وطني...وطني...وطني
تدحرجت الحروف في عيوني...لأن الدموع قاسية...
وطني...وطني...وطني...
وطني كل شيء كان وما يزال فية جميل...
وهؤلاء لن يستطيعوا تغيير شجرته...
كل ما في وطني مقدس إلا السياسة البغيضة...
يحاولون تهميشه...بل إلغاءه...
ولكن تكوينه يدل على أنه خلق ليبقى...
نعم بهذه البساطة...
والشمس سوف تشرق دائما في سمائه...
والقمر سوف يلامس جباله...
ومن مات على أرضه فهو شهيد...وفي قلبه وجسده نور...
يا صاحبي هذا هو وطني...
حدثتك عنه لأني أحبه كما تحب وطنك...
وإذا كانت هناك مرحلة وإنفجر الإنسان وقال أنا لا أحب وطني...
فلا تلومه...ولكن احزن عليه لأنه لا يعرف ماذا يقول...
وبما أني أعرف ماذا أقول...
تحياتي