صفحات من هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم

منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم كل ما يختص بمناقشة وطرح مواضيع نصرة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم و كذا مواضيع المقاومة و المقاطعة...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

صفحات من هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2019-02-14, 14:37   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










#زهرة

هَدْيُهُ صلى الله عليه وسلم في كيْفِيَّةِ الصَّلاةِ

أولاً : استقبال الكعبة

1- إذا قمتَ أيها المسلم إلى الصلاة , فاستقبل الكعبة حيث كنت , في الفرض والنفلِ , وهو ركن من أركان الصلاة , التي لا تصح الصلاة إلا بها .

2- ويسقط الاستقبال عن المحارب في صلاة الخوف والقتال الشديد .

- وعن العاجز عنه ؛ كالمريض , أو من كان في السفينة , أو السيارة , أو الطائرة , إذا خشي خروج الوقت .

- وعمن كان يصلي نافلة أو وتراً , وهو يسير راكباً دابة أو غيرها ويستحب له إذا أمكن أن يستقبل بها القبلة عند تكبيرة الإحرام , ثم يتجه بها حيث كانت وجهته .

3- ويجب على كل من كان مشاهدٍ للكعبة أن يستقبل عينها , وأما من كان غير مشاهداً لها فيستقبل جهتها .

حكم الصلاة إلى غير الكعبة خطأً :

4- وإن صلى إلى غير القبلة ؛ لغيم أو غيره بعد الاجتهاد والتحري جازت صلاته , ولا إعادة عليه .

5- وإذا جاء من يثق به - وهو يصلي - فأخبره بجهتها , فعليه أن يبادر إلى استقبالها , وصلاته صحيحةٌ .

ثانياً : القيام

6- ويجب عليه أن يصلي وهو قائماً وهو ركن ٌ , إلا على :

المصلي صلاة الخوف , والقتال الشديد , فيجوز له أن يصلي راكباً , والمريض العاجز عن القيام , فيصلي جالساً إن استطاع , وإلا فعلى جَنبٍ , والمتنفّل , فله أن يصلي راكباً , أو

قاعداً إن شاءَ , ويركع وسجد إيماءً برأسهِ , وكذلك المريضُ , ويجعل سجوده أخفض من ركوعه .

7 - ولا يجوز للمصلي جالساً أن يضع شيئاً على الأرض مرفوعاً يسجد عليه , وإنما يجعل سجوده أخفض من ركوعه - كما ذكرنا - إذا كان لا يستطيع مباشرة أن يباشر الأرض بجبهتِهِ .

الجمع بين القيام والقعود :

11- ويجوز أن يصَلي صلاة الليل قائماً أو قاعداً بدون عذر , وأن يجمع بينهما , فيصلَّي ويقرأ جالساً , وقبيل الركوع يقوم , فيقرأ ما بقي عليه من الآيات قائماً ثم يركع ويسجد , ثم يصنع مثل ذلك في الركعة الثانية .

12- وإذا صلى قاعداً جلس متربعاً , أو أي جلسةٍ أخرى يستريح بها .

الصلاة في النعال :

13- ويجوز له أن يقف حافياً , كما يجوز له أن يصلي منتعلاً .

14- والأفضل أن يصلي تارةً هكذا وتارةً هكذا , حسبما تيسر له , فلا يتكلف لبسهما للصلاة ولا خلعها , بل إن كان حافياً صلى حافياً , وإن كان منتعلاً صلى منتعلا , إلا لأمرٍ عارضٍ .

15- وإذا نزعهما فلا يضعهما عن يمينه , وإنما عن يساره , إذا لم يكن عن يساره أحدٌ يصلي , وإلا وضعهما بين رجليه ـ قلت :

وفيه إيماءٌ لطيفٌ إلى أنه لا يضعهما أمامه , وهذا أدبٌ أخل به جماهير المصلين , فتراهم يصلون إلى نعالهم ! - بذلك صح الأمر عن النبي صلى الله عليه وسلم .

الصلاة على المنبر :

16- وتجوز صلاة الإمام على مكان مرتفع كالمنبر ؛ لتعليم الناس يقوم عليه , فيكبر ويقرأ ويركع وهو عليه

, ثم ينزل القهقرى حتى يتمكن من السجود على الأرض في أصل المنبر , ثم يعود إليه فيصنع في الركعة الأخرى كما صنع في الأولى .

وجوب الصلاة إلى سترة والدنو منها :

17 - ويجب أن يصلي إلى سترةٍ , لا فرق في ذلك بين المسجد وغيره , ولا بين كبيره وصغيره

, لعموم قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا تصل إلا إلى سترةٍ , ولا تدع أحد يمر بين يديك , فإن أبى فلُتقاتله ؛ فإن معه القرين ) . يعني الشيطان .

18- ويجب أن يدنو منها ؛ لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك .

19- وكان بين موضع سجوده صلى الله عليه وسلم والجدار الذي يصلي إليه نحو ممر شاةٍ , فمن فعل ذلك فقد أتى بالدنوّ الواجب -

قلت : ومنه نعلم أن ما يفعله الناس في كل المساجد التي رأيتها في سوريا وغيرها من الصلاة وسط المسجد بعيداً عن الجدار او السارية , ما هو إلا غفلة عن أمرهِ صلى الله عليه وسلم وفعله .

مقدار ارتفاع السترة :

20- ويجب أن تكون السترة مرتفعة عن الأرض نحو شبر , أو شبرين ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا وضع أحدكم بين يديه مثل مؤخرة الرحل فليصل ,ولا يبالي من مر وراء ذلك ) .

- المؤخرة : هي العمود الذي في آخر الرحل , والرحل , هو للجمل بمنزلة السرج للفرس . وفي الحديث إشارة إلى أن الخط على الأرض لا يجزي , والحديث المروي فيه ضعيف - .

21- ويتوجه إلى السترة مباشرةً ؛ لأنه الظاهر من الأمر بالصلاة إلى سترة , وأما التحول عنها يميناً أو يساراً , بحيث أنه لا يصمُدُ إليها صَمْداً , فلم يثبت .

22- وتجوز الصلاة إلى العصا المغروزة في الأرض أو نحوها , وإلى شجرة , أو اسطوانة , وإلى امرأته المضطجعة على السرير , وهي تحت لحافها , وإلى الدابة , ولو كانت جملاً .

تحريم الصلاة إلى القبور :

23- ولا تجوز الصلاة إلى القبور مطلقاً , سواءً كانت قبوراً للأنبياء أو غيرهم .

تحريم المرور بين يدي المصلي ولو في المسجد الحرام :

24- ولا يجوز المرور بين يدي المصلي إذا كان بين يديه سترة , ولا فرق في ذلك بين المسجد الحرام وغيره من المساجد , فكلها سواء في عدم الجواز لعموم قوله صلى الله عليه وسلم :

( لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه , لكانَ أن يقف أربعين , خيراً له من أن يمر بين يديه ) .

يعني : المرور بينه وبين موضع سجوده .-وأما حديث صلاته صلى الله عليه وسلم في حاشية المطاف دون سترة والناس يمرون بين يديه , فلا يصح , على أنه ليس فيه أن المرور كان بينه وبين سجوده -.

وجوب منع المصلي للمار بين يديه , ولو في المسجد الحرام :

25- ولا يجوز للمصلَّي إلى سترةٍ أن يدع أحداً يمر بين يديه ؛ للحديث السابق : ( ولا تدع أحداً يمر بين يديك ... ) ,

وقوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا صلَّى أحدُكم إلى شيءٍ يستره من الناس , فأراد أحدٌ أن يجتازَ بين يديه , فليدفع في نحره , وليدرأ ما استطاعَ ) , وفي رواية : ( فليمنعه - مرتين - فإن أبى فليقاتله فإنما هو شيطانٌ ) .

المشي إلى الأمام ؛ لمنع المرور :

26- ويجوز أن يتقدم خطوةً أو أكثر ؛ ليمنع غيرَ مكلَّفٍ من المرور بين يديه ؛ كدابةٍ أو طفل , حتى يمر من ورائه .

ما يقطع الصلاة :

27- وإن من أهمية السُّترة في الصلاة , أنها تحولُ بين المصلي إليها , وبين إفساد صلاته ؛ بالمرور بين يديه , بخلاف الذي لم يتخذها , فإنه يقطع صلاته إذا مرت بين يديه المرأةُ البالغةُ , وكذلك الحمار , والكلب الأسود .

ثالثاُ : النية

28- ولا بد للمصلي من أن ينوي للصلاة التي قام إليها, وتعيينها بقلبه , كفرض الظهر أو العصر , أو سُّنتهما مثلا , وهو شرط أو ركنٌ , وأما التلفظ بها بلسانه فبدعة مخالفة للسنة , ولم يقل بها أحدٌ من متبوعي المقلدين من الأئمة .

رابعاً : التكبيرُ

29- ثم يستفتح الصلاة بقوله ( الله أكبر ) وهو ركنٌ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( مفتاح الصلاة الطهور , وتحريمها التكبير , وتحليلها االتسليم ) :

أي : وتحريم ما حرم الله من الأفعال , وكذا تحليلها , أي تحليل ما أحل الله خارجها من الأفعال , والمراد بالتحليل والتحريم المحرَّم والمحلَّل .

30- ولا يرفع صوته بالتكبير في كل الصلوات , إلا إذا كان إماماً .

31- ويجوز تبليغ المؤذن تكبير الإمام إلى الناس , إذا وجد المقتضي لذلك , كمرض الإمام وضعف صوته , أو كثرة المصلين خلفه .

32 - ولا يكبر المأموم إلا عقب انتهاء الإمام من التكبير .

رفع اليدين , وكيفيته :

33- ويرفع يديه مع التكبير , أو قبله , أو بعده , كل ذلك ثابت في السنة .

34- ويرفعهما ممدودتا الأصابع .

35- ويجعل كفيه حذوا منكبيه , وأحياناً يُبالغ في رفعهما , حتى يحاذي بهما أطراف أذنيه . - قلت : وأما مس شحمتي الأذنين بإبهاميه , فلا أصل له في السنة , بل هو عندي من دواعي الوسوسة - .

وضع اليدين وكيفيته :

36- ثم يضع يده اليمنى على اليسرى عقب التكبير , وهو من سنن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام , وأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه , فلا يجوز إسدالهما .

37- ويضع اليُمنى على ظهر كفّه اليسرى , وعلى الرٌّسغِ والساعد .

38 - وتارةً يقبض باليمنى على اليسرى . : وأما ما استحسنه بعض المتأخرين من الجمع بين الوضع والقبض في آن واحد , فمما لا أصل له .

محل الوضع :

39- ويضعهما على صدره فقط , الرجل والمرأةُ في ذلك سواء . - قلت : ووضعهما على غير الصدر , إما ضعيف وإما لا أصل له - .

40- و لا يجوز أن يضع يده اليمنى على خاصرته .

الخشوع والنظر إلى موضع السجود :

41- وعليه أن يخشع في صلاته , وأن يتجنب كلّ ما قد يٌلهيه عنه . من زخارف ونقوش , فلا يصلي في حضرة طعامٍ يشتهيه , ولا وهو يدافعه البولُ أو الغائط .

42- وينظر في قيامه إلى موضع سجوده .

43- ولا يلتفت يميناً ولا يساراً , فإن الالتفات اختلاسٌ يختلسه الشيطان من صلاة العبد .

44- ولا يجوز أن يرفع بصره إلى السماء .

دعاء الاستفتاح :

45- ثم يستفتح القراءة ببعض الأدعية الثابتة عن النبي صلى الله عله وسلم , وهي كثيرة أشهرها : ( سٌبحانك الله وبحمدِك , وتبارك اسمٌك وتعالى جدُّك , ولا إله غيرك ) .وقد ثبت الأمر به فينبغي المحافظة عليه

._ ومن شاء الاطلاع على بقية الأدعية , فليراجع ( صفة الصلاة ) ص 91- 95, من طبعة مكتبة المعارف في الرياض .

خامساً : القراءةُ

46- ثم يستعيذ بالله تعالى .

47- والسنة أن يقول تارةً : ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ؛ من همزه , ونفخه , ونفثه ) و( النفث ) هنا : الشعر المذموم .

48- وتارة يقول : ( أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان ... ) الخ .

49- ثم يقول - سراً - في الجهرية والسرية ( بسم الله الرحمن الرحيم ) .








 


آخر تعديل *عبدالرحمن* 2019-02-14 في 14:39.
رد مع اقتباس
قديم 2019-02-14, 14:39   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










#زهرة

قراءة الفاتحة :

50- ثم يقرأ سورة ( الفاتحة ) بتمامها - والبسملة منها - وهي ركنٌ , لا تصح الصلاة إلا بها , فيجب على الأعاجم حفظُها .

51- فمن لم يستطع أجزأه أن يقول : ( سبحان الله , والحمد لله , ولا إله إلا الله , والله أكبر , ولا حول ولا قوة إلا بالله ) .

52- والسنة في قراءتها أن يقطعها آيةً آيةً , ويقف على رأس كل آية , فيقول : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) , ثم يقف , ثم يقول ( الحمد لله رب العالمين ) , ثم يقف ثم يقول : ( الرحمن الرحيم ) ثم يقف ...وهكذا إلى آخرها .

وهكذا كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم كلها , يقف على رؤوس الآي , ولا يصلها بما بعدها , و إن كانت متعلقة المعنى بها .

53- ويجوز قراءتُها ( مالكِ ) و ( ومَلِكِ ) .

قراءةُ المقتدي لها :

54- ويجب على المقتدي أن يقرأها وراء الإمام في السرية والجهرية أيضاً , إن لم يسمع قراءة الإمام , أو سكت هذا بعد فراغه منها سكتةً ؛ ليتمكن فيها المقتدي من قراءتها ! وإن كنا نرى أن هذا السكوت لم يثبت في السنة

: - قلت : وقد ذكرت مستند من ذهب إليه , وما يرد عليه في سلسلة الأحاديث الضعيفة ) رقم ( 546و547) . ( ج2 / ص24 . 26 ) طبعة دار المعارف .

القراءة بعد الفاتحة :

55- ويسن أن يقرأ - بعد الفاتحة - سورة أخرى , حتى في صلاة الجنازة , أو بعض الآيات في الركعتين الأوليين .

56- ويطيل القراءة بعدها أحياناً , ويُقَصَّرُها أحيانا , لعارض سفرٍِ أو سعال , أو مرض , أو بكاء صبيًّ .

57- وتختلف القراءةُ باختلاف الصلوات , فالقراءةُ في صلاة الفجر أطول منها في سائر الصلوات الخمس , ثم الظهر , ثم العصر والعشاء , ثم المغرب غالباً .

58- والقراءة في صلاة الليل أطول من ذلك كلَّه .

59- والسنة إطالة القراءة في الركعة الأولى أكثر من الثانية .

60- وأن يجعلَ القراءةَ في الأُخريين أقصر من الأُوليين , قدر النصف . - وتفصيل هذا الفصل راجع إن شئت في (صفة الصلاة ) ص 102 .

قراءة الفاتحة في كل ركعة :

61- وتجب قراءة الفاتحة في كلَّ ركعة .

62- ويسن الزيادة عليها في الركعتين الأخيرتين أيضاً أحياناً .

63- ولا تجوز إطالة الإمام للقراءة بأكثر مما جاء في السنة , فإنه يشقّ بذلك على من قد يكون وراءه من رجل كبير في السن أو مريض , أو امرأة لها رضيع , أو ذي حاجة .

الجهر والإسرار بالقراءة :

64- ويجهر بالقراءة في صلاة الصبح والجمعة , والعيدين , والاستسقاء , والكسوف , والأوليين من صلاة المغرب والعشاء .

ويسر بهما في صلاة الظهر , والعصر , وفي الثالثة من صلاة المغرب , والأُخريين من صلاة العشاء .

65- ويجوز للإمام أن يُسمعِهَم الآية أحياناً في الصلاة السرية .

66- وأما الوترُ وصلاةً الليل , فيسرُّ فيها تارةً , ويجهرُ تارةً ويتوسط في رفع الصوت .

ترتيل القرآن :

67- والسنة أن يرتل القرآن ترتيلاً , لا هذّاً .., ولا عجلة , بل قراءةً مفسرةً حرفاً حرفاً ,

ويزين القرآن بصوته و يتغنى به في حدود الأحكام المعروفة عند أهل العلم بالتجويد , ولا يتغنَّى به على الألحان المبتدعة ولا على القوانين الموسيقية .

الفتح على الإمام :

68- ويشرعُ للمقتدي أن يتقصَّدَ الفتح على الإمام إذا أُرتِجَ عليه في القراءة .

سادساً : الركوع

69- فإذا فرغَ من القراءة , سكت سكتة لطيفةً بمقدار ما يترادّ إليه نَفَسُهُ .

70- ثم يرفع يديه على الوجوه المتقدمة في تكبيرة الإحرام .

71- ويكبر , وهو واجبٌ .

72- ثم يركع بقدر ما تستقر مفاصلُه , ويأخذ كلُّ عضوٍ مأخذَه , وهذا ركنٌ .

كيفية الركوع :

73- ويضع يديه على رُكبتيه , ويمكّنهما من ركبتيه , ويفرّج بين أصابعه , كأنه قابضٌ على ركبتيه .

74- ويمد ظهرَه ويبسطَه , حتى لو صب عليه الماء لاستقر .

75- ولا يخفض رأسَه , ولا يرفعه , ولكن يجعله مُساوياً لظهره .

76- ويُباعد مِرفقيه عن جَنبيه .

77- ويقول في رُكوعه : ( سُبحان ربي العظيم ) ثلاث مرات , أو أكثر , : -

وهناك أذكار أخرى تقال في هذا الركن , منها الطويل , ومنها المتوسط , ومنها القصير , تراجع في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم , ص 132, طبعة مكتبة المعارف .

تسوية الأركان :

78- ومن السنة أن يسوّي بين الأركان في الطُّول , فيجعل ركوعَه وقيامه بعد الركوع , وسجودَه , وجلسته بين السجدتين قريباً من السواء .

79- ولا يجوزُ أن يقرأ َالقرآن في الركوع , ولا في السجود .

الاعتدال من الركوع :

80- ثم يرفعُ صُلبَه من الركوع , وهذا ركنٌ .

81- ويقولُ في أثناء الاعتدال : ( سمع الله لمن حمده ) , وهذه واجب ٌ .

82- ويرفع ُ يديه عند الاعتدال على الوجوه المتقدمة .

83- ثم يقومُ معتدلاً مطمئناً , حتى يأخذَ كل عظمٍ مأخذه وهذا ركنٌ .

84- ويقول في هذا القيام : ( ربَّنا ولكَ الحمدُ ) ( : وهناك أذكار أخرى تقال هنا , فراجع (صفة الصلاة) ,ص135 ) هذا واجبٌ على كل مصلّ , ولو كان مؤتماً , فإنه ورد القيام , أما التسميع فوِرْد الاعتدالِ

ولا يشرع وضع اليدين إحداهما على الأخرى في هذا القيام لعدم وروده و وانظر إن شئت البسط في الأصل ( صفة صلاة النبي 1ـ استقبال القبلة ) .

85- ويسوّي بين هذا القيام والركوع في الطول , كما تقدم .

سابعاً : السُّجودُ

86- ثم يقولُ : ( الله أكبر ) وجوباً .

87- ويرفع يديه أحياناً .

الخرورُ على اليدين :

88- ثم يَخِرُّ إلى السجود على يديه , يضعهما قبل ركبتيه , بهذا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم , وهو الثابت عنه من فعله صلى الله عليه وسلم , ونهى عن التشبه ببروك البعير .

وهو إنما يخِرُّ على رُكبتيه اللتين هما في مقدمتيه .

89- فإذا سجد - وهو ركنٌ- اعتمد على كفّيه وبسطهما .

90- ويضمُّ أصابعهما .

91- ويوجهها إلى القبلة .

92- ويجعل كفّيه حذو منكبيه .

93- وتارةً يجعلهما حذو أُذنيه .

94- ويرفع ذراعيه عن الأرض وجوباً , ولا يبسطهما بسط الكلب .

95- ويمكِّن أنفه وجبهته من الأرض ِ , وهذا ركنٌ .

96- ويمكِّن أيضاً ركُبتيه .

97- وكذا أطراف قدميه .

98- وينصبهما وهذا كله واجب ٌ.

99- ويستقبل بأطراف أصابعهما القِبلة .

100- وَيرُصُّ عَقِبيه .

الاعتدال في السجود :

101- ويجب عليه أن يعتدلَ في سجوده ِ , وذلك بأن يعتمد فيه اعتماداً متساوياً على جميع أعضاء سجوده , وهي : الجبهة والأنف معاً , والكفان , والركبتان , وأطراف القدمين .

102- ومَن اعتدل في سجوده هكذا , فقد اطمأن يقيناً , والاطمئنانُ في السجود ركنٌ أيضاً .

103- ويقول فيه : ( سبحان ربي الأعلى ) , ثلاث مرات , أو أكثر . _ وفيه أذكار أخرى تراها في ( صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ) , ص145 .

104- ويُستحب أن يكثر الدعاءَ فيه ؛ لأنه مظنة الإجابة .

105- ويجعل سجوده قريباً من ركوعهِ في الطول كما تقدم .

106- ويجوزُ السجودُ على الأرضِ , أو على حائل بينهما وبين الجبهة ؛ من ثوبٍ أو بساطٍ , أو حصيرٍ , أو نحوه .

107- ولا يجوزُ أن يقرأَ القرآنَ وهو ساجِدٌ .

الافتراش والإقعاء بين السجدتين :

108- ثم يرفع رأسه مكبراً وهذا واجبُ .

109- ويرفع يديه أحياناً .

110- ثم يجلس مطمئناً , حتى يرجع كلُّ عَظْمٍ إلى موضوعه وهو ركنٌ .

111- ويفرش رجله اليسرى فيقعد عليها , وهذا واجبٌ .

112- وينصب رجلَه اليمنى .

113- ويستقبل بأصابعها القبلة .

114- ويجوز الإقعاءُ أحياناً , وهو أن ينتصِبَ على عَقِبيه وصدور قدميه .

115- ويقول في هذه الجلسة : ( اللهم اغفرْ لي , وارحمني واجبرني , وارفعني , وعافني , وارزقني ) .

116- وإن شاءَ قال : ( رب اغفر لي , رب اغفر لي ) .

117- و يُطيل هذه الجلسة حتى تكون قريباً من سجدته .

السجدة الثانية :

118- ثم يكبر وجوباً .

119- ويرفع يديه مع هذا التكبير أحياناً .

120- ويسجد السجدةَ الثانية , وهي ركنٌ أيضاً .

121- ويصنع فيها ما صنعَ في الأولى .

جلسة الاستراحة :

122- فإذا رفع رأسه من السجدة الثانية , وأراد النهوض إلى الركعة الثانية كبّر وجوباً .

123- ويرفع يديه أحياناً .

124- ويستوي قبل أن ينهضَ قاعداً على رجِله اليسرى , معتدلاً , حتى يرجع كل عظم إلى موضعه .

الركعة الثانية :

125- ثم ينهض معتمداً على الأرض بيديه المقبوضتين , كما يقبضهما العاجِنُ إلى الركعة الثانية , وهي ركنٌ .

126- ويصنعُ فيهما كما صنعَ في الأولى .

127- إلا أنه لا يقرأ فيها دعاء الاستفتاح .

128- ويجعلها أقصر من الركعة الأولى .

الجلوس للتشهد :

129- فإذا فرغ من الركعة الثانية , قَعَدَ للتشهدِ , وهو واجبٌ .

130- ويجلس مفترشاً - كما سبق - بين السجدتين .

131- لكن لا يجوز الإقعاء هنا .

132- ويضع كفَّه اليمنى على فخذهِ وركبته اليمنى , ونهاية مرفقه الأيمن على فخذه , لا يبعده عنه .

133- ويبسط كفه اليسرى على فخذه وركبته اليسرى .

134- ولا يجوز أن يجلس معتمداً على يده , وخصوصاً اليُسرى .

تحريك الإصبع , والنظر إليها :

135- ويقبض أصابع كفه اليمنى كلها , ويضع إبهامه على إصبعه الوسطى تارةً .

136- وتارةً يُحلَّق بهما حلقةً.

137- ويشير بإصبعه السبابة إلى القِبلة .

138- ويرمي ببصره إليها .

139- ويحركها يدعو بها من أول التشهد إلى آخره .

140- ولا يشير بإصبع يده اليسرى .

141- ويفعل هذا كلَّه في كل تشهدٍ .

صيغة التشهد والدعاء بعده :

142- والتشهد واجب , إذا نَسِيهَ سجدَ سجدتي السهو .

143- ويقرؤه سراً .

144- وصيغته : ( التحيات لله , والصلوات , والطيبات , السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته , السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين , أشهد أن لا إله إلا الله ,

وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ) وفي كتابي المذكور صيغ أخرى ثابتة وما ذكرته هنا أصح .

السلام على النبي : هذا هو المشروع بعد وفاة النبي صلى الله وعليه وسلم وهو الثابت في تشهد ابن مسعود وعائشة وابن الزبير رضي الله عنهم , ومن شاء التفصيل فعليه بكتابي ( صفة صلاة النبي ) , ص161

, طبعة مكتبة المعارف في الرياض .

145- ويصلي بعده على النبي صلى الله عليه وسلم فيقول :

( اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم , إنك حميد مجيد , اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد , كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم , إنك حميد مجيد ) .

146- وإن شئت الاختصار , قلت : ( اللهم صل على محمد , وعلى آل محمد , وبارك على محمد وعلى آل محمد , كما صليت وباركت على إبراهيم , وعلى آل إبراهيم , إنك حميد مجيد ) .

147- ثم يتخير في هذا التشهد من الدعاء الوارد أعجبَه إليه ؛ فيدعو الله به .

الركعة الثالثة والرابعة :

148- ثم يكبر وجوباً , والسنة أن يكّبر وهو جالسٌ .

149- ويرفع يديه أحياناً.

150- ثم ينهض إلى الركعة الثالثة , وهي ركنٌ كالتي بعدها .

151- وكذلك يفعل إذا أراد القيامَ إلى الركعة الرابعة .

152- ولكنه قبلَ أن ينهض َ يستوي قاعداً إلى رجِلْهِ اليسرى معتدلاً , حتى يرجع كل عظم إلى موضعه .

153- ثم يقوم معتمداً إلى يديه وكما فعل في قيامه إلى الركعة الثانية .

154- ثم يقرأ في كلًّ من الثالثة والرابعة سورة ( الفاتحة) وجوباً .

155- ويضيف إليها آية أو أكثر أحياناً .

القنوت للنازلة ومحلُّه :

156- ويُسنُّ له أن يقنتَ ويدعو للمسلمين لنازلةٍ نزلت بهم .

157- ومحله إذا قال بعد الركوع : ( ربنا ولك الحمد ) .

158- وليس له دعاءٌ راتبٌ , وإنما يدعو فيه بما يتناسب مع النازلة .

159- ويرفع يديه في هذا الدعاء .

160- ويجهر به إذا كان إماماًً.

161-ويؤمّن عليه مَن خلفه .

162- فإذا فرغ وكبَّر وسجد .

قنوت الوتر , ومحلُّه , وصيغتُه :

163- وأما القنوت في الوتر فيُشرع أحياناً .

164- ومحلُّه قبل الركوع , خلافاً لقنوت النازلة .

165- ويدعو فيه بما يأتي :

( اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت , وتولني فيمن توليت ,

وبارك لي فيما أعطيت , وقني شر ما قضيت فإنك تقضي ولا يقضى عليك وإنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت , ولا منجا منك إلا إليك ) .

166- وهذا الدعاءُ من تعليم رسول الله صلى الله عليه وسلم فتجوز ؛ لثبوتها عن الصحابة رضي الله عنهم .

167- ثم يركع , ويسجد السجدتين , كما تقدم .

التشهد الأخير والتورك :

168- ثم يقعد للتشهد الأخير .

169-ويصنعُ فيه ما صنعَ في التشهد الأول .

170- إلا أنه يجلس فيه متوركاً يفضي بوركِهِ اليسرى تحت ساقه اليمنى .

171- وينصب قدمه اليمنى .

172- ويجوز فرشها أحياناً .

173- ويُلقم كفَّه اليسرى ركبته ويعتمد عليها .

وجوبُ الصَّلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والتعوذ من أربع :

174- ويجب عليه في هذا التشهد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وقد ذكرنا في التشهد الأول بعض صيغها .

175- وأن يستعيذ بالله من أربع , يقول : ( اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم , ومن عذاب القبر , ومن فتنة المحيا والممات , ومن شر فتنة المسيح الدجال )

فتنة (المحيا) : هي ما يعرض للإنسان في حياته من الافتتان بالدنيا وشهواتها . وفتنة ( الممات ) ,

هي : فتنة القبر وسؤال الملكين ، و( فتنة المسيح الدجال) : ما يظهر على يديه من الخوارق التي يَضِلُ بها كثير من الناس , ويتبعونه على دعواه الألوهية .

الدعاء قبل السلام :

176- ثم يدعو لنفسه بما بدا له , مما ثبت في الكتاب والسنة , وهو كثير طيب فإن لم يكن عنده شيء منه , دعا بما تيسر له , مما ينفعه في دينه , أو دنياه .

التسليمُ وأنواعُه :

177- ثم يسلم عن يمينه , وهو ركنٌ , حتى يُرى بياضُ خدَّه الأيمن .

178- وعن يساره حتى يُرى بياضُ خدَّه الأيسر.

179- ويرفع الإمامُ صوتَه بالسلامِ.

180- وهو على وُجوه ٍ :

الأول : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , عن يمينه . السلام عليكم ورحمة الله , عن يساره .

الثاني : مثله , دون قوله : ( وبركاته ) .

الثالث : السلام عليكم ورحمة الله , عن يمينه . السلام عليكم , عن يساره .

الرابع : يسلم تسليمةً واحدةً تلقاء وجهه , يميل به إلى يمينه قليلاً .

أخي المسلم ! هذا ما تيسر لي من تلخيص صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم , محاولاً بذلك أن أقربها إليك حتى تكون واضحة لديك , ماثلةً في ذهنك

, وكأنك تراها بعينك . فإذا صليت نحو ما وصفت لك من صلاته صلى الله عليه وسلم ,

فإني أرجو من الله تعالى أن يتقبلها منك ؛ لأنك بذلك تكون قد حققت فعلاً قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) .

ثم عليك بعد ذلك أن لا تنسى الاهتمام باستحضار القلب , والخشوع فيها , فإنه هو الغاية الكبرى من وقوف العبد بين يدي الله تعالى فيها ,

وبقدر ما تحقق في نفسك من هذا الذي وصفت لك من الخشوع والاحتذاء بصلاته صلى الله عليه وسلم , يكون لك من الثمرة المرجوة التي أشار إليها ربنا تبارك وتعالى , بقوله : ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ) .

وختاماً : أسأل الله تعالى أن يتقبل منا صلاتنا , وسائر أعمالنا , ويدخر لنا ثوابها إلى يوم نلقاه : ( يوم لا ينفع مالٌ ولا بنونٌ إلا من أتى الله بقلب سليم ) . والحمد لله رب العالمين .


المصدر: كتاب تلخيص صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التكبير إلى التسليم كأنك تراها

تأليف العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله


و اخيرا

الحمد لله الذي بفضلة تتم الصالحات

اخوة الاسلام

اكتفي بهذا القدر و لنا عوده
ان قدر الله لنا البقاء و اللقاء

و اسال الله ان يجمعني بكم دائما
علي خير


وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين









آخر تعديل *عبدالرحمن* 2019-02-14 في 14:41.
رد مع اقتباس
قديم 2019-02-15, 16:09   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










#زهرة


اخوة الاسلام

أحييكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



هَدْيُهُ صلى الله عليه وسلم في أَفْعَالِهِ بَعْدَ الصَّلاةِ

1- كان إذا سَلَّم استغفرَ ثلاثًا، ثم قال: ((اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ وَمِنْكَ السَّلاَمُ تَبَارَكْتَ يَا ذَا الجَلالِ والإِكْرَامِ))، ولم يمكثُ مُسْتَقْبِلَ القِبلةَ إلاَ مقدارَ ما يقولُ ذلك، بَلْ يسرعُ الانتقالَ إلى المأمومينَ، وكان يَنْفَتِلُ عَنْ يمينه وعن يساره.

2- وكان إذا صَلَّى الفجرَ جَلَسَ في مُصَلاَّهُ حتى تَطْلُعَ الشمسُ.

3 - وكان يقولُ دُبُرَ كُلِّ صلاةٍ مكتوبة: ((لاَ إلهَ إلاَ اللهُ، وَحدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ لاَ مانعَ لِمَا أَعْطَيْتَ

وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ ولا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدِّ))، ((ولاَ حَوْلَ ولاَ قُوَّةَ إلاَ باللهِ، لاَ إِلَهَ إِلاَ اللهُ، وَلاَ نَعْبُدُ إِلاَ إياهُ، لَهُ النِّعْمَةُ وَلَهُ الفَضْلُ، وَلَهُ الثَّنَاءُ الْحَسَنُ، لاَ إلهَ إلاَ اللهُ، مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)).

4 - وَنَدَبَ أُمَّته أَنْ يقولوا دُبُرَ كُلِّ صلاةٍ مكتوبةٍ: ((سبحانَ اللهِ)) ثلاثًا وثلاثين، و((الحمدُ للهِ)) ثلاثًا وثلاثين، و((اللهُ أكبرُ)) ثلاثًا وثلاثين، وتمامُ المائةِ: ((لا إلهَ إلاَ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ)).

زاد المعاد (1/ 285).


و اخيرا

الحمد لله الذي بفضلة تتم الصالحات

اخوة الاسلام

اكتفي بهذا القدر و لنا عوده
ان قدر الله لنا البقاء و اللقاء

و اسال الله ان يجمعني بكم دائما
علي خير


وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين









آخر تعديل *عبدالرحمن* 2019-02-15 في 16:09.
رد مع اقتباس
قديم 2019-02-16, 15:24   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










#زهرة


اخوة الاسلام

أحييكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



هَدْيُهُ صلى الله عليه وسلم في التَّطوُّعِ وَقِيَامِ اللَّيْلِ

1- كان يُصَلِّي عامةَ السننِ والتطوعِ الذي لا سببَ له في بيتِه، لا سيما سنةَ المغربِ.

2- وكان يحافظُ على عَشْرِ ركعاتٍ في الحَضَرِ دائمًا: ركعتينِ قَبْلَ الظهرِ، وركعتينِ بعدَها، وركعتينِ بعد المغربِ، وركعتينِ بعد العِشاءِ في بيته، وركعتينِ قَبْلَ صلاةِ الفجرِ.

3- وكانت محافظتُه على سنةِ الفجرِ أشد مِنْ جميعِ النوافلِ، ولم يَكُنْ يَدَعُها هي والوتر، لا حَضَرًا ولاَ سَفَرًا، ولم يُنْقَل أنه صَلَّى في السفرِ راتبةً غَيْرَهما.

4- وكان يضطجعُ بعد سنةِ الفجرِ على شِقه الأيمنِ.

5- وكان يُصَلِّي أحيانًا قبل الظهر أربعًا، ولما فاتته الركعتانِ بعد الظهرِ قضاها بعد العصرِ.

6- وكان أكثرُ صلاتِه بالليل قائمًا، وربما يصلِّي قاعِدًا، وربما يقرأ قاعدًا فإذا بَقِي يسيرٌ مِنْ قِرَاءته قامَ فركعَ قائمًا.

7 - وكان يُصلي ثماني ركعاتٍ، يُسَلِّمُ بعد كُلِّ ركعتين، ثم يُوتِرُ بخمسٍ سَرْدًا متوالياتٍ، لا يجلسُ إلاَ فِي آخِرِهنَّ، أَوْ يُوتِرُ بتسعِ ركعاتٍ يَسْرِدُ منهن ثمانيًا لا يجلس إلا في الثامنةِ، ثم ينهضُ ولا يسلم

ثم يصلي التاسعة، ثم يقعدُ فيتشهدُ ويسلمُ، ثم يصلي بعدها ركعتينِ بعد ما يُسَلِّمُ، أو يُوتِرُ بسبعٍ كالتِّسْعِ المذكورةِ ثم يُصَلِّي بعدها ركعتين جالسًا.

8 - وكان يُوتِرُ أوَّل الليلِ ووسطَهُ وآخِرَه، وقال: ((اجْعَلُوا آخِرَ صَلاَتِكُمْ باللَّيْلِ وِتْرًا)).

9 - وكانَ يُصَلِّي بَعْدَ الوِتْرِ ركعتينِ جالسًا تارةً وتارةً يقرأ فيهما جالسًا، فإذا أرادَ أَنْ يركعَ قامَ فَرَكَعَ.

10 - وكان إذا غلبه نومٌ أو وَجَعٌ صَلَّى من النهارِ اثنتي عشرةَ ركعةً.

11- وقام ليلةً بآيةٍ يتلوها ويردِّدُها حتى الصَّباحِ.

12- وكان يُسِرُّ بالقرآنِ في صلاة الليل تارةً، ويَجْهَرُ تارةً، ويطيلُ القيامَ تارةً، ويخفِّفُهُ تارةً.

13- وكان يقرأ في الوتر بـ ﴿ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ﴾ [الأعلى: 1]، ﴿ وقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ﴾ [الكافرون: 1]

و﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴾ [الإخلاص: 1]

فإذا سلم قال: ((سبحان الملك القدوس)) ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، يَمدُّ صَوْتَهُ في الثَّالِثَةِ ويرفع.

زاد المعاد (1/ 311).


و اخيرا

الحمد لله الذي بفضلة تتم الصالحات

اخوة الاسلام

اكتفي بهذا القدر و لنا عوده
ان قدر الله لنا البقاء و اللقاء

و اسال الله ان يجمعني بكم دائما
علي خير


وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين









رد مع اقتباس
قديم 2019-02-17, 16:35   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










#زهرة


اخوة الاسلام

أحييكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



هَدْيُهُ - صلى الله عليه وسلم - فِي الزَّكَاةِ وَالصَّدقَاتِ


أ- هَدْيُهُ - صلى الله عليه وسلم - في الزَّكَاةِ:

1- هديه فيها أكملُ الهدي في وَقتِهَا وَقَدْرِها ونِصَابِها، ومَنْ تَجِبُ عليه ومَصْرِفِها، رَاعَى فيها مصلحةَ أربابِ الأموالِ ومصلحةَ المساكين، ففرض في أموالِ الأغنياءِ ما يَكْفِي الفقراءَ مِنْ غَيْرِ إجحافٍ.

2- وكان إذا عَلِمَ مِنَ الرَّجُلِ أَنَّه مِنْ أَهْلِهَا أعطاهُ وإِنْ سَأَله منها مَنْ لا يعرف حالَه أعطاهُ بعد أَنْ يُخْبِرَهُ أنه لا حَظَّ فيها لِغَنِيٍّ ولا لقويٍّ مُكْتَسِبٍ.

3- وكان مِنْ هَدْيِهِ تَفْرِيقُها على المستحقينَ في بلدِ المالِ، وما فَضُلَ عنهم منها حُمِلَ إليه فَفَرَّقَه.

4- ولم يكن يبعثُهم إلَّا إلى أهلِ الأموالِ الظاهرةِ منَ المواشي والزروعِ والثمارِ.

5- وكان يبعثُ الخَارِصَ يخرُصُ على أهل النخيلِ ثَمَرَ نَخِيلِهم، وعَلَى أَهْلِ الكُروم كُرُومهم، ويَنْظُر كَمْ يجيء منه وسقًا

الوسق: ما قدره ستون صاعًا من تمر أو نحوه، وهو ما يعادل 221.61 كجم تقريبًا.

فيحسِب عليهم من الزكاةِ بقدرِه، والخرص: الحزر والتخمين.

6- ولم يَكُنْ مِنْ هَدْيِه أَخْذُها من الخيلِ ولا الرقيقِ، ولا البغالِ ولا الحميرِ، ولا الخُضْرَوات، ولا الفواكه التي لا تُكال ولا تُدَّخر، إلا العنب والرُّطب، فلم يفرقْ بَيْن رُطَبِه وَيَابِسِه.

7- ولم يكن مِنْ هَدْيِهِ أخْذُ كرائِمِ الأموالِ، بل وسَطَه.

8- وكان ينهى المتصدِّقَ أَنْ يشتريَ صدقتَه، وكان يُبيحُ للغني أن يأكلَ منها إذا أهداها إليه الفقير.

9- وكان يستدينُ لمصالح المسلمينَ عَلَى الصدقةِ أحيانًا، وكان يستسلفُ الصدقةَ مِنْ أَرْبَابِهَا أحيانًا.

10 - وكان إذا جاءَ الرَّجُلُ بالزَّكَاةِ دَعَا له، يقول: ((اللَّهُمَّ بَارِك فيه وفي إِبِلِه)) ، وتارة يقول: ((اللهم صَلِّ عليه))

زاد المعاد (2/ 5).


ب - هَدْيُهُ - صلى الله عليه وسلم - في زَكَاةِ الْفِطْرِ

1- فَرَضَ زكاةَ الْفِطْرِ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ أَوْ شَعِيْرٍ أَوْ أَقِطٍ أَوْ زَبِيبٍ.

2- وكانَ مِنْ هَدْيِهِ إخراجُها قَبْلَ صَلاةِ العيدِ، وقال: ((مَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلاةِ فَهِيَ زَكاةٌ مَقْبُولة، ومَنْ أَدَّاها بَعْدَ الصَّلاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنَ الصَّدقَاتِ)) [د].

3- وكانَ مِنْ هَدْيِهِ تخصيصُ المساكينِ بها، ولَمْ يَكُنْ يَقْسِمها على الأَصنافِ الثمانيةِ.

زاد المعاد (2/ 18).


ج - هَدْيُهُ - صلى الله عليه وسلم - في صَدَقَةِ التَّطَوُّعِ

1- كان أعظمَ النَّاسِ صدقةً بِمَا مَلَكَتْ يَدهُ وكان لا يَسْتَكثِر شيئًا أعطاه الله، ولا يَسْتَقِلُّه.

2- وكان لا يسألُه أحدٌ شيئًا عنده إلا أعطاه، قليلًا كان أو كثيرًا.

3- وكان سُرورُه وفرحُه بما يعطيه أعظم من سرور الآخِذِ بما أخذه.

4- وكان إذا عَرَضَ له مُحْتَاجٌ آثَرَهُ عَلَى نَفْسِه، تارةً بطعامه، وتارةً بلباسِه.

5- وكان مَنْ خَالَطَه لا يَمْلِك نَفْسَه مِنَ السَّمَاحَةِ.

6- وكان يُنَوِّعُ في أصنافِ إعطائِهِ وَصَدَقَتِهِ، فتارةً بالهدية، وتارةً بالصدقةِ، وتارةً بالهِبَةِ، وتارةً بشراءِ الشيءِ ثم يُعْطِي البائعَ السِّلْعَةَ والثمنَ، وتارةً يَقْتَرِضُ الشيءَ فَيَرُدُّ أكثرَ منه، وتارةً يَقْبَلُ الهديةَ ويُكَافِئُ عليها بأكثرَ منها.

زاد المعاد (2/ 21).


و اخيرا

الحمد لله الذي بفضلة تتم الصالحات

اخوة الاسلام

اكتفي بهذا القدر و لنا عوده
ان قدر الله لنا البقاء و اللقاء

و اسال الله ان يجمعني بكم دائما
علي خير


وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين









رد مع اقتباس
قديم 2019-02-17, 19:09   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
Ali Harmal
مشرف منتدى الحياة اليومية
 
الصورة الرمزية Ali Harmal
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


صل الله على نبينا محمد واخوانة الأنبياء والرسل اجمعين وعلى اله وسلم .
حفظك الرحمن اخي عبد الرحمن الحق لقد استفت كثيرا من اغلب الهداياء من رسولنا صل الله علية وسلم لتي وردتنا عبركم اخي
جزاك الله عنا وعن نبينا محمد صل الله علية وسلم وعن ديننا خيرا .... الجزا من ربك وحدة لا يحدد سبحانة وتعالى .









رد مع اقتباس
قديم 2019-02-18, 15:53   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










vb_icon_m (5)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali harmal مشاهدة المشاركة

صل الله على نبينا محمد واخوانة الأنبياء والرسل اجمعين وعلى اله وسلم .
حفظك الرحمن اخي عبد الرحمن الحق لقد استفت كثيرا من اغلب الهداياء من رسولنا صل الله علية وسلم لتي وردتنا عبركم اخي
جزاك الله عنا وعن نبينا محمد صل الله علية وسلم وعن ديننا خيرا .... الجزا من ربك وحدة لا يحدد سبحانة وتعالى .
الحمد لله الذي بفضلة تتم الصالحات

اعلم اخي ان توجدك دائما يدخل علي قلبي السعاده
ادام الله مرورك العطر دائما وودك

و اعلم اني احبك في الله

بارك الله فيك
و جزاك الله عنا كل خير









آخر تعديل *عبدالرحمن* 2019-02-18 في 15:54.
رد مع اقتباس
قديم 2019-02-18, 16:43   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










#زهرة


اخوة الاسلام

أحييكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



هَدْيُهُ - صلى الله عليه وسلم - في الذِّكرِ

كان أكملَ النَّاسِ ذِكْرًا لله عزَّ وجلَّ، بَلْ كانَ كلامُه كُلُّه في ذِكْرِ الله وما والَاه، وكانَ أَمْرُهُ وَنَهْيُه وتشريعُه للأمةِ ذِكْرًا منه لله، وسكوتُه ذكرًا منه له بقلبه

فكان ذكرُه لله يجري مع أنفاسِه قائمًا وقاعدًا وعلى جنبه وفي مشيه وركوبِه وسيْرِه ونزولِه وَظَعْنِهِ وإقامته صلى الله عليه وسلم .


أ – هَدْيُهُ - صلى الله عليه وسلم - في الذِّكرِ إِذَا أَصْبَحَ أو أمْسَى:

1- وكان إذا أصبح قال: ((أصبحنا على فطرة الإسلام، وكلمة الإخلاص، ودين نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - وملة أبينا إبراهيم حنيفًا مسلمًا وما كان مِنَ المشركين))

وكان يقول: ((اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا، وبك نحيا ونموت وإليك النشور))

وقال: ((إِذَا أصبحَ أَحَدُكُم فليقل: أَصْبَحْنَا وأَصْبَحَ المُلْكُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ هذا الْيَومِ فَتْحَهُ وَنَصْرَهُ ونُورَهُ وَبَرَكَتَه وهِدَايَتَهُ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما فيهِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ، ثُمَّ إِذَا أَمْسَى، فَلْيَقُلْ مِثْلَ ذلِكَ))

2- وقال: ((سَيِّدُ الاسْتِغْفَارِ أَنْ يَقُولَ العبدُ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي، لَا إلهَ إلَّا أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ بِذَنْبِي؛

فَاغْفِرْ لي؛ إِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، مَنْ قَالَهَا حِينَ يُصْبِحُ موقِنًا بِهَا، فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ، دَخَلَ الجَنّةَ، وَمَنْ قَالَهَا حِينَ يُمْسِي مُوقِنًا بِهَا، فَمَاتَ مِنْ لَيْلَتِهِ، دَخَلَ الجنَّةَ))

3- وقال: ((مَنْ قَالَ حين يُصْبِحُ: لَا إلهَ إلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ في الْيَومِ مائَةَ مَرَّةٍ، كَانَتْ لَهُ عَدلَ عَشرِ رِقَابٍ

وكُتِبَ لَهُ مائةُ حَسَنَةٍ، ومُحِيَتْ عَنْهُ مِائَةُ سَيِّئةٍ، وَكَانَتْ لَهُ حِرْزًا مِنَ الشَّيْطَانِ يَومَهُ ذَلِكَ حتى يُمْسِيَ، وَلَمْ يَأتِ أَحَدٌ بِأَفْضَل مِمَّا جَاءَ به إلَّا رَجُلٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْهُ))

4- وكان يدعو حين يصبح وحين يمسي بهذه الدعوات: ((اللَّهُمَّ إِنِّي أسألُكَ العَافِيَةَ في الدُّنْيَا والآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْألُكَ العَفْوَ والعافيةَ في ديني ودُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي، اللَّهُمَّ اسْتُر عَوْرَاتِي، وآمِنْ رَوْعَاتِي

اللّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ ومِنْ خَلْفِي وَعَنْ يَمِيني وَعَنْ شِمَالي، وَمِنْ فَوقِي، وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي))

5- وقال: ((مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ في صَبَاحِ كُلِّ يَوْمٍ ومَسَاءِ كُلِّ ليْلَةٍ: بِسْمِ اللهِ الَّذِي لا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شيءٌ في الأرض وَلَا في السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، إلَّا لَمْ يَضُرَّهُ شيءٌ))

6- وقال له أبو بكر: عَلِّمْنِي مَا أقولُ إِذَا أَصبحتُ وإذا أمسيتُ قالَ لَهُ قُلْ: ((اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاواتِ والأرضِ، عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، رَبَّ كُلِّ شيءٍ وَمَلِيكَهُ ومَالِكه، أَشْهَدُ أَنْ لا إلهَ إلَّا أنْتَ، أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نفسِي

وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِه، وَأَنْ أقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي سُوءًا أَوْ أَجُرَّهُ إِلَى مُسْلِمٍ)). قالَ: ((قُلْها إِذَا أَصْبَحْتَ وِإِذَا أَمْسَيْتَ وَإِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ))

زاد المعاد (2/332).


ب – هَدْيُهُ - صلى الله عليه وسلم - في الذِّكْر إذَا خَرَجَ مِنْ بَيتِهِ أَو دَخَلَ


1- كان إذا خرج من بيته يقول: ((بِسْمِ اللهِ، توكلتُ على اللهِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَضِلَّ أوْ أُضَلَّ أَوْ أزلَّ أَوْ أُزَلَّ، أَوْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ أو أَجهلَ أَوْ يُجْهَلَ عَليَّ))

2- وقال: ((مَنْ قَالَ إِذَا خَرَجَ مِنْ بيتِه: بِسْمِ اللهِ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللهِ ولا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إِلَّا باللهِ؛ يُقَالُ له: هُديتَ وكُفيتَ، ووقيتَ، وتَنَحَّى عَنْهُ الشيطانُ)) [

3- وإذا خرج إلى الفجر قال: ((اللَّهُمَّ اجْعَل في قلبِي نورًا، واجْعَل في لسَانِي نورًا

واجْعَل في سَمْعِي نورًا، واجْعَل في بَصَرِي نورًا، واجْعَل مِنْ خَلْفِي نُورًا، وَمِنْ أَمَامِي نُورًا، واجْعَل مِنْ فَوْقِي نُورًا، واجْعَل مِنْ تَحْتِي نُورًا، اللَّهُمَّ أَعْظِمَ لي نُورًا))

4- وقال: ((إِذَا وَلَجَ الرَّجُلُ بَيْتَهُ فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ الْمَوْلِجِ وَخَيْرَ الْمَخْرَجِ، بِسْمِ اللهِ وَلَجْنَا، وَعَلَى اللهِ رَبِّنَا تَوَكَّلْنَا ثُمَّ لِيُسَلِّمْ عَلَى أَهْلِهِ)) [

زاد المعاد (2/235).


ج – هَدْيُهُ - صلى الله عليه وسلم - في الذِّكْر عِنْدَ دُخُولِ المَسْجِدِ وَالخُرُوجِ مِنْهُ

1- كانَ إذَا دَخَلَ المَسْجِدَ قَال: ((أَعُوذُ باللهِ العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانِه القديم مِنَ الشيطانِ الرجيمِ، قالَ: فَإِذَا قَالَ ذلك قال الشيطانُ: حُفِظَ مِنِّي سَائِرَ اليومِ))

2- وقال: ((إِذَا دخلَ أحدُكُم المسجدَ فَلْيُسَلِّم عَلَى النبي صلى الله عليه وسلم، ولَيَقُلْ: اللَّهُمَّ افْتَح لي أبوابَ رحمتِكَ، فإذا خَرَجَ؛ فليقل: اللَّهُمَّ إِنِّي أسألُك مِنْ فَضْلِكَ))

زاد المعاد (2/336).


د – هَدْيُهُ - صلى الله عليه وسلم - في ذِكْرِ رُؤيةِ الْهِلال

كانَ إذا رَأى الهلال يقول: ((اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالأَمْنِ وَالإيمانِ، وَالسَّلَامَةِ والإسْلَامِ، رَبِّي وَربُّكَ اللهُ))

زاد المعاد (2/361).


هـ - هَدْيُهُ - صلى الله عليه وسلم - في الذِّكر عِنْدَ العُطاس والتثاؤبِ


1- ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم -: ((إِنَّ اللهَ يُحِبُّ العُطَاسَ، وَيَكْرُه التَّثَاؤُبَ، فَإِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ وَحَمِدَ الله، كَانَ حَقًّا عَلَى كلِّ مُسْلِمٍ سَمِعَه أَنْ يَقُولَ له: يَرْحَمُكَ اللهُ، وأَمَّا التَّثَاؤُبُ؛

فإنَّما هو منَ الشَّيْطَانِ؛ فَإذَا تَثَاءَبَ أَحَدُكُم فَلْيَرُدَّهُ مَا اسْتَطَاع؛ فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا تَثَاءَبَ، ضَحِكَ مِنْهُ الشَّيْطَانُ)) [

2- وكان إذا عَطَس وَضَعَ يَدَهُ أَوْ ثَوْبَهُ عَلَى فِيهِ، وَخَفَضَ أَوْ غَضَّ بها صوته. [

3- وكان إذا عَطَس فقيل له: يَرْحَمُكَ اللهُ، قال: ((يَرْحَمُنا اللهُ وإياكم، ويَغْفِرُ لَنَا وَلَكُمْ)).

4- وقال: ((إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ: الحمدُ للهِ، وَلْيَقُلْ لَهُ أَخُوهُ أَوْ صَاحِبُهُ: يَرْحَمُكَ اللهُ، فَإِذَا قَالَ لَه: يَرْحَمُكَ اللهُ، فَلْيَقُلْ: يَهْدِيكُمُ اللهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ))

5- وقال: ((إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُم فَحَمِدَه اللهَ فَشَمِّتُوهُ، فَإِنْ لَمْ يَحْمَدِ الله فَلَا تُشَمِّتُوهُ)) . وكان إذا زادَ العاطسُ عن ثلاثِ مراتٍ لَمْ يُشَمِّتْهُ وقال: ((هَذَا رَجُلٌ مَزْكُومٌ))

6- وصح عنه: ((أَنَّ اليَهُودَ كَانُوا يَتَعَاطَسُونَ عِنْدَهُ، يَرْجُون أَنْ يَقُولَ لَهُمْ: يَرْحَمُكُمُ اللهُ، فَكَانَ يقولُ: يَهْدِيكُمُ اللهُ وَيُصْلحُ بالَكُم)) [

زاد المعاد (2/371، 397).


و – هَدْيُهُ - صلى الله عليه وسلم - فيمَا يقُولُ مَنْ رَأىَ مُبْتَلًى

قال صلى الله عليه وسلم: ((مَا مَنْ رَجُلٍ رَأَى مُبْتَلًى، فقال: الحَمْدُ لله الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابتلاكَ بِهِ وَفَضَّلَنِي عَلَى كثيرٍ مِمَّن خَلَقَ تَفْضِيلًا، إِلَّا لَمْ يُصِبْه ذَلِكَ البلاءُ كَائنًا مَا كَانَ))

زاد المعاد (2/417).


ز- هَدْيُهُ - صلى الله عليه وسلم - عِنْدَ سَمَاعِ نَهِيق الْحِمَار وَصِيَاحِ الدِّيكة

أَمَرَ أُمَّتَه إذا سَمِعُوا نَهِيقَ الحِمَارِ أَنْ يَتَعَوَّذُوا باللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، وإِذَا سَمِعُوا صِيَاحَ الدِّيكَةِ أَنْ يَسْأَلُوا اللهَ مِنْ فَضْلِهِ

زاد المعاد (2/426).


ح – هَدْيُهُ - صلى الله عليه وسلم - فيما يَقُولُهُ وَيَفْعَلُهُ من اشتَدَّ غَضَبُه

أَمَرَ مَن اشْتَدَّ غَضَبُه بالوُضُوء، والقعودِ إنْ كانَ قائمًا، والاضطجاع إِنْ كان قَاعِدًا، والاستعاذةِ باللهِ مِنَ الشيطانِ الرجيمِ.

زاد المعاد (2/423).


و اخيرا

الحمد لله الذي بفضلة تتم الصالحات

اخوة الاسلام

اكتفي بهذا القدر و لنا عوده
ان قدر الله لنا البقاء و اللقاء

و اسال الله ان يجمعني بكم دائما
علي خير


وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين









رد مع اقتباس
قديم 2019-02-19, 15:39   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










#زهرة


اخوة الاسلام

أحييكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



هَدْيُهُ - صلى الله عليه وسلم - في الأذَانِ وأذكارِهِ

1- سَنَّ التأذينَ بترجيعٍ وبغيرِ ترجيعٍ، وشَرَعَ الإقامةَ مَثْنَى وفُرَادَى، ولم يُفْرِد كلمةَ ((قَدْ قَامَتِ الصَّلاةُ)) الْبَتَّةَ.

2- وشَرَعَ لأمَّتِهِ أَنْ يقولَ السامعُ كما يقول المؤذن إلا في لفظ ((حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ، وَحَيَّ عَلَى الفَلَاحِ)) فَصَحَّ عنه إبدالهُما بـ ((لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا باللهِ)).

3- وأَخْبَرَ أَنَّهُ مَنْ قَالَ حِيْنَ يسمعُ الأذانَ: ((وَأَنَا أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إلَّا اللهُ، وَأنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، رَضِيتُ بالله رَبًّا وبالإسلامِ دينًا وبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا)) مَنْ قَالَ ذلِكَ غُفِرَ لَهُ ذَنْبَهُ.

4- وَشَرَعَ للسَّامِعِ أَنْ يُصَلِّي عَلَى النبي - صلى الله عليه وسلم - بَعْدَ فراغِهِ مِنْ إِجَابَةِ المؤذنِ وأَنْ يقول: ((اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ وَالصَّلاةِ القَائِمَةِ آتِ مُحَمَّدًا الوَسِيلَةَ والفَضِيلَةَ، وابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الذي وَعَدْتَهُ))

5- وأخبر أَنَّ الدُّعَاءَ لا يُرَدُّ بينَ الأذانِ والإقَامةِ.

زاد المعاد (2/417).









رد مع اقتباس
قديم 2019-02-19, 15:40   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










#زهرة



هَدْيُهُ صلى الله عليه وسلم في الطَّهَارَةِ وَقَضَاءِ الحَاجَة

أ - هَدْيُهُ صلى الله عليه وسلم في قَضَاءِ الحاجَةِ:

1- كان إذا دخلَ الخلاء قال: ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الخُبُثِ والخَبَائِثِ))

، وإذا خرج يقول: ((غُفْرَانَكَ))

2- وكانَ أكثرَ ما يبولُ وهو قاعدٌ.

3- وكان يستنجي بالماءِ تارةً، ويَسْتَجْمِرُ بالأحجارِ تارةً، ويجمعُ بينهما تارةً.

4- وكان يستنجي ويستجمرُ بشِمالِه.

5- وكان إذا اسْتَنْجَى بالماءِ ضَرَبَ يَدَهُ بَعْدَ ذَلِكَ عَلَى الأرضِ.

6- وكان إِذَا ذَهَبَ في سَفَرِه للحاجةِ انطلقَ حَتَّى يتوارَى عَنْ أَصْحَابِهِ.

7- وكان يستتِر بالهدفِ تارةً وبِحَائِشِ النَّخْلِ تارةً، وبشجرِ الوادي تارةً.

8 - وكان يرتاد لبوْلِه الموضعَ الدَّمِثَ [اللَّيِّنَ الرخو من الأرض].

9- وكان إِذَا جَلَسَ لحاجتِه لم يرفعْ ثوبَهُ حتى يَدْنُوَ مِنَ الأرضِ.

10 - وكانَ إِذَا سَلَّم عليه أحدٌ وهو يبولُ لم يَرُدَّ عليه.

زاد المعاد (1/ 163). ابن القيم


ب - هَدْيُهُ صلى الله عليه وسلم في الوُضُوءِ

1- كان يتوضأ لكل صلاةٍ في غالبِ أحيانِه، وربما صَلَّى الصَّلواتِ بِوُضُوءٍ واحدٍ.

2- وكان يتوضأُ بالْمُدِّ تارةً، وبثُلُثَيْهِ تارةً، وبأزيَد منه تارةً.

المدُّ: مِلْء كفَّي الإنسان المعتدل إذا ملأهما ومدَّ يده بهما. أمداد.

3- وكان من أيسرِ الناس صَبًّا لماء الوضوءِ ويُحَذِّرُ أمته مِنَ الإسرافِ فيه.

4- وكان يتوضأُ مرةً مرةً، ومرتينِ مرتينِ، وثلاثًا ثلاثًا، وفي بعضِ الأعضاءِ مرتينِ وبعضِهما ثلاثًا، ولم يتجاوز الثلاثَ قَطُّ.

5- وكان يتمضمضُ ويستنشقُ تارةً بغَرفة، وتارةً بغَرفتينِ، وتارةً بثلاث، وكان يصلُ بين المضمضةِ والاستنشاقِ.

6- وكان يستنشقُ باليمينِ ويستنثرُ باليسرى.

7 - ولم يتوضأ إلا تمضمضَ واستنشقَ.

8 - وكان يمسحُ رأسهُ كلَّه، وتارةً يُقْبِل بيديه ويُدْبِر.

9 - وكان إذا مسحَ على ناصيتِه كَمَّل على العِمَامَةِ.

10 - وكان يمسحُ أذنيه - ظاهرَهما وباطنَهما - مع رأسه.

11- وكان يغسلُ رِجْلَيْهِ إذا لم يكونَا في خُفَّيْنِ ولا جَوْرَبَيْنِ.

12- وكان وُضُوؤه مُرَتَّـبًا متواليًا ولم يُخِلّ به مرة واحدة.

13- وكان يبدأ وضوءَه بالتَّسْمِيَةِ، ويقول في آخره: ((أَشْهَدُ أَنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحده لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ التوَّابِينَ واجْعَلْنِي مِنَ المُتَطَهِّرِينَ))

ويقول: ((سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إلهَ إِلَّا أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وأَتُوبُ إلَيْكَ)).

14- ولم يَقُلْ في أوله: نَوَيْتُ رفعَ الحَدثِ ولا استباحةَ الصَّلاةِ، لا هوَ ولا أحدٌ من أصحابِه الْبَتَّةَ.

15- ولم يَكُنْ يتجاوز المِرْفَقَيْنِ والكعبينِ.

16 - ولم يكن يعتاد تنشيفَ أعضائِهِ.

17- وكان يُخَلِّلُ لِحْيَتَهُ أحيانًا، ولم يُوَاظِبْ على ذلك.

18 - وكان يخللُ بينَ الأصابعِ، ولم يكن يحافظ على ذلك.

19 - ولم يَكُنْ من هَدْيه أن يُصَبَّ عليه الماءُ كلما توضأ، ولكن تارةً يَصُبُّ على نفسِه، وربما عاونَهُ مَنْ يَصُبُّ عليه أحيانًا لحاجةٍ.

زاد المعاد (1/ 184).. ابن القيم


جـ - هَدْيُهُ صلى الله عليه وسلم في الْمسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ

1- صَحَّ عنه أنه مسح في الحضر والسفر، وَوَقَّتَ للمقيم يومًا وليلةً، وللمسافر ثلاثةَ أيامٍ ولياليهنَّ.

2- وكان يمسحُ ظَاهِرَ الخُفَّيْنِ، ومَسَحَ عَلَى الجوْرَبينِ، وَمَسَحَ على العِمَامَةِ مُقْتَصِرًا عليها، ومع الناصيةِ.

3- ولم يكن يتكلفُ ضِدَّ الحالة التي عليها قدماه، بل إن كانتا في الخفين مَسَحَ، وإن كانتا مكشوفتين غَسَلَ.

زاد المعاد (1/ 192). لابن القيم


د- هَدْيُهُ صلى الله عليه وسلم في التُّيَمُّمِ

1- كان يتيمم بالأرضِ التي يُصَلِّي عليها ترابًا كانت أَوْ سَبِخَةً أَوْ رملًا، ويقول: ((حَيْثُمَا أَدْرَكَتْ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِي الصَّلاةُ فَعِنْدَهُ مَسْجِدُهُ وَطَهُورُه))

2- ولم يكن يحمل الترابَ في السفرِ الطويل، ولا أمرَ به.

3- ولم يَصحَّ عنه التيممُ لكل صلاةٍ، ولا أمَرَ به، بل أطلقَ التيممَ وجعله قائمًا مقامَ الوضوءِ.

4- وكان يتيممُ بضربةٍ واحدةٍ للوجهِ والكفينِ.

زاد المعاد (1/ 192). لابن القيم


و اخيرا

الحمد لله الذي بفضلة تتم الصالحات

اخوة الاسلام

اكتفي بهذا القدر و لنا عوده
ان قدر الله لنا البقاء و اللقاء

و اسال الله ان يجمعني بكم دائما
علي خير


وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين









آخر تعديل *عبدالرحمن* 2019-02-19 في 15:42.
رد مع اقتباس
قديم 2019-02-19, 19:32   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
Ali Harmal
مشرف منتدى الحياة اليومية
 
الصورة الرمزية Ali Harmal
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *عبدالرحمن* مشاهدة المشاركة


الحمد لله الذي بفضلة تتم الصالحات

اعلم اخي ان توجدك دائما يدخل علي قلبي السعاده
ادام الله مرورك العطر دائما وودك

و اعلم اني احبك في الله

بارك الله فيك
و جزاك الله عنا كل خير
حفظك الرحمن اخي عبد الرحمن ونحن والله احبك في الله









رد مع اقتباس
قديم 2019-02-20, 14:46   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










vb_icon_m (5)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ali Harmal مشاهدة المشاركة
حفظك الرحمن اخي عبد الرحمن ونحن والله احبك في الله
بارك الله قيك
و جزاك الله عني كل خير




.









رد مع اقتباس
قديم 2019-02-20, 15:01   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










#زهرة


اخوة الاسلام

أحييكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



هَدْيُهُ - صلى الله عليه وسلم - في كلامه وسُكُوتِهِ، وفي حِفْظِهِ


الْمَنْطِق واختِيار الألْفَاظِ والأسْمَاءِ


1- كان صلى الله عليه وسلم أفصحَ الخلقِ وأعذبَهم كلامًا وأسرعَهم أداءً وأحلَاهم مَنْطِقًا.

2- وكان طويلَ السكوتِ لا يتكلم في غير حاجة، ولا يتكلم فيما لا يعنيه، ولا يتكلم إلا فيما يرجو ثوابَهُ.

3- وكان يتكلمُ بجوامعِ الكلمِ، وبكلامٍ مُفَصَّلٍ يَعُدُّهُ الْعَادُّ، ليس بِهَذٍّ مسرعٍ لا يُحْفَظُ، ولا منقطعٍ تخللهُ السكتاتُ.

4- وكان يتخيَّرُ في خِطَابِهِ ويختارُ لأمتِه أحسنَ الألفاظِ وأبعَدَها عن ألفاظِ أهلِ الجفاء وَالْفُحْشِ.

5- وكان يكرهُ أَنْ يُسْتَعْمَلَ اللفظُ الشريفُ في حقِّ مَنْ ليس كذلك، وأن يُسْتَعْملَ اللفظُ المكروهُ في حقِّ من ليس مِنْ أهلِه، فَمنعَ أن يُقَالَ للمنافقِ: سَيِّدٌ

ومَنَعَ تسميةَ أبي جهلٍ: بأبي الحكم، وأنْ يُقال للسلطانِ: ملكُ الملوكِ أو خليفةُ الله.

6- وأرشدَ مَنْ مَسَّهُ شيءٌ مِنَ الشَّيْطَانِ أَنْ يقولَ: باسمِ اللهِ، ولا يلعنُهُ أو يَسُبُّهُ ولا يقولُ: تَعِسَ الشيطانُ، ونحو ذلك.

7– وكانَ يستحبُّ الاسمَ الحسنَ، وأَمرَ إذا أَبردُوا إليه بَريدًا أن يكونَ حَسنَ الاسمِ، حسنَ الوجهِ، وكانَ يأخذُ المعانِي من أسمائها، ويربطُ بَيْنَ الاسمِ والمُسَمَّى.

8- وقال: ((إِنَّ أَحَبَّ أَسْمَائِكُم إِلَى اللهِ: عَبْدُ اللهِ، وعَبْدُ الرحمنِ، وأَصْدَقُهَا: حَارِثٌ

وَهَمَّامٌ، وأَقْبَحُهَا: حَرْبٌ وَمُرَّةٌ))

9– وَغَيَّرَ اسمَ (عاصية)، وقال: ((أنتِ جَميلةٌ))، وغيَّر اسم (أَصْرمَ): بـ (زُرعة)، ولمَّا قدم المدينة واسمها ((يَثْرِب)) غيّره: بـ (طِيْبَة).

10– وكان يُكَنِّي أصحابَه، ورُبَّما كَنَّى الصغيرَ، وكنَّى بعضَ نسائِه.

11- وكان من هَدْيه صلى الله عليه وسلم تكنيةُ مَنْ لَهُ ولدٌ، ومَنْ لا وَلَدَ لَهُ وقال: ((تَسَمَّوْا باسْمِي، ولاَ تَكنَّوا بِكُنْيَتِي)) .

12- ونَهَى أَنْ يُهْجَرَ اسمُ (العشاءِ) ويَغْلُبُ عليها اسمُ (العتَمَةِ)، ونَهَى عَنْ تسميةِ العنبِ كَرْمًا، وقال: ((الكَرْمُ: قلبُ المؤمنِ))

13- ونَهَى أَنْ يُقالَ: مُطِرْنَا بِنَوْءِ كَذَا، وَمَا شاءَ الله وشِئْتَ، وأَنْ يُحْلَفَ بِغَيْرِ اللهِ، ومِنَ الإكثارِ مِنَ الحلفِ، وأَنْ يقولَ في حلفِه: هو يهوديٌّ ونحوه إِنْ فَعَلَ كذا

وأنْ يقولَ السيِّدُ لمملوكه: عَبْدِي وأَمَتِي، وأَنْ يقولَ الرَّجُلُ: خَبُثَتْ نَفْسِي، أو تَعِسَ الشَّيْطَانُ، وعن قول: اللهمَّ اغْفِرْ لي إِنْ شِئْتَ.

14- ونَهَى عن سبِّ الدَّهرِ، وعَنْ سَبِّ الرِّيحِ، وسَبِّ الحُمَّى، وَسَبِّ الدِّيكِ، وَمِنَ الدُّعَاءِ بِدَعْوَى الجاهليةِ؛ كالدُّعاءِ إِلى القبائلِ والعصبيةِ لَهَا.

زاد المعاد (1/175, 2/320). لابن القيم


و اخيرا

الحمد لله الذي بفضلة تتم الصالحات

اخوة الاسلام

اكتفي بهذا القدر و لنا عوده
ان قدر الله لنا البقاء و اللقاء

و اسال الله ان يجمعني بكم دائما
علي خير


وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين









آخر تعديل *عبدالرحمن* 2019-02-20 في 15:01.
رد مع اقتباس
قديم 2019-02-21, 15:04   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










vb_icon_m (5)


اخوة الاسلام

أحييكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



هدي النبي مع المخالف والجافي

فقد كان مِن هدي النبي صلى الله عليه وسلم أنه يعفو عن الإساءة، ويغفر الزلَّة

ويتحمل جفاء الجفاة؛ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه بُرد نجراني غليظ الحاشية، فأدركه أعرابيٌّ فجبذ بردائه جبذةً شديدة،

قال أنس رضي الله عنه: فنظرت إلى صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلم وقد أثَّرتْ بها حاشيةُ الرداء؛ من شدة جبذته

ثم قال: يا محمدُ، مُرْ لي من مال الله الذي عندك، فالتفت إليه فضحك، ثم أَمَر له بعطاء"؛ (رواه البخاري: 6088، ومسلم: 1057).

فتأمَّلوا حال هذا الأعرابيِّ مع النبي صلى الله عليه وسلم لم يكتفِ بتنبيهه بالكلام؛ بل جبذ بردائه جبذة شديدة، أثَّرت في صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلم ثم ناداه باسمه كما ينادي بعضَ أولاده

وقد أَمَر الله أن يشرَّف ويعظَّم ويُدعَى باسم النبوة والرسالة، وهو مع ذلك كله لم يتلطَّف في طلب مسألته؛ بل قال: يا محمد، مُر لي من مال الله الذي عندك، فلسانُ حاله: الفضل والمنة لله لا لك

ومع ذلك الجفاء في القول والفعل يضحك النبي صلى الله عليه وسلم في وجهه، ويأمر له بالعطاء، فهذه صورة من صور: ï´؟ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ï´¾ [القلم: 4].

وكان النبي صلى الله عليه وسلم حَسَنَ المعاملة مع الخصوم، فيدفع بالتي هي أحسن، ويعفو عن الإساءة؛ فعن أسامة بن زيد - رضي الله عنهما -

: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ركب على حمار على قطيفة فَدَكِيَّةٍ، وأردف أسامةَ بنَ زيد وراءه، يَعُود سعدَ بن عبادة رضي الله عنه في بني الحارث بن الخزرج قبل وقعة بدر،

قال: حتى مرَّ بمجلسٍ فيه عبدالله بن أُبيِّ بن سلول، وذلك قبل أن يُسلم عبدالله بن أبي، فإذا في المجلس أخلاطٌ من المسلمين والمشركين عبدة الأوثان واليهود، وفي المجلس عبدالله بن رواحة،

فلما غشيتِ المجلسَ عَجَاجَةُ الدابة خَمَّر عبدالله بنُ أُبيٍّ أنفَه بردائه، ثم قال: لا تُغبِّروا علينا، فسلَّم رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم ثم وقف، فنزل فدعاهم إلى الله، وقرأ عليهم القرآن

فقال عبدالله بن أبي بن سلول: أيها المرء، إنه لا أحسن مما تقول إن كان حقًّا، فلا تؤذِنَا به في مجلسنا، ارجع إلى رحلك، فمَن جاءك فاقصص عليه، فقال عبدالله بن رواحة: بلى يا رسول الله

فاغْشَنا به في مجالسنا، فإنَّا نحبُّ ذلك، فاستبَّ المسلمون والمشركون واليهود، حتى كادوا يتثاورون، فلم يزل النبي صلى الله عليه وسلم يُخَفِّضُهُمْ حتى سكنوا، ثم ركب النبي صلى الله عليه وسلم دابتَه

فسار حتى دخل على سعد بن عبادة رضي الله عنه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا سعدُ، ألم تسمع ما قال أبو حباب - يريد عبدَالله بنَ أبي -

قال كذا وكذا))، قال سعد بن عبادة رضي الله عنه: يا رسول الله، اعْفُ عنه واصفح، فوالذي أنزل عليك الكتابَ

لقد جاء الله بالحق الذي أنزل عليك، ولقد اصطلح أهل هذه البُحَيْرَةِ على أن يتوِّجوه فَيُعَصِّبُوهُ بالعصابة، فلما أبى اللهُ ذلك بالحق الذي أعطاك الله، شَرِقَ بذلك، فذلك فَعَل به ما رأيت،

فعفا عنه رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم"؛ (رواه البخاري: 4566، ومسلم: 1798).

فيُعامل النبي صلى الله عليه وسلم أشدَّ أعداء الإسلام باللِّين، ويكنيه بأحبِّ الكُنَى إليه، بأبي الحباب؛ مداراةًَ له، واستمالة لقلبه

ويعفو عنه ويصفح، أين نحن من هذا الخُلق النبوي في تعاملنا مع إخواننا وأحبابنا، حينما نختلف في أمر من الأمور الدينية، من المسائل التي يسوغ فيها الخلاف

من الأمور الاجتهادية، أو الأمور الدنيوية البحتة، المبنية على النظر المحض، أو التجارِب الشخصية؟

فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم حليمًا مع خصومه، مع يقظته لما يحيكونه ضده، مما لا يرضي من القول والعمل؛ فعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان اليهود يسلِّمون على النبي صلى الله عليه وسلم يقولون: السام عليك

ففطنت عائشة رضي الله عنها إلى قولهم، فقالت: "عليكم السام واللعنة"

فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مهلاً يا عائشة، إن الله يحب الرفق في الأمر كله))، فقالت: "يا نبي الله، أولم تسمع ما يقولون؟!"

قال: ((أولم تسمعي أني أرد ذلك عليهم، فأقول: وعليكم؟

!))؛ (رواه البخاري: 6395، ومسلم: 2165)

فردَّ النبي صلى الله عليه وسلم إساءتَهم، ودعا عليهم بالموت، من باب رد الاعتداء بالمثل، من غير خروج عن حد الاعتدال، فملك نفسَه، وصان لسانه عن السب والشتم لهؤلاء المعتدين.

فمَلَك النبي صلى الله عليه وسلم بذلك شغافَ قلوب أعدائه؛ بحُسن خلقه، ولطيف معاملته

حتى دعاهم هذا الخُلقُ العظيم إلى قبول الحق، والدخول في الإسلام، أو كف الشر عن المسلمين في كثير من الأحيان، وهذه مقاصدُ عظيمةٌ للشارع؛ فعن جابر بن عبدالله - رضي الله عنهما -

قال: قاتَل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم مُحَارِبَ خَصَفَةَ (أي غزوة ذَاتِ الرِّقَاعِ) بنخل، فرأَوْا من المسلمين غِرَّةً، فجاء رجل منهم يقال له: غَوْرَث بن الحارث، حتى قام على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف

فقال: مَن يمنعك مني؟

قال: ((الله))، قال: فسقط السيف مِن يده، فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: ((مَن يمنعك؟))

قال: كن خيرَ آخذٍ، قال: ((تشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله؟))

قال: أعاهدك على ألاَّ أقاتلَك، ولا أكون مع قوم يقاتلونك، قال: فخلَّى رسول الله صلى الله عليه وسلم سبيلَه، فجاء إلى قومه، فقال: جئتكم من عند خير الناس"؛

رواه الحاكم (3/ 29)، وقال: حديث صحيح على شرط الشيخين، وأصل الحديث في "الصحيحين".

فلم يكن يثأر لنفسه أو يغضب لها؛ بل كان يعفو ويصفح في حقوقه، أما في حقوق الخالق، فكان يغضب ويثأر إذا انتُهكت محارم الله، فعفوه وغضبه صلى الله عليه وسلم لله، فهذا أعلى مراتب الكمال في العبودية.

فهدي النبي صلى الله عليه وسلم في تعامله مع الناس، المداراةُ لا المداهنة، فالمداراة صفة مدح، والمداهنة صفة ذم؛ فالمداري يتلطف بالشخص، حتى يستخرج منه الحقَّ،

أو يردَّه عن الباطل، والمداهن يتلطف بالشخص ولا يريد أن يكدره، حتى لو أدى ذلك إلى إقراره على باطله، وتركه على هواه.

و الله اعلم


و اخيرا

الحمد لله الذي بفضلة تتم الصالحات

اخوة الاسلام

اكتفي بهذا القدر و لنا عوده
ان قدر الله لنا البقاء و اللقاء

و اسال الله ان يجمعني بكم دائما
علي خير


وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين









آخر تعديل *عبدالرحمن* 2019-02-21 في 15:10.
رد مع اقتباس
قديم 2019-02-22, 14:58   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










#زهرة


اخوة الاسلام

أحييكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



هَدْيُهُ - صلى الله عليه وسلم - في الجُمُعَةِ


1- كانَ مِنْ هَدْيِهِ تعظيمُ يوم الجمعة وتشريفُه وتخصيصُه بخصائص؛ منها: الاغتسال في يَوْمِها، وأَنْ يلبسَ فيه أحسنَ ثيابِه، والإنصاتُ للخطبة وجوبًا، وكثرةُ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.

2- وكان يخرجُ إذا اجتمعوا فَيُسَلِّمُ عليهم، ثم يصعدُ المنبرَ ويستقبلُهم بوجهِه ويُسَلِّمُ عليهم

ثم يجلسُ، ويأخذُ بلالٌ في الأذانِ، فإذا فرغَ منه قام فَخَطَبَ مِنْ غير فَصْلٍ بين الأذانِ والخُطبةِ، وكان يَخْطُبُ مَعْتَمِدًا على قوسٍ أَوْ عصا قبل أَنْ يَتَّخِذَ المنبرَ.

3- وكان يَخْطُبُ قائمًا، ثم يجلسُ جِلْسَةً خفيفةً، ثم يقومُ فيخطبُ الثانيةَ.

4- وكان يأمرُ بالدُّنوِّ مِنْهُ والإنصاتِ، ويخبرُ الرجلَ إذا قال لصاحِبِه: أَنْصِتْ، فَقَدْ لَغَا، وَمَنْ لَغَا فَلَا جُمُعَةَ لَهُ.

5- وكان إذا خَطَبَ احمرَّتْ عَيْنَاه وَعَلَا صوتُه واشْتَدَّ غضبُه حَتَّى كأنه مُنْذِرُ جَيْشٍ.

6- وكان يقولُ في خُطْبَتِه: «أما بعدُ» وَيُقْصِرُ الخطبةَ ويطيلُ الصلاةَ.

7 - وكان يعلِّمُ أصحابَه في خطبتِه قواعدَ الإسلامِ وشرائعَه، ويأمرُهم وينهاهم إِذَا عَرَضَ لَهُ أَمرٌ أو نهيٌ.

8 - وكان يقطعُ خُطْبَتَهُ للحاجةِ تَعْرِضُ، أو لإجابةِ مَنْ يَسْألُه، ثم يعودُ إلى خُطْبَتِهِ فَيُتِمُّها

وكان رُبَّمَا نَزَلَ عَنِ المنبرِ لحاجةٍ ثم يعودُ، وكانَ يأمرُهم بمقتضى الحالِ في خطبتِه، فإذا رَأَى منهم ذَا فاقة أو حاجةٍ، أمرَهم بالصدقةِ وَحَضَّهم عليها.

9 - وكان يشيرُ بِأُصبعه السَّبَّابة في خُطْبَتِهِ عند ذِكْرِ الله وكانَ إِذَا قَحَطَ المطرُ يَسْتَسْقِي في خُطْبَتِهِ.

10 - وكان إذا صَلَّى الجمعةَ دَخَلَ منزلَهُ، فَصَلَّى ركعتين سُنَّتَهَا، وَأَمَرَ مَنْ صَلَّاها أَنْ يُصَلِّي بعدها أربعًا.

زاد المعاد (1/ 353). لابن القيم


و اخيرا

الحمد لله الذي بفضلة تتم الصالحات

اخوة الاسلام

اكتفي بهذا القدر و لنا عوده
ان قدر الله لنا البقاء و اللقاء

و اسال الله ان يجمعني بكم دائما
علي خير


وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين









آخر تعديل *عبدالرحمن* 2019-02-22 في 14:59.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:08

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc