*** كلّنا نواجه ألوانا من الاستفزازات *** - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات إنشغالات الأسرة التربوية > منتدى الانشغالات النقابية واقوال الصحف

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

*** كلّنا نواجه ألوانا من الاستفزازات ***

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-12-06, 08:49   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
كاظم 19
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










Flower2 *** كلّنا نواجه ألوانا من الاستفزازات ***

كلّنا نواجه ألوانا من الاستفزازات
التي هي اختبارات لقدرة الإنسان على الانضباط، وعدم مجاراة الآخر في ميدانه، وهناك عشرة أسباب ينتج عنها أو عن واحد منها ضبط النفس...
أولاً: الرحمة بالمخطئ والشفقة عليه، واللين معه والرفق به..
ثانيًا: من الأسباب التي تدفع أو تهدئ الغضب سعة الصّدر وحسن الثّقة؛ مما يحمل الإنسان على العفو.
ولهذا قال بعض الحكماء: "أحسنُ المكارمِ؛ عَفْوُ الْمُقْتَدِرِ وَجُودُ الْمُفْتَقِرِ"
ثالثًا: شرف النّفس وعلوّ الهمّة ، بحيث يترفّع الإنسان عن السّباب، ويسمو بنفسه فوق هذا المقام
. رابعًا: طلب الثّواب عند الله.
إنّ جرعة غيظ تتجرعها في سبيل الله- سبحانه وتعالى- لها ما لها عند الله -عزّ وجلّ- من الأجر والرفعة.
خامسًا: استحياء الإنسان أن يضع نفسه في مقابلة المخطئ
وقد قال بعض الحكماء: "احْتِمَالُ السَّفِيهِ خَيْرٌ مِنْ التَّحَلِّي بِصُورَتِهِ وَالْإِغْضَاءُ عَنْ الْجَاهِلِ خَيْرٌ مِنْ مُشَاكَلَتِه"
"مَا أَفْحَشَ حَلِيمٌ وَلَا أَوْحَشَ كَرِيمٌ".
سادسًا: التدرب على الصبر .
إن هذه العضلة التي في صدرك قابلة للتّدريب والتّمرين، فمرّن عضلات القلب على كثرة التسامح، والتنازل عن الحقوق، وعدم الإمساك بحظ النّفس ، وجرّب أن تملأ قلبك بالمحبة!
سابعًا: قطع السباب وإنهاؤه مع من يصدر منهم، وهذا لا شك أنه من الحزم.
حُكِيَ أَنَّ رَجُلاً قَالَ لِضِرَارِ بْنِ الْقَعْقَاعِ: وَاَللَّهِ لَوْ قُلْت وَاحِدَةً؛ لَسَمِعْت عَشْرًا !
فَقَالَ لَهُ ضِرَارٌ: وَاَللَّهِ لَوْ قُلْت عَشْرًا؛ لَمْ تَسْمَعْ وَاحِدَةً !.
ثامنًا: رعاية المصلحة .
فدل ذلك على أن رعاية المصلحة التي تحمل الإنسان على الحرص على الاجتماع, وتجنب المخالفة هي السيادة.
تاسعًا: حفظ المعروف السابق, والجميل السالف.
ولهذا كان الشافعي رحمه الله- يقول: إِنَّ الْحُرَّ مَنْ رَاعَى وِدَادَ لَحْظَةٍ وَانْتَمَى لِمَنْ أَفَادَ لَفْظَةً
عاشر: بإمكانكم إخواني أخواتي . إضافة سببا عاشرا، ترونه مهما وفعالا في ضبط النفس....
فلا تبخلوا بنصائحكم ....
* نقلت الموضوع بتصرف إلى هذا القسم ، فضلا يا مشرفين لا تنقلوه إلى قسم آخر ...








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-12-06, 09:37   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
rafik73
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

في الحقيقة يا اخي ضبط النفس واجب علينا حتي نحمي انفسنا شر هدا المستفز وهي اجابة له وما دكرته كان ملما وفعال وانا شخصيا استعمل غالبا مادكرته حاصة في 5 -7-9-لكن يبقي كييف نعالج مستفزا جاهلا ربما ان ضبطت نفسك معه طغي
ومشكور اخي عليهدا الموضوع القيم










رد مع اقتباس
قديم 2015-12-06, 12:02   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أيها الفاضل ....فعلا أصبحنا نواجه ألوانا من الاستفزازات
لكن العاقل من يتحكم في نفسه ولا يطلق العنان للسانه ويتفوه بكلمات تبقى ترن في أذن
من استفزه ....وقد يشعر بالندم ....لكن بعد فوات الأوان ....
وكما قيل فلس الشديد بالقوة بل الشديد من يمسك نفسه عند الغضب ....
اللهم إجعلنا من الكاظمين الغيظ العافين عن الناس .
شكرا على الموضوع .









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-06, 17:32   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاظم 19 مشاهدة المشاركة
كلّنا نواجه ألوانا من الاستفزازات
التي هي اختبارات لقدرة الإنسان على الانضباط، وعدم مجاراة الآخر في ميدانه، وهناك عشرة أسباب ينتج عنها أو عن واحد منها ضبط النفس...
أولاً: الرحمة بالمخطئ والشفقة عليه، واللين معه والرفق به..
ثانيًا: من الأسباب التي تدفع أو تهدئ الغضب سعة الصّدر وحسن الثّقة؛ مما يحمل الإنسان على العفو.
ولهذا قال بعض الحكماء: "أحسنُ المكارمِ؛ عَفْوُ الْمُقْتَدِرِ وَجُودُ الْمُفْتَقِرِ"
ثالثًا: شرف النّفس وعلوّ الهمّة ، بحيث يترفّع الإنسان عن السّباب، ويسمو بنفسه فوق هذا المقام
. رابعًا: طلب الثّواب عند الله.
إنّ جرعة غيظ تتجرعها في سبيل الله- سبحانه وتعالى- لها ما لها عند الله -عزّ وجلّ- من الأجر والرفعة.
خامسًا: استحياء الإنسان أن يضع نفسه في مقابلة المخطئ
وقد قال بعض الحكماء: "احْتِمَالُ السَّفِيهِ خَيْرٌ مِنْ التَّحَلِّي بِصُورَتِهِ وَالْإِغْضَاءُ عَنْ الْجَاهِلِ خَيْرٌ مِنْ مُشَاكَلَتِه"
"مَا أَفْحَشَ حَلِيمٌ وَلَا أَوْحَشَ كَرِيمٌ".
سادسًا: التدرب على الصبر .
إن هذه العضلة التي في صدرك قابلة للتّدريب والتّمرين، فمرّن عضلات القلب على كثرة التسامح، والتنازل عن الحقوق، وعدم الإمساك بحظ النّفس ، وجرّب أن تملأ قلبك بالمحبة!
سابعًا: قطع السباب وإنهاؤه مع من يصدر منهم، وهذا لا شك أنه من الحزم.
حُكِيَ أَنَّ رَجُلاً قَالَ لِضِرَارِ بْنِ الْقَعْقَاعِ: وَاَللَّهِ لَوْ قُلْت وَاحِدَةً؛ لَسَمِعْت عَشْرًا !
فَقَالَ لَهُ ضِرَارٌ: وَاَللَّهِ لَوْ قُلْت عَشْرًا؛ لَمْ تَسْمَعْ وَاحِدَةً !.
ثامنًا: رعاية المصلحة .
فدل ذلك على أن رعاية المصلحة التي تحمل الإنسان على الحرص على الاجتماع, وتجنب المخالفة هي السيادة.
تاسعًا: حفظ المعروف السابق, والجميل السالف.
ولهذا كان الشافعي رحمه الله- يقول: إِنَّ الْحُرَّ مَنْ رَاعَى وِدَادَ لَحْظَةٍ وَانْتَمَى لِمَنْ أَفَادَ لَفْظَةً
عاشر: بإمكانكم إخواني أخواتي . إضافة سببا عاشرا، ترونه مهما وفعالا في ضبط النفس....
فلا تبخلوا بنصائحكم ....
* نقلت الموضوع بتصرف إلى هذا القسم ، فضلا يا مشرفين لا تنقلوه إلى قسم آخر ...

الحمد لله على سلامتك أخي كاظم،و بارك الله فيك على هذا الموضوع القيم.









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-06, 17:59   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
كاظم 19
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tontonetla مشاهدة المشاركة

الحمد لله على سلامتك أخي كاظم،و بارك الله فيك على هذا الموضوع القيم.

الله يسلمك اخي الكريم ، وفيك بارك الله ...
قد يضعف الواحد منّا وينساق وراء ضعفه ويبدر منه ما لا يليق ...
والنتيجة هي أن نصبح ضحايا أنفسنا دون أن نشعر ....
صحيح مثلما يقولون "القلب لحمة "
لنرقى بوصفه غير ذلك وقد وصفناه سالفا" بالعضلة" وهي قابلة للتّمرن ...
وأصدقكم القول أني طرحت هذا الموضوع خشية أن أكون ضحية نفسي مثلما حدث مع كثير من الزملاء الأفاضل فحظروا أو انسحبوا دون رجعة ....
معا لندعم في نفوسنا هذه المحفزات لضبط النفس ....
شكرا أخي الكريم على سؤالك ...









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-06, 18:05   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
كاظم 19
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rafik73 مشاهدة المشاركة
في الحقيقة يا اخي ضبط النفس واجب علينا حتي نحمي انفسنا شر هدا المستفز وهي اجابة له وما دكرته كان ملما وفعال وانا شخصيا استعمل غالبا مادكرته حاصة في 5 -7-9-لكن يبقي كييف نعالج مستفزا جاهلا ربما ان ضبطت نفسك معه طغي
ومشكور اخي عليهدا الموضوع القيم
المشكل ليس في مستفز جاهل كما وصفت اخي الكريم بل في مستفز عارف ....حتى لا نقول عالم ....
شكرا اخي الفاضل ....
اقتباس:
بارك الله فيك أيها الفاضل ....فعلا أصبحنا نواجه ألوانا من الاستفزازات
لكن العاقل من يتحكم في نفسه ولا يطلق العنان للسانه ويتفوه بكلمات تبقى ترن في أذن
من استفزه ....وقد يشعر بالندم ....لكن بعد فوات الأوان ....
وكما قيل فلس الشديد بالقوة بل الشديد من يمسك نفسه عند الغضب ....
اللهم إجعلنا من الكاظمين الغيظ العافين عن الناس .
شكرا على الموضوع .
فليس الشديد بالقوة بل الشديد من يمسك نفسه عند الغضب ....
شكرا أختي الكريمة على المرور ....









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-06, 19:08   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
EL MADJDOUB
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية EL MADJDOUB
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الصبر في الأصل: الحبس، وقد عرفه ابن القيم في عدة الصابرين بأنه: حبس النفس عن الجزع، واللسان عن التشكي، والجوارح عن فعل ما لا يليق.

ولذلك فالسكوت والإمساك عن التضجر والشكوى لغير الله تعالى هو من مظاهر الصبر ونتائجه، وقد فسر أهل العلم الصبر الجميل بأنه الذي لا جزع فيه ولا شكوى لغير الله تعالى.

قال الله تعالى حكاية عن نبيه يعقوب- عليه السلام- : إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ. {يوسف:86} لا إلى أحد من خلقه.

والمطالبة بالحقوق والأخذ بالأسباب لتحسين الأوضاع.. لا يتنافى مع الصبر إلا إذا كان معها التضجر بقضاء الله وقدره .

والصبر ليس معناه الخنوع والخضوع وعدم الأخذ بالأسباب.. فمن حق المسلم أن يطالب بحقه وهو متعبَّد بالأخذ بالأسباب المشروعة للوصول إلى ما يجوز له شرعا من تحسين الأوضاع أو ا... فالإعراضُ عن الأسباب قدحٌ في الشرع ونقصٌ في العقل كما قال أهل العلم.

ولذلك فإن من حق كل مظلوم أن يطالب برفع الظلم عنه، وإذا كان له حق في تحسين وضعه.. أن يطالب به، ولا يتنافى ذلك مع الصبر ما لم يصاحبه التضجر والتشكي وعدم الرضى بقضاء الله تعالى وقدره.

وإذا أخذ بالأسباب المشروعة -ومنها الدعاء- للحصول على حقه.. ولم يحصل على ما يريد فإن عليه أن يصبر ويكل الأمر إلى الله تعالى ويقول : قدّر الله وما شاء فعل كما علمنا النبي- صلى الله عليه وسلم- فقد روى مسلم في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان.

ومن يريد أن يكون من الصابرين في مثل ما ذكر فعليه بالأخذ بالأسباب للحصول ما ينفعه، وأن يرضى بما قدر الله له، فلا يجزع ولا يتضجر ولا يشكو لغير الله تعالى.










رد مع اقتباس
قديم 2015-12-06, 19:47   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
كاظم 19
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

بواسطة المجدوب

اقتباس:
فإن الصبر في الأصل: الحبس، وقد عرفه ابن القيم في عدة الصابرين بأنه: حبس النفس عن الجزع، واللسان عن التشكي، والجوارح عن فعل ما لا يليق.
سادسًا: التدرب على الصبر .
إن هذه العضلة التي في صدرك قابلة للتّدريب والتّمرين، فمرّن عضلات القلب على كثرة التسامح، والتنازل عن الحقوق، وعدم الإمساك بحظ النّفس ، وجرّب أن تملأ قلبك بالمحبة!

شكرا على المرور والمداخلة...









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ألوانا, الاستفزازات, نواجه, كلّنا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:03

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc