ابا المهاجر دينار فاتح الجزائر - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجزائر > تاريخ الجزائر

تاريخ الجزائر من الأزل إلى ثورة التحرير ...إلى ثورة البناء ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ابا المهاجر دينار فاتح الجزائر

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-10-30, 19:16   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
yasmine270000
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية yasmine270000
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse ابا المهاجر دينار فاتح الجزائر

ابا المهاجر دينار فاتح الجزائر




ابا المهاجر دينار

أول قائد عربي و طأت أقدامه ارض الجزائر( المغرب الأوسط) و
هو فاتحها وأول من بنى مسجدا بهذه الربوع و الذي عرف بعد ذلك بمسجد سيدي
غانم بمدينة ميلة
ولاية أبي المهاجر دينار55هـ.62هـ/674م.681م

بعد أن ولى

معاوية بن أبي سفيان مسلمة بن مخلد ولاية مصر نضير بلائه الحسن في تثبيت
أركان الدولة الأموية، قام هذا الأخير بعزل عقبة بن نافع عن ولاية بلاد
المغرب افريقية وولى مكانه أبا المهاجر دينار.وقد ترجاه البعض في العدول عن
هذا القرار و الإبقاء على عقبة، فرد قائلا: إن أبا المهاجر صبر علينا في
غير ولاية ولا كبير نيل فنحن نحب أن نكافئه. وبرغم من ذلك فقد أثبتت
السنوات التي قضاها أبوالمهاجر واليا (55هـ62م) انه كان جدير بهذه المهمة
حيث أتت سياسته أكلها بعد ذلك بدخول جموع غفيرة من الأمازيغ في الإسلام
بعدما درس نفسيتهم واطلع عن كثب على طبيعة تفكيرهم و استفاد من هفوات و
تجارب من سبقه في الحملات الماضية، كحملة عبد الله بن أبي سرح، و معاوية بن
حديج الخولاني، وحملة عقبة بن نافع الأولى، لكن المؤرخين يؤاخذون أبا
مهاجر معاملته السيئة لسلفه عقبة بن نافع ، حيث قام بتصفيده بالحديد وعمد
إلى سجنه عدة شهور حتى جاءه كتاب من الخليفة معاوية بن أبي سفيان يأمره فيه
بإطلاق سراحه.



أبو مهاجر و فتح الجزائر

تجمع كل
المصادر و المراجع و الوقائع التاريخية أن أبا المهاجر هو فاتح
الجزائر(المغرب الأوسط) بل هو صاحب الفضل في إيصال الإعلام إليها والى
المغرب الأقصى ، فبعد دخوله للجزائر اتخذ من مدينة بسكرة مركزا له و قاعدة
لعمله الكبير،ومنها انطلق صوب بقية الربوع عابرا التخوم الجنوبية من
الأوراس نحو ميلة التي تعرف باسم( ميلاف) وبعد دفاع بيزنطي عنها تمكن من
اقتحامها ثم اتخذ دار للإمارة( عاصمة) لمدة سنتين، وبنى بها مسجدا ثم اتجه
غربا حتى وصل جبال الونشريس ( نواحي ولاية تسمسيلت حاليا)و اخضع القبائل
التي كانت تقطن تلك الدروب الوعرة

وهو بالونشريس

تناهى إلى علمه خبر الجموع الضخمة التي أعدها الأمير الأمازيغي كسيلة بن
لمزم( زعيم قبيلة أوربة) الذي عسكر نواحي تلمسان بعدما ابرم اتفاقا و حلفا
مع بقايا البيزنطيين الروم لقتال المسلمين، فأسرع إليه الفاتح أبو مهاجر في
جيش من العرب الأمازيغ الجدد ، وضرب حصارا على معسكر كسيلة ، ودارت بين
الفريقين معركة حامية الوطيس سقط على إثرها العديد من القتلى و الشهداء لكن
الغلبة كانت في صالحه والنصر حليفه، ورغم انه قبض على كسيلة إلا انه أحسن
إليه ولم ينتقم منه ، وعفا عنه وأطلق سراحه بل اتخذه صديقا حميما بعدم اسلم
وحسن إسلامه. وقد عمل أبو المهاجر على التقريب بين الأمازيغ والعرب وربط
الصلة بينهم للقضاء على الاحتلال البيزنطي الذي ظل يعمل بلا هوادة لفك عرى
التحالف الجديد بين كسيلة وأبا المهاجر. كما قاد أبو المهاجر حملة عسكرية
ضد قرطاجنة نواحي العاصمة التونسية حاليا وأخرى ضد جزيرة شريك التونسية
فحقق أهدافه

النهاية المأساوية لأبي المهاجر

بعد وفاة
مسلمة بن مخلد الأنصاري والي مصر قام الخليفة الأموي الجديد يزيد بن معاوية
بعزل أبا المهاجر عن ولاية بلاد المغرب وأعاد عقبة بن نافع إلى منصبه
عام(62هـ.681م) هذا الأخير الذي ما إن وصل إلى القيروان حتى أمر بالقبض على
أبي المهاجر و تصفيده بالحديد، كما أساء إلى كسيلة الوافد الجديد إلى
الإسلام مما اعتبرته قبيلته إهانة في حقها حسب بعض المؤرخين.وكان عقبة بن
نافع كلما سار للفتح إلا وحملهما معه مثقلين بالسلاسل و مكبلين بالحديد مما
زاد في إرهاقهما و تعذيبهما الجسمي والنفسي، فتوعدته قبيلة أوربة وقائدها
كسيلة بالانتقام. ورغم أن أبا المهاجر دينار كان قد نصح عقبة بن نافع بعدم
الإساءة إلى كسيلة مما سيكون له عواقب و خيمة في مسار الفتح الإسلامي، لكن
عقبة لم يأبه لذلك فحلت عليه الكارثة.

وبعد عودة
عقبة بن نافع من فتح المغرب الأقصى وفي طريقه وصل طبنة( نواحي بريكة حاليا )
أمر جيشه بالتوجه صوب عاصمته القيروان ولم يبقى معه سوى حوالى300 جندي
وأثناء ذلك تمكن كسيلة من الفرار من الجيش وجمع جموعا غفيرة من قومه ومن
فلول الروم، وترصدوا لعقبة و جيشه، وخرجوا عليه نواحي تهودة (7 كلم عن
مدينة سيدي عقبة) وكانت تشتهر بحصنها البيزنطي الذي ما زالت أطلاله إلى
اليوم.ودارت معركة ضارية بين الفريقين وصمد المسلمون من الصحابة و التابعين
، لكن الجيش الجرار بقيادة كسيلة تمكن من إبادتهم بما فيهم عقبة وأبي
المهاجر دينار باستثناء اثنين من الأسرى فافتداهما حاكم قفصة،و تروي كتب
التاريخ انه قبيل المعركة أطلق عقبة صراح أبي المهاجر











 


قديم 2011-11-02, 12:38   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
تمر الهنى
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية تمر الهنى
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك على الموضوع
امر مشرف الاهتمام بالتاريخ
اكرر تشكراتي لك
تحياتي










قديم 2015-06-08, 19:01   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
aboutadj okba
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية aboutadj okba
 

 

 
إحصائية العضو










B2

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تمر الهنى مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك على الموضوع
امر مشرف الاهتمام بالتاريخ
اكرر تشكراتي لك
تحياتي
لم تذكر كتب التاريخ أن عقبة قام بتصفيد كسيلة بل ذكروا أنه صفّد ابوالمهاجر( المعاملة بالمثل) صحيح أن كسيلة وعشاقه جعلوا من حادثة ( سلخ الشاة) حجة لكسيلة في قتله لعقبة والصحابة والتابعين الذين كانوا معه في معركة تهودة.









قديم 2015-06-09, 00:58   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
kada66
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية kada66
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيراً ..










قديم 2015-06-24, 09:36   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
faraday_dz
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية faraday_dz
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة allamallamallam مشاهدة المشاركة



علينا ان ننظر للجانب الايجابي يا علام و هي دخول اعداد غفيرة من الامازيغ في الاسلام و هم انفسهم كانوا سببا في نشر الاسلام في باقي ربوع الجزائر اما الاخطاء البشرية فكانت من الطرفين حسب كتب التاريخ و تلك امة قد حلت لها ما لها و عليها ما عليها والحمد لله على نعمة الاسلام
وعليك ان تنظر للتاريخ من منظور اوسع وليس منظور قبلي









آخر تعديل abedalkader 2015-06-24 في 12:03.
قديم 2015-06-24, 11:57   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
نرجوا من الاخوة الاعضاء الالتزام بفكرة الطرح وان يتنبهوا اننا في شهر رمضان المبارك علينا جميعا
تشير كثير من المصادر ان ابا المهاجر عامل كسيلة معاملة حسنة كما انه أطلق سراحه بل اتخذه صديقا حميما بعدما اسلم وحسن إسلامه
ولا ننس ان الاحتلال البزنطي عمل جاهدا وبلا هوادة لفك عرى التحالف الجديد بين كسيلة وأبا المهاجر وتاتي احداث اخرى نحن نجهل حقيقتها صراحة
ومن هنا ننبه الى عدم النبش في الماضي
قال تعالى : { تِلْكَ أُمَّة قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
لا تنسو نحن في شهر الصيام ولصيام المؤمن حرمة
والجزائر بلد يبنيه ابناؤه جميعا دون تمييز ولا زرع ما ئؤدي الى الفتنة
تقبلوا احتراماتنا










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
المهاجر, الجزائر, دينار, فاتح

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:56

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc