¤√¤ عن أي ثقة👥نتحدث ¤√¤

[نبض قلبي]

في إحدى المرات
كان هناك عقرب، أراد تخطي النهر و المرور إلى الضفة الأخرى،
طلب المساعدة من التمساح ،
راجيا منه قبول الطلب،





قبل التمساح لكن بشرط، أن لا يغدره العقرب و يلدغه و يسممه
رد عليه العقرب قائلا : "كيف لي ان اسمم من طلبت منه يد العون و لم يردني خائبا ؟"
وافق التمساح على نقله.......
.
.
عند اقترابهما من الوصول للضفة الأخرى من النهر
لدغ العقرب التمساح و سممه
سأله التمساح :" و كيف لك ان تغدرني و تسممني
و انا في نهاية طريقي لمساعدتك" ،
رد عليه العقرب : "انا آسف
لكنها من طباعي وصفاتي التي لا يمكنني الاستغناء عنها حتى و ان كان في ذلك خلفا لوعدي"
.
.
.
هي قصة قديمة و الكل يعلم ذلك،
من قصص الطفولة التي كنا نعتبرها قصصا عابرة غابرة لا معنى لها سوى أن نندمج مع الحكاية بمخيلتنا و ان نطلق العنان لتفكيرنا التمثيلي الطفولي،





لم نكن ندري أن المعنى هو ما يفهم بين السطور لا السطور في حد ذاتها
لم نكن ندري أن القصص تبنى على أحداث حقيقية و واقعية و ليست ضربا من الخيال كما كنا نعتقد





الفكرة من هاته القصة و العبرة منها
هو تجنب الثقة العمياء في الأشخاص مهما كانت منزلتهم بالنسبة لك،
فبإمكان كل شخص طعنك و لدغك دون أدنى تفسير و تعليل للفعل
حتى دون أي تمهيد للطعن





يمكنه حتى أن يدمر حياتك حتى و إن كان هذا الشخص من المقربين إليك
لانها من طينته ، من طباعه ، لان هذا ما طبع و جبل عليه
.
.
اذا، انتبه حين تختار شخصا في حياتك، فأي خطأ وقع في الاختيار سيكلفك الكثير الكثير
فالحذر الحذر✔️
.
.





................#نبض قلبي😊

[Elwawy]

كنت بصدد إنشاء موضوع جديد ثم لاحظت هذا الموضوع الذي يتشمس في القاع.

إذا كانت العبرة هي إنشاء جدار عازل pare-feu عن الأشخاص السلبيين و العقارب و من يلدغ و يطعن, أظنه شيء مبالغ فيه, أنانية و عبادة نفس.

قد تنسى ما تقوم به من خلال تركيزك على ما يقوم به الأخرون لدرجة أنك تصبح أنت العقرب و أنت السلبي, لأنك لا تختار سوى من يفيدك و من تستفيد منه أما الباقي فلا يهمك, بينما الأفضل لك أن تكون نفسك و لا يفسد وجود العقارب صفو الأجواء و تركز على ما تقوم به بدل أن تكترث بما يقوم به الأخرون.

في كلمتين, أنت لا تملك نفسك و الأخرون لا يملكونك, و لا أنت مالك للأخريين, و الأخرون لا يملكون أنفسهم, أعطي لكل مقداره و ضع قدميك في الأرض لست مخول لشيء.

أما أن نظلم شخص بإتهامه أنه عقرب لأنه يفعل ذلك بطبيعته, لا أظنه 100% كذلك, هناك من يعتدي على الناس جسديا, فكريا جنسا و إيديولوجيا و حتى ميتافيزيقيا, مع وجود أسباب من مرض, ضغط, خوف, رهاب, تهديد, غيرة, الخ... و يمكن التعامل مع الشيء و إيجاد الحل و الإستمتاع و التعلم من الحياة.

فالعقرب يقضمه القنفد كالفول السوداني, كما يستعمل سُمه في إنتاج المصل, ربما يمكننا أيضا إختراع قصة مُخَزنبة (مُخَزنب كلمة لا أدري ماذا تعني) العبرة منها جعل المحنة منحة.

[Ali Harmal]

نعم خيتي يجب وضع الثقة بمن تثق به حقا والتسرع بداية طريق الفشل والخوف سراج القلب .

[Zainab Anwer]

القصة معبرة اختي الثقة في الله علينا كبشر لأننا بحاجة الى حبل نعتصم به وهو شرع الله

[aboubakr92]

الثقة في الله بكل جوارحنا هي كل شيء

[نبض قلبي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elwawy

كنت بصدد إنشاء موضوع جديد ثم لاحظت هذا الموضوع الذي يتشمس في القاع.

إذا كانت العبرة هي إنشاء جدار عازل pare-feu عن الأشخاص السلبيين و العقارب و من يلدغ و يطعن, أظنه شيء مبالغ فيه, أنانية و عبادة نفس.

قد تنسى ما تقوم به من خلال تركيزك على ما يقوم به الأخرون لدرجة أنك تصبح أنت العقرب و أنت السلبي, لأنك لا تختار سوى من يفيدك و من تستفيد منه أما الباقي فلا يهمك, بينما الأفضل لك أن تكون نفسك و لا يفسد وجود العقارب صفو الأجواء و تركز على ما تقوم به بدل أن تكترث بما يقوم به الأخرون.

في كلمتين, أنت لا تملك نفسك و الأخرون لا يملكونك, و لا أنت مالك للأخريين, و الأخرون لا يملكون أنفسهم, أعطي لكل مقداره و ضع قدميك في الأرض لست مخول لشيء.

أما أن نظلم شخص بإتهامه أنه عقرب لأنه يفعل ذلك بطبيعته, لا أظنه 100% كذلك, هناك من يعتدي على الناس جسديا, فكريا جنسا و إيديولوجيا و حتى ميتافيزيقيا, مع وجود أسباب من مرض, ضغط, خوف, رهاب, تهديد, غيرة, الخ... و يمكن التعامل مع الشيء و إيجاد الحل و الإستمتاع و التعلم من الحياة.

فالعقرب يقضمه القنفد كالفول السوداني, كما يستعمل سُمه في إنتاج المصل, ربما يمكننا أيضا إختراع قصة مُخَزنبة (مُخَزنب كلمة لا أدري ماذا تعني) العبرة منها جعل المحنة منحة.

السلام عليكم
.
.
و الله يا اخي هناك صنف من العباد وصفهم بالعقارب ارحم من صفاتهم الحقيقية
.
هناك اشخاص دمروا حياة اشخاص ، هناك من كان سببا في هلاك العباد و غيرها من الكوارث
.
فالحقيقة تقال و الثقة في زماننا بالخالق فقط

[نبض قلبي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali harmal

نعم خيتي يجب وضع الثقة بمن تثق به حقا والتسرع بداية طريق الفشل والخوف سراج القلب .

السلام عليكم
و هو كذلك اخي الكريم
بارك الله فيك
شكرا على المرور

[نبض قلبي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zainab anwer

القصة معبرة اختي الثقة في الله علينا كبشر لأننا بحاجة الى حبل نعتصم به وهو شرع الله

عز وجل
اكييد
الثقة بالله أحق
بوركت على المرور

[نبض قلبي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboubakr92

الثقة في الله بكل جوارحنا هي كل شيء

و نعم بالله
بارك الله فيك
شكرا على المرور

[جَمِيلَة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا أختي نونو أتمنى أن بأفضل حال
يقول سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
"أحبب حبيبك هونًا ما عسى أن يكون عدوك يوما ما، وأبغض بغيضك هونًا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما"
فالمطلوب منا التّوسُّط في كل شيء وعدم المبالغة، فحتى لو كان الأصلفي العلاقات المريحة هو الثقة المتبادلة، إلا انه لا ينبغي أن تكون ثقة عمياء
حتى لا يصل الأمر إلى حد الغفلة، والمؤمن كيّس فطن لا ينتظر حتى تعم الكارثة ثم يقول خدعوني واستغلوني
ويبدأ في لعن الواقع والبلاد والعباد.
بالتالي وحسب رأيي:
علينا ابتداء ان نبني علاقاتنا مع الناس على اساس الثقة
بان نترك الشك جانبا حتى يثبت لنا عكس ما توقعناه فيهم في المقابل علينا أن نكون واعين يقظين لأي تغيرات محتملة،
فالمبالغة في حماية الذات مذمومة مثلها مثل المبالغة في الشك والارتياب.
الخيانة والأذى يمكنها أن تأتيك من أقرب إنسان ومن أكثر إنسان لا تتوقعها منه!! فهل سيجعلنا هذا نعيش في خوف ورعب
وهل نحن مطالبون بالثقة العمياء في الناس فقط لأننا نحبهم ونحترمهم
لا شيء يستحق منا التضحية براحة البال والسلام الداخلي، كما أن القليل من الفطنة والنباهة لا يقتل
يعني في جملتين بسيطتين:
"أثق بك ما دمت أهلا لهذه الثقة"/"لا أثق بك عندما تخون هذه الثقة"
هذا رأيي وأسلوب حياتي
بارك الله فيك أختي
تحياتي

[Elwawy]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبض قلبي

السلام عليكم
.
.
و الله يا اخي هناك صنف من العباد وصفهم بالعقارب ارحم من صفاتهم الحقيقية
.
هناك اشخاص دمروا حياة اشخاص ، هناك من كان سببا في هلاك العباد و غيرها من الكوارث
.
فالحقيقة تقال و الثقة في زماننا بالخالق فقط

نعم أختي أشاطركي الرأي, هناك من العباد من هو الشر بنفسه, لكن لن أكون مثله أو أعامله بالمثل ربما سينتبه و يستفيق و لن أكترث إن كان يدور في دائرتي أو لا.

دعيني أحكي لكي حكايتين الأولى سأضعها هنا و الأخرى كموضوع جديد لاحقا.

أنا الواوي بنفسه أعدت البكالوريا 4 مرات, عامي الأول في الجامعة أعادت لي أستاذة السنة حقدا "زكارا أو مكرا" حتى أن علاماتي كانت جيدة في الإمتحان الأول و الثاني تم إختراع إمتحان ثالث بمعامل 2 و إعطائي علامة منخفظة جدا و غير واقعية فقط لكي أعيد العام أنا شخصيا, و شخص أخر لأنه صديقي (ربما مستواه متدني نوعا ما لكن تم غدره لعلاقته بي)

قمت بطعن وطلب إعادة تصحيح, تم تجاهلي حتى بعد محاولات عديدة صارحني رئيس الكلية أنه من مستحيل أن يأتي أستاذ أخر لكي "يعكس" زميله و يقف معي, رغم أنه حق أي طالب أن يقوم بطعن, مرحبا بك في الجزائر.

إلتقت مع الأستاذة في الكلية, سلمت و قابلتها بوجه مبتسم و تكلمت معها بطريقة جد محترمة لدرجة أنها قالت لي ما هذه المحبة, مع أني أعدت لك السنة؟
الأستاذة لم تتراجع عن قرارها رغم محاولاتي في تبرير كل شيء, قالت لي أنت كنت مثابرمجتهد و نشيط في الأول ثم أصبحت مهمل (سأشرح هذا في فرصة قريبة في موضوع أخر), لم أقل شيء إبتلعت الأمر وعدت للمنزل. مع العلم أنه كان هناك العديد من الزملاء (إن لم يكن أغلبهم) ممن مات بالفرحة حين علم أني أعدت السنة, بسبب الغيرة و ما شابهها لا علينا.

بسبب هذه الحادثة تم وضع قانون/منشور في الكلية أنه لا يتم عرض نقاط المقياس (المادة) المعينة لأي فصل حتى نهاية العام, بمعنى أنه يتم ،إعادة من يريدون من الطلبة لأي سبب دون إعطاء فرصة لأحد للإحتجاج, هذا من أجلي عمِّي.

أعدت العام, و أصبحت أذهب للجامعة لدراسة مقياس واحد فقط, أمضيت عام أحاول أن أحبس نفسي يوميا على أن أقوم بجريمة, أو أقوم بإحتجاز كرهائن كل من ساهم في تعاستي و أعذبهم بدم بارد كالpsychopath , حتى أن صديقي (الذي أعاد السنة أيضا) منعه رئيس القسم من تغيير المجموعة (groupe) بحجة أن لا يدرس معي (كما يحدث مع الأطفال و التلاميذ التشويش) حقا صٌعقت من هذا.

لا علينا, إنتهى العام نجحت, العام الموالي, تسجيل, مفاجئة, ماذا؟ وجدت نفسي في مجموعة (groupe) للأستاذة التي أعادت لي السنة, إنتظر لحظة, هذه محاولة إخراجي من عقلي؟ علما أنه حدث لكثيير من الطلبة حالات جنون من قصص مماثلة, إتصلت بالوالد و سردت له الحكاية وسألته هل أدرس دراستي و أدرب النح أم أغير المجموعة (لأني أعلم أنهم يحاولون إيذائي)؟ قال لي دعك من هذه القصص أدرس عند الإستاذة و السلام.


دخلت أول حصة, إنبهرت الأستاذة عند رؤيتي. وخاصة أني كنت مبتسم و سألتها كيف الأحوال, ثم إنبهرت أكثر عند رؤيتي لأنها ظنت أني سأغير المجموعة.

في هذا العام, درست معي فتاتين جلبابيتين, أعادو السنة الثانية, -طبعا زكارا لأنهم بالجلباب أي مظهر للجهل عند البعض الله غالب- مع أنهم مجتهدات.
كنت أعمل مع الفتاتين البحوث الجماعية و العديد من المرات يسألن و يتعجبن كيف بإستطاعتك مسامحة من ظلمك و ضيَّعك عام من حياتك ثم الدراسة عنده و مقابلته و الضحك معه الخ...

في هذا العام تجردت حقا من الإحساس بسلبية الأخريين, مع أني كنت سأتجرد من الإحساس كالمجرم (في العام الذي سبق).

في هذا العام أصبحت جد عشوائي , أقوم بمحاضرة دون أن أنظر إلى أي ورقة, أحيانا أتظاهر أني لا أعرف جواب عن شيء معين لأترك الأستاذ يحس بمتعة إعطاء المعلومة, أساعد طلبة في عملهم و أترك عملي, أصبحت أتنازل رغم أني محق, الخ من الأشياء العشوائية التي عادة تؤثر فيها مشاعر البنادم, عشوائي دون مشاعر.

أثناء إمتحان أخر العام, طلبت مني الأستاذة أن أضع المخططات و عملي على الحائط, قلت لها لا يوجد مكان كل الحيطان معلقة فيها الطلبة الأخرون, فطلبت من أضع فوق الطاولات,فقمت بشيء عشوائي جدا عن قصد طبعا : تظاهرت أني أصبت بصدمة بسبب إسترجاع ذاكرة العام الذي أعدت فيه -ذلك العام قدمت عملي على الطاولات- و قلت لها أنه ذكرى سيئة , فقالت لي دعك من هذه الخرافات.

إنتهى العام ونجحت, و منذ ذلك اليوم و الأستاذة تصارع ضميرها تسأل عنى و تحاول دوما أن تكفر عن ذنبها بالكلام وأنا لا خبر بما تقول, حتى إنتهيت من الجامعة و بعدها عندما ألتقيها.

[هدوء قاتل]

لا تثق في غيرك ولا تظن ان هذا جبن وانما انت تبتعد عن مسببات التعاسة
بطريقة جيدة اتعامل مع الجميع وكاني صديق الجميع حتى العقرب لكن عن بعد ( لاتفادى السم ههه )لا تترك نفسك للدغ بمعنى اخر ز مانخالط لجاج ماينقبني

شكرا اختي ,

[*آمنة*]

فريديريتش نيتشة"الثقة كالمزهرية، حالما تنكسر لن تعود أبداً كما كانت حتى وإن أصلحتها."

قول صائب

متبع

[مـراس السلام]

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك على الموضوع القيم
حفظك الله أختي من لدغ العقارب وآمنك من غدر الأقارب.
أتفق معك أختي في أن بعض الناس عقارب وهم الخبيثون والخبيثات يتلونون بسرعة فائقة يجيدون النميمة كلامهم يجري لافساد لا لإصلاح،يستمتعون بإثارة المشكلات والضحك من بعيد همهم الإنتصار مستعملين أخبث الطرق يبتسمون في وجهك يطمئنونك وهم يحفرون لك على مهل هؤلاء علينا الحذر منهم بشدة عند معاملتهم.
إلا أن هناك طيبين يصنعون ما ذكرت حين يجعلونك تثق فيهم لدرجة لا توصف غير أنك مجرد احتمال في حساباتهم التي لا تنتهي ثم وبكل منطقية يغادرونك لتصبح مجرد ذكرى وحين تدور عليهم الدائرة، ويتدبرون المواقف يعودون إلى الإنسان النية ويذهلون من منطقيته! من قلبه الميت! الحقيقة أن لا وفاء لمن لا وفاء له ولهؤلاء الطيبين نقول:
"عجبا لمن يرجو حياة في قلب طعن من ظهره، وكيف للصدمات أن تنعش قلبا أهلكته طعنة بعمق الثقة؟ ليست سوى تستنزف ما تبقى فيه من تغافل حتى يهمد ولا يصلح له إلا الدفن والحزن عليه أياما ثم النسيان".

أما إن كنتم تتساءلون، كيف لهؤلاء أن يتجاوزوا أزمة الثقة؟ كيف لهم أن يصبحوا منطقيين؟
كيف لهم الخروج من أزمة الثقة الثقيلة التي آذت القلب والعقل معا فغدا القلب جريحا والعقل مجنونا لو لا لطف الله وسارت النفس تائهة بعد اطمئنان في متاهات التفكير والتنكير واللوم والعتب لدرجة يبدو فيها أن مواصلة الحياة مستحيلة ومريرة، حياة وحيدة وبائسة!

ويحدث هذا لأننا نحن من نقرر أن نحجز لهم في قلوبنا مكانا مثاليا لا يليق إلا بالكمال الذي لن يصل إليه أي بشري
ويحدث ذلك لأنه لا يجوز لهم ذلك المكان فذلك المكان ليس إلا لعلي عظيم محبته فوق محبة الجميع والثقة فيه أمان
ويحدث ذلك عندما نضع الثقة في إنسان نراه قويا، طيب الأخلاق، محبا للخير، متبعا للدين وننسى أنه إنسان ضعيف، محتاج، تغويه الدنيا...
يمكن لأزمة الثقة أن تحدث ضررا بليغا في مستقبل الإنسان إن لم يحكم أمره جيدا فهو سيكره الآخرين، لن يثق فيهم، سينعزل عن البشر، عن الحياة....

وحتى تتجاوزا أزمة الثقة إليكم الوصفة أيها الحساسون الطيبون:
قبل أن تطبقوا الوصفة إذا عزمتم توكلوا على الله واعلموا أن الأمر ليس سهلا بل يتطلب جهادا فيه تحمل،تعب وألم

* يجب أن تعترفوا لأنفسكم بأنكم كنتم جزءا من المشكلة فلو لا سماحكم لأنفسكم بتجاوزات ولو عن جهل لما استمر الطرف الآخر فيها.
*أنتم بشر خطاؤون فلا تكثروا لوم أنفسكم سامحوا طبيعتكم وتعلموا من أخطائكم وصلحوا أنفسكم
*سامحوا الآخر على خطئه وأدعو له بالخير وتمنوا له حياة ملؤها الخير تماما كما تتمنون لأنفسكم فكلاكما حر ولهم طريقهم ولكم طريق فهذا التسامح مع الوقت سيمنحكم سلاما وقوة للنفس.
*الرضا بحكمة الله في القدر والإقرار بالضعف وعدم معرفة الخير للنفس نحن البشر من يغيب عنا الغيب.
*طاعة الله بالإمتثال لأوامره واجتناب نواهيه خاصة تلك التي تتعلق بمشكلتكم.
* الإكثار من ذكر الله كلما لاح الحزن أو الأرق
*المداومة على قراءة القرآن الكريم والإستماع إليه
* الإستماع إلى الطيبين من الصالحين ممن ترتاح لهم النفس و تطمئن فتستجيب.
*وأهم هذه الإرشادات هي وضع الثقة الكلية في الله والثقة بقدر في الأشخاص.

بالصبر، بالممارسة، بالعزيمة ستخرجون من أزمة الثقة بكل ثقة في الله وتنزلون الآخرين منازلهم المستحقة من دون ظلم وستتجاوزون أزمة الثقة بإذن الله بكل قوة وترون الحياة من منظورها الصحيح ويتلاشى الوهم المستحيل ويحل المنطق.

[متفائلة في زمن الياس]

فاتو عليا هد الاشخاص سم قاتل يالطيف لكن عطاوني درس لاأعـــيده نهائيا