سؤال عاجل بارك الله فيكم - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية

قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية تعرض فيه تاريخ الأمم السابقة ( قصص الأنبياء ) و تاريخ أمتنا من عهد الرسول صلى الله عليه و سلم ... الوقوف على الحضارة الإسلامية، و كذا تراجم الدعاة، المشائخ و العلماء

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

سؤال عاجل بارك الله فيكم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-07-06, 18:12   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
*أم جابر*
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية *أم جابر*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي سؤال عاجل بارك الله فيكم

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
اخواني ارجو المساعدة من فضلكم في هذا السؤال
ما هي الازمة التي وقعت في صلح الحديبية و كيف انفرجت???? و جزاكم الله خير









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-07-07, 12:43   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
موسى عبد الله
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية موسى عبد الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نص الصلحُ على أن تضع الحربُ أوزارَها عشر سنين، يأمن فيها الناسُ، ويكفُّ بعضُهم عن بعض، على أنه من أتى محمدًا من قريشٍ بغير إذن وليِّه ردَّه عليهم، ومن جاء قريشًا ممَّن مع محمدٍ لم يردُّوه عليه، وأنه مَن أحَب أن يدخل في عقد محمدٍ وعهده دخَل فيه، ومن أحَبَّ أن يدخل في عقد قريش وعهدهم دخل فيه، وأنك ترجع عنَّا عامك هذا فلا تدخل علينا مكة، وأنه إذا كان عام قابل خرجنا عنك، فدخلتَها بأصحابك فأقمتَ فيها ثلاثًا، وأصاب الصحابةَ مِن توقيع هذا الصلح همٌّ وغمٌّ، وظنوا أنهم قد بُخِسوا حقَّهم.

تعاظم الأمرُ في نفوس الصحابة، ورأوا أن ذلك رضا بالدُّون إلى حدِّ أنهم عندما أمرَهم - صلى الله عليه وسلم - بأن ينحَروا ويحلِقوا ويتحللوا، لم يُجِبْه أحدٌ إلى ذلك، فرددها ثلاث مرات، فلم يفعلوا، فدخَل على أم سلمة وهو شديدُ الغضب، فقالت: ما شأنك يا رسول الله؟ قال: هلَك المسلمون! أمرتُهم فلم يمتثلوا! فقالت: يا رسول الله، لا تَلُمْهم؛ فإنهم قد دخلهم أمر عظيم مما أدخلتَ على نفسك من المشقة في أمر الصُّلح، ورجوعهم بغير فتح، ثم أشارت عليه أن يخرجَ ولا يكلم منهم أحدًا، وينحَر بُدْنَه، ويحلِق رأسه، فخرج فلم يكلِّمْ أحدًا حتى قام فنحر بدنه، ودعا حالقه فحلَقه، فلما رأى الناس ذلك قاموا فنحروا، وجعل بعضهم يحلِق بعضًا، حتى كاد يقتل بعضهم بعضًا من الغم!

ذكر ابن عقبة أنه لما كان صلحُ الحديبية، قال رجال من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما هذا بفتحٍ، لقد صُدِدنا عن البيت، وصُدَّ هَدْيُنا"، فبلغ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قولُ أولئك، فقال: ((بئس الكلام هذا، بل هو أعظم الفتوح، قد رضي المشركون أن يدفعوكم بالرَّاح عن بلادهم، ويسألوكم القضية، ويرغَبوا إليكم في الأمان، وقد رأَوْا منكم ما كرهوا، وأظفَركم اللهُ عليهم، وردَّكم سالمين مأجورين؛ فهو أعظم الفتوح، أتنسون يوم أحد؛ إذ تُصعِدون ولا تلوون على أحد، وأنا أدعوكم في أخراكم، أنسيتم يوم الأحزاب؛ إذ جاؤوكم من فوقِكم ومن أسفلَ منكم، وإذ زاغت الأبصارُ وبلغت القلوبُ الحناجرَ، وتظنُّون بالله الظنونا))، فقال المسلمون: صدَق الله ورسوله؛ فهو أعظم الفتوح، والله ما فكَّرْنا فيما فكَّرْتَ فيه، ولأنت أعلمُ بالله وأمرِه منا.

رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/60573/#ixzz3fCmNFpL5










رد مع اقتباس
قديم 2015-07-10, 08:59   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الشريف صالح الهاشمي
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية الشريف صالح الهاشمي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موسى عبد الله مشاهدة المشاركة
[size="5"]نص الصلحُ على أن تضع الحربُ أوزارَها عشر سنين، يأمن فيها الناسُ، ويكفُّ بعضُهم عن بعض، على أنه من أتى محمدًا من قريشٍ بغير إذن وليِّه ردَّه عليهم، ومن جاء قريشًا ممَّن مع محمدٍ لم يردُّوه عليه، وأنه مَن أحَب أن يدخل في عقد محمدٍ وعهده دخَل فيه، ومن أحَبَّ أن يدخل في عقد قريش وعهدهم دخل فيه، وأنك ترجع عنَّا عامك هذا فلا تدخل علينا مكة، وأنه إذا كان عام قابل خرجنا عنك، فدخلتَها بأصحابك فأقمتَ فيها ثلاثًا، وأصاب الصحابةَ مِن توقيع هذا الصلح همٌّ وغمٌّ، وظنوا أنهم قد بُخِسوا حقَّهم.

تعاظم الأمرُ في نفوس الصحابة، ورأوا أن ذلك رضا بالدُّون إلى حدِّ أنهم عندما أمرَهم - صلى الله عليه وسلم - بأن ينحَروا ويحلِقوا ويتحللوا، لم يُجِبْه أحدٌ إلى ذلك، فرددها ثلاث مرات، فلم يفعلوا، فدخَل على أم سلمة وهو شديدُ الغضب، فقالت: ما شأنك يا رسول الله؟ قال: هلَك المسلمون! أمرتُهم فلم يمتثلوا! فقالت: يا رسول الله، لا تَلُمْهم؛ فإنهم قد دخلهم أمر عظيم مما أدخلتَ على نفسك من المشقة في أمر الصُّلح، ورجوعهم بغير فتح، ثم أشارت عليه أن يخرجَ ولا يكلم منهم أحدًا، وينحَر بُدْنَه، ويحلِق رأسه، فخرج فلم يكلِّمْ أحدًا حتى قام فنحر بدنه، ودعا حالقه فحلَقه، فلما رأى الناس ذلك قاموا فنحروا، وجعل بعضهم يحلِق بعضًا، حتى كاد يقتل بعضهم بعضًا من الغم!

ذكر ابن عقبة أنه لما كان صلحُ الحديبية، قال رجال من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما هذا بفتحٍ، لقد صُدِدنا عن البيت، وصُدَّ هَدْيُنا"، فبلغ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قولُ أولئك، فقال: ((بئس الكلام هذا، بل هو أعظم الفتوح، قد رضي المشركون أن يدفعوكم بالرَّاح عن بلادهم، ويسألوكم القضية، ويرغَبوا إليكم في الأمان، وقد رأَوْا منكم ما كرهوا، وأظفَركم اللهُ عليهم، وردَّكم سالمين مأجورين؛ فهو أعظم الفتوح، أتنسون يوم أحد؛ إذ تُصعِدون ولا تلوون على أحد، وأنا أدعوكم في أخراكم، أنسيتم يوم الأحزاب؛ إذ جاؤوكم من فوقِكم ومن أسفلَ منكم، وإذ زاغت الأبصارُ وبلغت القلوبُ الحناجرَ، وتظنُّون بالله الظنونا))، فقال المسلمون: صدَق الله ورسوله؛ فهو أعظم الفتوح، والله ما فكَّرْنا فيما فكَّرْتَ فيه، ولأنت أعلمُ بالله وأمرِه منا.

رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/60573/#ixzz3fcmnfpl5
[/


size]

شكراً جزيلاً لكم..
و
وجزاك الله خيراً..









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-11, 08:00   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
حسان الشفرة
عضو جديد
 
الصورة الرمزية حسان الشفرة
 

 

 
إحصائية العضو










B18 نص الصلحُ على أن تضع الحربُ أوزارَها عشر سنين

نص الصلحُ على أن تضع الحربُ أوزارَها عشر سنين










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, بارك, سؤال, عاجل, فيكم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:05

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc