه الله في بيته لوحة مكتوبًا فيها: (ياحي يا قيوم) وهي قطعة من ستارة الكعبة المشرفة أهداها إليه أحد أمراء آل سعود.
و(الحي القيوم) هو اﻻسم اﻷعظم عند اﻹمام النووي رحمه الله.










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-23, 10:52   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أبوا مسلم الجزائري
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

عند غير المشايخ:
رأيتُ في صيدلية في مكة المكرمة لوحة مكتوبًا فيها:
(إنْ لم توقن أنَّ الله هو الشافي فلا ينفعك دواء).
فأعجبتني لما فيها من حُسن توكلٍ مع التجرُّد عن نسبة الفضل لبضاعتهم.

وفي المكتبة السلطانية قرب جامع السلطان أحمد عُلِّقت لوحة مكتوب فيها:
(فيها كتب قيمة).


وفي مطار صنعاء رأيتُ لوحة كتب فيها:
(تعاملْ بلينٍ فأهل اليمن أرقُّ أفئدة وألين قلوبًا).

ومن طرف تجار سامراء:
مِنْ لطائف مَنْ آذاهم الدَّيْنُ أنَّ رجلًا في شارع البنك في سامراء كتب لوحة في مقدمة محل عمله:
(الدَّيْن سببٌ رئيسيٌّ ﻷمراض القلب، وسرطان الرئة والشرايين، ننصحُك باﻻمتناع عنه).
ولطيفتها أنَّ هذه الكلمة تكتب على علب السكائر، لكنه أبدل كلمة (التدخين) بكلمة (الدين).
وللمفارقة فإنه حذف التاء والخاء فقط من اﻷصل فحصل مقصودُه.

وأكثر أهل محلات البيع في سامراء كتب فيها: (ﻻ دين وﻻ بَعْدين) أي (ﻻ نبيع بالدَّين اليومَ وﻻ ﻻحقًا).










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
السلام عليكم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:39

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc