موضوع متجدد (حكم قراءة القرآن عند القبور و على الأموات كًسُوَر: البقرة و الفاتحة و ياسين) و تفنيد بعض - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام > أرشيف القسم الاسلامي العام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

موضوع متجدد (حكم قراءة القرآن عند القبور و على الأموات كًسُوَر: البقرة و الفاتحة و ياسين) و تفنيد بعض

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-12-30, 20:51   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو رزان عبد الرحمن
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي موضوع متجدد (حكم قراءة القرآن عند القبور و على الأموات كًسُوَر: البقرة و الفاتحة و ياسين) و تفنيد بعض

بسم الله الرحمن الرحيم

يقول الحق جلّ وعلا: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}[المائدة : 2].

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من تبع هداه:

أما بعد :

نسمع بين الفينة و الأخرى و نقرأ لبعض الكتاب من يفتي المسلمين بجواز قراءة القرآن الكريم على الميت و عند قبره و خاصة سورة الفاتحة والبقرة و سورة ياسين ؛ و نرى كذلك في واقعنا اليومي كثير من أئمة مساجدنا من أتباع الصوفية و الطرق من يُحيي هذه البدعة و يحافظ عليها بشكل عجيب و لست أدري هل حبهم في الميت أم رغبتهم في حضور الزردة التي تقام على رأس هذا الميت أو المقبور؛ و التي يحق لها أن تسمى بـ (الهردة) لما فيها من بدع و منكرات و ربما يجرهم الأمر إلى قراءة بعض القصائد الشركية.

و يستند هؤلاء في ذلك على بعض الشبه من هنا و هناك ؛ و كلام مبتور لعلماء الإسلام ؛ و بعض الأحاديث الضعيفة و الموضوعة و المتشابه من الأحاديث الصحيحة و بعض شروحها الشاذّة.

لذلك أحببت أن أفتح هذا الموضوع لأفيد الإخوة بما أستطيع و ذلك بإيراد أقوال العلماء و أحكامهم لتفنيد هذه الشبه و الإشكالات المثارة حول هذه المسألة الخطيرة و المنتشرة بكثرة بين الجزائريين و الله الموفق وحده لا إله سواه.


قال العلامة المحدث الألباني رحمه الله في كتابه أحكام الجنائز : وأما قراءة القرآن عند زيارتها، فمما لا أصل له في السنة، بل الاحاديث المذكورة في المسألة السابقة تشعر بعدم مشروعيتها، إذ لو كانت مشروعة، لفعلها رسول الله صلى الله عليه و سلم وعلمها أصحابه، لا سيما وقد سألته عائشة رضي الله عنها - وهي من أحب الناس إليه صلى الله عليه و سلم - عما تقول إذا زارت القبور؟ فعلمها السلام والدعاء.

ولم يعلمها أن تقرأ الفاتحة أو غيرها من القرآن، فلو أن القراءة كانت مشروعة لما كتم ذلك عنها، كيف وتأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز كما تقرر في علم الاصول، فكيف بالكتمان، ولو أنه صلى الله عليه و سلم علمهم شيئا من ذلك لنقل إلينا، فإذ لم ينقل بالسند الثابت دل على أنه لم يقع.

ومما يقوي عدم المشروعية قوله صلى الله عليه و سلم: (لا تجعلوا بيوتكم مقابر، فإن الشيطان يفر من البيت الذي يقرأ فيه سورة البقرة) أخرجه مسلم (2 / 188) والترمذي (4 / 42) وصححه وأحمد (2 / 284، 337، 378، 388) من حديث أبي هريرة.

وله شاهد من حديث الصلصال بن الدلهمس.

رواه البيهقي في (الشعب) كما في (الجامع الصغير).

فقد أشار صلى الله عليه و سلم إلى أن القبور ليست موضعا للقراءة شرعا، فلذلك حض على قراءة القرآن في البيوت ونهي عن جعلها كالمقابر التي لا يقرأ فيها، كما أشار في الحديث الاخر إلى أنها ليست موضعا لصلاة أيضا، وهو قوله: (صلوا في بيوتكم، ولا تتخذوها قبورا).
أخرجه مسلم (2 / 187) وغيره عن ابن عمر، وهو - عند البخاري بنحوه، وترجم له بقوله: ب (باب كراهية الصلاة في الصلاة في المقابر، فكذلك حديث أبي هريرة يفيد كراهة قراءة القرآن في المقابر، ولا فرق .
ولذلك كان مذهب جمهور السلف كأبي حنيفة ومالك وغيرهم كراهة للقراءة عند القبور، وهو قول الامام أحمد فقال أبو داود في مسائله (ص 158):
(سمعت أحمد سئل عن القراءة عند القبر؟ فقال: لا
).








 


قديم 2010-12-30, 20:52   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أبو رزان عبد الرحمن
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

ثم ذكر رحمه الله في الحاشية كلاما متينا يفند به بعض أكبر شبه هؤلاء فقال : وقد استدل جماعة من العلماء بالحديث على ما استدل به البخاري، وأيده الحافظ في شرحه، وقد ذكرت كلامه في المسألة الاتية (رقم 128 فقره 7) (2) ذكره عنهم شيخ الاسلام ابن تيمية في (اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم) (ص 128) وقال: (ولا يحفظ عن الشافعي نفسه في هذه المسألة كلام، وذلك لان ذلك كان عنده بدعة، وقال مالك: ما عملت أحدا يفعل ذلك، فعلم أن الصحابة، والتابعين ما كانوا يفعلونه).

وقال في (الاختيارات العملية) (ص 53) (والقراءة على الميت بعد موته بدعة، بخلاف القراءة على المحتضر فإنها تستحب ب (ياسين)).

قلت: لكن حديث قراءة ياسين ضعيف كما تقدم (ص 11) والاستحباب حكم شرعي، ولا يثبا بالحديث الضعيف كما هو معلوم من كلام ابن تيمية نفسه في بعض مصناته وغيرها.

وأما جاء في (كتاب الروح) لابن القيم (ص 13): قال الحلال: وأخبرني الحسن بن أحمد الوارق: ثنا علي ابن موسى الحداد - وكان صدوقا - قال: كنت مع أحمد بن جنبل ومحمد بن قدامة الجوهري في جنازة، فلما دفن الميت جلس رجل ضرير يقرأ عند القبر، فقال له أحمد: يا هذا إن القراءة عند القبر بدعة! فلما خرجت من المقابر، قال محمد بن قدامة لاحمد بن حنبل: يا أبا عبد الله ما تقول في مبشر الحلبي؟ قال: ثقة، قال: كتبت عنه شيئا؟ قال: نعم، قال: فأخبرني مبشر عن عبد الرحمن بن العلاء بن اللجلاج، (الاصل: الحلاج وهو خطأ) عن أبيه أنه أوصي إذا دفن أن يقرأ عند رأسه بفاتحة البقرة وخاتمتها، وقال: سمعت ابن عمر يوصي بذلك.

فقال له أحمد: فارجع وقل للرجل: يقراء).

فالجواب عنه من وجوه:
الاول: إن في ثبوت هذه القصة عن أحمد نظر، لان شيخ الحلال الحسن بن أحمد الوراق لم أجد ترجمة فيما عندي الان من كتب الرجال، وكذلك شيخه علي بن موسى الحداد لم أعرفه، وإن قيل في هذا السند أنه كان صدوقا، فإن الظاهر أن القائل هو الوارق هذا، وقد عرفت حاله.

الثاني: إنه إن ثبت ذلك عنه فإنه أخص مما رواه أبو داود عنه، وينتج من الجمع بين الروايتين عنه أن مذهبه كراهة القراءة عند القبر إلا عند الدفن.

الثالث: أن السند بهذا الاثر لا يصح عن ابن عمر، ولو فرض ثبوته عن أحمد، وذلك لان عبد الرحمن ابن العلاء بن اللجلاج معدود في المجهولين، كما يشعر بذلك قول الذهبي في ترجمته من (الميزان): (ما روي عنه سوى مبشر هذا)، ومن طريقة رواه ابن عساكر (13 / 399 / 2) وأما توثيق ابن حيان إياه فمما لا يعتد به لما اشهر به من التساهل في التوثيق، ولذلك لم يعرج عليه الحافظ في (التقريب) حين قال في المترجم: (مقبول) يعني عند المتابعة وإلا فلين الحديث كما نص عليه في المقدمة، ومما يؤيد ما ذكرنا أن الترمذي مع تساهله في التحسين لما أخرج له حديثا آخر (2 / 128) وليس له عنده سكت عليه ولم يحسنه!

الرابع: أنه لو ثبت سنده كل عن ابن عمر، فهو موقوف لم يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلا حجة فيه أصلا.
ومثل هذا الاثر ما ذكره ابن القيم أيضا (ص 14): (وذكر الحلال عن الشعبي قال: كانت الانصار إذا مات لهم الميت اختلفوا إلى قبره يقرؤون القرآن).

فنحن في شك من ثبوت ذلك عن الشعبي بهذا اللفظ خاصة، فقد رأيت السيوطي قد أورده في (شرح الصدور) (ص 15) بلفظ: (كانت الانصار يقرؤون عند الميت سورة البقرة).
قال:
(رواه ابن أبي شيبة والمروزي) أورده في (باب ما يقول الانسان في مرض الموت، وما يقرأ عنده).

ثم رأيته في (المصنف) لابن أبى شيبة (4 / 74) وترجم له بقوله: (باب ما يقال عند المريض إذا حضر) ".

فتبين أن في سنده مجالدا وهو ابن سعيد قال الحافظ في (التقريب): (ليس بالقوي، وقد تغيير في آخر عمره).

فظهر بهذا أن الاثر ليس في القراءة عند القبر بل عند الاحتضار، ثم هو على ذلك ضعيف الاسناد.

وأما حديث (من مر بالمقابر فقرأ (قل هو الله أحد) إحدى عشر مرة ثم وهب أجره للاموأت أعطي من الاجر بعدد الاموات).
فهو حديث باطل موضوع، رواه أبو محمد الحلال في (القراءة على القبور) (ق 201 / 2) والديلمي عن نسخة عبد الله بن أحمد بن عامر عن أبيه عن علي الرضا عن آبائه، وهي نسخة موضوعة باطلة لا تنفك عن وضع عبد الله هذا أو وضع أبيه، كما قال الذهبي في (الميزان) وتبعه الحافظ ابن حجر في (اللسان) ثم السيوطي في (ذيل الاحاديث الموضوعة)، وذكر له هذا الحديث وتبعه ابن عراق في (تنزيه الشريعة المرفوعة، عن الاحاديث الشيعة الموضوعة).

ثم ذهل السيوطي عن ذلك فأورد الحديث في (شرح الصدور) (ص 130) برواية أبي محمد السمرقندي في (1 فضائل قل هو الله أحد) وسكت عليه! نعم قد أشار قبل ذلك إلى ضعفه، ولكن هذا لا، يكفي فإن الحديث، موضوع باعترافه فلا يجزي الاقتصار على تضعيفه كما لا يجوز السكوت عنه، كما صنع الشيخ إسماعيل العجلوني في (كشف الخفاء) (2 - 382) فإنه عزاه للرافعي في تاريخه وسكت عليه! مع أنه وضع كتابه المذكرر للكشف (عما اشتهر من الاحاديث على ألسنة الناس)! ثم إن سكوت أهل الاختصاص عن الحديث قد يوهم من لا علم عنده به أن الحديث مما يصلح للاحتجاج به أو العمل به في فضائل الاعمال كما يقولون، وهذا ما وقع لهذا الحديث، فقد رأيت بعض الحنيفة قد احتج بهذا الحديث للقراءة عند القبور وهو الشيخ الطهطاوي على (مراقي الفلاح) (ص 117)! وقد عزاه هذا إلى الدار قطني، وأظنة وهما، فإني لم أجد غيره عزاه إليه، ثم إن المعروف عند المشتغلين بهذا العلم أن العزو إلى الدار قطني مطلقا يراد به كتابه (السنن)، وهذا الحديث لم أره فيه.
والله أعلم.










قديم 2010-12-30, 20:53   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أبو رزان عبد الرحمن
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

و إتمامًا لإيراد بعض شبه القوم و الرّد عليها بتوفيق الله أنقل لكم بعض ما ذكره الدكتور رشيد كهوس في رسالة الروض العطر في جواز قراءة القرآن على الميت و عند القبر من شبه حيث ذكر في رسالته المذكورة جملة من الأحاديث الضعيفة معتمدًا عليها في استحباب قراءة القرآن على الأموات.

كاستدلاله بحديث معقل بن يسار الذي ضعفه أهل العلم : (اقرءوا على موتاكم يس) و قد سبق بيان ضعفه من كلام الألباني رحمه الله.

وحديث عبد الله بن عمر رضي الله عنه سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول : (إذا مات أحدكم فلا تحبسوه و أسرعوا به إلى قبره و ليقرأ عند رأسه فاتحة الكتاب و عند رجليه بخاتمة البقرة في قبره). ضعفه الألباني رحمه الله في السلسلة الضعيفة [1 / 127].

فهو لا يتورع أبدًا في جزم نسبة هذه الأحاديث إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم على ما في الأمر من خطورة ؛ قال صلى الله عليه و سلم : (من كذب عليّ متعمّدًا فليتبوّأ مقعده من النّار).

و قال صلى الله عليه و سلم : (من روى حديثًا يرى أنه كاذبا فهو أحد الكذابين).

قال الدارقطني رحمه الله في مقدمة كتاب (الضعفاء و المتروكين):

توعد صلى الله عليه و سلم بالنار من كذب عليه بعد أمره بالتبليغ عنه ، ففي ذلك دليل على أنه إنَّما أمر أن يبلغ عنه الصحيح دون السقيم و الحق دون الباطل لا أن يبلغ عنه جميع ما روي ؛ لأنه قال صلى الله عليه وسلم (كفى بالمرء إثمًا أن يحدث بكل ما سمع). أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة.

فمن حدث بجميع ما سمع من الأخبار المَروية عن النبي صلى الله عليه و سلم و لم يميّز صحيحها و سقيمها ، و حقها من باطلها ؛ باء بالإثم ، و خيف عليه أن يدخل في جملة الكاذبين على رسول الله صلى الله عليه و سلم بحكم رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه منهم في قوله : (من روى حديثًا يرى أنه كاذبا فهو أحد الكذابين).

فظاهر هذا الخبر دال على أن كل من روى عن النبي صلى الله عليه و سلم حديثًا وهو شاك فيه أصحيح أو غير صحيح يكون كأحد الكاذبين ؛ لأنه صلى الله عليه و سلم قال : (من حدث عنِّي حديثًا وهو يرى أنه كاذب ..). و لم يقل : يستيقن أنه كاذب.اهـ

وقال أبو عيسى الترمذي في جامعه ، باب ما جاء من كم تؤتى الجمعة :

كنا عند أحمد بن حنبل فذكروا على من تجب الجمعة فلم يذكر أحمد فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم شيئا .

قال أحمد بن الحسن: فقلت لأحمد بن حنبل: فيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

فقال أحمد: عن النبي صلى الله عليه وسلم؟

قلت: نعم.

قال أحمد بن الحسن: حدثنا حجاج بن نصير حدثنا معارك بن عباد عن عبد الله بن سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الجمعة على من آواه الليل إلى أهله).

قال فغضب علي أحمد بن حنبل وقال لي: استغفر ربك استغفر ربك.

قال أبو عيسى: إنما فعل أحمد بن حنبل هذا لأنه لم يعد هذا الحديث شيئا وضعفه لحال إسناده. اهـ.










قديم 2010-12-30, 20:54   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبو رزان عبد الرحمن
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

و من مكر هذا الدكتور أنه يضع الحديث الضعيف أو المنكر ويردفه بعبارات لا تفيد التصحيح كقوله عقب الحديث الضعيف : قال الهيثمي - رحمه الله - رجاله موثوقون!

ومثال ذلك ماذكره مستدلا على جواز قراءة القرآن على الميت بالحديث الذي ضعفه الألباني رحمه الله في السلسلة الضعيفة [1 / 127] : عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول : (إذا مات أحدكم فلا تحبسوه و أسرعوا به إلى قبره و ليقرأ عند رأسه فاتحة الكتاب و عند رجليه بخاتمة البقرة في قبره) ثم قال ملبسًا: قال الهيثمي: رجاله موثوقون!

و هذ العبارة عند المحدثين لا تعني أن الحديث صحيح إذ أنه بقيت شروط أخرى حتى يحكم على الحديث أنه صحيح ؛
قال الألباني رحمه الله في سلسلة الأحاديث الضعيفة و الموضوعة: [3 / 316]: فإذا عرفت هذا فلا فائدة كبرى من قول الهيثمي في " المجمع " ( 8/106 ) :
" رواه الطبراني و رجاله رجال الصحيح غير إسحاق بن إسماعيل الطالقاني و هو ثقة ، و فيه ضعف " .

و كذلك من قول الحافظ في " الفتح " ( 5/139 ) :

" أخرجه ابن أبي عاصم في " السنة " و الطبراني من حديث ابن عمر بإسناد رجاله ثقات " .

لأن كون رجال الإسناد ثقاتا ليس هو كل ما يجب تحققه في السند حتى يكون صحيحا ، بل هو شرط من الشروط الأساسية في ذلك ، بل إن تتبعي لكلمات الأئمة في الكلام على الأحاديث قد دلني على أن قول أحدهم في حديث ما : " رجال إسناده ثقات " ، يدل على أن الإسناد غير صحيح ، بل فيه علة و لذلك لم يصححه ، و إنما صرح بأن رجاله ثقات فقط ، فتأمل .اهـ










قديم 2010-12-30, 20:55   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أبو رزان عبد الرحمن
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

ومن المخالفات العلمية التي وقع فيها الدكتور رشيد كهوس أصلح الله حالنا و حاله أنه يبني حكم الاستحباب على الحديث الضعيف فقال في رسالته المنشورة ضمن رسالة المسجد من إصدارات وزارة الشؤون الدينة الجزائرية :

يستحب قراءة القرآن على الميت لحديث معقل بن يسار.

و استدل على ذلك بكلام الإمام النووي رحمه الله في قوله:

قال العلماء: من أصحابنا و غيرهم : يستحب أن تقرأ عنده [أي عند الميت] "يس" لحديث معقل بن يسار رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم : (اقرءوا على موتاكم يس).اهـ

فإذا عرفنا أن حديث معقل بن يسار ضعيف ؛ بل كل الأحاديث الواردة في فضل قراءة القرآن على الميت لم يثبت منها شيئ كما قال الألباني رحمه الله بطل الإحتجاج بها على استحباب القراءة.

قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله :

وكذلك ما عليه العلماء من العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال:
ليس معناه إثبات الاستحباب بالحديث الذي لا يحتج به؛ فإن الاستحباب حكم شرعي؛ فلا يثبت إلا بدليل شرعي، ومن أخبر عن الله أنه يحب عملاً من الأعمال من غير دليل شرعي؛ فقد شرع من الدين ما لم يأذن به الله، كما لو أثبت الإيجاب أو التحريم، ولهذا يختلف العلماء في الاستحباب كما يختلفون في غيره، بل هو أصل الدين المشروع.

وإنما مرادهم بذلك: أن يكون العمل مما قد ثبت أنه مما يحبه الله أو مما يكرهه الله بنص أو إجماع؛ كتلاوة القرآن، والتسبيح، والدعاء، والصدقة، والعتق، والإحسان إلى الناس، وكراهة الكذب والخيانة، ونحو ذلك.

فإذا روى حديث في فضل بعض الأعمال المستحبة وثوابها وكراهة بعض الأعمال وعقابها؛ فمقادير الثواب والعقاب وأنواعه إذا روى فيها حديث لا نعلم أنه موضوع جازت روايته والعمل به، بمعنى أن النفس ترجو ذلك الثواب أو تخاف ذلك العقاب، كرجل يعلم أن التجارة تربح، لكن بلغه أنها تربح ربحاً كثيراً؛ فهذا إن صدق نفعه وإن كذب لم يضره.

ومثال ذلك: الترغيب والترهيب بالإسرائيليات والمنامات وكلمات السلف والعلماء ووقائع العلماء ونحو ذلك مما لا يجوز بمجرده إثبات حكم شرعي؛ لا استحباب ولا غيره، ولكن يجوز أن يذكر في الترغيب والترهيب والترجية والتخويف.

فما عُلم حسنه أو قبحه بأدلة الشرع؛ فإن ذلك ينفع ولا يضر، وسواء كان في نفس الأمر حقاً أو باطلاً، فما عُلم أنه باطل موضوع لم يجز الالتفات إليه؛ فإن الكذب لا يفيد شيئاً، وإذا ثبت أنه صحيح أُثبتت به الأحكام، وإذا احتمل الأمرين روي لإمكان صدقه ولعدم المضرة في كذبه.

وأحمد إنما قال: إذا جاء الترغيب والترهيب تساهلنا في الأسانيد.

ومعناه : أنا نروي في ذلك بالأسانيد وإن لم يكن محدثوها من الثقات الذين يحتج بهم، وكذلك قول من قال: يعمل بها في فضائل الأعمال، إنما العمل بها العمل بما فيها من الأعمال الصالحة مثل التلاوة والذكر والاجتناب لما كُره فيها من الأعمال السيئة.

ونظير هذا قول النبي - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الذي رواه البخاري عن عبد الله ابن عمرو: ((بلغوا عني ولو آية، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب علي متعمداً؛ فليتبوأ مقعده من النار)) (رواه البخاري رقم: 3461)) مع قوله - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح: ((إذا حدثكم أهل الكتاب؛ فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم)) (رواه البخاري رقم 4485) ؛ فإنه رخص في الحديث عنهم، ومع هذا نهى عن تصديقهم وتكذيبهم، فلو لم يكن في التحديث المطلق عنهم فائدة لما رخص فيه وأمر به، ولو جاز تصديقهم بمجرد الإخبار لما نهى عن تصديقهم.

فالنفوس تنتفع بما تظن صدقه في مواضع، فإذا تضمنت أحاديث الفضائل الضعيفة تقديراً وتحديداً مثل صلاة في وقت معين بقراءة معينة أو على صفة معينة؛ لم يجز ذلك لأن استحباب هذا الوصف المعين لم يثبت بدليل شرعي، بخلاف ما لو روي فيه من دخل السوق فقال: لا إله إلا الله كان له كذا وكذا؛ فإن ذكر الله في السوق مستحب لما فيه من ذكر الله بين الغافلين كما جاء في الحديث المعروف : (ذاكر الله في العافلين كالشجرة الخضراء بين الشجر اليابس).

فأما تقدير الثواب المروي فيه؛ فلا يضر ثبوته ولا عدم ثبوته مثله جاء الحديث الذي رواه الترمذي : ( من بلغه عن الله شيئ فيه فضل فعمل به رجاء ذلك الفضل أعطاه الله ذلك و إن لم يكن ذلك كذلك)

فالحاصل أن هذا الباب يُروى ويُعمل به في الترغيب والترهيب لا في الاستحباب، ثم اعتقاد موجبه - وهو مقادير الثواب والعقاب - يتوقف على الدليل الشرعي.اهـ ((مجموع الفتاوى)) (18 / 65 ـ 68).

قد يقول قائل : يجوز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال.

يقال له: وضع العلماء ثلاثة شروط للعمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال فإن توفرت الشروط جاز العمل به و إن انتفت لا يجوز العمل به.

قد قال الحافظ السخاوي في القول البديع 1( / 255):


وقد سمعت شيخنا مراداً يقول وكتبه لي بخطه أن شرائط العمل بالضعيف ثلاثة:

الأول: متفق عليه أن يكون الضعف غير شديد فيخرج من أنفرد من الكذابين والمتهمين بالكذب ومن فحش غلطه .
الثاني: أن يكون مندرجاً تحت أصل عام فيخرج ما يخترع بحيث لا يكون له أصل أصلاً .
الثالث: أن لا يعتقد عند العمل بع ثبوته لئلا ينسب إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ما لم يقله قال والأخيران عن ابن السلام وعن صاحبه ابن دقيق العيد والأول نقل العلائي الإتفاق عليه .اهـ

ثم إن هناك فرق بين العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال و بين الاستدلال به على حكم كالاستحباب ؛ و بيان ذلك بالتفصيل ما ذكره شيخ الإسلام بن تيمية في النقل السابق فيرجع إليه.

و من طريقة الدكتور في هذه الرسالة أنه يعمد إلى نشر بعض فتاوى و أحكام المتساهلين من الأئمة في التصحيح و التضعيف كالهيثمي و السيوطي ضاربًا عرض الحائط أقوال العلماء الآخرين و لو كانوا أعلم و أتقن منهم لهذا الفن.

و قد كشف المحدث الألباني هذا الأمر في سلسلة الأحاديث الضعيفة في غير ما موضع فيرجع إليه.










قديم 2010-12-30, 20:56   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أبو رزان عبد الرحمن
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

من أصول أهل السنة و الجماعة أن أقوال العلماء يحتج لها لا بها مهما كان العالم كبيرا و جليلا ؛ إذ أن الحق فوق كل أحد و لا أحد يعلو فوق كتاب الله و سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم.

قال الإمام مالك رحمه الله كما في مقدمة صفة الصلاة للألباني ص 45 : ليس أحد بعد النبي صلى الله عليه و سلم إلا و يؤخذ من قوله و يترك إلا النبي صلى الله عليه و سلم.اهـ

و للإمام أحمد رحمه الله قول نحو هذا.

قال الإمام الشافعي رحمه الله : أجمع الناس على أن من استبانت له سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم لم يكن له أن يدعها لقول أحد من الناس.


ومن عادة أهل الأهوء و البدع و دعاة الضلالة تقديس أقوال الرجال حتى لو كانت على حساب الكتاب و السنة.

ومثل هذا ما صنعه الدكتور رشيد كهوس في رسالة الروض العطر في جواز قراءة القرآن على الميت و عند القبر عندما ذكر جملة من أقوال العلماء الشاذة المخالفة لصحيح السنة و المبنية على أحاديث ضعيفة و جعلها حجة على استحباب و سنية قراءة القرآن على الميت و عند قبره.

ومن العلماء الذين ذكر بعض أقوالهم السيوطي و الهيثمي و النووي و القرطبي في سنية و استحباب هذه البدعة المنكرة كما في صفحة: 49 و 50 و 51.

وهذا من ضعف حجة الدكتور الذي لم يجد من صحيح السنة ما يؤيد بدعته فلجأ إلى أقوال بعض العلماء الشاذة.

و قد ذكر ابن القيم رحمه الله كلامًا قيمًا في بيان أن أقوال العلماء إذا خالفت الدليل الصحيح أو كانت خالية منه لا يجب قبولها أو العمل بها مع حفظ كرامتهم و عدم تنقصهم.

قال رحمه الله : معرفة فضل أئمة الإسلام ومقاديرهم وحقوقهم ومراتبهم، وأن فضلهم وعلمهم ونصحهم لله ورسوله لا يوجب قبول كل ما قالوه، وما وقع في فتاويهم من المسائل التي خفي عليهم فيها ما جاء به الرسول فقالوا بمبلغ علمهم والحق في خلافها لا يوجب إطراح أقوالهم جملة وتنقصهم والوقيعة فيهم؛ فهذان طرفان جائران عن القصد، وقصد السبيل بينهما، فلا نؤثم ولا نعصم، ولا نسلك بهم مسلك الرافضة في علي ولا مسلكهم في الشيخين، بل نسلك مسلكهم أنفسهم فيمن قبلهم من الصحابة، فإنهم لا يؤثمونهم ولا يعصمونهم، ولا يقبلون كل أقوالهم ولا يهدرونها.

فكيف ينكرون علينا في الأئمة الأربعة مسلكا يسلكونه هم في الخلفاء الأربعة وسائر الصحابة؟
ولا منافاة بين هذين الأمرين لمن شرح الله صدره للإسلام، وإنما يتنافيان عند أحد رجلين:

جاهل بمقدار الأئمة وفضلهم.
أو جاهل بحقيقة الشريعة التي بعث الله بها رسوله.

ومن له علم بالشرع والواقع يعلم قطعا أن الرجل الجليل الذي له في الإسلام قدم صالح وآثار حسنة وهو من الإسلام وأهله بمكان قد تكون منه الهفوة والزلة هو فيها معذور بل ومأجور لاجتهاده؛ فلا يجوز أن يتبع فيها، ولا يجوز أن تهدر مكانته وإمامته ومنزلته من قلوب المسلمين.

قال عبد الله بن المبارك: كنت بالكوفة فناظروني في النبيذ المختلف فيه، فقلت لهم: تعالوا فليحتج المحتج منكم عمن شاء من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - بالرخصة، فإن لم يبين الرد عليه عن ذلك الرجل بسند صحت عنه، فاحتجوا فما جاءوا عن أحد برخصة إلا جئناهم بسند، فلما لم يبق في يد أحد منهم إلا عبد الله بن مسعود، وليس احتجاجهم عنه في شدة النبيذ بشيء يصح عنه، إنما يصح عنه أنه لم ينتبذ له في الجر الأخضر.

قال ابن المبارك: فقلت للمحتج عنه في الرخصة: يا أحمق، عد إن ابن مسعود لو كان هاهنا جالسا فقال: هو لك حلال، وما وصفنا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه في الشدة كان ينبغي لك أن تحذر وتخشى.

فقال قائل: يا أبا عبد الرحمن فالنخعي والشعبي - وسمى عدة معهما - كانوا يشربون الحرام؟

فقلت لهم: دعوا عند المناظرة تسمية الرجال، فرب رجل في الإسلام مناقبه كذا وكذا، وعسى أن تكون منه زلة، أفيجوز لأحد أن يحتج بها؟ فإن أبيتم فما قولكم في عطاء وطاوس وجابر بن زيد وسعيد بن جبير وعكرمة؟

قالوا: كانوا خيارا.

قلت: فما قولكم في الدرهم بالدرهمين يدا بيد؟

قالوا: حرام.

فقلت: إن هؤلاء رأوه حلالا، أفماتوا وهم يأكلون الحرام؟ فبهتوا وانقطعت حجتهم.

قال ابن المبارك: ولقد أخبرني المعتمر بن سليمان قال: رآني أبي وأنا أنشد الشعر.

فقال: يا بني لا تنشد الشعر، فقلت: يا أبت كان الحسن ينشد الشعر، وكان ابن سيرين ينشد.

فقال: أي بني إن أخذت بشر ما في الحسن وبشر ما في ابن سيرين اجتمع فيك الشر كله.

قال شيخ الإسلام: وهذا الذي ذكره ابن المبارك متفق عليه بين العلماء، فإنه ما من أحد من أعيان الأئمة من السابقين الأولين ومن بعدهم إلا وله أقوال وأفعال خفي عليهم فيها السنة.

قلت: وقد قال أبو عمر بن عبد البر في أول استذكاره: قال شيخ الإسلام: وهذا باب واسع لا يحصى، مع أن ذلك لا يغض من أقدارهم، ولا يسوغ اتباعهم فيها، قال تعالى: {فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول} [النساء: 59].

قال مجاهد والحكم بن عتيبة ومالك وغيرهم: ليس أحد من خلق الله إلا يؤخذ من قوله ويترك إلا النبي - صلى الله عليه وسلم -.

وقال سليمان التيمي: إن أخذت برخصة كل عالم اجتمع فيك الشر كله.

قال ابن عبد البر: هذا إجماع لا أعلم فيه خلافا، وقد روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه في هذا المعنى ما ينبغي تأمله
فروى كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني عن أبيه عن جده ؛ قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «إني لأخاف على أمتي من بعدي من أعمال ثلاثة
قالوا: وما هي يا رسول الله؟
قال: إني أخاف عليهم من زلة العالم، ومن حكم الجائر، ومن هوى متبع» .

و قال زياد بن حيدر : قال عمر : ثلاث يهدمن الدين :
زلة عالم ، و جدال منافق بالقرآن ، و أئمة مضلون.

وقال الحسن: قال أبو الدرداء: إن مما أخشى عليكم زلة العالم وجدال المنافق بالقرآن، والقرآن حق، وعلى القرآن منار كأعلام الطريق.

وكان معاذ بن جبل يقول في خطبته كل يوم، قلما يخطئه أن يقول ذلك، الله حكم قسط، هلك المرتابون، إن وراءكم فتنا يكثر فيها المال، ويفتح فيها القرآن، حتى يقرأه المؤمن والمنافق والمرأة والصبي والأسود والأحمر، فيوشك أحدهم أن يقول: قد قرأت القرآن فما أظن أن يتبعوني حتى أبتدع لهم غيره، فإياكم وما ابتدع، فإن كل بدعة ضلالة وإياكم وزيغة الحكيم فإن الشيطان قد يتكلم على لسان الحكيم بكلمة الضلالة، وإن المنافق قد يقول كلمة الحق، فتلقوا الحق عمن جاء به، فإن على الحق نورا.

قالوا: كيف زيغة الحكيم؟

قال: هي كلمة تروعكم وتنكرونها وتقولون ما هذه، فاحذروا زيغته، ولا تصدنكم عنه، فإنه يوشك أن يفيء ويراجع الحق، وإن العلم والإيمان مكانهما إلى يوم القيامة، فمن ابتغاهما وجدهما.

وقال سلمان الفارسي: كيف أنتم عند ثلاث: زلة عالم، وجدال منافق بالقرآن، ودنيا تقطع أعناقكم؟

فأما زلة العالم: فإن اهتدى فلا تقلدوه دينكم وتقولون نصنع مثل ما يصنع فلان، وإن أخطأ فلا تقطعوا إياسكم منه فتعينوا عليه الشيطان.

وأما مجادلة منافق بالقرآن: فإن للقرآن منارا كمنار الطريق، فما عرفتم منه فخذوا وما لم تعرفوا فكلوه إلى الله تعالى.

وأما دنيا تقطع أعناقكم: فانظروا إلى من هو دونكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم.

وعن ابن عباس: ويل للأتباع من عثرات العالم، قيل: كيف ذلك؟ قال: يقول العالم شيئا برأيه ثم يجد من هو أعلم منه برسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيترك قوله ثم يمضي الأتباع.

ذكر أبو عمر هذه الآثار كلها وغيره.اهـ[إعلام الموقعين عن رب العالمين ج3 ص 220]

فإذا عرفنا هذا الكلام و فهمناه بطل عندنا ما استند عليه الدكتور من أقوال العلماء العارية عن الدليل الصحيح .

..../ .... يتبع إن شاء الله










قديم 2011-01-01, 12:17   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أبو رزان عبد الرحمن
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

يرفع!!

للتذكير فالأمر خطير و البدعة شنيعة.

و ما يزيدها شناعة أنها منتشرة في ربوع بلادنا الحبيبة و الله المستعان.

التوحيد التوحيد يا أبناء الأسلام
أبناء الجزائر

و اياكم و الشرك و الوسائل المؤدية إليه


حاربوها بالعلم و نشر التوحيد


(انصروا الله ينصركم)

سينصركم إذا نصرتموه

و الله معكم


بارك الله فيكم و أحسن إليكم

وفقكم الله و أعانكم

أخوكم المحب لكم

أبو رزان.









 

الكلمات الدلالية (Tags)
القرآن،البقرة،يسن


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:30

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc