المشكلة , الأبديّة , صراع الأجيال - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

المشكلة , الأبديّة , صراع الأجيال

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-12-12, 08:34   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
yousra14
عضو محترف
 
الصورة الرمزية yousra14
 

 

 
الأوسمة
وسام العضو الذهبي في قسم الحياة الزوجية 
إحصائية العضو










افتراضي المشكلة , الأبديّة , صراع الأجيال


السلام عليكم ورحمة الله
الأجيال ( شيوخ ـ شباب ) في صراع لا ينتهي ولن يتوقف مادام

الفكر يتعدّد ويتطوّر ..
فما يراه الأجداد جيّدا وممتازا يراه الشّباب

تخلّفا وجهلا ’ ومايراه الشباب تطوّرا و وعيا . ينظر إليه الشيوخ

على أنّه طيش وانحلال ..
والهوّة بين الجيلين في اتساع

مستمرّ لأسباب كثيرة منها التطوّر التكنلوجيّ


المشكل يكمن في أنّ الأسرة والمجتمع عموما مهدّدان بالزّوال ...

والآن هل الظروف السّياسيّة والإقتصاديّة سبب في ذلك؟

وكيف يمكن لنا أن نقرّب بين الجيلين ونجعلهم يتعايشون تعايشا

سلميّاخاليّا من التّصادم و ملؤه التّفاهم والتعاون ؟

حلولكم ستنير الطريق للكثيرين الذين يتخبّطون في هذا المشكل

ودمتم سالمين.











 


رد مع اقتباس
قديم 2013-12-12, 08:41   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عبد الرؤوف24
عضو متألق
 
الصورة الرمزية عبد الرؤوف24
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
طبعا هناك هوة فعليا بين الجيلللللللللللللين لكن المفروض من كبار اسن من يتقرب من فئة الشباب وذالك ان الشاب مازال لايفهم امور فى احياة وربما يرى كل نصيحة من شيخ انه متخلف أو مخرف ...










رد مع اقتباس
قديم 2013-12-12, 08:53   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
yousra14
عضو محترف
 
الصورة الرمزية yousra14
 

 

 
الأوسمة
وسام العضو الذهبي في قسم الحياة الزوجية 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله

صحيـــــــــــــــح مازال الشباب يجهل الكثير من أمور الحياة وبما انّ ـــ الفايتك بليلة فايتك بحيلة ــ هو الذي عليه أن يتقرّب من الأصغر ويدلّه .

سؤالييييييي لك


ما هي الطرقة الجيّدة التي يفعل بها ذلك ولربّما ذلك الشاب يرفض منه التدخّل في شؤونه كما يسمّها هو ؟ هل تنوّرنا يا المهتدي ولك الأجر؟ وأسفة نسيت أن أقبس ردّك










رد مع اقتباس
قديم 2013-12-12, 10:48   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عبد الرؤوف24
عضو متألق
 
الصورة الرمزية عبد الرؤوف24
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yousra14 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله

صحيـــــــــــــــح مازال الشباب يجهل الكثير من أمور الحياة وبما انّ ـــ الفايتك بليلة فايتك بحيلة ــ هو الذي عليه أن يتقرّب من الأصغر ويدلّه .

سؤالييييييي لك


ما هي الطرقة الجيّدة التي يفعل بها ذلك ولربّما ذلك الشاب يرفض منه التدخّل في شؤونه كما يسمّها هو ؟ هل تنوّرنا يا المهتدي ولك الأجر؟ وأسفة نسيت أن أقبس ردّك

وعليكم والسلام ورحمة الله وبركاته

سؤال صعيب كى نكبر حوالى 60 نجاوبك:d





















فى رراى لازم يعتمد اسلوب غير مباشر ويغتنم الوقت المناسب ويتغاضى عن بعض الامور لانها تذهب مع سن المراهقة
شكرا جزيلا









رد مع اقتباس
قديم 2013-12-12, 10:57   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
yousra14
عضو محترف
 
الصورة الرمزية yousra14
 

 

 
الأوسمة
وسام العضو الذهبي في قسم الحياة الزوجية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهتدى بنور الله مشاهدة المشاركة
وعليكم والسلام ورحمة الله وبركاته

سؤال صعيب كى نكبر حوالى 60 نجاوبك:d





















فى رراى لازم يعتمد اسلوب غير مباشر ويغتنم الوقت المناسب ويتغاضى عن بعض الامور لانها تذهب مع سن المراهقة
شكرا جزيلا



أضحك الله سنّك على رأي أخينا مسلم سنّي .

بارك الله فيك على النصيحة فعلا جيّدة وإن شاء الله بعد 60 سنة

تحكيلي تجربتك وإذا لم أكن موجودة احكيها حتى يستفيد منها الغير












رد مع اقتباس
قديم 2013-12-12, 11:36   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
السيدة كرمين
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية السيدة كرمين
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24

عودة ميمونة نورتي المنتدى عزيزتي يسرى


بالنسبة للموضوع فهو رائع وقيم جدا لأنه سيفتح المجال للثراء المعرفي وتحليل ودراسة المشكل


أجد شخصيا ان هذا الصراع هو ازلي ابدي بعيدا عن التعريفات و النظريات المتأمل منا للواقع يجد أن لهذا الصراع عدة اشكال منها الفكري والسلوكي واللغوي والثقافي و سياسي وديني واجتماعي وتربوي.
فالصراع اللغوي
يظهر من خلال الهجوم على اللغة العربية، واتهامها بالجمودِ، وعدمِ القدرةِ على مسايرة المستجدات العلمية والحضارية الجديدة، والصعوبةِ والتعقيدِ، والدعوةِ إلى اختيارِ لغاتٍ أوروبية للحديث، والتكلم والكتابة بل وذهبوا لأبعد من هذا استعمال اختصارات ولغة وسطية بين العربية واللغة الأجنبية وحتى لغة شارع مموهة
أما الصراع السلوكي
فهو ظاهر من خلال اللباس الذي لا يمت بصلة لمجتمعاتنا ولا لعاداتنا وتقاليدنا و التسريحات والاكسسوارات وغيرها طريقة المشي و الكلام حتى بات للمتحولين مكان واجبار للاعتراف بهم ويثورون على من ينتقدهم والكل يجمع على ان سباب فساد المجتمع هو جيل الكبار
وما زاد الطين بله هو التعرض للبنات و الهروب من البيت و الخروج عراه في الشوارع كنوع من التوره أو الرفض

أما الصراع السياسي
جلي في انتقاد سياسة الكبار و انتقادهم انهم لم يتركوا لهم الفرصة لتجديد وتيرة المجتمع ونتج عنه الانقلابات ومايعرف بالربيع العربي وما ازم الوضع هو رفض الكبار ترك للصغار للتسيير السياسي بدعوى انهم غير قادرين على تحمل المسؤولية

ولعل الصراع الديني
هو أخطر انواع الصراع حيث اصبح هناك تهجم على العلمات والعقائد و الشعائر و التشكيك في نبوة النبي وتكذيب الصحابة ووو بحيث اصبح الخروج عن الدين من مظاهر الحداثة

أما الصرع الأسري
كانت الأسرة تنعم بالمودة و الرحمة والدفئ اليوم صار الأبوان يُشتمان ويَشتمان الابن يضرب اباه ويقته ويتبرأ منه ويخجل به وووو


ولعل سبب هذا الصراع هو فقدان القدوة سواء في الأسرة أو العائلة أو المجتمع او الشارع او المدرسة ...
- ضعف الوازع الديني فلم يعد الدعاه و العلماء يقومون بعمل الاصلاح الاجتماعي
- افتقار الشباب للامان الأسري و الاجتماعي وحتى السياسي
- اكثار الدعاء على الأبناء من قبل الأولياء وحتى لومهم والعتب عليهم التحدث بهم عند الغير
- تدهور الدور التربوي فللاسف غيبت المدارس التربية الاسلامية السليمة وتاريخ الاسلام والسيرة النبوية
ولهذا صار من السهل اختراق اي شخص وسرعة تأثره بالغرب ..
- وسااااااااااااااائل الاعلام المعاصرة بدون تعليق

الحلول تكمن في التحليل الجيد للاسباب وتدارسها وعلاجها وتظافر الجهود من الجميع












رد مع اقتباس
قديم 2013-12-12, 11:54   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
yousra14
عضو محترف
 
الصورة الرمزية yousra14
 

 

 
الأوسمة
وسام العضو الذهبي في قسم الحياة الزوجية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيدة كرمين مشاهدة المشاركة
عودة ميمونة نورتي المنتدى عزيزتي يسرى

بالنسبة للموضوع فهو رائع وقيم جدا لأنه سيفتح المجال للثراء المعرفي وتحليل ودراسة المشكل


أجد شخصيا ان هذا الصراع هو ازلي ابدي بعيدا عن التعريفات و النظريات المتأمل منا للواقع يجد أن لهذا الصراع عدة اشكال منها الفكري والسلوكي واللغوي والثقافي و سياسي وديني واجتماعي وتربوي.
فالصراع اللغوي
يظهر من خلال الهجوم على اللغة العربية، واتهامها بالجمودِ، وعدمِ القدرةِ على مسايرة المستجدات العلمية والحضارية الجديدة، والصعوبةِ والتعقيدِ، والدعوةِ إلى اختيارِ لغاتٍ أوروبية للحديث، والتكلم والكتابة بل وذهبوا لأبعد من هذا استعمال اختصارات ولغة وسطية بين العربية واللغة الأجنبية وحتى لغة شارع مموهة
أما الصراع السلوكي فهو ظاهر من خلال اللباس الذي لا يمت بصلة لمجتمعاتنا ولا لعاداتنا وتقاليدنا و التسريحات والاكسسوارات وغيرها طريقة المشي و الكلام حتى بات للمتحولين مكان واجبار للاعتراف بهم ويثورون على من ينتقدهم والكل يجمع على ان سباب فساد المجتمع هو جيل الكبار
وما زاد الطين بله هو التعرض للبنات و الهروب من البيت و الخروج عراه في الشوارع كنوع من التوره أو الرفض

أما الصراع السياسي جلي في انتقاد سياسة الكبار و انتقادهم انهم لم يتركوا لهم الفرصة لتجديد وتيرة المجتمع ونتج عنه الانقلابات ومايعرف بالربيع العربي وما ازم الوضع هو رفض الكبار ترك للصغار للتسيير السياسي بدعوى انهم غير قادرين على تحمل المسؤولية

ولعل الصراع الديني هو أخطر انواع الصراع حيث اصبح هناك تهجم على العلمات والعقائد و الشعائر و التشكيك في نبوة النبي وتكذيب الصحابة ووو بحيث اصبح الخروج عن الدين من مظاهر الحداثة

أما الصرع الأسري كانت الأسرة تنعم بالمودة و الرحمة والدفئ اليوم صار الأبوان يُشتمان ويَشتمان الابن يضرب اباه ويقته ويتبرأ منه ويخجل به وووو


ولعل سبب هذا الصراع هو فقدان القدوة سواء في الأسرة أو العائلة أو المجتمع او الشارع او المدرسة ...
- ضعف الوازع الديني فلم يعد الدعاه و العلماء يقومون بعمل الاصلاح الاجتماعي
- افتقار الشباب للامان الأسري و الاجتماعي وحتى السياسي
- اكثار الدعاء على الأبناء من قبل الأولياء وحتى لومهم والعتب عليهم التحدث بهم عند الغير
- تدهور الدور التربوي فللاسف غيبت المدارس التربية الاسلامية السليمة وتاريخ الاسلام والسيرة النبوية
ولهذا صار من السهل اختراق اي شخص وسرعة تأثره بالغرب ..
- وسااااااااااااااائل الاعلام المعاصرة بدون تعليق

الحلول تكمن في التحليل الجيد للاسباب وتدارسها وعلاجها وتظافر الجهود من الجميع






وعيكم السلام السيّدة الفاضلة كرمين

المنتدى منوّر بكم والله وعودتي بفضل الله وبفضل كلامكم الطيّب الذي يشجّع ويدفع للتفاؤل ..

ردّ قمّة في الروعة وللتعقيب عليه أحتاج وقتا غير متاح لي الآن والله جدّ مشغولة سأعود إن شاء الله للتعقيب وجعله الله في مسزان حسناتك









رد مع اقتباس
قديم 2013-12-12, 12:34   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
جمال الدين الأفغاني
مؤهل سابق
 
الأوسمة
أفضل موضوع في القسم العام 
إحصائية العضو










افتراضي


هذا مشكل مركب من عدة مشاكل حسب رأي

أولا لنتكلم عن بلدنا الجزائر كمثال حي على هذا الصراع الحالي

فالشعب الجزائري مر بمراحل تاريخية لا ابالغ ان قلت انه لم يمر بها شعب مثله

فتاريخ الجزائر منذ قرون كان مشرقا وكانت تحتل مكانة مرموقة بين الأمم

والشعب الجزائري كان من الشعوب المحافظة على هويتها وشخصيتها وطبعا

كانت الهوية الاسلامية والشخصية الاسلامية تمثل طابع هذا الشعب

والذي جرى أن الشعب الجزائري شاء القدر أن يدخل في مرحلة جديدة

وتحدي عظيم وهو ما يسمى "الاستعمار" وهو استدمار حقيقة

فمرحلة الاستعمار كان الشعب الجزائري في تحدي حقيقي أمام هجمة شرسة

لم يع التاريخ لها مثيلا وكانت شخصيته وهويته على المحك وكلنا نعرف تفاصيل

ما حدث منذ 1830 الى 1962 حيث نال الشعب الجزائري استقلاله واسترد حقه المغتصب بالقوة

ولكن للأسف لم نخرج من استدمار غاشم الا ودخلنا مرحلة جديدة لا تقل خطورة عن الاولى وهي

مرحلة الغزو الفكري ومحاولة الأعداء مسخ المجتمعات وتعريتها من خويتها وشخصيتها

وهذا ما نرى نتائجه الآن

من جيل لا يعرف هويته أين كانت في الماضي وأين هي الآن والى أين تسير !!!!!

فالاجيال المفروض انها تكون استمرار لحركة اجتماعية وخط مستقيم تفرضه العادات والتقاليد

وهذا أمر تشترك فيه جميع الشعوب ونحن كمسلمين المفروض انه لدينا إرث عظيم

ولدينا دين نتبعه سماوي يمثل آخر دين أنزل الى الأرض ناهيك عن عاداتنا وتقاليدنا المستقاة

من ديننا والتي يفتخر بها الشعب الجزائر ولن للأسف مع الهجمات الفكرية والغزو الثقافي

بات الشعب الجزائري يفقد هويته شيئا فشيئا فمثلا الجيل الذي جاء بعد الاستقلال

كان مفعما بالحيوية والطموح ويريد بناء دولة جزائرية حديثة تناطح الدول الكبرى

وفي نفس الوقت متمسك بهويته الاسلامية العربية الاصيلة ولغته العربية وارضه الجزائر

ولكن مع الوقت وعبر عقود بعد الاستقلال انحرف المسار وانحرفت البوصلة

فطغت علينا التبعية للغرب فمن اللباس الى طريقة التفكير الى التبعية في كل شيء

بدأت الهوة تتسع بين جيل طموح متمسك بدينه ولغته وهويته الاسلامية

الى جيل "مسخ" لا يعرف تاريخه ولا يعلم ماضيه ولا يدرك أهمية وجوده في الحياة

فقط يعيش ليأكل وينام ويلعب ويمضي ساعات في اللهو اللعب بلا غاية ولا هدف في الحياة

فاصبح الآباء ينظرون لأبنائهم ويتحسرون على الماضي

فالرجولة كانت رجولة باتم معنى الكلمة فالرحل كان رجلا في لبسه وكلامه وتفكيره

والمراة كانت مرأة بأتم معنى الكلمة حياء وأخلاق وطاعة لله ولرسوله ولمن هو مسؤول عنها

أما الآن فاختلط الحابل بالنابل فلا الرجل حافظ على رجولته وشهامته وكرامته كرجل

ولا المرأة حافظت على أنوثتها ورأس مالها حيائها وطاعتها لربها ومن هو مسؤول عنها

فتمرد الجميع على الجميع وأصبح كل واحد حر في نفسه يفعل مايحلو له دون رقيب

والكل مكتوف الايدي لا يجد ما يغير به الواقع اللهم إلا إنكار بالقلب أو اللسان في أحسن الاحوال

ولكن بالمقابل الامل لا ينقضي الى يوم الدين ومادام قد جاء في الحديث

انه لو قامت القيامة وفي يدي أحدنا فتيلة فليغرسها كما جاء في الحديث

فالأمل لا ينقضي والصلاح ومحاولة الاصلاح لا تنتهي الى يوم الدين

ولذلك ما علينا فعله هو ان نبدأ بانفسنا نحاسبها هل نحن تأثرنا بهذه الموجة العاتية

التي تكاد تاتي على الاخضر واليابس فان كان نعم فلنصلح من انفسنا

ولنتوب عن ما فرطنا فيه من واجباتنا كمسلمين فلنرجع الى ربنا ونتوب توبة نصوح

وان كنا لم نتاثر ولازلنا متمسكين بديننا فلنثبت عليه ولا نرتمي في احضان الفتن والضلال

ولنتمسك بهويتنا الاسلامية وشخصيتنا المحصنة بفضائل الاخلاق وكمال الصفات

وكذلك الازاوج فلا يقفون موقف المتفرج بل عليهم مسؤولية التغيير وذلك بداءا بالاولاد

فلا نترك لهم الحبل على الغارب ونقول هم احرار يفعلون بحياتهم ما يشاؤون

فلا والف لا فستسألون يوم القيامة عن انحرافهم وضياعهم يا اولياء

بل عليكم تربيتهم على الطاعة والاخلاق والفضيلة والحرص ان يصحبوا الصحبة

الطيبة الصالحة ثم بعد ذلك تحرصوا على تعليمهم العلم النافع وتنبيههم

على مخاطر الفتن المحيطة بهم وتسليحهم بالايمان بالله وطاعة اوامره واجتناب ما نهى عنه

هكذا يكون الاولاد محصنون من الفتن وليس ان تتركوهم ليغرقوا انفسهم ويغرقوكم معهم

وهذا ما نعيشه في الواقع والله المستعان

لا ادري ربما استفضت في الحديث وتعمقت اكثر مما ينبغي لكن هذا تحليلي للأمر والله أعلم

ولا يسعنا في الأخير الا أن نسأل الله ان يهدينا جميعا لما يحبه ويرضاه

ويحسن خواتيمنا في كل احوالنا ويجعل خير ايمانا يوم نلقاه اللهم آمين











رد مع اقتباس
قديم 2013-12-12, 12:57   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

بارك الله فيك علبى هذا الطرح القيم

أعتقد أن فقدان المساحات المشتركة بين الاجيال هو الذي جعل الهوة كبيرة

وابتداء من العلاقة بين الآباء ةالابناء فلو أن كل واحد من الآباء

جعل مساحة مشتركة بينه وبين ابنه حيث يشاركه اهتمامته وهواياته

ولو يجلس معه لمشاهدة رسوم متحركة أو مشاهدة مبارة لكرة القدم

تأكد أن عندما يكبر هذا الولد لا يبتعد عن أبيه وسيشاركه همومه في كبره

عندما يصبح هذا الأب شيخا كبيرا محتاجا لمن يؤنسه ولو بجلسة

من اولاده وأهله عامة .............الموضوع متشعب وهذه زواية ضيقة فقط

تكلمت عتها في عجالة










رد مع اقتباس
قديم 2013-12-12, 13:35   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
yousra14
عضو محترف
 
الصورة الرمزية yousra14
 

 

 
الأوسمة
وسام العضو الذهبي في قسم الحياة الزوجية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيدة كرمين مشاهدة المشاركة
عودة ميمونة نورتي المنتدى عزيزتي يسرى


بالنسبة للموضوع فهو رائع وقيم جدا لأنه سيفتح المجال للثراء المعرفي وتحليل ودراسة المشكل


أجد شخصيا ان هذا الصراع هو ازلي ابدي بعيدا عن التعريفات و النظريات المتأمل منا للواقع يجد أن لهذا الصراع عدة اشكال منها الفكري والسلوكي واللغوي والثقافي و سياسي وديني واجتماعي وتربوي.
فالصراع اللغوي
يظهر من خلال الهجوم على اللغة العربية، واتهامها بالجمودِ، وعدمِ القدرةِ على مسايرة المستجدات العلمية والحضارية الجديدة، والصعوبةِ والتعقيدِ، والدعوةِ إلى اختيارِ لغاتٍ أوروبية للحديث، والتكلم والكتابة بل وذهبوا لأبعد من هذا استعمال اختصارات ولغة وسطية بين العربية واللغة الأجنبية وحتى لغة شارع مموهة
أما الصراع السلوكي
فهو ظاهر من خلال اللباس الذي لا يمت بصلة لمجتمعاتنا ولا لعاداتنا وتقاليدنا و التسريحات والاكسسوارات وغيرها طريقة المشي و الكلام حتى بات للمتحولين مكان واجبار للاعتراف بهم ويثورون على من ينتقدهم والكل يجمع على ان سباب فساد المجتمع هو جيل الكبار
وما زاد الطين بله هو التعرض للبنات و الهروب من البيت و الخروج عراه في الشوارع كنوع من التوره أو الرفض

أما الصراع السياسي
جلي في انتقاد سياسة الكبار و انتقادهم انهم لم يتركوا لهم الفرصة لتجديد وتيرة المجتمع ونتج عنه الانقلابات ومايعرف بالربيع العربي وما ازم الوضع هو رفض الكبار ترك للصغار للتسيير السياسي بدعوى انهم غير قادرين على تحمل المسؤولية

ولعل الصراع الديني
هو أخطر انواع الصراع حيث اصبح هناك تهجم على العلمات والعقائد و الشعائر و التشكيك في نبوة النبي وتكذيب الصحابة ووو بحيث اصبح الخروج عن الدين من مظاهر الحداثة

أما الصرع الأسري
كانت الأسرة تنعم بالمودة و الرحمة والدفئ اليوم صار الأبوان يُشتمان ويَشتمان الابن يضرب اباه ويقته ويتبرأ منه ويخجل به وووو


ولعل سبب هذا الصراع هو فقدان القدوة سواء في الأسرة أو العائلة أو المجتمع او الشارع او المدرسة ...
- ضعف الوازع الديني فلم يعد الدعاه و العلماء يقومون بعمل الاصلاح الاجتماعي
- افتقار الشباب للامان الأسري و الاجتماعي وحتى السياسي
- اكثار الدعاء على الأبناء من قبل الأولياء وحتى لومهم والعتب عليهم التحدث بهم عند الغير
- تدهور الدور التربوي فللاسف غيبت المدارس التربية الاسلامية السليمة وتاريخ الاسلام والسيرة النبوية
ولهذا صار من السهل اختراق اي شخص وسرعة تأثره بالغرب ..
- وسااااااااااااااائل الاعلام المعاصرة بدون تعليق

الحلول تكمن في التحليل الجيد للاسباب وتدارسها وعلاجها وتظافر الجهود من الجميع





بارك الله في صحّتك أختي نرمين على هذا الرّد الملمّ بجميع عناصر الموضوع وذكرت أسباب هذا الصراع بإسهاب وأنواعه من لغة وسلوك ودين وسياسة .....

السؤال المطروح هل للآباء ـــــــ كلّ الآباء ـــــ الوعي الكافي لتحليل كلّ تلك الأسباب التي ذكرتيها ودراستها ؟

وهل لبعض شباب اليوم المقدرة على استعابها ؟

حبّذا أيّتها السيّدة الفاضلة لو تكرّمت ولوجه الله أن تفيدينا بتفسير أكثر وضوحا لحل هذه المشكلة يعني تفصيل موسّع للحلول حتى يستفيد كلّ من يعاني هذه الظاهرة وتنقذي العديد بذلك وجعلها الله في ميزان حسناتك









رد مع اقتباس
قديم 2013-12-12, 13:57   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
yousra14
عضو محترف
 
الصورة الرمزية yousra14
 

 

 
الأوسمة
وسام العضو الذهبي في قسم الحياة الزوجية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال الدين الأفغاني مشاهدة المشاركة

هذا مشكل مركب من عدة مشاكل حسب رأي

أولا لنتكلم عن بلدنا الجزائر كمثال حي على هذا الصراع الحالي

فالشعب الجزائري مر بمراحل تاريخية لا ابالغ ان قلت انه لم يمر بها شعب مثله

فتاريخ الجزائر منذ قرون كان مشرقا وكانت تحتل مكانة مرموقة بين الأمم

والشعب الجزائري كان من الشعوب المحافظة على هويتها وشخصيتها وطبعا

كانت الهوية الاسلامية والشخصية الاسلامية تمثل طابع هذا الشعب

والذي جرى أن الشعب الجزائري شاء القدر أن يدخل في مرحلة جديدة

وتحدي عظيم وهو ما يسمى "الاستعمار" وهو استدمار حقيقة

فمرحلة الاستعمار كان الشعب الجزائري في تحدي حقيقي أمام هجمة شرسة

لم يع التاريخ لها مثيلا وكانت شخصيته وهويته على المحك وكلنا نعرف تفاصيل

ما حدث منذ 1830 الى 1962 حيث نال الشعب الجزائري استقلاله واسترد حقه المغتصب بالقوة

ولكن للأسف لم نخرج من استدمار غاشم الا ودخلنا مرحلة جديدة لا تقل خطورة عن الاولى وهي

مرحلة الغزو الفكري ومحاولة الأعداء مسخ المجتمعات وتعريتها من خويتها وشخصيتها

وهذا ما نرى نتائجه الآن

من جيل لا يعرف هويته أين كانت في الماضي وأين هي الآن والى أين تسير !!!!!

فالاجيال المفروض انها تكون استمرار لحركة اجتماعية وخط مستقيم تفرضه العادات والتقاليد

وهذا أمر تشترك فيه جميع الشعوب ونحن كمسلمين المفروض انه لدينا إرث عظيم

ولدينا دين نتبعه سماوي يمثل آخر دين أنزل الى الأرض ناهيك عن عاداتنا وتقاليدنا المستقاة

من ديننا والتي يفتخر بها الشعب الجزائر ولن للأسف مع الهجمات الفكرية والغزو الثقافي

بات الشعب الجزائري يفقد هويته شيئا فشيئا فمثلا الجيل الذي جاء بعد الاستقلال

كان مفعما بالحيوية والطموح ويريد بناء دولة جزائرية حديثة تناطح الدول الكبرى

وفي نفس الوقت متمسك بهويته الاسلامية العربية الاصيلة ولغته العربية وارضه الجزائر

ولكن مع الوقت وعبر عقود بعد الاستقلال انحرف المسار وانحرفت البوصلة

فطغت علينا التبعية للغرب فمن اللباس الى طريقة التفكير الى التبعية في كل شيء

بدأت الهوة تتسع بين جيل طموح متمسك بدينه ولغته وهويته الاسلامية

الى جيل "مسخ" لا يعرف تاريخه ولا يعلم ماضيه ولا يدرك أهمية وجوده في الحياة

فقط يعيش ليأكل وينام ويلعب ويمضي ساعات في اللهو اللعب بلا غاية ولا هدف في الحياة

فاصبح الآباء ينظرون لأبنائهم ويتحسرون على الماضي

فالرجولة كانت رجولة باتم معنى الكلمة فالرحل كان رجلا في لبسه وكلامه وتفكيره

والمراة كانت مرأة بأتم معنى الكلمة حياء وأخلاق وطاعة لله ولرسوله ولمن هو مسؤول عنها

أما الآن فاختلط الحابل بالنابل فلا الرجل حافظ على رجولته وشهامته وكرامته كرجل

ولا المرأة حافظت على أنوثتها ورأس مالها حيائها وطاعتها لربها ومن هو مسؤول عنها

فتمرد الجميع على الجميع وأصبح كل واحد حر في نفسه يفعل مايحلو له دون رقيب

والكل مكتوف الايدي لا يجد ما يغير به الواقع اللهم إلا إنكار بالقلب أو اللسان في أحسن الاحوال

ولكن بالمقابل الامل لا ينقضي الى يوم الدين ومادام قد جاء في الحديث

انه لو قامت القيامة وفي يدي أحدنا فتيلة فليغرسها كما جاء في الحديث

فالأمل لا ينقضي والصلاح ومحاولة الاصلاح لا تنتهي الى يوم الدين

ولذلك ما علينا فعله هو ان نبدأ بانفسنا نحاسبها هل نحن تأثرنا بهذه الموجة العاتية

التي تكاد تاتي على الاخضر واليابس فان كان نعم فلنصلح من انفسنا

ولنتوب عن ما فرطنا فيه من واجباتنا كمسلمين فلنرجع الى ربنا ونتوب توبة نصوح

وان كنا لم نتاثر ولازلنا متمسكين بديننا فلنثبت عليه ولا نرتمي في احضان الفتن والضلال

ولنتمسك بهويتنا الاسلامية وشخصيتنا المحصنة بفضائل الاخلاق وكمال الصفات

وكذلك الازاوج فلا يقفون موقف المتفرج بل عليهم مسؤولية التغيير وذلك بداءا بالاولاد

فلا نترك لهم الحبل على الغارب ونقول هم احرار يفعلون بحياتهم ما يشاؤون

فلا والف لا فستسألون يوم القيامة عن انحرافهم وضياعهم يا اولياء

بل عليكم تربيتهم على الطاعة والاخلاق والفضيلة والحرص ان يصحبوا الصحبة

الطيبة الصالحة ثم بعد ذلك تحرصوا على تعليمهم العلم النافع وتنبيههم

على مخاطر الفتن المحيطة بهم وتسليحهم بالايمان بالله وطاعة اوامره واجتناب ما نهى عنه

هكذا يكون الاولاد محصنون من الفتن وليس ان تتركوهم ليغرقوا انفسهم ويغرقوكم معهم

وهذا ما نعيشه في الواقع والله المستعان

لا ادري ربما استفضت في الحديث وتعمقت اكثر مما ينبغي لكن هذا تحليلي للأمر والله أعلم

ولا يسعنا في الأخير الا أن نسأل الله ان يهدينا جميعا لما يحبه ويرضاه

ويحسن خواتيمنا في كل احوالنا ويجعل خير ايمانا يوم نلقاه اللهم آمين



السلام عليكم ورحمة الله

بارك الله فيك وجزاك خيرا على هذه المشاركة الطيّبة وإن شاء الله لا تحرمنا منها في مواضيع قادمة للأنّنا فعلا نحتاج لرأيك لعلّ وعسى رب يهدينا جميعا لطريقه المستقيم


فهمت من ردّك في المقدّمة أنّ الاستدمار الفرنسيّ للجزائر زلزل الهويّة الجزائريّة ونتج عنه جيل لاهو بالجزائريّ ولا بالغربيّ (فرنسيّ) !! وأخذت الهوّة تتسّع .......

فعلا المفروض كشعب مسلم يدين بالاسلام ولدينا موروثا عظيما ( كتاب الله وسنّة رسوله ) وعادات وتقاليد تقينا الغزو الفكريّ والثقافيّ ولكن القليل من تمسّك بها ويبقى الأمل إلى يوم الدين

لنبدأ بأنفسنا كما قلت ونتمسّك بديننا و بهويّتنا وأخلاقنا وعلى الآباء تحمّل مسؤولياتهم لأنّهم مسؤولون أمام الله

مرّة أخرى رب يجازيك خير وحفظك الله ورعاك











رد مع اقتباس
قديم 2013-12-12, 14:13   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
السيدة كرمين
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية السيدة كرمين
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yousra14 مشاهدة المشاركة
بارك الله في صحّتك أختي نرمين على هذا الرّد الملمّ بجميع عناصر الموضوع وذكرت أسباب هذا الصراع بإسهاب وأنواعه من لغة وسلوك ودين وسياسة .....

السؤال المطروح هل للآباء ـــــــ كلّ الآباء ـــــ الوعي الكافي لتحليل كلّ تلك الأسباب التي ذكرتيها ودراستها ؟

وهل لبعض شباب اليوم المقدرة على استعابها ؟

حبّذا أيّتها السيّدة الفاضلة لو تكرّمت ولوجه الله أن تفيدينا بتفسير أكثر وضوحا لحل هذه المشكلة يعني تفصيل موسّع للحلول حتى يستفيد كلّ من يعاني هذه الظاهرة وتنقذي العديد بذلك وجعلها الله في ميزان حسناتك
الحلول كثيرة كلها تتعلق بالوعي بالمشكلة للعمل على حلها

- وعي الجيلين بضرورة وجود القدوة فليختر الآباء الآن الذين يقرأون الموضوع أن يغرسوا في ابنائهم حب النبي وجعله قدوة ان يكونوا هم انفسهم قدوة بحسن الخلق أما الأبناء التائهون فليختارو قدوتهم ليعلموها في الغد لأبنائهم
- أقول لكل اب أو ام أو شاب عليك بالحوار احسن صديق هو والدك أو والدتك احسن نعمة هي ابنك او ابنتك تكلم معهم في كل شئ اعرف مايريدون العب مع ابنك وتفرجي معه الرسوم المتحركة كونوا قريبين منهم ليكون قريبين منكم عندما تكبران
- حاول ان تكرس حياتك لتحقيق الأمان النفسي لأبنائك وحقق انت الأمان لوالديك وقل انك شاب واعي وشابة مقدرة لمسؤولياتها
-فتن الدنيا زائلة لباس ومأكل ومشرب و صداقات وجنس ومال وووو ثق انه سيأتي يوم تكبر وتكون ام وكما تصرفت ازاء والديك سيتصرف ابنك معك بالمثل
- كل واحد من مكانه المعلم والجار والصديق وووو انه عن المنكر وليكن هدفك الاصلاح اسأل الامام ان تكون الخطبة عن موضوع تربوي
خذ ابنك للمسجد ودعه يتعلم وحاوره وناقشه وتقبل منه استعمل القصة و المثال الحي كدروس
-أرجوا من كل ام واب ان لا يدعي على ابه مهما فعل فأبواب السماء تفتح ويقبل الدعاء ولن يتعب غيرك انس الغضب واجل من الدعاء بالهداية والصلاح لنفسك وله بديلا.
- تكلم عن ابنائك بالحسنى واكد لهم انك تثق فيهم وفي حسن تدبيرهم وان الأخطاء تقع لنتعلم منها فلولا سقوط الطفل ما تعلم المشي علمهم المحاولة واكسبهم روح المنافسة و التقدم.
- ارجوا من المعلمين الضغط و الاضراب من أجل ارجاع التربية الاسلامية وتحديد مواضيع تربوية تهم ابناء المجتمع وتبنيه بنيان اسلامي حق
وليعد شعار التربية قبل التعليم ليبارك الرب في ذلك الراتب الذي تقول انه قليل

اجد نفسي اطلت كثيرا ربي يهدينا ويهدي الجميع لما فيه الخير للمجتمع بصفة عامة حتى ننعم بما نريد لأبنائنا












رد مع اقتباس
قديم 2013-12-12, 15:50   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
yousra14
عضو محترف
 
الصورة الرمزية yousra14
 

 

 
الأوسمة
وسام العضو الذهبي في قسم الحياة الزوجية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

بارك الله فيك علبى هذا الطرح القيم

أعتقد أن فقدان المساحات المشتركة بين الاجيال هو الذي جعل الهوة كبيرة

وابتداء من العلاقة بين الآباء ةالابناء فلو أن كل واحد من الآباء

جعل مساحة مشتركة بينه وبين ابنه حيث يشاركه اهتمامته وهواياته

ولو يجلس معه لمشاهدة رسوم متحركة أو مشاهدة مبارة لكرة القدم

تأكد أن عندما يكبر هذا الولد لا يبتعد عن أبيه وسيشاركه همومه في كبره

عندما يصبح هذا الأب شيخا كبيرا محتاجا لمن يؤنسه ولو بجلسة

من اولاده وأهله عامة .............الموضوع متشعب وهذه زواية ضيقة فقط

تكلمت عتها في عجالة


وعليكم السّلام الأستاذ الفاضل أيمن عبد الله

بارك الله فيك على وضع بصمتك في هذا الموضوع الذي أتمنّى من الله أن يلقى الآذان الصاغية ورب يتقبل عملكم الصالح .

عجالتك يأ أستاذ مفيدة رغم اختصارها !!
فمشاركة الأبناء اهتماماتهم ـ رسوم متحرّكة , رياضة , فسحات , شرح للدّروس الاستماع لمشااااااااااكلهم خااااااصّة تضيّق بشكل كبير الهوّة بين الجيلين وتعلّمهم كيف يؤنسوا والديهم ويعينوهم عند الكبر ولا يحدث ذلك الشرخ في المجتمع

جعل ما خطّت يمناك في ميزان حسناتك









رد مع اقتباس
قديم 2013-12-12, 16:14   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
yousra14
عضو محترف
 
الصورة الرمزية yousra14
 

 

 
الأوسمة
وسام العضو الذهبي في قسم الحياة الزوجية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيدة كرمين مشاهدة المشاركة


الحلول كثيرة كلها تتعلق بالوعي بالمشكلة للعمل على حلها

- وعي الجيلين بضرورة وجود القدوة فليختر الآباء الآن الذين يقرأون الموضوع أن يغرسوا في ابنائهم حب النبي وجعله قدوة ان يكونوا هم انفسهم قدوة بحسن الخلق أما الأبناء التائهون فليختارو قدوتهم ليعلموها في الغد لأبنائهم
- أقول لكل اب أو ام أو شاب عليك بالحوار احسن صديق هو والدك أو والدتك احسن نعمة هي ابنك او ابنتك تكلم معهم في كل شئ اعرف مايريدون العب مع ابنك وتفرجي معه الرسوم المتحركة كونوا قريبين منهم ليكون قريبين منكم عندما تكبران
- حاول ان تكرس حياتك لتحقيق الأمان النفسي لأبنائك وحقق انت الأمان لوالديك وقل انك شاب واعي وشابة مقدرة لمسؤولياتها
-فتن الدنيا زائلة لباس ومأكل ومشرب و صداقات وجنس ومال وووو ثق انه سيأتي يوم تكبر وتكون ام وكما تصرفت ازاء والديك سيتصرف ابنك معك بالمثل
- كل واحد من مكانه المعلم والجار والصديق وووو انه عن المنكر وليكن هدفك الاصلاح اسأل الامام ان تكون الخطبة عن موضوع تربوي
خذ ابنك للمسجد ودعه يتعلم وحاوره وناقشه وتقبل منه استعمل القصة و المثال الحي كدروس
-أرجوا من كل ام واب ان لا يدعي على ابه مهما فعل فأبواب السماء تفتح ويقبل الدعاء ولن يتعب غيرك انس الغضب واجل من الدعاء بالهداية والصلاح لنفسك وله بديلا.
- تكلم عن ابنائك بالحسنى واكد لهم انك تثق فيهم وفي حسن تدبيرهم وان الأخطاء تقع لنتعلم منها فلولا سقوط الطفل ما تعلم المشي علمهم المحاولة واكسبهم روح المنافسة و التقدم.
- ارجوا من المعلمين الضغط و الاضراب من أجل ارجاع التربية الاسلامية وتحديد مواضيع تربوية تهم ابناء المجتمع وتبنيه بنيان اسلامي حق
وليعد شعار التربية قبل التعليم ليبارك الرب في ذلك الراتب الذي تقول انه قليل

اجد نفسي اطلت كثيرا ربي يهدينا ويهدي الجميع لما فيه الخير للمجتمع بصفة عامة حتى ننعم بما نريد لأبنائنا





السّلام عليكم السيّدة الفاضلة كرمين.

بفيض من التقدير والاحترام أقدّم لك الشكر والامتنان على ما بذلتيه من مجهود مبارك ورائع في هذا الموضوع ...وعلى الحلول الرائعة التي خطّتها يمناك جعل الله فيها القبول

بارك الله فيك وسدّد خطاك بالخير









رد مع اقتباس
قديم 2013-12-12, 18:59   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
مسلم سني
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية مسلم سني
 

 

 
الأوسمة
مسابقة الموضوع الذهبي لشهر جانفي 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
لي عودة إن شاء الله









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المتحدّث, الأحياء, المشكلة, صراع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:42

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc