|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
[النساء شقائق الرجال ] .. / .. كثقافة وكمبدأ لبناء المجتمعات
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2018-12-08, 22:47 | رقم المشاركة : 16 | |||||
|
اقتباس:
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تتساءل عن أيّ شقائق يتحدّث الأخ.. ونسيتَ أنّه ليس كلامه! بل كلام سيّد الخلق عليه الصّلاة والسّلام فهل لديك شكّ في ذلك وفيما يتضمّن الحديث من معنىً؟ الأخ الواوي، أتخمكَ للأسف انتقاصُك من المرأة..ويكفيك عملا باحتِرامها أنّك ابن امرأةٍ حمِلتْك ببطنِها فتحمّلَت مشقّةَ حملِك ولعلّه خيْرٌ لا يمكن لك مهما عمِلتَ واجتهَدت أن توازيه قيمةً! ستقول أنّك لا تتحدث عن الأم، ولا عن حملها بالأبناء..لكني سأقول أنّها -امـرأةٌ- أيضاً وكلامُك جاءَ معمِّما منتقِصا للمرأة -دون استثناء- المرأة أيّها الفاضل مهما رأينا لها بواقعنا المعيش صورا من التحرّر المَقيت فقيمتُها لن تتغيَّر.. قيمة المرأة الشّريفة التي حفِظت شِرعة الخالقِ مكانتها، وأوصى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بالإحسانِ إليها في قوله: [استوصوا بالنّساءِ خيْراً] ثمّ تذكّر أنّ القلم غير مرفوعٍ عن المرأة، فلا تتقوَّل بما لم يَصحّ ذكره في حديثِ رسولنا الكريم -ولو من بابِ السُّخريةِ أو المزْح- ------------
آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-12-08 في 22:50.
|
|||||
2018-12-09, 00:02 | رقم المشاركة : 17 | |||||||
|
عندي خيارين هنا إما أن لا أحاسبكي على هذا الرد (قمت به سابقا)
الأن دعنا نرى : 1- لابد من من إقتباس كامل الكلام و فهمه -ويل للمصليين- : مخلوق رفع عنه القلم و لا يحاسبه البشر قلت البشر 2- اقتباس:
3- اقتباس:
- إعتبار المرأة قاصر المجتمع من فرض هذا لست أنا, ذكرت هذا مرارا و تكرار في الحروب الكوارث الطبيعية الخ مثلها مثل الأطفال أين الإنقاص هنا؟ -لا تحاسب على التصرفات الصبيانية, عادة لا يتشاجر رجل مع إمرأة في الشارع, لا بالكلام لا بالجسد و إن كانت مبادرة بالهجوم (مهما كان نوعه) سيتجنبها, إن قامت بصراخ أو أي تصرف مماثل لن يقوم بردة فعل, في كلمتين لو تصرطخ إمرأة شخص بكف لن يقوم بالرد و حتى و إن أراد لن يتركه أحد يفعل ذلك أين الإنقاص هنا؟ - شهادتها لا تعدل شهادة الرجل, أين الإنقاص هنا؟ - المرأة غير مطالبة بشيء؟ أين الإنقاص هنا؟ 4- اقتباس:
5- اقتباس:
|
|||||||
2018-12-09, 12:41 | رقم المشاركة : 18 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم
أخي واوي ... أراك تتحدث من منطلق تلك النظرة القاصرة للمجتمعات وما يحدث فيها الآن، وأراك تنطلق من مبدأ النتيجة الحتمية لا من مبدأ المنطق والمنطلق والبداية لفهم أي قضية اجتماعية أو غير اجتماعية ... وهذا لفهم مجريات الأمور أو فهم اللعبة كما سميتها، فإن كنت تتحدث عن الواقع بما فيه من عيوب ومشاكل دون أن تخلص لحل بمنظور ليس الواقع المشوه الذي نتحدث عنه بل بمنظور إصلاحي أو مجرد محاولة الفهم للمنظور الإصلاحي، فنحن نتحدث في هذا الموضوع عن الواقع وبما يجب أن يكون عليه إصلاحا وفهما لعيوبه وعلله وهذا للتماشي والسير في كل أدوار هذه اللعبة بشكله الجيد والمطلوب أداء وشكلا ومضمونا ... ثم دعني أشير إلى نقطة ربما تجاوزتها هكذا، فالله سبحانه وتعالى لم يفرق بين الرجل والمرأة في التكليف ولا في المثوبة والأجر، فكيف تُرانا نفرق نحن القاصرين فهما وإدراكا بينهما في الذنب والخطأ فنقول أخطأت المرأة بينما لم يخطئ الرجل ؟؟؟ فنحاسب المرأة على خطئها بينما نغفر للرجل زلته، لماذا؟ لأنه رجل وهي امرأة هكذا تجريدا للواقع وللفهم ... هذا بالمنظور المجتمعي المشوه و الذي نراه وتتحدث أنت عنه ... قال تعالى : ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) [ الذاريات/56 ] وقال الله تعالى : ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ) [ النحل/97 ] ثم أيكون هذا منطقا إن تحدثنا بالمنطق أو يكون عدلا إن كانت نظرتنا تحري العدل أو الإصلاح، ثم يا أخي دعنا من بعض النسوة ممن صُوّر لهنّ حسن صنعهنّ وفعلهنّ، فنادين بالتحرر بشكله الغربي المطلق أو دعني أكون عاما في طرحي فأقول صور لهنّ نموذجا معينا للحداثة فكنّ من دعاتها وعلى كل هيئاتها تلك، دون ضابط أو رقيب، ولعل المجتمعات كمجتمعات لها دور في إبراز هذا الجانب وتضخيمه فوق تصوره ومعقوليته التي منه وفيه ... ثم قد تساءلت عن من هو المجبر على إتباع التعاليم والقوانين ، فسأحدثك بنظرتك هاته فأقول بسؤال آخر يشبه سؤالك ... إضافة للشرائع و الضوابط الدينية التي تحكم المجتمعات الإسلامية هناك شرائع أخرى رسخها المجتمع نفسه مثل العادات و التقاليد و الأعراف وهناك ضوابط أخرى تتمايز بين الأسر و العائلات نفسها ... هنا أتساءل من يقع تحت وطأة كل هاته الضوابط ومن يفلت منها دون أن يحاسب أو يسجل له خطأ أو زلة ؟ هذا من المنظور الاجتماعي البحت الذي اتخذته في مجمل ردك وقست عليه وهو بالمناسبة لا يقاس عليه لو فرضنا وجود مقياس اجتماعي هكذا ... أخي واوي كل هذا ليس دفاعا ولا هجوما على أي مكون من مكونات المجتمع ولكن علينا التسليم بوجود خلل وعلل وعلينا فهمها لنستطيع علاجها والعلاج لا يكون بانتقاص ولا إلقاء اللوم أو تقاذف التهم ... نعم هناك مشكل هذا ما يجب التسليم به أولا ثم السعي بمنظور إصلاحي مبني على عدم جحد وجود وكينونة المرأة بجانب الرجل في تلك النظرة الإصلاحية سواء بسواء ... عذرا على الإطالة، والله المستعان |
||||
2018-12-09, 21:28 | رقم المشاركة : 19 | |||||
|
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته اقتباس:
السّلام عليكم [/quote]أوّلا أخي، نحن نتناقشُ ولسنا في مجال مُحاسبةٍ لبعضِنا بعض! ثانيا انتقاصُك من المرأة ثابتٌ -ليس فقط بهذا المقام- وإجابتُك غير مقنِعة وفيها نوع من التّضارُب.. اقتباس:
وبهذا فأنتَ تجعلُها في حُكم المجنونِ الذي لا يُؤاخَذُ بإثمٍ حتّى يعقِل والمرأةُ وإن كانت ناقِصةُ عقلٍ -بالمفهومِ الذي أوضحه الشّرع- فهي ليست مستثناه من المُحاسبة على ذنوبِها..! أمّا إن قصدتَ غيرَ هذا (فعليكَ أن تُحكِمَ البِناء). ذكرتَ أيضا أنّ المجتمعَ من فرضَ أنّ المرأة قاصراً.. لكنّك من جزم بالأمر، وبالمقتبسِ أسفله دليل جزمك فلما تحمِّلُ المجتمعَ ما أنت على يقينٍ منه؟ مع أنّي وأنتَ وغيرنا من نصنعُ المجتمعَ! والقاصِرُ يا سيّد واوي فِي لُغَةِ الْفُقَهاءِ هو:
الْعَاجِزُ عَنِ التَّصَرُّفاتِ الشَّرْعِيّةِ، الذي لَمْ يَبْلُغ بَعْد سِنَّ الرُّشدِ والأمر ذاته بالنّسبة للقاصِرِ من الإناث.. ------------------------------------------------------------------------- وقد أمرَ الله تعالى بِإِشْهَادِ امْرَأَتَيْنِ لِتَوْكِيدِ الْحِفْظِ، لأنَّ عَقْلَ الْمَرْأَتَيْنِ وَحِفْظَهُمَا يَقُومُ مَقَامَ عَقْلِ رَجُلٍ وَحِفْظِهِ . انظر إعلام الموقعين ج1 ص75 قال ابن كثير : " يعني : المرأتين إذا نسيت الشهادة ، فتذكر إحداهما الأُخرى أي يحصل لها ذكرى بما وقع به الإشهاد . " تفسير ابن كثير ج1 ص724 . وليس معنى هذا أن المرأة لا تستطيع الاستيعاب أو الحِفظ /بل هناك منهنّ من يتفوّقن على الرّجال/ ولكنها أضعف من الرجل في هذا الجانب - غالباً - والمرأة غير ملامة في هذا النقص لأنها غير قادرة على دفعه -لحكمةٍ الله يعلمُها- ---------------------------------------------------------وقد ذكر الشيخ الزنداني أن العلم الحديث قد اكتشف أن لكل من الرجل والمرأة مركزين، مركزاً للكلام ومركزاً للتذكّر، وأنّ الرجل إذا تكلم عمل واحد وبقي الآخر للتذكر، وأما المرأة فإذا تكلمت عمل المركزان، ولذا لا تستطيع التذكر التام لما تشهد به، فتذكرها أختها لئلا يفوت مقصود الشهادة. للأمانة: منقول بتصرُّف. بهذا يا أخي، فالله سبحانه من قال أنّ عقل الرّجُل أقوى من عقلِ المرأة، وليس المجتمع أو أيَّ شخصٍ ممّن يرمي المرأة بالقصور لحاجةٍ بنفسِ يعقوب. === كذلك ذكرتَ أنّ المرأة غير مطالبة بشيء؟ والإسلام جاء بالتّكاليف الشّرعيّة للرّجُلِ والمرأةِ سواءَ -إلاّ ما خُصَّ به كلّ جنسٍ- وهذا مثالٌ من كتابِ الله العزيزِ على أنّ المرأة مكلَّفة مثلَ الرّجُل. ============================= قال تعالى: {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (35)} ============================= بالنّسبة لاستشهادك بمثالٍ عن المرأة التي تتشاجر مع الرّجال في الشّارع فهو ليس مقياسا.. وليست كلّ النّساء على هذا القدر من السّوء..ومن الإجحافِ أن يؤاخذْن جميعهنّ بذنبِ بعضهنَّ من فاقدات الأدبِ! فكُن إيجابيّا، تتغيَّرُ نظرتَك لهذا المخلوقِ الذي كرّمَه الله. ومن قرأ موضوع الأخ طاهر القلب بتمعّنٍ لوجدَ أنّه طرحٌ ينادي للإيجابيّةِ وليس العكس. أمّا الأفكار التي تحرِّض وتنتقِص وتشوِّه فلن تقوِّم بل تزيدُ الفكرَ انحِداراً والأوضاعَ تأزُّماً. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-12-09 في 22:54.
|
|||||
2018-12-10, 00:17 | رقم المشاركة : 20 | |||
|
تشخيص الداء هو نصف العلاج |
|||
2018-12-10, 12:57 | رقم المشاركة : 21 | |||||||
|
اقتباس:
(اطَّلَعْتُ فِي الْجَنَّةِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا الْفُقَرَاءَ وَاطَّلَعْتُ فِي النَّارِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاء)َ , أليس هذا بشيء حتمي؟؟ سأعود لهذه النقطة في النهاية. ترى أني أتحدث من منطلق نظرة قاصرة و أنطلق من مبدأ النتيجة الحتمية... لا بأس أخي, لا أدري ما يمكننا إصلاحه في مجتمع متيقن أن القوانين و التعاليم موضوعة للحفظ و الذكر/المجاهرة أمام الناس, بعدها الغش في الإمتحان ثم مطالبة الأخريين بإحترام القانون, مشكلنا هو دوما الأخر (l'autre), فإذا أردنا تطبيق القوانين (أو حتى الإصلاح) دوما هدفنا هو الأخر, هل رأيت شخص في زمننا هذا يهدي نفسه على طبق : يا جماعة أنا فعلت كذا و كذا طبقوا عليَّ القانون... نادرا ما تجد شخص يطبق القوانين و التعاليم (مهما كان نوعها) دون أن يكترث بالأخرين -أعطيك أمثلة بالترليونات في الرد القادم -إن شاء الله- وجرب أن تتذكر إن حدث معك شيء مماثل وكيف كانت ردة فعلك- اليتوبيا إن كانت موجود فهي موجودة في تعاليمنا, قل لي; شخص عنده تعاليم و إرشادات لإستعمال ألة معينة, تجده يتناقش معك سُبل إصلاح أعطاب سوء إستعمال الألة, ثم الأسوء تجد لسانه : الأخرون يسيؤون إستعمال الألة. اقتباس:
فيما يخص الفرق في التكليف هل أنت متأكد لا يوجد ولا فرق؟ الأن عودة للبداية : "اطَّلَعْتُ فِي النَّارِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاء" لابد أنها أخطأت أكثر منه, لكن كيف لماذا؟ لست إمرأة لأبحث عن هذا على الرغم أنه من السهل الوصول للأجوبة. " مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنْ النِّسَاءِ " , إذا كان الرجل معرض لخطر معيين لابد أن يكون هذا تحدي و إمتحان صعب بل أصعب الإمتحانات, إذا لابد أن تكون هي أيضا معرضة لفتنة معينة لخطر و إمتحان(ات) بنفس درجة الصعوبة, إن لم يكن هناك شيء مماثل من الجهة الأخرى, تعرف ماذا يعني هذا. اقتباس:
دعنا نرى الأن بzoom الرجل يتنفس الجنس, و يتمنى لو كانت جميع إناث العالم ملكه, لكن هو مطالب بترويض هذا الجنون و وضعه في محله شيء صعب و تحدي حقيقي, الأن الجنس الأخر عكسه عنده قدرة طبيعية على التحكم في تلك الرغبة سواءا في كبتها إلى الأبد أو إطلاق العنان بشكل لحظي, إذن كيف تتم المقارنة بين الجنسين في هذه النقطة ما هو الشيء الذي يصعب على المرأة التحكم فيه؟ لا يوجد؟ لو حاولت الإصغاء لأي أنثى سيُخيَّل لك أنها ملاك مبرمج على أن لا يُخطئ , و عنده حجة تبرير و إجابة لأي تمرد يقوم به على أي قانون, هل تفهم الأن أي يكمن التحدي لهذا الجنس؟ نعم أخي أنا ذكرت تعاليم و قوانين ولم أذكر نوعها عن قصد, فالتمرد حاصل على جميعها. اقتباس:
القياس : تصيبني هستيريا من الضحك حين أسمع أو أقرأ تعليق للعديد من الأعضاء على أن شيء ما لا يقاس عليه, ماذا, تريدنا أن نقيس على اليتوبيا؟ هي غير موجودة, و إن أردناها أن تكون موجودة لابد أن نقيس على ما نراه و ما نعيشه, كما يمكننا القياس بالقوانين صباحا مساءا و نعيش بالأماني و في الأماني.
آخر تعديل جَمِيلَة 2018-12-10 في 19:56.
|
|||||||
2018-12-10, 14:43 | رقم المشاركة : 22 | ||||
|
اقتباس:
كان مجرد تورية , بما أني قلت أنها لا تحاسب لابد أن لا أحاسبكي على أي شيء : سواء تهجم مضايقة و أي نوع من الإساءة أو الأذى في رد من ردودك. الواوي لم ينتقص من المرأة شيء, فهي مخلوق منقوص من البداية مقارنة بالجنس الأخر, علميا دينيا و أمام أعيننا و لا داعي لحجج لأنها معروفة عند الجمييع -لاجديد حتى الأن- مرة أخرى إقتباس ناقص, لابأس : مخلوق رفع عنه قلم البشر, هل الواوي لا يحاسبه و يعتبر قاصر؟ نعم !حتى يثبت العكس (أو يظهر نيته في المحاسبة أي التوقف عن تبرير كل شيء و الإعتراف بالخطأ) لا حرج إن كانت طريقتي في أن أستوصي خيرا بهذا الجنس أن لا أحاسبه و أرفع القلم على كل تصرفاته الطائشة, فالمجتمع باعتباره كذلك (قاصر) و مسامحته في كل شيء قد أدى الأمانة و أكثر من ذلك. أظن الفكرة واضحة. الأن بما أن هذا المخلوق لا يفهم الأشياء في العمق, عندما تتصرف معه كذلك (أي تسامحه و تتضامن معه) يتمرد ظناً أنك لا تحترمه, و يدَّعي أنه مخلوق عاقل بالغ راشد و يعي ما يصنعه, فعندما تبدأ بمعاملته كما يدعي ستحاسبه و تحشره في الزاوية ليعترف أو تعطيه طريحة , فيخرج ورقة الضعف مرة أخرى و يلومك على محاسبته... أحجية الدجاجة و البيضة سأكتفي بهذا لأني أكتب بالفأرة (لوحة إفتراضية), سأضيف لاحقا. |
||||
2018-12-11, 09:55 | رقم المشاركة : 23 | ||||
|
اقتباس:
أخي واوي ...
رغم تلك الحتمية التي قد أقررتها في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلاّ أنّك لم تطلع أكثر على كل ذلك، وهو الظاهر من قولك : " لابد أنها أخطأت أكثر منه, لكن كيف لماذا؟ لست امرأة لأبحث عن هذا على الرغم أنه من السهل الوصول للأجوبة "، ولعل في حديثه التالي صلى الله عليه وسلم بيان وتبيان صريح حول حقيقتها الجليّة ... فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَضْحَى أَوْ فِطْرٍ إِلَى الْمُصَلَّى فَمَرَّ عَلَى النِّسَاءِ فَقَالَ : ( يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ فَإِنِّي أُرِيتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ ) فَقُلْنَ : وَبِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : ( تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ وَتَكْفُرْنَ الْعَشِير مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ ) قُلْنَ : وَمَا نُقْصَانُ دِينِنَا وَعَقْلِنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : ( أَلَيْسَ شَهَادَةُ الْمَرْأَةِ مِثْلَ نِصْفِ شَهَادَةِ الرَّجُلِ ) قُلْنَ : بَلَى ، قَالَ : ( فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ عَقْلِهَا أَلَيْسَ إِذَا حَاضَتْ لَمْ تُصَلِّ وَلَمْ تَصُمْ ) قُلْنَ : بَلَى ، قَالَ : ( فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ دِينِهَا) [ رواه البخاري 304] . ثمّ نحن لم ننكر القاعدة العامة في التغيير أو الإصلاح وهي المبدأ والبدا بالأقرب فالأقرب، والأقربون أولى بالمعروف، ومنها النّفس، وما أقرب النّفس للإنسان، هذه القاعدة التي تنص على تغير النّفس أو إصلاح النّفس قبل إصلاح الغير أو محاولة إصلاح الغير أو القفز إلى أبعد من ذلك، وذلك بقولنا أو قولهم : " يقولون ما لا يفعلون " ... أو " يقولون في الناس بما لا يقولونه في أنفسهم " ... وغيرها، وقد صدق من قال في بداهتها وعفويتها فقال : "كل واحد يصلح حالو والباقي سيأتي أوتوماتيكيا "، لذا فنعم يمكن تغيير المجتمعات والقوانين عندما تتغير العقليات والذهنيات والانحرافات والشوائب الفكرية الذاتية والعامة المسلطة والمتسلطة في هاته المجتمعات، وبين ظهراني مكوناته الأساسية ولَبِنَاتِ بُنيانه ألاّ وهو هذا الفرد، كأساس لها ذكرا كان أو أنثى (ولا أقول رجل أو امرأة) مقابل تلك الجماعة العامة والمجتمع كنتيجة ختامية لكل ذلك ... وبارك الله في الأخ الوهراني الذي أشار إلى نقطة مهمة في هذا الباب، وهي الفرق بين الفرد العالم، والفرد الجاهل لمكونات هذه المجتمعات بين جهل عام وعلم عام ... ثمّ قد ضربت مثلا وقلت : " شخص عنده تعاليم وإرشادات لاستعمال آلة معينة, تجده يتناقش معك سُبل إصلاح أعطاب سوء إستعمال الألة, ثم الأسوء تجد لسانه : الأخرون يسيؤون إستعمال الألة " ... هنا أتحفّظ على وصف الآلة، فلا يمكن مهما قدرنا وقاربنا وصف الإنسان وحياته وطرقها على اختلافاتها بالآلة، ولو على سبيل التمثيل، ثمّ قلت " تعاليم وإرشادات " وقلت " استعمال وسوء استعمال " ولعل المشكلة هنا في هاتين النقطتين، فالأولى ما تم تبيانه حول العلم والجهل لهذه التعاليم والإرشادات للأفراد كأفراد مستعملين، وللمجتمعات كنتيجة لذلك الاستعمال، والثانية في فعل وافتعال الاستعمال الخاطئ أو السيئ، وهذا لفقدان المفهوم الأول، والذي نحن بصدد الحديث عليه هو هذا السوء في الاستعمال - إن صح التعبير - ... فكيف ترانا نقول بأعطاب الآلة، ولا نقول بسوء الاستعمال؟ أو العكس . وبمنطق بسيط المشكلة الأساس هنا هي في سوء الاستعمال بعد الفهم والإدراك للإرشادات والتعاليم، ولا تصلح الثانية إلاّ بصلاح الأولى، وهو أساس الموضوع وطرحه أي فهم التعاليم والإرشادات الصحيحة للاستعمال، ودون الخوض في الجانب السيئ للاستعمال أو التركيز على تلك الأعطاب حصرا، دون فهم إرشادات التكوين والبناء لها، وكذا كيف تستعمل، ولماذا تستعمل، وما هي النتيجة المرجوة من هذا الاستعمال؟ ثمّ تكون حاجتنا الملحة لهذا الاستعمال بوجهه الصحيح لا القبيح، و وجهه الصحيح لا الخاطئ، إذن المشكلة في المستعمل، طبعا ليس في ذاته وتكوينه، وإنما في فهمه وإدراكه وحاجته وتحصيله البنيوي والعقلي الخاص والعام ... ثمّ تابع معي أخي هذا البيان في ضابط ميزان التكليف بين ما هو واجب ما هو حق بين الرجل والمرأة، وفي أكبر حيثياتهما الحياتية وتجلياتها وهي "الزوجية"، وبقاعدة عظيمة قد أقرّها الدين في هاته الحياة الزوجية ... فقال سبحانه وتعالى : ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ )، يقول ابن كثير رحمه الله " تفسير القرآن العظيم " (1/363) : " أي : ولهن على الرجال من الحق مثل ما للرجال عليهن، فليؤد كل واحد منهما إلى الآخر ما يجب عليه بالمعروف "، فهذا بيان التساوي في الحقوق والواجبات لحاجتهما لبعضهما البعض مع التساوي في الخضوع لأحكام رب الأرض والسماوات ... ولعلنا نرجع إلى التفاسير لهذه الآية، فنتعرف أكثر على وجوه التأويل خاصة في كلمة " بالمعروف " ... ثمّ جاء قوله تعالى : ( وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ) ... أي في الإنفاق والقيام بالمصالح والقوامة وفروق الخِلقة بينهما، وهذه الدرجة هي الفرق الوحيد - إن صح التعبير - للتفريق بينهما في ميزان التكليف والتفضيل هذا، والذي قد اختص الله سبحانه وتعالى به الرجال عن النساء بما توفر فيهم من تكوين عقلي وخلقي وتهيئة طبيعية وظيفية، فكانت النبوة، وكان القضاء, وكانت القيمية والقوامة وغيرها مما تميز به الرجال على النساء، يقول الشيخ الطاهر ابن عاشور رحمه الله ، في " التحرير والتنوير " (1/643) : " وفي هذا الاهتمام مقصدان : أحدهما : دفع توهم المساواة بين الرجال والنساء في كل الحقوق، توهما من قوله تعالى : ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ) ... وثانيهما : تحديد إيثار الرجال على النساء بمقدار مخصوص، لإبطال إيثارهم المطلق الذي كان متَّبَعا في الجاهلية، إذن فهذه الدرجة هي ما فضل به الأزواج على زوجاتهم ..."، وهنا نميز بين وجود الدرجة للرجال على النساء تحديدا فيما ذكر سابقا، مع التساوي في باقي شأنهما، وعلى هذا يكون ( الرجل راع على أهله والمرأة راعية في بيت زوجها ) ... وعلى هذا قوله تعالى في ميزان التفضيل لبني أدام قوله تعالى : ( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً ) ( الإسراء/ 70 ) . أكتفي بهذا القدر وسأعاود استكمال الرّد عن قريب إن شاء الله، وجزيل الشكر لكم أخي واوي وأرجو نباهتكم وتفهمكم في بيان سبب إدراجي للموضوع وسبيله البسيط دون الخوض في الحواشي الهامشية ... آخر تعديل طاهر القلب 2018-12-11 في 11:43.
|
||||
2018-12-11, 16:51 | رقم المشاركة : 24 | ||||||||
|
اقتباس:
مخي حصل له circular reference , circular reference هي عندما تفول للكمبيوتر x=x أو الماء هو الماء. لم أفهم ما هدفك في إستعمال "رغم....إلا أنك", هل أنه غابت عني معلومة من السطحيات التي تسمعها على الأقل 1000 مرة من دروس الجمعة فقط؟ هل من معلومة تظهر بكبس زر ونقرة فأرة و من ctrl+f رغم أني نبهت كم هو سهل الوصول للأجوبة من خلال نفسها (لأني لست إمرأة لأفعل ذلك) ثاني شيء إن كنت تظن أن هذا الجواب, هل هذا هو الجواب فقط؟ و حتى إن كان هذا فقط هل تظنه بالهييِّن؟ اقتباس:
أظن الفكرة واضحة عند الجميع, ولا مجال للتخبط عندما تنزع منا رخصة السياقة و الإحتجاج لتطبيق العقاب و القانون على الجمييع من المسؤوليين و الوزراء و أبنائهم الخ...يذكرني بالأطفال : ظع المئزر أو أغلق أقفال المئزر (تجد الطفل يحتج أن جميع التلاميذ مأزرهم مفتوحة) اقتباس:
الأخ الوهراني لم يتكلم بهذا و إنما ذكر أن الجهل هو المشكل و لا بد أن نقرأ و نفهم و نتعلم. أما اجهل بالمعيار العالمي فنحن في قمته, و في الوقت الحالي من يريد أن يصنع منا تحريشة في أقل من 5 ثوان يأخد من داعش و ما شابهها أكبر مثال حي على الجهل و يضعنا في نفس الوعاء. اقتباس:
يا أخي تعبير الألة عن حياة الإنسان يستعمله العديد من الدعاة والعامة من الناس, نعمة وهبة من عند رب العالمين و أعطاك دليل لإستعمال منذ أول يوم لوجودك فوق سطح الأرض : قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا ۖ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَىٰ (123) سورة طه آية 123 الأن الأعطاب و سوء الإستعمال, يا أخي أنت تقول لشخص: سهل إن كنت تريد جسم سليم لا تأكل السكر, إجابته : سكر لذيذ و فيه حلويات و متعة و لا يمكنني ذلك, الأخر يأكل السكر و لم يحصل معه شيء الخ...يأكل سكر بعدها يأتيك : كيف أتخلص من السمنة؟ التعاليم واضحة وسهلة, هناك من يجرب حتى لا يلدغ مرتين - عن خطأ جهل فضول مرغم أو صدفة-, هناك من يموت لدغا -عن قصد أو غير قصد-, هناك من لا يقترب من للجحر أبدا -عن قصد أو غير قصد- اقتباس:
OK PS: إرحمنا أخي, إختصر قليلا أنا أكتب باللوحة الإفتراضية بالفأرة |
||||||||
2018-12-11, 17:26 | رقم المشاركة : 25 | ||||||
|
اقتباس:
نعم أختى المرأة غير مطالبة بشي, لم أقل الله لم يكلف المرأة بشيء. و يمكنكي العودة لقراءة ما كتبته. وهناك فرق كبير. المجتمع لا يطالب المرأة بشيء لا المساهمة في غرس السد الأخضر لا الخدمة الوطنية و لا حماية الحدود و لا أي شيء و إذا كانت فنيانية لا تتقن عمل المنزل (الذي يقوم به و يتفنه مرضى الإعاقات العقلية في العديد من المستشفيات في العالم بأكمله - لأنه عمل سهل ) نقول ماعليش تتعلم, فدرجة التضامن و التساهل مع المرأة جعلتنا لا نطالبها بشيء, الغريب أني عندما أطرح هذا, أجد تهجم كأنه قلة إحترام. اقتباس:
نعم المقياس هو الUtopia, كننا نقول : هكذا يجب أن تكون الأمور, نعم هكذا يجب أن تكون الأمور لكنها ليست كذلك, إلا إذا أغمضت عينيك أو أخذت الحبة الزرقاء (ليس مهلوسات) اقتباس:
نعم كلنا نتكلم بإجابية, إن كان هناك شيء سلبي يضايقكي لل حرج في السؤال.
لم أفهم أي أفكار, تشويه, إنقاص, تقصدين أنا متاح. |
||||||
2018-12-12, 09:21 | رقم المشاركة : 26 | ||||
|
اقتباس:
طيب أخي واوي لك ذلك سنختصر قدر ما نستطيع ... أخي عندما أقول "رغم ... إلا أنك" وأبدأ كلامي بها، فإنما هي رد وارتداد على كلامك، فمثلا قولك هذا دال على ذلك : " الأن عودة للبداية : "اطَّلَعْتُ فِي النَّارِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاء" لابد أنها أخطأت أكثر منه, لكن كيف لماذا؟ لست امرأة لأبحث عن هذا على الرغم أنه من السهل الوصول للأجوبة." فكيف لي أن أقرأ هذا الكلام ولا أخمن أو أفهم أو أدرك قول صاحبه منه وفيه ؟ وأنت من قال بعد أن أوردت الحديث " لابد أنها أخطأت أكثر منه " أي أن النساء أكثر أهل النار لأنها (أي المرأة) أخطأت أكثر من الرجل فأتيتك بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ذاك فهل في هذا مشكلة ؟ ثم قد زدت وتساءلت "لكن كيف لماذا؟" فكان حديثه ذاك به من البيان والدلالة على هذين السؤالين ثم واصلت فقلت وأنكرت قيامك ببحث في هذا المجال، لماذا؟ لأنك رجل وعلى المرأة أن تبحث عن ذلك ... فكان حديثه ذاك دالا ومبينا لما قد التبس حول تلك الكثرة في أهل النار من النساء وسببها ... وبقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو (أي ما ورد في الحديث) ليس هيّنا، كما أنه في المقابل ليس معيارا نتخذه للانتقاص من المرأة وكينونتها و وجودها جنب الرجل، فنقول مثلا " أي شقائق " أو نقول " أنها قاصر هكذا تجريدا في منحى هذا القصر " أو نقول " المرأة شرّ كلها " أو غيرها أخي ... هنا أقف وأسألك ما الذي قد رأيته في الموضوع، ولم تهضمه فَهمًا أو أن لك فيه قولا آخر ؟ وما هي نظرتك لوجود المرأة في المجتمع جنب الرجل، وما هي طبيعة هذا الوجود إن لم يكن تكاملا واتحادا؟ ولعلي أفهم من بعض ردودك أنك تريد أن تُظهر لنا تلك المقابلة والمقارنة بين المرأة والرجل وأن امتحان الرجل غير امتحان المرأة على المستوي الدنيوي أي الواقع المعاش، وأن المرأة غير محاسبة على أفعالها وأقوالها في مجتمعاتنا أي على هذا المستوى، في مقابل محاسبة الرجل على ذلك وفي نفس ذات المستوى الدنيوي ؟ وأمثلتك كلها تصب في هذا الباب لا أطيل انتظر ردك شكرا آخر تعديل طاهر القلب 2018-12-12 في 09:23.
|
||||
2018-12-12, 15:12 | رقم المشاركة : 27 | |||||||||
|
اقتباس:
لا عليك, ظاهر من سياق الكلام أني لم أطرح أسئلة موجهة, كنت سأضع كلها ليفهم الأمر: من كيف متى أين لماذا wh5 و لا أبحث عن الإجابة في نفسي, ليس في الإنترنت و جوجل (الكتب), لأني لست إمرأة. أما عن المعلومة سبق و ذكرت أنها من السطحيات و لا مشكلة أنك ذكرت ذلك. اقتباس:
أخي لم أنتقص, لو كنت أريد الإنتقاص لأخذت ما يفيدني في هذا الموقف و أوظفه لهذا الغرض, لكنك بدأت ترى ما أرى و هو الأهم. نعم أخي ليس معيارا للإنتقاص و لم أقل أبدا جملة "المرأة شر كلها", قلت عن أي شقائق نتحدث؟ المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا, عن أي مؤمن نتحدث؟ اقتباس:
الأسئلة التي طرحتها أخي أعجبتني و أريد تركها للأخر إن سمحت كتحلية, لأن الأهم أنك عند راس الخيط الحمد لله اقتباس:
نوعا ما, دعنا نبدأ بمسألة (مقارنة) الجنس عند كلاهما و سنحاول أن نفهم كل شيء معا؟ حاول في ردك القادم أن تظهر الفرق بينهما في هذا الجانب و لك أن تطيل الكتابة إلى ما لا نهاية في إظهار كل الفروقات. اقتباس:
لا ليس مهم جدا لأنه قوام و مُهيِّئ لهذا, بالرغم أن بعض الرجال يضايقهم هذا الأمر, حين يرون سهولة حصولها على العمل و ما شاببه -ليس مهم- اقتباس:
نوعا ما سنرى بعض الأمثلة. |
|||||||||
2018-12-13, 15:13 | رقم المشاركة : 28 | ||||
|
اقتباس:
طيب أخي واوي ... قد فهمت ما ترمي إليه وما تحاول قوله، وأنظر أخي إلى بداية موضوعي، ولعله كان هدفي فيه ختاما :" نعود مجددا مع النقاش حول هذه النقائض والنقائص بين الرجل والمرأة ككيان متصل ومنفصل، ويجب فهم وإدراك ذاك الاتصال والانفصال لنفهم ونعرف الكيان الموحد لهما و المتحدين فيه، ثم الواجب علينا التفريق بين أن يكون هدفنا الإصلاح أو غير ذلك " ولعل هذا الأمر داخل في العلم والجهل الذي ذكره الأخ الوهراني في رده، أي علم كل من الرجل والمرأة بالآخروجودا وكينونة وفهما وإدراكا و وظيفة وحاجة لبعضهما البعض، طبعا دون الدخول في تلك الفروقات التكوينية والعقلية والذاتية والواقعية بينهما ... فهي فطرة الله التي فطر الناس عليها أعتقد أننا متفقين على هاته النقطة؟؟فعندما يدرك ويعلم (ولا يجهل) أو (لا يتجاهل) كل طرف أفكار وذهنية وتركيب الآخر يحدث التكامل المطلوب دائما وجوده بينهما، وعندما (يجهل) أو (يتجاهل) كل منهما الآخر في كل تلك النقاط يحدث الانفصال والتناقض بينهما، وتحدث الفجوة الفكرية والعقلية والواقعية بينهما وجودا وانتهاء، وبما كان فرقا في الجنس فقط بينهما، فتصبح حالتهما قائمة على ذلك الفرق فقط، أي مجرد رجل مقابل مجرد امرأة ... وهذا هو الخطأ عينه الذي يحدث في كثير من الحالات الواقعية للأسف ... ثم الرجل هو المسؤول عن المرأة، وهي الغير مسؤولة عنه، بهذا المنطق، وهذا التعبير نلخص جزء مهما من القصة، وهذا لأنها (أي المرأة) تابع له وجزء منه وكينونته و وجوده، والواجب الحفاظ على هذا الجزء من جسمه كحفاظه على جسمه، أو سيصيبه المرض والعدوى وغيرها ... وإصلاح الجزء يكون من طرف الكل، وهذا لأنهما كأسباب خلقتهما الواحدة تلك، أسباب أيضا لأن يكونا جسدا واحد، لا فرق فيه بينهما، إلاّ ما رسخته نظرة المجتمعات وسقطة الأفكار وقصور العقليات من جهة، ثم يكون الإصلاح للخلل الذي سيصيب هذا التكوين التام للجسد الواحد سواء كان فكرا أو فهما أو انحرافا ظاهرا ، والفرق الثاني في ذات التفضيل نفسه وكذا أسبابه، والذي قد رسخه الدين بينهما، مراعاة للبنية والتكوين و الوظيفة والتكليف فقط ... والمصاب به هو كل الجسد لا الجزء فقط وإن كان يصيبه أيضا ، فيكون الإصلاح لما شذ وانحرف فهمه وفكره و الواجب على المصلح أن يكون سليما من هذا الأذى الذي أصاب الجسد فإن كان منطلقه سليما فعلاجه وإصلاحه سيكون سليما هكذا بمنطق بسيط، ومن كان العكس فعكس العكس صحيح، وهي كفة الميزان تترنح بين بين المصلح مع إصلاحه والغير مصلح مع الانحرافات والانجرافات التي تحدث للأسف ... هنا يصّح أن نبني تلك المقارنة والمقاربة بينهما، والتي تريدها، وإن كنا في غنا عنها لأن الأمر واضح لا شائبة فيه، نعم نقرّ بوجود مشكل فكري لدى بعض النساء، كما نقرّ بوجود مشكل فكري لدى بعض الرجال، فالمشكلة ليس خاصة بجزء دون جزءه الآخر، بل مشكلتهما معا, والمواجهة تكون بهما معا فكرا وإدراكا لمقتضيات حياتهما وسبلها وطريقتها، فيدركان معا سبيل الحرية والتحرر، وكذا سبيل الضرورة بينهما، كما يكون الامتحان عندها على قدر فكرة المُمْتَحَنْ والمُمْتَحِنْ، فلا يقال بالمقابلة في الامتحان، لان المعطيات تختلف والتكليف يختلف والتفضيل يختلف بينهما ... عذرا على الإطالة والشكر للأخ واويعلى صبره آخر تعديل طاهر القلب 2018-12-13 في 15:19.
|
||||
2018-12-14, 16:56 | رقم المشاركة : 29 | |||
|
موضوع رائع |
|||
2018-12-16, 12:29 | رقم المشاركة : 30 | |||||||
|
اقتباس:
نعم/لا نعم لأن جنس واحد فقط ليس له فرصة في الوجود و سينقرض, بوجود جنسين يمكن للتكاثر أن يحدث و للحياة أن تستمر. لا, لابد أن نتطرق لكل الفروق لنفهم النقطة التي أشرت إليها أنت " يدرك ويعلم (ولا يجهل) أو (لا يتجاهل) كل طرف أفكار وذهنية وتركيب الآخر" و إلا فهو تناقض إن كنت تريد أن تعلم كل هذا بدون الدخول في الفروفات؟؟؟ اقتباس:
لابد أن نتطرق لكل الفروق ليدرك ويعلم (ولا يجهل) أو (لا يتجاهل) كل طرف أفكار وذهنية وتركيب الآخر, سؤالي السابق فرق الجنس (الرغبة الجنسية و الممارسة الجنسية) عند كلاهما و ليس نوع الجنس. اقتباس:
لا مشكلة إن كان ذلك من منطلق, زوجاتي الأربع جواريي العشر, لا بأبس أن أعتبر هذا جزءا مني, كينونتي و المحافظة عليه و إصلاحه و و و لأنها رعيتي. اقتباس:
يا أخي يمكن أن يكون الإصلاح كما تراه على طريقة الحبة الزرقاء, و أنا أفهمك و أفهم موضوعك, بالنسبة لي التعامل بهذه الطريقة يشبه تعامل المسلم في هذا الزمان مع أعداء الدين الذين يتهمونه أنه إرهابي, فتجده لا : Islam is a religion of peace, لا أنا إرهابي و إبحث عن مكان تختبئ فيه لأني سأسلخك. عندما تتصرف هكذا مع الجنس الأخر ( تُظهر قابلية التفاوض) سيتفطن أنك من نوعية الBeta القابل للترويض و التحكم, إلاأنه في الحقيقة يبحث على نوعية ال Alpha الذي يجبره على طاعة الأوامر حرفيا. سؤالي السابق دعنا نبدأ بمسألة الجنس (الرغبة الجنسية و الممارسة الجنسية) عند كلاهما : ما هو الجنس عند الرجل؟ ما هو الجنس عند المرأة؟ |
|||||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc