القراءة في الصلاة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

القراءة في الصلاة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-04-29, 06:34   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










#زهرة القراءة في الصلاة


اخوة الاسلام

السلام عليكم و رحمه الله و بركاتة

بسم الله و الحمد لله

و الصلاة و السلام علي حببنا و اسوتنا
و قدوتنا و شفيعنا رسول الله صلي الله عليه و سلم


اما بعد ... فامرحبا باخواني و اخواتي
و اهلي و احبابي مرحبا بكم مرة اخري


مكانه الصلاة في الاسلام


https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2137434

الوضوء

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2135382

نواقض الوضوء

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2135573

التيمم

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2135785

الاستنجاء والاستجمار

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2136000

كيفية الصلاة

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2138008

الأذان

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2138140

أحكام الصلاة

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2138284

شروط الصلاة

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2138360

واجبات الصلاة

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2139174

مبطلات الصلاة

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2139309

سنن الصلاة

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2139486

صلاة النافلة

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2139648

صلاة قيام الليل

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2139813

صلاة الاستخارة


https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2139959

صلوات في مناسبات مختلفة

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2140125

صلاة الجمعة

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2140242

صلاة العيدين

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2140420

صلاة الجماعة

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2140710

حكم صلاة الجماعة

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2140853

أحكام المساجد

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2140999

الإمامة

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2141152

القراءة في الصلاة




وبعد أيها القارئ الكريم


فهذه جملة من النصائح التي ذكرها
أهل العلم نسوقها إليك

عسى الله أن ينفعنا وإياكم بها

>>>>>>








 


رد مع اقتباس
قديم 2018-04-29, 06:35   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال :

هل تجوز القراءة خلف إمامي؟ و

ما حكمها إذا قرأت خلفه بغير الفاتحة

هل تبطل الصلاة؟


الجواب :

الحمد لله

الواجب على المأموم أن يقرأ الفاتحة ثم ينصت لقراءة إمامه ، ولا يجوز له أن يقرأ زيادة على الفاتحة ، سواء قرأها من حفظه أم من مصحف .

فقد أمرَ الله تعالى المصلِّين وغيرهم أن يستمعوا وينصتوا إذا قُرِئ عليهم القرآن ، فقال تعالى : ( وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) الأعراف/204 .

وهكذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم

فعَنْ أَبِي موسى الأشعري رضي الله عنه قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( إِنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ ، فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا ، وَإِذَا قَرَأَ فَأَنْصِتُوا )

واه مسلم ( 404 ) .

ولا يُستثنَى من هذا إلا قراءة الفاتحة فقط .

فعَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه قَالَ : كُنَّا خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صَلاةِ الْفَجْرِ ، فَقَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَثَقُلَتْ عَلَيْهِ الْقِرَاءَةُ ، فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ : ( لَعَلَّكُمْ تَقْرَءُونَ خَلْفَ إِمَامِكُمْ ؟) قُلْنَا : نَعَمْ ، هَذًّا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : ( لا تَفْعَلُوا إِلا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ ، فَإِنَّهُ لا صَلاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِهَا )

رواه أبو داود ( 823 )
وصححه الشيخ ابن باز في "فتاواه" (11/221) .

وقال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :

" لا يجوز للمأموم في الصلاة الجهرية أن يقرأ زيادة على الفاتحة بل الواجب عليه بعد ذلك الإنصات لقراءة الإمام لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لَعَلَّكُمْ تَقْرَءُونَ خَلْفَ إِمَامِكُمْ ) قُلْنَا : نَعَمْ ، قَالَ : ( لا تَفْعَلُوا إِلا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ فَإِنَّهُ لا صَلاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِهَا )

ولقول الله سبحانه :
( وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ )

وقوله صلى الله عليه وسلم :
( إِذَا قَرَأَ فَأَنْصِتُوا ) .

وإنما يستثنى من ذلك قراءة الفاتحة فقط للحديث السابق ولعموم قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا صَلاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الكِتَابِ )

متفق على صحته " انتهى .

" مجموع فتاوى الشيخ ابن باز " ( 11 / 234 )

ومن فعل ذلك جاهلا فلا شيء عليه ، والواجب ألا يعود إليه مستقبلا ؛ لمخالفته قوله تعالى : (وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) الأعراف/204

وقوله صلى الله عليه وسلم :
(لا تَفْعَلُوا إِلا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ ، فَإِنَّهُ لا صَلاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِهَا)

رواه أبو داود (823)
وصححه الألباني في "صحيح الترمذي .

والله أعلم









رد مع اقتباس
قديم 2018-04-29, 06:36   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال :

لا تحفظ كثيراً من القرآن، فكيف تصلي؟ السؤال :

إنني امرأة لا أحفظ كثيراً من القرآن لأقرأ به في الصلاة

فما حكم الشرع في صلاتي؟

حيث إنني لم أتعلم فكيف أؤدي صلاتي؟


الجواب :

الحمد لله

يكفيك أيتها الأخت في الله أن تقرئي الفاتحة : (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) إلى آخرها وإن تيسر معها زيادة بعض السور القصيرة مثل : (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) ، و (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ) ، و (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ)

أو غير هذه السور أو بعض من الآيات فهذا خير إلى خير في الركعة الأولى والثانية من الظهر والعصر والمغرب والعشاء وفي الفجر أيضاً .

أما الثالثة من المغرب والثالثة والرابعة من الظهر والعصر والعشاء فيكفيك فيه الفاتحة ولا يلزمك شيء أكثر من هذا

فالفاتحة هي الركن اللازم وما زاد فهو مستحب ، والحمد لله" انتهى .

سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

"فتاوى نور على الدرب" (2/786) .









رد مع اقتباس
قديم 2018-04-29, 06:37   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال:

ما حكم الإمام الذي يقسم سورة السجدة على
الركعتين في صلاة الفجر يوم الجمعة؟


الجواب:

الحمد لله

حكمه أنه خالف السنة
فليرشد إلى فعل السنة والصلاة صحيحة

والحمد لله ، لكن لو قرأ في بعض الأحيان غير السورتين ليعلم الجماعة أن قراءتهما ليست واجبة في كل جمعة فلا حرج في ذلك .

والله ولي التوفيق" انتهى .

"مجموع فتاوى الشيخ ابن باز" (12/399) .









رد مع اقتباس
قديم 2018-04-29, 06:38   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال:

هل تجوز المداومة على قراءة سورتي السجدة
والإنسان في صلاة الصبح من كل يوم جمعة ؟


الجواب :

الحمد لله

تشرع قراءة سورة السجدة وسورة الدهر في
صلاة فجر يوم الجمعة ، ولا بأس بالمداومة على ذلك

لكنْ إنْ خشي أن يظن بعض الناس وجوب المداومة عليهما
شرع له ترك قراءتها في بعض الأحيان " انتهى .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء .

"فتاوى إسلامية" (1/417) .

والله أعلم .









رد مع اقتباس
قديم 2018-04-29, 06:39   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال :

مشكلتي أنني أمية ولا أعرف القراءة ولا الكتابة

وأني أصلي الصلاة في أوقاتها ولكني لا أعرف غير
سورة الحمد و (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ)

وأعيد هاتين السورتين في كل صلاة

فهل ذلك مجزئ؟.


الجواب :

الحمد لله

نعم ، هذا مجزئ ، ونسأل الله لك المزيد من التوفيق والثبات على الحق ، والفاتحة تكفي وحدها لأنها أم القرآن ، ولأنها ركن الصلاة

فلما يسر الله لك معها سورة (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) وهي سورة عظيمة سورة الإخلاص ، وهي تعدل ثلث القرآن ، فهذه نعمة من الله عظيمة ، فيكفيك ذلك

ولو كررتها في الصلوات وفي غير ذلك فهذه نعمة عظيمة ، فأكثري من قراءتها خارج الصلاة ولك بكل حرف حسنة ، الحسنة بعشر أمثالها ، وهذا خير عظيم .

وإن تيسر لك من يقرئك بعض السور القصيرة من أخواتك أو جاراتك أو زوجك أو بعض محارمك فهذا خير عظيم

مثل : (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ) ، (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) ، (تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ) ، (إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ) ، (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ) ، (إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ)

وغيرها من قصار المفصل فهذا خير" انتهى .

سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

"فتاوى نور على الدرب" (2/784) .









رد مع اقتباس
قديم 2018-04-29, 06:39   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال :

صلى رجل إماما بجماعة فقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة سورة (تبت) ، ثم قرأ في الركعة الثانية سورة (الفيل)

وذلك في صلاة العشاء ، فما رأيكم جزاكم الله خير الجزاء

حيث إنني سمعت أنه لا يجوز قراءة سورة
بعد سورة أقدم منها في القرآن ؟


الجواب :

الحمد لله

" إذا كان الأمر كما ذُكر فليس في ذلك شيء ، ولكن الأولى أن تكون السورة التي في الركعة الثانية بعد السورة التي في الركعة الأولى حسب ترتيب المصحف .

وبالله التوفيق

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم " انتهى .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ عبد الله بن قعود .

"فتاوى اللجنة الدائمة" (4/16) .

والله أعلم .









رد مع اقتباس
قديم 2018-04-29, 06:41   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال:

ما حكم من صلى صلاة وقرأ في الركعة الأولى سورة الناس

وفي الركعة الثانية سورة الضحى ؟

يعني بدأ بسورة قصيرة وأتبعها في الركعة الثانية بسورة أطول.

هل هذا خطأ؟

وما حكم الشرع في ذلك ؟


الجواب :

الحمد لله

أولاً :

السنة للمصلي أن يقرأ على ترتيب المصحف
فإن أخل بهذا الترتيب..

فلا شيء عليه وصلاته صحيحة إلا أن فعله خلاف الأولى .

قال النووي رحمه الله :

"قال أصحابنا :

والسنة أن يقرأ على ترتيب المصحف متوالياً ، فإذا قرأ في الركعة الأولى سورة قرأ في الثانية التي بعدها متصلة بها .

قال المتولي :

حتى لو قرأ في الأولى : ( قل أعوذ برب الناس ) يقرأ في الثانية من أول البقرة ، ولو قرأ سورة ثم قرأ في الثانية التي قبلها ، فقد خالف الأولى ولا شيء عليه، والله أعلم" انتهى

من "شرح المهذب" (3/348) .
ثانياً :

السنة أن يقرأ الإمام أو المنفرد بعد الفاتحة في الركعة الأولى سورة أطول من الثانية ، لما رواه أبو قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم:
(كَانَ يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ فِي الْأُولَيَيْنِ بِأُمِّ الْكِتَابِ وَسُورَتَيْنِ ، وَفِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُخْرَيَيْنِ بِأُمِّ الْكِتَابِ ، وَيُطَوِّلُ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى مَا لَا يُطَوِّلُ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ ، وَهَكَذَا فِي الْعَصْرِ وَهَكَذَا فِي الصُّبْحِ)

البخاري (734) ومسلم (685) .

قال ابن قدامة رحمه الله :

" ويستحب أن يطيل الركعة الأولى من كل صلاة ; ليلحقه القاصد للصلاة..، لحديث أبي قتادة رضي الله عنه....قال أحمد, رحمه الله, في الإمام يطول في الثانية, يعني أكثر من الأولى: يقال له في هذا : تَعَلَّم . وقال أيضاً , في الإمام يقصر في الأولى ويطول في الآخرة : لا ينبغي هذا , يقال له, ويؤمر" انتهى

من "المغني"(1/334)

أي : يؤمر بأن يتبع السنة .

وسئل علماء "اللجنة الدائمة" (6/389):

هل تجوز القراءة في الصلاة أن تكون القراءة الأولى سورة قصيرة أم سورة طويلة، حيث إن كثيراً من الناس يقرأ سورة قصيرة في الأولى وفي الثانية أطول منها؟

فأجابوا :

"من السنة أن يقرأ في الأولى من الركعتين الأوليين بعد الفاتحة بأطول مما يقرأه في الثانية

لما روى أبو قتادة رضي الله عنه ... وذكروا الحديث المتقدم ، وإن ساوى بينهما أو قرأ في الثانية بأطول قليلا فلا حرج في ذلك لكونه صلى الله عليه وسلم يفعله في بعض الأحيان كما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يقرأ في صلاة الجمعة بسبح والغاشية ، والغاشية أطول قليلاً" انتهى .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الشيخ عبد الرزاق عفيفي ... الشيخ عبد الله بن غديان ... الشيخ عبد الله بن قعود .
وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله :

ما الحكم لو قرأ الإمام في الصلاة في الركعة الأولى مثلا:
( قل هو الله أحد ) ثم قرأ في الثانية: ( والضحى )؟

فأجاب :

"لا حرج على الإمام إذا قرأ في الركعة الأولى أقل مما يقرأ في الثانية لعموم قول الله سبحانه : ( فاقرءوا ما تيسر منه )

وعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم للذي أساء صلاته:
( إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبر ثم اقرأ بما تيسر معك من القرآن ).

وفي لفظ : ( ثم اقرأ بأم القرآن وبما شاء الله ) الحديث.

لكنه بذلك قد ترك الأفضل

لأن السنة الثابتة عنه صلى الله عليه وسلم من قوله وفعله, تدل على أن السنة للإمام والمنفرد أن يقرأ في الأولى أطول من الثانية, في جميع الصلوات الخمس, أما المأموم فهو تبع لإمامه" انتهى من

"مجموع الفتاوى"(11/83) .

والله أعلم









رد مع اقتباس
قديم 2018-04-29, 06:42   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال :

أريد أن أقرأ آيات من القرآن في الصلاة ، ثم أردد معناها باللغة الانجليزية حتى أفهمها ، فهل هذا جائز ؟

( أحياناً أقول ذلك في قلبي .) على سبيل المثال

أقرأ أول آية في الفاتحة

ثم أقول : " كل الحمد لله فهو خالق العالمين و رازقهم "

- باللغة الانجليزية - فهل هذا صحيح ، او جائز ؟


الجواب :

الحمد لله


لا حرج إذا قرأت آية من القرآن في صلاتك أن تتأمل معناها بلغتك ، وأن تقول ذلك في نفسك ، كما ذكرت في المثال ، فهذا من التدبر واستحضار المعنى

بشرط ألا تتلفظ به لأن المصلي ممنوع من الكلام أثناء الصلاة

لما روى مسلم (537)

عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَكَمِ السُّلَمِيِّ قَالَ بَيْنَا أَنَا أُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ عَطَسَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ فَقُلْتُ يَرْحَمُكَ اللَّهُ فَرَمَانِي الْقَوْمُ بِأَبْصَارِهِمْ فَقُلْتُ وَا ثُكْلَ أُمِّيَاهْ مَا شَأْنُكُمْ تَنْظُرُونَ إِلَيَّ فَجَعَلُوا يَضْرِبُونَ بِأَيْدِيهِمْ عَلَى أَفْخَاذِهِمْ فَلَمَّا رَأَيْتُهُمْ يُصَمِّتُونَنِي لَكِنِّي سَكَتُّ فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبِأَبِي هُوَ وَأُمِّي مَا رَأَيْتُ مُعَلِّمًا قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ أَحْسَنَ تَعْلِيمًا مِنْهُ فَوَاللَّهِ مَا كَهَرَنِي وَلَا ضَرَبَنِي وَلَا شَتَمَنِي قَالَ : ( إِنَّ هَذِهِ الصَّلَاةَ لَا يَصْلُحُ فِيهَا شَيْءٌ مِنْ كَلَامِ النَّاسِ إِنَّمَا هُوَ التَّسْبِيحُ وَالتَّكْبِيرُ وَقِرَاءَةُ الْقُرْآنِ أَوْ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ).

ولأنه لا يجوز قراءة القرآن بغير العربية

ويجوز في صلاة النفل أن تحمل
مصحفا بهامشه التفسير

والله أعلم .









رد مع اقتباس
قديم 2018-04-29, 06:42   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال :


دخلت في الإسلام ولله الحمد ولكني لا أعرف اللغة العربية
فماذا أفعل بالنسبة لأذكار الصلاة وقراءة القرآن فيها .

الجواب:

الحمد لله

جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ عَلَى أَنَّ الأَعْجَمِيَّ إنْ كَانَ يُحْسِنُ الْعَرَبِيَّةَ فَإِنَّهُ لا يُجْزِئُهُ التَّكْبِيرُ بِغَيْرِهَا مِنْ اللُّغَاتِ ،

وَالدَّلِيلُ أَنَّ النُّصُوصَ أَمَرَتْ بِذَلِكَ اللَّفْظِ ، وَهُوَ عَرَبِيٌّ ، وَإِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم لَمْ يَعْدِلْ عَنْهَا .

أَمَّا إنْ كَانَ الأَعْجَمِيُّ لا يُحْسِنُ الْعَرَبِيَّةَ ، وَلَمْ يَكُنْ قَادِرًا عَلَى النُّطْقِ بِهَا ، فَإِنَّهُ يُجْزِئُهُ عِنْدَ جُمْهُورِ الْفُقَهَاءِ التَّكْبِيرُ بِلُغَتِهِ بَعْدَ تَرْجَمَةِ مَعَانِيهَا بِالْعَرَبِيَّةِ عَلَى مَا صَرَّحَ بِهِ الشَّافِعِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ ، أَيًّا كَانَتْ تِلْكَ اللُّغَةُ ، لأَنَّ التَّكْبِيرَ ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى ، وَذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى يَحْصُلُ بِكُلِّ لِسَانٍ ، فَاللُّغَةُ غَيْرُ الْعَرَبِيَّةِ بَدِيلٌ لِذَلِكَ .

وَيَلْزَمُهُ تَعَلُّمُ ذَلِكَ .. وَعَلَى هَذَا الْخِلافِ جَمِيعُ أَذْكَارِ الصَّلاةِ مِنْ التَّشَهُّدِ وَالْقُنُوتِ وَالدُّعَاءِ وَتَسْبِيحَاتِ الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ .

أَمَّا قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ ، فَالْجُمْهُورُ عَلَى عَدَمِ جَوَازِهَا بِغَيْرِ الْعَرَبِيَّةِ ..

وَدَلِيلُ عَدَمِ الْجَوَازِ قوله تعالى : {إنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا }

وَلأَنَّ الْقُرْآنَ مُعْجِزٌ لَفْظُهُ وَمَعْنَاهُ ، فَإِذَا غُيِّرَ خَرَجَ عَنْ نَظْمِهِ ، فَلَمْ يَكُنْ قُرْآنًا وَإِنَّمَا يَكُونُ تَفْسِيرًا لَهُ .

الموسوعة الفقهية ج5 : أعجمي

قال ابن قدامة رحمه الله : فَصْلٌ :

وَلا تُجْزِئُهُ الْقِرَاءةُ بِغَيْرِ الْعَرَبِيَّةِ ، وَلا إبْدَالُ لَفْظِهَا بِلَفْظٍ عَرَبِيٍّ ، سَوَاءٌ أَحْسَنَ قِرَاءَتَهَا بِالْعَرَبِيَّةِ أَوْ لَمْ يُحْسِنْ . ( لـ ) قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى : { قُرْآنًا عَرَبِيًّا } .

وقوله تعالى : { بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ } .

وَلأَنَّ الْقُرْآنَ مُعْجِزَةٌ ; لَفْظَهُ ، وَمَعْنَاهُ ، فَإِذَا غُيِّرَ خَرَجَ عَنْ نَظْمِهِ ، فَلَمْ يَكُنْ قُرْآنًا وَلا مِثْلَهُ ، وَإِنَّمَا يَكُونُ تَفْسِيرًا لَهُ ، وَلَوْ كَانَ تَفْسِيرُهُ مِثْلَهُ لَمَا عَجَزُوا عَنْهُ لَمَّا تَحَدَّاهُمْ بِالإِتْيَانِ بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ .

فَإِنْ لَمْ يُحْسِنْ الْقِرَاءةَ بِالْعَرَبِيَّةِ ، لَزِمَهُ التَّعَلُّمُ ، فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَعَ الْقُدْرَةِ عَلَيْهِ ، لَمْ تَصِحَّ صَلاتُهُ ، فَإِنْ لَمْ يَقْدِرْ أَوْ خَشِيَ فَوَاتَ الْوَقْتِ ، وَعَرَفَ مِنْ الْفَاتِحَةِ آيَةً , كَرَّرَهَا سَبْعًا . ..

وَكَذَلِكَ إنْ أَحْسَنَ مِنْهَا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ ، كَرَّرَهُ بِقَدْرِهِ . وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَأْتِيَ بِبَقِيَّةِ الآيِ مِنْ غَيْرِهَا .. فَأَمَّا إنْ عَرَفَ بَعْضَ آيَةٍ ، لَمْ يَلْزَمْهُ تَكْرَارُهَا ، وَعَدَلَ إلَى غَيْرِهَا

لأَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَمَرَ الَّذِي لا يُحْسِنُ الْقُرْآنَ أَنْ يَقُولَ : ( الْحَمْدُ لِلَّهِ ) وَغَيْرَهَا .

وَهِيَ بَعْضُ آيَةٍ ، وَلَمْ يَأْمُرْهُ بِتَكْرَارِهَا . وَإِنْ لَمْ يُحْسِنْ شَيْئًا مِنْهَا ، وَكَانَ يَحْفَظُ غَيْرَهَا مِنْ الْقُرْآنِ ، قَرَأَ مِنْهُ بِقَدْرِهَا إنْ قَدَرَ , لا يُجْزِئُهُ غَيْرُهُ ; لِمَا رَوَى أَبُو دَاوُد ، عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : { إذَا قُمْت إلَى الصَّلاةِ ، فَإِنْ كَانَ مَعَك قُرْآنٌ فَاقْرَأْ بِهِ , وَإِلا فَاحْمَدْ اللَّهَ ، وَهَلِّلْهُ ، وَكَبِّرْهُ } وَلأَنَّهُ مِنْ جِنْسِهَا ، فَكَانَ أَوْلَى .

وَيَجِبُ أَنْ يَقْرَأَ بِعَدَدِ آيَاتِهَا . ..

فَإِنْ لَمْ يُحْسِنْ شَيْئًا مِنْ الْقُرْآنِ ، وَلا أَمْكَنَهُ التَّعَلُّمُ قَبْلَ خُرُوجِ الْوَقْتِ ، لَزِمَهُ أَنْ يَقُولَ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلا إلَهَ إلا اللَّهُ ، وَاَللَّهُ أَكْبَرُ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلا بِاَللَّهِ

لِمَا رَوَى أَبُو دَاوُد ، قَالَ { جَاءَ رَجُلٌ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ : إنِّي لا أَسْتَطِيعُ أَنْ آخُذَ شَيْئًا مِنْ الْقُرْآنِ ، فَعَلِّمْنِي مَا يُجْزِئُنِي مِنْهُ . فَقَالَ : قُلْ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلا إلَهَ إلا اللَّهُ ، وَاَللَّهُ أَكْبَرُ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلا بِاَللَّهِ .. )

والله تعالى أعلم .


الشيخ محمد صالح المنجد









رد مع اقتباس
قديم 2018-04-29, 06:44   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال :

علمت أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقرأ المفصل في الصلوات ، فالطوال للفجر ، وإلخ

فلا حرج من مواظبة المرء على هذا طوال حياته ، أم ينبغي التنويع أي القراءة من الأجزاء الأولى في القرآن ، وقد أكرر نفس السورتين لمدة ثلاثة أيام مثلا في الفجر

فهل في ذلك من خطأ ؟


الجواب :

الحمد لله

ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم علَّم المسيء في صلاته الصلاة ، وكان مما قال له : (ثُمَّ اقْرَأْ مَا تَيَسَّرَ مَعَكَ مِنْ الْقُرْآنِ)

رواه البخاري ( 757) ومسلم (397) .

ويدل هذا على أنه لا حرج على المسلم أن يقرأ ما شاء من القرآن في الصلوات ، ولا يلزمه التقيد بسورة معينة يقرأها بعد سورة الفاتحة .

وعلى هذا ، فإذا قرأ من المفصل أو غيره فلا حرج عليه .

وإذا كرر السورة في عدة أيام أو في عدة صلوات
في اليوم الواحد فلا حرج عليه .

ولكن ... إذا أمكن التنويع فهو أفضل حتى يكون مقتدياً بالرسول صلى الله عليه وسلم ، مصلياً كما كان يصلي .

وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأ
بالمفصل وبغيره من سور القرآن .

فقد قرأ في صلاة المغرب بالأعراف .

رواه البخاري (764) .

وقرأ في الصبح بسورة المؤمنون
فأخذته سعلة فركع ولم يكملها .

رواه مسلم (455) .

وقرأ في الظهر بسورة لقمان .

رواه النسائي ، قال النووي في المجموع (3/345) :

إسناده صحيح .

ولمن أراد التوسع في التعرف على هدي النبي صلى الله عليه وسلم في القراءة في الصلوات فلينظر كتاب صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم للألباني .

وقال النووي رحمه الله :

"يحصل أصل الاستحباب بقراءة شيء من القرآن , ولكن سورة كاملة أفضل , حتى إن سورة قصيرة أفضل من قدرها من طويلة ; لأنه إذا قرأ بعض سورة فقد يقف في غير موضع الوقف , وهو انقطاع الكلام المرتبط , وقد يخفى ذلك .

قالوا : ويستحب أن يقرأ في الصبح بطوال المفصل :
(كالحجرات) (والواقعة) .

وفي الظهر بقريب من ذلك .

وفي العصر والعشاء بأوساطه .

وفي المغرب بقصاره .

فإن خالف وقرأ بأطول أو أقصر من ذلك جاز
ودليله الأحاديث السابقة " انتهى.

"المجموع" (3/349) .

وقال ابن القيم رحمه الله :

"أما المغرب ، فكان هديُه فيها خلافَ عمل الناس اليوم، فإنه صلاها مرة ب(الأعراف) فرَّقها في الركعتين، ومرة ب (الطور) ومرة ب (المرسلات).

قال أبو عمر بن عبد البر: روي عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قرأ في المغرب ب (المص) وأنه قرأ فيها ب (الصافات) وأنه قرأ فيها ب (حم الدخان) وأنه قرأ فيها ب(سبح اسم ربك الأعلى)

وأنه قرأ فيها ب (التين والزيتون) وأنه قرأ فيها ب (المعوِّذتين) وأنه قرأ فيها ب (المرسلات) وأنه كان يقرأ فيها بقصار المفصل قال: وهي كلها آثار صحاح مشهورة. انتهى.

وأما المداومة فيها على قراءة قِصار المفصل دائماً، فهو فعلُ مروان بن الحكم، ولهذا أنكر عليه زيدُ بن ثابت، وقال: مَالَكَ تقرأ في المغرب بقصار المفصَّل؟!

وقد رأيتُ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرأ في المغرب بطولى الطُوليين. قال: قلت: وما طُولى الطوليين؟ قال: (الأعراف)

وهذا حديث صحيح رواه أهل السنن.

وذكر النَّسائي عن عائشة رضي الله عنها أن النبي قرأ في المغرب بسورة (الأعراف) فرقها في الركعتين.

فالمحافظة فيها على الآية القصيرة، والسورةِ من قِصار المفُصَّل خلافُ السنة، وهو فعل مروان بن الحكم.

وأما العشاء الآخرة

فقرأ فيها صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ب (التين والزيتون) ووقَّت لمعاذ فيها ب (الشمس وضحاها) و(سبِّح اسم ربك الأعلى) و(الليل إذا يغشى) ونحوها، وأنكر عليه قراءتَه فيها ب (البقرة)

بعدما صلَّى معه، ثم ذهب إلى بني عمرو بن عوف، فأعادها لهم بعدما مضى من الليل ما شاء الله، وقرأ بهم ب (البقرة)

ولهذا قال له: "أفتان أنت يا معاذ" فتعلق النَّقَّارون
بهذه الكلمة، ولم يلتفِتوا إلى ما قبلها ولا ما بعدها .

وكان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يعين سورة في الصلاة بعينها لا يقرأ إلا بها إلا في الجمعة والعيدين، وأمّا في سائر الصلوات، فقد ذكر أبو داود من حديث عمرو بن شعيب، عن أبيه

عن جدّه أنه قال: مَا منَ المفصَّلِ سورةٌ صغيرةٌ ولا كبيرةٌ إلا وقد سمِعتُ رسولَ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَؤمُّ الناسَ بها في اَلصَّلاةِ المَكْتُوبةِ.

وكان من هديه قراءةَ السورة كاملة، وربما قرأها في الركعتين، وربما قرأ أول السورة.

وأما قراءة أواخر السور وأوساطِها، فلم يُحفظ عنه. وأما قراءةُ السورتين في ركعة، فكان يفعله في النافلة، وأما في الفرض، فلم يُحفظ عنه.

وأما قراءةُ سورة واحدة في ركعتين معاً، فقلما كان يفعله" انتهى .

" زاد المعاد " (1/209-215)

والله أعلم .









رد مع اقتباس
قديم 2018-04-29, 06:48   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال :

هل حديث : ( من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة ).

الجواب :

الحمد لله

ورد هذا الحديث عن ثمانية من الصحابة :

أشهرها وأكثرها طرقا حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه .

وورد أيضا عن عبد الله بن عمر ، وأبي سعيد الخدري ، وأبي هريرة ، وعبد الله بن عباس ، وعبد الله بن مسعود ، وأنس ، وعلي بن أبي طالب ، رضي الله عنهم جميعا .

وورد عن الشعبي مرسلاً .

وعامة أهل العلم على تضعيف هذا الحديث من جميع طرقه التي أوردها الحافظ الدارقطني في "السنن" (كتاب الصلاة/باب ذكر قوله صلى الله عليه و سلم من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة واختلاف الروايات) (1/323)

وضعفها كلها هناك .

وكذلك فعل الإمام البيهقي في جزء خاص سماه :

"القراءة خلف الإمام"، وفي "السنن الكبرى" (2/159) (كتاب الصلاة/ باب من قال لا يقرأ خلف الإمام على الإطلاق)

قال الإمام البخاري رحمه الله :

" هذا خبر لم يثبت عند أهل العلم من أهل الحجاز ، وأهل العراق ، وغيرهم ؛ لإرساله وانقطاعه " انتهى.

"خير الكلام في القراءة خلف الإمام" (ص/9)
مكتبة الإيمان – الطبعة الثانية – 1405هـ.

وقال المجد ابن تيمية رحمه الله :

" وقد روي مسندا من طرق كلها ضعاف ، والصحيح أنه مرسل " انتهى.

"منتقى الأخبار" (رقم/700)

وقال ابن الجوزي رحمه الله :

" لهذا الحديث طرق : عن جابر ، وعن علي ، وابن عمر ، وابن عباس ، وعمران بن حصين : ليس فيها ما يثبت " انتهى.

"العلل المتناهية" (1/428)

وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله :

" روي هذا الحديث من طرق ، ولا يصح شيء منها عن النبي صلى الله عليه وسلم " انتهى.

"تفسير القرآن العظيم" (1/109)

وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله :

" لكنه حديث ضعيف عند الحفاظ ، وقد استوعب طرقه وعلله الدارقطني وغيره " انتهى.

"فتح الباري" (2/242)

وقال أيضا رحمه الله :

" حديث : ( من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة ) مشهورٌ من حديث جابر رضي الله عنه ، وله طرق عن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم ، وكلها معلولة " انتهى.

"تلخيص الحبير" (1/232)

وقال النووي رحمه الله :

" ضعيف " انتهى.

"الخلاصة" (1/377)

وقد نص على ضعفه أيضا كثير من أصحاب الرأي أتباع أبي حنيفة ، وإن قالوا بمضمونه بسقوط القراءة عن المأموم مطلقا .

جاء في "معرفة السنن والآثار" (رقم/953) للبيهقي قال :

" أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال :
سمعت سلمة بن محمد الفقيه ، يقول :
سألت أبا موسى الرازي الحافظ عن الحديث المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( من كان له إمام ، فقراءة الإمام له قراءة ) ؟

فقال : لم يصح فيه عندنا عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء ، إنما اعتمد مشايخنا فيه الروايات عن علي ، وعبد الله بن مسعود ، والصحابة .

قال أبو عبد الله – هو الحاكم صاحب المستدرك - :

أعجبني هذا لمَّا سمعته ، فإن أبا موسى أحفظ من رأينا من أصحاب الرأي على أديم الأرض " انتهى.

وللتوسع في تخريج الحديث ينظر :

"نصب الراية" للزيلعي (2/6)
"إرواء الغليل" للشيخ الألباني (2/268)

وأما حكم قراءة المأموم خلف الإمام ، فهي من مسائل الخلاف بين أهل العلم ؛ وقد سبق في موقعنا بيان أن الصحيح وجوب قراءة صلاة الفاتحة على الجميع : الإمام والمأموم والمنفرد

وفي جميع الصلوات أيضا : السرية والجهرية .

فيرجى مراجعة ذلك في الاسئلة القادمة

والله أعلم .


و اخيرا

الحمد لله الذي بفضلة تتم الصالحات

اخوة الاسلام

اكتفي بهذا القدر و لنا عوده
ان قدر الله لنا البقاء و اللقاء

و اسال الله ان يجمعني بكم دائما
علي خير


وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين









رد مع اقتباس
قديم 2018-05-01, 06:45   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اخوة الاسلام

أحييكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



السؤال :

لدينا إمام في المسجد يقرأ كل يوم من صلاة الفجر ربع من القرآن الكريم وبدأ من سورة البقرة وهو ينوي أن يختم القرآن كله بهذه الطريقة ، فهل هذا الفعل بدعة أم يجوز له؟

الجواب :

الحمد لله

لا ينبغي للإمام أن يتابع القراءة في صلاة الفجر
أو في الصلوات الجهرية ليختم القرآن

لعدم ورود ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن خلفائه الراشدين ، ولما يترتب عليه من ترك السنة الثابتة ، كقراءة السجدة والإنسان فجر الجمعة .

وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله :

أفيدكم أنني أقوم بإمامة جامع بالطائف ، وأني والحمد لله أحفظ القرآن الكريم كاملا .

وإني أجد رغبة في قراءة القرآن الكريم متتابعا في صلوات المغرب والعشاء والفجر خلال العام ، بحيث أختم القرآن الكريم مرتين من شهر شوال إلى شهر شعبان من كل عام ، ثم أختمه في رمضان مرة ثالثة ، فهل في ذلك محذور شرعي ، ولو قرأت في المغرب صفحة ، والعشاء صفحة ونصف الصفحة ، وفي الفجر ثلاث صفحات ، فهل في ذلك إطالة على المصلين ؟

فأجاب :

"أفيدك بالنسبة لسؤالك عن قراءة القرآن متتابعا في صلوات المغرب والعشاء والفجر حتى تختمه ، أن الأولى ترك ذلك ؛ لأنه لم يحفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم

ولا عن خلفائه الراشدين رضي الله عنهم ، وكل الخير في اتباع سيرته عليه الصلاة والسلام وسيرة خلفائه رضي الله عنهم ، وإذا تيسر لك أن تختم القرآن في التهجد فذلك خير لك في الدنيا والآخرة وفي إمكانك إن شاء الله أن تختمه مرات كثيرة قبل رمضان" انتهى

من "فتاوى الشيخ ابن باز" (12/ 145) .

وسئل الدكتور خالد المشيقح حفظه الله :

أنا إمام مسجد ، وأتبع ختمة كاملة في الصلوات الجهرية ، وأختم كل أربعة أشهر ، وعند الختم أقنت بدعاء الختم دون إطالة ، ويكون ذلك في صلاة الفجر ، فما حكم عملي هذا ؟

فأجاب :

"أولاً : ما يتعلَّق بقراءة القران كاملاً في الصلوات الجهرية من حيث الجواز يظهر أنه جائز ولا بأس به ، لكن لا يداوم عليه الإمام ؛ لأنه إذا داوم عليه فإنه سيترك السنن الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل قراءة سورة ( ألم السجدة)

و(هل أتى على الإنسان) فجر يوم الجمعة ، أو القراءة بالطور والواقعة ونحوها من السور مما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ومثل قراءة المرسلات في المغرب

والطور والأعراف في صلاة المغرب ، ومثل القراءة بأواسط المفصل في صلاة العشاء والعصر

وكذلك أيضاً القراءة في الظهر أحيانا بأواسط المفصل ، وأحياناً بطواله ، فأنا أنصح الأخ السائل أن يداوم على سنة النبي صلى الله عليه وسلم ويختم القرآن بحيث يقرأ في بعض الأحيان من أول القرآن إن كانت لديه قدرة ويقطع ويعاود إلى سنن النبي صلى الله عليه وسلم ثم بعد ذلك يعاود مرة أخرى للمواصلة من حيث توقَّف ، حتى يختم" انتهى

من "موقع الإسلام اليوم" .

والله أعلم .









رد مع اقتباس
قديم 2018-05-01, 06:46   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال :


صليت الظهر بمفردي وفي الركعة الثانية لم أقرأ
سوى الفاتحة ناسياً ، ولم أقرأ بعدها سورة من القرآن الكريم

وتذكرت قبل السلام فسجدت سجدتين للسهو
فهل علي حرج في هذا؟


الجواب :

الحمد لله

" ليس عليك حرج ، ولا يجب عليك سجود السهو ، لأن قراءة السور ليست واجبة ، وإنما المهم قراءة الفاتحة

أما قراءة السور بعدها أو آيات بعدها فهو مستحب فقط ، فإذا تركه الإنسان لم يجب عليه سجود السهو ، وإن سجد فلا بأس والحمد لله ، فصلاتك صحيحة ولا حرج عليك " انتهى .

سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

"فتاوى نور على الدرب" (2/786) .









رد مع اقتباس
قديم 2018-05-01, 06:47   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال :

هل يجوز لمن لا يتقن العربية ولا يفهم آيات القرآن أن يتابع الإمام أثناء صلاة القيام في شهر رمضان بمصحف يحتوي على ترجمة معاني القرآن لأنه أدعى للخشوع ؟

الجواب :

الحمد لله

أولاً :

متابعة المأموم لقراءة الإمام من المصحف في الصلاة
خلاف السنة ، ولا تخلو من الكراهة

ثانياً :

أمَّا إذا كان المأموم يتابع الإمام من كتاب فيه ترجمة لمعاني القرآن ، ففي المسألة تفصيل:

1- إن كان يتلفظ بشيء مما في الكتاب أثناء متابعته للإمام [أي : يحرك لسانه بالقراءة] فصلاته باطلة ؛ لأن ترجمة معاني القرآن تعد تفسيرا له، وليست قرآنا بإجماع أهل العلم ولا في حكمه ، فيكون هذا الكلام مبطلاً للصلاة .

ينظر: "فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء"
(4/ 165).

2-وإن كان يقتصر على المتابعة بالنظر والفكر من غير تلفظ ، فالصلاة صحيحة مع الكراهة.

قال النووي :

" ولو قلَّب أوراقه أحياناً في صلاته لم تبطل ، ولو نظر في مكتوب غير القرآن ، وردد ما فيه في نفسه ، لم تبطل صلاته وإن طال ، لكن يكره ". انتهى

من "المجموع" (4 /95) .

وقال المرداوي :

" لَا تَبْطُلُ الصَّلَاةُ بِإِطَالَةِ النَّظَرِ فِي كِتَابٍ إذَا قَرَأَ بِقَلْبِهِ وَلَمْ يَنْطِقْ بِلِسَانِهِ عَلَى الصَّحِيحِ مِنْ الْمَذْهَبِ ... وَقَدْ رُوِيَ عَنْ الْإِمَامِ أَحْمَدَ : أَنَّهُ فَعَلَهُ , وَقِيلَ : تَبْطُلُ " .

انتهى من "الإنصاف" (2/98)
وقريب من هذا المعنى في "فتح القدير" (1/403) .

فالمتابعة بالنظر والفكر جائزة مع الكراهة ، إلا أن هذه الكراهة تزول مع وجود الحاجة المقتضية لذلك

لأن القاعدة عند الفقهاء :

أن المكروه يباح للحاجة.

وتطلُّب الخشوع في الصلاة وتفهم معاني ما يقرأ الإمام هو من الحاجة التي تزيل الكراهة ؛ لأن معرفة معاني الآيات من الأمور المهمة للمأموم حتى يتدبر فيها ويتفكر في معانيها .

وقريب من ذلك فتوى الشيخ ابن باز بجواز حمل المأموم في قيام الليل مصحفاً فيه تفسير ، فإذا أشكلت عليه كلمة نظر في معناها .

والأفضل من ذلك :

أن تجتهد في تعلم اللغة العربية ، وتعلم القرآن الكريم ومعانيه ، حتى يسهل عليك تدبره ، والخشوع في الصلاة ، ولا تحتاج لحمل هذا الكتاب ، والنظر فيه في الصلاة .

والله أعلم .









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
من سلسه مكانه الصلاة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:05

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc