دروس مقياس الأدب القديم "ملخصة" سنة أولى جامعي

[البنت الجلفاوية]

بسم الله الرحمن الرحيم

المقياس :...........أدب قديم
الموضوع :..........ملخص المحاضرات

- الأدب القديم: هو كل ما وصل إلينا من أدب أو إنتاج فكري في الفترة التي سبقت ظهور الإسلام وهو ترجمة للحضارة في العصر الجاهلي،وقد مثل أغلبه في الشعر.
- الأدب:.هو فن من الفنون و هو كل إنتاج فكري سواء كان شعرا أو نثرا.وفي اللغة دلت هذه الكلمة "أدب" على معاني عديدة منها المأدبة أي الوليمة أو صاحب الخلق أي المتأدب، فقد وردت في قول طرفة ابن العبد :
نحن في المشتاة ندعو الجفلى لا ترى الآدب فينا ينتقر
- عناصر الأدب الفنية ...تمثلت في أربعة عناصر هي - الأسلوب - الخيال – العاطفة – الفكرة .
-القديم ....نقصد به الجاهلي وهي كلمة اشتقت من لفظة الجهل وتعني السفه و الطيش وضده الحلم لا العلم،والجاهلية تعني أيضا الحال التي كان عليها العرب قبل الإسلام.
-الإطار الزماني و المكاني..أختلف في تحديد زمن العصر الجاهلي خاصة في بدايته فهناك من رأى أنه الزمن الفاصل بين الرسولين الكريمين عيسى ومحمد عليهما الصلاة و السلام، إلا أنهم اتفقوا على أن نهايته كانت بظهور الإسلام .وقطع الدكتور شوقي ضيف بأن المدة حوالي قرن وخمسين سنة قبل الإسلام. أما عن المكان فكان شبه الجزيرة العربية الذي يعتبر موطن الأدب الجاهلي.
-الشعر وعلاقته بالطبيعة... لا يمكن الحديث عن الأدب دون أن نربطه بالطبيعة التي كانت شديدة الإتصال بالشاعر و أدبه فالبداوة فرضت على الشاعر العربي التنقل من مكان إلى آخر بحثا عن الكلأ والماء لهذا نجد القصيدة عبارة عن رحلة يتنقل فيها الشاعر بين الأفكار فيبدأ بالوقوف على الأطلال و بوصف الطريق الذي سلكه والرفيق الذي اصطحبه كما أنه ينعت الجمل أو القطيع الذي معه ويفخر بنفسه وقومه.كما أن الصحراء فرضت على العربي العيش في نظام قبلي ومجتمع تميز بوجود الموالي والأحرار والعبيد فأثر هذا النظام فيه وظهرت سمات هذا المجتمع في قصائدهم .
- الكتابة في الجاهلية....عرف العرب الجاهليون الكتابة وهي قضية ثابتة بشهادة التاريخ و النصوص الأدبية فهناك من كان يعرف الفارسية مثل لقيط ابن يعمر كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم جعل فداء الأسرى أن يعلم الأسير منهم عشرة من المسلمين.
وصل الأدب الجاهلي إلينا عن طريق :
- السماع من خلال الرواية و الغناء و الإنشاد.
- الكتابة من خلال التدوين والرسائل .
- دور الرواية ....لعبت الرواية دورا مهما وبارزا في تدوين الشعرو انتشاره و تبليغه فقد كان لكل شاعر راوية يحفظ شعره ويبلغه.قال المسيًب :
فلأهدين مع الرياح قصيدة مني مغلغلة إلى القعقاع
ترد المياه فما تزل غريبة في القول بين تمثل وسماع

- تعريف الشعر ......هو الكلام الموزون المقفى عرف منذ العصر الجاهلي و انتشر وكان يمثل ديوان العرب .

- موضوعات الشعر الجاهلي .....تنوعت موضوعات الشعر وتعددت منها :الوصف-الهجاء-الغزل-المدح-الإعتذار والعتاب-الحكمة-الفخر-الزهد-الرثاء-الشكوى-..............

1. الوصف : وهو أكثر الأغراض إستعمالا وانتشارا وهو تصوير الشيىء على ماهو عليه حقيقة أو خيالا.قال ابن رشيق "الشعر إلا قليله راجع إلى باب وصفه ولا يمكن حصره أو إستقصائه. " وفي تعريفه قال أن الوصف هو الكشف والإظهار،وهو نوعان داخلي وخارجي كما ان هناك وصف للطبيعة الساكنة كالحجر و الجبال والطبيعة المتحركة كالطير والجمال. من مشاهير هذا الغرض امرىء القيس...عنترة...النابغة الذبياني...طرفة...زهير...

2. الغزل : وهو وصف النساء وميل الرجال إليهن وذكر خصالهن وجمالهن وهناك أسماء أخرى " التغزل-النسيب التشبيب " فهناك من رأى أن لها معنى واحد وهناك من قال أن لكل كلمة معنى. وهو نوعان الغزل العفيف اشتهر به عنترة والغزل الماجن اشتهر به امرىء القيس.

3. الرثاء : وهو البكاء على الميت و ذكر مآثره ومناقبه وإظهار التفجع و الألم لفراقه،كانت الحروب من بين الدواعي لإنتشاره ، من مشاهيره الخنساء - زهير.

4. المدح : هو ذكر محاسن و مميزات الممدوح قصد الرفع من مكانته و العلو بشأنه أو التكسب أو التقرب وغير ذالك، وهو عكس الذم والهجاء , من مشاهيره النابغة – زهير .

5. الفخر : وهو التباهي و الإفتخار بالأنا ويكون الإفتخار بالنسب أو المكانة أو التجربة الشعرية وغيرها من مشاهيره عنترة – الحارث ابن حلزة .

6. الإعتذار : هو طلب العفو و الصفح و المغفرة من مشاهيره النابغة الذبياني .

7. الشكوى والعتاب : هو إظهار اللوم والشكوى إحساس بالضيق و أهات وحسرات من مشاهيره الخنساء –الحطيئة.


بالتوفيق للجميع بحول الله