منقول رباعيات الشيخ عبد الرحمن المجذوب رحمه الله - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > ممّا راقـــنـي

ممّا راقـــنـي هذا المنتدى خاصٌ بمنقولات الأعضاء مما يـنـتـقـونه من عذب الكلام.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

رباعيات الشيخ عبد الرحمن المجذوب رحمه الله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-10-28, 06:10   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سيف الدين قطز
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية سيف الدين قطز
 

 

 
إحصائية العضو










B18 رباعيات الشيخ عبد الرحمن المجذوب رحمه الله

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على من مدت به الفصاحة نطاقها وشدت به
البلاغة نطاقها المبعوث بالحجج الباهرة والآيات المنزلة صلى الله عليه وسلم وبعد

آصالة عن نفسي ونيابة عن أعضاء منتدى الجلفة لكل الجزائريين والعرب
إرتئيت أن أتقدم بإقتراحي هذا والمتمثل في تقديم أمثال وحكم في قالب شعر باللهجة
العامية للشيخ عبد الرحمن المجذوب رحمه الله وهي متبوعة بالشرح .

هذه الأمثال والحكم موجودة بحوزتي في كتاب قيم وقديم ونعتذر لكم سلفا عن عدم
وجود إسم من ألف الكتاب أو قام بجمع هاته الآبيات وذلك نظرا للتلف الذي أصاب جزءا من هذا الكتاب كما نعتذر عن عدم وجود عنوان الكتاب لكن و من خلال بحثي
المتواضع أظن ان إسمه القول المأثور والله أعلم


في الأخير نتمنى من الإدارة والمشرف تثبيت الموضوع.









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-10-28, 06:18   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سيف الدين قطز
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية سيف الدين قطز
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قبل البدء في الرباعيات إليكم لمحة عن حياته
عبد الرحمان المجذوب أول وأهم مشايخ الشريف الشيخ سيدي أحمد العروسي في التصوف.
وهو أبو محمد عبد الرحمان بن عياد بن يعقوب بن سلامة بن خشان عرف بالمجذوب أو سيدي عبد الرحمان المجذوب ( توفي في 1568), شاعر و صوفي مغربي. الكثير من قصائده و أمثاله الشعبية متداولة في جميع أنحاء بلاد المغرب العربي. ترك من الأزجال ذخيرة (خصوصا مايعرف بالرباعيات) لا زالت تحتفظ بها الذاكرة الشعبية إلى عصرنا هذا و تتغنى ببعضها الطوائف العيساوية وغيرها من المتصوفة.
ينحدر الشيخ سيدي عبد الرحمان المجذوب من أسرة كانت تقطن برباط عين الفطر بساحل بلدة أزمور وتعرف هذه المنطقة أيضا بتيط . رحل هو ووالده إلى نواحي مكناسة الزيتون ثم سكن هو مكناس وكان دائم التنقل بين المداشر والقرى ناشرا العلم والمعرفة إلى أن حل به مرض عضال وهو بداره ببوزيري ببلاد مصمودة فأمر مريديه بالعودة به إلى مكناسة فتوفى وهم به في الطريق بمجشر فرقاشة من بلاد عوف وسط ليلة الجمعة موافقا لليلة عيد الأضحى فوصلوا به إلى مكناسة ودفنوه خارج باب عيسي منها وذلك ضحوة يوم الأحد الثاني عشر من ذي الحجة عام ستة وسبعين وتسعمائة (12/12/976 هـ ) وترك من الأزجال ذخيرة (خصوصا مايعرف "بالرباعيات") لا زالت تحتفظ بها الذاكرة الشعبية إلى عصرنا هذا و تتغنى ببعضها الطوائف العيساوية وغيرها من المتصوفة . دفن بمكناس جوار ضريح السلطان المولى إسماعيل.
ولقب المجدوب أطلقه عليه أهل زمانه، وبقي معروفا به إلى الآن؛ نظرا لسيرته في حياته، فكان -كما تصوره كتب التاريخ- صوفيا زاهدا في الدنيا، وساح في البلاد للوعظ والإرشاد، وعاش غير مبال بالمال ولا الجاه، متنقلا من مكان إلى مكان، ليس له مأوى يستقر به على الدوام، وهو بلباس بسيط. وكان يداوم على إقامة الشعائر الدينية والفروض الشرعية وتأدية الحقوق وعدم الإخلال بشيء منها.
وتذكر كتب التاريخ أن الشيخ المجدوب كان له أهل وأولاد وزاوية يطعم فيها الطعام للواردين عليها من الغرباء وأبناء السبيل وغيرهم، وكان يُجري على لسانه كلاما موزونا وملحنا يأتي على نسق أهل الشعر وأوزانهم الشعرية، ويحفظ الناس كثيرا منه ويتبادلونه بينهم في مجامعهم وأذكارهم، وقد اشتمل على حقائق وإشارات سنية وعبارات ذوقية يفهمها الذائقون، ويعترف بغور مغزاها العارفون، وكذلك أمور غيبية من الحوادث والقضايا الاستقبالية، وقد وقع كثير مما أخبر وأشار إليه!
عاش المجدوب مدة في غرب المغرب، ولما أحس بقرب الأجل طلب أن يُذهب به إلى مكناس، فتوفي في الطريق بجبل عوف، أو بين ورغة وأدسبو، ودفنوه بخارج مدينة مكناس بجوار باب عيسى وضريح مولاي إسماعيل، وذلك سنة 976 هـ، وما زال قبره موجودا إلى الآن، وبقيت أقواله سائرة على ألسن الناس في جميع أقطار أفريقيا الشمالية، ويبدأ القصاصون عند سردها بقولهم: "قال سيدي عبد الرحمن المجدوب".
ولهذه الأقوال نفع وإفادة؛ فهي ناتجة عن تجارب دنيوية كثيرة ومعاملات مع الخلق، كما أنها جزء مهم وثروة من جملة التراث الأدبي العامي الأفريقي، وكان رحمه الله يردد هذه الأمثال في أواسط القرن العاشر الهجري؛ لأنه أراد ألا يحرمنا مما جرب وتعلم ومن حوادث زمانه، زيادة على التغيرات التي طرأت عليها أثناء القرون التي مرت عليها، ويقولون إنه كان يتكلم بأقوال لا يفهمها عنه الناس، رغم أنها كانت لغة الأدب العامي، لغة التحدث والتخاطب، كان يلقي هذه الأمثال في المناسبات للتربية والتعليم والنصيحة والموعظة الحسنة، وقد كتب عنه الشيخ أبو المحاسن، والشيخ المهدي الفاسي المتوفى سنة 1109 كتابا اسمه "ابتهاج القلوب" (وهو نسخة مخطوطة)، كما رويت أقواله بروايات كثيرة مختلفة فيها بعض من التغيير المحسوس في المعنى، وهناك مؤلفات المستشرق الفرنساوي إنري ذو كاكا، والمرحوم الشيخ محمد بن شنب وغيرهم كثير. _منقول_










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-28, 06:52   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سيف الدين قطز
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية سيف الدين قطز
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نكرر أسفنا على ضياع بعض الرباعيات للتلف الذي أصاب جزءا من الكتاب كما أشرنا سابقا ونبداء مما هو موجود عندنا الصفحة10 البيت17
17ـ اللفت ولات شحمة.......وتتباع بالسوم الغالي
في القلوب ما بقات رحمة.....شوف حالي يالعالي
اللفت من البقول والخضر المعروفة التي قيمتها غير مرتفعة ولكن ثمنها صار غاليا كثمن الشحم وهذا أعز منها وأغلى
يريد أن الناس صاروا لايميزون بين الجيد وغير الجيد بل ربما فضلوا الأشرار ع
لى الأخيار .فيتأسف على هذه الحالة ويقول إنها نتيجة فقد الرحمة والشفقة من القلوب فيستغيث لهذا السبب بالله تعالى ويتضرع إليه .ولات:صارت والأصل:ولت.










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-28, 07:13   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سيف الدين قطز
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية سيف الدين قطز
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-28, 07:28   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
سيف الدين قطز
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية سيف الدين قطز
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

18ـ من يامنك يا كحل الراس ....ماشينك بطبيعة
السن يضحك للسن ......والقلب فيه الخديعة
كحل الراس هو الإنسان ـأصله أكحل في العربية ومن المعلوم أن الهمزة تسقط غالبا في كلامنا الدارج ـ في هذا القول إشارة الى من يظهر البشاشة والضحك ويبطن الغدر والخديعة ـ قال الشاعرفي هذا المعنى: إذا رأيت نيوب الليث بارزة ...فلا تظنن أن الليث يبتسم.
النيوب:هي الأنياب ـ الليث هو الأسد.والمقصود أنه يجب أن لايغتر الإنسان بالظاهر.










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-28, 07:47   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
سيف الدين قطز
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية سيف الدين قطز
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

19ـ سافر تعرف الناس ...وكبير القوم طيعوا
كبير الكرش والراس...بنص فلس بيعوا
ـ فائدة الأسفار معروفة لا لزوم لبسطها وشرحها ـ وطاعة أولي الأمر من قواعد الإسلام .وبالطاعة تكون الهدنة وراحة العقول ولا يرتفع الشقاق والخلاف ـ كبير الكرش يحتمل أن يريد به من همه واعتناؤه ببطنه وكثرة أكله ـ ولعله يريد به من له طمع وفيه شره وعدم قناعة ـ كبير الراس : من له إعجاب بنفسه وإفتخار ـ نص معناه نصف والتشديد علامة ودليل على إدغام الفاء في الصاد ـ والفلس يكون دائما مصنوعا من النحاس فليس له قيمة كبيرة معتبرة.
ويقرب من هذا الرباعي المثل العامي السائر عندنا بالجزائر : اللي تخدموا طيعوا واللي ترهنوا بيعوا .
ـ ومما يجب التنبيه عليه فإن الشيخ عبد الرحمن المجذوب كثيرا ما يجمع معنيين فأكثر في القول الواحد على قدر ما يسمح به التعبير وتركيب الكلام .ففي هذه الرباعيات يقع الإقتضاب غالبا وهو الإنتقال معنى الى معنى آخر لاعلاقة بينهما.










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-28, 08:10   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
سيف الدين قطز
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية سيف الدين قطز
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

20ـ طاقوا على الدين تركوه .... وتعاونوا على شريب القهاوي
الثوب من فوق نقوه .... والجبح من تحت خاوي

ـ
الجبح هو ما يسمى في اللغة العربية الفصحى الخلية .أي بيت النحل الذي يجعل فيه عسله ـ والمعنى ظاهر يعني أنهم إعتنوا بالظاهر فتزينوا باللباس الفاخر ةتركوا الباطن لا نية صالحة فيه ولهذا لم يهتموا بتهذيب نفوسهم وتربيتها.










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-29, 02:27   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
سيف الدين قطز
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية سيف الدين قطز
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

21ـ لاتسرج حتى تلجم ... وأعقد عقدة صحيحة
لاتتكلم حتى تخمم....لا تعود لك فضيحة.
ـ لاتسرج : لاتجعل السرج على الفرس قبل أن تجعل له اللجام واعقد الحزام عليه بعقدة متينة قوية لاتنحل. ولا تتكلم في مسألة قبل أن تتأمل فيها جيدا وإلا رجع عليك قولك بالفضيحة والعار.

22ـ مزين النسا بضحكات ...لوكان فيها يدوموا
الحوت يعوم في الماء ...وهما بلا ماء يعوموا
مزين:
أي ما أحسن ـ والمعنى أنهن لايدمن على حالة واحدة ـ وفي هذين البيتين إشارة الى حذاقة النساء ومهارتهن وحسن تصرفهن في شؤون الحياة ومعرفة كيف يتخلصن من المشاكل والصعوبات.


23ـسوق النساء سوق مطيار ... ياداخل رد بالك
يوريولك من الربح قنطار...والدرك راس مالك
ـ سوق مطيار:
أي لافائدة فيه ولا ربح ولهذا تراه يحذر الداخل إليه ليكون ببال وعلى بصيرة من أمره ثم إنه بين هذا الغرر بأنهن يرين ويظهرن الأرباح الغزيرة ولكن النتيجة الملموسة هو خسران رأس المال ـ والدرك: هو الثقل وتحمل المشاق والأتعاب وخسارة ما كان يملكه الإنسان ـ وفي رواية أخرى والخسارة راس مالك.


24ـ ياللي تعيط قدام الباب ...عيط وكن فاهم
ما يفسد بين الأحباب ...غير النساء والدراهم.
من المعلوم أن النساء بكلامهن والنزاع بينهن يفسدن بين الأصحاب لإن أزواجهن ينصتون في أخر الأمر الى أقوالهن فيكون ذلك سببا لإيقاع الخلاف والمناقشات التي لاتحمد عقباها وللعداوة بين الأقارب وألأصدقاء كما أن المال وبالخصوص القرض "السلفة"له أيضا ذلك التأثير وهذا المآل غير المرضي ـ والذي يظهر ان الشيخ المجذوب جعل البيت الأول وسيلة ليتوصل الى المعنى الذي قصده في البيت الثاني وكثيرا ما يقع له مثل هذا الصنيع.

25ـ فاعل الخير هنية... بالفرح والشكر ديمة
وفاعل الشر خليه ...فعله يرجع له غريمة
ـ ديمة:
دائما ـ غريمة:غرامة أو غرم ومعناهما واحد يريد اترك فاعل الشر فإنه يرجع عليه في يوم من الأيام فيكون له كمثل غرامة يجب عليه أداؤها ودفعها احب او كره .

26ـ ألأرض فدان ربي...والخلق مجموع فيها
عزريل حصاد فريد ... مطاهره في كل جهة
ـ الفدان:
معناه هنا أرض الزراعة ـ والخلق يعيشون على سطح الأرض ـوعزريل "ويقلبون اللام نونا قيقولون عزرين" هو الملك الذي يقبض الأرواح ولما كان هو وحده قائما بهذا الشأن قال:حصاد فريد. والمطمر والمطمورة حفرة في الأرض تحزن فيها الحبوب من قمح وغيره يريد بذلك أن المقابر موجودة في كل مكان.


27 ـكل دواي مسوس ... يجيب الهليكة لراسه
ويستهل ضربة بموس...حتى يبانوا اضراسه
الدواي:
هو المهذار الكثير اللغط والكلام ـ مسوس: ليس فيه ملح يعني أنه يمل ويجلب الهلاك لنفسه فيستحق لهذا السبب الضرب ـ اضراسه :جمع المستعمل بكثرة هو ضروس ـ والمقصود أنه يضرب لإجل تأديبه وعقابه ضربا شديدا مؤلما حتى تظهر ضروسه من الجرخ الذي يصيبه .وفي اللغة الفصحى يقال ضرس "ضرسة" والجمع ضروس وأضراس.













رد مع اقتباس
قديم 2012-10-29, 02:31   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
سيف الدين قطز
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية سيف الدين قطز
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2012-11-10, 14:50   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
سيف الدين قطز
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية سيف الدين قطز
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

28ـ ضربوه يستاهل الضرب ...والطريحة معمول عليها
هذاك جزا من يوسع على الناس ... ونفسو يضيق عليها
ـ المعنى الذي يظهر هو ان الضامن يعرض نفسه للخسارة لإنه هو الذي يدفع الدين عوضا عن المديون فهو بذلك يضيق على نفسه .
29ـ رجل بلا مال محقور...في الدنيا مايساوي شي
المشرار كالدلو المقعور...يوصل للماء يرجع بلا شي

ـ ليس مقصود الشيخ أن يفضل الغنى عن الفقر إنما قصده أن يقول أن من عادة الخلق أن يعتبروا الغني ويرحبوا به ـوالمشرار:في كلامنا الدارج معناه الفيقر المعدم او البخيل المقتر ـوقتر عياله :ضيق عليهم في النفقة ومثل المقتر مثل الدلو او القربة التي لاتمسك الماء فلا خير فيه ولا منفعة.
30ـ نخدم على المال ونطيح ...والمال بيت الطناخة
رجل بلا مال كالريح ...مشرار وحب الشياخة

ـطاح يطيح بمعنى سقط يسقط ـ الطناخة: هي الإفتخار والتكبر ـ وقولهم كالريح أي لا أهمية له ـالشياخة: هي الرئاسة فيستحقها من له اهلية. وفي رواية اخرى : نفخة بلا مال كالريح ـ النفخةهي :الكبرياء والفخر .
31
ـ الشر مايظلم حد ....غير من جبدلوا راسو
في الشتا يقول البرد...وفي الصيف يغلبوا نعاسو.

والمعنى:
أن الفقر لايظلم أحدا من الناس بل يجلبه الإنسان الى نفسه بسبب تكاسله ففي الشتاء يزعم أن البرد هو الذي منعه من العمل والإشتغال وفي فصل القيظ والحر يغلبه النوم عن النهوض والحركة.










رد مع اقتباس
قديم 2012-11-23, 15:37   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
سيف الدين قطز
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية سيف الدين قطز
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

32ـضربت كفي لكفي ...وخممت في ألأرض ساعة
صبت قلة الشي ترشي... وتنوض من الجماعة.
خممت:
يقال في اللغة العربية خمن أي تأمل في ألأمر وإستنتج ـ قلة الشي: هو الفقر ـترشي: تصيير الشئ باليا ـ فربما إعتزل الفقير جماعة الناس وإبتعد عن مجالسهم لسبب مسكنته وفقره.
33ـ الشاشية تطبع الراس...والوجه تضويه الحسانة
المكسي يقعد مع الناس...العريان نوضوه من حذانا.
تطبع الراس: تواتيه :
يعني تلائمه ـتضويه :تصييره مضيئا
الحسانة: الحفافة بلغتنا الدارجة ـ نوضوه : يمكن أن يكون فعلا ماضيا أو فعل أمر .
من حذانا:أي من قربنا وبلا شك أن الشيخ المجذوب بقصه لسان حال الجلاس الذين يحتقرون هذا المسكين من حدانا ينطقون بهذه العبارة هكذا: م حذانا.
34ـ ياذا الزمان يالغدار... ياكاسرني من ذراعي
طيحت من كان سلطان... وركبت من كان راعي.
شبه في البيت الثاني من كان سلطانا وفي مرتبة عالية ومنزلة سامية بالراكب على جواد .وأراد أن الأحوال تتغير وظروف الزمان تنزل من كان في المقام الرفيع وتجعل الرفيق الحال عوضه. وهذا أمر لاغرابة فيه (فليس على ريب الزمان كفيل) والكفيل هو الضامن ـ وهكذا الدنيا صحو وغيم وصعود وهبوط .
35ـ درت مطمورة في راس رفروف...ومتنتها من كل جانب
عهدي بالمطمورة متينة ...ساعة من تحت شارب
دار يدير:
صنع وعمل ـ راس رفروف: لعلة إسم موضع والظاهر أنه يريد مكانا مرتفعا تهب عليه الرياح فجعل المطمورة في مرتفع من الأرض لتكون بمعزل عن الماء
متن: صحح .ـ عهدي: معرفتي بها ـشارب : بتفحيم الراء أما الشارب بتخفيف الراء فهو ما يسمى في العربية بالشفة. يعني أن الماء دخل الى الحبوب التي في المطمورة وبللها وجعلها غير صالحة للأكل بسبب فسادها
وهكذا الدنيا: يتحذر الإنسان من عواقب الزمان ويحتاط ولكن المقادير تفعل ما تشاء . ويقول المثل القديم من مأمنه يؤتى الحذر .وقوله ساعه:بمعنى إذاوبها فهذه اللفظة تفيد معنى المفاجأة والبغته وعدم التوقع وألإنتضار ـ من كل جانب: من كل جانب أي جهة .
36ـ لايعجبك نوار الدفلى ...في الواد عامل ضلايل
لايعجبك زين الطفلة ... حتى تشوف الفعايل .
الدفلى:
شجرة معروفةـ ضلايل: ضل كثير . الزين: الجمال وحسن الصورةـ والمعنى واضح الجمال وحده لايكفي فالمطلوب قبل كل شئ هو حسن ألأفعال ومرضى الأخلاق.










رد مع اقتباس
قديم 2012-11-29, 13:39   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
سيف الدين قطز
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية سيف الدين قطز
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ـ37 سور الرمل لاتعليه...ولاتغمق في لساسو
ولد الناس لاتوصيه...يكبر ويولي لناسو
وتوجد رواية أخرى وهي هذه:
حيط الرمل لاتعليه...يعلى يرجع لساسو
إبن الغير لاتربيه... يكبر ويرجع لناسو
من المعلوم أن البناء على رمل ليس بشئ يذكر ـ والمقصود أنه في كثير من الأحيان لا تفيد هذه التربية المربي وإنما يحتسب أعماله عند الله.
ـ38 القمح يسموه الربح...ذريه يمشي غبارو
القلب اللي كان مهموم...اللون يعطي اخبارو
ذريه:
ذرى القمح يذري تذرية إذا نقاه بالريح .
لون بشرة الوجه يخبر على الهموم التي في القلب وفي رواية أخرى ورد مايلي:
ـ39القمح هو الربح...وذريه يصفى غبارو
إذا بغيت تنجى من الناس..من البلا تنهي صغارو
القمح هو الربح الحقيقي وبه يكتفى في الحياة ويقوم مقام جميع المأكولات .
والنجاة من شر الناس تكون بالبعد عن المشاغبات وترك الخصومات والمنازعات حتى الصغيرة منها لإن كل شئ له سبب معلوم أو مجهول. ولعله يريد إذا ظهرت بوادر ألأذى لابد من حسمها وقطعها في أوائلها ـ وتنتهي بمعنى تمنع. وفي المثل العامي : داوي العلة قبل ما تتمكن.










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-29, 15:26   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
سيف الدين قطز
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية سيف الدين قطز
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

40ـ الخبز يالخبز ... والخبز هوالإفادة
لوماكان الخبز...ما يكون دين ولا عبادة.
ـ الخبز يالخبز: هذا التعبيرفيه تعظيم له ولهذا سموه بالعيش لأنه يغني عن غيره عند الضرورة وفقد الأطعمة الأخرى وبه تكون صحة البدن وتمكن العبادة وتسهل الإستقامة وتحسن السيرة لأن فيه قوة وطاقة.
41ـ نوصيك ياكاسر الخبز...أعمل الكسرة الصغيرة
راه اللي جاك مرهام...يرفد الكسرة الكبيرة.
الكسرة: الخبز كلمة مستعملة بالخصوص في البوادي.
المرهام أو الراهم: الضعيف الجسم ولعل الرواية الصحيحة هي المهرام وهو مانسميه الملهوف .وفي العربية النهم الشره ـ يوصي الشيخ المجذوب في هذين البيتين بعدم الإسراف والتبذير لا بالبخل وغالب الظن انه يشير الى صاحب القناعة والمرؤة فإنه إذا جاع لايطمع ولا يتسلط .وقريب من هذا القول المثل العامي : خذها من يد الشبعان إذا جاع وما تخذهاشي من يد الجيعان إذا شبع.










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-29, 17:35   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
كبسولة الاحلام
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

____________________










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المجذوب, الله, الرحمن, الشيخ, رحمه


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:41

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc