... الحمد لله رب العالمين ...
... والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين .. نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ...
... أهلاً وسهلاً بكم في ( منتدي الدعـوة والإرشـاد)
لعنة الله على الزنديق الملعون ياسر حبيب بل ياسر الخبيث
فو الله كلامه وطعنه بشرف رسولنا الكريم لا يقل عن فعل من يحرقون قرآننا العظيم
هذا الملعون وفي يوم وفاة أمنا عائشة أقام مهرجان احتفالي وألقى فيه خطبة مطوله اسماها " عائشة في النار "خصصها للعن وسب اشرف نساء المؤمنين وأحب نساء الرسول لقلبه وأبنه الصديق رضي الله عنه.. أمنا عائشة رضي الله عنها ..
فاسمعوا ما قال هذا الزنديق عن امكم عائشة رضي الله عنها :
1- عائشة كانت تتسكع في الطرقات وتخرج متبرجة بدون إذن النبي صلى الله عليه وسلم !
2- عائشة اليوم في النار بل هي في عقر جهنم !
3- عائشة هي التي سممت النبي صلى الله عليه وسلم !
4- عائشة كانت ماجنه فاسقة سودت التاريخ بمجونها !
5- عائشة هي سيدة نساء أهل النار !
هذا المعلون وفي نهاية خطبته دعا الزناد يق الذي أنصتوا وهللوا لأكاذيبه وتفوهاته الملعونة إلى الفرحة بهذا اليوم ، وأوصى كل من له حاجة من الله بأن يصلي ركعتين شكر على انتقال عائشة الى النار ..
وما هي مكانة أمنا عائشة عند حبيبكم ونبيكم محمد صلى الله عليه وسلم:
1- يقول النبي صلى الله عليه وسلم ” فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام “
2- سُأل عمرو بن العاص النبي صلى الله عليه وسلم ” أي الناس أحب إليك ؟ فقال عائشة , قال ومن الرجال ؟ قال أبوها “
3- مات النبي صلى الله عليه وسلم وهو بين نحرها وسحرها .
4- كان جبريل عليه السلام يقرؤها السلام على لسان رسول الله .
5- ويكفي أنها زوجة النبي صلى الله عليه وسلم والطعن في زوجة النبي طعن في النبي والطعن في النبي طعن في الله تبارك وتعالى .
6- كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا شربت عائشة رضي الله عنها من إناء يبحث عن موضع فمها ليشرب منه من شدة حبه لها بأبي هو أمي .
فأين كلام هذا الزنديق وأكاذيبه من كلام حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم عن عائشة رضي الله عنها ..!!!!
إن كان فكر وكلام هذا الزنديق نابع من عقيدة الشيعة التي يؤمنون بها فوا لله قتالهم ومعادتهم لا تقل أهمية عن معادة اليهود وأعداء الدين .. اختلافنا معهم اختلاف جوهري..
هذا الزنديق استند إلى بعض كتب أهل السنة وخاصة صحيح البخاري ويتوجب على علمائنا علماء أهل السنة التأكد من صحة تلك الأحاديث والرد عليه وعلى أمثاله وعدم الاكتفاء بالاستنكار..