النظام الآيل للزوال (البوتفليقي) ترك لنا حرية تعبير غير منضبطة وبعيدة جدا عن المعنى الحقيقي للحريات الشخصية
فقد استخدم النظام السابق المنتديات لضرب الجزائريين بالجزائريين واعطائهم فرص لانتقاد اكبر الشخصيات السياسية -ولو كانت نزيهة- ثم ظهرت مواقع التواصل الاجتماعي الأمريكية وزادت من كثافة وقوة السب بين الجزائريين من مختلف الاصناف العرقية والاجتماعية وغيره
الآن نشهد فئة من الناس تخرج للشارع وتصرخ بالفم المليان كلامي موجه للجيش وقادته
وهي نفس الفئة التي كانت تريد ان تضع رئيس من العسكر ليبقي سلطتهم ونفوذهم
هي نفسها التي كانت تدافع عن بارونات الاستراد والتصنيع وقادة العسكر الظالمين
خرجوا ولا زالوا يخرجون ليوجهوا كلاما ضد أي شخص يهدد بفضح حقيقتهم امام الشعب الجزائري كله
بل وصل الحد الى درجة الطعن في الاعراض عن طريق الفيديوهات واختلاق الشائعات وغيره
المفروض وضع قانون يغرم صاحب الكلام النابي والغير مناسب مع وزن الشخص سواء مواطن او رجل سياسي وغيره
إننا نريد أن نحس بان بلدنا تخلص من النظام البائد الذي استعمل حرية التعبير لضرب الشعب بالشعب