الهندسة الأخلاقية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الهندسة الأخلاقية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-01-28, 16:08   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
mmeparki
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية mmeparki
 

 

 
إحصائية العضو










B9 الهندسة الأخلاقية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ملاحظة
ارجوا ان تكونوا امة
تقرا ولا تمل من القراءة


https://www.youtube.com/watch?v=rT5zC...yer_detailpage


الهندسة شيء عظيم. وبفروعها المتعددة حول العالم قامت حضارات مذهلة. وأنا شخصياً قرأت عن أنواع عظيمة جداً من الهندسات أهمها الهندسة الأثيرية والهندسة المقدسة. هاتان الهندستان تجسدتان في الهندسة المعمارية القديمة حول العالم والتي تميزت بعظمتها المذهلة. بالتأكيد لا تستطيع بناء صرح عظيم بغير الهندسة. لكن ماذا لو كان هذا الصرح العظيم إنسان؟ ما هو نوع الهندسة التي بإمكانها تجسيد العظمة لدى هذا الصرح البشري؟

الأخلاق هي التي تعظم الإنسان، أو تهبط به إلى أسفل السافلين. فعظمة الإنسان تتمحور حولها. لكن هناك عوامل تربوية مثلاً وهي الأهم، وعوامل أخرى اجتماعية وظرفية، تعيق التقدم الأخلاقي والإنساني للإنسان. وتثبت تجارب الحياة بأن الإنسان كسلوك محكوم بالحالة النفسية والشعورية الروحية، والتي هي محكومة بدورها بالظروف التي تحيط بالإنسان. يستطيع الإنسان التكيف مع أي نوع من الظروف، لكن على حساب سلوكه. وقد يترتب على ذلك ظهور سلوك دفاعي مفرط مثلاً (في المجتمعات المتشددة، أو في الظروف المعيشية ذات الخطر الدائم..). فيستطيع الإنسان كما قلنا أن يتكيف، لكن حينما يتعلق الأمر ببناء الأخلاق، فهناك معوقات تظهر كعوارض سلوكية، فتظهر لدى الإنسان الحاجة للتخلص من هذه المعوقات من خلال التغيير. لكن كيف؟

إذا قلنا تغيير، فنحن أمام طريقين: تغيير الظروف، أو تغيير الواقع الخارجي أو الوضع العام. مثال على الحالة الأولى، أنت تعيش مع زوجتك لكنها تسبب لك مشاعر سيئة وانطباعات سلبية، ودوماً هناك خلافات بينكما تجعلكما بحالة توتر دائم. ببساطة لا تتفقان. فهي جاهلة وانتهازية ومنغلقة، وأنت إنسان منفتح بعقلك وقلبك وتحب الحياة ببساطتها. فتقرر أنت أن تنفصل عنها لكي تتخلص من هذا التوتر الذي يعكر صفوك ويؤثر سلباً على حياتك وعلاقاتك بالآخرين، كما يؤثر على جودة أدائك في العمل و إلى آخره. في هذه الحالة، تكون قد غيرت الظرف، ظروفك. لكن الحالة الثانية وهي تغيير الواقع، وهي الأصعب حتماً. إذا عدنا للمثال السابق، فالواقع هو زوجتك، واقع أنها منغلقة ووصولية وإلى آخره، فالتغيير في هذه الحالة يتجسد بتغيير واقع زوجتك، أو واقع جهل زوجتك.

طبعاً كل واحدة من هذه الحالات لها درجات. لكن تغطرس الإنسان غالباً يجعله يختار تغيير الواقع بأقصى درجاته بحيث يعتقد بأنه قادر على ذلك، بل وواجب عليه أيضاً. ويعتبر عدم سلوك هذا الطريق هروب واستسلام وانهزامية بالنسبة له. فيحاول في البداية "تصويب" أخلاق زوجته. فيما بعد يحاول فرض وجهة نظره "كرجل"، وأقول كرجل لأننا كأفراد من مجتمعات رجولية بحت، نعلم تماماً الأساليب التي يحاول فيها الرجل فرض رأيه في المنزل. هنا لا تنتهي المشكلة، بل يتم ضبطها فقط. لكن ستظهر بالتأكيد مشاكل كثيرة أخرى أو عوارض جانبية.

إن علاج المشاكل الاجتماعية اليوم يأخذ تماماً الشكل المنهجي للطب الرسمي العصري. وهذه هي الكارثة. الحالة الأخلاقية السيئة اليوم نتيجة سوء التعامل معها بسبب الجهل الأخلاقي الإنساني، متشابهة بشكل كبير مع الحالة الصحية أيضاً والناجمة عن التعامل الطبي الجائر مع جسد المريض. يعمل النفسانيون والمرشدون الاجتماعيون اليوم على طرح المشاكل الأسرية وتصنيفها والعوامل المسببة وإيجاد الحلول. لكنهم يتعاملون بشكل منهجي ومادي جامد مع روح الإنسان. متجاهلين طبيعتها الحيوية الخاصة (رغم ما يبدونه في الظاهر).

استكمالاً للمثال السابق، تبدأ المشاكل الزوجية بين الزوجين، ويأتي الأولاد، وتبدأ مشاكل الزوجين تدخل في عملية التربية. فينشأ الأولاد مع هذه المشاكل. وينتهي الأمر بالتفكك الأسري. فأعصى المشاكل وأعقدها هي تلك التي تبدأ مع التربية. وينشأ معها الفرد ويتعايش معها بشكل طبيعي كجزء من حياته. فتعمل غريزة التعلق لدى الإنسان بجعله يتعلق بالمشكلة، واستصعابه لفكرة العيش من دونها. بشكل طبيعي، الإنسان يتعلق بأي شيء يعيش معه لفترة معينة حتى يصبح هناك عشرة بينهما. وهذه الغريزة هي السبب في العلاقات الاجتماعية حيث كل إنسان لديه أصدقاء قدامى وأشخاص لا يمكنه التخلي عنهم. هذا التعلق لا يرتبط بالبشر فقط، فقد تنشئ علاقة بينه وبين حيوان أليف (كلب أو قطة..) قام بتربيته وعاش معه لفترة جيدة. فهذه الغريزة لا تميز إنسان أو حيوان أو شيء، بل قد تجعل الإنسان يتعلق بأي شيء حتى ولو كان سيئاً. فهناك عبيد مثلاً اعتادوا أن يعملوا لدى سيدهم اللئيم والحقود الذي يسيء معاملتهم، مع ذلك هم متعلقين به، وهو أيضاً، بسبب العشرة. هذه الغريزة العمياء قد تعمل لصالحك، أو ضدك.


ينشأ هؤلاء الأطفال بين آبائهم، وبشكل طبيعي ـ بسبب الجو المشحون سلبياً ـ يتكون لديهم سلوك سلبي، بسبب الانطباعات السلبية المترسبة والمتراكمة. وتبدأ التجربة بتكرار نفسها عبر الأجيال. يتفاوت تجاوب الأطفال مع هذا الظرف (حسب نوعه)، لكن غالباً ما يتم قمع مبادراتهم البريئة في سن مبكرة. ويعلقون في مستويات متدنية من الوعي. فيجدون أنفسهم مع التقدم في العمر أمام واقع مؤلم يقف في طريق إنسانيتهم. ففي الوقت الذي يرغبون فيه أن يحيون حياة مستقرة تعج بالمحبة والمثل الأخلاقية، يرون بنفس الوقت أنهم مضطرين رغماً عنهم، أن يتعاملون بأسلوب لا يعبر عن طبيعتهم. فقط ليتماشوا مع واقع عائلتهم ومجتمعهم. وهكذا إلى ما لا نهاية.

وجب أن نفهم حقيقة مهمة، وهي أننا نحن البشر نملك نفس الخصائص. وبالتالي فالذي يحكم على اختلاف شخصياتنا هو عوامل خارجية كالظروف المحيطة العائلية ثم الاجتماعية والتي تتحكم بها عوامل سياسية واقتصادية ودينية وإلى آخره. فشخصية الإنسان تمثل تفاعله وتجاوبه مع الوسط الذي يعيش فيه. فنحن نختلف بعضنا عن بعض باختلاف طريقة التربية، ونوعية وجودة ظروف عيشنا والتي تحدد جودة شخصياتنا. ليست عوامل وراثية. ولأوضح هذا الموضوع، هناك جينات مسؤولة عن الصفات الفيزيائية التي تعطي الإنسان شكله الكامل. فهذه الجينات غير مرتبطة بعوامل خارجية، ولسنا مسؤولين عنها. هنا يمكن أن نأخذ عامل الوراثة كعامل وحيد. لكن، الجينات المسؤولة عن جميع النشاطات العقلية والعصبية والكيماوية التي تحدد سلوك الشخصية، فجميعها موجودة كاملةً لدى كل إنسان. جميعنا يملك هذه الباقة الجينية نفسها. لكن أين يكمن الفرق؟

الفرق يكمن في نشاطاتها والتفاعلات فيما بينها والتأثير والتأثر. فالعوامل الخارجية (كالتربية والظروف المعيشية) تستطيع التأثير على نشاط أو عمل جينات معينة، بينما يمكنها أيضاً "تعطيل" عمل أخرى. فبشكل عام، الاختلاف بين إنسان وآخر (سلوكياً)، هو اختلاف بنوعية الجينات المفعلة والمثبطة. مثلاً، لا يمكن لجينات الذكاء أن تتفعل في بيئة جاهلة ومتعصبة، وأسلوب تربية عنيف. كما لا يمكن للجينات المسؤولة عن تفاؤل الشخص وحبه للحياة والآخرين أن تتفعل في عائلة مهملة وعلاقات أسرية جافة. بل على العكس، ستجعل الشخص يأخذ أفكار سلبية عن الواقع ويتعامل معه بالنتيجة بشكل سلبي. أسلوب التربية في مجتمعاتنا يحدد كون العرب متخلفين فكرياً وأخلاقياً عن المجتمعات الأخرى (طبعاً للعوامل السياسية تأثير مهم لسنا بصدد مناقشته).

مثال آخر، وهو ما قطعت كل هذه المسافة لأصل إليه أخيراً، وهو إدخال عامل الخوف في التربية. فعامل الخوف والذنب والعقوبة يجعلان الطفل أكثر عرضة للخضوع وأقل جرأة للمواجهة والدفاع عن حقوقه. هناك أهل يهددون أبناءهم بالضرب والعقاب (حتى ولو لم يفعلوا) ظناً أنها الطريقة المجدية، وذلك في سن مبكرة. لكن ما يحدث، هو أن عقل الطفل ـ وهو في وضع القولبة ــ يتشكل بحيث يصبح أكثر عرضة للخوف وأقل ثقة بالنفس. فيتعرض للاعتداء في المدرسة مثلاً في سن مبكرة. وتتراكم هذه التجارب حتى البلوغ وتصبح عقدة نفسية مستعصية. إن الضعف العام والخضوع للأنظمة السياسية لن يكون ممكناً في حال نشأ الأفراد "المواطنين" بطريقة مستقيمة بحيث يكون الرادع لديهم ضميري أخلاقي، وليس الخوف.


هناك من سألني (ما هو أسلوب التعامل الأنسب إذاً؟). وعلى الرغم من أني سأبتعد قليلاً عن الموضوع، لكني سأعطي مثالاً، بدلاً من أن تقوم بتوبيخ ابنك واستخدام عامل الخوف من العقوبة أو حتى معاقبته لأنه أخطأ، فقط عبر له عن شعورك الحقيقي كبالغ وعامله كشخص متفهم (وهو بالفعل كذلك). حينها أعدك بأن هذه المشكلة لن تتكرر. ليس هذا فحسب، بل لن تظهر تداعيات أخرى. أما الضبط فلن يكون مجدياً مع التداعيات. مثلاً الطفل في سن مبكرة (حتى 5 أو 6 سنوات) بحاجة للضم ين الحين والآخر. في الحقيقة، عملية ضم الطفل تحفز عملية النمو لديه. في مجتمعاتنا يعتبرون حمل الطفل باستمرار وضمه (دلال زائد عن حده)، وبالتالي يجب أن لا (تفلت له الحبل) لكي لا يطمع. لا، الطفل بريء جداً وليس طماع، وهو نقي جداً (أكثر منك إذا أردت). لا يجب أن يعامل كطماع، بل كبريء. وعليك أن تكون كريم معه إلى أبعد حد. في الحاضنات الخاصة تضع الممرضات أيديهن على جبين الرضيع لفترات جيدة، فهذا يحفز النمو العاطفي لديه. إذاً فالطفل لا يطلب منك سوى أبسط حقوقه. فلِم تلمه على ذلك؟

هناك فكرة سائدة يقولها علماء النفس، وهي; "لا تعامل الطفل كشخص كبالغ". وأتحداكم أن النسبة الغالبة من الناس لم تفهم القصد الحقيقي من هذه العبارة. فالناس تأخذ الأمور بشكل حرفي في معظم الأحيان. ففهموا العبارة كالتالي; لا تعامل الطفل كشخص مسؤول عن تصرفاته، بل عاقبه ووبخه حتى يكبر ويفهم أن هذا خطأ. التفسير الحقيقي للعبارة; لا ترد تصرفات الطفل إلى مردات كــ (خائن، طماع، وقح، لئيم، حقود، مغرور..) وكأنه شخص بالغ. لا، إنه بريء جداً. وتصرفاته عفوية أكثر ما تكون مبيت لها بنوايا سيئة. مجرد أخطاء لا تحاسبه عليها بشدة. بل خصص لها مكان داخل قلبك الكبير.

هناك من يقومون بتسكيت الطفل إذا قام بالصراخ في عمر مبكر (قبل الـ 5 أو 6 سنوات). إنما هذا التسكيت بالنسبة له يعتبر كقذيفة مدمرة تهدد بدمار شخصيته. فالطفل يعبر عن نفسه ولا يمكنك معاتبته وهو في سن مبكرة. في سن مبكرة، مباح للطفل أن يفعل ما يحلو له. ومباح له حتى الأذى. ولا يمكنك معاتبته على ذلك فهو بالمنطق غير ملام. إنما المسألة تحتاج إلى صبر وتفهم منك في المراحل الأولى. مع أخذ الاحتياطات اللازمة كوضع أواني الزجاج مثلاً في ارتفاعات عالية لا يستطيع الوصول إليها، وإلى آخره. عليك أن تطلق له العنان. ولا تضع في ذهنك أفكار وسواسية. مثلاً (لا تعودونه على حمل أجهزة الكترونية كأجهزة الريموت كنترول...). كن طبيعياً جداً، سينمو طفلك بسلام وسترتاح معه كثيراً وستحبه ويحبك. لا تفرض عليه وجهة نظرك فقط لأنها (صحيحة بنظرك). ولا تقم "بتلقينه" ما هو صحيح وما هو خطأ. ولا تفرض عليه دينك. برأيي، أعطه كتاب ليقرأ، وأجب على جميع أسئلته بشكل موضوعي، وراعِ حريته في الاختيار. سائر الطرق ستكون "غسيل دماغ" ليس إلا.

بالعودة إلى الموضوع الرئيسي، وكنتيجة; ليس هناك إنسان ذكي، أو غبي بالوراثة. إنما كل إنسان منا جاهز لأن يكون ذكياً أو بالعكس في أي وقت. الجينات موجودة. وتلعب البيئة الخارجية دورها في تشجيع وتحفيز جينات معينة أو تثبيطها نحو إحداث تأثير إيجابي، أو سلبي لدى السلوك. نفس الإنسان السلبي بصفاته (متوسط الذكاء)، يمكن انتشاله من وسطه المعيشي وإعادة تأهيله في بيئة جديدة أكثر إنتاجية واحترام وأجود روحياً واجتماعياً واقتصادياً وفكرياً.. بالتأكيد سيتحول إلى إنسان آخر مختلف تماماً ولا علاقة له بالسابق. سيكون خارق الذكاء مبدع ومنفتح الذهن ذو فكر مطلع وقد يقوم بإنجازات عظيمة تبقى عالقة في ذاكرة البشرية. ألا نلاحظ على بعض المغتربين في بلادنا اختلافاً في السلوك والسحنة الحضارية قبل وبعد الغربة وذلك بسبب تغير طريقة معيشتهم وعلاقاتهم؟!.. في مثال طرحناه أنا وصديقي وضحكنا سوياً; إذا أتينا بنيكولا تسلا وهو المسؤول عن معظم الاختراعات الالكترونية في عصرنا الحالي، لينشأ ويعيش في بلاد الشام، لن يكون أكثر من "بائع فلافل". وسيكون كما قال صديقي "ليس له علاقة بالتسلا"!.. إن ما يلعب دور في جودة الشخصية هو نوعية التأهيل. فإن لم يؤهل الإنسان جيداً روحياً واجتماعياً وفكرياً، فلن يكون خلوقاً ومنفتحاً ومبدعاً.

لكن هل يعفي ذلك الإنسان من تحمل المسؤولية تجاه سلوكه. فعندما نقول أن كل شيء متعلق بالجينات فنحن نقول (التربية أثرت على سلوكي وسأبقى كذلك ولن أتغير، وهذا ليس ذنبي). طبعاً ليس ذنب أحد ولسنا بصدد البحث عن المذنب. ولست بصدد إخلاء مسؤولية كل من كانت أخلاقه تتسم بالعنف والانحلال والوقاحة. فكل شيء له ثمن بالنهاية وهذا الأمر ليس بإرادتنا. وأنا أتحدث عن مشكلة قائمة بذاتها ويمكنك مشاهدتها بوضوح يومياً، فهناك تأثير. وهذا واقع أيضاً ولا يمكننا الهروب منه. لكن ما هو الحل؟ إن طريقة فهمنا للمشكلة تحدد أسلوب تعاملنا معها، بالتالي تحدد طبيعة الحل. فإذا كان الحل هو التغيير فالتغيير يبدأ من عندك. فإذا أردت التغيير وذلك بسبب شعورك بوجود معوقات، فخذ بعين الاعتبار بأن عوامل خارجية قد يكون لديها تأثير كبير عليك نفسياً وروحياً وبالتالي سلوكياً. وقد تشكل عائق في بعض الأحيان. فقرر ما تشاء وبنظرة صادقة مع نفسك وللواقع والآخرين.

فلنهندس أنفسنا أخلاقياً أيها السادة!..

إبراهيم الغفري










 


رد مع اقتباس
قديم 2013-01-28, 16:27   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الجليس الصلح
عضو ماسي
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
شكرا على الموضوع الجميل والمعاني الأجمل
بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2013-01-28, 16:29   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
mmeparki
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية mmeparki
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرااا على مرورك الكريم اخي ارجوا النشر للفائدة










رد مع اقتباس
قديم 2013-01-28, 23:50   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
مسلم سني
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية مسلم سني
 

 

 
الأوسمة
مسابقة الموضوع الذهبي لشهر جانفي 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
بارك الله فيك
الأخلاق أيضا لابد لها من محيط مساعد فالمثل يقول
فاقد الشيء لا يعطيه
مستحيل أن نزرع الأخلاق في غيرنا ونحن نفتقدها
احترماتي









رد مع اقتباس
قديم 2013-01-31, 21:19   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
mmeparki
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية mmeparki
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اجل اخي صدقت فاقد الشيئ لا يعطيه










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الأخلاقية, الهندسة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:48

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc