فصل الشتاء يمر بأجواء مشمسة حارة والجزائريون يعزفون عن الصلاة الاستسقاء
الاسلام السياسي ووقوف العلمانيون خلفه:
يتمنع الكثير من الجزائريين عن الصلاة من اجل هطول المطر كل سنة ولا يمكن معرفة سبب ذلك
ربما ان الآلة الاعلامية العلمانية الجزائرية تساهم في ابعاد المواطن الجزائري عن معتقداته الدينية ,
رغم أن شعوب تدين بديانات أخرى تتجمع من أجل الصلاة لشفاء مريض او لهطول المطر
من بين الاسباب الأخرى هو تسيس الدين والقيام بصلاة الاستسقاء يعتبر امر وزاري يجب أن يمضيه
وزير الشؤون الدينية فالتحرك لا يقام بطرقة عفوية بل يجب أن يخضع لشروط العلمانيين..والعلمانيات الفاجرات
ومنها الاعلان عن يوم واحد للصلاة فيه يتم بثه يوم او يومان قبل يوم الصلاة وهذا لعدم اعطاء الفرصة للمسلمين
بتوحيد الراي ومعرفة طرق القيام بها
أما الشروط الحقيقية فيتم تجاهلها عمدا ومنها :
_ الخروج الى لمصلّى وليس للمساجد.
_ استحباب صّوم التّطوّع قبلها.
_ حثّ لمصلّين على الصّدقة قبلها.
_ تجنيب المجاهر بالكبائر:الربا,الزنا,الخمر…
_ قلب الرّداء.
لتكون الصلاة صحيحة لا بد أن يسبقها الصيام والصدقة وتوحيد وقتها
وكانت عبادة حسب كتب السيرة حيث يخرج الناس من الملك الى الفقير طلبا للمطر
وليس عادة
كما أن العلمانيون والعلمانيات بفلسفتهم المكيافيلية الخبيثة يظهرون سخريتهم من صلاة الاستسقاء
في الصوشل ميديا وأن الحكم للطبيعة حسبهم بينما لا يتكلمون عن ديانات أجدادهم الوثنية فهي تمر
تحت غطاء احتفلات ثقافية تتغنى بالقبايل كهدف أساسي ...
الغناء الشركي يوم 11 جانفي:
كانت الأمطار تهطل في الجزائر كما في أوروبا قبل سنة 1980 الى أن تم ادخال ما لم تدخله فرنسا
وهو احتفالات يناير المستوحات من جدارايات ورسومات معابد مصر القديمة أو kemet حيث صاغ
هؤلاء ديانة جديدة يحتفل بها كل يوم 11 جانفي وهي احتفالات شركية أي يعطون شريك لله وهواله
المطر أنزار واله أخر وهو الكبش أكوش
ويتجمع كل سنة البربر في أماكن متفرقة من ربوع الوطن للغناء بلا بكل حرية وسلام لآلهتهم المزعومة
إحتفالات في كل بيت !!!:
المصيبة هو أن تقريبا كل بيت بربري يعرف نفس الأجواء وهي طقوس غريبة يعتبرها المختصون
في شؤون الدين وثنية شركية وهي التكبر على الله عز وجل
(وقال الّذين لا يرجون لقاءنالولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربّنا لقد استكبروا في أنفسهم وعتوا عتوّا كبيرا).
بل يطلبون الرحمة من إله يصنعوه مما يقرؤونه من كتابات على الصخور البالية وأوراق التحنيط ...المعفنة ...الخ
ومنها وضع طفل رضيع على قصعة ويتم تطبق افعال غريبة على وجهه
انتشار الاحتفالات وقدوم البلاء للوطن:جوع وخوف وجهل
منذ البدا بالتصديق بتلك الخرافات هالت علينا كل الويلات فلم تمضي 20 سنة
من التخلص من الهيمنة الفرنسية المسيحية أهل الكتاب لتحل علينا الهيمنة الوثنية
ويستقبل الجزائريون فصل المطر والزراعة بالغناء للأله المزعومة والقيام بطقوس كثيرة
جدا كإطعام النمل
كل هذه الممارسات هي أسباب توقف هطول المطر منذ سنة 1980 الى اليوم حيث شهدت البلاد سنين
من التخلف لم يعرفها اي بلد بسبب قيام عرق بشري بالتحكم بالجزائر عن طريق الماسونية التي عادت
بقوة بعد وفاة الرئيس هواري بومدين الذي يعتبر أول رئيس يطرد منظمة ماسونية وهي اللاينز الذين
عاثوا الفساد في الجزائر ونشروا
الفساد القتل السرقة الخداع الخبث النفاق الكذب عقوق الوالدين الغش الخداع السحر الحسد القمار اكل
اموال اليتامى الربا البخل الزنى اللواط السحاق شرب الخمر و تعاطي المخدرات والاقراص التهريب عبر
الخارج وعبر الحدود عبادة الاشخاص و عبادة النساء والاموال وترك عبادة الله عدم الخوف من الله
و سب الدين و الله , والاستهزاء بالدين انعدام القضاء العادل والتخلي عن حكم الله
كل هذه الاشياء اصبحت منتشرة و عادية في مجتمع الجزائري الشيء الذي يبعد عنا المطر
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2020-02-09, 21:16
فصل الشتاء يمر بأجواء مشمسة حارة
العرض العادي
