فضل سورة الملك - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة > أرشيف قسم الكتاب و السنة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

فضل سورة الملك

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-02-09, 20:18   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
..عبد الاله..
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية ..عبد الاله..
 

 

 
إحصائية العضو










M001 فضل سورة الملك

فضل سورة الملك

عن ابى هريرة رضى الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "ان سورة فى القران ثلاثين اية شفعت لصاحبها حتى غفر له (تبارك الذى)"رواه اهل السنن الاربع



عن انس بن مالك قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم : ان رجلا ممن كان قبلكم مات وليس معه شىء من كتاب الله الا تبارك فلما وضع فى حفرته اتاه ملك فثارت السوره فى وجهه فقال لها : انك من كتاب الله وانا اكره اساءتك وانى لا املك لك ولا له ولا لنفس ضرا ولا نفعا فان اردت هذا به فانطلقى الى الرب تبارك وتعالى فاشفعى له . فتنطلق الى الرب فتقول يارب ان فلانا عمد الي من كتابك فتعلمنى وتلانى افتحرقه انت بالنار وتعذبه وانا فى جوفه؛ فان كنت فاعلا ذاك فامحنى من كتابك ؛ فيقول الا اراك غضبت فتقول وحق لى ان اغضب فيقول اذهبى فقد وهبته لك وشفعتك فيه قال فتجىء فتزر الملك فيخرج خاسف البال لم ينل منه بشىء قال فتضع فاها على فيه فتقول مرحبا بهذا الفم فربما تلانى ومرحبا بهذا الصدر فربما وعانى ومرحبا بهاتين القدمين فربما قامت بى ؛ فتؤنسه فى قبره مخافة الوحشه عليه. قال فلما حدث بهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يبق صغير ولا كبير ولا حر ولا عبد الا تعلمها وسماها رسول الله المنجيه.<ابن كثير> ا

وعن انس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سورة فى القران خاصمت عن صاحبها حتى ادخلته الجنه:تبارك الذى...." "الطبرانى" ا

وعن جابر ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقرأ: الم تنزيل(سورة السجدة)... وتبارك(سورة الملك) "الترمذى"

عن ابن عباس انه قال الا اتحفك بحديث تفرح به؟ قال بلى قال: اقرأ تبارك الذى بيده الملك وعلمها اهلك وجميع ولدك وصبيان بيتك وجيرانك, فانها المنجيه والمجادله تجادل وتخاصم يوم القيامه عند ربها لقارئها وتطلب له ان ينجيه من عذاب النار وينجى بها صاحبها من عذاب القبر. ا

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وددت ان تبارك الذى بيده الملك فى قلب كل انسان) "ابن كثير








 


قديم 2011-02-09, 21:21   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
المثابرة47
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية المثابرة47
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بااااااااااااااارك الله في وجزاك الله كل الخير انا كل يوم اقراها سورة الملك الحمد لله










قديم 2011-02-09, 23:17   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ب.علي
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية ب.علي
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي










قديم 2011-02-10, 00:27   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبو جابر الجزائري
عضو محترف
 
الأوسمة
المرتبة الاولى وسام ثاني أحسن عضو مميّز لسنة 2011 وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ..عبد الاله.. مشاهدة المشاركة
فضل سورة الملك



عن انس بن مالك قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم : ان رجلا ممن كان قبلكم مات وليس معه شىء من كتاب الله الا تبارك فلما وضع فى حفرته اتاه ملك فثارت السوره فى وجهه فقال لها : انك من كتاب الله وانا اكره اساءتك وانى لا املك لك ولا له ولا لنفس ضرا ولا نفعا فان اردت هذا به فانطلقى الى الرب تبارك وتعالى فاشفعى له . فتنطلق الى الرب فتقول يارب ان فلانا عمد الي من كتابك فتعلمنى وتلانى افتحرقه انت بالنار وتعذبه وانا فى جوفه؛ فان كنت فاعلا ذاك فامحنى من كتابك ؛ فيقول الا اراك غضبت فتقول وحق لى ان اغضب فيقول اذهبى فقد وهبته لك وشفعتك فيه قال فتجىء فتزر الملك فيخرج خاسف البال لم ينل منه بشىء قال فتضع فاها على فيه فتقول مرحبا بهذا الفم فربما تلانى ومرحبا بهذا الصدر فربما وعانى ومرحبا بهاتين القدمين فربما قامت بى ؛ فتؤنسه فى قبره مخافة الوحشه عليه. قال فلما حدث بهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يبق صغير ولا كبير ولا حر ولا عبد الا تعلمها وسماها رسول الله المنجيه.<ابن كثير> ا



هذا حديث ضعيف جدا لا يجوز نشره

بارك الله فيكم على الموضوع إلا أنّ الحديث المذكور لا يصحّ، فقد قال ابن كثير بعد أن رواه عن ابن عساكر :

وهذا حديث منكر جدا، وفرات بن السائب هذا ضعفه الإمام أحمد، ويحيى بن معين، والبخاري، وأبو حاتم، والدارقطني وغير واحد.

لذا أرجو منكم حذفه في أصل الموضوع فكثير من القرّاء لا يطّلع على كل المشاركات










قديم 2011-02-10, 05:48   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله وبارك الله فيك يا أخي










قديم 2011-02-11, 10:32   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

تفسير سورة الملك وهي مكية .


قال أحمد : حدثنا حجاج بن محمد ، وابن جعفر قالا : حدثنا شعبة ، عن قتادة ، عن عباس الجشمي ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " إن سورة في القرآن ثلاثين آية شفعت لصاحبها حتى غفر له : " تبارك الذي بيده الملك " .

ورواه أهل السنن الأربعة ، من حديث شعبة به ، وقال الترمذي : هذا حديث حسن .

وقد روى الطبراني ، والحافظ الضياء المقدسي ، من طريق سلام بن مسكين ، عن ثابت ، عن أنس قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " سورة في القرآن خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنة : " تبارك الذي بيده الملك " .

وقال الترمذي : حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب ، حدثنا يحيى بن مالك النكري ، عن أبيه ، عن أبي الجوزاء عن ابن عباس قال : ضرب بعض أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - خباءه على قبر ، وهو لا يحسب أنه قبر إنسان يقرأ سورة الملك حتى ختمها ، فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا رسول الله ، ضربت خبائي على قبر وأنا لا أحسب أنه قبر ، فإذا إنسان يقرأ سورة الملك " تبارك " حتى ختمها ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " هي المانعة ، هي المنجية ، تنجيه من عذاب القبر " ثم قال : " هذا حديث غريب من هذا الوجه . وفي الباب عن أبي هريرة . ثم روى الترمذي أيضا من طريق ليث بن أبي سليم ، عن أبي الزبير ، عن جابر : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان لا ينام حتى يقرأ " الم تنزيل " سورة السجدة ، و " تبارك الذي بيده الملك " . وقال ليث ، عن طاوس : يفضلان كل سورة في القرآن بسبعين حسنة .

وقال الطبراني : حدثنا محمد بن الحسين بن عجلان الأصبهاني ، حدثنا سلمة بن شبيب ، حدثنا إبراهيم بن الحكم بن أبان ، عن أبيه ، عن عكرمة عن ابن عباس قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " لوددت أنها في قلب كل إنسان من أمتي " يعني : " تبارك الذي بيده الملك " .

[ ص: 175 ]

هذا حديث غريب ، وإبراهيم ضعيف ، وقد تقدم مثله في سورة " يس " وقد روى هذا الحديث عبد بن حميد في مسنده بأبسط من هذا ، فقال :

حدثنا إبراهيم بن الحكم ، عن أبيه ، عن عكرمة ، عن ابن عباس أنه قال لرجل : ألا أتحفك بحديث تفرح به ؟ قال : بلى . قال اقرأ : " تبارك الذي بيده الملك " ، وعلمها أهلك ، وجميع ولدك ، وصبيان بيتك ، وجيرانك ، ، فإنها المنجية والمجادلة ، تجادل - أو تخاصم - يوم القيامة عند ربها لقارئها ، وتطلب له أن ينجيه من عذاب النار ، وينجي بها صاحبها من عذاب القبر ; قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " لوددت أنها في قلب كل إنسان من أمتي " .

وقد روى الحافظ ابن عساكر في تاريخه ، في ترجمة أحمد بن نصر بن زياد أبي عبد الله القرشي النيسابوري المقرئ الزاهد الفقيه ، أحد الثقات الذين روى عنهم البخاري ، ومسلم ولكن في غير الصحيحين ، وروى عنه الترمذي ، وابن ماجه ، وابن خزيمة . وعليه تفقه في مذهب أبي عبيد بن حربويه وخلق سواهم ، ساق بسنده من حديثه عن فرات بن السائب ، عن الزهري ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إن رجلا ممن كان قبلكم مات ، وليس معه شيء من كتاب الله إلا " تبارك " ، فلما وضع في حفرته أتاه الملك فثارت السورة في وجهه ، فقال لها : إنك من كتاب الله ، وأنا أكره مساءتك ، وإني لا أملك لك ولا له ولا لنفسي ضرا ولا نفعا ، فإن أردت هذا به فانطلقي إلى الرب تبارك وتعالى فاشفعي له . فتنطلق إلى الرب فتقول : يا رب ، إن فلانا عمد إلي من بين كتابك فتعلمني ، وتلاني أفتحرقه أنت بالنار ، وتعذبه ، وأنا في جوفه ؟ فإن كنت فاعلا ذاك به فامحني من كتابك . فيقول : ألا أراك غضبت ؟ فتقول : وحق لي أن أغضب . فيقول : اذهبي فقد وهبته لك ، وشفعتك فيه . قال : فتجيء فيخرج الملك ، فيخرج كاسف البال لم يحل منه بشيء . قال : فتجيء فتضع فاها على فيه ، فتقول مرحبا بهذا الفم ، فربما تلاني ، ومرحبا بهذا الصدر ، فربما وعاني ، ومرحبا بهاتين القدمين ، فربما قامتا بي . وتؤنسه في قبره مخافة الوحشة عليه " . قال : فلما حدث بهذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يبق صغير ، ولا كبير ، ولا حر ، ولا عبد ، إلا تعلمها ، وسماها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المنجية .

قلت : وهذا حديث منكر جدا وفرات بن السائب هذا ضعفه الإمام أحمد ، ويحيى بن معين ، والبخاري ، وأبو حاتم ، والدارقطني ، وغير واحد . وقد ذكره ابن عساكر من وجه آخر ، عن الزهري من قوله مختصرا . وروى البيهقي في كتاب " إثبات عذاب القبر " عن ابن مسعود موقوفا ، ومرفوعا ما يشهد لهذا ، وقد كتبناه في كتاب الجنائز من الأحكام الكبرى ، ولله الحمد

المكتبة الإسلامية

**************

منع سورة الملك صاحبها من عذاب القبر ، ورد من جماعة منهم : ابن مسعود ، وابن عباس ، وأنس ، رضي الله عنهم .

أولاً : حديث ابن مسعود .
أخرجه أحمد بن منيع في " كتاب فضائل القرآن " ، ومن طريقه أبوالشيخ في " طبقاته " ( 4 / 10 – 11 ) .
عن أبي أحمد الزبيري ، قال : ثنا سفيان ، عن عاصم ، عن زر ، عن عبد الله ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر " .

ورجاله ثقات ، ولكن قال أحمد في أبي أخمد : " كان كثير الخطأ في حديث سفيان " .

قلت : وقد خالفه عبدالرزاق ، وابن المبارك ، فروياه عن سفيان ، عن عاصم ، عن زر ، عن عبد الله ، موقوفاً .
أخرجه عبدالرزاق في " مصنفه " ( 3 / 379 / 6025 ) – ومن طريقه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 9 / 131 / 8651 ) – ، والحاكم في " المستدرك " ( 2 / 498 ) – وعنه البيهقي في " الشعب " ( 2 / 494 / 2509 ) – .
قال الحاكم : " حديث صحيح الإسناد " . ووافقه الذهبي .
قلت : وهو كما قالا ، وهو المحفوظ ، وله حكم الرفع .

وقد توبع سفيان على وقفه ، فقد تابعه عرفجة بن عبدالواحد ، عن عاصم ، به .
أخرجه النسائي في " عمل اليوم والليلة " ( 433 / 711 ) ، والطبراني في " المعجم الكبير " ( 10 / 142 / 10254 ) ، وفي " المعجم الأوسط " ( 6 / 212 / 6212 ) ، والبيهقي في " السنن الكبرى " ( 6 / 179 ) .
و عرفجة هذا حسن الحديث ؛ فقد روى عنه ثقتان ، ووثقه ابن حبان ، فمثله يُحسن حديثه , والله أعلم .


وله طريق أخرى :
فقد أخرجه عبد الرزاق في مصنفه ( 3 / 378 / 6024 ) ، ومن طريقه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 9 / 131 / 8650 ) ، عن معمر ، عن أبي إسحاق ، عن أبي الأحوص ، عن ابن مسعود .
وإسناده ضعيف ؛ فإن أبا إسحاق هو السبيعي ، وهو مدلس ، ولم يصرح بالسماع .



ثانياً : حديث ابن عباس .
أخرجه الترمذي ( 5 / 164 / 2890 ) ، والطبراني ( 12 / 174 / 12801 ) ، وأبونعيم في " الحلية " ( 3 / 81 ) ، وابن نصر ( 66 ) – كما في " الصحيحة " ( 1140 ) – ، وابن عدي في " الكامل " ( 7 / 205 ) ، والبيهقي في " الشعب " ( 2 / 495 / 2510 ) ، وفي " الدلائل " ( 7 / 41 ) ، والمزي في " تهذيب الكمال " ( 19 / 560 ) .
من طريق يحيى بن عمرو بن مالك النكري ، عن أبيه ، عن أبي الجوزاء ، عن بن عباس ، قال : ضرب بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خباءه على قبر ، وهو لا يحسب أنه قبر ، فإذا فيه إنسان يقرأ سورة : { تبارك الذي بيده الملك } حتى ختمها ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله ! إني ضربت خبائي على قبر ، وأنا لا أحسب أنه قبر ، فإذا فيه إنسان يقرأ سورة : { تبارك الذي بيده الملك } حتى ختمها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هي المانعة ، هي المنجية ، تنجيه من عذاب القبر " .

قال الترمذي : " حديث غريب ، لا نعرفه إلا من هذا الوجه " .
وقال أبونعيم : " غريب من حديث أبي الجوزاء ، لم نكتبه مرفوعاً مجوداً إلا من حديث يحيى بن عمرو عن أبيه " .

قلت : يحيى بن عمرو قال أحمد : " ليس هذا بشيء " ، وضعفه ابن معين ، وأبوزرعة ، والنسائي ، وغيرهم ، وقال العقيلي : " لا يتابع على حديثه " ، وذكر الذهبي في " الميزان " ( 7 / 208 ) هذا الحديث من مناكيره .


ثالثاً : حديث أنس .
رواه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " – كما في " تفسير ابن كثير " ( 8 / 151 ، 152 ) – ، من طريق الفرات بن السائب ، عن الزهري ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إن رجلاً ممن كان قبلكم مات وليس معه شيء من كتاب الله إلا { تبارك } ، فلما وضع في حفرته أتاه الملك ، فثارت السورة في وجهه ، فقال لها : إنك من كتاب الله ، وأنا أكره مساءتك ، وإني لا أملك لك ولا له ولا لنفسي ضراً ولا نفعاً ، فإن أردت هذا به فانطلقي إلى الرب تبارك وتعالى فاشفعي له ، فتنطلق إلى الرب ، فتقول : يا رب ! إن فلاناً عمد إلي ما بين كتابك فتعلمني وتلاني أفتحرقه أنت بالنار وتعذبه وأنا في جوفه ؟ فإن كنت فاعلاً ذاك به فامحني من كتابك ، فيقول : ألا أراك غضبت ، فتقول : وحق لي أن أغضب ، فيقول : اذهبي فقد وهبته لك وشفعتك فيه ، قال : فتجيء ، فيخرج الملك ، فيخرج كاسف البال لم يحل منه بشيء ، قال : فتجيء فتضع فاها على فيه ، فتقول : مرحباً بهذا الفم ، فربما تلاني ، ومرحباً بهذا الصدر ، فربما وعاني ، ومرحباً بهاتين القدمين فربما قامتا بي ، وتؤنسه في قبره مخافة الوحشة عليه " .
قال : فلما حدث بهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ لم يبق صغير ولا كبير ولا حر ولا عبد إلا تعلمها ، وسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم المنجية .

قال ابن كثير : " وهذا حديث منكر جداً " .
قلت : الفرات بن السائب ، قال فيه البخاري : " منكر الحديث " ، وقال ابن معين : " ليس بشيء " .
ويظهر على الحديث آمرات الوضع ، والله أعلم .


والخلاصة : أن الحديث لم يصح إلا موقوفاً على ابن مسعود ، وله الحكم الرفع .

والله أعلم ، والحمد لله أولاً وأخراً وظاهراً وباطناً .


ملتقى أهل الصحابة

********

و يغلق الموضوع









 

الكلمات الدلالية (Tags)
الملك, صورة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:08

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc