العشرية السوداء - الصفحة 7 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

العشرية السوداء

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-12-14, 23:28   رقم المشاركة : 91
معلومات العضو
MO000
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية MO000
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لقد قرأت جميع الردود و المشاركات التي كتبت
الموضوع خطير و حساس
المشكلة هي أن عشرية الجزائر لم تنتهي و لن تنتهي
لقد تم تقليب الصفحة لكننا لازلنا في نفس الكتاب

لقد تم تمرير الكثير من الأكاذيب و الدسائس على الشعب الجزائري
و منها ما يسمى زورا و تدليسا بالمصالحة
و التي هي في الحقيقة عفو عام و شامل عن القتلة الحقيقية
و هذا العفو أصدره القتلة أنفسهم
من يملكون حصرا رقاب الجزائريين و دمائهم و أموالهم
إنهم كلاب فرنسا
حتى فرنسا لا تتشرف أن يكون من جنسها هذا النوع البشر
المأساة شارك في كتابتها عدة أطرافها
أن نتكلم عن حزب فرنسا فقط من الجنرالا و ننسى أخطاء الطرف الآخر فهذا أمر مرفوض و ليس من النصح , لكن أشدد على أن عملاء فرنسا هم سبب مآسينا

لقد زجت الجبهة بالجزائريين في دوامة من الفتن و القتل و الدماء بسبب تهورهم و طيشهم و جهلهم و بعدهم عن نصيحة أهل العلم
لقد كانوا سذجا و مغرمين بالشعارات , و يتحملون جزءا مما حصل للجزائر
و من بين أخطائهم و ضلالاتهم تمجيدهم للثورة الشيعية الخمينية الرافضية المجوسية و تأثرهم الشديد بالهالك الخميني
كذلك تغلغل فكر التكفير بينهم
و حتى مشاركة الروافض في قتل الجزائريين و إختراقهم للجماعات الإسلامية أنذاك

فهم أرادوا فعلا حكم الجزائر بالإسلام
لكن تلك الرغبة وضعتهم في صدام مباشر مع كلاب فرنسا
لكن كانت تلك أكبر منحة حصلت عليها و كلابها و هم الجنرالات في الجزائر لضرب الإسلام و إنهاك الجزائريين
حتى أصبحت الحرب على الإسلام معلنة
إنهم تربية المدرسة الكولونية
فقد تعلموا جيدا و تم إعدادهم لطرق الحرب القذرة
و قد طبقوا حرفيا ما كانت تقوم به فرنسا ضد مجاهدي جيش التحرير الوطني

خلقوا ثورات مضادة من خلال إختراق الجبهة الإسلامية و ارتكاب المجازر بإسمها
حتى أنه أصبحت بعض جماعات لا تعلم بأن أميرها عميل للمخابرات


و الله إن الجزائر أكبر مستنقع يمكن تصوره
مستنقع من الأكاذيب و التزييف و التضليل و التدليس
ما نعيشه اليوم هو امتداد للعشرية السوداء بوجه آخر
فقد تم إستغلال رغبة الناس بالبحث عن الأمن و الأمان فنفذ القتلة بل و ترقوا في مناصب الدولة
بل هم الدولة

لكن عاجلا أم آجلا ستدور الدائرة عليهم
و سيفرط فيهم أصدقائهم كما حصل و يحصل الآن









 


قديم 2011-12-23, 22:39   رقم المشاركة : 92
معلومات العضو
aurese
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية aurese
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

Ahmed Boukou Akrouh


الثورة الموءودة
الحلقة الثالثة

بدأت ترتسم ملامح هذا النظام الاستبدادي ابتداء من سنة 1958 حين اقتنعت فرنسا على لسان رئيسها شارل ديغول باستحالة استمرارها في احتلال الجزائر , و قررت الخروج , فشرعت في وضع خطة تضمن بها ديمومة سيطرتها السياسية و الثقافية على هذا البلد. فقامت بتسريب بعض جنودها و ضباطها من الجزائريين الذين أقسموا على الولاء لها , و حاربوا في صفوفها و شاركوا في عمليات عسكرية ضد الثوار, و الكثير منهم أياديهم ملطخة بدماء شهداءنا . إلى صفوف الثورة للاستيلاء عليها و وأدها - و لو بعد حين- وهذا حتى تضمن حماية مصالحها مستقبلا.
كما عمدت فرنسا في أيامها الأخيرة بالجزائر إلى تطعيم الإدارة في إطار ما يعرف بدفعة لاكوسط بشريحة من الموظفين الفرانكوفيليين شديدي التعلق باللغة و الثقافة الفرنسيتين. أجسادهم في الجزائر و عقولهم و مشاعرهم بفرنسا. هذه الفئة التغريبية المعادية لكل ما يرمز للعروبة , و المحاربة للقيم الإسلامية تحت مسمى الإسلاموية حتى لا تصطدم بالمجتمع الجزائري المعتز بدينه. كانت و ما زالت تمثل الواجهة المدنية لعسكر فرنسا.
كما بدأ بعض الانتهازيين و الوصوليين و متربصين السوء من الرجال المحسوبين على الثورة في فرض أنفسهم على قيادتها عن طريق المكر و الخداع حينا , و عن طريق التصفية الجسدية لبعض القادة التاريخيين أحيانا أخرى.
لهذا فلا غرابة أن تحوم الشكوك و ترتسم علامات الاستفهام و التعجب حول مقتل الشهيد زيغود يوسف , أو كيفية وصول المذياع المفخخ إلى يدي مصطفى بن بولعيد, أو من أوشى بالشهيد العربي بن مهيدي أو علي منجل , و من دل فرقة المظليين الفرنسية على مكان اختباء الشهيد علي لابوانت و جماعته , و من كان وراء مقتل الشهيدين عميروش و سي الحواس , و من له مصلحة في اختفاء جثتيهما الطاهرتين إلى حد الساعة , و من أوحى لفرنسا بالطريق الذي سيسلكه الشهيد العقيد لطفي عند عودته من طرابلس إلى عرينه بالحدود الغربية لكي تنصب له كمينا على مشارف مدينة بشار و تقضي عليه ؟؟؟
نشرت جريدة لاديباش دولاست الصادرة يوم الأربعاء 30 ديسمبر 1960 خبر مقتل العقيد لطفي رحمه الله , وذكرت بأن العملية تمت بناء على وشاية كان وراءها عقيد في صفوف الثورة رأى بأن بقاء العقيد لطفي على قيد الحياة سيمنعه من تحقيق طموحاته السياسية في المنطقة الغربية بالسيطرة على قوات الغرب , و بالتالي تبؤ مكانة قوية في جيش التحرير ككل. نظرا لما يتمتع به العقيد لطفي من ثقافة و دراية عسكرية, و قبول من طرف ثوار المنطقة. فضحى به قربانا لجشعه السلطوي. و الضابط برتبة رائد الذي كان يرافق الشهيد, و الذي أصيب بجروح بليغة أكد هذا. حيث كان يصيح..لقد خانونا ..لقد خانونا ....

حدثنا الدبلوماسي الجزائري القدير صالح بلقبي الذي كان يدرسنا مقياس الميثاق الوطني بالمدرسة الوطنية للإدارة أيام كان الميثاق الوطني يمثل مرجعية الدولة الجزائرية , و يحتل قمة هرم النصوص القانونية فيها. أنه لما كان سفيرا للجزائر بليبيا . كان كثيرا ما يسمع العقيد الليبي معمر ألقذافي يذكر الشعب الجزائري بشعب المليون شهيد. و في أحد لقاءاته معه قال قلت للعقيد : الشعب الجزائري لم يضح من أجل حريته بمليون شهيد فقط , و إنما بمليون و نصف مليون . فأجابه ألقذافي بسليقته البدوية المعهودة...نعم لكن النصف مليون أنتم الذين قتلتموه.

الحلقة الرابعة ستنشر غدا إن شاء الله










قديم 2011-12-26, 19:48   رقم المشاركة : 93
معلومات العضو
مشكاة الهدى
رحمها الله
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لكل من مر من هنا










قديم 2011-12-26, 21:59   رقم المشاركة : 94
معلومات العضو
aurese
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية aurese
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

Ahmed Boukou Akrouh

الثورة الموءودة
الحلقة السادسة

لقد تبين لي فيما بعد من خلال شخص كان ضابط احتياط يؤدي واجب الخدمة الوطنية . بأن هذه المجموعة من الدبابات كانت تابعة للفرقة 23 للمشاة الميكانيكية للفيلق 42 و الذي كان في هذه الفترة معسكرا بولاية الجلفة , و أن هذه الفرقة هي التي قتلت ثلاث شبان بمستودع الدقيق التابع لشركة سامباك بمدينة الجلفة.
لقد أنتفض سكان الجلفة على غرار الكثير من المدن الجزائرية في وجه النظام , و في بادئ الأمر دخلوا في صراعات كالعادة مع رجال الشرطة لما كانوا يكنوه لهذه الفئة من حقد نتيجة التجاوزات اليومية التي يتعرضون لها منها , و قام المتظاهرون بمهاجمة بعض مقار الشرطة , و لم يكن الشباب متحمسين لمواجهة الجيش الذي كانوا يكنون له كل مشاعر الاحترام , وحين تدخل الجيش كان المتظاهرون يرددون أغنية الراي المعروفة في ذلك الوقت ( قلبي بغا الزرقا و الخضرا علاش جات ) و هذا يعني أن صراعهم مع الشرطة , فلا داعي لإقحام الجيش فيه .
وصلت أخبار إلى الفرقة 23 هذه بأن مجموعة من الشباب هاجمت مخزن الدقيق لشركة سامباك , و أعطيت لهم أوامر صارمة من طرف قائد الفيلق الرائد كمال عبد الرحمن بإطلاق النار , فتوجهوا إلى هناك حيث وجدوا بعض الشباب قد استولوا على أكياس من السميد , فقاموا بإطلاق النار بالذخيرة الحية بغرض القتل على هؤلاء الشباب , فسقط في عين المكان ثلاث شبان مدرجين بدمائهم , و قد أحتضن كل واحد منهم كيس دقيق خضبه بدمه , و كان من بينهم مراهق في الخامس عشرة من عمره . قتلوا ببرودة دم و لأسباب تافهة.
بعد هذه المجزرة جاءت أوامر لهذه الفرقة بالتوجه ليلا إلى الجزائر العاصمة, و مع حلول الصباح كانوا بكل عتادهم على مشارفها, و هناك التقوا بفرقة المظليين التي جاءت من بسكرة.
يوجد بالفرقة 23 جندي بسيط من منطقة القبائل لذلك كان الكل يناديه بالقبايلي . كان سذجا لحد البلاهة. لكنه كان دقيقا جدا في رميه ببندقية السيمينوف , و بسبب هذه المهارة الفائقة اختير من طرف قيادته لتمثيل الفرقة في مسابقات الرمي التي ينظمها الجيش.
في إحدى المرات أقيمت مسابقة ببسكرة فتنقل لقبايلي للمشاركة فيها , و في هذه الرحلة تعرف إليه الملازم الأول لفرقة المظليين الذي أعجب كثيرا بمهارة الجندي في التسديد و إصابة الأهداف بدقة متناهية.
عندما سمع هذا الملازم الأول بوجود الفرقة 23 توجه إليها , و طلب من قائدها الاستفادة من خدمات القبايلي , و من هنا بدأت رحلة القنص . كان الضابط يحدد الهدف و الصياد يطلق بدقة متناهية, و أول ضحاياهما كانت امرأة صوب إليها بندقيته و هي تطل من شرفة بيتها فأصابها مباشرة في جبهتها فسقطت ميتة لتوها. و استمرت رحلة القنص, و كانت الجثث تتناثر مع كل طلقة, و من فرط ما قتل هذا الجندي أصيب بالجنون حيث أعدوا له ملفا طبيا و سرحوه من الخدمة الوطنية.
الفرقة 23 للمشاة الميكانيكية في إحدى مواجهاتها مع المحتجين . حدث و أن هاجمها سيل جارف من الشباب, ففر أغلب أفرادها على الأقدام تاركين عتادهم من خلفهم لكن قائد الفيلق الرائد كمال عبد الرحمن أطل من سيارته المكشوفة لحث جنوده على العودة و عدم ترك عتادهم , فرماه الشباب بعبوة مولوتوف أحدثت له حروقا بليغة في مناطق مختلفة من جسده...هذا الرائد أصبح لواء فيما بعد و تقلد عدة مناصب مهمة في الجيش الوطني الشعبي.

الحلقة السابعة ستنشر غدا إن شاء الله .










قديم 2015-02-21, 17:13   رقم المشاركة : 95
معلومات العضو
ناصف الورداني
مراقب عالم الطفولة، يومياتي واقسام الفرنسية
 
الصورة الرمزية ناصف الورداني
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز وسام التشجيع 
إحصائية العضو










افتراضي

الموضوع قديم للغاية
تم غلقه
بالتوفيق









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
السوداء, العصرية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:19

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc