علم نفس او فلسفة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > الحوار الأكاديمي والطلابي > قسم أرشيف منتديات الجامعة

قسم أرشيف منتديات الجامعة القسم مغلق بحيث يحوي مواضيع الاستفسارات و الطلبات المجاب عنها .....

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

علم نفس او فلسفة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-05-04, 13:26   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
lwiza2000
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية lwiza2000
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي علم نفس او فلسفة



احبتي في الله

اود اليوم وبعد صدمة حصلت لي



من جهل بعض الزملاء في العمل


عن اهمية علم النفس

ان افتح المجال


لنفرق معا


بينهما


ولكن قبل ذلك او ان اقول انني ورغم انه اتيحت لي عدة تخصصات يو نجحت البكالوريا عام 2000 ورغن انني علمية الا انني اخترت علم النفس العيادي عن سابق تصميم واختبار ولست نادمة ابدا لاختياري



الفلسفة كانت ولاتزال ام العلوم تناقش كل مواضيع العلوم الاخرى فهي تفلسف علمي قائم على المنطق وليست على الآراء الشخصية


علم النفس علم السلوك مهما كان سوي او شاذ سلوك انسان او حيوان


ففرق لي من خلال مواضيع كلا منهما


مثال الذاكرة الذكاء التعلم الشعور الاحساس هي مواضيع علم النفس التي يهتم بدراستها على الانسان وليس التفلسف فيها

لكن الفلسفة تدرسها من ناحية التاكد مما توصل اليه سابقا او نفيه مثلها مثل اي موضوع لاي علم آخر
هي تدرس كل العلوم لكن علم النفس يختص فقط بالنفس وليس الروح او غيره و النفس هنا مرت بمراحل لكي تحدد مجالات دراستها الا وهي السلوك بدوافعه الداخلية اي تفكير عقل تذكر احساس شعور حزن فرح انبساط تشاؤم تفاؤل ...
فلنناقش الفرق بينهما ونحدد بدقة مواضيع علم النفس معا




علم النفس (باليونانية القديمة: Ψυχολογία يعني "دراسة العقل والكلمة مشتقة من ψυχήpsykhē وتعني "النفس والروح" و-λογία-logia تعني "دراسة"[1]) هو منهج أكاديمي وتطبيقي يشمل الدراسة العلمية لوظائف العقل البشري وسلوك الإنسان. إلى جانب استخدام الأسلوب العلمي أو معارضة استخدامه من حين لآخر، يعتمد علم النفس أيضًا على أعمال التفسير الرمزي والتحليل النقدي، ذلك على الرغم من أن هذين الأسلوبين لم يتم استخدامهما بالقدر نفسه في العلوم الاجتماعية، مثل علم الاجتماع. يدرس علماء النفس العديد من الظواهر، مثل الإدراك والمعرفة والانفعال والشخصية والسلوك والعلاقات الشخصية المتبادلة. في حين يدرس البعض الآخر من علماء النفس، وخاصةً علماء نفس الأعماق، العقل الباطن. يتم تطبيق المعرفة النفسية في العديد من المجالات المختلفة للأنشطة الإنسانية، بما في ذلك المشاكل المرتبطة بأمور الحياة اليومية، مثل الأسرة والتعليم والتوظيف، وفي كيفية حل مشكلات الصحة النفسية. حاول علماء النفس دراسة الدور الذي تلعبه الوظائف العقلية في كل من سلوك الفرد والمجتمع، وفي الوقت نفسه استكشاف العمليات الفسيولوجية والعصبية الخفية. يشمل علم النفس العديد من الدراسات والتطبيقات الفرعية المتعلقة بنواحي عدة بالحياة، مثل التنمية البشرية والرياضة والصحة والصناعة والإعلام والقانون. كما يشمل علم النفس الأبحاث التي يتم إجراؤها في مختلف مجالات العلوم، مثل العلوم الطبيعية والعلوم الاجتماعية والإنسانية. ويعرف الشخص الدارس لعلم النفس أو المستخدم له باسم عالم نفسي.



الجذور الفلسفية والعلمية لعلم النفس
ترجع دراسة علم النفس في سياق فلسفي إلى الحضارات اليونانية والصينية والهندية القديمة. وقد بدأ علم النفس في اتخاذ أشكال علاجية [2] وتجريبية أكثر من ذي قبل في عصر علماء النفس المسلمين وعلماء الطبيعة الذي ظهروا في القرون الوسطى وقاموا ببناء مستشفيات للعلاج النفسي.[2] وفي عام 1802، ساعد العالم النفسي الفرنسي "بيير كابينس" في استكشاف علم النفس البيولوجي بالمقال الذي كتبه باسم Rapports du physique et du moral de l’homme والذي يتناول فيه العلاقات التي تربط بين الجانبين المادي والمعنوي بالإنسان. لقد اعتمد "كابينس" في وصفه للعقل البشري على ما تحصل عليه من معلومات من دراساته السابقة لعلم الأحياء وحاول إثبات أن الإحساس والروح من الخواص المرتبطة بالجهاز العصبي. وعلى الرغم من أن تاريخ التجارب النفسية يرجع إلى الفترة التي ظهر بها كتاب المناظر للعالم المسلم "يسري احمدابراهيم غابه" في عام 2003، [3].[3][4] فقد ظهر علم النفس كمجال تجريبي مستقل بذاته عام 1879. حدث ذلك عندما قام عالم النفس الألماني "ويليام فونت" بإنشاء أول معمل متخصص في الأبحاث النفسية في جامعة "ليبزج" الألمانية، الأمر الذي جعله يعرف باسم "أبو علم النفس".[5] ويعتبر عام 1879 بذلك هو عام ولادة علم النفس وظهوره للنور. وقد أصدر الفيلسوف الأمريكي "وليم جيمس" كتابه الذي يعتبر نواة تطور هذا العلم ويحمل اسم Principles of Psychology عام 1890 [6] وقد وضع بهذا الكتاب أسس العديد من الأسئلة التي سيركز علماء النفس على إيجاد إجابات عنها في السنوات التالية لصدور الكتاب. ومن الشخصيات المهمة الأخرى التي كانت لها إسهامات في المرحلة الأولى لهذا العلم "هيرمن إبنجهاوس" (1850-1909) وهو من رواد مجال الدراسات التجريبية المتعلقة بذاكرة الإنسان والتي أجريت في جامعة برلين. هذا إلى جانب عالم النفس الروسي "إيفان بافلوف" (1849-1936) الذي بحث عملية التعلم التي يشار إليها الآن باسم نظرية الارتباط الشرطي الكلاسيكية.


يتم إجراء عمليات البحث في معظم مجالات علم النفس وفقًا لمقاييس المنهج العلمي التي تجمع بين الأنماط الأخلاقية الاجتماعية النوعية والأنماط الإحصائية الكمية لتقديم فرضيات توضيحية للظواهر النفسية وتقييمها. وربما يتم البحث باستخدام الأساليب التجريبية، ولكن يفضل أحيانًا استخدام أساليب بديلة تماشيًا مع أخلاقيات البحث والمستوى الذي توصل إليه البحث في مجال معين، بالإضافة إلى عدد من الأسباب الأخرى.[41] يميل علم النفس إلى أن يكون انتقائيًا؛ حيث يعتمد على المعلومات المأخوذة من مجالات أخرى للمساعدة في شرح وفهم الظواهر النفسية. على سبيل المثال، ربما يجمع علماء علم النفس التطوري المعلومات من الفروع المتعددة لعلم النفس وعلم الأحياء وعلم الأجناس البشرية (الأنثروبولوجي). هذا بالإضافة إلى استفادة هؤلاء العلماء من نوعي التفكير المميزين. في حين أنهم يوظفون في الغالب التفكير الاستدلالي المنطقي الخاص بالفلسفة الوضعية المتزمتة، فإنهم يعتمدون أيضًا على التفكير الاستقرائي لتقديم وصف للحياة البدائية التي يمكن أن تفسر القيمة التكيفية للأفكار والأفعال المختلفة. يطبق البحث في مجال علم النفس النوعي العديد من أساليب الملاحظة التي تشمل بحث السلوكيات والأنثروبولجيا الوصفية والإحصائيات الكشفية والمقابلات المقننة والملاحظة بالمشاركة، وذلك بهدف جمع معلومات وفيرة ومفيدة يصعب الحصول عليها من خلال التجارب التقليدية. عادةً ما يتم البحث في علم النفس الإنساني عن طريق استخدام مناهج الأنثروبولجيا الوصفية والأساليب التاريخية والتأريخ وليس من خلال المناهج العلمية. ويختص البحث في مجال علم النفس الديناميكي بتفسير دراسات الحالة الإكلينيكية. وقد استخدمت المدارس الفرعية بعلم النفس التي تبدأ من عمليات التحليل النفسي لـ "فرويد" وتنتهي بنظريات "يونج" النفسية الأسطورة كأساس لعملية التفسير. وتطلبت التطورات الحديثة، وخاصةً في مجال التحليل النفسي العصبي الالتزام التام بالمعايير العلمية. وقد استعان علم النفس التحرري الذي ظهر أو اشتُق من علم النفس النقدي بالاستبيانات التقليدية في الأسئلة التحررية الخاصة.[34] وهناك جدل قائم بين علماء علم النفس النقدي حول ما إذا كان عليهم أن يقوموا بتطبيق الأبحاث التي أجروها أم لا. بمعنى آخر، ما إذا كان عليهم أن يكون هدفهم من البحث هو التطبيق أم التوصل إلى نتائج.[42] وبصفة عامة، عادةً ما تكون الأساليب التي يستخدمونها نقدية وليست وضعية، وبالتالي تميل إلى تجنب المنهج العلمي وفي الوقت نفسه تعترف بالطرق التي يساء فيها استخدام هذا الأسلوب.[29] من المفاهيم الأساسية للبحث النفسي النقدي الانعكاسية أو الاكتشاف النقدي للذات، ويقصد بذلك استكشاف عالم النفس بشكل واعٍ للقيم والافتراضات التي يتبناها وتأثيرها على أهدافه وأنشطته وتفسيراته النظرية والمنهجية.[43] ومن خلال اتباع أسلوب تأملي، يمعن علماء علم النفس النقدي في الحالة التي وصلت إليها الأمور الخاصة بعلم النفس ويتخذون موفقًا دفاعيًا حيال بعض المسائل النفسية القديمة، مثل التناقض بين حرية الاختيار والحتمية والفطرة في مقابل التنشئة والوعي في مقابل اللاوعي.[44] من ناحية أخرى، يمثل اختبار الجوانب المختلفة للوظيفة النفسية جزءًا مهمًا من علم نفس التداعي. وفي هذا الصدد، تبرز أساليب علم النفس القياسي والأساليب الإحصائية. وتشمل هذه الأساليب العديد من الاختبارات المعيارية المعروفة، بالإضافة إلى تلك الاختبارات التي تم تصميمها خصيصًا لتلبية المتطلبات التي يفرضها موقف معين أو تجربة معينة. يمكن أن يركز علماء علم النفس الأكاديمي جهودهم على الأبحاث والنظريات النفسية، رغبةً منهم في تحقيق مزيد من الاستيعاب النفسي لجانب معين. على الجانب الآخر، ربما يستخدم علماء النفس الآخرون علم النفس التطبيقي لنشر المعرفة التي حصلوا عليها بهدف تحقيق فائدة عملية وفورية. لكن كلا الأسلوبين ليس مقصورًا على طائفة معينة من علماء النفس؛ فنجد أن كثيرًا من علماء النفس سوف يستعينون بالبحث وعلم النفس التطبيقي في مرحلة ما من حياتهم المهنية. علاوةً على ذلك، تهدف برامج علم النفس الإكلينيكي إلى إمداد علماء النفس الممارسين بالمعرفة والخبرة في استخدام الأساليب البحثية والتجريبية التي يمكنهم تفسيرها وتطبيقها في معالجة المرضى النفسيين. عندما يتطلب أحد فروع علم النفس تدريبًا أو الحصول على معرفة من نوع خاص، خاصةً في النواحي التطبيقية، عادةً ما تقوم الجمعيات النفسية بتكوين هيئة منظمة مسئولة عن إدارة متطلبات التدريب. وبالمثل، يمكن أن تشمل هذه المتطلبات حصول الخاضع للتدريب على إحدى الدرجات العلمية في علم النفس، وبهذا يحصل الطالب على قدر كافٍ من المعرفة في مجالات متعددة. بالإضافة إلى ذلك، ربما تتطلب بعض الجوانب في علم النفس التطبيقي، التي يقوم فيها علماء النفس بمعالجة المرضى، أن يحصل عالم النفس على تصريح من الهيئات الحكومية المختصة.









 


قديم 2012-05-04, 13:35   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
lwiza2000
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية lwiza2000
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يتم إجراء الأبحاث النفسية التجريبية داخل معامل علم النفس في ظل ظروف محكمة ومضبوطة. وتعتمد هذه الطريقة في البحث على تطبيق المنهج العلمي لفهم السلوك. ويستخدم القائمون على إجراء التجارب أنواعًا متعددة من عمليات القياس التي تشمل قياس معدل الاستجابة وزمن التفاعل والعديد من المقاييس النفسية الأخرى. والهدف من تصميم هذه التجارب هو اختبار فرضيات معينة (باستخدام أسلوب الاستدلال) أو تقييم العلاقات الوظيفية (باستخدام أسلوب الاستقراء). وبذلك فهم يتيحون الفرصة للباحثين لإقامة علاقات عرضية بين الجوانب المختلفة للسلوك والبيئة التي يعيش فيها الفرد. في مثل هذه التجارب، يتحكم القائم على التجربة في واحد أو أكثر من المتغيرات المهمة (المتغير المستقل)، بينما يتم قياس أحد المتغيرات الأخرى استجابةً لعدة ظروف مختلفة (المتغير التابع). وتعد التجارب أحد الأساليب الأساسية المستخدمة في البحث في فروع متعددة لعلم النفس، خاصةً علم النفس المعرفي وعلم النفس القياسي وعلم النفس الرياضي وعلم النفس الفسيولوجي وعلم النفس البيولوجي وعلم الأعصاب المعرفي. تخضع التجارب التي تجرى على الإنسان لبعض الضوابط التي تتمثل في تعريف الخاضع للتجربة بماهيتها والحصول على موافقة صريحة منه. في أعقاب الحرب العالمية الثانية، ظهر دستور نورمبرج بسبب الجرائم البشعة التي ارتكبت بحق الإنسانية والتي مارسها الأطباء النازيون على الأسرى في المعتقلات النازية تحت ستار الأبحاث العلمية. وفيما بعد، تبنت معظم الدول (والصحف العلمية) تطبيق إعلان "هلسينكي" والذي قام بوضع ضوابط للأطباء العاملين في الأبحاث الطبية والحيوية المتعلقة بالإنسان. أما في الولايات المتحدة الأمريكية، فقد أسست معاهد الصحة الوطنية الأمريكية Institutional Review Board في عام 1966، وفي عام 1974 تبنت قانون البحوث القومية (National Research Act HR 7724). شجعت جميع الإجراءات السابقة الباحثين على الحصول على موافقة صريحة من الأشخاص المشتركين في دراسات تجريبية. كما أدى عدد من الدراسات المؤثرة إلى التأكيد على أهمية هذا المبدأ. وتضمنت هذه الدراسات تلك التي أجريت عن النظائر المشعة في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا ومدرسة فيرنالد والدراسات التي أوضحت خطورة تناول السيدة الحامل لعقار الثاليدميد على الجنين والدراسة التي أجراها "ويلوبروك" حول التهاب الكبد ودراسات "ستانلي ميلجرام" حول طاعة السلطة




اما الفلسفة فهناك فلسفة دينية فلسفة سياسية فلسلفة رياضية ......
الفلسفة كلمة مشتقة من اللفظ اليوناني فيلوصوفيا (بالإغريقية: φιλοσοφία)، بمعنى محبة الحكمة أو طلب المعرفة. وعلى الرغم من هذا المعنى الأصلي، فإنه يبقى من الصعب جدا تحديد مدلول الفلسفة بدقة. لكنها، بشكل عام، تشير إلى نشاط إنساني قديم جدا يتعلق بممارسة نظرية أو عملية عرفت بشكل أو آخر في مختلف المجتمعات والثقافات البشرية منذ أقدم العصور.
وحتى السؤال عن ماهية الفلسفة "ما الفلسفة؟" يعد سؤالاً فلسفيّاً قابلاً لنقاش طويل، وهذا يشكِّل أحد المظاهر الأساسية للفلسفة في ميلها للتساؤل والتدقيق في كل شيء والبحث عن ماهيته ومختلف مظاهره وأهم قوانينه. لكل هذا فإن المادة الأساسية للفلسفة مادة واسعة ومتشعبة ترتبط بكل أصناف العلوم وربما بكل جوانب الحياة، ومع ذلك تبقى الفلسفة متفردة عن بقية العلوم والتخصصات. توصف الفلسفة أحيانا بأنها "التفكير في التفكير"، أي التفكير في طبيعة التفكير والتأمل والتدبر، كما تعرف الفلسفة بأنها محاولة الإجابة عن الأسئلة الأساسية التي يطرحها الوجود والكون.
شهدت الفلسفة تطورات عديدة مهمة، فمن الإغريق الذين أسّسوا قواعد الفلسفة الأساسية كعلم يحاول بناء نظرة شموليّة للكون ضمن إطار النظرة الواقعية، إلى الفلاسفة المسلمين الذين تفاعلوا مع الإرث اليوناني دامجين إياه مع التجربة ومحولين الفلسفة الواقعية إلى فلسفة ٱسمية، إلى فلسفة العلم والتجربة في عصر النهضة ثم الفلسفات الوجودية والإنسانية ومذاهب الحداثة ومابعد الحداثة والعدمية.
الفلسفة الحديثة
حسب التقليد التحليلي في أمريكا الشمالية والمملكة المتحدة، تنحو الفلسفة إلى أن تكون تقنية بحتة تركز على المنطق والتحليل المفهومي. وبالتالي فإن مواضيع اهتماماتها تشمل نظرية المعرفة، والأخلاق، طبيعة اللغة، طبيعة العقل. هناك ثقافات واتجاهات أخرى ترى أن الفلسفة دراسة الفن والعلوم، فتكون نظرية عامة ودليل حياة شامل. وبهذا الفهم، تصبح الفلسفة مهتمة بتحديد طريقة الحياة المثالية وليست محاولة لفهم الحياة. في حين يعتبر المنحى التحليلي الفلسفة شيئاً عملياً تجب ممارسته، كما تعتبرها اتجاهات أخرى أساس المعرفة الذي يجب إتقانه وفهمه جيداً.
.









قديم 2012-05-04, 13:41   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
lwiza2000
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية lwiza2000
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الفلسفة لفظة يونانية مركبة من جزأين "فيلو"، بمعنى "محبّة"، و"صوفيا"، بمعنى "حكمة"، أي أنها تعني، في الأصل اليوناني، "محبة الحكمة وليس امتلاكها". وتستخدم كلمة الفلسفة في العصر الحديث للإشارة إلى السعي وراء المعرفة بخصوص مسائل جوهرية في حياة الإنسان ومنها الموت والحياة والواقع والمعاني والحقيقة. وتستخدم الكلمة ذاتها أيضاً للإشارة إلى ما أنتجه كبار الفلاسفة من أعمال مشتركة.
إن الحديث عن الفلسفة لا يرتبط حصرا بالحضارة اليونانية، لأن الفلسفة جزء من حضارة كل أمة، لذا فإن سؤال "ما الفلسفة؟" لا يقبل إجابة واحدة. لقد كانت الفلسفة في بادئ عهدها أيام طاليس تبحث عن أصل الوجود، والصانع، والمادة التي أوجد منها، أو بالأحرى العناصر الأساسية التي تكوّن منها. وطال هذا النقاش فترة طويلة حتى أيام زينون والسفسطائيين الذين شاع عنهم أنهم استخدموا الفلسفة في التضليل والتغليط من أجل تغليب وجهات نظرهم. لكن الفترة التي بدأت من أيام سقراط، الذي وصفة شيشرون بأنه "أنزل الفلسفة من السماء إلى الأرض"، من حيث إنه حوّل التفكير الفلسفي من التفكير في الكون وموجده وعناصر تكوينه إلى البحث في ذات الإنسان، أدت إلى تغيير كثير من معالمها، بتحويل نقاشاتها إلى طبيعة الإنسان وجوهره، والإيمان بالخالق، والبحث عنه، واستخدام الدليل العقلي في إثباته. واستخدم سقراط الفلسفة في إشاعة الفضيلة بين الناس والصدق والمحبة، وجاء سقراط وأفلاطون معتمدين الأداتين العقل والمنطق، كأساسين من أسس التفكير السليم الذي يسير وفق قواعد تحدد صحته أو بطلانه.
سؤال: "ما الفلسفة؟" سؤال أجاب عنه أرسطو بالقول إنه يرتبط بماهية الإنسان التي تجعله يرغب بطبيعته في المعرفة. وعلى هذا فحديثنا لم يعد ضرورياً. إنه منته قبل أن يبدأ، وسيكون الرد الفوري على ذلك قائماً على أساس أن عبارة أرسطو عن ماهية الفلسفة لم تكن بالإجابة الوحيدة عن السؤال. وفي أحسن الأحوال إن هي إلا إجابة واحدة بين عدة إجابات. ويستطيع الشخص - بمعونة التعريف الأرسطي للفلسفة - أن يتمثّل وأن يفسر كلاً من التفكير السابق على أرسطو وأفلاطون والفلسفة اللاحقة لأرسطو. ومع ذلك سيلاحظ الشخص بسهولة أن الفلسفة، والطريقة التي بها أدركت ماهيتها قد تغيرا في الألفي سنة اللاحقة لأرسطو تغييرات عديدة.
وفي الوقت نفسه، ينبغي ألا يتجاهل المرء أن الفلسفة منذ أرسطو حتى نيتشه ظلت - على أساس تلك التغيرات وغيرها - هي نفسها، لأن التحولات هي على وجه الدقة احتفاظ بالتماثل داخل "ما هو نفسه" (...) صحيح أن تلك الطريقة نتحصّل بمقتضاها على معارف متنوعة وعميقة، بل نافعة عن كيفية ظهور الفلسفة في مجرى التاريخ، لكننا على هذا الطريق لن نستطيع الوصول إلى إجابة حقيقية أي شرعية عن سؤال: "ما الفلسفة؟" أما اليوم، وبالنظر إلى ما هو متوفر من المعارف وعلى ما هو متراكم من أسئلة وقضايا مطروحة في العديد من المجالات إلى التقدم الذي حققه الفكر البشري في مختلف المجالات، فلم يعد دور الفيلسوف فقط "حب الحكمة" أو طلبها والبحث عنها بنفس الأدوات الذاتية وفي نفس المناخ من الجهل الهائل بالمحيط الكوني وتحلياته الموضوعية كما كانت عليه الحال سابقا، إن الفيلسوف الآن بات مقيداً بالكثير من المناهج والقوانين المنطقية وبالمعطيات المكتسبة في إطار من التراكمات المعرفية وتطبيقاتها التكنولوجية التي لا تترك مجالاً للشك في مشروعيتها. في ظروف كهذه، وأمام تلك المعطيات لم يعد تعريف الفلسفة متوافقاً مع الدور الذي يمكن أن يقوم به الفيلسوف المعاصر والذي يختلف كثيرا عن دور سلفه من العصور الغابرة.
مباحث الفلسفة 'مبحث الوجود. 'مبحث المعرفة. مبحث القيم.




تطورت مواضيع الفلسفة خلال فترات تاريخية متعاقبة وهي ليست وليدة يومها وبحسب التسلسل الزمني لها تطورت بالشكل التالي:
أصل الكون وجوهره.
الخالق (الصانع) والتساؤل حول وجوده وعلاقته بالمخلوق.
صفات الخالق (الصانع) ولماذا وجد الإنسان؟
العقل وأسس التفكير السليم.
الإرادة الحرّة ووجودها.
البحث في الهدف من الحياة وكيفية العيش السليم.
ومن ثم أصبحت الفلسفة أكثر تعقيداً وتشابكاً في مواضيعها وتحديداً بعد ظهور الديانة المسيحية بقرنين أو يزيد. يتأمل الفلاسفةُ في مفاهيم كالوجود أَو الكينونة، أو المباديء الأخلاقية أَو طيبة، المعرفة، الحقيقة، والجمال. من الناحية التاريخية ارتكزت أكثر الفلسفات إمّا على معتقدات دينية، أَو علمية. أضف إلى ذلك أن الفلاسفة قد يسألون أسئلةَ حرجةَ حول طبيعةِ هذه المفاهيمِ.
تبدأُ عدة أعمال رئيسية في الفلسفة بسؤال عن معنى الفلسفة. وكثيراً ما تصنف أسئلة الفلاسفة وفق التصنيف الآتي :
ما الحقيقة؟ كيف أَو لِماذا نميّز بيان ما بانه صحيح أَو خاطئ، وكَيفَ نفكّر؟ ما الحكمة؟
هل المعرفة ممكنة؟ كَيفَ نعرف ما نعرف؟
هل هناك اختلاف بين ما هو عمل صحيح وما هو عمل خاطئ أخلاقياً (بين القيم، أو بين التنظيمات)؟ إذا كان الأمر كذلك، ما ذلك الاختلاف؟ أَيّ الأعمال صحيحة، وأَيّها خاطئ؟ هَلْ هناك مُطلق في قِيَمِ، أَو قريب؟ عُموماً أَو شروط معيّنة، كيف يَجِب أَنْ نعيش؟ ما هو الصواب والخطأ تعريفاً؟
ما هي الحقيقة، وما هي الأشياء التي يُمْكِنُ أَنْ تُوْصَفَ بأنها حقيقية؟ ما طبيعة تلك الأشياءِ؟ هَلْ بَعْض الأشياءِ تَجِدُ بشكل مستقل عن فهمنا؟ ما طبيعة الفضاء والوقت؟ ما طبيعة الفكرِ والمعتقدات؟
ما هو لِكي يكون جميل؟ كيف تختلف أشياء جميلة عن كل يوم؟ ما الفن؟ هل الجمال حقيقية موجودة ؟
في الفلسفة الإغريقية القديمة، هذه الأنواع الخمسة من الأسئلة تدعى على الترتيب المذكور بالأسئلة التحليلية أَو المنطقيّة،أسئلة إبستمولوجية، أخلاقية، غيبية، وجمالية.
مع ذلك لا تشكل هذه الأسئلة المواضيعَ الوحيدةَ للتحقيقِ الفلسفيِ.
يمكن اعتبار أرسطو الأول في استعمال هذا التصنيفِ كان يعتبر أيضاً السياسة، والفيزياء، علم الأرض، علم أحياء، وعلم فلك كفروع لعملية البحث الفلسفيِ.
طوّرَ اليونانيون، من خلال تأثيرِ سقراط وطريقته، ثقافة فلسفية تحليلة، تقسّم الموضوع إلى مكوّناتِه لفَهْمها بشكل أفضلِ.
في المقابل نجد بعض الثقافات الأخرى لم تلجأ لمثل هذا التفكر في هذه المواضيع، أَو تُؤكّدُ على نفس هذه المواضيعِ. ففي حين نجد أن الفلسفة الهندوسية لَها بعض تشابهات مع الفلسفة الغربية، لا نجد هناك كلمةَ مقابلة ل فلسفة في اللغة اليابانية، أو الكورية أَو عند الصينيين حتى القرن التاسع عشر، على الرغم من التقاليدِ الفلسفيةِ المُؤَسَّسةِ لمدة طويلة في حضارات الصين.فقد كان الفلاسفة الصينيون، بشكل خاص، يستعملون أصنافَ مختلفةَ من التعاريف والتصانيف.و هذه التعاريف لم تكن مستندة على الميزّاتِ المشتركة، لكن كَات مجازية عادة وتشير إلى عِدّة مواضيع في نفس الوقت. لم تكن الحدود بين الأصناف متميّزة في الفلسفة الغربية، على أية حال، ومنذ القرن التاسع عشرِ على الأقل، قامت الأعمال الفلسفيةَ الغربيةَ بمعالجة وتحليل ارتباط الأسئلةِ مع بعضها بدلاً مِنْ معالجة مواضيعِ مُتخصصة وكينونات محددة. الحقيقة....ما هي؟ واين نجدها؟
الحقيقة ككلمة عامة هي اتحاد الاجزاء في كل متكامل’ وقد اجهد افلاسفة انفسهم في ايجاد المعنى الذي نطوى هذه الكلمة عليه فمنذ الفلاسفة اليونان مرورا بالفلاسفة العرب والصينيين إلى هذه الفلسفات الحديثة التي حاولت جاهدة ايجاد الحقيقة في كل اشكال الوجود نجد ان بعضها فشل في البحث عنها في حين ان البعض خرج بمنطق مريض حاول فيه تعويض هذا الفشل فمثلا الفيلسوف اليونانى افلاطون ظل يبحث طوال حياته عن الحقيقة وفى النهاية خرج بمنطق يقول ان الله خلق العالم ثم نسيه وهذا في حده ذاته اشد درجات الفشل. والسؤال الهام هنا اين يمكننا ان نجد الحقيقة؟ في كتاب قصور الفلسفة للفيلسوف ول ديورانت هناك تساؤل يقول كيف نجيب على سؤال بيلاطس الخادع؟ هل نتبع عقلنا المغامر؟ ام الحكم الغاشم لحواسنا؟ وأما السؤال فهو ما هي الحقيقة؟ في رايى الحقيقة هي نتيجة لمجموعة من المقدمات الكبرى التي تتجمع داخل العقل الإنسانى في حين ان الحقيقة نفسها لا توجد داخل العقل لان عقول البشر مختلفة فاذا كانت متشابهة اختفى معيار الصواب والخطا وكذلك لا توجد في الحواس لان جميع حواس البشر متشابهه فالكل يرى الشجرة_مثلا_ على هيئتها والجميع يشعر بالحرارة والبرودة على درجات متفاوتة اما إذا اضطربت الحواس بشكل أو باخر فسيختفى معيار اصدق والكذب لذا فنحن لانثق في الحواس كمعير للحقيقة لانها ناموس ثابت وازلى. وللحديث بقية. انتظروني


من بين فروع الفلسفة فلسفة علم النفس الذي يعتبر م علم قائم بحد ذاته
مثلها مثل باقي العلوم
فلسفة مثالية
فلسفة مادية
فلسفة التعليم
فلسفة التاريخ
فلسفة اللغة
فلسفة القانون
فلسفة الرياضيات
فلسفة التحليل
فلسفة النقض
فلسفة التأويل
فلسفة المعرفة
فلسفة الذهن
فلسفة الفلسفة (ما بعد الفلسفة)
فلسفة الفيزياء
فلسفة الرياضيات
فلسفة البيولوجيا
فلسفة السياسة
فلسفة علم النفس
فلسفة الدين
فلسفة العلم
فلسفة العلوم الاجتماعية
فلسفة الأدب
............................
مثال فلسفة اللغات

لطالما كانت اللغة محط اهتمام الفلاسفة، غير أنها لم تصبح موضوعاً مركزياً في الفلسفة إلّا في القرن العشرين. لقد تكون اتفاق كبير على أن الوسيلة الفضلى لحل المشاكل في مختلف فروع الفلسفة إنما يتم عبر فحص اللغة التي صيغت بها هذه المشاكل. هذا الاهتمام الذي أبداه الفلاسفة المعاصرون باللغة وازدياد الاعتماد على تحليلها أصطلح على تسميته بالتحول اللغوي.
هناك العديد من الأسباب التي زادت من أهمية اللغة في الفلسفة. أولاً، فبالرغم من صوغنا للمفاهيم والأفكار بلغات كثيرة ومختلفة، وفي بعض الأحيان صوغها بطرق أخرى غير اللغة، فإن الغالبية العظمى من الحالات ترتبط ارتباطاً وثيقاً باللغة. تُرى اللغة الآن على أنها مستودع ضخم من الأصناف (categories) والمفاهيم التي من دونها يصبح التفكير المحنك والمعمق مستحيلاً. يعود ذلك في الغالب لأن النظرة الشائعة القديمة بأن اللغة ما هي إلا أداة تعبير عن الفكر، لم تعد مقبولة بعد الآن. فلو أن الفلسفة عُرِّفت على أنها تحليل المفاهيم، لتبين أنها تستطيع فعل ذلك عن طريق التركيز على كيفية استخدام الكلمات المعبرة عن الأفكار. ثانياً، يعتبر سلوك استخدام اللغة من أكثر السلوكيات التي يظهرها الإنسان تعقيداً وبراعة، وبالتالي تمنحنا الكثير من المفاتيح ليس لمعرفة كيفية عمل العقل، بل وعن العقلانية، واتباع القواعد، وغيرها من المواضيع الفلسفية الأساسية. ثالثاً، علم اللغة، والذي يدعى باللسانيات، يقدم كماً من المواد للتفكر الفلسفي. هنا، وكما في فلسفة العقل، التحفيز يأتي من التطورات في العلم. في الحقيقة، في بعض الأحيان يصعب القول فيما إذا كان العمل الذي يخوض بشكل كبير في مجالات متعددة، يعتبر ضمن الفلسفة أم ضمن اللسانيات.
كما سنرى، الدراسة الفلسفية للغة يمكن مقاربتها من عدة أوجه. أحد التصنيفات المفيدة للمقاربات يقسم دراسة اللغة إلى النحو (الإعراب) (syntactics)، الذي يدرس علاقة الرموز اللغوية مع بعضها وبنية الجملة؛ علم الدلالة، والذي يدرس علاقة الرموز اللغوية بالواقع؛ وعلم المقامية أو الذرائع، الذي يدرس العلاقة بين العلامات اللسانية ومستخدمها الإنسان.
إن أهم مفهوم في فلسفة اللغة هو مفهوم المعنى.
وهناك فرع من فروع علم النفس الخاص بالفلسفة يسمى علم النفس التفلسفي












قديم 2012-05-04, 17:31   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
lwiza2000
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية lwiza2000
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



1- الجهاز العصبي الذاتي (سيمبثاوي وباراسيمبثاوي)


الأعصاب الشوكية والفعل المنعكس والأعصاب الدماغية








(الجهاز العصبي المركزي، فصوص المخ، المناطق والمراكز المخية،الجهاز الطرفي، أغشية المخ)












قديم 2012-05-04, 20:14   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
مسعوودةة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

مساء الخير اختي شكرا على المجهود المتالق بالشرح واتمنى لك المزيد من التالق و النجاح و التالق كما اتمنى ان نتبادل المعلومات من اجل الماجيستر










قديم 2012-05-06, 18:19   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
lwiza2000
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية lwiza2000
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ان شاء الله اختي انا في الخدمة اتمنى ان نتواصل في منتدانا لنراجع معنا ونحضر لماجستير متالق ايضا وناجح










قديم 2012-05-07, 10:25   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
مسعوودةة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا اختى . هل يمكنك افادتى بعناوين كتب المنهجية للتحضير للمسابقة










قديم 2012-05-08, 12:19   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
مسعوودةة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا كثيرا لك اختى كما اتمنى ان افيدك بما تحتاجين له . اختي هل يمكنكي ادا استطعت ان تشرحي لي معنى الشكالية التكميم في طرق جمع البيانات(دراسة حالة و الملاحظة العيادية)










قديم 2012-05-08, 12:40   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
el reyo
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على الموضوع










قديم 2012-05-11, 17:34   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
lwiza2000
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية lwiza2000
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الاشكالية
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=213140


التكميم في طرق جمع البيانات
تحويل الكيف إلى كم


(دراسة حالة و الملاحظة العيادية)



كورس متكامل في أساسيات البحث العلمي



إعداد
محمد صبحي إبراهيم
مدرس مساعد بكلية التربية جامعة المنصورة
(يسمح بالنقل بشرط ذكر اسم صاحب الموضوع)



الدرس الأول مقدمة تمهيدية:


ستمكن دراسة المناهج والأساليب المختلفة للبحث العلمي الباحث من تفهم طرق تخطيط وإعداد البحث المزمع القيام به بشكل أفضل وفعال، بل وستؤكد على مدى فهمه لموضوع البحث، وفيما يلي سأحاول جاهداً البحث حول معني البحث العلمي متدرجاً في توضيح معناه حتى نصل سوياً إلى فهم أعمق وتطبيق أدق للبحث العلمي ومناهجه والأساليب المتبعة فيه كل حسب غرضه وطبيعته، والله الموفق.


ماهو البحث؟
البحث لغة: هو التفحص والتفتيش ومحاولة الكشف عن حقيقة ما، أو التنقيب عن شئ معين. قال تعالى ((فبعث الله غراباً يبحث في الأرض)) المائدة 31، أي يحفر فيها([1]).
البحث اصطلاحاً: هو إثبات النسبة (العلاقة) الايجابية أو السلبية بين شيئين، بطريقة الاستدلال وذلك من أجل الوصول إلى حقيقة ما.


ماهو البحث العلمي؟
البحث العلمي: هو إجراء فورياً مصمماً للتعامل مع المشكلات الموجودة في موقف مباشر([2])، وهذا يعني إتباع مجموعة من الطرق المنهجية المنظمة (مناهج البحث العلمي) الموصلة إلى معرفة حقيقة ما أو تأكيد معرفة أخرى؛ أي بذل الجهد في سبيل تحصيل المعرفة بطريقة منظمة ومخططة.


أهداف البحث العلمي؟
يهدف البحث العلمي بالنسبة للطالب إلى تحقيق ما يلي:
- غمر الطلبة بمحتوى علمي ثري.
- اشتراك الطلاب في فهم وتعيين بعض المشكلات الحياتية اليومية.
- تحفيز الطلاب نحو مواصلة الاهتمام بالدراسة.
- تمكين الطلاب من توليد المعرفة وصنع علاقات ارتباط وتنمية فهما أكثر ثراء بذاتهم وبالعالم الخارجي.
- تمكين الطلاب من استقصاء المشكلات والتعود على التخطيط لوضع حلولا لها في إطار من المنهجية العلمية.


أنواع البحوث العلمية:
ليس كل عمل يعد بحثاً علمياً، لأن البحث العلمي يتطلب التخطيط المسبق وافتراض الفروض، والملاحظة والتجربة والتحقيق، ويهدف إلى الوصول إلى حقائق علمية مؤكدة ونافعة، وغالباً ما يظهر البحث في إحدى الصور التالية:
- مقالة قصيرة.
- كتيب: وهو مقالة مطولة.
- كتاب: وهو البحث الموسع.


والبحوث الجامعية ثلاثة أنواع:
-البحث الصفي: وهو بحث يطلب من الطالب في سنوات الدراسة الجامعية، ويكون تحت أشراف أستاذ مادة معينة، وحجمه في حدود خمسين صفحة (50) ، ويهدف إلى: تنمية مواهب الطالب، ومحاولة تنظيم أفكاره وعرضها بوضوح ودقة، ويعتبر البحث الصفي إعداد لمرحلة بحثيه أعلى منه.


- رسالة الماجستير: وهي بحث أكبر حجماً يتراوح ما بين (150 – 200) صفحة، يهدف ف المقام الأول إلى تمكن الطالب من مهارات البحث العلمي وهي دراسة مبتكرة في موضوع ما. (سيتم لاحقاً شرح أسس اختيار موضوع للماجستير وموضوع للدكتوراه، وتنظيم البحث وخطواته)


-رسالة الدكتوراه: يشترط في رسالة الدكتوراه أن تقدم جديداً يثري المعرفة العلمية، وتفرق عن رسالة الماجستير بأن مراجعها أوسع وأعمق، وحجمها أكبر (200-250) صفحة، وتحتاج إلى براعة في التحليل والتنظيم، وغيرها.




وتصنف البحوث من حيث طبيعة البحث العلمي إلى:
- البحث الأساسي (الأولي): يهدف إلى تطوير المعارف الأساسية في مختلف فروع العلم والمعرفة.
- البحث التطبيقي: يهدف إلى تطبيق المعرفة العلمية المتاحة للوصول إلى معارف جديدة ذات قيمة في حل مشكلات ملحة.


وتصنف البحوث من حيث منهجية البحث العلمي إلى([3]):
-البحوث الوصفية: تهدف إلى وصف الظواهر وجمع معلومات عنها، بهدف التعمق في فهمها وتفسيرها، وتقترن بالتحليل دائماً.
- البحوث التاريخية: لا تقف عند حد وصف وتسجيل أحداث الماضي، بل تتضمن تحليلاً له وتفسيره وصولاً إلى تعميمات تساعد في فهم الحاضر، واستشراف المستقبل.
- البحوث التجريبية: وهي تبحث في المشكلات والظواهر على أساس المنهج التجريبي، إذ تقوم على الملاحظة، وفرض فروض وإخضاعها للتجربة العلمية. (سيتم التعرف على تعريف الفرض وكيفية صياغته لاحقاً)


ماهو الباحث العلمي؟
هو محب البحث العلمي، أي هو الشخص الذي يتبع طرقاً منهجية منظمة ليصل إلى الحقائق العلمية أو لتحصيل المعارف. وهو الفيلسوف أو المفكر الذي يحاول الكشف عن الحقيقة سواء كان ذلك في العلوم التجريبية أم العلوم الإنسانية([4]).


بعض صفات الباحث العلمي:
-الإيمان بقيمة العلم: لأن التسليم بقيمة العلم يؤدي حتما إلى نتائج سليمة.
- استبعاد عوامل الصدفة:بالرغم من أن هناك أياء كثيرة علمية اكتشفت عن طريق الصدفة مثل قانون الكثافة عند أرشميدس، واكتشاف باستير لإمكان تحويل الجراثيم إلى عوامل مناعة، وغيرها، إلا أن العلم يتطلب التفحص الدقيق والتجربة العلمية.
- النزاهة والأمانة العلمية:يقصد بالنزاهة تقصي الحقائق العلمية للظاهرة في ظل ظروف تستبعد كل احتمال للشك، أما الأمانة العلمية فتعني أن يرد الباحث الأمور العلمية إلى أصحابها ولا ينسبها لنفسه.
- الصبر: يتكبد الباحث العلمي مشاقاً كثيرة تحتاج منه إلى الصبر في سبيل تحقيق هدفه العلمي (ذكر لي أحد أساتذتي ذات مرة أن العلم يحتاج إلى أربعة أشياء هي من المستحيلات: عمر نوح لأنك مهما طال عمرك فلن تتحصل من العلم إلا القليل، ومال قارون لأن البحث العلمي ذا تكاليف باهظة، وصبر أيوب ذلك الصبر الذي يمكنك من التردد على المكتبات ومواصلة والحفظ وغير ذلك، وأرض الله الواسعة).
- الشجاعة العلمية:يتطلب البحث العلمي قليل من الشجاعة العلمية التي تمكنك من تقصي الحقائق والنقد البناء وغيرها.
- إنكار الذات: فمن شأن العالم الحق ألا يتطلع إلى أي أهداف سوى الوصول إلى الحقيقة فوظيفة العلم تقتضي إنكار الذات وامتناعاً عن استغلال العلم من أجل الإثراء.
- النقد العادل:النقد حُكْم يشترط أن يتخذ الموقف العقلاني الذي يمكنه من إصدار الأحكام.
- الخيال العلمي والثقافة الواسعة:فنصيب العلم من الخيال لا يقل عن نصيبه من الأدب، ويشترط في الباحث اتساع الثقافة والأفق العلمي.
- ما أجمل ما أثنى به الآجري – رحمه الله- على العلماء بأنهم: ورثة الأنبياء، وحياتهم غنيمة وموتهم مصيبة، ويذكرون الغافل ويعلمون الجاهل، وقوام الأمة، وينابيع الحكمة([5]).


ما هو العلم؟ وما هي المعرفة؟
يجدر أولا التفرقة بين العلم والمعرفة:


يقصد بالعلم:
هو: المعرفة المصنفة التي تم الوصول إليها بإتباع قواعد المنهج العلمي الصحيح مصاغة في قوانين عامة للظواهر الفردية المتفرقة، ويعني ذلك أن العلم مجموعة من الدراسات المنهجية المنظمة والمحققة والمتكاملة وكذلك المبادئ والكليات العامة المتعلقة بحقيقة ظاهرة معينة([6])، قام بها الباحثون، يبنى على التراكمية، ويهدف إلى إشباع حاجات الإنسان الأساسية، الارتفاع بمستوى معيشته، والقدرة على فهم العالم المحيط به.


فروع العلم:
- العلوم الصورية: مثل المنطق والرياضيات، تستخدم في قياس وإثبات صحة الفروض والنظريات.
-العلوم الطبيعية: مثل الطبيعة والكيمياء، وهي العلم التجريبية التي تقبل القياس العلمي، نتائجها تتسم بالدقة، والثبات، وقوانينها شبه مؤكدة، ونتائجها يقينية الصدق.
- العلوم الإنسانية: مثل علم النفس والاقتصاد، وهي أقل دقة، نتائجها احتمالية الصدق.


أما المعرفة:
فهي كل ما يتعلق بالمفاهيم والأحكام والتصورات العقلية التي تتكون لدى الإنسان بشأن الظواهر والأشياء المحيطة به. مع ملاحظة أنه ليست كل معرفة علماً، فالعلم محقق بالتجربة والملاحظة، بينما المعرفة قد تتأتى لدى الإنسان عن طريق حواسه الخارجية وبالتالي لا تتحقق تجريبياً.


ويلاحظ أن أنواع المعرفة تتمثل في:
- معرفة فلسفية: وتقوم على الاستدلال البرهاني: المباشر(من الكل إلى الجزء) وغير مباشر (من مقدمات إلى نتائج) وهي عقلية بديهية.
- معرفة علمية: وتقوم على الاستدلال الاستقرائي (من الجز إلى الكل) يركز على الحواس ويقوم على التحقق التجريبي، وهو نوعان: استقراء تام يدرس جميع أجزاء الظاهرة، واستقراء ناقص ويدرس بعض أجزاء الظاهرة المدروسة، وهو الاستقراء العلمي الصحيح الذي يؤدي إلى التعميم.
- معرفة حسية (تجريبية): وهي المعرفة الناتجة عن الملاحظة البسيطة للظواهر.




وإضافة إلى ماسبق:
مفهوم المعرفة ليس مرادفاً لمفهوم العلم، فالمعرفة أوسع حدوداً ومدلولاً، وأكثر شمولاً وامتداداً من العلم. والمعرفة في شمولها تتضمن معارف علمية ومعارف غير علمية، لذا يمكن القول بأن كل علم معرفة وليست كل معرفة علماً.
وتقوم التفرقة بين النوعين على أساس قواعد المنهج وأساليب التفكير التي تتبع في تحصيل المعارف. فإذا اتبع الباحث قواعد المنهج العلمي في التعرف على الأشياء والكشف عن الظواهر، فإن المعرفة حينئذ تصبح علمية.
ويفرق بعض الباحثين بين المعرفة والعلم بتعريفهم العلم بأنه المعرفة المصنفة أو المعرفة المنسقة، بينما يذهب فريق آخر إلى تعريف العلم بأنه عبارة عن المعرفة المنسقة التي تنشأ من الملاحظة والدراسة والتجريب، والتي تتم بهدف تحديد طبيعة وأصول الظواهر التي تخضع للملاحظة والدراسة([7]).


خصائص التفكير العلمي:
-استبعاد المعلومات غير الصحيحة: وتعني التطهر من المعارف غير الصحيحة وغير الموثقة والتي قد تقود إلى الخطأ، وهذا ما يطلق عليه ديكارت اسم الشك المنهجي.
- التراكمية: وتعني الاعتماد على النتائج العلمية السابقة، إذ يبدأ الباحث من حيث انتهت الدراسات السابقة عليه.
- الاعتماد على الملاحظة الحسية كمصدر للحقائق العلمية: حيث أن الإدراك الحسي هو أساس كل معرفة، ويستمد العالم حقائقه من الملاحظة الحسية المباشرة.
- التكميم (تحويل الكيف إلى كم): وهو التعبير بصورة رقمية عن خصائص الظواهر وهي مرحلة متقدمة من مراحل التطور العلمي وهو الاعتماد على الأرقام.
- الموضوعية: يشترط في الدراسات العلمية الموضوعية، وهي تجرد الباحث من الصفات الذاتية، ويترتب على التزام صفة الموضوعية في البحث العلمي أن تكون نتائج البحث قابلة للاختبار بحيث إذا اختار باحث آخر نفس الظاهرة واتبع نفس الخطوات واستخدم نفس الإجراءات المنهجية أمكنه أن يحصل على نتائج مماثلة.
- التجريد: يقصد بالتجريد استنباط الخصائص أو الصفات التي تتميز بها الظواهر، بحيث تتحول إلى أفكار أو مفاهيم ذهنية تدرك بالعقل لا بالحواس.
- التعميم: ويقصد به دراسة بعض النماذج أو العينات المرتبطة بظاهرة ما ثم التوصل إلى قانون عام يمكن تعميمه على باقي الظواهر المشابهة والتي لم تدخل في إطار البحث.










قديم 2012-05-23, 22:13   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
abdou27300
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية abdou27300
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اختي

وليكن في علمك ايضا انه كان في السبعينيات

حتى يتم قبول طالب في تخصص علم النفس

متحصل على بكالوريا أداب

فإنه كان يخضع لإختبار test

بينما الأن فأصحاب معدل 10 راهم يقبلوهم عادي

للاسف للجزائر لا يعطون هذا التخصص قيمته الحقيقية، ولا يعيرونه أي اهتمام

عكس الدول المتقدمة

شكرا










قديم 2012-05-29, 19:26   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
مسعوودةة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

مساء الخير اختي . اتمنى ان تكون بالف خير وشكرا كثيرا على المساعدة و المعلومات القيمة










قديم 2012-06-06, 17:24   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
abdou27300
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية abdou27300
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فكيف لطالب مصاب بالتأتأة أو مرض نفساني يقبل بقسم علم النفس ويصبح أخصائي نفساني أو في الأرطفونيا

ويولي يعالج المرضى ؟ نوووورمال

او يصبح اخصائي اجتماعي وهو يقفد مهارة الإتصال اصلاااااااااااااا










 

الكلمات الدلالية (Tags)
فلسفة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:37

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc