لهؤلاء .... إلى حيث ألقت رحلها أم قشعمِ

[علي قسورة الإبراهيمي]

هؤلاء

المُلطخة أيديهم بكل دماء الشرفاء من الجزائريين ااحرار
هؤلاء
الناهبون لخيرات البلاد، عصابة الفساد، الذين ظلموا العباد
هؤلاء
الجنرالان توفيق وطرطاق، والسعيد بوتفليقة الذي استقوى بأخيه وصار الآمر الناهي
ها هم يُعتقلون
كل جزائري وجزائرية يستبشرون باعتقالهم
أما أنا فيحضرني ما قاله ذلك الشاعر العربي:
إلى حيث يأوي الذئب من شدة الظمأ ** ومن حيث ألقت رحلها أم قشعمِ
فلتذهبوا إلى حيث ما حضّر لكم، غير مأسوف عليكم

[علي قسورة الإبراهيمي]

فثلاثتهم أذلوا العباد، وأفسدوا في البلاد، فكانت عدالة الشعب لهم بالمرصاد.
أمّا عدالة الله فهي أدهى وأمرّ
ثم أتبعتهم قرينتهم في الكذب والزيغ إلى السجن، " لويزة حنون"، فلها هي الآخرى في سجن الحراش طعم الهون
وأربعتهم في غياهب الزنزانات يقبعون
ألا ساء ما كانوا يفعلون، وفي خلق الله يرهبون.
فهؤلاء كم أتمنى من " فخامة الشعب" ألاّ يرأف بهم، ولا ينظر بالعطف إليهم.
وقد قيل أن وقت محاكمتهم عن قريب، فيا لهم من يوم عصيب
فأربعتهم قد أرضعوا بلبان اللؤم، وتربوا في حجر الشر والشؤم.
وكما قلتُ سابقاً، وأتبعه لاحقا، وكما الشاعر وكأن قولهم فيهم:
إلى حيث يأوي الذئب من شدة الظمأ ** ومن حيث ألقت رحلها أم قشعمِ
وما زال الحبل على الجرار