من يريد مقالة فلسفية فليخبرني - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 للشعب العلمية، الرياضية و التقنية

منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 للشعب العلمية، الرياضية و التقنية قسم خاص بمختلف مواد بكالوريا الشعب العلمية، الرياضية و التقنية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من يريد مقالة فلسفية فليخبرني

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-06-03, 16:02   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
وحيد ولكن
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










M001 من يريد مقالة فلسفية فليخبرني

الى الطلبة العلميين الذي يريد مقالة فلسفية من المقالات المدروسة يضع عنوانها وستكون عنده باذن الله








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-06-03, 17:18   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
زيتونة
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اريد مقالة عن الحرية و شكرا وتكون استقصاء بالوضع










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-03, 17:26   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نور الأيمان
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نور الأيمان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الله يسترك أريد مقالات عن الحرية و المسؤولية










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-03, 23:12   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
mouhamed66
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

تطبيق المنهج التجريبي على الظاهرة الإنسانية الله يحفظك










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-03, 23:38   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
achily09
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية achily09
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mouhamed66 مشاهدة المشاركة
تطبيق المنهج التجريبي على الظاهرة الإنسانية الله يحفظك
ana rani m3a muohamed nfs lma9ala n7tajha baraka lahou fik









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-04, 18:32   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
Darine loula
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

أريد مقالة حول المذاهب والرياضيلت










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-05, 08:26   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
bensaad05
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية bensaad05
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قالة حول حدود التجريب في البيولوجيا الدرس : العلوم التجريبية والعلوم البيولوجية2

الأسئلة: - ما هي العوائق الابستمولوجية التي تحدّ من تطبيق المنهج التجريبي في البيولوجيا؟- هل تطبيق المنهج التجريبي في علوم المادة الحية مثل تطبيقه في علوم المادة الجامدة؟- هل التجريب ممكن في البيولوجيا؟- هل يمكن دراسة ظواهر المادة الحية وفق خطوات المنهج التجريبي؟- هل المنهجية التجريبية في البيولوجيا محكوم عليه بالنجاح أم الفشل؟
- المقدمة: تنطلق الدراسات العلمية على اختلاف مضمونها ومنهجها من مرحلة البحث حيث تحرّك العلماء أسئلة وإشكالات محيّرة تقودهم إلى مرحلة الكشف من خلال بناء ملاحظات واستنتاجات مختلفة فإذا علمنا أن المنهج التجريبي أساسه التجريب وأن البيولوجيا تدرس المادة الحية فالمشكلة المطروحة:هل المنهجية التجريبية في البيولوجيا محكوم عليها بالنجاح أم بالفشل؟
1/الرأي الأول(الأطروحة): ترى هذه الأطروحة أن خصائص المادة الحية تختلف عن خصائص المادة الجامدة, فالمادة الحية أساسها التكاثر والتغير وعلى حد تعبير الطبيب الفرنسي"بيشا"{الحياة هي جملة الخصائص التي تقاوم الموت}وربطوا فشل المنهج في البيولوجية بوجود عوائق موضوعية ترتبط بطبيعة الكائن الحيّ وذاتية (ثقافة المجتمع بكل ظواهرها) ومن هذه العوائق صعوبة الفصل والعزل لأن فصل عضو من الكائن الحيّ يؤدي إلى إتلافه(موته) أو يغير في وظائفه, هذا ما عبّر عنه "كوفيي"{سائر أجزاء الكائن الحيّ مترابطة فهي لا تستطيع الحركة إلا بمقدار ما تتحرك كلها وفصل جزء من الكتلة معناه نقله إلى نظام الذرات الميتة تبديل ماهيته تبديلا تاما} ومن الأمثلة التي توضح هذه الصعوبة أن أفضل عضو من المعدة أو الكلية يؤدي إلى تغير وظائف الكائن الحيّ كما ذهب إلى ذلك "كنغلهايم", وتظهر صعوبة التعميم بعدم وجود تطابق بين الكائنات الحية لقد جمع "أغاسيس" 27000 صدفة من البحر ولم يجدد أي تطابق بينها, هذه الحقيقة عبّر عنها "لايبندز" {لا يوجد شيئان متشابهان}والأمثلة التي تؤكد ظاهر التميز البيولوجي أن الخلايا التي تنقل لفرد آخر لا يتقبلها ذلك الفرد, أو من العوائق الابستمولوجية التي تحد من تطبيق المنهج التجريبي غياب الحتمية والسببية لأن السلوك الإنساني يجري في مجرى الحرية.
نقد: هذه الأطروحة تتجاهل أن العلم الحديث قد وجد حلولا لأكثر هذه العوائق.
2/الرأي الثاني(نقيض الأطروحة): ترى هذه الأطروحة أن خصائص المادة الحية مماثلة لخصائص المادة الجامدة لوجود نفس العناصر الطبيعية(هيدروجين, أوكسجين, آزوت, كربون.....) وأن أفضل طريقة لدراسة المادة الحية هي الطريقة التجريبية أي تفسير الظواهر الحيوية تفسيرا وضعيا من خلال ربطها بشروط فيزيائية وكيميائية عبّر عن هذه الأطروحة أصدق تعبير "كلود برنار" قائلا{المظاهر التي تتجلى لدى الكائنات الحية مثل المظاهر التي تتجلى فيه الأجسام الجامدة تخضع لحتمية ضرورية تربطها بشروط كيميائية خالصة} وأمام التقدم المذهل في التكنولوجيا لم تعد مطروحة صعوبة الفصل والعزل وعلى حدّ تعبير "توماس كسكي" {أمكن فحص الجسم البشري من الخلايا المفردة إلى الحمض النووي} واستنسخ بعض العلماء النعجة [دولي] بل وأمكن القيام بعمليات جراحية دون الحاجة إلى فصل الأعضاء (جراحة القلب المفتوح مثلا), والتعميم ممكن لوجود تشابه في الوظائف حيث أثبتت بحوث علماء الوراثة , كما أن التماثل الوراثي بين الإنسان والقرد من فصيلة الشمبانزي يصل إلى حدود 99 أن النشاط الآلي عند الكائنات ومثال ذلك عملية الهضم التي تبدأ بالأسنان وتنتهي في صورة أحماض أمينيه وتؤكد فكرة السببية, وملخص الأطروحة في عبارة"كلود برنار" {بفضل التجريب يمكننا فهم ظواهر الأجسام الحية والسيطرة عليها}.
نقد: هذه الأطروحة تتجاهل أنه لابد أن يرتبط التجريب بضوابط أخلاقية وكذا مراعاة خصوصية الكائن الحيّ.3
3/التركيب: لا شك أن إشكالية حدود التجريب في البيولوجيا ترجع إلى عوائق ابستمولوجية نابعة من صميم موضوعها [العوائق الموضوعية] هذه العوائق تم تجاوزها تدريجيا أولا من خلال مراعاة خصوصيات الكائن الحيّ [التغيّر والتكاثر] قال "كلود برنار" {يجب على البيولوجيا أن تستعير من العلوم الفيزيائية والكيميائية المنهج التجريبي ولكن مع الاحتفاظ بخصوصياتها} وثانيا من خلال فكرة طرح فكرة التجريب في البيولوجيا في ضوء علاقة العلم بالأخلاق والدين, وكما قال "بوانكريه"{لا يمكن أن يكون العلم لا أخلاقيا لأن الذي يحب الحقيقة العلمية لا يمكنه أن يمتنع عن محبة الحقيقة الخلقية}.
-الخاتمة: وفي الأخير يمكن القول أن البيولوجيا هي علم دراسة الكائنات الحية وهي بحث علمي يغلب عليه التنوع إذ يمكن دراسة الظواهر الحيوية من زاوية وظائف الأعضاء وهذا ما يعرف بالفيزيولوجيا أو دراسة حدود التجريب وبناء على ما تأسس نستنتج:التجريب في البيولوجيا ممكن بشرط احترام خصوصيات الكائن الحيّ وكذا المبادئ الأخلاقية.




و هاذا يجي بنسبة 200% lمع خالص دعائكم و شكرا
خاص للتقني رياضي و تسيير و اقتصاد










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-05, 09:06   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
fatimazahra2011
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية fatimazahra2011
 

 

 
الأوسمة
وسام التألق  في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bensaad05 مشاهدة المشاركة
قالة حول حدود التجريب في البيولوجيا الدرس : العلوم التجريبية والعلوم البيولوجية2

الأسئلة: - ما هي العوائق الابستمولوجية التي تحدّ من تطبيق المنهج التجريبي في البيولوجيا؟- هل تطبيق المنهج التجريبي في علوم المادة الحية مثل تطبيقه في علوم المادة الجامدة؟- هل التجريب ممكن في البيولوجيا؟- هل يمكن دراسة ظواهر المادة الحية وفق خطوات المنهج التجريبي؟- هل المنهجية التجريبية في البيولوجيا محكوم عليه بالنجاح أم الفشل؟
- المقدمة: تنطلق الدراسات العلمية على اختلاف مضمونها ومنهجها من مرحلة البحث حيث تحرّك العلماء أسئلة وإشكالات محيّرة تقودهم إلى مرحلة الكشف من خلال بناء ملاحظات واستنتاجات مختلفة فإذا علمنا أن المنهج التجريبي أساسه التجريب وأن البيولوجيا تدرس المادة الحية فالمشكلة المطروحة:هل المنهجية التجريبية في البيولوجيا محكوم عليها بالنجاح أم بالفشل؟
1/الرأي الأول(الأطروحة): ترى هذه الأطروحة أن خصائص المادة الحية تختلف عن خصائص المادة الجامدة, فالمادة الحية أساسها التكاثر والتغير وعلى حد تعبير الطبيب الفرنسي"بيشا"{الحياة هي جملة الخصائص التي تقاوم الموت}وربطوا فشل المنهج في البيولوجية بوجود عوائق موضوعية ترتبط بطبيعة الكائن الحيّ وذاتية (ثقافة المجتمع بكل ظواهرها) ومن هذه العوائق صعوبة الفصل والعزل لأن فصل عضو من الكائن الحيّ يؤدي إلى إتلافه(موته) أو يغير في وظائفه, هذا ما عبّر عنه "كوفيي"{سائر أجزاء الكائن الحيّ مترابطة فهي لا تستطيع الحركة إلا بمقدار ما تتحرك كلها وفصل جزء من الكتلة معناه نقله إلى نظام الذرات الميتة تبديل ماهيته تبديلا تاما} ومن الأمثلة التي توضح هذه الصعوبة أن أفضل عضو من المعدة أو الكلية يؤدي إلى تغير وظائف الكائن الحيّ كما ذهب إلى ذلك "كنغلهايم", وتظهر صعوبة التعميم بعدم وجود تطابق بين الكائنات الحية لقد جمع "أغاسيس" 27000 صدفة من البحر ولم يجدد أي تطابق بينها, هذه الحقيقة عبّر عنها "لايبندز" {لا يوجد شيئان متشابهان}والأمثلة التي تؤكد ظاهر التميز البيولوجي أن الخلايا التي تنقل لفرد آخر لا يتقبلها ذلك الفرد, أو من العوائق الابستمولوجية التي تحد من تطبيق المنهج التجريبي غياب الحتمية والسببية لأن السلوك الإنساني يجري في مجرى الحرية.
نقد: هذه الأطروحة تتجاهل أن العلم الحديث قد وجد حلولا لأكثر هذه العوائق.
2/الرأي الثاني(نقيض الأطروحة): ترى هذه الأطروحة أن خصائص المادة الحية مماثلة لخصائص المادة الجامدة لوجود نفس العناصر الطبيعية(هيدروجين, أوكسجين, آزوت, كربون.....) وأن أفضل طريقة لدراسة المادة الحية هي الطريقة التجريبية أي تفسير الظواهر الحيوية تفسيرا وضعيا من خلال ربطها بشروط فيزيائية وكيميائية عبّر عن هذه الأطروحة أصدق تعبير "كلود برنار" قائلا{المظاهر التي تتجلى لدى الكائنات الحية مثل المظاهر التي تتجلى فيه الأجسام الجامدة تخضع لحتمية ضرورية تربطها بشروط كيميائية خالصة} وأمام التقدم المذهل في التكنولوجيا لم تعد مطروحة صعوبة الفصل والعزل وعلى حدّ تعبير "توماس كسكي" {أمكن فحص الجسم البشري من الخلايا المفردة إلى الحمض النووي} واستنسخ بعض العلماء النعجة [دولي] بل وأمكن القيام بعمليات جراحية دون الحاجة إلى فصل الأعضاء (جراحة القلب المفتوح مثلا), والتعميم ممكن لوجود تشابه في الوظائف حيث أثبتت بحوث علماء الوراثة , كما أن التماثل الوراثي بين الإنسان والقرد من فصيلة الشمبانزي يصل إلى حدود 99 أن النشاط الآلي عند الكائنات ومثال ذلك عملية الهضم التي تبدأ بالأسنان وتنتهي في صورة أحماض أمينيه وتؤكد فكرة السببية, وملخص الأطروحة في عبارة"كلود برنار" {بفضل التجريب يمكننا فهم ظواهر الأجسام الحية والسيطرة عليها}.
نقد: هذه الأطروحة تتجاهل أنه لابد أن يرتبط التجريب بضوابط أخلاقية وكذا مراعاة خصوصية الكائن الحيّ.3
3/التركيب: لا شك أن إشكالية حدود التجريب في البيولوجيا ترجع إلى عوائق ابستمولوجية نابعة من صميم موضوعها [العوائق الموضوعية] هذه العوائق تم تجاوزها تدريجيا أولا من خلال مراعاة خصوصيات الكائن الحيّ [التغيّر والتكاثر] قال "كلود برنار" {يجب على البيولوجيا أن تستعير من العلوم الفيزيائية والكيميائية المنهج التجريبي ولكن مع الاحتفاظ بخصوصياتها} وثانيا من خلال فكرة طرح فكرة التجريب في البيولوجيا في ضوء علاقة العلم بالأخلاق والدين, وكما قال "بوانكريه"{لا يمكن أن يكون العلم لا أخلاقيا لأن الذي يحب الحقيقة العلمية لا يمكنه أن يمتنع عن محبة الحقيقة الخلقية}.
-الخاتمة: وفي الأخير يمكن القول أن البيولوجيا هي علم دراسة الكائنات الحية وهي بحث علمي يغلب عليه التنوع إذ يمكن دراسة الظواهر الحيوية من زاوية وظائف الأعضاء وهذا ما يعرف بالفيزيولوجيا أو دراسة حدود التجريب وبناء على ما تأسس نستنتج:التجريب في البيولوجيا ممكن بشرط احترام خصوصيات الكائن الحيّ وكذا المبادئ الأخلاقية.




و هاذا يجي بنسبة 200% lمع خالص دعائكم و شكرا
خاص للتقني رياضي و تسيير و اقتصاد






















رد مع اقتباس
قديم 2011-06-05, 09:55   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
كيف احزن و الله ربي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية كيف احزن و الله ربي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مقاللة الحتمية










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-05, 11:26   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
abed-722
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

الله يسترك أريد مقالات المطق الصوري و المادي










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-05, 14:28   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
Darine loula
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

من فضلك اريد هتان المقالتان فورا ارجوك










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-05, 15:44   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
abed-722
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

من فضلك اريد هتان المقالتان فورا ارجوك
الله يسترك أريد مقالات المطق الصوري و المادي










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-05, 19:56   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
cheikh20009
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

من فضلك اريد مقالة هل يمكن دراسة الظاهرة الانسانية دراسة تجريبية










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-06, 14:19   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
وحيد ولكن
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










New1

نص السؤال: هل يستطيع الباحث تجاوز العوائق الابستمولوجية ودراسة العلوم الإنسانية دراسة علمية؟
الطريقة: جدل

بما أن الإنسان محور البحث والاكتشاف ، الإنسان بمعناه الخاص العالم والفيلسوف فقد اهتم بدراسة عدة علوم أهمها العلوم التجريبية وأراد الالتحاق بركب العلوم التجريبية وتطورها من خلال تطبيق المنهج التجريبي على العلوم الإنسانية، وعليه فقد اختلف العلماء والفلاسفة حول تطبيق المنهج التجريبي على العلوم الإنسانية ( علم النفس، علم التاريخ، علم الاجتماع ) فمنهم من يرى أنه لا يمكن دراسة العلوم الإنسانية دراسة علمية موضوعية لوجود عوائق ذاتية ابستمولوجية في حين يرى البعض الآخر أنه يمكن للباحث تجاوز العقبات الابستمولوجية ودراسة العلوم الإنسانية دراسة علمية موضوعية. وعليه نتساءل هل يستطيع الباحث تجاوز العوائق الذاتية الابستمولوجية ودراسة العلوم الإنسانية دراسة علمية موضوعية أم أنه توجد عوائق ابستمولوجية تمنع تطبيق المنهج التجريبي؟

يرى الاتجاه الكلاسيكي المعاصر للموضوعية أنه لا يمكن تطبيق المنهج التجريبي على العلوم الإنسانية سواء تعلق الأمر بعلم النفس والتاريخ وعلم الاجتماع وبالتالي لا يمكن دراستها دراسة علمية موضوعية لوجود عوائق ذاتية ابستمولوجية ويستدلون على ذلك بأن الحادثة التاريخية ذات سمة فردية تجري في زمن محدد ومكان اجتماعي معين أيضا لا تتكرر لأن الزمن الذي حدثت فيه لا يعود من جديد كما أن الحتمية تعتبر مبدأ أساسيا في علوم المادة لا تنطبق على التاريخ مادامت الحادثة التاريخية تمضي ولا تعود كذلك غير قابلة لأن تعاد مرة جديدة بطرق اصطناعية فالمؤرخ لا يمكنه التأكد من صحة افتراضه أي أنه لا يستطيع أن يحدث حربا تاريخية واستحالة التجارب يحول دون الوصول إلى القوانين ولا يمكن التنبؤ بمستقبل الحادثة التاريخية كما أنها غير قابلة للتكميم فهي كيفية وصفية أيضا يصعب تحديد بدايتها الواضحة ونتائجها وقت حدوثها كذلك انفلاتها من الدراسة الموضوعية للان المؤرخ إنسان يكتب التاريخ إلا طبقا للواقع الذي يحياه ويعيشه مثال فالمواطن الجزائري الذي يكتب عن تاريخ الجزائر سنة 1962 ليس هو المواطن الذي يكتب عنه بعد هذا التاريخ لأن الماضي يعاد بناؤه وتجمع معطياته كما أن العلم يقرب الناس والتاريخ يعمل على تشتيتهم مثال : الشاب الأوربي لا يتعلم نفس التاريخ الذي يتعلمه الشاب العربي أما بالنسبة للظاهرة الاجتماعية فهي ليست اجتماعية خالصة لأنها تنطوي على خصائص بعضها بيولوجي وبعضها نفسي وبعضها تاريخي كما أن الظواهر الاجتماعية بشرية لا تشبه الأشياء لأنها متصلة بحياة الإنسان وبالتالي لا يمكن أن تخضع للبحث العلمي لأن الإنسان يملك حرية الإرادة في التصرف وأيضا لا يخضع لمبدأ الحرية مثال: أن الزوج في استطاعته إن لا يطلق زوجته بالرغم من حضور الأسباب المهيأة للطلاق فهي خاصة وليست عامة أي أنها تتعلق بالفرد وما هو خاص يكون غير قابل للدراسة من الخارج وبالتالي فهي معقدة وليست بسيطة وبالتالي فهي قابلة للوصف الكيفي ولست للتقدير الكمي يقول جون ستيوارت ميل: " إن الظواهر المعقدة لا تصلح أن تكون موضوعا حقيقيا للاستقراء العلمي المبني على الملاحظة والتجربة" ولهذا فإنها تستعصي على التجربة ولا يمكن التنبؤ بها وبالتالي يستحيل تدوين القوانين كما أن الحادثة النفسية لا يمكن تطبيق المنهج التجريبي عليها لأنها موضوع لا يعرف السكون ولا يشغل مكانا محددا. فلا مكان للشعور ولا محل للانتباه فإنها سيل لا ينقطع عن الحركة والديمومة فلو طبقنا عليها المنهج التجريبي لقضينا على ديمومتها أيضا فهي شديدة التداخل والاختلاط ويشتبك فيها الإدراك مع الإحساس والذكاء مع التخيل والانتباه مع الإرادة فهي فريدة من نوعها لا تقبل التكرار والنتائج المستخلصة تكون لها صبغة ذاتية كذلك نتائجها وصفية كيفية وليست كمية واللغة المستعملة تعجز أحيانا عن وصف كل ما يجري في النفس لأنها داخلية وشخصية تختلف من شخص إلى آخر وذلك لأن التربية و الميولات والذكريات تختلف. وبالرغم من واقعية الحجج ومع تطور المنهج التجريبي وتكييف خطواته مع طبيعة الموضوع غي العلوم الإنسانية جعلها تتقدم وتتطور وساعد العلماء على تجاوز هذه العوائق ومحاولة دراسة هذه العلوم دراسة موضوعية علمية. في حين الاتجاه المعاصر المتشبع بالروح العلمية وعلى رأسهم ابن خلدون وتين ورينان و فوستال و دي كولانج وأيضا دوركايم وواطسون وبيرون وفختر أنه يمكن دراية العلوم الإنسانية دراسة علمية موضوعية وبالتالي تطبيق المنهج التجريبي وتجاوز كل العوائق الابستمولوجية إذ يستدلون على ذلك بأن طبيعة الموضوع تحدد طبيعة المنهج إذ يرى ابن خلدون وتــين و رينان و فوستال ديكولانج أنه يمكن دراسة الحادثة التاريخية دراسة علمية فإذا كانت الحادثة التاريخية فردية فليس لأنها تنفلت من دائرة الفهم إن لها مورثات نفسية واجتماعية فضلا عن الظروف الطبيعية إذا كانت لا تتكرر فلا يعني ذلك عدم إحياءها انطلاقا من آثارها ، أيضا يمكن للمؤرخ أن يرتب افتراضاته وبالتالي تحديد بدايتها كذلك المؤرخ بإمكانه اللجوء إلى وسيلة أخرى تقوم مقام التجربة وتتلاءم مع طبيعة الأحداث الماضية وهي المقارنة التاريخية مثل مقارنة تاريخ دولة مع دولة أخرى. وعليه يرى ابن خلدون أن المؤرخ بإمكانه تناول الحادثة التاريخية من خلال الآثار والوثائق وهي صنفان المصادر الإرادية كالرواية والآثار والمصادر اللاإرادية مثل النقود والأسلحة ويبقى على المؤرخ أن يتحقق من صدق المصادر وتجريدها من كل طابع شخصي وهذا هو التحليل التاريخي بممارسة النقد بنوعيه النقد الخارجي و الباطني الخارجي كأن الإرادية كالرواية والآثار والمصادر اللاإرادية مثل النقود والأسلحة ويبقى على المؤرخ أن يتحقق من صدق المصادر وتجريدها من كل طابع شخصي وهذا هو التحليل التاريخي بممارسة النقد بنوعيه النقد الخارجي و الباطني، الخارجي كأن يتناول المؤرخ الوثيقة ليتفحص شكلها فيتساءل هل ترجع إلى الزمن الذي تنتمي إليه؟ هل وصلت إلينا كما هي فانه يتفحص المادة التي يتألف منها المصر كنوع الورق والحبر أو شكل الخط وان كان المصدر معدنا فانه يتفحص نوع المعدن الذي صنع منه أما النقد الباطني فانه يختبر مضمون المصدر فيتحقق من أن ما ورد في المصادر يتماشى وعقلية العصر ويتفحص نفسية المؤرخ مثل الكذب والخيانة والخيال أو ضعف الذاكرة فيضطر الى رواية الأخبار على غير حقيقتها أخيرا يعيد بناء الحادثة فيِؤلف بين أجزائها ويرتبها حسب تسلسلها وهذا هو التحليل التاريخي بممارسة النقد بنوعيه النقد الخارجي و الباطني الخارجي كأن الإرادية كالرواية والآثار والمصادر اللاإرادية مثل النقود والأسلحة ويبقى على المؤرخ أن يتحقق من صدق المصادر وتجريدها من كل طابع شخصي وهذا هو التحليل التاريخي بممارسة النقد بنوعيه النقد الخارجي و الباطني، الخارجي كأن يتناول المؤرخ الوثيقة ليتفحص شكلها فيتساءل هل ترجع إلى الزمن الذي تنتمي إليه؟ هل وصلت إلينا كما هي فانه يتفحص المادة التي يتألف منها المصر كنوع الورق والحبر أو شكل الخط وان كان المصدر معدنا فانه يتفحص نوع المعدن الذي صنع منه أما النقد الباطني فانه يختبر مضمون المصدر فيتحقق من أن ما ورد في المصادر يتماشى وعقلية العصر ويتفحص نفسية المؤرخ مثل الكذب والخيانة والخيال أو ضعف الذاكرة فيضطر الى رواية الأخبار على غير حقيقتها أخيرا يعيد بناء الحادثة فيِؤلف بين أجزائها ويرتبها حسب تسلسلها و ضعها بالعلم إذ يقول دوركايم:ما من حادثة ألا ويمكن أن يطلق عليها اسم الظاهرة الاجتماعية أيضا مثلها مثل باقية الظواهر قابلة للدراسة من مناهج الملاحظة ووضع الفرض إلي التجربة لتدوين القانون وقال يجب أن تعالج الظواهر على أنها أشياء كذلك يمكن دراسة الحادثة النفسية دراسة موضعية وهو متوصل إليه واطسون وهي مبادرة استو حاء من تجربة بافلوف وبين انه يمكن دراسة الحادثة النفسية من خلال السلوك آذ اخذ كلبا وثبت أطروحة الالتقاط قطرات اللعاب فكان يقدم له الطعام ليثيرا سيلان لعبه نلاح ضان اللعاب يأخذ سيلان عند الحيوان عندما يضع على لسنه قطعة من اللحم المجفف و في الوقت الذي يقدم له الطعام يقرع جرسا وبعد إن كرر التجربة مرات لاحظ أن قرع الجرس كفيل باستثارة سيلان اللعاب ولقد اختار مصطلح المنعكس الشرطي ولقد سماه هذه الدراسة بالفزيلوجية الدماغ كذالك ساعد المنعكس الشرطي على فهم عمليات التعلم من عادة و تنكر إدراك إذ يقول أن علم النفس كما يري السلوكيون فرع موضوعي و تجريبي من فروع الطبيعة هدفه التنبؤ عن السلوك و ضبطه كما استطاع علما النفس فهم الحوادث النفسية كالديمومة و الذكاء و به توصلوا إلى دراسة السلوك وهو موضوع قابل للملاحظة و وضع الفروض و التحقق منها تجريبيا و تدوين القوانين مثل قانون بيرون النسيان يزداد بصورة متناسبة مع قوة لوغاريتم الزمن كذلك قانون فختر الإحساس يساوي لوغاريتم المؤثر ,و بالرغم من واقعية الحجج فلا يمكن دراسة العلوم الإنسانية دراسة موضوعية فهي ذاتية بحت فقد وجهة مؤاخذات لمدرسة دوركايم أنها لم تتميز بدقة بين الظواهر الفيزيائية و الظواهر الاجتماعية كذلك الحادثة النفسية ليست مجرد سلوك الذي يجمع المنبه بالاستجابة فهي شعور قبل أن تكون سلوك كما أن تحليلها و هي لا تنقطع عن الديمومة أمر مستحيل كما أن المؤرخ مهما استطاع لا يمكن تحقيق الموضوعية ولا يمكن إضفاء صفة العلم لانه شخصي و به لاستطيع التجرد من العواطف كما انه يمكن أن يلجا لتخيله
مما سبق نصل إلى انه يمكن دراسة العلوم الإنسانية دراسة علمية موضوعية وبما انه يمكن تطبيق المنهج التجريبي متجاوزين كل العقبات والعوائق الابستمولوجية إذ نجد أن علم التاريخ تعمل مع الدراسات الاجتماعية والدنية و الاقتصادية و النفسية أيضا ظهر ما يحرك الأحداث وهي مهمة تجمع بين التاريخ وفلسفة التاريخ كما ظهر في علم الاجتماع عدة تخصصات علم الاجتماع العام ويشمل دراسة المقومات العامة للاجتماع الإنساني إذ ظهر مبحث السويسومتري أي قياس الظاهر الاجتماعية أيضا علم النفس و الأجناس وهذا ما يسمى بالاثرنبولجيا و الانتوغرافيا و الديموغرافيا أو الدراسات السكانية و الفيزيولوجيا الاجتماعية وهي تضم عدة علوم الأسرة ،الاقتصاد الأخلاق ........الخ كما اتسع فهم علماء النفس
باتساع مجال أبحاثهم فظهرت المدرسة الشكلية فذهب إلى أن للعوامل الخارجية اثر في تشكيل الحادثة النفسية و تشعب السيكولوجية إلى فروع علم النفس إلى الحيوان،الطفل،المراهق،وعلم النفس المرضي .

وفي الأخير نصل من خلال التحليل السابق انه استطاعت العلوم الإنسانية علم النفس وعلم الاجتماع وعلم التاريخ ان تستخدم الموضعية وتتصف بالعلمية ونبرهن على أنها قادرة على الاستمرار الكائن اللغز الذي هو الإنسان فيقدر ما ساهمت العوائق الابستمولوجية في تأخر العلوم الإنسانية بقدر ما شكلت حافزا لها على تجاوز ومواكبة تطور العلوم الأخرى










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-06, 14:23   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
وحيد ولكن
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










New1

نص السؤال: 14 ما الفرق أو ما العلاقة بين المنطق الصوري و المنطق المادي ؟
الطريقة جدل

من الصفات التي يتميز بها العقل السليم تماسكه الفكري و احترازه من الوقوع في التنازع مع ذاته فضلا على انه قاسم مشترك لدى جميع الناس فهو ملكة ذهنية لا تتحرك حسب الأهواء و المصادفات بل لها نظاما دقيقا يحكمها إلا هو المنطق الذي يدرس صدق التفكير وفساده و بما أن العلوم متعددة فان المنطق كذلك متعدد منطق تقليدي صوري و منطق مادي وعليه نتساءل ما العلاقة بين المنطق المادي و ما الفرق بينهما ؟

يتشابه النطق المادي و الصوري في نفس الغايات فهما يهدفان إلى التقليل من الأخطاء اقدر الإمكان و بناء قواعد للتفكير السليم و وضع مناهج كذالك من المنطق المادي و الصوري لا يقدمان معرفة جديدة كالعلوم وإنما هما مجرد أدوات مساعدة على المعرفة فالغية هي الفكر بأنواعها و الوسيلة هي المنطق بأنواعه كذالك .وعلى الرغم من وجود أوجه التشابه إلا أننا نجد اختلاف بين المنطق التقليدي الأرسطي الذي يقوم على التطورات و المفاهيم العقلية المجردة أم المنطق المادي يعتمد على التصورات و الأفكار الحسية التجريبية الواقعية المنهج الذي يعتمد عليه المنطق الصوري عقلي البرهان والاستدلال بمعيار الصدق هو انطباق الفكر مع نفسه أم المنطق المادي المنهج المعتمد هو المنهج الاستقرائي التجريبي معياره صدقه هو انطباق الفكر مع الواقع كذالك الاستدلال المعتمد في المنطق الصوري هو الاستنتاج أي الانتقال من مقدمات كلية وصولا إلي نتيجة جزئية مثل : كل إنسان فان سقراط فان إذن سقراط إنسان أما المنطق المادي اعتمد على استدلال الاستقراء أي الانتقال من مقدمات جزئية وصول إلي نتيجة كلية مثل حديد معدن حديد يتمدد بالحرارة كل المعادنتتمدد بالحرارة أي المنطق الصوري يستعمل العلوم العقلية المنطق المادي يستعمل في العلوم التجريبية مما سبق نصل إلى أن المنطق الصوري يعتمد على المفاهيم و التصورات كما منطلقات مسلم بها تلزم عنها بالضرورة نتائج صحيحة والثاني المنطق المادي يعتمد على المنهج العلمي التجريبي وعليه يمكن القول بان الفكر ينطبق مع نفسه ومع الواقع في أن واحد خاصة في مجال التصورات لأنها فكرة كلية في مقابل الصورة الحسية +الرأي الشخصي
وفي الأخير نصل من خلال التحليل أن تعدد أنواع المنطق يثري الفكر الإنساني و يدرس التفكير من مختلف جوانبه فالمنطق مهما كان نوعه ضرورة للعقل و علي الرغم من تجاوز أهل الاستقراء المنطق الأرسطي إلا انه خاطروا بفروض غير مؤكد علميا و لهذا فالجدال بين العقلانيون التجريبيون يبق مستمرا +التحليل










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مقالة, يريد, فليخبرني, فلسفية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:53

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc