من القيم الاسلامية هي حق المواطن بمعرفة ماذا يحدث في بلاده سواء ما تعلق بالسياسة أم اي اجراء يتخذ , وهي من القيم
التي تزيد للانسان من قيمته لدى حكومة بلده .
ولكن يمارس الاعلام بكل وسائله في الجزائر تعتيم عما يحدث ويرفض تقديم الحقيقة حتى يقتنع الناس ويبقون في وضعية هادئة
فبسبب قلة المعلومة يتجه الجزائريون صوب الصفحات الاخبارية التابعة لمواقع التواصل الاجتماعي التي يقودها معارضون سياسيون
يقيمون بأوروبا و معضمهم لهم خلاف مع الحكومة الجزائرية الجديدة .
أخبار صحة الرئيس وعمل حكومته؟
أخبار التربية والتعليم العالي
أخبار الحوادث والأحداث الوطنية
لذلك على الحكومة الجزائرية اطلاق او تحديث طريقة عمل وكلات الاخبار التابعة للقطاع العام وجعلها ترسل المعلومات والاخبار بسرعة و بتنوع
ويا ريت تكون حقيقية, فالتضليل الاعلامي كذلك سلاح فتاك , فابعاد المواطن عن حقيقة ما جرى أمر يدعو للشك , فهم يسوقون الاخبار
حسب ما يخدم الاجندة, مثلا احدى ولايات البلاد معروفة بالسرقة والاجرام والاعتدء عادة ما يروج لها على انها تعيش الحضارة وتسبق
ولايات اخرى بقرون في نفس المجال.
واللافت للانتباه هو قدرتهم على تحريك الراي العام لصالحهم فبمجرد تعرضهم للخطر يبدأون صبحة وعشية بانزال المواضيع التي تدافع
عن أجنداتهم وقيمهم , فبذلك فهم يسوقون لقضايا ثانوية اسعر من الحكومة في تمرير قضايا راهنة