موضوع مميز ليست باشباع اللذات.... - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الحياة اليومية > قسم يومياتي

قسم يومياتي يهتم بالحياة اليومية للعضو : تجارب .. حوادث .. فضفضة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ليست باشباع اللذات....

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-09-13, 17:47   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سَامِيَة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي ليست باشباع اللذات....

السلام عليكم

يوما ما قلت
لنفسي :
إن كنت أعلق سعادتي بأمور أريدها أن تتحقق مستقبلا...
ما الذي يضمن لي أني ساجدها إن هي تحققت مثلما توقعتها وكنت أريدها؟!
وما الذي يضمن لي أني لن أفقد شيئا غال في الوقت الذي أحصل فيه عليها؟!

منذ اللحظة التي ولدنا فيها ونحن ننطلق كالقذيفة
إلى الأمام...
نأكل ونشرب ونعمل وننام...
نبذل كل ما بوسعنا وما ليس بوسعنا لتحقيق تلك المسماة بالأحلام....
متناسين أننا نسير بخطى ثابتة إلى تلك النقطة حيث تنتهي اعمارنا!!!

في هذه الحياة حالنا ورغباتنا اللامتناهية أشبه ما يكون بحال عطشان تائه وسط الصحراء....يخيل له الماء كل مرة في مكان...فيتحمس بالإسراع إليه..وما إن يصل يجده سراب فيخيب أمله
ومع هذا يعيد الكرة مرة واثنتان.

للحظة يبدو النجاح مطمحنا...
وفي أخرى نعلق آمالنا بالمكسب المادي والإنتاج...
وأخرى نقول حتما السر في إيجاد شريك الحياة ثم إنجاب الأولاد....

ولكن بمجرد حصولنا على شيئ
تظهر فجوة أخرى فيصبح حالنا أقرب إلى ذاك الثمل الذي يرتمي هنا وهناك....تكثر الهموم وتزداد المسؤوليات...لنستوعب في ما بعد
أن تلك السعادة التي حرصنا على تذوقها ما هي إلا لحظات وقتية
مناعتها ضعيفة اتجاه منغصات الحياة....

لهذا
إن كانت المادة لا تشبع رغباتنا ولا النجاح ولا الزواج ولا الأولاد..ولا الصحة التي لا تقدر باغلى الأثمان

فما سر ذلك
الإحساس بوجود
نقص ما
يستدعي
الاشباع؟؟

أم قدرنا أن نعيش
مع رغبات لا
محدودة حتى
تلقى الروح
خالقها؟









 


رد مع اقتباس
قديم 2017-09-13, 19:00   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
المانجيكيو
مراقب منتدى خيمة الجلفة و منتديات الشؤون السياسية
 
الصورة الرمزية المانجيكيو
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتاة عادية مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

.
.

و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته

.
.

موضوع مميز حقيقةً .. ، .. و عذرًا إن قلت أن لي هيام خاص بهاته الأنواع من المواضيع النقاشية الدسمة .. بحكم استباغها بألوان فلسفية تثير ( العقل و الوجدان ) في آن واحد .. تشكرين عليه أختي الفاضلة .. .. //

.
.


يوما ما قلت
لنفسي :
إن كنت أعلق سعادتي بأمور أريدها أن تتحقق مستقبلا...
ما الذي يضمن لي أني ساجدها إن هي تحققت مثلما توقعتها وكنت أريدها؟!
وما الذي يضمن لي أني لن أفقد شيئا غال في الوقت الذي أحصل فيه عليها؟!

.
.

الله ( عز و جل ) يضمن ذلك أختي الفاضلة .. ، .. إن نحن توكلنا عليه حق توكله ..

.
.


منذ اللحظة التي ولدنا فيها ونحن ننطلق كالقذيفة
إلى الأمام...
نأكل ونشرب ونعمل وننام...
نبذل كل ما بوسعنا وما ليس بوسعنا لتحقيق تلك المسماة بالأحلام....
متناسين أننا نسير بخطى ثابتة إلى تلك النقطة حيث تنتهي اعمارنا!!!

في هذه الحياة حالنا ورغباتنا اللامتناهية أشبه ما يكون بحال عطشان تائه وسط الصحراء....يخيل له الماء كل مرة في مكان...فيتحمس بالإسراع إليه..وما إن يصل يجده سراب فيخيب أمله
ومع هذا يعيد الكرة مرة واثنتان.

.
.

برأيك هل نحن نحلم لأننا بحاجة إلى الأحلام كحاجة هذا العطشان إلى الماء .. !!؟ .. أم نحن بحاجة إلى عصمة أخرى .. ، .. و إلى ابتهالات و مناجاة إلى رب عزيز مقتدر .. ، .. و هو الذي يقول في كتابه الكريم ( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ، أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ ، قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ ) - 62 - ( سورة النمل ) .. //

.
.

للحظة يبدو النجاح مطمحنا...
وفي أخرى نعلق آمالنا بالمكسب المادي والإنتاج...
وأخرى نقول حتما السر في إيجاد شريك الحياة ثم إنجاب الأولاد....

ولكن بمجرد حصولنا على شيئ
تظهر فجوة أخرى فيصبح حالنا أقرب إلى ذاك الثمل الذي يرتمي هنا وهناك....تكثر الهموم وتزداد المسؤوليات...لنستوعب في ما بعد
أن تلك السعادة التي حرصنا على تذوقها ما هي إلا لحظات وقتية
مناعتها ضعيفة اتجاه منغصات الحياة....

.
.

الإيمان يا أختاه ! .. ، .. الإيمان هو تلك الطاقة الروحية التي تمنح للحياة حلاوتها .. و للسعادة طعمها و مذاقها ..

.
.

قد نمتلك ( ثلاجة ، غسالة ، مكيف هوائي ، تلفاز ، حاسوب .. ) لكن ما فائدة ذلك كله إن لم نجد ( الكهرباء) اللازمة لتشغيل هاته الأجهزة و بث الحياة فيها ! .. على هذا النحو مفعول ( الإيمان بالله ) .. ، .. امتلك الدنيا و اجمع من الكنوز و الأموال ما شئت .. اجمع سبل السعادة و الرفاهية ما شئت .. لكن إن أنت فقدت ( الإيمان ) .. فأنت ( فقير ) فقدت حلاوة كل شيء .. تضحي حياتك ضنكة بلا طعم ! .. فاقد الإيمان هو من تنطبق عليه الآية الكريمة في قوله تعالى ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ) .. ، .. و قيل : كيف يضنك و يتعب من هو في رغد من العيش و الثراء !!؟ .. أُجيبَ : إنه ضيق و ضنك القلب ..

.
.


لهذا
إن كانت المادة لا تشبع رغباتنا ولا النجاح ولا الزواج ولا الأولاد..ولا الصحة التي لا تقدر باغلى الأثمان

فما سر ذلك
الإحساس بوجود
نقص ما
يستدعي
الاشباع؟؟

أم قدرنا أن نعيش
مع رغبات لا
محدودة حتى
تلقى الروح
خالقها؟
.
.

( السر ) ! .. أعتقد أنه أحد الأمور ( الضرورية جدًا ) التي خلقنا لنبحث عنها .. .. حتى نفهم الغاية من وجودنا و مصائرنا .. حتى نستوعب ما الذي يجب الإلتزام به اتجاه خالقنا .. اتجاه ذواتنا .. و اتجاه البيئة التي نعيش فيها .. ، .. أن لا نترك لـ ( الأحلام الوردية ) أو لـ ( الخيالات و الأوهام ) حق امتلاك عقولنا .. ، .. عندما ندرك كل هذا .. ، .. عند تلك العتبة فقط ( نكون ) قد حققنا أسمى الأهداف و أرقى المرام التي تنادينا من مكان ما للبحث عنها و انتشالها من الظلام قبل فوات الأوان .. //

.
.

( على واقع أجمل) نتمناه لك أختي و للجميع .. في ( أمان الله ) ..

.
.










رد مع اقتباس
قديم 2017-09-13, 19:08   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
karime amrs
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

سلام عليكم
اقول كلمة لعل هناك من يفهم
اقول
خلقنا لنعبد الله عز و جل وحده لا شريك له
و الدنيا ماهي الاوسيلة تساعدنا في معيشتنا و ليست هي الغاية و الهدف من وجودنا
نحن ولا شيىء ولدنا و نموت يوما و الى التراب مصيرنا ....اقول فقط لمن اعمته الدنيا انها لا تساوي عند الله جناح بعوضة و اقولك لكم قارنو فقط كبر الكون و الارقام التي لا يمكن ان يتصورها عقل بشر من شساعة الكون المجرات و النجوم و ماخفي اعظم كل هذا لا يساوي جناح بعوضة عند الله
شاهدو ضخامة النجوم العملاقة و قوتها الثقوب السوداء و قوة تدميرها ..اعلمو ان الكون المنظور فقط و هذا يمكن ان يكون جزء يسير فقط اعلمو ان اتساع الكون المنظور هو 97 مليار سنة ضوئية
هذا كله و غيره لا نعلمه لا يساوي جناح بعوضة عند الله
مالكم لا تعقلون
و لا تقدرون الله حق قدره










رد مع اقتباس
قديم 2017-09-13, 21:56   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
جَمِيلَة
مراقبة خيمة الجلفة
 
الصورة الرمزية جَمِيلَة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا أختي الكريمة
أعتقد أن كلامك في هذا الموضوع يدور في كثير من الأذهان، لأن الناس في حالة بحث دائم عن السعادة:
لماذا لا يستطعم الناس السعادة رغم توفر مسبباتها؟
مهما فكرت في الامر دائما أخلص لنفس الاستنتاج،
إنه: "انعدام الرضا"
ألا نرى كثيرا من الناس لا يعجبهم وضعهم مهما كان، فكل واحد
يريد ان يغطي النقائص فقط مهما كانت صغيرة أو كبيرة، لكنه يغفل عما لديه من نعم. ما يشكو منه هؤلاء هو الطمع والجشع، فهم لا يشبعون أبدا، ويقضون حياتهم جريا وراء الدنيا دون توقف.
الطمع والجشع سيهدمان كل جميل، لانهما يجران الإنسان إلى الرذائل، ولن يتذكر شكر الله حق الشكر، فيصبح جاحدا، ويعيش حزينا متحسرا وربما يذوق طعم الحرمان الحقيقي.
أما الطموح فلا يتعارض مع الرضا، بل العكس من الجيد أن تكون نفس الإنسان توّاقة للخير، هذا ما يجعل المرء يسعى ويبذل الأسباب، ثم ينتظر التوفيق من الله. فالرغبة في التحسن امر مطلوب، لأنه يعين الإنسان على تحقيق الهدف من وجوده، من إعمار وإصلاح وفعل خير تقربا إلى الله تعالى.
بالتالي النقطة المهمة في موضوعنا، أن رغبات الانسان لا تنتهي، لانها غريزة خلقها الله عز وجل فيه، لكن الإسلام أتى ليهذبنا، ويبين لنا طرق السيطرة على هذه الغرائز، بتطويع النفس وتعويدها على القناعة والرضا بالقضاء والقدر مهما كان.
ذلك الاحساس بنقص شيء ما رغم توفر كل شيء يدل على "الفراغ الروحي"
الذي لا ينبغي أن يقع فيه مسلمٌ لا ينقطع اتصاله بالله عز وجل، فنحن دائمي الاتصال به سبحانه إما بصلاة، أو دعاء، أو صوم، أو أفعال خير خالصة لوجهه...
لذلك على كل من يجد هذا في نفسه أن يعمد إلى تهذيبها، بالصوم، والدعاء، سيتمكن من رؤية ما غاب عنه من أفضال
لم يحمد الله عليها، وليلحق نفسه قبل ان يفقد تلك النعم، وفي ذلكم الحين سيعرف قيمتها لكن بعد فوات الأوان.
بارك الله فيك أختي
تحياتي









رد مع اقتباس
قديم 2017-09-13, 22:06   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
نور لاتراه
مراقبة منتديات الحياة اليومية
 
الصورة الرمزية نور لاتراه
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
جوبا على سؤالكِ عن سر الشعور بنقص ما
يستدعي الاشباع
هو النظرة التي نرى بها الاشياء
فهناك من يرى الزوجة الصالحة خير متاع الدنيا
فيحفظها ويحافظ عليها
وهناك من ينظر اليها انها مكمن رغباته لاغير
اما الولد فتحسبه فئة مباهاة واستعلاء
فيهتمون باطعامهم والباسهم وتمويلهم وفقط
هذا ان انفقوا
بينما نقيضتها تراه رزقا وجب زرع بذور الصلاح فيه رغم قلة ذات اليد
وهلمي جرا لامور الدنيا
اذن هو في الايمان فمن فقده سيرى العالم نحوه
مجرد روتين لامتناهي
بينما من جدده وحافظ عليه فان حال الدنيا حوله ستكون مرتبطة باعتقاد روحي وثيق
او تعلمين اني كتب ردا للتو لكن حدث خلل في الاتصال فضاع كل شيئ
ثم بعد اصرار فوري كتبت هذا
مع اني الاحظ اني لم اسرد الا جزءا مما احتوى سابقه
لاني لااستطيع استذكار كل فكرة
بسب الارتجالية في قلمي
لعل موضوعكِ يكون ذكرى للتدبر
حفظكِ الله..ورزقكِ ورزقنا ايمانا لاينضب










رد مع اقتباس
قديم 2017-09-13, 22:13   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
dede2000
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية dede2000
 

 

 
إحصائية العضو










B2

السلام عليكم
موضوع شيق حقا أختاه
العمر محدود بزمن والامل عند أبن أدم ممدود لا
حدود له...ونحن زين لنا حب المال والبنون
والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة و......
وأمام هذين المتناقضين والصراع بينهما لن
يفوز إلا من كان كيس فطن يعمل لاخرته ولا ينسى
حظه من الدنيا بما أحل الله ،ولكي ربما اكون واقعي
وبعيد عن المثالية الكيس الفطن هو من يستطيع
ببساطة إجاد معادلة ليوازن بين الماديات والروحانيات
ويجعل الأولي في خدمة الثانية.










رد مع اقتباس
قديم 2017-09-14, 02:07   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ناصف الورداني
مراقب عالم الطفولة، يومياتي واقسام الفرنسية
 
الصورة الرمزية ناصف الورداني
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز وسام التشجيع 
إحصائية العضو










افتراضي

السّلام عليكم
المميّز في موضوعكم أنه يتطابق مع كلّ من سيقرأه .. فلكلّ منا أحلام ظنّ أن حقيقتها ستكون مثالية ..
المشكل هو بعدنا عن الله و عن الأمنيات الحقيقية و التي وجب علينا أن نسعى لتحقيقها
شكرا لك موضوع في القمة ..
سلام ~









رد مع اقتباس
قديم 2017-09-14, 13:15   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
سَامِيَة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mangekyoux مشاهدة المشاركة
.
.

( السر ) ! .. أعتقد أنه أحد الأمور ( الضرورية جدًا ) التي خلقنا لنبحث عنها .. .. حتى نفهم الغاية من وجودنا و مصائرنا .. حتى نستوعب ما الذي يجب الإلتزام به اتجاه خالقنا .. اتجاه ذواتنا .. و اتجاه البيئة التي نعيش فيها .. ، .. أن لا نترك لـ ( الأحلام الوردية ) أو لـ ( الخيالات و الأوهام ) حق امتلاك عقولنا .. ، .. عندما ندرك كل هذا .. ، .. عند تلك العتبة فقط ( نكون ) قد حققنا أسمى الأهداف و أرقى المرام التي تنادينا من مكان ما للبحث عنها و انتشالها من الظلام قبل فوات الأوان .. //

.
.

( على واقع أجمل) نتمناه لك أختي و للجميع .. في ( أمان الله ) ..

.
.

الشكر لك أخي لتفاعلك القيم مع الموضوع
حتى أنا تستثيرني هكذا مواضيع ولكن أجد نفسي
عاجزة أمام التوسع فيها.....
توظيفك لمثال الكهرباء حقيقة تمثيل رائع
لأنه بالفعل ذلك حالنا مع المال والعمل وووو...
أصبحنا نعيش حياتنا اليومية كالالات نفتقد المعاني الروحية
التي بإمكانها أن تعطينا دفعا قويا للجد والطموح للاحسن
وفي نفس الوقت العيش براحة والتمتع بسلام داخلي.
أشكرك مرة أخرى
وبارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2017-09-14, 13:21   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
سَامِيَة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة karime amrs مشاهدة المشاركة
سلام عليكم
اقول كلمة لعل هناك من يفهم
اقول
خلقنا لنعبد الله عز و جل وحده لا شريك له
و الدنيا ماهي الاوسيلة تساعدنا في معيشتنا و ليست هي الغاية و الهدف من وجودنا
نحن ولا شيىء ولدنا و نموت يوما و الى التراب مصيرنا ....اقول فقط لمن اعمته الدنيا انها لا تساوي عند الله جناح بعوضة و اقولك لكم قارنو فقط كبر الكون و الارقام التي لا يمكن ان يتصورها عقل بشر من شساعة الكون المجرات و النجوم و ماخفي اعظم كل هذا لا يساوي جناح بعوضة عند الله
شاهدو ضخامة النجوم العملاقة و قوتها الثقوب السوداء و قوة تدميرها ..اعلمو ان الكون المنظور فقط و هذا يمكن ان يكون جزء يسير فقط اعلمو ان اتساع الكون المنظور هو 97 مليار سنة ضوئية
هذا كله و غيره لا نعلمه لا يساوي جناح بعوضة عند الله
مالكم لا تعقلون
و لا تقدرون الله حق قدره
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
هي كذلك أخي ما الدنيا إلا ممر والآخرة هي
المستقر
وللأسف هذا الكلام نعرفه ولكن في كثير
من الأحيان ننسى أن نسير ونكيف أمور حياتنا
وفق معناه
لأننا لو التزمنا بذلك كنا سنخرج من كل المصائب
باخف الأضرار وبعزيمة على التشبث
أكثر وأكثر بحبل الله عزوجل....
أشكرك على تدخلك الطيب
وبارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2017-09-14, 13:33   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
سَامِيَة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جَمِيلَة مشاهدة المشاركة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا أختي الكريمة
أعتقد أن كلامك في هذا الموضوع يدور في كثير من الأذهان، لأن الناس في حالة بحث دائم عن السعادة:
لماذا لا يستطعم الناس السعادة رغم توفر مسبباتها؟
مهما فكرت في الامر دائما أخلص لنفس الاستنتاج،
إنه: "انعدام الرضا"
ألا نرى كثيرا من الناس لا يعجبهم وضعهم مهما كان، فكل واحد
يريد ان يغطي النقائص فقط مهما كانت صغيرة أو كبيرة، لكنه يغفل عما لديه من نعم. ما يشكو منه هؤلاء هو الطمع والجشع، فهم لا يشبعون أبدا، ويقضون حياتهم جريا وراء الدنيا دون توقف.
الطمع والجشع سيهدمان كل جميل، لانهما يجران الإنسان إلى الرذائل، ولن يتذكر شكر الله حق الشكر، فيصبح جاحدا، ويعيش حزينا متحسرا وربما يذوق طعم الحرمان الحقيقي.
أما الطموح فلا يتعارض مع الرضا، بل العكس من الجيد أن تكون نفس الإنسان توّاقة للخير، هذا ما يجعل المرء يسعى ويبذل الأسباب، ثم ينتظر التوفيق من الله. فالرغبة في التحسن امر مطلوب، لأنه يعين الإنسان على تحقيق الهدف من وجوده، من إعمار وإصلاح وفعل خير تقربا إلى الله تعالى.
بالتالي النقطة المهمة في موضوعنا، أن رغبات الانسان لا تنتهي، لانها غريزة خلقها الله عز وجل فيه، لكن الإسلام أتى ليهذبنا، ويبين لنا طرق السيطرة على هذه الغرائز، بتطويع النفس وتعويدها على القناعة والرضا بالقضاء والقدر مهما كان.
ذلك الاحساس بنقص شيء ما رغم توفر كل شيء يدل على "الفراغ الروحي"
الذي لا ينبغي أن يقع فيه مسلمٌ لا ينقطع اتصاله بالله عز وجل، فنحن دائمي الاتصال به سبحانه إما بصلاة، أو دعاء، أو صوم، أو أفعال خير خالصة لوجهه...
لذلك على كل من يجد هذا في نفسه أن يعمد إلى تهذيبها، بالصوم، والدعاء، سيتمكن من رؤية ما غاب عنه من أفضال
لم يحمد الله عليها، وليلحق نفسه قبل ان يفقد تلك النعم، وفي ذلكم الحين سيعرف قيمتها لكن بعد فوات الأوان.
بارك الله فيك أختي
تحياتي
أهلا أختي جميلة
أكيد الرضى يلعب دور كبير في إضفاء جو من
الطمأنينة والارتياح داخل نفس الإنسان
وهو لا يتعارض أبدا مع الطموح
مادامت الغاية من هذا الأخير لا تخرج عن
إطار التعبد والإصلاح في الأرض
وما تلك الغصة التي بالقلوب إلا فراغا روحيا كما تفضلت
فراغ مهما حاولنا أن نسده بشيئ آخر غير الإيمان
والقيم الروحية فإنه لا يتقبل ذلك
لنبقى دائما نسمع صوتا ينبعث من هناك قائلا :
ليس هذا ما أريده وليس هذا ما أبحث عنه!!
سرتني مداخلتك القيمة أختي
بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2017-09-14, 13:40   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
سَامِيَة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور لاتراه مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
جوبا على سؤالكِ عن سر الشعور بنقص ما
يستدعي الاشباع
هو النظرة التي نرى بها الاشياء
فهناك من يرى الزوجة الصالحة خير متاع الدنيا
فيحفظها ويحافظ عليها
وهناك من ينظر اليها انها مكمن رغباته لاغير
اما الولد فتحسبه فئة مباهاة واستعلاء
فيهتمون باطعامهم والباسهم وتمويلهم وفقط
هذا ان انفقوا
بينما نقيضتها تراه رزقا وجب زرع بذور الصلاح فيه رغم قلة ذات اليد
وهلمي جرا لامور الدنيا
اذن هو في الايمان فمن فقده سيرى العالم نحوه
مجرد روتين لامتناهي
بينما من جدده وحافظ عليه فان حال الدنيا حوله ستكون مرتبطة باعتقاد روحي وثيق
او تعلمين اني كتب ردا للتو لكن حدث خلل في الاتصال فضاع كل شيئ
ثم بعد اصرار فوري كتبت هذا
مع اني الاحظ اني لم اسرد الا جزءا مما احتوى سابقه
لاني لااستطيع استذكار كل فكرة
بسب الارتجالية في قلمي
لعل موضوعكِ يكون ذكرى للتدبر
حفظكِ الله..ورزقكِ ورزقنا ايمانا لاينضب
مرحبا أختي نور....
عذرا اتعبتك بموضوعي
وياما عانيت ولازلت أعاني مع إنقطاع الإتصال فجأة
- الحل في الإقتباس -
معك حق لأنه أحيانا نبدوا حريصين كل الحرص
في ظاهرنا على الإتصال مع الله عزوجل
ولكن المؤسف في الموضوع كما قلت
هو غياب النية الخالصة واكتساء الكثير من العبادات
بصبغة العادات.....فضاع المحتوى
أصبحت أفعال مجردة من معانيها العميقة...
هدانا الله جميعا إلى ما فيه الخير لديننا ودنيانا
وبارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2017-09-14, 13:49   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
سَامِيَة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dede2000 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
موضوع شيق حقا أختاه
العمر محدود بزمن والامل عند أبن أدم ممدود لا
حدود له...ونحن زين لنا حب المال والبنون
والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة و......
وأمام هذين المتناقضين والصراع بينهما لن
يفوز إلا من كان كيس فطن يعمل لاخرته ولا ينسى
حظه من الدنيا بما أحل الله ،ولكي ربما اكون واقعي
وبعيد عن المثالية الكيس الفطن هو من يستطيع
ببساطة إجاد معادلة ليوازن بين الماديات والروحانيات
ويجعل الأولي في خدمة الثانية.
الموضوع يصبح لديه قيمة عندما يسهم في
اثرائه أقلام قيمة مثل قلمكم أخي الكريم
أشكرك..
فعلنا طول الأمل من أهم العوامل التي تعيق
تقربنا أكثر من الله عزوجل وأداء ما علينا من واجبات
لا أعلم كيف ترسخ ذلك التصور الخاطئ للسعادة باذهاننا..
على أنها مطلب صعب المنال ويتطلب نمط حياة معين
في ظل ظروف معينة..
بينما هي في متناول أي شخص شريطة أن يتفطن لها
هي في العيش ببساطة بعيدا عن التعقيد...
بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2017-09-14, 13:59   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
سَامِيَة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَمزَة مشاهدة المشاركة
السّلام عليكم
المميّز في موضوعكم أنه يتطابق مع كلّ من سيقرأه .. فلكلّ منا أحلام ظنّ أن حقيقتها ستكون مثالية ..
المشكل هو بعدنا عن الله و عن الأمنيات الحقيقية و التي وجب علينا أن نسعى لتحقيقها
شكرا لك موضوع في القمة ..
سلام ~
العفو أخي الكريم....
أنا شخصيا لفترة معينة كنت احسبها فعلا ترتبط بأشياء معينة
ولكن مع مرور الوقت وملاحظتي لحياة الناس
وتجاربهم المختلفة...
تيقنت أنه لا علاقة لها بما ينبغي أن يكون بشكل كلي
بقدر ما هي نابعة من داخل الإنسان ومن وضعه الراهن
ومدى قدرته على التأقلم وتسليم أمره
لإرادة رب العالمين
بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2017-09-14, 15:24   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
بشـرى
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

لأننا تنقصنا القناعة بكل بساطة ..... فلو نظر الإنسان لكل النعم التي يتقلب فيها بعين الرضا لسكنت نفسه وتحققت سعادته ، ولا سعادة إلا بالقرب من الله ، ولو كان سعيه في هذه الحياة قبل كل شيء قُربة لله لكان المنع عنه عين العطاء ....
الإنسان ومع انعدام علمه بالغيب يُخيل له أن كل السعادة فيم لم يحصل عليه ، فالبطال ينظر للعامل كأنه حيزت له كل الدنيا بعمله ، والأعزب ينظر للمتزوج كأنه بلغ أعلى مراتب السعادة ، وكذا المحروم من الذرية ونظرته لمن رزق بالولد ، والعليل للصحيح ووو ، كل هذه النعم تعتبر مقومات للسعادة ولكنهاا لا تُحقق السعادة إن لم ترض النفس وتقنع بهاا ....

استحضرني وأنا أكتب هذا الرد قصة دائما ما يرويها الأستاذ النابلسي في محاضراته ... قال ؛

إنسان يطوف حول الكعبة, يقول: يا رب, هل أنت راض عني؟ فكان وراءه الإمام الشافعي قال: يا هذا, هل أنت راض عن الله حتى يرضى عنك؟ قال: يا سبحان الله! كيف أرضى عنه وأنا أتمنى رضاه؟ قال: إذا كان سرورك بالنقمة كسرورك بالنعمة, فقد رضيت عن الله....

اللهم إني أسألك رضاك والجنة ....










رد مع اقتباس
قديم 2017-09-14, 18:02   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
سَامِيَة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

مرحبا بأمل
لاصدقك القول حتى أنا استغربت كيف
أرضى عن الله!!!!
أن نصل لدرجة تقبل النقمة والرضى
بقضاء الله
نكون قد حققنا الكثير فما بالنا
إن نحن سررنا بها...
" لكان المنع عنه عين العطاء "
إستوقفتني كثيرا هذه الجملة
لأنه فعلا كثيرا ما نلح على أشياء
وعندما تتحقق ننشغل بها وننسى
أن نشكر الله بالشكل الذي يحبه
ويرضاه..
جميل ما تفضلت به اختي
بارك الله فيك










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:18

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc