ما الفرق بين ثورة الشعب وأبنائه و"وثورة " الاستعمار ووكلائه ؟؟؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ما الفرق بين ثورة الشعب وأبنائه و"وثورة " الاستعمار ووكلائه ؟؟؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2020-01-26, 10:01   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










B1 ما الفرق بين ثورة الشعب وأبنائه و"ثورة " الاستعمار ووكلائه ؟؟؟

ما الفرق بين ثورة الشعب وأبنائه و"ثورة " الاستعمار ووكلائه ؟؟؟
.
عاش الفريق المجاهد "أحمد قايد صالح" رحمه الله تعالى برحمته الواسعة مجاهداً ومات شهيداً ، ومن الأهمية بمكان ونحن نتحدث عن هذا الإنسان المخلص التذكير أنه كان من أبرز الضباط الأحرار الذين وقفوا على تحضير ثورة 22 فيفري 2019 ، بل والمشاركة فيها بشكل من الأشكال لإنهاء نظام قديم وبعث نظام جديد على أسس بيان الفاتح من نوفمبر 1954 المجيد وثورة التحرير الجزائرية المظفرة .
إن الثورات الملونة (ما يسمى بالربيع العربي) حاولت أن تُزييف وتُحرف التاريخ وأن تقول لنا كذباً وزوراً وبهتاناً أن الثورات الخالدة في التاريخ لا تقوم بها إلا المعارضات المدنية والجماعات السياسية وبخاصة في العصر الذهبي للإخوان المسلمين الذين يُرافعون فيه على أطروحةٍ فاسدةٍ وهي أن جماعة الإخوان المسلمين تحديداً هي من فجرت الثورات (في الموجة الأولى) وهي من تُفجر الثورات (في الموجة الثانية) التي كانت كُل مظاهرها عُنفاً وخراباً واستجلاباً للاستعمار وتشجيعاً للتدخلات العسكرية (الحلف الأطلسي ، والاحتلال التُركي) وتقسيم الأوطان اجتماعياً وجغرافياً وعِرقياً ودِينياً ومذهبياً وإيديولوجياً وحاولوا غسل أدمغة شباب هذا الزمان وصوروا لهُم أن الجُيوش والعسكر هم أعداءٌ للأوطان وسبب هزائمه وما هُم فيه من أحوال اجتماعية وغياب التنمية والتطور والتقدم ...إلخ ، ولكن حراك الجزائر في 22 فيفري 2019 قلب الصورة النمطية الدعائية الكاذبة التي تم تسويقها طوال الفترة الطويلة الماضية من تاريخ أُمتنا وأظهر للعالم أن الجُيوش الوطنية لها ثوراتها هي الأخرى ، وأن الضباط الأحرار هُم من فجروا قديما وحديثا وحتى اليوم وحتى لحظة كتابة هذه السطور ، ثورات التحرُر بوجه الظلم والطغيان والاستعمار والهيمنة ، فثورة الفاتح من نوفمبر 1954 كانت ضد الاستعمار الفرنسي الغاشم والتي حققت استقلال الأرض ، بينما ثورة 22 فيفري 2019 التي فجرها الضباط الأحرار في داخل الجيش الجزائري بقيادة المرحُوم بإذن الله تعالى "أحمد قايد صالح" كانت ضد بقايا الاستعمار في الجزائر من الأقلية السياسية والعرقية والثقافية واللغوية التي ظلت تحكُم لعدة عقُود وتستولي على السلطة وتنهب البلاد وتخدم أجندات أسيادها من العدو القديم الجديد وأنها بهذه الثورة المباركة حررت الوطن الذي كان مخطوفاً لعقودٍ من الزمن لصالح فرنسا الاستعمارية بواسطة وُكلائِها وعُملائِها في الداخل ممن ترَكتهُم بعد استقلال الجزائر ، وإلا ماذا يعني أن يخرُج الملايين من الجزائريين في تشييع مجاهد مثل "أحمد قايد صالح" ؟ ماذا يعني أن يخرُج ملايين من الشعب الجزائري في تشييع الفريق "أحمد قايد صالح" ؟ ماذا يعني أن يخرُج الشيوخ والعجائز والشباب والشابات بالملايين في توديع عسكري إلى مثواه الأخير اسمه "أحمد قايد صالح" ؟ ماذا يعني أن يخرُج ملايين الناس في بلد ودولة من العالم الثالث (أَين يَتهِمُ فيها الغرب والمعارضة من أبناء أمتنا من منصات اعلامية وتواصل وحتى من خلال كتب ومقالات من خارج الوطن أو في داخل الوطن على اختلاف مشاربها الجيُوش والعسكر في أوطاننا بكل المُوبقات والجرائم) في تشييع جثمان عسكري وأحد أفراد الجيش إلى مثواه الأخير ؟؟؟
أليس ذلك استفتاءٌ بالغ الأهمية يؤكد على متانة العلاقة بين الشعب الجزائري والجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني ...أبناء هذا الشعب العظيم ؟
أليس ما حدث يُكذب الأفكار التي يُروجها الاستعمار الغربي ووكلاؤُه من المعارضة من أبناء وطننا المقيمين في الخارج أو في الداخل و باختلاف توجهاتها ومشاربها وبخاصة الاسلاماوية منها في حق الجيوش والضباط والعسكر والضباط الأحرار من مفجري الثورات الخالدة تاريخيا وحتى يومنا هذا ؟
أليس ما حصل صفعةٌ قويةٌ في وجهِ مُحرفي التاريخ ومُزيفي حقائِقه والذين يسطُون اليوم على الثورة هذا الفعل والممارسة والقيمة العظيمة التي لا يقوم بها إلا المخلصين والأوفياء والصادقين من أبناء الشعب وليس الوكلاءُ والعملاءُ وأدوات الاستعمار القديم والجديد ؟
كل ذلك حصل في زمن الثورات الملونة وما يسمى بالفوضى الخلاقة وانهيار الأنظمة الوطنية وهيمنة الامبريالية وفي زمن ترسم فيه خرائط العالم والدول ما بعد الايديولوجيا وسقوط النظام العالمي ما بعد الحرب العالمية الثانية وما بعد سقوط المنظومة الاشتراكية ... في وقت لم نكن نتصور فيه عودة هذه المظاهر التي تذكرنا بزمن الثورات التاريخية ضد الامبريالية والهيمنة الغربية واعتقدنا أنها انتهت بلا رجعة .
إن قصة ارتباط الجيش الوطني الشعبي مع الشعب الجزائري تاريخياً ووجدانياً نُلخصها باختصار بثورة التحرير الوطني ، وبثورة البناء بناء الجزائر ما بعد الاستقلال ، وبتوديع الشعب الجزائري الأبي للعسكريين "هواري بومدين" و"الشاذلي بن جديد" بما يليق باثنين من أخلص أبناء الجزائر البررة المنحدرين من المؤسسة العسكرية الجزائرية الباسلة هذا كان بالأمس وبتوديع الشعب الجزائري الوفي المخلص واحداً من أبناء الجزائر الأطهار من الضباط الأحرار المجاهد الفريق "أحمد قايد صالح" رحمه الله تعالى رحمةً واسعةً إلى مثواه الأخير في مقبرة العالية في مربع الشهداء اليوم .
قلنا أن الثورات الخالدة عبر التاريخ في العصر الحديث والزمن المعاصر ، الثورات الوطنية ، الثورات الشعبية التي يقف الشعب كل الشعب إلى جانبها لا يصنعها إلا أبناء الشعب الحقيقيين الذين خرجوا من صلبه والذين لا يكون ولاءُهم أبداً إلا لهذا الشعب من أولئك البررة الوطنيين ومن بين هؤلاء نجد الضباط الأحرار الذين رأينا تاريخهم فيما مضى في كتب التاريخ ولكن من سوء حظنا كجيل جديد أننا لم نرى السابقين ولكن من حظنا أن كتب لنا الله فرصة لرؤية الضباط الأحرار في زمننا هذا والذين قل نظيرهم في هذا الزمن الصعب والذين من بينهم المجاهد الفريق "أحمد قايد صالح" رحمه الله تعالى برحمته الواسعة .
كما أن الثورة لا يصنعها العملاءُ والوكلاءُ والخونةُ من وراء البحار أو من الطابور الخامس في داخل أوطاننا خدمةً لبلدان ولدول استعمارية ظالمة غاشمة كانت وظلت تمتصُ وتستنزفُ خيرات بلداننا طيلة قُرون من الزمن والتي ما زالت تُعبر عن رغبتها الجامحة في احتلال بلداننا من جديد ولو بأشكال وأساليب أخرى من مثل اسقاط الأنظمة وتفجير الأوطان من الداخل بالحروب الأهلية ونشر الإرهاب وبعث المذهبية والعرقية والتقسيم الجغرافي واللغوي والديني والثقافي الذي إشتغلت عليه هذه الأنظمة في زمن استعمارها لبلداننا وفشلت في ذلك فشلاً ذريعاً ولكنها على ما يبدو لم تستسلم وهاهي اليوم عبر أذرعها وأدواتها ووُكلائها من العرقيين وتجار الدين وأشباه المعارضين تبعثُ مشروعها القديم هذا وتحُاول احياؤه من خلال ما يسميه عملاؤُها "بالثورة" ، ولكن الثورة الحقيقية يقوم بها أبناءُ الشعب البررة جنبا إلى جنب مع الشعب ولعل أبرز وأخلص وأصدق الثورات هي ثورات الضباط الأحرار على الأنظمة الفاشلة (ثورة ضباط الأحرار في مصر ضد الملك فاروق ، وثورة كوبا ، والثورة الصينية ، والثورة الفيتنامية ، وثورة الضباط الأحرار في مصر ضد نظام الإرهاب الإخواني في 30 يونيو/جوان 2013 ضد مرسي العياط ...إلخ) وثورات الجُيوش ضد الدول الاستعمارية الامبريالية كما هو الحال بالنسبة لجيش التحرير الوطني على فرنسا الاستعمارية وطردها من الجزائر إلى غير رجعةٍ .
إن الجزائر بشعبها وجيشها صنعت الاستثناء في العالم وبخاصة في العالم العربي الذي يشهد الفوضى الخلاقة أو ما يسمى "بالربيع العربي" الذي هو حجرة الزاوية في بناء ما يسمى "بالشرق الأوسط الكبير الجديد" الذي أهم ما فيه تصفية القضية الفلسطينية العادلة فيما يسمى " بصفقة (ترامب) القرن" في عصر الفتن والحروب الأهلية وتدمير البلدان العربية وتخريبها وتفكيك الجيوش الوطنية والدول الوطنية ، فمعظم البلدان العربية بَلعت الطُعم وحدث لها ما حدث ولكن الجزائر فجرت ثورتها باتجاه معاكس أي ضد بقايا الاستعمار وضد مخططاته التي رسمها للمنطقة ، فالضباط الأحرار من المؤسسة العسكرية هُم من حضر لثورة 22 فيفري 2019 ووقف عليها وحماها حتى اللحظة الأخيرة ، والشعب الجزائري الواعي والمتفطن لألاعيب الاستعمار هو الذي شارك في هذه الثورة المباركة وحرص على سلميتها حتى الدقيقة الأخيرة منها ولم تسقط ولا قطرة دم واحدة ، وعندما حاول أتباع الاستعمار ركوبها وتحريفها عن الأهداف الحقيقية ، (تلك الأهداف التي خرج من أجلها الشعب الجزائري بتأييد من جيشه والتي من أهمها على الإطلاق رفض البقاء تحت الوصاية الاستعمارية الفرنسية اللغوية منها والثقافية والسياسية والاقتصادي) انسحب الشعب الجزائري الواعي الفطن وهاهو اليوم هذا الشعب الكريم المقاوم والمناضل مُنكبٌ على بناءِ وطنهِ في ظل نظامٍ جديدٍ وفي ظل جمهوريةٍ جديدةٍ عُنوانها دَولةُ الحق والقانون وسيادة القرار .
بقلم: الزمزوم
ملاحظة: المجاهد الفريق " أحمد قايد صالح "رحمه الله تعالى برحمته الواسعة هو الآن في دار الحق ، والميت لا يمكن أن يقدم شيئا للحي ومهما كان منصبه أو مكانته فهو ينتهي وينتهي كل شيء بموته ، والدولة تغيرت سياستها 360 درجة عن سياسات الرجل الوطنية بعد وفاته رحمه الله وبدأ زمن التنازل والعودة إلى الوراء هذه حقيقة شعر بها جميع الجزائريين لذلك نحن نكتب ولا ننتظر شيء من أحد ، نحن نكتب الحق وللحق وقول الحق لرجل عاش خادما لبلده ومات شهيدا بعد أن قضى عليه التعب والإرهاق وهو يسعى بكل ما بقي له من قوة وهو في سن الثمانين من عمره وقد بعث الوطنية فينا وأيقظ فينا الحس التاريخي الوطني وبث فينا أحلاما لم نكن نصدق أنها ستعود ولكنه توفي قبل أن يرافقنا إلى تحقيقها كما وعدنا بذلك لأن الأجل سبقه ولكن حُسنُ نيته يكفينا وقد أحسن الله تعالى إليه بحسن الختام ومات على عهد الشهداء ، فرحم الله المجاهد الفريق "أحمد قايد صالح " ونحن نذكر الرجل بعد أن نسيه الرفقاء والأصدقاء قبل الأعداء والخصوم .








 


رد مع اقتباس
قديم 2020-01-26, 10:20   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لا ينبغي أن ننسى أن الجيش المصري كان رافضاً لمسألة توريث جمال مبارك منذ الوهلة الأولى ، الجيش المصري يكن احتراماً كبيراً لكل القادة المنحدرين من مؤسسة الجيش الذين حكموا مصر كرؤساء ولكنه كان يرفض رفضا مطلقاً وقاطعاً فكرة التوريث وتسليم حُكم مصر لجمال مبارك ورجال الأعمال (الأوليغارشيا) من أمثال أحمد عز ، لذلك شارك الجيش المصري كمؤسسة بشكل أو بآخر في تفجير ثورة 25 يناير 2011 ... ولكن ركوب التيارات والتوجهات والأحزاب الأخرى وعدم رغبة الجيش المصري الظهور في الصورة يكون السبب الذي غطى على أي حديث عن أي دور يذكر له ، هذه الفرضية تحدثت عنها قنوات ومحللون ومختصون ... بعد تلك الأحداث بمدة قصيرة .
فالجيش المصري قام بثورة ضد رجال الأعمال والأوليغارشيا الذين حاولوا الاستيلاء على السلطة ونظام الحكم تحويل الدولة والوطن إلى شركة خاصة عائلية ... والإخوان وأقرانهم حاولوا سرقة وخطف هذه الثورة وقطف ثمارها ... فالجيش قام مرة ثالثة بعد ثورة يوليو المجيدة وثورة يناير بتفجير ثورة 30 يونيو/جوان 2013 لإزاحة المتسلقين ممن حاول سرقة ثورتهم ...لا توجد ثورة مضادة ... توجد ثورة قام بها الضباط الأحرار في الجيوش العربية ... ما قام به الإخوان والأحزاب والحركات الطفيلية المتسلقة يمكن أن نسمية اختراق للثورات لكنه فشل في نهاية المطاف ، هذا الأمر يختلف مع ما حدث في سوريا لأن البلدين يتشابهان في الكثير من الأشياء ففي سوريا لم تكن فكرة التوريث مطروحة ... لذلك جاءت الأحداث في السياق مختلفة مع أحداث مصر ... سوريا استهدفت لعدة أسباب منها:
1 – أنها دولة مواجهة رفضت التطبيع مع الاحتلال الصهيوني ودعمت المقاومة الاسلامية في جنوب لبنان وفي الأراضي العربية الفلسطينية المحتلة .
- سورية دولة اجتماعية رفضت رفضاً قاطعاً الانخراط في نظام عالمي دولي تشكل بعد سقوط المنظومة الاشتراكية يتجه بقوة لاقتصاد السوق وتبني الرأسمالية المتوحشة .
3 – سورية هي البوابة لاحتلال وللسيطرة على الشرق الأوسط (المشرق العربي الكبير) وهذا هو الذي أدركته تركيا وإيران منذ البداية ، فسورية هي مفتاح وبوابة هذه المنطقة ولذلك حاولت هاتين الدولتين احياء امبراطوريتهما انطلاقاً من سوريا .
4 – سوريا بموقعها الاستراتيجي حلقة وصل بين أقصى جنوب غرب آسيا والمنطقة العربية مع أوروبا بارتباطها جغرافيا مع تركيا الأوروبية والعالم العربي الذي تترمى أوصاله إلى حدود آسيا ، لذلك لعب الغاز وخطوط امداداته إلى القارة العجوز دوراً كبيراً فيما حصل لها .










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:10

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc