قول الإمام أحمد: (بيننا وبينكم الجنائز) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قول الإمام أحمد: (بيننا وبينكم الجنائز)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-10-27, 16:17   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شريف الجزائري
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي قول الإمام أحمد: (بيننا وبينكم الجنائز)

قول الإمام أحمد: قولوا لأهل البدع: (بيننا وبينكم الجنائز)، وما جاء في خبر وفاته رحمه الله
وقال عبيد الله بن يحيى بن خاقان: سمعت المتوكل يقول لمحمد بن عبد الله: طوبى لك يا محمد، صليت على أحمد بن حنبل رحمة الله عليه.
وقال أبو بكر الخلال: سمعت عبد الوهاب الورّاق يقول: ما بلغنا أن جمعًا في الجاهلية والإسلام مثله، حتى بلغنا أن الموضع مسح وحزر على الصحيح، فإذا هو نحو من ألف ألف، وحزرنا على القبور نحوًا من ستين ألف امرأة، وفتح الناس أبواب المنازل في الشوارع والدروب، ينادون من أراد الوضوء.
وروى عبد الله بن إسحاق البغوي: أن بُنان بن أحمد القضباني أخبره أنه حضر جنازة أحمد، فكانت الصفوف من الميدان إلى قنطرة باب القطيعة، وحزر من حضرها من الرجال ثمانمائة ألف، ومن النساء ستين ألف امرأة، ونظروا فيمن صلى العصر في مسجد الرصافة، فكانوا نيفًا وعشرين ألفًا.
وقال موسى بن هارون الحافظ: يقال إن أحمد لما مات مُسحت الأمكنة المبسوطة التى وقف الناس للصلاة عليها، فحُزر مقادير الناس بالمساحة على التقدير ستمائة ألف وأكثر، سوى ما كان في الأطراف والحوالي والسطوح والمواضع المتفرقة، أكثر من ألف ألف.
وقال جعفر بن محمد بن الحسين النيسابوري: حدثني فتح بن الحجاج قال: سمعت في دار الأمير محمد بن عبد الله بن طاهر: أن الأمير بعث عشرين رجلاً فحزروا كم صلى على أحمد بن حنبل؟ فحزروا، فبلغوا ألف ألف وثمانين ألفاً، سوى من كان في السفن في الماء.
ورواها حُشنام بن سعد، فقال: بلغوا ألف ألف وثلاثمائة ألف.
وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبا زرعة يقول: بلغني أن المتوكل أمر أن يمسح الموضع الذي وقف عليه الناس، حيث صُلِّيَ على أحمد، فبلغ مقام ألفي ألف وخمس مائة.
وقال البيهقي: بلغني عن البغوي، أن محمد بن عبد الله بن طاهر أمر أن تحزر الخلق الذي في جنازة أحمد، فاتفقوا على سبعمائة ألف.
وقال أبو همام الوليد بن شجاع: حضرت جنازة شريك، وجنازة أبي بكر بن عياش، ورأيت حضور الناس، فما رأيت جمعَاً قط شبيهَ هذا، يعني في جنازة أحمد.
وقال أبو عبد الرحمن السلمي: حضرت جنازة أبي الفتح القواس مع الدارقطني، فلما نظر إلى الجمع قال: سمعت أبا سهل بن زياد، سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل سمعت أبي يقول: قولوا لأهل البدع: بيننا وبينكم الجنائز.
قال الحافظ ابن كثير في التاريخ (10/342): "وقد صدق اللهُ قول أحمد في هذا، فإنه كان إمامَ السنة في زمانه، وعيونُ مخالفيهِ أحمدَ بنَ أبي دُؤَاد، وهو قاضي قضاة الدنيا، لم يحتفل أحدٌ بموته، ولم يلتفت إليه، ولما مات ماشَيَّعَهُ إلا قليلٌ من أعوان السلطان، وكذلك الحارثُ ابنُ أَسَدٍ المُحَاسَبِىّ، مع زهده وورعه وتنقيره ومحاسبته نفسه في خطراته وحركاته، لم يُصَلِّ عليه- إلا ثلاثةٌ أو أربعةٌ من الناس، وكذلك بشر بن غياث المريسي، لم يُصَلِّ عليه إلا طائفةٌ يسيرةٌ جدًا، فلله الأمر من قبل ومن بعد"








 


رد مع اقتباس
قديم 2013-10-28, 08:42   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
لمعة السيف
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية لمعة السيف
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نقل الإمام ابن تيمية عن الإمام أحمد- رحمهما الله تعالى - أنه قال: (آيَةُ مَا بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ يَوْمُ الْجَنَائِزِ) ثم علَّق ابن تيمية قائلاً: «فَإِنَّ الْحَيَاةَ بِسَبَبِ اشْتِرَاكِ النَّاسِ فِي الْمَعَاشِ يُعَظِّمُ الرَّجُلُ طَائِفَتَهُ فَأَمَّا وَقْتَ الْمَوْتِ فَلَا بُدَّ مِنْ الِاعْتِرَافِ بِالْحَقِّ مِنْ عُمُومِ الْخَلْقِ. وَلِهَذَا لَمْ يُعْرَفْ فِي الْإِسْلَامِ مِثْلُ جِنَازَتِهِ: مَسَحَ الْمُتَوَكِّلُ مَوْضِعَ الصَّلَاةِ عَلَيْهِ فَوَجَدَ أَلْفَ أَلْفٍ وَسِتَّمِائَةِ أَلْفٍ ؛ سِوَى مَنْ صَلَّى فِي الْخَانَاتِ وَالْبُيُوتِ وَأَسْلَمَ يَوْمَئِذٍ مِنْ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى عِشْرُونَ أَلْفًا « مجموع الفتاوى 4 -11.










رد مع اقتباس
قديم 2013-10-31, 17:04   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
شريف الجزائري
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة cherifaou مشاهدة المشاركة
قال الحافظ ابن كثير في التاريخ (10/342): "وقد صدق اللهُ قول أحمد في هذا، فإنه كان إمامَ السنة في زمانه، وعيونُ مخالفيهِ أحمدَ بنَ أبي دُؤَاد، وهو قاضي قضاة الدنيا، لم يحتفل أحدٌ بموته، ولم يلتفت إليه، ولما مات ماشَيَّعَهُ إلا قليلٌ من أعوان السلطان، وكذلك الحارثُ ابنُ أَسَدٍ المُحَاسَبِىّ، مع زهده وورعه وتنقيره ومحاسبته نفسه في خطراته وحركاته، لم يُصَلِّ عليه- إلا ثلاثةٌ أو أربعةٌ من الناس، وكذلك بشر بن غياث المريسي، لم يُصَلِّ عليه إلا طائفةٌ يسيرةٌ جدًا، فلله الأمر من قبل ومن بعد"
بعد قول الإمام بن كثير المتقدم، لا يزال أناس يحتفون بأقوال الحارث المحاسبي، وعندما تتكلم في أهل البدع يقولون أنت تتكم عن جماعات مندثرة، فيا لله العجب









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
(بيننا, محمد:, الجوائز), الإمام, وبينكم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:08

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc