|
منتدى اللّغة العربيّة يتناول النّقاش في قضايا اللّغة العربيّة وعلومها؛ من نحو وصرف وبلاغة، للنُّهوضِ بمكانتها، وتطوير مهارات تعلّمها وتصحيح الأخطاء الشائعة. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2015-07-26, 14:07 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
فتاوى لغوية ونحوية...ضع سؤالك
فتاوى لغوية ونحوية...ضع سؤالك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...نفتتح بإذن الله هذه الصفحة المباركة ...(بعناون فتاوى لغوية ونحوية),وفيها سنستقبل أسئلتكم واستفساراتكم اللغوية والنحوية أي الظواهر اللغوية والنحوية سواء كانت متعلقة بلسان العرب أو في القرآن الكريم وسنحاول الإجابة عنها قدر الإمكان خدمة لطلاب العلم,وقبل الشروع في الموضوع ينبغي التنويه على نقاط تنظيمية في هذا القسم: 1- ترقم الفتاوى بترقيم حتى إذا تكرر سؤال نحيل على رقم الفتوى والإجابة عنها. 2- أن تكون الأسئلة الواردة جدية وتتسم بالدقة في تحديد السؤال أو محل الإشكال. 3-إذا كان الجواب مختصرا نحرره ونكتبه وإلا أحلناك على الكتاب أو رابط يفيدكم في الموضوع. 4- رجاء وجزاكم الله خيرا مسبقا...لا تكثروا من الشكر أو الثناء...هذه الصفحة مخصصة للأجوبة والأسئلة فقط أي من كان عنده سؤال أو استفسار أو زيادة فليتفضل وإلا يكتفي بالمشاهدة فقط...نريد أن تكون الصفحة مركزة .وشكرا على تفهمكم. ا. وفي الأخير هذا جهد مقل ونتعلم من بعضنا البعض والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل سأخصص هذه الصفحة لأسئلتكم.... وأجيب عنها بالترتيب
آخر تعديل شمــوس 2015-07-28 في 19:50.
|
||||
2015-07-26, 15:02 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
السؤال رقم 1 السلام عليكم قال الله تعالى في سورة الكهف :" سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا [الكهف/22] لماذا قال تعالى ثلاثة رابعهم كلبهم و قال خمسة سادسهم كلبهم لم يفصلها بالواو و عندما قال سبعة أضاف الواو بينها و بين رقم ثمانية ؟ |
|||
2015-07-27, 22:13 | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
الفتوى رقم 1
اختلف النحاة والمفسرون في توجيه هذه الواو وسر الإتيان بها على أقوال: أحدها : أنها زائدة للتأكيد .رجحه البغوي في تفسيره. والثاني : أنها واو العطف ، وهو اختيار أبي حيان . والثالث : أنها واو الحال وهو اختيار الطاهر بن عاشور . وهي في موضع الحال من المبتدأ المحذوف ، أو من اسم العدد الذي هو خبر المبتدأ ، وهو وإن كان نكرة فإن وقوعه خبراً عن معرفةٍ أكسبه تعريفاً . على أن وقوع الحال جملة مقترنة بالواو قد عد من مسوغات مجيء الحال من النكرة . والرابع : أنها واو الثمانية ، وهو أضعف الأقوال . . وقد عد ابن هشام في «مغني اللبيب» من القائلين بذلك الحريري وبعض ضعفة النحاة كابن خالويه والثعلبي من المفسرين. ومعنى واو الثمانية أن العرب كانت تعد فتقول واحد اثنان ثلاثة أربعة خمسة ستة سبعة وثمانية لأن العقد كان عندهم سبعة كما هو اليوم عندنا عشرة. والخامس : أنها واو الاستئناف ، وأن قوله تعالى : ( وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ ) استئناف منه سبحانه ، لا حكاية عنهم ، وجيء بـ( الواو ) ؛ لتعطي انقطاع هذا ممَّا قبله ، وإليه ذهب بعض المفسرين . والسادس : أنها الواو التي تدخل على الصفة ؛ لتأكيد لصوقها بالموصوف ، وهو قول انفرد به الزمخشري ووافقه أبو البقاء العُكْبُري ورجحه الألوسي. والصواب: ما ذهب إليه الزمخشري وغيره أنها الواو التي تدخل على الصفة ؛ لتأكيد لصوقها بالموصوف ، فقوله تعالى :﴿ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ ﴾ صفة لـ( سَبْعَة ) ؛ كما أن قوله تعالى :﴿ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ ﴾ صفة لـ( ثلاثة ) ، و﴿ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ ﴾ صفة لـ( خمسة ) ، على ما نصَّ عليه الزمخشري في قوله :« فإن قلت : فما هذه الواو الداخلة على الجملة الثالثة ، ولم دخلت عليها دون الأوّلين ؟ قلت : هي الواو التي تدخل على الجملة الواقعة صفة للنكرة ؛ كما تدخل على الواقعة حالاً عن المعرفة ، في نحو قولك : ( جاءني رجل ومعه آخر ) ، و( مررت بزيد وفي يده سيف ) ؛ ومنه قوله تعالى :﴿ وَمَآ أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ إِلاَّ وَلَهَا كتاب مَّعْلُومٌ ﴾(الحجر: 4) ، وفائدتها : توكيد لصوق الصفة بالموصوف ، والدلالة على أن اتصافه بها أمر ثابت مستقر » . قالوا هذه الواو تدل على أن اتصافهم هذا هو الأمر الثابت لصحيح وأن هذا القول هو الحق، في قولين من أقوالهم قال رجماً بالغيب (سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ) إذن هذا الغيب أسقطهم وأبطل القولين. ويقول (سبعة وثامنهم كلبهم) لم يقل رجماً بالغيب، وقال (قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ) إذن هناك من يعلمهم (ما يعلمهم إلا قليل) أي أن عالم ذلك من البشر قليل . والمراد به قوم من أهل الكتاب ، في قول عطاء . وقيل : من البشر مطلقًا ، وهو الذي يقتضيه ما أخرجه الطبراني في الأوسط بسند صحيح عن ابن عباس ، أنه قال :« أنا من أولئك القليل ، كانوا سبعة ، وثامنهم كلبهم » ، ثم ذكر السبعة بأسمائهم ، وأخرجه عنه غير واحد من طرق شتى ، وأخرج نحوه ابن أبي حاتم عن ابن مسعود رضي الله عنهم . إذن هذه الواو في اللغة تدل على التأكيد والاهتمام وأن هذا الأمر هو الصحيح، هو اليقين لأن الواو يؤتى بها في مواطن الاهتمام والتوكيد والتحقيق. فمثال على ذلك..." رجل يتكلم عن شخص ما يقول عنه: فلان عالم. فيقول الآخرعنه –ما يعرفه- : عالم!! . فيزده القائل : وشاعرٌ. فيستغرب: وشاعر!!. فيزده القائل : وفقيه فكأنه قال في المجموع فلان عالم وشاعر وفقيه أيضا. فيؤتى بالواو للاهتمام بهذا الأمر وتحقيقه".(يرجع بدائع الفوائد لابن القيم - (ج 2 / ص 318) من أمثلة ذلك قوله تعالى (التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (112) التوبة) نلاحظ أن الواو ذكرت مع الصفة أدخل الواو على الناهون لأن كل ما سبق من الصفات يأتي بها الإنسان لنفسه لا يتعلق بالغير (عابد، حامد، سائح، راكع، ساجد) أما الناهون فتتعلق بالغير فأكد بالواو لتعدي النهي عن المنكر للغير وللمشقة في ذلك فحتاج إلى مزيد عناية. فالخلاصة أضاف سبحانه الواو عند قوله:﴿ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ ﴾ ليدل على التأكيد والتحقيق بأن القول الصواب هو سبعة وثامنهم كلبهم..ولهذا لم يبطل سبحانه هذا القول و لم يقل رجما بالغيب..وهذا هو قول ابن عباس وغيره من الصحابة والمفسرين..والعلم عند الله |
||||
2015-07-28, 00:29 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
بارك الله فيكم |
|||
2015-07-29, 07:49 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
السؤال رقم:2 السلام عليكم السلام عليكم في قوله تعالى (يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30) وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا (31) الأحزاب) أسئلة: 1-لماذ استخدم صيغة المذكر أولاً ثم المؤنث مع أن الكلام موجه للنساء ؟ (يَأْتِ مِنكُنَّ....وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ ....تَعْمَلْ صَالِحًا) ولم يقل تأت منكن...ولم يقل ومن تقنت منكن؟ 2- ثم لماذا جاء الخطاب مرة لجماعة الإناث ثم جماعة الذكور ؟ 3- لماذا قال (أَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا) ولم يقل (لهن) مع أن الخطاب لجماعة النساء؟ وبارك الله فيكم |
|||
2015-07-29, 14:55 | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
اقتباس:
الفتوى رقم:2 الجواب على السؤالين الأول والثاني كالتالي:
الكلام هو لنساء النبي صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهنّ. (ومن يقنت منكم) العلماء يقولون (من) لفظها لفظ مذكر ومعناها وفقٌ للسياق بما يوافق السياق. يعني ممكن أن تأتي (من) للمفرد المؤنث وتأتي للمفرد المذكر وتأتي للمثنى وتأتي لجمع الذكور وتأتي لجمع الإناث لكن لفظها لفظ مذكر فأنت تقول: من درس أو من يدرس. بعد ذلك يمكن أن تعيد عليها بالإفراد أو التثنية أو الجمع أو التذكير أو التأنيث فيمكن أن تقول: من يدرس ينجحون، من درس نجحوا، من درس نجحت، من درس نجحا، من درس ينجحون، فيقول مرة أعدت على اللفظ ومرة أعدت على المعنى. أنت ماذا تريد من المعنى؟ فإذا قلت : من درس نجحوا، تريد الذين درسوا نجحوا ويمكن ابتداء أن تقول من درسوا نجحوا ومن درسن نجحن ومن درست نجحت لكن غالباً لو نظرنا في آيات القرآن الكريم نجد أنه مع (من) ابتداء يُراعي لفظها لفظ المفرد المذكر فيقول مثلاً (وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَا (75) طه) فأحياناً ينظر لمّا يكون الكلام على المفرد دائماً عن المفرد لكن لما يكون عن الجمع يبدأ بالإفراد مراعاة للفظ (من). (ومن يقنت) نظر إلى لفظ (من) أنه مذكر مفرد يقال (ومن يقنت) ثم بيّن (منكن) يعني من يقع منه القنوت منكن. فإذن (من) هنا روعي لفظها لأن قلنا لفظ (من) مفرد مذكر. المعنى هنا للمؤنث الجمع، ما الدليل على أن المعن للجمع المؤنث؟ الدليل أنه قال (منكن). فإذن في كلمة (يقنت) وهذا هو الماضي أولاً يبدأ بمراعاة لفظها ثم يُراعي معناها كأنما يعطي (من) حقها مرتين يعطي (من) حق اللفظ ثم يعطيها حق المعنى فقال (ومن يقنت منكن) راعى في كلمة (يقنت) حق اللفظ وهذه سُنّة العرب في كلامهم مع (من) تراعي حق اللفظ أولاً ثم تراعي حق المعنى.حتى يكون الكلام عاماً في البداية مع (من) (وتعمل صالحاً) راعى المعنى أمثلة : (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ (8) البقرة) (من يقول) جاءت للمفرد المذكر و(ماهم بمؤمنين) (هم) جمع ليبين المعنى، بدأ بالمفرد المذكر على اللفظ ثم بين معناه. (وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ ائْذَن لِّي وَلاَ تَفْتِنِّي أَلاَ فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُواْ (49) التوبة).(وَمِنَ الأَعْرَابِ مَن يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَاتٍ عِندَ اللّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَّهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللّهُ فِي رَحْمَتِهِ (99) التوبة).(وَمِنْهُم مَّنْ عَاهَدَ اللّهَ لَئِنْ آتَانَا مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ (75) التوبة). هذا أمر جارٍ وهو الأفصح في اللغة والأكثر والأشيع أن تبدأ بالمفرد المذكر ثم تبين المعنى. إذا طبقنا هذا على آية سورة الأحزاب (من يأت) و(من يقنت) مفرد مذكر ثم بين المعنى بـ(وتعمل). القاعدة النحوية هو أن الفعل يؤنّث ويذّكر فإذا كان الفعل مؤنثاً ووقع بين الفعل والفاعل فاصلاً ثم إن الخطاب الموجه لنساء النبي صلى الله عليه وسلم في قوله (يا نساء النبي لستن كأحد من النساء) هذا خطاب خاص بهن فجاء بصيغة خطاب الإناث أما في الآية (يريد الله ليذهب عنكم الرجز أهل البيت ويطهركم تطهيرا) هذا الخطاب يشمل كل أهل بيت النبوة وفيهم الإناث والذكور لذا اقتضى أن يكون الخطاب بصيغة المذكر. (ينظر :لمسات بيانية: د.فاضل السامرائى / د.حسام النعيمى) وبالنسبة للسؤال الثالث فقد قال الشيخ الطاهر بن عاشور رحمه الله: " وضمير { أجرها } عائد إلى { مَن } باعتبار أنها صادقة على واحدة من نساء النبي صلى الله عليه وسلم ... . والعدول عن المضارع إلى فعل الماضي في قوله : { أعتدنا } لإفادة تحقيق وقوعه . التحرير والتنوير - (ج 11 / ص 243) وبمثل جوابه يقال في (نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا). فالخلاصة -1 استخدم صيغة المذكر أولاً ثم المؤنث مع أن الكلام موجه للنساء (يَأْتِ مِنكُنَّ....وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ ....تَعْمَلْ صَالِحًا) ولم يقل تأت منكن...ولم يقل ومن تقنت منكن.. جاء بصيغة المذكر مراعاة للفظ (مَن) ثم جاء بلفظ مراعاة لمعناها وهو أسلوب عربي 2- جاء الخطاب مرة لجماعة الإناث ثم جماعة الذكور.. الجواب كما سبق 3- قال (أَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا) ولم يقل (لهن) مع أن الخطاب لجماعة النساء...لأن الضمير (لها) عائد إلى { مَن } باعتبار أنها صادقة على واحدة من نساء النبي صلى الله عليه وسلم . بقي الإجابة على السؤال:ما السر في هذا التعبير؟ الجواب: أولا: لأن هذا من عادة العرب في كلامها. ثانيا : التنويع في الأسلوب له أغراض منها: - لفت الإنتباه وقد رأيتكم كيف انتبهت الأخت لهذا الأسلوب وفي هذا مزيد تدبر للأحكام الشرعية. - زيادة التشويق - التشديد على طلب الشيء وذلك في قوله (وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا) - التخويف والتذكير وذلك في قوله (مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ). يراجع أغراض الإلتفات في كتب البلاغة. والعلم عند الله وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين |
||||
2015-08-07, 10:05 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
السلام عليكم..... .... كان ابن مالك صاحب الألفية يخرج على باب مدرسته ويقول: هل من راغب في علم |
|||
2015-08-07, 11:29 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
2015-08-07, 21:01 | رقم المشاركة : 9 | ||||||
|
اقتباس:
الأول: فسيبويه علل ذلك من أجل ألا يكون الجزم بمنزلة الرفع ، أي أن صورة الفعل المضارع المجزوم [COLOR="Red"][U]تكون مثل صورة المضارع المرفوع ، لو اقتصروا على حذف الضم المقدر ، فحذفوا للفرق بين الفعلين .[ الثاني: أن الجازم حَذَفَ الحرفَ ، لأنه بمنزلة الحركة ، ولم يجد الجازم حركة يحذفها ، لكون أحرف العلة في آخر الأفعال المضارعة ساكنة في الرفع . والراجح هو القول الثاني...........والعلم عند الله |
||||||
2015-08-08, 16:04 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
جزاك الله خيرا أخي الفاضل . |
|||
2015-08-08, 21:44 | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
اقتباس:
الفتوى رقم: 4 أنصحك بمتن الأجرومية فهو متن مختصر وإن أردت شرحا له فله شروح كثيرة متن : المقدمة الأجرومية في مبادئ علم العربية وهذا من أحسن الشروح للمتن: التحفة السنية بشرح المقدمة الآجرومية - محمد محي الدين عبدالحميد هذا ملخص لأهم قواعد النحو وضعه بعض الإخوة جزاه الله خيرا وهذه مخططات مختصرة لفهم النحو - هي لمتن الأجرومية قام بها الأخ سليمان العامر مخططات لفهم الأجرومية وهذه صفحة ناقصة حمليها مع ما سبق وهذا كتاب فيه مخططات للنحو بتوسع قليلا : مخطط لقواعد النحو.pdf |
||||
2015-08-09, 15:28 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
جزاك الله خيرا أخي الفاضل |
|||
2015-08-09, 18:57 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
الفتوى رقم :5 الظُّفْرُ: ظُفْرُ الإِصْبَعِ وظُفْرُ الطائرِ؛ وجَمْعُه أظْفَارٌ، وأُظْفُوْرٌ وأظَافِيْرُ. ويُقال: ظِفْرٌ أيضاً. المحيط في اللغة - (ج 2 / ص 389) وثبت في صحيح البخاري - (ج 18 / ص 247) عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مِنْ الْفِطْرَةِ حَلْقُ الْعَانَةِ وَتَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ وَقَصُّ الشَّارِبِ. وكتب اللغة المتقدمة لم تذكر أظافر جمعا لظفر...وكتب الأخطاء اللغوية التي اطلعت عليها تؤكد خطأ أظافر جمعا لظفر. لكن الصواب :أنه يجوز جمع ظفر أظفار وأظافر لوروده في الشعر العربي الفصيح الذي يحتج به. قال عنترة بن شداد (ت:22 ق.هـ) : بِنَواظِرٍ زُرقٍ وَوَجهٍ أَسوَدٍ *** وَأَظافِرٍ يُشبِهنَ حَدَّ المِنجَلِ وقال الكميت بن زيد الأسدي (ت:126هـ) : تَنَاولَنَا الأَقَاصِي من بَعِيد *** وقَلَّمنَا أَظَافِرَ مَن يَلِينَا و أثبته المعجم الوسط الذي أصدره مجمع اللغة العربية بالقاهرة حيث جاء فيه: ( الأظفور ) مادة قرنية في أطراف الأصابع ( ج ) أظافير وأظافر. ( الظفر ) الأظفور ( ج ) أظفار ( جج ) أظافير . المعجم الوسيط (ج 2 / ص 576) لكن يبقى أن ننبه أن الأشيع استعمال أظفار |
|||
2015-08-09, 21:54 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
بارك الله فيك على الاهتمام باللغة العربية |
|||
2015-08-13, 00:16 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
السلام عليكم كيف يقال لكلمة يتقرع بعد الأكل باللغة العربية الفصحة وشكرا |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
أغنية, سؤالك, فتاوى, ونحوية...ضع |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc