: : سرعةُ استجابةِ الصحابةِ رضي اللهُ عنهمْ لأمرِ اللهِ تعالى و رسولِه صلى اللهُ عليهِ و سلمَ : ; - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

: : سرعةُ استجابةِ الصحابةِ رضي اللهُ عنهمْ لأمرِ اللهِ تعالى و رسولِه صلى اللهُ عليهِ و سلمَ : ;

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-04-21, 23:37   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










B11 : : سرعةُ استجابةِ الصحابةِ رضي اللهُ عنهمْ لأمرِ اللهِ تعالى و رسولِه صلى اللهُ عليهِ و سلمَ : ;

بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبراته

سرعةُ استجابةِ الصحابةِ رضي اللهُ عنهمْ
لأمرِ اللهِ تعالى و رسولِه صلى اللهُ عليهِ و سلمَ

الحمد لله رب العالمين و صلى الله و سلم على نبينا محمد الصادق الأمين و على آله و صحبه الطيبين و من تبعهم بإحسان
إلى يوم الدين.


و بعد، فإنَّ من خطابات ربِّنا عزَّ و جلَّ لعبادِه المؤمنين قوله تعالى {يَا أيُّهَا الذينَ آمَنُوا استَجِيُبوا للهِ وللرَّسولِ إذَا دعاكُم لما يُحْيِيكمْ} (الأنفال 25) ، قال الشيخ المفسر عبدُ الرحمنِ السعدي رحمه الله تعالى:"يأمر الله تعالى عباده المؤمنين بما يقتضيه الإيمانُ منهم و هوَ الاستجابةُ للهِ و للرَّسولِ، أي : الانقيادُ لما أمرا به، و المبادرةُ إلى ذلكَ، و الدعوةُ إليهِ، و الاجتنابُ لما نهيَا عنه، و الانكفافُ عنه، و النهيُ عنه".

و منَ المؤمنين الذين يدخلونَ في هذا الخطابِ صحابةُ رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ و سلم، الذين همْ "خيارُ أهلِ الأرضِ بعد نبيهم ارتضاهُم اللهُ عزَّ وَ جلَّ لنَبِيِّه و خلقهَم أنصارًا لدينِه فهمْ أئمةُ الدينِ و أعلامُ المسلمين" (شرح السنة للمزني)، الذينَ قالَ فيهمُ النبي صلى اللهُ عليه و سلمَ :"لا تسبُّوا أصحَابي، فوَ الذي نفسي بيدِه لو أنَّ أحدكُم أنفقَ مثلَ أحدٍ ذهبًا، ما أدركَ مدَّ أحدِهم و لا نصيفَه" متفق عليه، و هم الذينَ أجمعتْ الأمةُ على خيريتِهم و أفضليتِهم بعدَ نبينَا صلى الله عليه و سلمَ، و حُق لهم ذلكَ فقدْ قال بن مسعود رضي الله عنه :"منْ كانَ منكم متأسيًا فليتأس بأصحابِ محمدٍ صلى الله عليه و سلم، فإنهم كانُوا أبرَّ هذه الأمةِ قلوبًا و أعمقَها علمًا و أقلهَا تكلفًا و أقومَها هديًا و أحسنَها حَالا" رضي الله عنهم أجمعين.

و إنَّ صحابةَ نبينَا صلى الله عليه و سلم و رضي الله عنهم كانوا سباقينَ للانقيادِ لما أمرَ به اللهُ و رسولُه مسارعين للانتهاءِ عمَّا نهيا عنه، و مواقفهُم الكثيرةُ تشهدُ لهم بذلكَ.

و منْ تلكم المواقف هذه الأمثلةُ اليسيرةُ من سيرتهم العطرةِ :
1 ـ قصةُ تحريمِ الخمرِ :
ـ منه ما ثبتَ عندَ البخاري في صحيحه في كتابِ تفسيرِ القرآنِ قال : حدثنا أبو النعمان ، حدثنا حماد بن زيد ، حدثنا ثابت ، عن أنس رضي الله عنه : أن الخمر التي أهريقت الفضيخ ، وزادني محمد البيكندي ، عن أبي النعمان ، قال : كنت ساقي القوم في منزل أبي طلحة ، فنزل تحريم الخمر ، فأمر مناديا فنادى ، فقال أبو طلحة : اخرج فانظر ما هذا الصوت ، قال : فخرجت فقلت : هذا مناد ينادي : " ألا إن الخمر قد حرمت " ، فقال لي : اذهب فأهرقها ، قال : فجرت في سكك المدينة ، قال : وكانت خمرهم يومئذ الفضيخ ، فقال بعض القوم : قتل قوم وهي في بطونهم ، قال : فأنزل الله : {ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا} ".
ـ و منه ما جاء عند مسلم في كتاب الأشربة باب تحريم الخمر قال : وحدثنا يحيى بن أيوب ، حدثنا ابن علية ، قال : وأخبرنا سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن أنس بن مالك ، قال : كنت أسقي أبا طلحة ، وأبا دجانة ، ومعاذ بن جبل في رهط من الأنصار ، فدخل علينا داخل ، فقال : " حدث خبر نزل تحريم الخمر " ، فأكفأناها يومئذ وإنها لخليط البسر والتمر ".

2 ـ قصة تحويل القبلة :
ـ من ذلك ما أورده البخاري في صحيحه في كتاب تفسير القرآن قال : حدثنا أبو نعيم ، سمع زهيرا ، عن أبي إسحاق ، عن البراء رضي الله عنه : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى إلى بيت المقدس ستة عشر شهرا ، أو سبعة عشر شهرا ، وكان يعجبه أن تكون قبلته قبل البيت ، وأنه صلى ، أو صلاها ، صلاة العصر وصلى معه قوم " فخرج رجل ممن كان صلى معه فمر على أهل المسجد وهم راكعون ، قال : أشهد بالله ، لقد صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم قبل مكة ، فداروا كما هم قبل البيت ، وكان الذي مات على القبلة قبل أن تحول قبل البيت رجال قتلوا ، لم ندر ما نقول فيهم ، فأنزل الله : {وما كان الله ليضيع إيمانكم إن الله بالناس لرءوف رحيم}".
ـ و كذلك ثبت في صحيحه في كتاب تفسير القرآن قال : حدثنا خالد بن مخلد ، حدثنا سليمان ، حدثني عبد الله بن دينار ، عن ابن عمر رضي الله عنهما ، بينما الناس في الصبح بقباء ، جاءهم رجل فقال : " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أنزل عليه الليلة قرآن ، وأمر أن يستقبل الكعبة ، ألا فاستقبلوها ، وكان وجه الناس إلى الشأم ، فاستداروا بوجوههم إلى الكعبة ".

3 ـ قصة تحريم لحوم الحمر الأهلية :
ـ فقد جاء عند البخاري في صحيحه في كتاب الجهاد والسير قال : حدثنا عبد الله بن محمد ، حدثنا سفيان ، عن أيوب ، عن محمد ، عن أنس رضي الله عنه ، قال : صبح النبي صلى الله عليه وسلم خيبر ، وقد خرجوا بالمساحي على أعناقهم ، فلما رأوه قالوا : هذا محمد ، والخميس محمد ، والخميس ، فلجئوا إلى الحصن ، فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه وقال : " الله أكبر خربت خيبر ، إنا إذا نزلنا بساحة قوم ، فساء صباح المنذرين " ، وأصبنا حمرا ، فطبخناها ، فنادى منادي النبي صلى الله عليه وسلم : إن الله ورسوله ينهيانكم عن لحوم الحمر ، فأكفئت القدور بما فيها".
ـ و كذلك ثبت عنده أيضا في كتاب المغازي قال : حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب ، حدثنا عبد الوهاب ، حدثنا أيوب ، عن محمد ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءه جاء ، فقال : أكلت الحمر ، فسكت ، ثم أتاه الثانية ، فقال : أكلت الحمر ، فسكت ، ثم أتاه الثالثة فقال : أفنيت الحمر ، فأمر مناديا فنادى في الناس : " إن الله ورسوله ينهيانكم عن لحوم الحمر الأهلية "، فأكفئت القدور وإنها لتفور باللحم".

4 ـ قصة طرح رسول الله صلى الله عليه و سلم خاتم الذهب :
ـ جاء في السنن الكبرى للنسائي كتاب الزينة قال : أخبرنا قتيبة بن سعيد ، قال : حدثنا أبو عوانة ، عن أبي بشر ، عن نافع ، عن ابن عمر ، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اتخذ خاتما من ذهب ، وكان يجعل فصه في باطن كفه ، فاتخذ الناس خواتيم من ذهب ، فطرحه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فطرح الناس خواتيمهم ، واتخذ خاتما من فضة ، فكان يختم به ، ولا يلبسه ".

5 ـ قصة اختمار نساء الصحابة رضي الله عنهن :
ـ جاء في كتاب الآداب للبيهقي، باب ما تصلي فيه المرأة من ثياب قال : أخبرنا يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا بحر بن نصر قال : قرء على ابن وهب ، أخبرني مالك ، وابن أبي ذئب ، وهشام بن سعد وغيرهم أن محمد بن زيد القرشي ، حدثهم عن أمه أنها سألت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم : ماذا تصلي فيه المرأة من الثياب ؟ فقالت : " في الخمار والدرع السابغ الذي يغيب ظهور قدميها . هذا هو الصحيح موقوف ، وروي مرفوعا . وروي في حديث عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم " لا تقبل صلاة حائض إلا بخمار " . وفي حديث عائشة قالت : " لما نزلت هذه الآية : {وليضربن بخمرهن على جيوبهن} : أخذ نساء الأنصار إزارهن فشققنه من نحو الحواشي فاختمرن به ".

6 ـ قصة نزول الآيات الأواخر من سورة البقرة :
ـ روى الحاكم في المستدرك في كتاب التفسير قال : أخبرنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري ، ثنا محمد بن عبد السلام ، ثنا إسحاق بن إبراهيم ، أنبأ وكيع ، ثنا سفيان ، عن آدم بن سليمان ، قال : سمعت سعيد بن جبير ، يحدث ، عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : لما نزلت هذه الآية {إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله} شق ذلك عليهم ما لم يشق عليهم مثل ذلك ، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قولوا سمعنا وأطعنا " فألقى الله الإيمان في قلوبهم فقالوا : سمعنا وأطعنا . فأنزل الله عز وجل لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ، لها ما كسبت ، وعليها ما اكتسبت إلى قوله تعالى أو أخطأنا قال : قد فعلت . إلى آخر البقرة " " هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ".
ـ و كذلك ما جاء عند الإمام أحمد في المسند قال : حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن حميد الأعرج، عن مجاهد ، قال : دخلت على ابن عباس ، فقلت : يا أبا عباس ، كنت عند ابن عمر ، فقرأ هذه الآية فبكى . قال : أية آية ؟ قلت : {إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله}، قال ابن عباس : إن هذه الآية حين أنزلت ، غمت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم غما شديدا ، وغاظتهم غيظا شديدا ، يعني ، وقالوا : يا رسول الله ، هلكنا ، إن كنا نؤاخذ بما تكلمنا ، وبما نعمل ، فأما قلوبنا فليست بأيدينا . فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قولوا : سمعنا وأطعنا " قالوا : سمعنا وأطعنا ، قال : فنسختها هذه الآية : {آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون إلى لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت} ، فتجوز لهم عن حديث النفس ، وأخذوا بالأعمال".

فهذه بعض مواقف صحابةِ رسولنا صلى الله عليه و سلم رضي الله عنهم أجمعين، سرعةٌ في الاستجابةِ لأمر الله تعالى و أمر رسوله صلى الله عليه و سلم، و سرعةٌ في الانتهاءِ عما نهيا عنه، فكانوا خيرَ هذه الأمة و أفضلَها و أكملَها إيمانًا، و أكثرها حبًّا لله تعالى و لرسولِه صلى الله عليه و سلم و لدينِ الإسلامِ.

ألَا و قدْ علمنا و تعلمنا منْ سيرةِ هؤلاءِ الأخيار و مواقفهم، فلننظرْ في أنفسنَا و في واقعنا و مجتمعاتنَا، و لنقفْ على أمرٍ واحد من أوامرِ النبي صلى الله عليه و سلمَ، ألا وهوَ قوله عليه الصلاة و السلام:"لا تسبوا أصحابي، فو الذي نفسي بيده لو أنَّ أحدكُم أنفقَ مثلَ أحدٍ ذهبًا، ما أدركَ مدَّ أحدِهم و لا نصيفَه" ، فهل استجاب الشيعةُ الروافضُ لهذا الأمرِ ؟ الجوابُ : لا، فقد سبُّوا و شتمُوا هؤلاء الأخيارِ، بل و كفَّروهم.
و هل استجاب سلايميةُ الكذابُ الدجالُ لأمر نبيهِ صلى الله عليه و سلم ؟ الجواب : لا، فقد ذهبَ يطعنُ في هؤلاء على الملإ على التلفازِ و لا يبالي.
و هل استجابَ بنُ سعدٍ و السليماني وغيرهم ؟ الجواب : لا.
و لكن استجابَ أهل السنة أهل الحق لأمر نبيهم صلى الله عليه و سلم، و انقادوا و بادروا، ودعوا إلى هذه العقيدة الصافية في الصحابة الأخيار، و ذبُّوا عنهم.

و يكفي في هذا المقامِ قولُ أبي زرعة الرازي رحمه الله تعالى فإنهُ يبينُ غيرةَ السلفِ على صحابةِ رسول الله صلى الله عليه و سلم حيثُ قال :"إذَا رأيتَ الرجلَ ينتقصُ أحدًا منْ أصحابِ رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليه و سلم فاعلمْ أنهُ زنديقٌ، و ذلكَ أنَّ الرسولَ عندنَا حقٌّ، و القرآنُ حق، و إنما أدى إلينا هذا القرآنَ و السننَ أصحابُ رسولِ الله صلى الله عليه و سلم، و إنما يريدونَ أن يجرحُوا شهودَنا، ليبطلوا الكتابَ و السنةَ، و الجرحُ بهم أولى، و هم زنادقةٌ" و ما في كتب أهل السنة الكثير فليراجع.
و صلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين، و الحمد لله رب العامين.
*- التصفية والتربية الجزائرية -*








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-04-22, 09:51   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أبو همام الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أبو همام الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

صور من مواقف الصحابة رضي الله عنهم في الإستجابة
بســـــــــــــم الله الرحمـــــــــن الرحيـــم

الحمد لله رب العالمين ،و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين ..وبعد ،فهذه بعض صور الصحابة رضي الله عنهم في الإستجابة للنبي صلى الله عليه وسلم ، قصدت بجمعهارفع الهمة لأصحاب الهمم العالية،،أسأل الله أن يبارك فيما نقول و نفعل وهو من وراء القصد.
أمر النبي صلى الله عليه وسلم
عن ابي ذر رضي الله عنه قال : كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في حرة المدينة فاستقبلنا اُحد فقال : “ يا أبا ذر” فقلت : لبيك يا رسول الله قال : “ ما يسرني أن عندي مثل أحد ذهبا تمضي علي ثالثة و عندي منه دينار إلا شيئا أرصده لدين إلا أن أقول به في عباد الله هكذا و هكذا و هكذا ” عن يمينه و عن شماله و من خلفه ثم مشى فقال : “ ان الأكثرين هم الأقلون يوم القيامة الا من قال هكذا و هكذاعن يمينه و عن شماله و من خلفه و قليل ما هم ” ثم قال “مكانك لا تبرح حتى آتيك” ثم انطلق في سواد الليل حتى توارى فسمعت صوتا قد ارتفع فتخوفت أن يكون قد عرض للنبي صلى الله عليه وسلم فأردت أن آتيه فذكرت قوله لي : “لا تبرح حتى آتيك ” فلم أبرح حتى أتاني فقلت يا رسول الله لقد سمعت صوتا تخوفت فذكرت له فقال :“´وهل سمعته ” قلت : نعم قال : “ ذلك جبريل أتاني فقال : من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة قلت : وان زنى ؟ وان سرق ؟ قال : وان زنى و ان سرق”
رواه البخاري (6444)


عن أبا مسعود البدري قال : كنت أضرب غلاما لي بالسوط فسمعت صوتا من خلفي “ اعلم أبا مسعود ” فلم أفهم الصوت من الغضب قال : فلما دنا مني إذا هو رسول الله صلى الله علي ه وسلم فإذا هو يقول : “ اعلم أبا مسعود ، اعلم أبا مسعود ” قال فألقيت السوط من يدي فقال : “ اعلم ابا مسعود أن الله أقدر عليك منك على هذا الغلام ” قال : فقلت : لا أضرب مملوكا بعده ابدا. رواه مسلم(1659)

عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى خاتما في يد رجل فنزعه فطرحه ، وقال : “ يعمد أحدكم الى جمرة من نار فيجعلها في يده ” فقيل للرجل بعد ما ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم خذ خاتمك انتفع به قال : لا و الله لا آخذه أبدا قد طرحه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
رواه مسلم (2090)


عن بن عمررضي الله عنهما - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اصطنع خاتما من ذهب ، وكان يلبسه فيجعل فصّه في كفّه ،فصنع الناس خواتيم ، ثم انه جلس على المنبر فنزعه فقال : “ إني كنت ألبس هذا الخاتم و أجعل فصّه من داخل” فرمى به ثم قال “ و الله لا ألبسه أبدا” فنبذ ا.
رواه البخاري (6651 )


عن رافع بن خديج، قال: كنا نحاقل الأرض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنكريها بالثلث والربع، والطعام المسمى، فجاءنا ذات يوم رجل من عمومتي، فقال: نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أمر كان لنا نافعا، وطواعية الله ورسوله أنفع لنا، «نهانا أن نحاقل بالأرض فنكريها على الثلث والربع، والطعام المسمى، وأمر رب الأرض أن يزرعها، أو يزرعها، وكره كراءها وما سوى ذلك» .
رواه مسلم(1548)
خلع النعال
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بأصحابه إذ خلع نعليه فوضعهما على يساره فلما رأى ذلك القوم ألقوا نعالهم فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال “ما حملكم على إلقاء نعالكم؟ قالوا رأيناك ألقيت نعليك فألقينا نعالنا فقال صلى الله عليه وسلم:إن جبريل عليه السلام أتاني فأخبرني أن فيها قذرا أو قال“أذى ”وقال:“إذا جاء أحدكم إلى المسجد فلينظر فإن رأى في نعليه قذرا أو أذى فليمسحه و ليصل فيهما.
رواه أبوا داود (650)وصححه الألباني في صحيح وضعيف سنن أبي داود(650)
الحجاب
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: " يرحم الله نساء المهاجرات الأول، لما أنزل الله: {وليضربن بخمرهن على جيوبهن} [النور: 31] شققن مروطهن فاختمرن بها

رواه البخاري(4758)

عن صفية بنت شيبة، عن أم سلمة، قالت: " لما نزلت: {يدنين عليهن من جلابيبهن} [الأحزاب: 59] ، خرج نساء الأنصار كأن على رءوسهن الغربان من الأكسية "

رواه أبو داود(4101)وصححه الألباني في صحيح وضعيف سنن أبي داود(4101)
حب ما يحب النبي صلى الله عليه وسلم
عن انس رضي الله عنه أن خياطا دعى رسول الله صلى الله عليه وسلم لطعام صنعه ، قال أنس : فذهبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى ذلك الطعام ، فقرب الي رسول الله صلى الله علي ه وسلم خبزا و مرقا فيه دباء و قديد فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتتبع الدباء من حوالي القصعة قال فلم أزل أحب الدباء من يومئذ .
رواه البخاري (2092) و مسلم (2041)
الزواج
عن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه قال : كانت الأنصار إذا كان لأحدهم أيم لم يزوجها حتى يعلم هل للنبي صلى الله عليه وسلم فيها حاجة أم لا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل من الأنصار “ زوجني ابنتك فقال : نعم و كرامة يا رسول الله و نعم عيني فقال : “ اني لست أريدها لنفسي ” قال :فلمن يارسول الله ؟ قال : “ لجلبيب” قال : يا رسول الله أشاور أمها ، فأتى أمها فقال :رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب ابنتك فقالت :نعم و نعمة عيني فقال : انه ليس يخطبها لنفسه انما يخطبها لجلبيب ، فقالت : أجلبيب ابنه ؟ أجلبيب ابنه ؟ أجلبيب ابنه ؟ فقال لا لعمر الله ، لا تزوجه فلما أراد أن يقوم ليأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبره بما قالت أمها : قالت الجارية : من خطبني إليكم ؟ فأخبرتها أمها فقالت : أتردون على رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره ادفعوني فإنه لم يضيعني فانطلق أبوها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال : شأنك بها فزوجها جلبيب ، قال فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزة له : قال فلما أفاء الله عليه قال لأصحابه : “ هل تفقدون أحد ؟” قالوا : لا قال : “ لكني أفقد جلبيب ” قال : “ فاطلبوه في القتلى ” فطلبوه فوجدوه الى جنب سبعة قد قتلهم ثم قتلوه فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم فقام عليه فقال : “ قتل سبعة و قتلوه ؟ هذا مني و أنا منه هذا مني و أنا منه ” مرتين و ثلاث ثم وضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم على ساعديه و حفر له ماله سرير إلا ساعدا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم وضعه في قبره و دعا لها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “ اللهم صب عليها الخير صبا ، ولا تجعل عيشها كدا كدا فما كان في الأنصار أيم أنفق منها.
رواه أحمد(19784)و صححه الألباني في أحكام الجنائز(ص73 )
القتال
عن انس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ سيفا يوم أحد فقال : “ من يأخذ مني هذا” فبسطوا أيديهم كل انسان منهم يقول : أنا أنا قال:“ فمن يأخذه بحقه ؟” فأحجم القوم فقال سماك بن خرشة أبو دجانة أنا آخذه بحقه ، قال : فأخذه ففلق به هام المشركين.
رواه مسلم (2470)
الضيافة
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا اتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعث الى نسائه فقلن : ما معنا الا الماء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم“ من يضم أو يضيف هذا ؟ ” فقال رجل من الأنصار : أنا ، فانطلق به الى امرأته فقال : أكرمي ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : ما عندنا إلا قوت صبياني فقال : هيئي طعامك و أصبحي سراجك و نومي صبيانك إذا أرادوا عشاءا فهيأت طعامها و أصبحت سراجها و نومت صبيانها ثم قامت كأنها كأنها تصلح سراجها فأطفأته فجعلا يريانه أنهما يأكلان فباتا طاويين فلما أصبح غدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : “ ضحك الله أو عجب من فعالكما ” فأنزالله عز وجل (ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون).
رواه البخاري(3798)
ترك الخمر
عن انس رضي الله عنه قال : كنت أسقي ابا عبيدة و أبا طلحة و أبي بن كعب من فضيح زهر و تمر فجاءهم آت فقال : إن الخمر قد حرمت فقال أبو طلحة قم يا أنس فأهرقها فأهرقتها .
رواه البخاري(5582)
الاستئذان
قال قتادة قال بعض المهاجرين لقد طلبت عمري كله هذه الآية : فما أدركتها أن استأذن لي بعض إخوتي فيقول لي: ارجع فأرجع و أنا مغتبط ( و إن قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو أزكى لكم و الله بما تعملون عليم ).
تفسير ابن كثير(3/450)
عند الجوع
عن انس بن مالك رضي الله عنه قال : لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر أصبنا حمرا خارج من القرية فطبخنا منها فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم “ ألا إن الله و رسوله ينهيانكم عنها فإنها رجس من عمل الشيطان ” فأكفئت القدور بما فيها و إنها لتفور بما فيها .
رواه مسلم (1940)
عدم الإلتفات
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر “ لأعطين الراية رجلا يحب الله و رسوله يفتح الله على يديه ” قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ما أحببت الامارة الا يومئذ قال : فتساورت لها رجاء أن أدعى لها قال : فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن ابي طالب فأعطاه إياه وقال : “ امش و لا تلتفت حتى يفتح اللهعليك ” فسار علي شيئا ثم وقف و لم يلتفت فصرخ يا رسول الله على ماذا أقاتل الناس ؟ فقال : “ قاتلهم حتى يشهدوا أن لا إلا الله و أن محمدا رسول الله فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا منك دمائهم و أموالهم إلا بحقها و حسابهم على الله.
رواه مسلم(2405)
الأمربالجلوس
عن أبي ثعلبة الخشني قال : كان الناس إذا نزلوا منزلا تفرقوا في الشعاب و الأودية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “ إن تفرقكم في هذه الشعاب و الأودية انما ذلكم من الشيطان ” فلم ينزل بعد ذلك منزلا إلا انضم بعضهم الى بعض حتى يقال : لو بسط عليهم ثوب لعمهم .
رواه أبو داود(2628)وصححه الألباني في صحيح وضعيف سنن أبي داود(2628)


عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : لما استوى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة قال : اجلسوا فسمع ذلك ابن مسعود فجلس على باب المسجد فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : “ تعالى يا عبد الله بن مسعود.
رواه أبو داود(1091) و صححه الألباني في صحيح وضعيف ابي داود(1091)
الوصية
بلغ مصعب بن الزبير عن عريف من الأنصار شيء فهم به فدخل عليه أنس رضي الله عنه فقال له : سمعت رسول الله يقول : “ استوصوا بالأنصار خيرا ” أول قال :“ معروفا أقبلوا من محسنهم و تجاوزوا عن مسيئهم ” فألقى مصعب نفسه عن سريره و ألزق خده بالبساط و قال أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم على الرأس و العين :فتركه .
رواه احمد(13528)وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة( 3509)
الإحداد
أن أم حبيبة رضي الله عنها لما مات أبوها أبو سفيان دعت بصفرة في اليوم الثالث فمسحت بعارضيها وذراعيها وقالت مالي بالطيب حاجة ولكني سمعت رسول الله صلى الله ليه وسلم يقول لايحل لإمرأة أن تحد على ميت فوق ثلاث إلا على زوج فأربعة أشهر وعشرا.
رواه البخاري(1280)


تم بحمد الله والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
جمع أبو محمد









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للأرض, اللهُ, اللهِ, الصحابةِ, استجابةِ, تعالى, رسولِه, سلمَ, زرعتُ, عليهِ, عنهمْ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:52

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc