لن يكررني القدر مرتين }

[حُقنةُ ( أملْ )]

حآئرة أنآ ، تُوجدني الذكرى وتَعدمني
أقفُ على حبل الأمل .. فاسقط من شدة الألم
ارفعُ بصري لطريق طويل ، فأغمض عيني واسترجل امام الرحيل
ارى شمعة لاتكآد تشتعلُ ، أذهب اليهآ فيخمدهآ ريح أهوجُ
أخرجُ عود ثقآب ، فتشتعلُ
أُخفيه فيُخيم الظلّام كمآ كانَ
حآئرة فعلا ، يُبقيني لهيبُ شمعة غير مشتعلٍ ومن جديد إن اراد يَنسفني
أحلامي كفقآعات الصآبون أراهآ ممآثلةً
إن تركتُهآ للهوآءِ تنفجرُ ، وإن لامستُهآ تتلاشى بغمضة العينِ
أُداريهآ بأنفآسٍ منّي ، صرت أخاف عليهآ من نفسهآ وكذلك منّي
أنفخهآ عآليآ كي لاتسقط أرضًآ ، أتطآير ورآءهآ ، هنآ وهناك المهم أن أكون رفقتهآ أيآّن الاختفاء...,



أحلآمي كفقآعة الصآبون ، تُمآثلهآ
لها خيآرين أحلاهمآ مرٌّ ..
أن تنفجر على الأرض فاكون حينهآ غير مبآلية ، سبب موتهآ لآ مبآلاتي ..{
أو ~ ||
أن اتدخّل لأحميهآ ، فأحملهآ وأعود خآئبة أشيع جنآزة من قتلتُ ..}
فاحترتُ وربّ الأكوآن حآئرة ..!! أنآ .

[حُقنةُ ( أملْ )]

أتعلمون ،
وسمعتُ مشية خفيفة تشدو ترنمآ
من بعيد عآدت إلينآ ، تجدد فرصة أخرى لن تتكر ابدا
أعرفتم لمن ذاك الوقع ؟
قد كآن لزآئر كل عآم يدق القلوب التي نبضٌ فيهآ يرتفع ويشتد
كانت الهمسآت لضيف يأتي ويذهب دون أن نمل منه ولا أن نحس به
أتوضحت الصورة عندكم ؟
ضيف يولد مع اكتمآل البدر ، ويُذكرنآ أن للضيآفة آداب تشمل عدم إطآلة الزيآرة ..فيلمُّ حقآئبه
ضيف يحل علينآ بدرآ ونجوم الكون تحرسه ، ينتصف ويهل هلآلا بالافق ، ليستودعنآ
أكيد عرفتم من ذا الذي تشتآق النفوس له ~||
من ذا الذي يأتي وكل القلوب اليه تتشوّق ، ويغآدرنآ والكل منآ يتحرّق
أضيْفآ يُجدد الفرصة كل عآم ، يذكرنآ مدى عفو الخآلق فأنّى للخلق أن لا يعفو على بعضهم البعضُ ؟
أضيْفآ بحلوله يعود المغترب ، يحن المهآجر للأهل فيترآجع اليهمُ
أضيفآ تتحد القلوب فيه ، وتُفتح خزآئن طول الأشهر كآنت ُتغلقُ ، ويستنشق ذاك الرّف بعضآ من تراتيل من ظل طيل العآم فوقه
فـرمضآن على الأبواب ،

كن مستعدآ
حاور نفسك طويلا ..خطوة لآغير
سافر لأغوآر أعماقك
ابحث عن ذاتك ،
اعتذر لها
أو ساعدها على الإعتذار لهم..
مدّ يدك ، فالكل حولك لن تبقى وحيدآ ابدا
كن مستعدآ ، فكّ باب الخزآنة
عدْ لذاك الرفّ ، تفحص ذاك الكريم
فـرمضآن عآئد بعدمآ انظمّ لصيآمه جددٌ
وفارقه البعض منهم ، - رحمة الرحمآن عليهمُ -
رمضآن آتٍ ...أرب الخلقِ بلغنآ إياه
عفوك خآلقي إن ظلمت نفسي ، غفرآنكربّي ..}

[حُقنةُ ( أملْ )]

أوآآآآآآآآآهٌ .. من مدمعيّ كلاهمآ قطرة قطرة يتدمعآن
أخاف أن أُغرق من حولي ، او ان اغرقَ بدمعي الفتآن
خآئفة أن من قطرة تليهآ’ أخرى طوفآن سيغمر اليآبس والمزهر
فيُبتر اليآبس عن جذوره ، ويستأصل زهورآآ لتوّهآ تفتحتْ
أدموع العين كفى ، أمآ آن الأوان أن تنْضبي ولو لقليل

[حُقنةُ ( أملْ )]

وكانت لي شمعة ../
رغم الريح العآتية ، وتقلّب الجو في كل ثآنية
شمعتي لازالت بين يديّ تشتعل ،
قد يميل وهجهآ ، قد يصلني لهيبهآ ، فأهتز بها
شمعتي ، تتصبب عرقآ ، بين يدي وعَرقهآ يهطل بغزارة فأُحسّني أحترق
وميضهآ خآفت ، لايراه غيري
نورهآ دافئ ، ينهار ثلج الاعآلي برشقة منهآ ومني



شمعتي دومآ معي في وحدتي ، تبعد وحش ظلمتي
تأنسني في غفوتي ، ولطآلمآ أيان صغري ، أشعلهآ والغرفة مظلمة
وأقف خلفهآ لأجد فتاة أكبر مني ، ارتسمت بالحآئط
فأقفز لأمي ، أمي قد كبرتُ على الحآئط ، تمعني ...أتلك أنآ ؟
يآآآآآآآه لحظآت قد مرت ، اريد عودتهآ لثوآن تعدّ على اصابع يدي ../
أتلك أنآ ؟ من خلف شمعتي ، على الحآئط ... تلك انآ ؟
خيآل وهج شمعة ، كان لي ،

وصورة تنعكس بالمرآة ، أأيضآ هي لي ؟

من كوآليسٍ أنثوية قُبيل رفع الستآئر ...}

[hodhod34]

اللهم بلغنا رمضان أعوام عديدة و تقبل منا و اغفر لنا ذنوبنا قولوا أمين
فكرت في كلماتك و لم أجد ممن حولي من اكسر حاجز الصمت معه ثم رفعت يدي إلى خالقي وقلت
يا رب
لما فكرت بكتمان سري و حزني
أرعبني قولك ** و ابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم **
و لما فكرت بالبوح به بصوت مرتفع
تذكرت قولك ** و بشر الصابرين **
فيرعبني أن يضيع بوحي لسري أجري و بشارتي
يا رب
أنت العلام و القادر على كل شيء أسألك صبرا لا نسيان فيه و فرجا قريبا لا غنى لي عنه
و لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
و رمضان كريم للجميع

[حُقنةُ ( أملْ )]

من حينٍ لآخر ، أقابل فتاةً حزينة .. تنظر إليّ بتعبٍ و ألم ، و تبدو عليها ملامح الإرهاق و السأم و شيء مآ من [ يأس ] !
مع ذلك في عيونها بريقُ أملٍ أراه يعآتبني ، تلك الفتاة كانت تشبهني ، وكأنهآ { أنآ } أم قد أكون {هي } ، لست أدري .../

لها نظرة تؤلمني ، لوحة زيتية صامتة ، فأنا لم أراها تتحدث يوماً .. ربما رأيتها أكثر من مرة تبكي بحسرة و مرارة ، لكن دون أن تنطق بكلمة!

كلما اقتربت منها أجدها تتلاشى حتى تختفي و ... كأنها لم تكن وكأني صرتُ على مقربة مني ، وكأني أخطو نحو مدّ يجرفني للجنون
أراهآ دوما ، فأقترب منهآ ، اصرخ بوجهها ، فـَ تُتمتم بكلمآت لا تسمع وكأنهآ خرسآء لا تتكلم .. أقترب صوبهآ فاجد سرابا قد غادر لا تترك خلفها سوى حزن صار لي هاجسآ ، صرت أخاف أن أحدثهآ أن أسألها من تكون ، فيرمونني بالجنون .. ترى من تكون ؟؟
أكآنت الفتاة نفس التي ارتسم طيفهآ على الحآئط في الظلمة ؟
كلّا ، قد كنت حين أراهآ أنطّ فرحآ لأمي ،
الآن إن رأيتهآ أقفز خوفآ، أختفي منهآ ، من عتآبها المتوآصل ، من عيونهآ التي ترمقني فتُوقف حركتي ،وتجْمد مفآصلي..
من تكون إذن ؟

هي فتاة أراهآ فتعآتبني ، أقترب منهآ فتتلاشى من بين عيني .. أرآهآ تبكي إن بكيت ، أصرخ فتمتم دون صوت .. من هي من تكون ؟

على فكرة تلك الفتاة

ليست سوى [إنعكاسي ] في المرآة

[حُقنةُ ( أملْ )]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hodhod34

اللهم بلغنا رمضان أعوام عديدة و تقبل منا و اغفر لنا ذنوبنا قولوا أمين
فكرت في كلماتك و لم أجد ممن حولي من اكسر حاجز الصمت معه ثم رفعت يدي إلى خالقي وقلت
يا رب
لما فكرت بكتمان سري و حزني
أرعبني قولك ** و ابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم **
و لما فكرت بالبوح به بصوت مرتفع
تذكرت قولك ** و بشر الصابرين **
فيرعبني أن يضيع بوحي لسري أجري و بشارتي
يا رب
أنت العلام و القادر على كل شيء أسألك صبرا لا نسيان فيه و فرجا قريبا لا غنى لي عنه
و لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
و رمضان كريم للجميع

الْلَّهُم اغْفِر لِى وَلِوَالِدَى وَلِلْمُؤْمِنِيْن وَلِلْمُؤْمِنَات الْاحْيَاء مِنْهُم وَالْامْوَات ,





اَللّهُمَّ
بَلِّغْنَا لَيْلَة الْقَدْر وَأُرْزُقْنَا قِيَامِهَا عَلَى الْوَجْه الَّذِي يُرْضِيْك عَنَّا ,
اللَّهُم أَعِد عَلَيْنَا رَمَضَان أَعْوَامَا عَدِيْدِه ,
الْلَّهُم اعْتِق رِّقَابَنَا مَن الْنَّار ,
آُآُآَآِآآمِين يآ حيّ يآ قيوم ، يآ ذآ العرش المجيد
يآ فعآل لمآ يريد ،
يآ من يحب العفو اعف عنآ ،
سبحآنك خآلقي ، كن لجآنبي دومآ وأبدا
,
,

سُبْحَان الْلَّه وَبِحَمْدِه سُبْحَان الْلَّه الْعَظِيْم ,

[حُقنةُ ( أملْ )]

صرت كلمآ حاولت الابتعآد عن الفوضى ،
ضجت حيآتي مللآً ..
واحترت أي الأمور تهمني ، وأيهآ تستحق أن تلقى بعيدا عني ؟
فأدركت أنّنآ /

نحتآج للفوضى أحيآنآ بحيآتنا
على الأقل لنعيد ترتيب أولويآتنآ

[حُقنةُ ( أملْ )]

هذا الصمت ,, فوضوي للغايه
هذا الآنتظار ,, أبله ..
الساعه ,, تعود أدراجها ..
الخلل ,, منظّم بإتقان ..
الصوت ,, يستبدل الصراخ بالنظر ..
حُنجرتي ,, اَغلقت كل المنافذ ..
الشمس ,, تتلاعب بزرقة سقفها ..
العيون ,, تسترق السمع ، وتنزل ستآئر العتمة عليهآ ..
الآمل ,, سوء ظن ابتدعته الخديعه ..
سريري ,, يرفض الآستلقاء .. وأنآ أتخبط على الوسآدة أدعي الاسترخآء ..
الغبار المتكدس ,, امتصّه الوضوح الآتي ..
آنا ,,, وأنآ ، قد ربطوني يآ أمي { بخآصرة القمر ..وأخمدوآ نجوم السمآءْ
صِرت أرقبُ دون حركة ، كالمتفرج الثآئر.. روّضه ثقل الصمت ..
فـــ عندمآ لاتملك ~ الأنثى ~ الخيآر
يُحمل المسدس بوجههآ ، ويوضع كآتم الصوت حينما يصير الوآقع غير جزيرة الاحلام .. وبعد الرحيل .. يقال أنهآ حآولت الانتحآر ...
أسفآه وآ أسفآهْ
عندمآ لاتملك الأنثى الخيآر
حتى الفرآق .. يُحرم عليهآ أن تحيآه

فضفضة ككلّ مرة ،

[حُقنةُ ( أملْ )]

كآنت الكبريآء قد أدمنت جرعآت الألم ...فباتت الأنثى تسقط دون ان تتعلم
غير أن الثوآني تمر ، شيئآ فـــــ شيئأ .. لــِ تسحق قطرة مآء لب الصخر
صآرت الكبريآء تشق دربآ صوب الأمل ... والأنثى أراها تتأمل جمآل القلم

[حُقنةُ ( أملْ )]

لمرّة أخرى .. ســــَ
اُجبرهآ على تحطيم حلمهـا الكريستالي الشفّآف وإلقائه عرْض الفشلْ ..
اُخبرهآ آنها لمْ تكنْ إلا مجرّد إحتمالْ وسط ألفٍ أو آكثر ..
اُذكّرهآ وهيَ التي لآ تقبلْ بنظام المشاركة والتعدّد ضمن ملايين الإحتمالآت ..
أسألهآ ،، ماذآ جنيْتِ غير الآلم لتصنعي لنفسِكـِ موطناً تسمّينه آلآم...
أصفعهآ ،، مرّه تلو مرّه على آمل أن تستفيقْ ..
آصرخ فيهآ ،، لمْ يكنْ سوى حُلمكـِ آنتـِ ,, اختيارك آنتـِ ,, فرَحَكـِ ,, دُعآئكـِ ,,فما دخلي بكِ ..
آنفاسِكـِ الكاذبة التي ملأتكـِ بالخُرآفاتـْ وأثقلتْ كآهِلَكـِ بالوهمْ ..
اُقنعهآ ،، آنها لنْ تسمـعْ
عنْ مطر لآ يسقطْ عن مطر يتجمد أثناء سقوطة فيبقى عالقا في الهوآء
عنْ شمس لآ تغيبـْ ..
عنْ طفل ظلّ طفلاً ..
وآمرأةً لمْ تصبحْ عجوزاً ..
عنْ آنفاس لآ تتوقّفْ ..
عنْ خدعة سموهآا " الحـــيآةْ"
وسأعلمهآ ...كيف ..

كَيْف تُصْبِح الذّآكِرَه كَهْلَة ... لا تستطيع عبور ثآنية لوحدهآ
والمَشَآعِر رَجُلٌ مُسِن ابيّضت الأحاسيس فيه شيبآ
والإنْتِظآر سآعآت سَوْدَآء .. بمحطة بيضآء
والدّقآئِق مَرَض معدٍ يتَعَكّز عَلَى بقَآيَآ أمل
والنّبْض يَتَجَعّد بِصَمْت .. حتى أنه يصمت دون أن نحسّ

سأعلمهآ كيف يصير ..

الحزن فِي رَيعَآن الشّبَآب يحصد الشباب بريعآن الصفآء
بل و أنّ اليأس .. قَآتِلٌ فآرّ من عدآلة لا تجيد اصدار القرار ..
وأنهآ قدر مختآر .../ قدر سأمضي به ،
أنآ ~|||

[*رتاج الكعبة*]

نثرك جميل جدا انستي
واصلي ...

[حُقنةُ ( أملْ )]

صآر يضحكني منظري والتشآؤم يلفني فــيهزني تآرة للافق ، ليعيد صب وعآء الوآقع بوجهي
أرى نفسي ألمح ضوءآ ولا أصدق وجوده بتاتآ ، فأمرّر عقارب السآعة تلك التي تحآول لفت انتباهي بتِكْ تَكـَـ تِهآ المتعاقبة
وأنآ لا زلت لا اصدق أفعلا ضوء هو ذاك ، ام أنه مجرد احتمآل لاأكثر ..

فيمضي الزمن ، والسآعة تحآول لفت انتباهي دون جدوى

جــدوى

جـــدوى

[حُقنةُ ( أملْ )]

وصرت انفجر ضحكآ ، إذ لا أفرق مآسبب دمعي أمن الضحك ، أم من الحسرة
فكلمآ أتذكر نفسي وتفآؤل شديد يحييني ، فارفع رأسي وأجد ضوءآ آخرا يشع بوجهي ، أظنه لاح لي ..
فامضي دون وعي ، فقط أريد آن أتأكد إن الضوء لأجلي ، فأمضي وأمضي
إلى أن أرتطم بشيئ كبير ، أرفع رأسي فأجد أن كعآدتي وقعت بالمصيدة ، فمجرد صورة انعكست من خلفي
فلا الضوء شع لي ، ولا أنآ قد كنت أنآ
فأعود أدراجي أنتظر مرة أخرى

وأخــــرى

وأخــــــــــرى

[الوسيلة]

سلااام يا عسل،
رااائع ما خطت اناملك ....بالتوفيق لك في حياتك اخي
وكوني متأكدة انه لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس
سلام