البرد لا يطاق في الحجرة افتحوا المدافئ "الشوفاج" .

[الحاج بوكليبات]

البرد لا يطاق في الحجرة افتحوا المدافئ "الشوفاج" .

هذا الكلام ليس موجه ضد شخص بعينه .
هذا الكلام ليس الغرض منه الدفاع عن أولئك الذين يتضورون الآن من البرد في قاعاتهم وهم ساكتون .
هذا الكلام يطرح الآن لفشل نقابة المركز في طرح الإنشغالات على القائمين على المركز .
هذا النداء هو صرخة من صاحب مكتب رقم 2 الذي يعاني من مناخ سبيريا في قاعته ، أنا هنا لست مدافعاً على أحد ، أنا هنا أقول أن قاعتي باردة جداً ، وقد أصبت بالزكام مرتين متتاليتين في الفترة القليلة الماضية بسبب هذا البرد .
اليوم هو : 22 نوفمبر 2020 نحن وسط فصل الشتاء والمدافئ مغلقة .
ندائي هذا هو بسبب غياب النقابة التي لا تقوم بواجبها ، وهنا أنا أتحدث عن نفسي ، أنا لا يهمني الآخرين ما داموا راضين بالوضع ، والأسباب أن فرائيسي الأن ترتعد من شدة البرد .
لقد طرحت هذا الموضوع من على هذا المنبر منذ مدة ولكن لا حياة لمن تنادي [كل عام أطرح هذا الموضوع ، وهذه هي المرة الثانية هذا العام أين أطرح فيها هذه المشكلة].
أدعو أي مسؤول في المركز أو خارج المركز لزيارتي الآن حتى يتأكد من كلامنا.
أنا لا أريد صراعاً مع أحد وليس لديا عقلية تصفية الحساب مع أي أحد ، أن هنا أعرض حال وهو أنني أعمل في قاعة باردة جداً جداً جداً وأريد حل لهذه المعضلة وأذكر أنني لست ناطقاً باسم أي أحد ولا مدافع عن أي أحد ، أنا أتحدث عن نفسي أين أموت من البرد .
"جنبر" الواحد ، 8 ساعات يومياً في هذا "الفريغو" ...

كل شاة معلقة من عرقوبها ..