وتبعت المغرب لمن سبقها في استنفار عدتها وعتادها.

[علي قسورة الإبراهيمي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تناولت وسائل بعض وسائل الإعلام حتى المغربية منه أن المغرب وضع وحدات من الجيش بقواته الثلاث البرية والبحرية والجوية في حالة استنفار قصوى، بل القوات المسلحة الملكية بالمنطقة الجنوبية قد الغيت كل الأجازات سواء للجنود أو صف الضباط أو الضباط.
وذلك خشية من وحدات من مليشيات " البوليساريو " التي أعلنت أنها تعود إلى المقاومة والحرب مع المغرب.
مما جعل دولة " أمير المؤمنين" تعلن النفير.
أ يُعقل أن بعض أفرادٍ من المقاتلين ليس لهم إلاّ أسلحة بسيطة بدائية تخيف دولة بعدها وعتادها؟
مثلما حدث في الخليج العربي أن بعض ميليشيات في جبال اليمن أذاقوا الويل لجيوش منظمة جرارة يقال لها" التحالف العربي " بقيادة " دولة التوحيد" السعودية.
أي دول هذه؟ وأي أنظمة هذه؟ إن كانت ميليشيات تقطن الجبال وتنطلق منها لا دولة " أمير المؤمنين" قادرة أن تحمي نفسها من رجال حفاة للبوليساريو، ولا دولة " التوحيد " استطاعت تصون حدودها أو أراضيها من رجال الحوثي وهم متشردين في جبال اليمن.
فإي جيوش هذه؟ وأي ضباط هؤلاء وهم يحملون أوسمة ونياشين لم يحلم بها لا "رومل" ولا شوارتسكوف.
هي أسئلة عادية لتعيها آذان واعية.

[ابو سليمان10]

اليمن حالة خاصة فبالاضافة الى ان الجيوش النظامية اصبحت تعجز على الفوز امام المليشيات...السعودية و الامارات تملك اسلحة فقط لاكن الفرد و الثقافة العسكرية غائبة تماما...و حتى بشهادة عسكريين غربيين بحكم ان السعوديين و الاماراتيين يتدربون عندهم

[علي قسورة الإبراهيمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو سليمان10

اليمن حالة خاصة فبالاضافة الى ان الجيوش النظامية اصبحت تعجز على الفوز امام المليشيات...السعودية و الامارات تملك اسلحة فقط لاكن الفرد و الثقافة العسكرية غائبة تماما...و حتى بشهادة عسكريين غربيين بحكم ان السعوديين و الاماراتيين يتدربون عندهم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مرحبًا بأبي سليمان/ الرجل الفاضل.
نعم إنه لمن الخجل أن تُشترى أسلحةٌ وعتادٌ، وتنشأ " أكاديميات " عسكرية، ويُصرف على جيوشٍ جرارة، وكل ذلك ترتعد تلك المسمات " دولا" وتعلن النفير في قواتها، بل وترتعد فرائسها من رجال حفاة متشردين في الجبال والفيافي مثل رجال " البوليساريو" وقطاع الطرق مثل الذين يُعرفون " بالحوثيين ".
بينما يرى المرء في أعياد اغتصاب بالجلوس على " العروش" من ذوي الكروش استعراضات عسكرية، لم يراها المرء لا في الساحة الحمراء، بموسكو، ولا في ساحة بكين.
وهكذا هم بنو يعرب لما صاروا دولا وصار بعض مغتصبيها حكّامًا
شكرا على مرورك يا محترم.
تحياتي