من أول من إبتدع بدعة الإحتفال بالمولد؟؟؟؟ - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية

قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية تعرض فيه تاريخ الأمم السابقة ( قصص الأنبياء ) و تاريخ أمتنا من عهد الرسول صلى الله عليه و سلم ... الوقوف على الحضارة الإسلامية، و كذا تراجم الدعاة، المشائخ و العلماء

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من أول من إبتدع بدعة الإحتفال بالمولد؟؟؟؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-12-31, 22:30   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
kada 03
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله:
الاحتفال بالمولد النبوي الشريف جائز إذا انتفت المحرمات التي تصاحب هذا الاحتفال، وقد جاء في كتاب فضيلة الشيخ سعيد حوى ( أحد العلماء والدعاة المعاصرين بسوريا ) التفصيل في هذه المسألة.
مما استحدث خلال العصور الاحتفال بيوم ميلاد الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وتوضع حول هذا الموضوع عادات تختلف باختلاف البلدان، وقد تحدث ابن الحاج في مدخله عن كثير مما أنكره من عادات توضعت حول المولد، ووجدت بسبب من ذلك وبسبب من غيره ردود فعل كثيرة حول هذا الموضوع فمن محرم ومن مدافع، وقد رأينا أن لابن تيمية رحمه الله رأيا في غاية الإنصاف، فهو يرى أن أصل الاجتماع على المولد مما لم يفعله السلف ولكن الاجتماع على ذلك يحقق مقاصد شرعية.
والذي نقوله: أن يعتمد شهر المولد كمناسبة يذكر بها المسلمون بسيرة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وشمائله، فذلك لا حرج، وأن يعتمد شهر المولد كشهر تهيج فيه عواطف المحبة نحو رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فذلك لا حرج فيه، وأن يعتمد شهر المولد كشهر يكثر فيه الحديث عن شريعة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فذلك لا حرج فيه.
وأن مما ألف في بعض الجهات أن يكون الاجتماع على محاضرة وشعر أو إنشاد في مسجد أو في بيت بمناسبة شهر المولد، فذلك مما لا أرى حرجا على شرط أن يكون المعني الذي قال صحيحا.
إن أصل الاجتماع على صفحة من السيرة أو على قصيدة في مدح رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ جائز ونرجو أن يكون أهله مأجورين، فأن يخصص للسيرة شهر يتحدث عنها فيه بلغة الشعر والحب فلا حرج.
ألا ترى لو أن مدرسة فيها طلاب خصصت لكل نوع من أنواع الثقافة شهرا بعينه فهل هي آثمة، ما نظن أن الأمر يخرج عن ذلك
- بعض أقوال العلماء في الاحتفال بالمولد:
1ـ رأي ابن الحاج ـ رحمه الله ـ في الاحتفال:
من المعروف أن ابن الحاج في مدخله كان من أشد الناس حربا على البدع، ولقد اشتد رحمه الله بمناسبة الكلام عن المولد على ما أحدثوه فيه من أعمال لا تجوز شرعا من مثل استعمال لآلات الطرب، ثم قال: فآلة الطرب والسماع أي نسبة بينهما وبين تعظيم هذا الشهر الكريم الذي من الله تعالى علينا فيه بسيد الأولين والآخرين.
فكان يجب أن يزاد فيه من العبادات والخير، شكرا للمولى سبحانه وتعالى على ما أولانا من هذه النعم العظيمة، وإن كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لم يزد فيه على غيره من الشهور شيئا من العبادات، وما ذاك إلا لرحمته ـ صلى الله عليه وسلم ـ بأمته ورفقه بهم، لأنه عليه الصلاة والسلام كان يترك العمل خشية أن يفرض على أمته رحمة منه بهم، كما وصفه المولى سبحانه وتعالى في كتابه حيث قال: (بالمؤمنين رؤوف رحيم) لكن أشار عليه الصلاة والسلام إلى فضيلة هذا الشهر العظيم بقوله عليه الصلاة والسلام للسائل الذي سأله عن صوم يوم الإثنين، فقال له عليه الصلاة والسلام: (ذلك يوم ولدت فيه) فتشريف هذا اليوم متضمن لتشريف هذا الشهر الذي ولد فيه.
فينبغي أن نحترمه حق الاحترام، ونفضله بما فضل الله به الأشهر الفاضلة، وهذا منها لقوله عليه الصلاة والسلام: "أنا سيد ولد آدم ولا فخر" ولقوله عليه الصلاة والسلام: "آدم ومن دونه تحت لوائي".
وفضيلة الأزمنة والأمكنة تكون بما خصها الله تعالى به من العبادات التي تفعل فيها لما قد علم أن الأمكنة والأزمنة لا تتشرف لذاتها، وإنما يحصل لها الشرف بما خصت به من المعاني.
فانظر رحمنا الله وإياك إلى ما خص الله تعالى به هذا الشهر الشريف ويوم الإثنين، ألا ترى أن صوم هذا اليوم فيه فضل عظيم، لأنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولد فيه، فعلى هذا ينبغي إذا دخل هذا الشهر الكريم أن يكرم ويعظم ويحترم الاحترام اللائق به وذلك بالاتباع له ـ صلى الله عليه وسلم ـ في كونه عليه الصلاة والسلام كان يخص الأوقات الفاضلة بزيادة فعل البر فيها وكثرة الخيرات.
ألا ترى إلى ما رواه البخاري ـ رحمه الله تعالى: "كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان" فنتمثل تعظيم الأوقات الفاضلة بما امتثله عليه الصلاة والسلام على قدر استطاعتنا.
2ـ رأي ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في الاحتفال:
معروفة شدة ابن تيمية وتشدده، ومع ذلك كان كلامه لينا في قضية المولد ومن كلامه في كتابه "اقتضاء الصراط المستقيم": (وكذلك ما يحدثه بعض الناس إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى عليه السلام، وإما محبة للنبي وتعظيما له، والله قد يثيبهم على هذه المحبة والاجتهاد لا على البدع، وأكثر هؤلاء الناس الذين تجدونهم حرصاء على أمثال هذه البدع، مع ما لهم فيها من حسن المقصد والاجتهاد الذي يرجى لهم به المثوبة، تجدونهم فاترين في أمر الرسول عما أمروا بالنشاط فيه.
واعلم أن من الأعمال ما يكون فيه خير لاشتماله على أنواع من المشروع، وفيه أيضا شر من بدعة وغيرها، فيكون ذلك العمل شرا بالنسبة إلى الإعراض عن الدين بالكلية، كحال المنافقين والفاسقين..
فتعظيم المولد واتخاذه موسما قد يفعله بعض الناس، ويكون له فيه أجر عظيم، لحسن قصده، وتعظيمه لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه يحسن من بعض الناس ما يستقبح من المؤمن المسدد، ولهذا قيل للإمام أحمد عن أحد الأمراء أنه أنفق على مصحف ألف دينار ونحو ذلك، فقال: دعه فهذا أفضل ما أنفق فيه الذهب، أو كما قال.
3ـ رأي السيوطي ـ رحمه الله ـ في الاحتفال:
وللسيوطي في كتابه "الحاوي للفتاوى " رسالة مطولة أسماها: "حسن المقصد في عمل المولد" وهذه بعض فقراتها: عندي أن أصل عمل المولد الذي هو اجتماع الناس وقراءة ما تيسر من القرآن ورواية الأخبار الواردة في مبدأ أمر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وما وقع في مولده من الآيات ثم يمد لهم سماط يأكلونه، وينصرفون من غير زيادة على ذلك هو من البدع الحسنة التي يثاب عليها صاحبها لما فيها من تعظيم قدر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وإظهار الفرح والاستبشار بمولده الشريف.
وروى البيهقي بإسناده في مناقب الشافعي عن الشافعي قال: المحدثات من الأمور ضربان، أحدهما: ما أحدث مما يخالف كتابا أو سنة، أو أثرا أو إجماعا فهذه البدعة الضلالة، والثاني: ما أحدث من الخير لا خلاف فيه لواحد من هذا، وهذه محدثة غير مذمومة وقد قال عمر رضي الله عنه في قيام شهر رمضان نعمت البدعة هذه، يعني أنها محدثة لم تكن، وإذا كانت فليس فيها رد لما مضى هذا آخر كلام الشافعي.
وهو أي المولد وما يكون فيه من طعام من الإحسان الذي لم يعهد في العصر الأول، فإن إطعام الطعام الخالي عن اقتراف الآثام إحسان فهو من البدع المندوبة كما في عبارة ابن عبد السلام.
وقد سئل شيخ الإسلام حافظ العصر أبو الفضل أحمد بن حجر عن عمل المولد فأجاب بما نصه: أصل عمل المولد بدعة لم تنقل عن أحد من السلف الصالح من القرون الثلاثة، ولكنها مع ذلك قد اشتملت على محاسن وضدها، فمن تحرى في عملها المحاسن وتجنب ضدها كان بدعة حسنة وإلا فلا، قال: وقد ظهر لي تخريجها على أصل ثابت وهو ما ثبت في الصحيحين من أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قدم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسألهم فقالوا: "يوم أغرق الله فيه فرعون ونجى موسى فنحن نصومه شكرا لله تعالى" فيستفاد منه فعل الشكر لله على ما من به في يوم معين من إسداء نعم، أو دفع نقمة، ويعاد ذلك في نظير ذلك اليوم من كل سنة، والشكر لله يحصل بأنواع العبادة كالسجود والصيام والصدقة والتلاوة، وأي نعمة أعظم من النعمة ببروز هذا النبي نبي الرحمة في ذلك اليوم وعلى هذا فينبغي أن يتحرى اليوم بعينه حتى يطابق قصة موسى في يوم عاشوراء ومن لم يلاحظ ذلك لا يبالي بعمل المولد في أي يوم من الشهر، بل توسع قوم فنقلوه إلى يوم من السنة وفيه ما فيه، فهذا ما يتعلق بأصل عمله.
وأما ما يعمل فيه: فينبغي أن يقتصر فيه على ما يفهم الشكر لله تعالى من نحو ما تقدم ذكره من التلاوة والإطعام والصدقة وإنشاد شيء من المدائح النبوية والزهد المحركة للقلوب إلى فعل الخير والعمل للآخر، وأما ما تبع ذلك من السماع واللهو وغير ذلك فينبغي أن يقال ما كان من ذلك مباحا، بحيث يقتضي السرور بذلك اليوم ولا بأس بإلحاقه به، وكما كان حراما أو مكروها فيمنعه وكذا ما كان خلفا الأولى. انتهى.
قال السيوطي تعليقا على كلام ابن حجر: ـ (وقد ظهر لي تخريجه على أصل آخر وهو ما أخرجه البيهقي عن أنس أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عق عن نفسه بعد النبوة، مع أنه قد ورد أن جده عبد المطلب عق عنه في سابع يوم لولادته، والعقيقة لا تعاد مرة ثانية، فيحمل ذلك على أن الذي فعله النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إظهار للشكر على إيجاد الله إياه رحمة للعالمين، وتشريع لأمته كما كان يصلى على نفسه لذلك، فيستحب لنا أيضا إظهار الشكر بمولده بالاجتماع وإطعام الطعام ونحو ذلك من وجوه القربات وإظهار المسرات، ثم رأيت إمام القراء الحافظ شمس الدين ابن الجزري قال في كتابه المسمى عرف التعريف بالمولد الشريف ما نصه: قد رؤي أبو لهب بعد موته فقيل له ما حالك؟. قال في النار إلا أنه يخفف عني كلي ليلة إثنين وأمص من بين أصبعي ماء بقدر هذا وأشار لرأس أصبعه وإن ذلك بإعتاقي لثويبة عندما بشرتني بولادة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وبإرضاعها له، فإذا كان أبو لهب الكافر الذي نزل القرآن بذمه جوزي في النار بفرحة ليلة مولد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ به ، فما حال المسلم الموحد من أمة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يسر بمولده ويبذل ما تصل إليه قدرته في محبته ـ صلى الله عليه وسلم ـ لعمري إنما يكون جزاؤه من الله الكريم أن يدخله بفضله جنات النعيم.
انتهي ملخصا من كتاب السيرة بلغة الحب والشعر للشيخ سعيد حوى رحمه الله
والله أعلم"









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-12-31, 22:30   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
الياس محمد
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-31, 22:35   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
kada 03
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

احبك يا رسول الله:
إجماع العلماء الفحول في جواز الاحتفال بمولد طه الرسول صلى الله عليه و سلم!!!!
أرجوا الرد على هذا المقال الذي يدعى صاحبه أن هناك إجماع على جواز الاحتفال بالمولد النبوي الشريف !!!!
-------------------------------------------------
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول اعتاد المسلمون منذ قرون على الإحتفال بذكرى مولده النبوي الشريف بتلاوة سيرته العطرة عليه الصلاة والسلام وذكر الله وإطعام الطعام والحلوى حُباً في النبي صلى الله عليه وسلم وشكراً لله تعالى على نعمة بروز النبي صلى الله عليه وسلم، والاحتفالاتُ تتوالى، والخُطَبُ في مدحِ نبينا محمدٍ عليهِ الصلاةُ والسلام تتكاثرُ وتَتَلألأ، والأناشيدُ والأشعارُ في مدحِ خيرِ البريةِ صلى الله عليه وسلم تتَتَالى وتتعالى، تعلو بها حناجرُ المنشدينَ رغمَ أنوفِ نفاةِ التوسلِ، رغمَ أنوفِ المشبهةِ، رغمَ أنوفِ المجسمةِ مبغضي رسولِ الله صلى الله عليه وسلم. يقولُ الله تعالى في القرءانِ الكريم: {مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللهُ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمًا} [سورة الاحزاب]

ولا يخفى أن المراد من هذا الاحتفال ليس مجرد إظهار الفرح والسرور والشكر لله سبحانه وتعالى، بل يضاف إلى عملية استيحاء واعية للذكرى ومعطياتها.

ورغم وضوح شرعية الاحتفال بذكرى المولد النبوي، إلا أن البعض راح يـبحث عن أمور تسوغ له منع الاحتفال بهذا اليوم، استناداً إلى فهم مغلوط لمعنى البدعة، ووظف هذا الفهم لتحريم كثير من المباحات، بذريعة أنها لم يرد فيها نص بخصوصها.

ان فتوى تضليل ملايين المسلمين لا بد و ان نقف عندها لننظر في تفاصيل التبيان الشرعي حيث اننا علمنا ان السواد الاعظم من الامة لا يخالف فهمه للدين و ادعوكم الى التبصر و قراءة موضوعي هذا الذي أطرحه بين يديكم راجيا من الله سبحانه عز و جل أن لا يجعل فيه حظا للنفس و اسأل الله لي و لكم التوفيق الى الحق.

و ها أنذا أنقل لكل باحث عن الحقيقة آراء العلماء الفحول - علماء أهل السنة و الجماعة - في جواز الإحتفال بالمولد النبوي الشريف .

بدءا بالشيخ ابن تيمية ، مرورا بإبن كثير ،فالإمام ابن حجر العسقلاني ،فالإمام السبكي ،فالإمام الشوكاني ، فالإمام أبو شامة شيخ الإمام النووي ،فالإمام السخاوي ،فالحافظ ابن حجر الهيثمي ،فالإمام الحافظ السيوطي فالقسطلاني... رحمهم الله جميعا .
نفعنا الله وإياكم بعلم العلماء.

1 ـ رأي ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في الاحتفال بذكرى مولده النبوي الشريف صلى الله عليه و سلم:

معروفة شدة ابن تيمية وتشدده، ومع ذلك كان كلامه لينا في قضية المولد ومن كلامه في كتابه "اقتضاء الصراط المستقيم": (وكذلك ما يحدثه بعض الناس إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى عليه السلام، وإما محبة للنبي وتعظيما له، والله قد يثيبهم على هذه المحبة والاجتهاد لا على البدع، وأكثر هؤلاء الناس الذين تجدونهم حرصاء على أمثال هذه البدع، مع ما لهم فيها من حسن المقصد والاجتهاد الذي يرجى لهم به المثوبة، تجدونهم فاترين في أمر الرسول عما أمروا بالنشاط فيه.

واعلم أن من الأعمال ما يكون فيه خير لاشتماله على أنواع من المشروع، وفيه أيضا شر من بدعة وغيرها، فيكون ذلك العمل شرا بالنسبة إلى الإعراض عن الدين بالكلية، كحال المنافقين والفاسقين..

فتعظيم المولد واتخاذه موسما قد يفعله بعض الناس، ويكون له فيه أجر عظيم، لحسن قصده، وتعظيمه لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه يحسن من بعض الناس ما يستقبح من المؤمن المسدد.

* وهذا هو رأي ابن تيمية في مجالس الذكر ويقع في الجزء 22 ص. 523، طبعة الملك خالد بن عبد العزيز لمجمع فتاوى ابن تيمية: وسئل رحمه الله عن الفقراء يجتمعون في مسجد يذكرون ويقرأون شيئاً من القرآن ثم يدعون ويكشفون رؤوسهم ويبكون ويتضرعون وليس قصدهم من ذلك رياء ولا سمعة، بل يفعلونه على وجه التقرب لله تعالى فهل يجوز ذلك أم لا؟ فأجاب:الحمد لله، الاجتماع على القراءة والدعاء حسن مستحب.

-2 ثناء ابن كثير على ليلة المولد :

ويذكر الإمام ابن حجر العسقلاني وهو محدث من أتباع ابن تيمية في كتاب »درر الكامنة في عين الماء الثامنة«.عن ابن كثير يقول وفي آخر أيامه دوّن كتاباً عنوانه مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم بلغت شهرته الآفاق. هذا الكتاب يجيز ويحض على الاحتفال بالمولد، وفي ص. 19 يقول: إن ليلة مولد النبي صلى الله عليه وسلم كانت ليلة شريفة عظيمة مباركة سعيدة على المؤمنين، طاهرة، ظاهرة الأنوار جليلة المقدار.

-3 مفتي مكة أحمد زين المعروف بدحلان :

وبحسب مفتي مكة أحمد زين المعروف بدحلان في كتابه السيرة النبوية والآثار المحمدية ص. 51: إن الاحتفال بالمولد وتذكر النبي صلى الله عليه وسلم مقبولان عند جميع علماء المسلمين.

-4 قال الإمام السبكي: عندما نحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف يدخل الأنس قلوبنا ونشعر بشيء غير مألوف.

-5 وقال الإمام الشوكاني في كتابه »البدر الطالع»: «إن الاحتفال بالمولد النبوي جائز« ويذكر أن علي القاري كان له الرأي نفسه في كتاب اسمه المورد الراوي في المولد النبوي، وقد وضعه خصيصاً ليؤيد الاحتفال بالمولد النبوي.

- 6 وقال الإمام أبو شامة، شيخ الإمام النووي: أفضل ذكرى في أيامنا هي ذكرى المولد النبوي. ففي هذا اليوم يكثر الناس من الصدقات ويزيدون في العبادات ويبدون كثيراً من المحبة للنبي صلى الله عليه وسلم ويحمدون الله تعالى كثيراً بأن أرسل إليهم رسوله ليحفظهم على سنة وشريعة الإسلام.

- 7وقال الإمام السخاوي: بدأ المولد بعد ثلاثة قرون من وفاة النبي صلى الله عليه وسلم واحتفلت به جميع الأمم الإسلامية، كما تقبله جميع العلماء بعبادة الله وحده بالصدقات وتلاوة السيرة النبوية. لا زال أهل الإسلام من سائر الأقطار والمدن الكبار يعملون المولد، ويتصدقون في لياليه بأنواع الصدقات، ويعتنون بقراءة مولده الكريم، ويظهر عليهم من بركاته كل فضل عميم..

- 8 وقال الحافظ ابن حجر الهيثمي: كما أن اليهود تحتفل بيوم عاشوراء بالصوم حمداً لله كذلك علينا الاحتفال بيوم المولد.

وأورد الحديث الذي قيل عندما قدم النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينةو وجداليهود تحتفل بيوم عاشوراء بالصوم ، فيستفاد منه (أي حديث صوم عاشوراء) فعل الشكر لله تعالى على ما منّ به في يوم معين من إسداء نعمة، أو دفع نقمة. ويعاد هذا في نظير ذلك اليوم من كل سنة. والشكر لله تعالى يحصل بأنواع العبادات كالسجود والصيام والصدقة والتلاوة وأي نعمة أعظم من نعمة ظهور هذا النبي الذي هو نبي الرحمة في ذلك اليوم.

-9 يقول الإمام السيوطي في كتابه حسن المقصد في عمل المولد ص. 54 – 62: «أصل الاجتماع لصلاة التراويح سنة وقربى… وكذلك نقول: أصل الاجتماع لإظهار شعائر المولد مندوب وقربى… وهذا معنى نية المولد، فهي نية مستحسنة بلا شك، فتأمل .
ويتابع الإمام السيوطي ص. 64 – 65: وظهر لي تخريجه على أصل آخر، وهو ما أخرجه البيهقي، عن أنس، رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم عقّ عن نفسه بعد النبوة. مع أنه قد ورد أن عبد المطلب قد عقّ عنه في سابع ولادته، والعقيقة لا تعاد مرة ثانية، فيحمل على أن الذي فعله النبي صلى الله عليه وسلم كان إظهاراً للشكر على إيجاد الله تعالى إياه، رحمة للعالمين، وتشريفاً لأمته، كما كان يصلي على نفسه، لذلك فيستحب لنا أيضاً إظهار الشكر بمولده باجتماع الإخوان، وإطعام الطعام، ونحو ذلك من وجود القربات، وهو أي المولد وما يكون فيه من طعام من الإحسان الذي لم يعهد في العصر الأول، فإن إطعام الطعام الخالي عن اقتراف الآثام إحسان فهو من البدع المندوبة كما في عبارة ابن عبد السلام. ، فيستحب لنا أيضا إظهار الشكر بمولده بالاجتماع وإطعام الطعام ونحو ذلك من وجوه القربات وإظهار المسرات، ثم رأيت إمام القراء الحافظ شمس الدين ابن الجزري قال في كتابه المسمى عرف التعريف بالمولد الشريف ما نصه: قد رؤي أبو لهب بعد موته فقيل له ما حالك؟. قال في النار إلا أنه يخفف عني كل ليلة إثنين وأمص من بين أصبعي ماء بقدر هذا وأشار لرأس أصبعه وإن ذلك بإعتاقي لثويبة عندما بشرتني بولادة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وبإرضاعها له، فإذا كان أبو لهب الكافر الذي نزل القرآن بذمه جوزي في النار بفرحة ليلة مولد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ به. -الحديث موجود في البخاري في كتاب النكاح -، فما حال المسلم الموحد من أمة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يسر بمولده ويبذل ما تصل إليه قدرته في محبته ـ صلى الله عليه وسلم ـ لعمري إنما يكون جزاؤه من الله الكريم أن يدخله بفضله جنات النعيم.

إذا كان هذا كافراً جاء ذمّه*** وتبت يداه في الجحيم مخلدا
أتى أنه في يوم الإثنين دائماً*** يُخفف عنه للسرور بأحمدا
فما الظن بالعبد الذي طول عمره*** بأحمد مسروراً ومات موحدا .
انتهى كلام السيوطي.

10 -ا لقسطلاني: ولا زال أهل الإسلام يحتفلون بشهر مولده(ص) ويعملون الولائم، ويتصدقون في لياليه بأنواع الصدقات، ويظهرون السرور ويزيدون في المبرات ويعتنون بقراءة مولده الكريم، ويظهر عليهم من بركاته كل فضل عميم. – إلى أن قال- فرحم الله امرئً اتخذ ليالي شهر مولده المبارك أعياداً.

11- ابن عباد في رسائله الكبرى: وأما المولد فالذي يظهر لي أنه عيد من أعياد المسلمين، وموسم من مواسمهم، وكل ما يفعل فيه مما يقتضيه وجود الفرح والسرور بذلك المولد المبارك، من إيقاد الشمع، وإمتاع البصر والسمع، والتـزين بلباس فاخر الثياب، وركوب فارهِ الدواب، أمر مباح لا ينكر عليه أحد

12- الشيخ يوسف بن اسماعيل النبهاني في كتابه جواهر البحار: ومازال بحمد الله تعالى في كل عصر طائفة من الاسلام ملتزمين له غاية الالتزام ويعملون الولائم ويتصدقون في لياليه بأنواع الصدقات ويظهرون السرور به ويزيدون في المبرات ولا سيما ملوك الدولة العلية العثمانية وأمراؤها أصحاب الهمم القوية فانهم يعتنون بقرءاة قصة مولده الكريم صلى الله عليه وسلم ويظهر عليهم من بركاته كل فضل عميم.

13-الشيخ الشعراوي رحمه الله :
فإن الله يأمر في كتابه الكريم بقوله ( وذكرهم بأيام الله ) [إبراهيم : 5 ]
وخير أيام الله هي ميلاده صلى الله عليه وسلم ، لأن بعثته وهجرته
وانتصاره ثمرات ليوم الميلاد .

إذن .. فيوم الميلاد المبارك هو الأصل الذي تفرعت عنه كل أمجاد الرسالات في الأرض ، وإذا كان المسلمون يحتفلون بميلاد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلنضمن عند الله ثوابهم على هذه الحفاوة أن تكون كما يحب الله ، وكما يرضي رسول الله صلى الله عليه وسلم .

فليس لأحد أن ينكره بعدما احتفل رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه بميلاده حين سئل عن صيام يوم الإثنين فقال : ( ذاك يوم ولدت فيه).

إذن فرسول الله صلى الله عليه وسلم احتفل بميلاده ، ولكن بماذا احتفل ؟

إنه احتفل بأمر مشروع من الله تعالى ، وهو الصيام.

والله سبحانه وتعالى هو المسؤول يتولانا في كل ما نقصد به وجهه ، ويبرؤنا في كل شيء قصدنا به وجهه ، فداخلنا فيه ما ليس لله .

كما أن الفرحة بميلاد رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تسول للناس أن يفرحوا غيرهم بشتى الأشياء ، بالحلوى يأكلونها ، وبالطعام يتصدقون به ، وبكل شيء يفرح الأهل والأحباب .

[ من مقدمة كتابه : حفاوة المسلمين بميلاد خير المرسلين ]

14- الشيخ العلامه أ. د. أحمد الحجي الكردي خبير في الموسوعة الفقهية، وعضو هيئة الإفتاء في دولة الكويت :

الفتاوى الشرعية : متفرقات في الحظر والإباحة : الاحتفال بعيد المولد النبوي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم، على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

فالاحتفال بالمولد النبوي في هذا اليوم بل في هذا الشهر كله مشروع، ويكون بالصيام والصلاة والتسبيح والذكر والصلاة على النبي صلى الله تعالى عليه وسلم واستعادة سيرته العطرة وسنته الشريفة وبكل ما هو عبادة لله تعالى أو مباح في شريعة الإسلام، لأن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم سئل عن صيامه هو في يوم الإثنين فقال : ( هو يوم ولدت فيه) رواه مسلم وغيره. فدل ذلك على مشروعية الإحتفال في هذا اليوم بالعبادة.

15- ويقول الشيخ عبد الله صديق الغماري من علماء الأزهر :
للحافظ جلال الدين السيوطيّ فتوى قيمة في هذا الموضوع و هي ما ذكرناه آنفا.

16-الشيخ القرضاوي يهنئ العالم الإسلامي بالمولد النبوي
ذكرى المولد النبوي....كل عام وانتم بخير

أيها الأخوة المسلمون، أهل علينا شهر ربيع الأول، وهبت علينا ذكريات رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكريات مولده عليه الصلاة والسلام، ففي شهر ربيع الأول ولد محمد صلى الله عليه وسلم وفيه بعث وفيه هاجر، هذا النبي الكريم من حقه علينا أن نتذكر سيرته كلما جاءت مناسبة من المناسبات، وليس هذا من الاحتفال المبتدع، فنحن إنما نذكر الناس بهذه السيرة ونربطهم بهذه الرسالة المحمدية.


17-وقد جاء في كتاب فضيلة الشيخ سعيد حوى ( أحد العلماء والدعاة المعاصرين بسوريا ) التفصيل في هذه المسألة.

مما استحدث خلال العصور الاحتفال بيوم ميلاد الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وتوضع حول هذا الموضوع عادات تختلف باختلاف البلدان، وقد تحدث ابن الحاج في مدخله عن كثير مما أنكره من عادات توضعت حول المولد، ووجدت بسبب من ذلك وبسبب من غيره ردود فعل كثيرة حول هذا الموضوع فمن محرم ومن مدافع، وقد رأينا أن لابن تيمية رحمه الله رأيا في غاية الإنصاف، فهو
يرى أن أصل الاجتماع على المولد مما لم يفعله السلف ولكن الاجتماع على ذلك يحقق مقاصد شرعية.

والذي نقوله: أن يعتمد شهر المولد كمناسبة يذكر بها المسلمون بسيرة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وشمائله، فذلك لا حرج، وأن يعتمد شهر المولد كشهر تهيج فيه عواطف المحبة نحو رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فذلك لا حرج فيه، وأن يعتمد شهر المولد كشهر يكثر فيه الحديث عن شريعة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فذلك لا حرج فيه.

وأن مما ألف في بعض الجهات أن يكون الاجتماع على محاضرة وشعر أو إنشاد في مسجد أو في بيت بمناسبة شهر المولد، فذلك مما لا أرى حرجا على شرط أن يكون المعني الذي قال صحيحا.

إن أصل الاجتماع على صفحة من السيرة أو على قصيدة في مدح رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ جائز ونرجو أن يكون أهله مأجورين، فأن يخصص للسيرة شهر يتحدث عنها فيه بلغة الشعر والحب فلا حرج.

أ ويكفيك هذا القدر من شهادات علماء الأمة في جواز الإحتفال بمولده صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم.

فدعوا خلق الله تحتفل بمولد خير البرية و هاهو كلام الائمة الأعلام واضحا بجوازه .
و كفاكم تبديعا لكل شيء حتى أصبح مسلككم التبديعي أعظم بدعة أبتليتم بها و خرقتم الإجماع .

و اتقوا الله في رسوله الحبيب و في عباد الله المحبين له.

- حدثنا عبد السلام بن مطهر قال: حدثنا عمر بن علي، عن معن بن محمد الغفاري، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا، وأبشروا، واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلج) رواه البخاري.

يا من ينادي بكتاب الله و سنة الحبيب المختار !!!!!

هل تعتقد يا أخى الكريم أن عمداء شيوخ الإسلام إضافة لأكابر علماء عصرنا الحديث ممن أجازوا الإحتفال وهم الأغلبيه الساحقه بإستثناء علماء نجد؟؟؟؟ هل كل هؤلاء أجمعوا على ما يخالف كتاب الله و سنة رسوله و أصروا على الإفتاء بما فيه ضلال الملسلمين رغم علمهم بذلك لأنهم ببساطه علماء أم هم لا يملكون العلم الذى يملكه علماء نجد ... ومن اولى يا أخى الكريم بالإتباع ... إجماع العلماء أم مجموعة علماء ...؟؟؟ أنا لا أنتقص لا قدر الله من علماء نجد فهم علماء كرام نتفق معهم فى الكثير و نختلف معهم فى الكثير أيضاً مع إحترامنا الكامل لهم ؟؟؟ ...

و إباحة الإحتفال بمولد الرسول صل الله عليه وسلم هو ما عليه إجماع أمة الإسلام ...بشرط البعد عن الرقص و الكلام الفارغ و الإلتزام بالعبادات التى شرعها لنا الله عز وجل.

إخواني الكرام

بعد كل تلك الفتاوى العظام لعلمائنا العظام منهم القديم و الحديث و من الحديث المصرى و السورى و المغربي و الكويتي وووو .... كلهم أجازوا الإحتفال بيوم ميلاد رسول الله صل الله عليه وسلم بشروط البعد عن المعاصى و ما يخالف الشرع ....
بمعنى إجماع الأمه قديماً و حديثاً على إباحة الإحتفال بالمولد...

أما ما أدرج من فتاوي بعض علمائنا المتأخرين في تبديع المحتفلين بمولد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ، فهي وثائق أخرى تنضاف لإدانة فكركهم الخارج عن إجماع الأمة .

و من هم من الناحية العلمية أمام الائمة الأعلام الذين ذكرتهم لك ؟؟؟

شتان بين الثرى و الثريا ( دوما من ناحية التحصيل العلمي)!!

قد يقول البعض بأولوية إتباع كتاب الله و سنة رسوله عن إتباع أقوال العلماء هو حق إن أحسن إستخدامه و باطل إذا تركناه بلا شرح.

كأنه يقول أن هؤلاء العلماء الكبار الفطاحل جهلوا من كتاب الله و سنة رسوله ما علمه علماء نجد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟أو أنهم كانوا يقيمون كلامهم و فتواهم من وحي هواهم ....
و من قال ان كل ما لم يفعله الرسول و الصحابة صار محرما علينا فهذا يحيى بن يعمر التابعي الجليل رحمه الله وضع النقط على المصحف الشريف و قام المسلمون من بعده بوضع زيادات اخرى كالتشكيل و علامات احكام التجويد كالادغام و غيره و من ثم علامات الاحزاب و انصافها و وصولا الى وضع ارقام السور و غير ذلك فهل يحرم صاحب الفتوى هذه النقط و بالتالي فهو يدعي ان كل هذه المصاحف التي بين ايدينا هي مليئة بانواع البدع الضلالية.

و هذه كتلك فلما صح وضع هذه النقط في المصاحف لانها توافق الدين لا تخالفه صح ايضا ان نحتفل بالمولد النبوي الشريف اي بقراءة القرءان في ذلك اليوم و الثناء بالمديح على الهادي محمد صلى الله عليه وسلم و التصدق على اهل الحاجات من المسلمين.

اما حديث النبي " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " ، فقوله (ما ليس منه) معناه ما يخالفه اي من احدث في ديننا ما يخالفه فهو رد و هذا يدلنا على ان من احدث في الدين ما يوافقه فليس ردا و الحمد لله .

و اما قوله : وكل بدعة ضلالة . فمعناه اغلب البدع تكون مخالفة للدين و ليس المعنى الاطلاق لا بل الله تعالى قال عن الريح التي ارسلت لعذاب بعض جماعات الكافرين (تدمر كل شيء)اي تدمر اغلب الاشياء لانها لم تدمر على الحقيقة كل الاشياء اطلاقا .
و هذا من اللغة العربية حيث انها تسمح باطلاق صفة الكل على البعض اذا غلب هذا البعض على الكل!؟

العلماء والفقهاء والمحدثون والصوفية الصادقون كالحافظ العسقلاني والحافظ السخاوي والحافظ السيوطي وغيرهم كثير ، حتى علماء الأزهر كمفتي الديار المصرية الشيخ محمد بخيت المطيعي ، حتى علماء لبنان كمفتي بيروت السابق الشيخ مصطفى نجا رحمه الله استحسنوا هذا الأمر واعتبروه من البدع الحسنة فلا وجه لإنكاره بل هو جدير بأن يسمى سنة حسنة لأنه من جملة ما شمله قول رسول الله صلى الله عليه وسلم

: (( من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص من أجورهم شيء )) مسلم

و اما قول صاحب الفتوى : وإحداث مثل هذه الموالد يفهم منه : أن الله سبحانه لم يكمل الدين لهذه الأمة ،

فهو مردود حيث ان العلماء لم يفهموا من نقط المصاحف ان الدين غير كامل و الا فلماذا يحمل بيده المصحف المنقوط و لماذا لا ينشر و ينادي في الامصار بتمزيق هذه المصاحف لانها تحتوي على ما لم يضعه النبي فيها و لا الصحابة !؟

احب ان انبه الاخوان الى ان تضليل و تبديع المحتفلين بالمولد الشريف اطلاقا دون تبين مما يفعلونه حقيقة فيه تبديع و تفسيق و تضليل لمئات الملايين من امة النبي محمد صلى الله عليه و سلم فليس بالامر الهين.

فالنبي قال لنا ان نتبع السواد الاعظم و السواد الاعظم متفقون على الاحتفال بمولد النبي الشريف فلتحذروا يا اخوان ان تتعجلوا بالتبديع فان هذه الامة يضرها تبديع بعضها للبعض على غير وجه التحري و التدقيق فحذار حذار من الاستعجال في تبديع السواد الاعظم من امة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

ختاما أقول :

لا يصح لمن كان أن يفسر الكتاب و السنه على هواه دون دراسة أقوال الأئمة الفحول المعتبرين دراسه تفصيليه وافيه.....

و احمد الله الذي وفق اهل السنة والجماعة الى الاحتفال بمولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئا أعلمه وأستغفرك لما أعلمه.

سبحان الله و الحمد لله و اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-31, 22:48   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
kada 03
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

أحبك يارسول الله:
رأي علماء أهل السنة والجماعة في الاحتفال بمولد
الحبيب المصطفى محمد عليه الصلاة والسلام

محمد العايدي+ محمد التهامي الحراق/ إسلام لاتينا: لابدّ قبل الشروع في إصدار الحكم على هذه المسألة من أنْ نوضِّح المقام بالمراد من جملة :”الاحتفال بالمولد النبوي”فنقول وبالله التوفيق:
الاحتفال بالمولد النبوي هو القيام بأعمال وتصرفات تدل على الفرح والمحبة لرسول الله صلى الله عليه وسلّم، فللحكم على هذا العمل لابد من النظر إلى الوسائل والمقاصد فيه، فإن كانت الوسائل مشروعة في الجملة بأن اندرجت تحت أصول عامة في التشريع، والمقاصد مشروعة بأن كانت تحقق أيضاً أمراً مطلوباً شرعاً الوصول إليه، كان العمل مشروعاً، ولا يشترط لكل عمل دليلاًخاصاً عليه بل يكفي لأن يندرج تحت أدلة عامة من الشرع، وهذا بدهي، وذلك لأن نصوص التشريع محدودة وحوادث الدهر ممدودة، فلا يمكن أن تستوعب نصوص الشرع أفعال الناس الجزئية إلا بأدلة وقواعد كلية إلا فيما نصّ الشارع على خصوصه وتخصيصه، وإليك توضيحاً للمقام كلام شيخ الإمام النووي العلامة أبي شامة رحمه الله حيث قال مانصّه: “فالبدع الحسنة متفق على جواز فعلها والاستحباب لها ورجاء الثواب لمن حسنت نيته فيها، وهي كل مُبتدَعٍ موافق لقواعد الشريعة غير مخالف لشيء منها ولا يلزم من فعله محذور شرعي، وذلك نحو بناء المنابر والربط والمدارس وخانات السبيل وغير ذلك من أنواع البر التي لم تعد في الصدر الأول فإنه موافق لما جاءت به الشريعة من اصطناع المعروف والمعاونة على البر والتقوى”اهـ. الباعث على إنكار البدع 1/23.
ما يعمل في يوم الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم:
1-يقرأ بعض المسلمين قصة المولد الشريف، وهي سرد لأحداث السيرة النبوية العطرة منذ ولادته صلى الله عليه وسلّم إلى ذكر خصائصه ومعجزاته الباهرة، ولا أعتقد ان إنساناً لا يجيز هذا العمل الذي يرسِّخ في الناس فهم سيرته صلى الله عليه وسلم.
2- يذكر فيه الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ولا أظن أن أحداً يناقش في فضل الصلاة على رسول الله إلا مكابر أو معاند، فهي ثابت بصريح القرآن الكريم بقوله تعالى” صلّوا عليه وسلّموا تسليماً”وهو دليل عام ومعلوم في علم الأصول أن العام يبقى على عمومه ما لم يرد مخصص، ولا مخصص هنا في أخراج استحباب الصلاة على النبي في هذا اليوم، فيبقى العمل بالعموم.
3- الإطعام وغيره من أعمال البر المرغوب فيها شرعاً، قال في روح السير/للعلامة إبراهيم الحلبي :وقد سئل الإمام ولي الدين العراقي عن عمل المولد فأجاب: بأن اتخاذ الوليمة وإطعام الطعام مستحب في كل وقت، فكيف إذا انضم إلى ذلك الفرح والسرور لنور النبوة في هذا الشهر الشريف، ولا نعلم غير ذلك عن السلف، ولا يلزم من كونه بدعة كونه مكروهاً، فكم من بدعة مستحبة بل واجبةاهـ.وانظر أيضا النبهاني/جواهر البحار3/1121، والباعث لأبي شامة 1/23.
فهذه جملة وسائل كلها مشروعة بأصلها كما ترى، وأما ما يعمل عند بعض الجهلة من اختلاط محرم للرجال والنساء في مثل هذه الأعمال فهو حرام، ولكن هذا لا يعني أن عمل المولد نفسه حرام ، وعليه لا يجوز أن نبطل الحق لأن أناساً يخلطونه بالباطل ، بل القاعدة أن تقييد الحق خير من إلغائه.
وأما الأمر الثاني: بعدما نظرنا في الوسائل بقي لنا أن ننظر في المقصد من عمل المولد، هل هو مشروع مرغوب إليه أم لا؟
لا يشك أحدٌ أن محبة النبي صلى الله عليه وسلّم مقصد وغاية أوجبها الشرع الحنيف، كيف لا وهو النعمة الكبرى على العالمين، وللإمام ابن حجر الهيتمي كتاباً في المولد النبوي الشريف سماه (النعمة الكبرى بمولد سيّد ولد آدم)، واختصره، وقد شرح المختصر الإمام أحمد ابن عابدين فسماه(نثر الدرر على مختصر ابن حجر)،وكذا للإمام السيوطي رسالة في حكم الاحتفال بالمولد سمّاها (حسن المقصد في عمل المولد)، وعمل المولد هو مظهر ووسيلة من وسائل إظهار هذه المحبة للرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم، وللتعبير عن شكر المنعم على ما جاد به وأنعم، والفرح والتذكير بأيام الله التي أنعم بها على عباده.
وقد ورد ” أنه رؤي أبو لهب بعد موته في النوم فقيل له ما حالك فقال في النار إلا أنه خفف عني كل ليلة اثنين وذلك بإعتاقي لثويبة عندما بشرتني بولادة النبي، قال ابن الجزري إذا كان هذا الكافر الذي نزل ذمه في القرآن يخفف عنه لفرحه ليلة مولده الشريف صلى الله عليه وسلم، فما حال الموحد من أمته الذي يسر بمولده ويقدم القربات والطاعات فرحاً بمولده الشريف؟!.انظر البيهقي،شعب الإيمان1/261، مصنف عبد الرزاق7/478،ابن حجر، فتح الباري9/145، القسطلاني/ المواهب اللدنية 1/27.
وقد أورد في ذلك الإمام السيوطي في حسن المقصد:
إذا كان هذا جاء ذمّه وتبت يداه في الجحيم مخلدا
أتى أنه في يوم الاثنين دائماً يخفف عنه للسرور بأحمدا
فما الظن بالعبد الذي طول عمره بأحمد مسروراً ومات موحدا.
وإظهار الشكر بأنواع العبادات ثابت في الشرع، قال تعالى : { وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون } وقد ورد أن هذا اليوم كان يوم عاشوراء [ عن ابن عباس قال : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود يصومون يوم عاشوارء فقال : ما هذا اليوم الذي تصومون ؟ قالوا : هذا يوم صالح هذا يوم نجى الله عز وجل فيه بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى عليه السلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنا أحق بموسى منكم فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بصومه ] وروى هذا الحديث البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه من طرق عن أيوب السختياني به نحو ما تقدم، وفي هذا الحديث دلالة واضحة على جواز تخصيص يوم معين لشكر الله على نعمة حصلت، وأي نعمة أعظم من ظهور نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، والشكر يحصل بأنواع العبادات كالصيام والصدقة والتلاة والذكر بأنواعه وغير ذلك من أعمال البر والخير، وقد سئل صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم الإثنين فقال” ذاك يوم ولدت فيه”رواه مسلم برقم(1162).وهذا تعليم منه صلى الله عليه وسلم على القيام بالعبادات شكراً على النعم.
وإليك ما قاله الإمام ابن عاشور بعدما ذكر تعظم الله لليلة القدر لأنه أنزل فيها القرآن، وأمرنا بالاجتهاد فيها فجعلها الله عيداً قال: ” وهذا تعليم للمسلمين أن يعظموا أيام فضلهم الديني وأيام نعم الله عليهم وهو مماثل لما شرع الله لموسى من تفضيل بعض أيام السنين التي توافق أياما حصلت فيها نعم عظمى من الله على موسى قال تعالى ( وذكرهم بأيام الله )”. التحرير والتنوير1/4873.
وبعد هذا الذي ذكرنا من بيان أن الوسائل التي تعمل في المولد مشروعة في أصلها من تلاوة قصة المولد الشريف وكثرة الذكر والصلاة على النبي الكريم، وتقديم الطعام وغيره، والمقاصد أيضاً مشروعة فيه وهي محبة النبي صلى الله عليه وسلم، وشكر المنعم على إرساله لنبينا العظيم ليكون رحمة للعالمين، وغير ذلك كلها مقاصد مشروعة بنصوص صريحة من القرآن والسنة الشريفة، قال الإمام ابن حجر الهيتمي في الفتاوى الحديثيّة ” المولد والأذكار التي تفعل أكثرها مشتمل على خير، كصدقة، وذكر، وصلاة وسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومدحه…” ص202.
وعلى هذا فلا يعول على قول من خالف في مشروعية عمل المولد،فقد دأب العلماء والصالحون على عمل المولد الشريف من قرون بعيدة حيث بدأ العمل لمولد النبي الكريم من القرن الثالث الهجري وهي قرون الخيرية التي شهد لها النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، وكان الملك المظفر حاكم إربل التقي النقي الورع كما جاء في ترجمته يقوم بعمل المولد النبوي في كل سنة ويجمع له العلماء الصالحين انظر الوافي في الوفيات1/3139، قال السخاوي :” إن عمل المولد حدث بعد القرون الثلاثة ثم لا زال أهل الإسلام في سائر الأقطار والمدن الكبار يعملون المولد ويتصدقون في لياليه بأنواع الصدقات ويعتنون بقراءة مولده الكريم ويظهر عليهم من بركاته كل فضل عميم”انظر فيض الوهاب/ قيلوبي5/137.انظر محمد رسول الله 1/31.
وقال الإمام أبو شامة شيخ النووي :” ومن أحسن ما ابتدع في زماننا ما يفعل كل عام في اليوم الموافق ليوم مولده صلى الله عليه وسلم من الصدقات والمعروف وإظهار الزينة والسرور . فإن ذلك مع ما فيه من الإحسان للفقراء مشعر بمحبة النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمه في قلب فاعل ذلك وشكر الله تعالى على ما من به من إيجاد رسوله صلى الله عليه وسلم الذي أرسله رحمة للعالمين” الباعث 1/23.وانظر أيضاً مولد خير خلق الله/ البناني ص152، المواهب اللدنية/ القسطلاني1/27.
الاحتفال بالمولد النبوي: نظرة تاريخية
من المعلوم أن الاحتفال بالمولد النبوي الكريم قد ظهر وانتعش رسميا منذ عهد الفاطميين بمصر وتونس حيث كانوا يحتفلون به ضمن احتفالهم بستة مواليد، وهي مولد الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم؛ ومواليد آل البيت عليهم السلام علي ابن أبي طالب والحسن والحسين وفاطمة الزهراء؛ ومولد الخليفة الحاضر. كما أن مكة المكرمة كانت تحتفي بهذا العيد، حيث ينقل لنا الرحالة الأندلسي ابن جبير في "رحلته" عام 579هـ-1183م أن مشهد مولد الرسول صلى الله عليه وسلم. بمكة المكرمة يفتح في شهر ربيع الأول يوم الاثنين تحديدا فيدخله الناس كافة، ويضيف أبو العباس العزفي في كتابه "الدر المنظم في مولد النبي المعظم" أن يوم المولد يتخذ عطلة عامة بمكة المكرمة وتفتح فيه الكعبة المشرفة ليؤمها الزوار.
وإذا كان بعض الباحثين يعين القرنين السادس والسابع الهجريين باعتبارهما تاريخ ظهور الاحتفال بعيد المولد النبوي الشريف ، فإن غيرهم يؤكد "أن العباسيين احتفلوا به طوال مختلف عهودهم وأن العلويين والشيعة عامة قد احتفلوا به حتى قبل قيام الدولة العباسية" ، وممن احتفل بالمولد النبوي الشريف خلال القرن السابع الهجري الملك مظفر الدين بن زيد الدين صهر صلاح الدين أمير أربل (وهي مدينة تقع جنوبي شرقي الموصل بالعراق)(تـ.630ه/1232م). وقد زار هذه المدينة ابن دحية السبتي -وهو من كبار علماء المغرب في عصر الموحدين- عام 604هـ/1207م، وحين رأى احتفال الملك مظفر الدين وولعه بعمل المولد النبوي الشريف ألف له كتاب "التنوير في مولد السراج المنير".
أما في المغرب فقد كان أول من دعا إلى الاحتفال بعيد المولد النبوي الكريم أبو العباس العزفي السبتي المتوفى سنة 633هـ/1236م، ويذكر في مقدمة الكتاب الذي بدأ تأليفه "الدر المنظم في مولد النبي المعظم" الحافز الذي حدا به إلى الدعوة لهذا الاحتفال؛ ذلك أن أبا العباس العزفي لاحظ متابعة المسلمين ومجاراتهم للنصارى في احتفالهم بأعياد "النيروز" (أول يناير) والمهرجان (العنصرة حيث ذكرى ميلاد النبي يحيى عليه السلام يوم 24 يونيو)، و"ميلاد السيد المسيح عليه السلام") هو 25 ديسمبر حسب التقويم الغربي)، فدفعته غيرته على الإسلام والمسلمين في الأندلس وخوفه على هويتهم ودينهم إلى أن يفكر في ما يدفع هذه المناكر ولو بأمر مباح. فكان أن انتبه إلى ضرورة العناية بمولد النبي الكريم صلى الله عليه وسلم فبدأ يطوف على الكتاتيب القرآنية بسبتة ويشرح لصغارها المغزى والغايات الفاضلة من هذا الاحتفال، كما حض على تعطيل قراءة الصبيان في هذا اليوم العظيم.
ولما تولى ابنه أبو قاسم العزفي إمارة سبتة، كان من إنجازاته أن حقق رغبة والده فاحتفل في سبتة بالمولد النبوي في أول ربيع من إمارته عام 648هـ/1250م، ويصف ابن عذارى المراكشي احتفال أبي قاسم العزفي في أول ربيع له بالمولد الكريم، فيكتب: «ومن مآثره العظام، قيامه بمولد النبي -عليه السلام- من هذا العام، فيطعم فيه أهل بلده ألوان الطعام، ويؤثر أولادهم ليلة يوم المولد السعيد بالصرف الجديد من جملة الإحسان إليهم والإنعام، وذلك لأجل ما يطلقون المحاضر والصنائع والحوانيت يمشون في الأزقة يصلون على النبي عليه السلام، وفي طول اليوم المذكور يسمِّع المسمعون لجميع أهل البلد مدح النبي عليه السلام، بالفرح والسرور والإطعام للخاص والعام، جار ذلك على الدوام في كل عام من الأعوام».
ومن أجل إشاعة هذا الاحتفال، وبعد أن أكمل أبو القاسم كتاب والده "الدر المنظم في مولد النبي المعظم"، وبعث بنسخة منه إلى الخليفة ما قبل الأخير في سلالة الموحدين عمر المرتضى مشيرا عليه بإحياء هذه "البدعة الحسنة" كما وصفها كتاب "الدر المنظم"، صار هذا الخليفة الموحدي يحيي ليلة المولد بمراكش ويحتفل بها احتفالا، ويبدو أن الإنشاد والسماع كانا حاضرين أيضا كمحورين رئيسين في هذا الاحتفال، كما يوحي بذلك "كتاب المسموعات" الذي ألفه مؤرخ المرتضى أبو علي الحسن بن علي بن محمد بن عبد المالك الكتامي الرهوني المعروف بابن القطَّان نزيل مراكش 661هـ/1263م. وهو كتاب ضمنه قصائد مختارات فيما يخص المولد الكريم، وشهور رجب وشعبان ورمضان، وغير ذلك.وهو كتاب مفقود.
وقد امتد الاحتفال بالمولد النبوي في المغرب على عهد المرينيين إلى أن أصبح عيدا رسميا معمما في جميع جهات المغرب مع يوسف بن يعقوب بن عبد الحق المريني أواخر صفر عام 691هـ/1292م. وفي أيام أبي سعيد الأول بن يوسف أضيف إلى ليلة المولد الاحتفال بسابعه، وفي أيام هذا السلطان تبنت الدولة القيام بنفقات الاحتفال بليلة المولد في سائر جهات المملكة. وقد اتخذت هذه الاحتفالات طابعيها الاحتفائي الباذخ والبهي مع أبي الحسن وأبنائه، حيث دأب أبو الحسن المريني على إحياء ليلة المولد سفرا وحضرا، إذ يقتني لها ألوان المطاعم والحلويات والبخور والطيب؛ مع إظهار مظاهر الزينة والتأنق في إعداد المجالس كل حسب مرتبته وطبقته، ويأخذ الجميع من لباسه أبهاه ومن ريحه أطيبه، ويقدم في هذه الليلة ما طاب ولذ عن الفواكه الطرية واليابسة والحلويات وغيرها، وقد يقع الإطعام بعد العِشاء الآخرة. وكانت إذا «استوت المجالس وساد الصمت قام قارئ العشر فرتل حصة من القرآن الكريم، ويتلوه عميدُ المنشدين ويؤدي بعض نوبته تم يأتي دور قصائد المديح والتهاني بليلة المولد الكريم» .
وكانت تواكب هذه الاحتفالاتِ الرسمية احتفالاتٌ أخرى شعبية، حيث تُقام الأفراح وتستنير المدن بالأضواء، ويَتجمل الناس وتُزين المدن. وصار يوم الثاني عشر من ربيع الأول يوم دخول الصبيان بفاس للكتاتيب القرآنية، ومناسبةً لختان الأطفال. كما دأب الصوفية على الاحتفال بهذا العيد بزواياهم أو بالبيوتات الخاصة؛ فهذا أبو مروان عبد الملك الريفي أحد تلامذة أبي محمد صالح الماجري دفين آسفي، يقيم المولد النبوي في منزله بسبتة بحضور المريدين ومن إليهم ويستعمل في الليلة السماع، كما أن شعراء الملحون في هذا العهد كانوا يتبارون لإظهار براعتهم الشعرية بمناسبة المولد النبوي "حيث يجتمعون صباح يوم العيد في الميدان الرئيسي ويعتلون المنصة واحدا تلو الآخر لإلقاء أشعارهم وقد تجمهر عليهم الناس، ثم يُنَصَّبُ أميراً للشعراء من أحرز منهم قصب السبق" . ويُذكر كذلك أن السلطان المريني كان يقيم حفلا بهذه المناسبة يستدعي له رجال العلم والأدب، وأن الشعراء كانوا يلقون القصائد أمامه فيُنعم على الفائز الأول بمائة دينار وفرس ووصيف وحُلَّتِه التي يكون لابسا في هذا اليوم ويمنح سائر القراء خمسين دينارا لكل واحد" .
وقد ازدهت وازدهرت هذه الاحتفالات مع السعديين، وتعيينا في عهد المنصور كما أرخ لذلك عبد العزيز الفشتالي في "مناهل الصفا" حيث نقرأ فيه وصفا دقيقا لأحد مجالس هذه الحفلات. يقول الفشتالي: «فإذا استوت الورود، واصطفت الصفوف وتقاربت الأجناس وتآلفت الأشكال، ورضيت مقاعدها السراة(...) تقدم أهل الذكر والإنشاد يقدمهم مشائخهم من بعد أن يفرغ الواعظ من قراءة ما يناسب المقام من الاستفتاح بفضائل النبي صلى الله عليه وسلم وسرد معجزاته والثناء على شريف مقامه وعظيم جلاله، واندفع القول لترجيع الأصوات بمنظومات على أساليب مخصوصة في أماديح النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يخصها العرف باسم "المولديات" نسبة إلى المولد النبوي الكريم، قد لحنوها بألحان تخلب النفوس والأرواح، وترق لها الطباع وتبعث الانشراح في الصدور والأشباح، وتقشعر لها جلود الذين يخشون ربهم، يتفننون في ألحانها على مذهب تفننها في النظم، فإذا أخذت النفوس حظها من الاستمتاع بألحان المولديات الكريمة، تقدمت أهل الذكر المزمزمون بالرقيق من كلام الشيخ أبي الحسن الششتري رضي الله عنه وكلام غيره من المتصوفة أهل الرقائق. كل ذلك تتخلله نوبات المنشدين للبيتين من نفيس الشعر يتحينون به المناسبة بينها وبين ما يتلى من الكلام عند الإنشاد» .
على أن امتداد هذا الاحتفال على مدى قرون يجعلنا نتساءل: ما هي المقاصد والغايات التي جعلت المسلمين في انحاء المعمور يتمسكون بهذه البدعة الحسنة ويتفننون في الاحتفاء بها وإحيائها؟
من مقاصد الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
لن نستقصي هنا كل المقاصد المرجوة من هذا الاحتفال، بل حسبنا التمثيل على بعضها وتحريرها بنماذج مبينة.
-1 الفرح برسول الله صلى الله عليه وسلم
إن من أبرز ما يعبر عنه الاحتفال بالمولد النبوي الكريم ويطلبه هو الفرح بولادة "الفجر الأعظم" سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. وهو الفرح المستمدة شرعيته من قوله تعالى: ﴿قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا﴾ (يونس الآية 58). فقد جاء في "الدر المنثور" للإمام السيوطي وفي غيره منقولا عن ابن عباس في تفسير هذه الآية قوله: "فضل الله العلم ورحمته محمد صلى الله عليه وسلم " . بل إن أبا العباس المرسي يذهب إلى أنه عليه السلام الرحمةُ عينها، إذ لما كان سائر الرسل قد بُعثوا رحمة إلى أقوامهم؛ وكان صلى الله عليه وسلم قد فاقهم خَلقا وخُلقا وعلما وكرما؛ حتى استمدوا من روحانيته غرفا من البحر أو رشفا من الديم، كان صلى الله عليه وسلم هو "عينَ الرحمة" لقوله سبحانه ﴿وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين﴾ (الأنبياء، الآية 107). من هنا وجب علينا الفرح والابتهاج والحبور بهذه الرحمة التي أهدافها لنا ومَنَّ بها علينا الحق سبحانه. فقد قال أبو العباس المرسي في لطيفة نفيسة: «الأنبياء إلى أممهم عطية، ونبينا صلى الله عليه وسلم لنا هدية، وفرق بين العطية والهدية؛ لأن العطية للمحتاجين والهدية للمحبوبين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما أنا رحمة مهداة» . ومن ثم كان الاحتفال بهذا العيد فرحا بهذه الرحمة الربانية المهداة وشكرا على هذه النعمة المسداة التي أنعم الله علينا بها لما بعث فينا خليله وحبيبه المصطفى صلى الله عليه وسلم.
ومما يزكي مشروعية هذا الفرح ما يُروى عن أبي لهب أن العباس بن عبد المطلب رآه بعد مماته في المنام فسأله عن حاله، فقال له: «في النار، إلا أنه يخفف عني كل ليلة اثنين بإعتاقي ثويبة [الأسلمية، جاريته] عندما بشرتني بولادة النبي صلى الله عليه وسلم »، فإذا كان هذا حال الكافر الذي لا تنفعه طاعة أو خير مع كفره، حيث يخفف عنه العذاب فقط إكراما له لفرحه بولادة رسول الله(ص)، فما بال المسلم المؤمن الذي لا يكمل إيمانه حتى يكره المصطفى أحب إليه نفسه وولده والناس أجمعين. ذاك هو المعنى الذي ضمنه الحافظ شمس الدين محمد بن ناصر الدين الدمشقي في هذه الأبيات البديعة لما قال:
إذا كــان هذا كـافــرا جاء ذمه * بتبت يـداه في الجحيم مخلدا
أتى أنه في يوم الاثنين دائـــمــا * يخفف عنه للسرور بــأحمدا
فما الظن بالعبد الذي كـــان عُمره * بأحمد مسرورا وبات مـوحدا
ولعل هذا الفرح هو الذي جعل المحبين للمصطفى يتخذون من يوم مولده عيدا عظيما يضارع عبدي الفطر والأضحى في الفرح والسرور، ويزيد عليهما بامتداد السرور بحب المصطفى وعدم انحصاره إذ كل وقت بزمن محدود للمحبين له به عرس. يقول الشاعر:
الـمسلمـــون ثلاثة أعيـادهم * الفطر والأضحى والأضحى وعيد المولد
فإذا انقضت أفراحهــم فسرورهم * لا ينفضـــي أبـدا بحب محمــد
هذا المعنى ذاته في تمجيد عيد المولد وتعظيم شأنه وشأوه تشير إليه وتزكيه حكاية دالة جرت بين العالم والصوفي الكبير ابن عباد الرندي والعارف الصالح سيدي أحمد بن عاشر دفين سلا؛ «فقد ذكر ابن عباد رحمه الله ونفع به أنه خرج في يوم ميلاده عليه السلام إلى خارج البلاد، فوجد الولي الصالح الحاج ابن عاشر رحمه الله مع جماعة من أصحابه، فاستدعوه لأكل الطعام، قال فاعتذرت بأني صائم فنظر إلي الشيخ نظرة منكرة، وقال لي: إن هذا اليوم يوم فرح وسرور، فلا يستقيم فيه الصيام لأنه يوم عيد» .
بل إن الابتهاج بمولده جعل الكثير من العلماء والعارفين يفضلون ليلة ميلاده على ليلة القدر حتى إن أبا عبد الله محمد بن أحمد بن مرزوق ألف رسالة في إثبات ذلك سماها: "جنا الجنتين في فضل الليلتين" آثر فيها ليلة المولد على ليلة القدر من إحدى وعشرين وجها .
كل هذه الإشارات نبرز أن الفرح برسول الله صلى الله عليه وسلم أمر مشروع و مطلوب واستدامته من المقاصد الجليلة من مقاصد الاحتفاء بمولده الكريم.
2- الصلاة على رسول الله(صلى الله عليه وسلم)
المقصد الثاني الذي يتحقق من الاحتفال بالمولد النبوي الكريم،هو إبراز مزايا وفضائل الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم والإكثار منها، إذ يعد هذا الاحتفال مناسبة متميزة للإبحار في الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم والنهل من أنوارها والاقتباس من أسرارها. وغنى عن البيان فضل الصلاة على الرسول الأكرم ، وما ورد فيها من حض وندب وترغيب في القرآن والسنة الشريفة، فقد قال تعالى: ﴿إن الله وملائكته يصلون على النبي، يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما﴾ (الأحزاب، الآية 56)، وورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه شوهد وقد أطال السجود، فلما سئل قال: «هذه سجدة سجدتها شكرا لربي فيما آتاني في أمتي، من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشرا» ، بل إنه صلى الله عليه وسلم وصف المعرض عن الصلاة عليه بالبخيل، لما قال عليه السلام: «البخيل من ذكرت عنده فلم يصل عليه» . كما أن الصلاة عليه توجب شفاعته صلى الله عليه وسلم لقوله: «من صلى علي أو سأل لي الوسيلة، حقت عليه شفاعته يوم القيامة» . والصلاة على رسول صلى الله عليه وسلم واجبة على المؤمن في سائر الأوقات، لكنها تصبح أكثر حضورا أو ظهورا وانتعاشا في مناسبة المولد النبوي الشريف، لأنها تعد مجلى من مجالي الفرح برسول الله صلى الله عليه وسلم.
-3- التعبير عن محبة الرسول الأكرم وترسيخها في الأفئدة والقلوب
المقصد الثالث الذي نقف عنده والمطلوب من الاحتفال بعيد المولد النبوي الشريف هو التعبير عن محبته والعمل على تثبيتها من الأفئدة وترسيخها في القلوب، ذلك أن هذه المحبة شرط في الإيمان فقد ورد في الحديث الشريف، "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين" ، بل حتى يكون المحبوب المصطفى(ص) أحب للمؤمن من نفسه، فقد روى البخاري عن عبد الدين هشام، أنه قال: «كنا مع النبي(ص) وهو آخذ بيد عمر، فقال(ص): والذي نفسي بيده لأنت أحب إلي إلا من نفسي؛ فقال (ص): حتى أكون أحب إليك من نفسك، فقال عمر: فإنه الآن والله لأنت أحب إلي من نفسي، فقال(ص)، الآن يا عمر» . وإشاعة محبة الرسول(ص) وتثبيتها وترسيخها هو ترسيخ لمختلف مناحي الدعوة المحمدية وقيمها ومثلها وأخلاقها وفضائلها؛ لأن من أبرز علامات تلك المحبة هو اتباع المصطفى(ص) والتمسك بسنته والتخلق بأخلاقه وسلوك نهجه والتحقق بمبادئ وقيم دعوته وسنته، فقد قال(ص): «من أحيا سنتي فقد أحبني، ومن أحبني كان معي في الجنة "، قال تعالى: "قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحبكم الله».
-4-ترسيخ الشخصية الإسلامية وتحصين هويتها الدينية
هذا المقصد هو نتيجة تترتب ضرورة عن المقصد الآنف، فالتعلق بالرسول الكريم، والتحقق بمحبة يقتضي التمسك بسنته كما سلف، وهو ما يعني مساهمة الاحتفال بعيد مولده في تقوية وتغذية الهوية الإسلامية ، وترسيخ التخلق بأخلاق الرسول الكريم، عبر استحضار سيرته ومكارمه وكمالاته ومعجزاته وأصول رسالته ومقاصد دعوته، ويكفي التذكير ببعض عادات المغاربة في مثل هذه المناسبة مثل سرد كتاب " الشفا" للقاضي عياض وإنشاد نصوص البردة والهمزية البوصيريتين و وتريات الإمام البغدادي خلال الأحد عشر يوما من ربيع الأول، وكلها مدائح تتضمن أخلاقا نبوية وسيرة مصطفوية منظومة تُستحضر في شكل تنغيمي محبوب ومحبب في السنة النبوية الشريفة وفي التعلق والتخلق بها.
ومما يدعم دور هذا الاحتفال في ترسيخ وتغذية الشخصية الإسلامية ما سبقت الإشارة إليه من كون انطلاق عادة هذا الاحتفال كانت بغاية المحافظة على الهوية الإسلامية لأهل سبتة والأندلس وصرفهم عن التقليد الديني للنصارى. وذاك ما يسوغ هذا المقصد في سياقنا الحضاري والتاريخي والذي تهدد فيه العولمة الثقافية كل الهويات الفقيرة بالمحو والتذويب.
هذه فقط بعض النماذج من المقاصد والغايات المطلوبة من الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، والتي تزيدنا حبا للحبيب المصفى عليه الصلاة والسلام










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-01, 19:31   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
أبو همام الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أبو همام الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

كل عبادة من العبادات ترك فعلها السلف الصالح من الصحابة والتابعين أو نقلها أو تدوينها في كتبهم أو التعرض لها في مجالسهم فإنها تكون بدعة إذا كان المقتضى لفعل هذه البدعة قائما والمانع منتفيا.
فمن ذلك الإحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم فإنه لم ينقل عن أحد من السلف ذكره فضلا عن فعله
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: فإن هذا لم يفعله السلف، مع قيام المقتضي له وعدم المانع منه لو كان خيرًا. ولو كان هذا خيرًا محضا، أو راجحًا لكان السلف رضي الله عنهم أحق به منا، فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتعظيمًا له منا، وهم على الخير أحرص.
وإنما كمال محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته واتباع أمره، وإحياء سنته باطنًا وظاهرًا، ونشر ما بعث به، والجهاد على ذلك بالقلب واليد واللسان. فإن هذه طريقة السابقين الأولين، من المهاجرين والأنصار، والذين اتبعوهم بإحسان.
إقتضاء الصراط المستقيم(2/124)

















رد مع اقتباس
قديم 2015-01-01, 23:20   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
kada 03
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

عذرا يا رسول الله فهناك من قلوبهم مناعة للخير حتى أنهم جعلو الاحتفال بك بدعة:
ولـــــد الهــــدي

وُلِـــــد الُــهـــدى ***** فـالـكـائـنــات ضـــيـــاء .... وفــــــم الـــزمـــان تَــبَــسُّــمٌ وثـــنـــاءُ

الـــــروح والـــمـــلأ الــمــلائــك حـــولـــه .... لــلــديــن والــدنــيــا بــــــه بُـــشـــراء

والـعـيــش يــزهــو***** والـحـظـيـرة تــزدهــي .... والـمـنـتـهـى والــسِّـــدرةالـعـصـمــاء

والــوحــي يـقـطــر سـلـســلاً مـــــن سَـلْــسَــلٍ .... والــلـــوح والـقــلــم الـبــديــع رُواء

يــا خـيـر مــن جــاء الـوجـود تحـيـة .... مـــن مرسـلـيـن إلـــى الـهــدى بـــك جـــاءوا

يـــــومٌ يـتــيــه عـــلـــى الـــزمـــان صــبــاحُــه .... ومـــســـاؤه بـمـحــمــد وضــــــاءُ

ذُعِــــرت عــــروس الظـالـمـيـن فـزُلـزلــت .... وعــلــت عــلــى تيـجـانـها أصداء

نــعـــم الـيـتـيــم بـــــدت مـخــايــل فـضــلِــه .... والـيــتــم رزق بـعــضــه وذكــــــاء

يـــا مـــن لـــه الأخـــلاق مـــا تـهــوى الــعــلا .... مـنـهــا ومــــا يـتـعـشـق الـكـبــراء










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-01, 23:26   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
kada 03
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

عذرا يارسول الله في قوم جهلوا فضلك وبخلوا عليك حتى بفرحة:
ولد الحبيب وخده متورد

والنور من وجناته يتوقد

قالت ملائكة السماء بأسرهم

ولد الحبيب ومثله لا يولد


يا مولد المختار كم لك من ثنَا

ومدائح تعلو وذكر موجد
يا ليلة المولد الزهراء كم شرفا
حويت بالمصطفى المختار من مضر

إنه المولد السعيد،،يعود من جديد،،يحمل بشريات الزمن المجيد،،

يحكي قصة الأنس المديد،،ويروي أخبار العِزِّ الرغيد،،،

إنه المولد الحبيب،،يزين الكون الرحيب،،

و يبهج نفس الكئيب،،و يحلي كتاب حياتنا بثوب قشيب،،،
إنه المولد الشريف،،ذو القدر المنيف،،الذي أضاء الدروب،

وأشرقت بنوره القلوب،،يطل علينا،،

والمناسبة الذكرى،، والفرحة البشرى،،دائما توافينا في الموعد المنتظر،،

في الثاني عشر،،من ربيع الأول الأزهر.


صلى الله عليك
يا سيدي
يا حبيبي
يا قرة عيني
يا رسول الله
صلى الله عليه وسلم

لـــحنتفــل معــا بــذكرى المــولد الشــريف بقصــة حدثــتـ له
او حــــديثــ له مـــوقـــف حــدثــ للــرســـول و أعـجبكــ اذــكره
لنـآآ او حتـــى بــالصلآآة علـى الرســــــول
اللهم صــلي و سلم على سيدنا محمد










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-01, 23:36   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
kada 03
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

أحبك يا رسول الله وأحتقل بمولدك ما حييت:
وهنا قصيدة الميلاد لأمير الشعراء أحمد شوقي
سلـوا قلبـي غـداة سـلا و ثـابـالعـل عـلـى الجـمـال لــه عتـابـا
ويسأل في الحوادث ذو صوابفهـل تـرك الجمـال لــه صـوابـا
و كنـت إذا سألـت القلـب يومـاتولى الدمع عـن قلبـي الجوابـا
ولـي بيـن الضلـوع دم و لـحـمهما الواهي الـذي ثكـل الشبابـا
تسرب في الدمـوع فقلـت ولـىوصفق في الضلوع فقلـت ثابـا
ولـو خلقـت قـلـوب مــن حـديـدلمـا حملـت كمـا حـمـل العـذابـا
وأحـبـاب سقـيـت بـهـم سـلافــاوكان الوصل مـن قصـر حبابـا
ونادمنـا الشـبـاب عـلـى بـسـاطمــن الـلــذات مختـلـفـا شـرابــا
وكل بساط عيش سوف يطوىوإن طـال الزمـان بــه و طـابـا
كــأن الـقـلـب بـعـدهـم غـريــبإذا عادتـه ذكــرى الأهــل ذابــا
ولا ينبيـك عــن خـلـق الليـالـيكمـن فـقـد الأحـبـة و الصحـابـا
أخــا الدنـيـا أرى دنـيـاك أفـعـىتــبـــدل كـــــل آونـــــة إهــابـــا
وأن الـرقـط أيـقـض هـاجـعـاتوأتـرع فـي ظـلال السـلـم نـابـا
ومـن عجـب تشـيـب عاشقيـهـاوتفنيـهـم و مــا بـرحـت كعـابـا
ومـــن يـغـتـر بـالـدنـيـا فــأنــيلـبـسـت بـهــا فأبـلـيـت الثـيـابـا
لهـا ضحـك القيـان إلــى غـبـيولـي ضـحـك اللبـيـب إذا تغـابـا
جنيـت بروضهـا وردا و شوكـاوذقـت بكأسهـا شهـدا و صـابـا
فـلـم أرغـيـر حـكــم الله حـكـمـاولــم أر غـيــر بـــاب الله بـابــا
ولا عظـمـت فـــي الأشـيــاء إلاصحيـح العـلـم و الأدب اللبـابـا
ولا كــرمــت إلا وجــــه حـــــريقـلـد قـومــه الـمـنـن الـرغـابـا
ولـم أر مـثـل جـمـع الـمـال داءولا مـثـل البخـيـل بــه مـصـابـا
فــلا تقتـلـك شـهـوتـه و زنـهــاكمـا تــزن الطـعـام أو الشـرابـا
وخــذ لبنـيـك و الأيـــام ذخـــراوأعـــط الله حـصـتـه احتـسـابـا
فـلـو طالـعـت أحــداث اللـيـالـيوجــدت الفـقـر أقربـهـا انتيـابـا
وأن الـبــر خـيــر فـــي حــيــاةوأبـقــى بـعــد صـاحـبـه ثـوابــا
وأن الـشــر يــصــدع فـاعـلـيـهولـــم أر خـيِّــرا بـالـشــر آبــــا
فـرفـقــا بالـبـنـيـن إذا لـلـيـالــيعلـى الأعقـاب أوقعـت العقـابـا
ولــم يتقـلـدوا شـكــر اليـتـامـىولا ادَّرعوا الدعـاء المستجابـا
عجبت لمعشر صلـوا وصامـواعواهـر خشـيـة و تـقـى كـذابـا
وتلفيـهـم حـيـال الـمــال صـمــاإذا داعــي الـزكـاة بـهـم أهـابـا
لـقـد كتـمـوا نـصـيـب الله مـنــهكــأن الله لــم يـحـص النـصـابـا
ومــن يـعـدل بـحــب الله شـيـئـاكحب المـال ضـل هـوى وخابـا
أراد الله بــالــفــقــراء بـــــــــراوبـالأيـتــام حــبـــا و ارتـبـتـبــا
فـــرب صـغـيـر قـــوم عـلـمـوهسمـا وحمـى المسومـة العرابـا
و كــان لقـومـه نفـعـا و فـخـراولــو تـركـوه كــان أذا و عـابـا
فعـلـم ماستطـعـت لـعــل جـيــلاسـيـحــدث الـعـجــب الـعـجـابــا
ولا ترهـق شبـاب الحـي يـأسـافــإن الـيـأس يخـتـرم الشـبـابـا
يريـد الخالـق الـرزق اشتـراكـاوإن يك خـص أقوامـا و حابـى
فمـا حــرم المـجـد جـنـى يـديـهولا نسي الشقـي و لا المصابـا
و لـولا البخـل لـم يهلـك فـريـقعلـى الأقــدار تلقـاهـم غضـابـا
تـعـبـت بـأهـلـه لـومــا وقـبـلـيدعـاة البـر قـد سئمـوا الخطابـا
و لـو أنـي خطبـت علـى جـمـادفـجـرت بــه الينـابـيـع الـعـذابـا
ألم ترى للهواء جـرى فأفضـىإلـى الأكـواخ و اختـرق القبابـا
وأن الشمس في الآفاق تغشـىحمى كسرى كما تغشى اليبابـا
وأن المـاء تـروى الأسـد مـنـهويشـفـي مــن تلعلعـهـا الكـلابـا
وســــوى الله بـيـنـكـم الـمـنـايـاووسدكـم مــع الـرسـل التـرابـا
وأرســل عـائــلا مـنـكـم يتـيـمـادنا مـن ذي الجـلال فكـان قابـا
نــبــي الــبــر بـيــنــه سـبــيــلاوسـن خلالـه و هـدى الشعـابـا
تـفــرق بـعــد عـيـسـى الـنــاسفيـه فلمـا جـاء كـان لهـم متابـا
وشافي النفس من نزغات شـركـشـاف مــن طبائعـهـا الذئـابـا
وكــــان بـيـانــه للهدي ســبــلاوكـانــت خـيـلـه لـلـحـق غـابــا
وعلـمـنـا بـنــاء الـمـجـد حـتــىأخذنـى إمـرة الأرض اغتصابـا
ومــا نـيـل المطـالـب بالتـمـنـيولـكــن تـؤخــذ الـدنـيـا غـلابــا
وما استعصـى علـى قـوم منـالإذا الإقــدام كــان لـهــم ركـابــا
تجـلـى مـولـد الـهـادي وعـمـتبـشـائـره الـبــوادي والقـصـابـا
وأســدت للبـريـة بـنـت وهـــبيــدا بيـضـاء طـوقــت الـرقـابـا
لـقـد وضعـتـه وهـاجــا مـنـيـراكـمـا تـلـد السـمـاوات الشهـابـا
فقـام علـى سمـاء البيـت نــورايضـيء جـبـال مـكـة و النقـابـا
وضاعت يثـرب الفيحـاء مسكـاوفــاح الـقـاع أرجـــاء وطـابــا
أبا الزهراء قـد جـاوزتُ قـدريبمـدحـك بـيـد أن لــي انتـسـابـا
فمـا عــرف البـلاغـة ذو بـيـانإذا لــــم يـتـخــذك لــــه كـتـابــا
مدحـت المالكيـن فــزدت قــدرافحيـن مدحتـك اقتـدت السحابـا
سـألـت الله فـــي أبـنــاء ديـنــيفـإن تكـن الوسيلـة لــي أجـابـا
ومـا للمسلميـن سـواك حـصـنإذا مــا الـضـر مسـهـم و نـابــا
كأن النحس حين جـرى عليهـمأطـــار بـكــل مـمـلـكـة غــرابــا
ولو حفظـوا سبيلـك كـان نـوراوكان من النحوس لهـم حجابـا
بنيـت لهـم مـن الأخـلاق ركـنـافخانوا الركن فانهدم اضطرابـا
وكــان جنـابـهـم فـيـهـا مهـيـبـاولَـلأخــلاق أجــــدر أن تـهـابــا
فلـولاهـا لـسـاوى اللـيـث ذئـبـاوساوى الصارم الماضي قرابا
فـإن قرنـت مكارمـهـا بعـلـم تذلـلــت الـعــلا بـهـمــا صـعـابــا
وفـي هـذا الزمـان مسيـح علـميـرد علـى بنـي الأمــم الشبـابـا










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-01, 23:36   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
kada 03
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

من روائع أمير الشعراء في مديح سيد الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم قصيدة (( ولد الهدى ))
ولــد الـهــدى فالكـائـنـات ضـيــاءوفـــم الــزمــان تـبـســم وســنــاء
الــروح والـمـلأ الـمـلائـك حـولــهلـلـديــن والـدنـيــا بــــه بــشـــراء
والعرش يزهو والحظيرة تزدهـيوالمنتـهـى والـســدرة العـصـمـاء
والوحي يقطر سلسلا مـن سلسـلوالـلــوح والـقـلــم الـبـديــع رواء
يـا خيـر مـن جـاء الوجـود تحـيـةمن مرسلين إلى الهدى بك جاؤوا
بــك بـشــر الله الـسـمـاء فـزيـنـتوتوضـعـت مسـكـا بـــك الـغـبـراء
يـوم يتيـه علـى الـزمـان صبـاحـهومـــســـاؤه بـمـحــمــد وضــــــاء
يوحـي إليـك الـفـوز فــي ظلمـائـهمتتـابـعـا تـجـلــى بــــه الـظـلـمـاء
والآي تـتـرى والـخــوارق جـمــةجــبــريــل رواح بـــهـــا غــــــداء
ديــــن يـشـيــد آيــــة فــــي آيـــــةلـبـنـائـه الــســورات والأضــــواء
الحق فيـه هـو الأسـاس وكيـف لاوالله جــــــل جـــلالــــه الــبــنـــاء
بـك يـا ابـن عبـدالله قامـت سمحـةبالحـق مــن مـلـل الـهـدى غــراء
بنيـت علـى التوحيـد وهـو حقيقـةنـــادى بـهــا سـقــراط والـقـدمـاء
ومشى على وجه الزمان بنورهـاكـهــان وادي الـنـيــل والـعـرفــاء
الله فـــوق الـخـلـق فـيـهـا وحـــدهوالنـاس تحـت لوائـهـا أكـفـاء***
والـديـن يـســر والـخـلافـة بـيـعـةوالأمـر شـورى والحقـوق قضـاء
داويــــت مـتـئــدا وداووا طــفــرةوأخـف مـن بعـض الــدواء الــداء
الحـرب فــي حــق لـديـك شريـعـةومـــن الـسـمـوم الـنـاقـعـات دواء
والـبــر عـنــدك ذمـــة وفـريـضــةلا مـــنـــة مـمـنــوحــة وجـــبــــاء
جــاءت فـوحـدت الـزكـاة سبـيـلـهحـتـى إلتـقـى الكـرمـاء والبـخـلاء
انصفت أهل الفقر من أهـل الغنـىفالـكـل فــي حــق الحـيـاة ســـواء
يا من له الأخلاق ما تهـوى العـلامـنـهـا ومـــا يـتـعـشـق الـكـبــراء
زانتـك فـي الخلـق العظيـم شمائـليـغــرى بـهــن ويـولــع الـكـرمـاء
فإذا سخوت بلغـت بالجـود المـدىوفـعـلـت مـــا لا تـفـعــل الأنــــواء
وإذا عــفــوت فــقــادرا ومــقــدرالا يسـتـهـيـن بـعـفــوك الـجـهــلاء
وإذا رحــمــت فــأنــت أم أو أب *هـذان فـي الدنـيـا هـمـا الرحـمـاء
وإذا خـطـبــت فلـلـمـنـابـر هـــــزةتـعــرو الـنــدى وللـقـلـوب بــكــاء
وإذا أخـــذت الـعـهـد أو أعطـيـتـهفجـمـيـع عـهــدك ذمــــة ووفــــاء
يـامـن لــه عــز الشفـاعـة وحــدهوهــــو الـمـنــزه مــالــه شـفـعــاء
لي في مديحك يا رسـول عرائـستـيـمـن فــيــك وشـاقـهــن جــــلاء
هـن الحـسـان فــإن قبـلـت تكـرمـافـمـهـورهـن شـفـاعــة حـســنــاء
مـا جئـت بابـك مادحـا بــل داعـيـاومــن الـمـديـح تـضــرع ودعـــاء
أدعوك عن قومي الضعاف لأزمةفــي مثلـهـا يلـقـى علـيـك رجـــاء










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-01, 23:38   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
kada 03
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

أحبك يا حبيبي رسول الله:
وهذه قصيدة لعبدالله البردوني في ذكرى المولد النبوي الشريف




بشرى النبوة



بشرى مـن الغيـب ألقـت فـي فـم iiالغـاروحـيـا وأفـضـت إلــى الدنـيـا iiبـأسـرار
بشـرى النبـوة طافـت كالـشـذا iiسـحـراوأعـلـنـت فـــي الـربــا مـيــلاد iiأنــــوار
وشـقـت الصـمـت والأنـسـام iiتحمـلـهـاتـحــت السـكـيـنـة مــــن دار إلــــى iiدار
وهــدهــدت مــكــة الـوســنــى أنـامـلـهــاوهـــــزت الــفــجــر إيـــذانـــا بــإســفــار
فاقبـل الفجـر مـن خـلـف الـتـلال iiوفــيعـيـنـيـه أســــرار عــشـــاق iiوســمـــار
كــأن فـيـض الـنـدى فـــي كـــل iiرابـيــةمــوج وفـــي كـــل سـفــح جـــدول جـــار
تـدافـع الفـجـر فــي الدنـيـا يــزف iiإلــىتـاريـخـهــا فــجـــر أجـــيـــال وأدهــــــار
واستـقـبـل الـفـتـح طـفــلا فـــي تـبـسـمـهآيــــات بــشــرى وإيــمـــاءات iiإنـــــذار
وشــب طـفـل الـهـدى المـنـشـود مـتــزرابـالـحــق مـتـشـحــا بـالــنــور iiوالــنـــار
فــي كـفـه شعـلـة تـهـدي وفــي iiفـمــهبـشـرى وفــي عينـيـه إصـــرار iiأقـــدار
وفـــي مـلامـحـه و عـــد وفــــي iiدمــــهبــطــولــة تــتــحــدى كـــــــل iiجـــبــــار
وفــاض بالـنـور فاغـتـم الـطـغـاة iiبـــهواللص يخشى سطوع الكوكب iiالساري
والوعي كالنـور يخـزى الظالميـن iiكمـايخـزي لصـوص الدجـى إشـراق iiأقمـار
نادى الرسـول نـداء الحـق iiفاحتشـدتكـتـائـب الـجــود تـنـضـي كـــل iiبــتــار
كــأنــهــا خــلــفـــه نـــــــار iiمـجــنــحــةتــجـــري وقــدامـــه أفـــــواج إعــصـــار
فـضــج بـالـحـق والـدنـيـا بـمــا رحــبــتتــهــوي عـلـيــه بــأشـــداق iiوأظــفـــار
وســـــار والـــــدرب أحــقـــاد مـسـلـخــةكـأن فــي كــل شـبـر ضيغـمـا iiضــاري
وهــب فــي دربـــه الـمـرسـوم iiمنـدفـعـاكـالـدهـر يـقــذف أخــطــارا iiبـأخـظــار
فـأدبـر الظـلـم يـلـقـى هـــا هـنــا iiأجـــلاوهــــا هــنـــا يـتـلـقــى كـــــف iiحــفـــار
والظلم مهما احتمـت بالبطـش iiعصبتـهفـلـن تـطـق وقـفـة فـــي وجـــه iiتـيــار
رأى الـيـتـيـم أبــــو الأيــتـــام iiغـايــتــهقـصــوى فـشــق إلـيـهـا كـــل iiمـضـمـار
وامـتـدت الـمـلـة السـمـحـا يـــرف عـلــىجـبـيـنـهـا تـــــاج إعـــظـــام iiوإكـــبـــار
مـضـى إلــى الـفـتـح لا بـغـيـا ولا طـمـعـالـــكـــن حــنــانــا وتـطــهــيــرا iiلأوزار
فـأنــزل الـجــور قـبــرا وابـتـنــى زمــنــاعـــدلا 000 تــدبــره أفــكــار iiأحــــرار
يــا قـاتـل الظـلـم صـالـت هاهـنـا iiوهـنـافـظـايـع أيـــن مـنـهــا زنــــدك الــــواري
أرض الجنوب ديـاري وهـي مهـد iiأبـيتـئــن مــــا بــيــن ســفــاح iiوسـمـســار
يـشـدهــا قــيـــد ســجـــان iiويـنـهـشـهـاســوط ويحدوخـطـاهـا صـــوت iiخـمــار
تـعـطـي الـقـيـاد وزيـــرا وهـــو iiمـتـجـربجوعـهـا فـهـو فيـهـا البـايـع iiالـشـاري
فـكـيـف لانـــت لـجــلاد الـحـمـى iiعـــدنوكـيــف ســـاس حـمـاهـا غــــدر فــجــار
وقــــادهــــا زعــــمـــــاء لا يـــبـــررهـــمفــعـــل وأقـواهـلـهــم أقــــــوال أبــــــرار
أشـبـاه نــاس وخـيــرات الـبــلاد iiلـهــمووزنــهــم لا يــســاوي ربــــع iiديــنــار
ولا يـصـونـون عـنــد الـغــدر iiأنفـسـهـمفهـل يصونـون عهـد الصحـب iiوالـجـار
تـــرى شخـوصـهـم رسـمـيــة iiوتــــرىأطماعهـم فـي الحـمـى أطـمـاع iiتـجـار
أكــاد أسـخــر مـنـهـم ثـــم iiتضحـكـنـيدعــواهــم أنــهـــم أصــحـــاب iiأفــكـــار
يـبـنـون بالـظـلـم دورا كـــي iiنمـجـدهـمومـجـدهـم رجـــس أخــشــاب وأشــجــار
لا تـخـبـر الـشـعـب عـنـهـم إن iiأعـيـنــهتـــرى فظائـعـهـم مـــن خـلــف iiأسـتــار
الآكـلــون جـــراح الـشـعــب iiتـخـبـرنـاثــيــابــهـــم أنــــهـــــم آلات أشــــــــــرار
ثـيـابـهـم رشــــوة تـنــبــي iiمـظـاهـرهــابــأنــهــا دمــــــع أكـــبـــاد iiوأبـــصــــار
يــشــرون بــالــذل ألـقـابــا iiتـسـتـرهـملـكـنـهـم يـسـتــرون الــعـــار iiبـالــعــار
تحسـهـم فــي يــد المستعـمـريـن iiكـمــاتـحــس مسـبـحـة فـــي كـــف iiسـحــار
ويـــــل وويـــــل لأعـــــداء iiالـــبـــلادإذاضــج السـكـون وهـبـت غضـبـة iiالـثـار
فليـغـنـم الــجــور إقــبــال الــزمــان لــــهفـــــــإن إقــبــالـــه إنـــــــذار iiإدبــــــــار
والــنـــاس شـــــر وأخــيـــار وشـــرهـــممـــنـــافـــق يـــتـــزيـــا زي iiأخــــيـــــار
وأضيـع النـاس شـعـب بــات iiيحـرسـهلــــــص تــســتــره أثــــــواب iiأحـــبـــار
فـــي ثــغــره لــغــة الـحـانــي iiبـأمـتــهوفــــي يــديــه لــهــا سـكـيــن iiجـــــزار
حــقــد الـشـعــوب بـراكـيــن iiمـسـمـمــةوقــودهـــا كــــــل خــــــوان iiوغــــــدار
مــن كــل محـتـقـر للـشـعـب iiصـورتــهرســــم الـخـيـانـات أو تـمـثــال iiأقــــذار
وجــثــة شــــوش التـعـطـيـر iiجيـفـتـهـاكـأنـهــا مـيـتــة فــــي ثــــوب iiعــطـــار
بـيـن الجـنـوب وبـيــن العابـثـيـن iiبـــهيـــوم يـحــن إلـيــه يـــوم" ذي iiقـــار"
ياخـاتـم الـرسـل هــذا يـومــك iiانبـعـثـتذكــراه كالفـجـر فــي أحـضــان iiأنـهــار
يا صاحب المبدأ الأعلى ، وهـل iiحملـترســـالـــة الـــحـــق إلا روح مــخــتـــار؟
أعـلـى المـبـادئ مــا صـاغــت لحامـلـهـامــن الـهـدى والضحـايـا نـصــب تـذكــار
فـكـيــف نــذكــر أشـخـاصــا iiمـبـادئـهــممبـادئ الذئـب فـي إقدامـه الضـاري ii؟!
يــبــدون لـلـشـعـب أحـيــانــا iiوبـيـنـهــموالشعـب مـا بـيـن طـبـع الـهـر iiوالـفـار
مـا أغنـيـك يــا" طــه " وفــي iiنغـمـيدمـــع وفـــي خـاطــري أحـقــاد ثـــوار ؟
تملمـلـت كـبـريـاء الـجــرح iiفانـتـزفـتحقدي على الجور من أغوار iiأغـواري
يا" أحمد النور" عفوا إن ثأرت iiففـيصـدري جحيـم تشظـت بيـن أشـعـاري "
طــه " إذا ثـــار إنـشــادي فـــإن iiأبـــي" حسان " أخباره في الشعـر iiأخبـاري
أن ابـن أنـصـارك الـغـر الألــى iiقـذفـواجـيـش الطـغـاة بـجـيـش مـنــك iiجـــرار
تظافـرت فـي الـفـدى حولـيـك iiأنفسـهـمكــأنــهــم قــــــلاع خـــلـــف iiأســـــــوار
نـحـن اليمانـيـن يــا" طــه " تطـيـر بـنــاإلـــى روابــــي الــعــلا أرواح iiأنــصــار
إذا تــذكـــرتَ " عــمـــارا " وســيــرتــهفافـخـر بـنــا إنـنــا أحـفــاد " عـمــار" "
طــه " إلـيـك صــلاة الشـعـر iiترفـعـهـاروحــــي وتـعـزفـهـا أوتــــار iiقـيــثــار










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-02, 07:52   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
موسى عبد الله
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية موسى عبد الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-02, 07:52   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
موسى عبد الله
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية موسى عبد الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-02, 07:53   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
موسى عبد الله
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية موسى عبد الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-02, 07:54   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
موسى عبد الله
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية موسى عبد الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-02, 18:31   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
kada 03
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي بدأ بأخذ العهد لنفسه على أرواح جميع بني آدم في عالم الذَّرِّ وأشهدهم على أنفُسهم واقرَّهم على اعتقاد الربوبية المطلقة له فقال جلّ من قائل: ( وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي ءَادَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِِّّيَّاتِهمِْْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا ) ، وثَنَّى بأخذ الميثاق لنبيّنا محمّد صلى الله عليه وسلم على جميع الأنبياء الذين هم صفوة خلقه فقال جلّ من قائل: (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا ءَاتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثمّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ َءَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُــو, أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ )
وصلى الله على سيدنا النبي وسلم عليه وعلى اصحابه وآل بيته تسليماً كثيراً
وبعد,
أعلم رحمنى الله وإياك أن المولد النبوي مشروع وعليه الأدلة من الكتاب والسنة وإجماع الأمة الإسلامية التي لم ولن تجتمع على ضلالة.


وصدق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم القائل عن ابن عمر-رضي الله عنه-:
"إن الله لا يجمع هذه الأمة على ضلالة أبداً، وإن يد الله مع الجماعة، فاتبعوا السواد الأعظم، فإن من شذ في النار"
رواه الترمذي (2093)، والحاكم (1/199-200)، وأبو نعيم في الحلية
(3/37)وابن مندة،من طريق الضياء عن ابن عمر والحديث صحيح بمجموع طرقه
والسواد الأعظم من جل علماء المسلمين دونوا آرائهم الواضحة وطفحت كتبهم بما
وما جاء في أثر ابن مسعود رضي الله عنهما رآه المسلمون حسناً فهو عند الله حسن وما رآه المسلمون قبيحاً فهو عند الله قبيح). كشف الأستار عن زوائد البزار" ‏(1/81)، و "مجمع الزوائد" ‏(1/177)

قال ابن كثير: "وهذا الأثر فيه حكايةُ إجماعٍ عن الصحابة في تقديم الصديق، والأمر كما قاله ابن مسعودٍ".
وقال الشاطبي في "الاعتصام" (2/655)إن ظاهره يدل على أن ما رآه المسلمون بجملتهم حسناً؛ فهو حسنٌ، والأمة لا تجتمع على باطلٍ، فاجتماعهم على حسن شيءٍ يدل على حسنه شرعاً؛ لأن الإجماع يتضمن دليلاً شرعياً")

وممن اجازه وراه حسناً جمهور الإمة افسلامية وجل علمائها مثل الإمام السيوطي وحافظ الدنيا في الحديث ابن حجر العسقلاني والإمام النووي والإمام ابن كثير و إمام القراء الحافظ شمس الدين ابن الجزري الحافظ شمس الدين بن ناصر الدين الدمشقي الحافظ العراقي الحافظ السخاوي والكمال الأدفوي و الحافظ ابن حجر الهيثمي والحافظ المجتهد الامام ملا علي قاري و الحافظ ابن الدبيع وابن طغربك وغيرهم الكثير والكثير وسنورد اسماء الائمة في الموضوع وما سنورده هو على سبيل المثال لان حصر الائمة والعلماء يصعب على الباحث.

فالعلماء المعاصرين جلهم وجمهورهم اباحوا الإحتفال بالمولد.
وهذا البحث الصغير جمعناه من كتب ومواضيع مشايخنا لوجه الله تعالى ولاحياء هذه الذكرى بالدفاع عن جمهور العلماء وإجماع الأمة..
ولتعلم أخي أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف هو الاحتفال بالإسلام عينه ذلك لأن
النبي صلى الله عليه وسلم هو رمز الإسلام.
يقول الإمام متولي الشعراوي في كتابه "مائدة الفكر الإسلامي" ص 295،
إذا كان بنو البشر فرحون بمجيئه لهذا العالم، وكذلك المخلوقات الجامدة فرحة لمولده وكل النباتات فرحة لمولده وكل الحيوانات فرحة لمولده وكل الجن فرحة لمولده، فلماذا تمنعونا من الفرح بمولده.)
يا أهل الإسلام، يا أمة النبي صلى الله عليه وسلم ، احتفلوا بنبيكم بكل فخر وفرح ويا أهل الفتن
لا تمنعوا أحداً من الاحتفال واتركوا الناس تفعل ما تمليه قلوبها.
إجماع جمهور العلماء وإجماع الأمة على الإحتفال بالمولد النبوي الشريف وكذلك من أقوال الرحالة والمؤرخين وعمل سلاطين المسلمين.

1- ابن جبير الرحالة وذكره إلإحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم وإجماع اهل مكة المكرمة
من أقدم المصادر التي ذكر فيها إقامة احتفال عام لذكرى المولد هي كتاب رحال
(ص. 114 115) لابن جبير (ولد عام 540 هجرية):
قال (يفتح هذا المكان المبارك أي منزل النبي صلى الله عليه وسلم ويدخله جميع الرجال للتبرّك به في كل يوم اثنين من شهر ربيع الأول ففي هذا اليوم وذاك الشهر ولد النبي صلى الله عليه وسلم.)

فكان الإحتفال في شهر ربيع الأول في يوم مولد المصطفى صلى الله عليه وسلم هو عمل المسلمين قبل قدوم ابن جبير إلى مكة والمدينة و كان يحتفل به أهل السنة في أرض الله المكرمة وما ذكر عن صاحب إربل الملك المظفر كان أول من اظهر الاحتفال بالمولد وتوسع فيه
وقد دخل ابن جبير مكة في عام 16 شوال 579هـ ومكث أكثر من ثمانية أشهر وغادرها الخميس الثاني والعشرون من ذي الحجة 579هـ متوجهاً إلى المدينة المنورة كما هو مذكور في رحلته و مكث ابن جبير خمسة أيام فقط بالمدينة المنورة وغادرها ضحى يوم السبت الثامن من محرم 580هـ .

2- الشخ الصالح عمر الملا (المتوفى سنة 570 ) وقاهر الصليبين السلطان نور الدين زنكي والاحتفال بالمولد النبوي الشريف
ومن أوائل من احتفل به من علماء أهل السنة من أهل المشرق الشيخُ الصالحُ عمر المَلاَّ الموصلي المتوفى سنة 570 مع صاحب الموصل وكان السلطان نور الدين من اخص محبيه
ذكر الحافظ أبو شامة في حوادث سنة 566 من كتاب الروضتين في أخبار الدولتين
(فصل
قال العماد: وكان بالموصل رجل صالح يعرف بعمر الملاَّ، سمى بذلك لأنه كان يملأ تنانير الجص بأجرة يتقوَّت بها، وكل ما عليه من قميص ورداء، وكسوة وكساء، قد ملكه سواه واستعاره، فلا يملك ثوبه ولا إزاره. وكن له شئ فوهبه لأحد مريديه، وهو يتجر لنفسه فيه، فإذا جاءه ضيف قراه ذلك المريد. وكان ذا معرفة بأحكام القرآن والأحاديث النبوية.
كان العلماء والفقهاء، والملوك والأمراء، يزورونه في زاويته، ويتبركون بهمته، ويتيمنَّون ببركته. وله كل سنة دعوة يحتفل بها في أيام مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم يحضره فيها صاحب الموصل، ويحضر الشعراء وينشدون مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم في المحفل.
وكان نور الدين من أخص محبيه يستشيرونه في حضوره، ويكاتبه في مصالح أموره.) انتهى
وكذا ذكره وكذا ابنُ كثير في حوادث نفس السنة من تاريخه
والشيخ الصالح عمر الملا الموصلى قال فيه الذهبي
وقد كتب الشيخ الزاهد عمر الملاّ الموصلي كتاباً إلى ابن الصابوني هذا يطلب منه الدعاء.
تاريخ الإسلام للذهبي الجزء الحادي والأربعون الصفحة 130

وكان ذلك تحت إمرة الملك العادل السُّنِّيِّ نور الدين محمود زنْكِي الذي أجمع المؤرخون على ديانته وحسن سيرته، وهو الذي أباد الفاطميين بمصر واستأصلهم وقهر الدولة الرافضية بها وأظهر السنة وبني المدارس بحلب وحمص ودمشق وبعلبك وبنى المساجد والجوامع ودار الحديث، كما نصّ على ذلك الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 20 ص 532- 535.

وقد ذكر ابن كثير في تاريخه عن السلطان نور الدين
(: أنّه كان يقوم في أحكامه بالمَعدلَةِ الحسنة وإتّباع الشرع المطهّر وأنّه أظهر ببلاده السنّة وأمات البدعة وأنّه كان كثير المطالعة للكتب الدينية متّبعًا للآثار النبوية صحيح الاعتقاد قمع المناكير وأهلها ورفع العلم والشرع.)
ابن كثير في تاريخه ج12 ص 278

وقال عنه ابن الأثير في تاريخه ج9 ص125:
طالعت سِيَرَ الملوك المتقدمين فلم أر فيها بعد الخلفاء الراشدين وعمر بن عبد العزيز أحسن من سيرته, قال: وكان يعظم الشريعة ويقف عند أحكامها.)انتهى
فاي كلام بعد ذلك أخي المسلم انظر وتأمل
وذلك يعني أن أول من احتفل به من الملوك السُّنِّيينَ واحتفل به في مكة والمدينةة والموصل واربل وغيرها بعيداً عن الفاطميين فذلك مسلَّمٌ له وإن كان يعني بذلك أول من أحتفل به مطلقا أو من احتفل به من علماء المسلمين فقد ورد في فتاوي الأزهر ج8 ص 255: عن المفتي الشيخ عطية صقر: أنّه كان يُحتفَل به بمصر فيما قبل سنة 488 .
وتقدم أيضا أنّ الشيخ عمر المَلاَّ كان يحتفل به بالموصل قبل وفاته في سنة 570,
وتقدم إحتفال أهل مكة قبل دخول ابن جبير
وكُوكْبُرِي هذا إنما كان يحتفل به في مدينة إرْبَلْ بعد أن ولاَّه عليها صلاح الدين الأيوبي سنة 586 أي بعد وفاة الشيخ عمرا لمَلاَّ بستة عشر سنة.

3- الملك الصالح السني المظفر أبو سعيد كوكبري والإحتفال بالمولد النبوي الشريف (549هـ- 630هـ)
قال ابن كثير في البداية والنهاية
الملك المظفر أبو سعيد كوكبري
(ابن زين الدين علي بن تبكتكين أحد الاجواد والسادات الكبراء والملوك الامجاد له آثار حسنة وقد عمر الجامع المظفري بسفح قاسيون وكان قدهم بسياقه الماء إليه من ماء بذيرة فمنعه المعظم من ذلك واعتل بأنه قد يمر على مقابر المسلمين بالسفوح وكان يعمل المولد الشريف في ربيع الاول ويحتفل به احتفالا هائلا وكان مع ذلك شهما شجاعا فاتكا بطلا عاقلا عالما عادلا رحمه الله وأكرم مثواه وقد صنف الشيخ أبو الخطاب ابن دحية له مجلدا في المولد النبوي سماه التنوير في مولد البشير النذير فأجازه على ذلك بألف دينار وقد طالت مدته في الملك في زمان الدولة الصلاحية وقد كان محاصر عكا وإلى هذه السنة محمود السيرة والسريرة قال السبط حكى بعض من حضر سماط المظفر في بعض الموالد كان يمد في ذلك السماط خمسة آلاف راس مشوى وعشرة آلاف دجاجة ومائة ألف زبدية وثلاثين ألف صحن حلوى .) انتهى
البداية والنهاية (13\136)

وقال في عدله وصلاحه وعلمه الإمام الذهبي
(صَاحِبُ إِرْبِلَ، كُوْكْبُرِي بنُ عَلِيٍّ التُّرُكْمَانِيُّ السُّلْطَانُ الدَّيِّنُ، المَلِك المُعَظَّمُ، مُظَفَّر الدِّيْنِ، أَبُو سَعِيْدٍ كُوْكْبُرِي بن عَلِيِّ بن بكتكين بن مُحَمَّدٍ التُّرُكْمَانِيّ ... وَكَانَ مُحِبّاً لِلصَّدقَة، لَهُ كُلّ يَوْم قنَاطير خُبْز يُفرِّقهَا، وَيَكسو فِي العَامِ خلقاً وَيُعْطِيهُم دِيْنَاراً وَدِيْنَارَيْنِ، وَبَنَى أَرْبَع خَوَانك لِلزَّمْنَى وَالأَضرَّاء، وَكَانَ يَأْتيهِم كُلّ اثْنَيْنِ وَخَمِيْس، وَيَسْأَل كُلّ وَاحِد عَنْ حَالِه، وَيَتفقَّده، وَيُبَاسِطه، وَيَمزح مَعَهُ... وَكَانَ مُتَوَاضِعاً، خَيِّراً، سُنِّيّاً، يُحبّ الفُقَهَاء وَالمُحَدِّثِيْنَ، وَرُبَّمَا أَعْطَى الشُّعَرَاء، وَمَا نُقِلَ أَنَّهُ انْهَزَم فِي حرب).
سير أعلام النبلاء (22\336)

فانظر أخي مالك عادل صالح سني عالم ولم يذكر ما يذكره المعارض من مبتدع زنديق وغيرها فتأمل وتتبع أقوال الائمة وأترك أقوال الادعياء تسلم من الزلل.

بل المظفر أبو سعيد الكوكبري من قواد جيوش صلاح الدين الايوبي في معركة حطين
وزوج شقيقته ربيعة...

4- الإمام أبو الخطاب ابن دحية (544هـ- 633هـ)
ألف للملك المظفر ابو سعيد الكوكبري في المولد النبوي سماه التنوير في مولد البشير النذير فأجازه على ذلك بألف دينار.
البداية والنهاية (13\136)
سير أعلام النبلاء (22\336)
وفيات الأعيان | ج 1 | ص 437 و 381
ورسالة حسن المقصد للسيوطي | ص 75 و 77 و 80 السيرة الحلبية | ج 1 : ص 83 | 84
" وأبو الخطاب ابن دحية هو الذي قال الإمام الذهبي في ترجمته:
(الشَّيْخُ، العَلاَّمَةُ، المُحَدِّثُ، الرَّحَّالُ المُتَفَنِّنُ ... رَوَى عَنْهُ: ابْنُ الدُّبَيْثِيِّ. فَقَالَ: كَانَ لَهُ مَعْرِفَةٌ حَسَنَةٌ بِالنَّحْوِ وَاللُّغَةِ، وَأَنَسَةٌ بِالحَدِيْثِ، فَقِيْهاً عَلَى مَذْهَبِ مَالِكٍ).
وقال ابن خَلِّكان في ترجمة الحافظ أبي الخطاب بن دِحية:
(كان أبو الخطاب المذكور من أعيان العلماء ومشاهير الفضلاء، متقناً لعلم الحديث النبوي وما
يتعلق به، عارفاً بالنحو واللغة وأيام العرب وأشعارها، واشتغل بطلب الحديث في أكثر بلاد الأندلس الإسلامية، ولقي بها علماءها ومشايخها).

5- الإمام أبي شامة (599 ـ 665 هـ)
وهو شيخ الإمام الحافظ النووي
قال في كتابه (الباعث على إنكار البدع والحوادث_ص23) ما نصه:
(( ومن احسن ما ابتدع في زماننا ما يفعل كل عام في اليوم الموافق لمولده صلى الله عليه وآله وسلم من الصدقات، والمعروف، وإظهار الزينة والسرور, فإن ذلك مشعر بمحبته صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمه في قلب فاعل ذلك وشكرا لله تعالى على ما من به من إيجاد رسوله الذي أرسله رحمة للعالمين))

6- الإمام الحافظ ابن الجوزي المتوفّى سنة 597
حيث قال في المولد الشريف إنه أمان في ذلك العام، وبشرى عاجلة بنيل البغية والمرام.)
المواهب اللدنية | ج 1 ص 27 ، وتاريخ الخميس | ج 1 ص 223 و روح البيان في تفسير القرءان ج 9 ص 2 و السيرة الحلبية لعلي بن برهان الدين الحلبي (1/83 - 84)
وذكر أن له مولد ومختلف فيه بين صحة نسبه إليه أو لغيره ويهمنا قوله السابق والمولد المنسوب بأسم مولد باسم العروس، وقد طبع في مصر

7- الإمام العلامة صدر الدين موهوب بن عمر الجزري الشافعي 559هـ-665.
قال: (هذه بدعة لا بأس بها، ولا تكره البدع إلا إذا راغمت السنة، وأما إذا
لم تراغمها فلا تكره، ويثاب الإنسان بحسب قصده)
صدر الدين موهوب
وهو العلامة موهوب بن عمر بن موهوب بن إبراهيم الجزري، الشافعي ( صدر الدين): من قضاة مصر. مولده بالجزيرة (بوطان) سنة (559هـ). قدم الشام وتفقه. وكان فقيها بارعا أصولياً أديباً. تفقه وبرع في المذاهب والأصول والنحو، ودرس وأفتى وتخرج به جماعة، وكان من الفضلاء الزمان. قدم الديار المصرية وولى بها القضاء دون القاهرة. وولي نيابة الحكم عن الشيخ عز الدين بن عبد السلام فلما عزل نفسه استقل بها.
شذرات الذهب: 5/320-321 ، مشاهير الكرد:2/210

8- من علماء المغرب الفقيهان العالمان الأميران أبو العباس ( مات سنة 633) وابنه أبو القاسم (مات سنة 677.) العزفيان السَّبْتِيان

وهما من الأئمة كما قال صاحب المعيار ج11 ص379. فأما الأول فقد قال عنه ابن حجر في تبصير المنتبه ج1 ص253: كان زاهدًا إمامًا مفنّنًا مُفْتِيًّا ألَّفَ كتاب المولد وجوّده مات سنة 633.

وأمّا الثاني فقد قال عنه الزركلي في الأعلام ج5 ص223: كان فقيها فاضلا, له نظم أكمل الدر المنظم , في مولد النبي المعظّم من تأليف أبيه أبى العباس بن أحمد. مات سنة 677.

ومما جاء في كتابهم في كتاب الدر المنظم والذي لم ير سبيله إلى النشر:
(كان الحجاج الأتقياء والمسافرون البارزون يشهدون أنه في يوم المولد في مكة لا يتم بيع ولا شراء كما تنعدم النشاطات ما خلا وفادة الناس إلى هذا الموضع الشريف. وفي هذا اليوم أيضاً تفتح الكعبة وتزار.)

9-الحافظ محمد بن ابي بكر بن عبدالله القيسي الشافعي المعروف بالحافظ ابن
ناصر الدين الدمشقي المولود سنة (777هـ) والمتوفى سنة (842هـ)
قد صنف في المولد النبوي الشريف أجزاء عديدة ذكرها صاحب كشف الظنون ص (319)
ومنها جامع الآثار في مولد النبي المختار ومنها اللفظ الرائق في مولد خير الخلائق.
قال عنه الحافظ ابن فهد في لحظ الألحاظ ذيل تذكرة الحفاظ: هو إمام مؤرخ له
الذهن الصافي السليم تولى مشيخة اهل دار الحديث بالأشرفية بدمشق)
وألف في ذلك ايضاً ( مورد الصادي في مولد الهادي )
ويقول في ذلك الحافظ شمس الدين محمد الدمشقي :
إذا كان هذا الكافـــــر جـــاء ذمه
بتبـت يداه في الجحيم مخلــدا
أتى أنه في يوم الاثنيـــن دائمــــاً
يخفف عنه للســرور بأحمــدا
فما الظن بالعبد الذي كان عمره
بأحمد مسرورا ومات موحدا

10- الحافظ ابن كثير (700 هـ- 774هـ)
الحافظ ابن كثير: وهو عماد الدين إسماعيل بن عمر بن كثير صاحب التفسير
صنف الإمام ابن كثير مولدا نبويا طبع أخيرا بتحقيق
الدكتور صلاح الدين المنجد.

11- الإمام محمد بن أبي إسحق بن عباد النفزي (733هـ- 805هـ)
، ففي كتاب "المعيار المعرب والجامع المغرب عن فتاوي أهل إفريقية والأندلس والمغرب (11/278) ما نصه:
(وسئل الولي العارف بالطريقة والحقيقة أبو عبد الله بن عباد رحمه الله ونفع به عما يقع في مولد النبي صلى الله عليه وسلم من وقود الشمع وغير ذلك لأجل الفرح والسرور بمولده عليه السلام.
فأجاب: الذي يظهر أنه عيد من أعياد المسلمين، وموسمٌ من مواسمهم، وكل ما يقتضيه الفرح والسرور بذلك المولد المبارك، من إيقاد الشمع وإمتاع البصر، وتنزه السمع والنظر، والتزين بما حسن من الثياب، وركوب فاره الدواب؛ أمر مباح لا ينكر قياساً على غيره من أوقات الفرح، والحكم بأن هذه الأشياء لا تسلم من بدعة في هذا الوقت الذي ظهر فيه سر الوجود، وارتفع فيه علم العهود، وتقشع بسببه ظلام الكفر والجحود، يُنْكَر على قائله، لأنه مَقْتٌ وجحود.
وادعاء أن هذا الزمان ليس من المواسم المشروعة لأهل الإيمان، ومقارنة ذلك بالنيروز والمهرجان، أمر مستثقل تشمئز منه النفوس السليمة، وترده الآراء المستقيمة).

12- شيخ الإسلام سراج الدين البلقيني (724 هـ - 805 هـ)
قال العلامة المقريزي في كتابه "المواعظ والاعتبار" ج3 ص167
فلما كانت أيام الظاهر برقوق عمل المولد النبويّ بهذا الحوض في أوّل ليلة جمعة من شهر ربيع الأول في كلّ عام فإذا كان وقت ذلك ضربت خيمة عظيمة بهذا الحوض وجلس السلطان وعن يمينه شيخ الإسلام سراج الدين عمر بن رسلان بن نصر البلقيني ويليه الشيخ المعتقد إبراهيم برهان الدين بن محمد بن بهادر بن أحمد بن رفاعة المغربيّ ويليه ولد شيخ الإسلام ومن دونه وعن يسار السلطان الشيخ أبو عبد الله محمد بن سلامة التوزريّ المغربيّ ويليه قضاة القضاة الأربعة وشيوخ العلم ويجلس الأمراء على بعد من السلطان فإذا فرغ القراء من قراءة القرآن الكريم قام المنشدون واحدًا بعد واحد وهم يزيدون على عشرين منشدًا فيدفع لكل واحد منهم صرّة فيها أربعمائة درهم فضة ومن كلّ أمير من أمراء الدولة شقة حرير فإذا انقضت صلاة المغرب مدّت أسمطة الأطعمة الفائقة فأكلت وحمل ما فيها ثم مدّت أسمطة الحلوى السكرية من الجواراشات والعقائد ونحوها فتُؤكل وتخطفها الفقهاء ثم يكون تكميل إنشاد المنشدين ووعظهم إلى نحو ثلث الليل فإذا فرغ المنشدون قام القضاة وانصرفوا وأقيم السماع بقية الليل واستمرّ ذلك مدّة أيامه ثم أيام ابنه الملك الناصر فرج‏.‏ )
وقريب منه في انباء الغمر الجزء 2 صفحة 562 للحافظ ابن حجر العسقلاني
( وعمل المولد السلطاني (المولد النبوي الشريف على العادة في اليوم الخامس عشر، فحضره البلقيني والتفهني وهما معزولان، وجلس القضاة المسفزون على اليمين وجلسنا على اليسار والمشايخ دونهم، واتفق أن السلطان كان صائما، فلما مد السماط جلس على العادة مع الناس إلى إن فرغوا، فلما دخل وقت المغرب صلوا ثم أحضرت سفرة لطيفة، فاكل هو ومن كان صائما من القضاة وغيرهم.)

13- علماء القرون السابع والثامن للمذاهب الاربعة والسلاطين والملوك في هذا الوقت
كان الخلفاء المسلمون يقيمون الاحتفال بالمولد النبوي، ومعهم قضاة المذاهب الأربعة، ومشاهير العلماء.
قال العلامة المقريزي في كتابه "المواعظ والاعتبار" ج3 ص167
فلما كانت أيام الظاهر برقوق عمل المولد النبويّ بهذا الحوض في أوّل ليلة جمعة من شهر ربيع الأول في كلّ عام فإذا كان وقت ذلك ضربت خيمة عظيمة بهذا الحوض وجلس السلطان وعن يمينه شيخ الإسلام سراج الدين عمر بن رسلان بن نصر البلقيني ويليه الشيخ المعتقد إبراهيم برهان الدين بن محمد بن بهادر بن أحمد بن رفاعة المغربيّ ويليه ولد شيخ الإسلام ومن دونه وعن يسار السلطان الشيخ أبو عبد الله محمد بن سلامة التوزريّ المغربيّ ويليه قضاة القضاة الأربعة وشيوخ العلم ويجلس الأمراء على بعد من السلطان فإذا فرغ القراء من قراءة القرآن الكريم قام المنشدون واحدًا بعد واحد وهم يزيدون على عشرين منشدًا فيدفع لكل واحد منهم صرّة فيها أربعمائة درهم فضة ومن كلّ أمير من أمراء الدولة شقة حرير فإذا انقضت صلاة المغرب مدّت أسمطة الأطعمة الفائقة فأكلت وحمل ما فيها ثم مدّت أسمطة الحلوى السكرية من الجواراشات والعقائد ونحوها فتُؤكل وتخطفها الفقهاء ثم يكون تكميل إنشاد المنشدين ووعظهم إلى نحو ثلث الليل فإذا فرغ المنشدون قام القضاة وانصرفوا وأقيم السماع بقية الليل واستمرّ ذلك مدّة أيامه ثم أيام ابنه الملك الناصر فرج‏.‏ )
وكذلك مثله ذكره جمال الدين أبو المحاسن يوسفي بن تَغْرِيْ بَرْدِيْ في (( النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة)) جـ12ص 72-74

وفي السلوك
(وفي ليلة الجمعة سابعه: عمل المولد السلطاني على العادة، في كل سنة وحضر الأمراء وقضاة القضاة الأربع ومشايخ العلم وجمع كبير من القراء والمنشدين، فاستدعى قاضي القضاة ولي الدين أحمد بن العراقي ليحضر، فامتنع من الحضور، فتكرر استدعاؤه حتى جاء فأجلس عن يسار السلطان حيث كان قاضي القضاة زين الدين التفهني جالساً، وقام التفهني فجلس عن يمين السلطان، فيما يلي قاضي القضاة علم الدين صالح ابن البلقيني.)

14- الحافظ العراقي (وهو شيخ الحافظ ابن حجر العسقلاني) (725هـ- 808 هـ)
له مولد باسم المورد الهني في المولد السني ذكره ضمن مؤلفاته

قال الحافظ العراقي رحمه الله تعالى : إن اتخاذ الوليمة وإطعام الطعام مستحب في كل وقت فكيف إذا انضم إلى ذلك الفرح والسرور بظهور نور النبي صلى الله عليه وآله وسلم في هذا الشهر الشريف ولا يلزم من كونه بدعة كونه مكروها فكم من بدعة مستحبة بل قد تكون واجبة)
شرح المواهب اللدنية للزرقاني.

15- شيخ الإسلام وإمام الشراح ومحدث الدنيا الحافظ ابن حجر العسقلاني:
قال (أصل عمل المولد بدعة لم تنقل عن السلف الصالح من القرون الثلاثة، ولكنها مع ذلك اشتملت على محاسن وضدها، فمن تحرى في عملها المحاسن وتجنب ضدها كانت بدعة حسنة)) انتهى كلامه رحمه الله.
الفتاوى الكبرى (1/196). وحسن المقصد في عمل المولد للإمام السيوطي

16- الإمام العالم العلامة شيخ القراء و المحدثين قاضي القضاة شمس الدين محمد أبو الخير بن محمد بن محمد الجزرى (ت 833هـ)
له كتاب ( عرف التعريف بالمولد الشريف).
ونقل عنه الحافظ القسطلاني
قال القسطلاني : « قال ابن الجزري : فإذا كان هذا أبولهب الكافر الذي زل القرآن بذمه ، جوزي في النار بفرحه ليلة مولد النبي ( ص ) به ، فما حال المسلم الموحّد من أمته عليه السلام ، الذي يسر بمولده ، ويبذل ما تصل اليه قدرته في محبته ؟ لعمري ، إنما يكون جزاؤه من الله الكريم أن يدخله بفضله العميم جنات النعيم)
المواهب اللدنية ج 1 ص 27 ، ورسالة حسن المقصد للسيوطي المطبوعة مع النعمة الكبرى على العالم ص 90 ـ 91 ، وتاريخ الخميس ج 1 ص 222

17- الإمام الحجة الحافظ السيوطي:
عقد الإمام الحافظ السيوطي في كتابه (( الحاوي للفتاوى))بابا أسماه (حسن المقصد في عمل المولد) ص189

18- في عهد الظاهر سيف الدين جقمق وقايت باي وبحضور الائمة والعلماء والقضاة من المذاهب الاربعة وإحتفال الناس
قال السخاوي ( وفي هذا الشهر ( ربيع الأول 845 ه في عهد السلطان جقمق)
كان المولد السلطاني ( المولد النبوي الشريف) على العادة..
ثم قال ولا زال أهل الإسلام يحتفلون بيوم مولده صلى الله عليه وسلم ويعملون الولائم لذلك ويتصدقون في لياليه بأنواع الصدقات ويظهرون السرور ويزيدون في المبرات ويعتنون بقراءة مولده الكريم ويظهر عليهم من بركاته فضل عميم....
قال ابن الجوزي ومما جرب من خواضه :أمان في ذلك العام وبرشى عاجلة بنيل البغية والمرام.
ثم قال السخاوي ( ولم يكن في ذلك إلا إرغام الشيطان وسرور أهل الإيمان لكفى )
السيرة الحلبيةج 1 ص 83 ـ 84 وراجع تاريخ الخميس ج 1 ص 223

وقال ابن حجر (وفي ليلة الإثنين حادي عشره كان المولد النبوي بالحوش على العادة وتغيظ السلطان فيه على القاضي الحنفي بسبب تأخيره
انباء الغمر الجزء 1 صفحة 708 – حوادث سنة 849هــ

وذكر عند ابن اياس إعتياد سلاطين المماليك الاحتفال به بين الاول والثاني عشر من شهر ربيع الاول وذلك في خيمة تضرب في حوش قلعة القاهرة بحضور الفقهاء والقضاة الاربعة والشعراء ويقدم لكل من الواعظين كمية من الدراهم ثم تمد أسمطة الحلوى. ومما حدث في مولد سنة 885هـ/ 1480م حضور كاتب السر ومعه ستة طواشية يحملون ستة أطباق فيها ستون ألف دينار ذهب عين تبرع بها السلطان لشراء أماكن توقف لإطعام فقراء المدينة المنورة، وكانت الخيمة من قماش بلغ مصروفها ثلاثة وثلاثين ألف دينار من أيام السلطان قايتباي.
راجع في ذلك ابن اياس ( بدائع الزهور في وقائع الدهور )

19- الإمام الحافظ السخاوي.(ولد 831 هـ)
له مولد باسم الفخر العلوي في المولد النبوي
قال رحمه الله في فتاويه: (عمل المولد الشريف لم ينقل عن أحد من السلف الصالح في القرون الثلاثة الفاضلة، وإنما حدث بعد، ثم لا زال أهل الإسلام في سائر الأقطار والمدن الكبار يحتفلون في شهر مولده صلى الله عليه وسلم بعمل الولائم البديعة، المشتملة على الأمور البهجة الرفيعة، ويتصدقون في لياليه بأنواع الصدقات، ويظهرون السرور ويزيدون في المبرات، ويعتنون بقراءة مولده الكريم، ويظهر عليهم من بركاته كل فضل عميم).
‏"المورد الروي في المولد النبوي" لملا علي قارى (ص12) و السيرة الحلبيةج 1 ص 83 ـ 84 وراجع تاريخ الخميس ج 1 ص 223
وقال في ترجمة أحد تلاميذه: (سمع مني تأليفي في المولد النبوي بمحله وفي السنة قبلها تأليف العراقي فيه أيضاً).
وقال صاحب كشف الظنون : للحافظ السخاوي جزء في المولد الشريف.
وذكرنا بعض أقواله في التراجم

20-العلاَّمة الشّيخ محمد بن عمر بحرق الحضرمي الشافعي (ت:930 هـ)
قال في كتابه (حدائق الأنوار ومطالع الأسرار في سيرة النبي المختار) طبعة دار المنهاج ص(53-58): (فحقيقٌ بيومٍ كانَ فيه وجودُ المصطفى صلى الله عليه وسلم أَنْ يُتَّخذَ عيدًا، وخَليقٌ بوقتٍ أَسفرتْ فيه غُرَّتُهُ أن يُعقَد طالِعًا سعيدًا، فاتَّقوا اللهَ عبادَ الله، واحذروا عواقبَ الذُّنوب، وتقرَّبوا إلى الله تعالى بتعظيمِ شأن هذا النَّبيِّ المحبوب، واعرِفوا حُرمتَهُ عندَ علاّم الغيوب، "ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ
تَقْوَى الْقُلُوبِ").

21- العلامة الحافظ ابن حجر الهيتمى (ت 975)
وهو . شهاب الدين مفتي الحجاز أبو الفضل أحمد بن محمد بدر الدين بن حجر السعدي الهيتمي
له كتاب « النعمة الكبرى على العالم ، في مولد سيد ولد آدم »
وقد قال ابن حجر الهيثمي رحمه الله تعالى: والحاصل أن البدعة الحسنة متفق
على ندبها وعمل المولد واجتماع الناس له كذلك أي بدعة حسنة.)

وكذلك في فى كتابه "الفتاوى الحديثية"صـ 202



22- الأمام الشهاب أحمد القسطلاني (شارح البخاري):
حيث قال في كتابه: (المواهب اللدنية- 1-148-طبعة المكتب الإسلامي)
ما نصه: « ... ولازال أهل الاسلام يحتفلون بشهر مولده عليه السلام ، ويعملون الولائم ، ويتصدقون في لياليه بأنواع الصدقات ، ويظهرون السرر ويزيدون في المبرّات ويعتنون بقراءة مولده الكريم ، ويظهر عليهم من بركاته كلّ فضل عميم » .
ثم قال
((فرحم الله امرءا اتخذ ليالي شهر مولده المبارك أعيادا، ليكون أشد علة على
من في قلبه مرض وإعياء داء)) أه.



23-الإمام خاتمة المحدثين "الزرقانى"
فى شرحه على "المواهب اللدنية" سبق سرد بعض النقول من كتبه

24-الإمام الحافظ وجيه الدين بن علي بن الديبع الشيباني الزبيدي (866هـ 944هـ)
له مولد مشهور مولد ابن الديبع الشيباني طبع وعلق عليه محدث الحرمين الحجاز محمد بن علوي المالكي

25- الحافظ ملا علي القاري بن سلطان بن محمد الهروي: المتوفى سنة (1014هـ)
صاحب شرح المشكاة ترجم له الشوكاني في (البدر الطالع) وقال: أحد مشاهير الأعلام ومشاهير أولي الحفظ والإفهام وقد صنف في مولد الرسول{ صلى الله عليه وآله وسلم }كتابا قال صاحب اكشف الظنون اسمه (المورد الروي في المولد النبوي).

26- الامام ابن عابدين «صاحب القول المعتمد في المذهب الحنفي»
قال واصفا المولد بأنه «من اعظم القربات»
قال ابن عابدين في شرحه على مولد ابن حجر : اعلم أن من البدع المحمودة عمل المولد الشريف من الشهر الذي ولد فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم .)
وقال (فالاجتماع لسماع قصة صاحب المعجزات عليه أفضل الصلوات وأكمل التحيات أعظم القربات لما يشتمل عليه من المعجزات وكثرة الصلوات)

27- ابن القيم في كتابه مدارج السالكين:
« والاستماع إلى صوت حسن في احتفالات المولد النبوي أو أية مناسبة دينية أخرى في تاريخنا لهو مما يدخل الطمأنينة إلى القلوب ويعطي السامع نوراً من النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى قلبه ويسقيه مزيداً من العين المحمدية »
مدارج السالكين ص 498

28- الإمام الحافظ "عبد الرؤوف المناوى"
له مؤلف في المولد مشهور مطبوع متداول "بمولد المناوى" "انظر كتاب البراهين الجلية"صـ36

29- الامام محمد عليش المالكي
قال«ويكره صوم يوم مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم الحاقا له بالعيد في الجملة» منح الجليل شرح مختصر خليل باب الصيام 123\2
ومن مصنفاته: القول المنجي على مولد البرزنجي.

30- وقال ابن بطوطة (703 - 779هـ) في احتفال سدنة الكعبة وفتح باب الكعبة في يوم المولد
النبوي الشريف (الجزء الأول ص. 309 - 347)
ذكر مدينة مكة المعظمة
ويفتح في يوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم ورسمهم في فتحة أنم يضعوا كرسيا شبه المنبر، له درج وقوائم خشب، لها أربع بكرات يجري الكرسي عليها، ويلصقونه إلى جدار الكعبة الشريفة، فيكون درجه الأعلى متصلا بالعتبة الكريمة، ثم يصعد كبير الشيبين وبيده المفتاح الكريم ومعه السدنة، فيمسكون الستر المسبل على باب الكعبة المسمى بالبرقع، بخلال ما يفتح رئيسهم الباب، فإذا فتحه قبل العتبة الشريفة، ودخل البيت وحده، وسد الباب، وأقام قدر ما يركع ركعتين، ثم يدخل سائر الشيبين، ويسدون الباب أيضا، ويركعون، ثم يفتح الباب، ويبادر الناس بالدخول ,
انتهى

31- ويروي ابن بطوطة (703 - 779هـ) في رحلته (الجزء الأول ص. 309 - 347) :
أنه بعد كل صلاة جمعة وفي يوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم يفتح باب الكعبة بواسطة كبير بني شيبة، وهم حجّاب الكعبة، وأنه في يوم المولد يوزع القاضي الشافعي وهو قاضي مكة الأكبر نجم الدين محمد ابن الإمام محيي الدين الطبري الطعام على الأشراف وسائر الناس في مكة.



32- رحلة ابن بطوطة (703 - 779هـ) قال في ذكر سلطان تونس
(قال ابن جزي: اخترع مولانا أيده الله في الكرم والصدقات أموراً لم تخطر في الأوهام، ولا اهتدت إلأيها السلاطين. فمنها إجراء الصدقات على المساكين بكل بلد من بلاده علىالدوام. ومنها تعيين الصدقة الوافرة للمسجونين في جميع البلاد أيضاً، ومنها كون تلك الصدقات خبزاً مخبوزاً متيسراً للانتفاع به، ومنها كسوة المساكين والضعفاء والعجائز والمشايخ والملازمين للمساجد بجميع بلاده، ومنها تعيين الضحايا لهؤلاء الأصناف في عيد الأضحى، ومنها التصدق بما يجتمع في مجابي أبواب بلاده يوم سبعة وعشرين من رمضان إكراماً لذلك اليوم الكريم وقياماً بحقه، ومنها إطعام الناس في جميع البلاد ليلة المولد الكريم، واجتماعهم لإقامة رسمه)



33-وقال صلاح الدين الصفدي في اعيان العصر واعوان العصر
في ترجمة عبد الله بن الصنيعة المصري
الصاحب شمس الدين غبريال
(وكان يسمع البخاري في ليالي رمضان، وليلة ختمه يحتفل بذلك، ويعمل في كل سنة مولد النبي صلى الله عليه وسلم، ويحضره الأكابر والأمراء والقضاة والعلماء ووجوه الكتاب، ويظهر تجملاً زائداً ويخلع على الذي يقرأ المولد، ويعمل بعد ذلك سماعاً للأمراء المحتشمين.)

34- وفي الاحاطة بأخبار غرناطة لـ لسان الدين ابن الخطيب
التلمساني
إبراهيم بن أبي بكر الأصاري إبراهيم بن أبي بكر بن عبد الله بن موسى الأنصاري تلمساني وقرشي الأصل، نزل بسبتة، يكنى أبا إسحاق ويعرف
بالتلمساني.
تواليفه من ذلك الأرجوزة الشهيرة في الفرائض، لم يصنف في فنها أحسن منها. ومنظوماته في السير، وأمداح النبي، صلى الله عليه وسلم، من ذلك المعشرات على أوزان العرب، وقصيدة في المولد الكريم، وله مقالة في علم العروض الدوبيتي.انتهى

35- وفي الكواكب السائرة بأعيان المائة العاشرة
محمد الجعيدي
محمد الرئيس، شمس الدين الجعيدي الدمشقي الشافعي المنشد الزاجل، رئيس دمشق في عمل المولد كان من محاسن دمشق التي انفردت بها، توفي في سنة خمس وستين وتسعمائة تقريباً.

36- وفي الكواكب السائرة
بديع بن الضياء
بديع بن الضياء، قاضي مكة المشرفة وشيخ الحرم الشريف بها قال ابن طولون: كان من أهل الفضل والرئاسة، قدم دمشق، ثم سافر إلى مصر فبلغه تولية قضاء مكة للشيخ زين الدين عبد اللطيف ابن أبي كثير، وأنه أخرج عنه قضاء جدة، فرجع إلى دمشق وأقام بها مدة، ثم سافر إلى الروم، فخرج من دمشق يوم السبت منتصف ربيع الأول سنة إحدى وأربعين وتسعمائة، بعد
أن حضر ليلة الجمعة التي قبل التاريخ المذكورة عند الشيخ علي الكيزواني، تجاه مسجد العفيف بالصالحية، وسمع المولد وشرب هو والشيخ علي وجماعته القهوة المتخذة من البن.) انتهى

37-وقال ابن الحاج رحمه الله تعالى:
( فكان يجب أن نزداد يوم الاثنين الثاني عشر في
ربيع الأول من العبادات والخير شكرا للمولى على ما أولانا من هذه النعم
العظيمة وأعظمها ميلاد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم(1)[22])
المدخل (1/361)
وقال ابن الحاج رحمه الله تعالى: ومن تعظيمه صلى الله عليه وآله وسلم
الفرح بليلة ولادته وقراءة المولد).
الدرر السنية ص (190).

وابن الحاج المالكي لم يذم أصل المولد ، بل ذم المولد الذي اشتمل على
المحرمات والمنكرات ، وقد بين السيوطي ذلك فقال :
[[ وقد تكلم الإمام أبوعبدالله بن الحاج في كتابه ( المدخل ) على عمل المولد ، فأتقن الكلام فيه
جدا ، و حاصله مدح ما كان فيه من إظهار شعار وشكر ، وذم ما احتوى عليه من محرمات ومنكرات ..
ثم قال الإمام السيوطي
وأما قوله آخراً: إنه بدعة، فإما أن يكون مناقضاً لما تقدم أو يحمل على أنه بدعة حسنة كما تقدم تقريره في صدر الكتاب، أو يحمل على أن فعل ذلك خير والبدعة منه نية المولد، كما أشار إليه بقوله: فهو بدعة بنفس نيته فقط، وبقوله: ولم ينقل عن أحد منهم أنه نوى المولد.
فظاهر هذا الكلام أنه كره أن ينوي به المولد فقط، ولم يكره عمل الطعام ودعاء الإخوان إليه، وهذا إذا حقق النظر لا يجتمع مع أول كلامه، لأنه حث فيه على زيادة فعل البر وما ذكر معه على وجه الشكر لله تعالى إذا أوجد في هذا الشهر الشريف سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم، وهذا هو معنى نية المولد فكيف يذم هذا القدر مع الحث عليه أولاً.
وأما مجرد فعل البر وما ذكر معه من غير نية أصلاً فإنه لا يكاد يتصور، ولو تصور لم يكن عبادة، ولا ثواب فيه إذ لا عمل إلا بنية، ولا نية هنا إلا الشكر لله تعالى على ولادة هذا النبي الكريم في هذا الشهر الشريف، وهذا معنى نية المولد فهي نية مستحسنة بلا شك فتأمل.
انتهى

38- وفي فتاوى ابن تيمية الجزء 23 ص. 134:
«فتعظيم المولد واتخاذه موسماً قد يفعله بعض الناس ويكون لهم فيه أجر عظيم لحسن قصدهم وتعظيمهم لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - »

39-الإمام الخطيب الشربيني: توفي 1014 هـ
له مولد باسم المولد الروي في المولد النبوي.

40- الإمام الباجوري
تحفة البشر على مولد ابن حجر - للشيخ إبراهيم ابن محمد الباجورى الشافعي المصرى المتوفى سنة 1276 ست وسبعين ومائتين وألف.
وكذلك حاشية على مولد الشيخ احمد الدردير المطبعة الخيرية 1304هـ .

41- وما جاء في"تاريخ البصروي" من عمل المولد وإجتماع الفقهاء والعلماء
( ما حدث حول الاحتفال بالمولد النبوي في القاهرة خلال ربيع الأول 902هـ/تشرين الثاني 1496م فقد ذكر البصروي أن السلطان قد احتفل بالمولد النبوي في 8 ربيع الأول، ثم"عمل في الثاني عشر مرة أخرى، ولم يحضر من جرت العادة بحضوره إلا الفقهاء والقضاة".



42- الحافظ الشريف الكتاني
له كتاب اليمن والإسعاد بمولد خير العباد

43-وفي معجم المطبوعات
ص 136 العفيفى " مصطفى " (الشيخ) مصطفى بن محمد العفيفي الشافعي (من أبناء أوائل القرن الثالث عشر للهجرة) فتح اللطيف شرح نظم المولد الشريف - وهو شرح على مولد البرزنجي - بولاق 1293

44-وفي معجم المطبوعات
(الشيخ) محمد الهجرسي المنظر البهي في مطلع مولد النبي - وما يتبعه
من أعمال المولد وحكم القيام عن ذكر مولده - مط العلمية 1321 ص 20

45-وفي معجم المطبوعات
ابن زيان العبد الوادي هو السلطان أبوحم موسى بن يوسف بن زيان العبد الوادي أحد ملوك بني زيان بمدينة تلمسان ملك سنة 753 إلى
788 ه كان يقرض الشعر ويحب أهله: وكان يحتفل ليلة المولد غاية الاحتفال بما هو فوق مواسم العام.

46-وجاء في التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة
إبراهيم - برهان الدين - بن جماعة الحموي: عم القاضي عز الدين بن جماعة، قال ابن صالح: جاور بالمدينة، وخطب بها جمعة واحدة آخر مرة عرضت للخطيب، وقد صحبته فيها وتحاببنا، وأخذت عنه بعض الفوائد، وكان من محافيظه: المفضل للزمخشري، وقال لي: إنه ارتحل إلى القاهرة، وعرضه على عمه البدر بن جماعة، وأخذت عنه من نظم عمه المذكور قوله:
لم أطلب العلم للدنيا التي اتفقت ... من المناصب، أو للجاه والمال
لكن سابقة الإسلام فيه، كما ... كانوا، فقدر ما قد كان من مال
وخطب ببيت المقدس نيابة عن ابن عمه، ومات بالقدس، أظنه سنة أربع وستين وسبعمائة، ودفن هناك، وكان يعمل طعاماً في المولد النبوي ويطعم الناس، ويقول: لو تمكنت عملت بطول الشهر كل يوم مولد، انتهى.

47- الحبيشي: أبو بكر بن محمد بن أبي بكر الحبيشي الأصل الحلبي المنشأ والوفاة تقي الدين الشافعي بسطامي الطريقة توفي سنة 930
له الكواكب الدرية في مولد خير البرية.

48- البرزنجي:
لسيد جعفر بن إسماعيل بن زين العابدين ابن محمد البرزنجي الحسيني مفتي الشافعية بالمدينة المنورة توفي بها سنة 1317 سبع عشرة وثلاثمائة وألف. من تصانيفه الكوكب الأنور على عقد الجوهر في مولد النبي الأزهر صلى الله عليه وسلم وهو مشهور بمولد البرزنجي

49-وورد في (المنتقى المقصور في مآثر خلافة المنصور) لابن القاضي
أن المنصور كان يستدعي الناس أيام المولد النبوي على ترتيبهم فيقرأ بعض القراء شيئا من كلام الوالي الصالح محمد بن عباد ثم تقرأ الميلاديات ... ويتم إنشاد مقطعات الشعر (الباب الرابع)

50-وجاء في الاستقصا عن المولد في المغرب
قد بدأ الاحتفال بعيد المولد عام 671هـ / 1272 م بأمر السلطان يوسف بن يعقوب بن عبد الحق المريني وصار عيدا من الأعياد في جميع المغرب وقد تم ذلك في (صبرة) بناحية (الملوية). وقد سبقه إلى ذلك بنو العزفي أصحاب سبتة
(الاستقصا ج 2 ص 43).


51- وقد ذكر الحسن الوزان
أنه في العصر المريني كان شعراء فاس يجتمعون كل عام بمناسبة المولد النبوي وينظمون القصائد وكانوا يجتمعون كل صباح في ساحة القناصل يصعدون منصة ويلقون قصائدهم الواحد تلو الآخر أمام الجماهير ويختار أحسن الشعراء نظما وترتيلا أميرا للشعراء في تلك السنة وكان ملوك بني مرين يقيمون مأدبة للشعراء في مدح الرسول يحضره السلطان وتقام منصة ويحكم الحاضرون على أحسن شاعر خلعة (مائة دينار وفرس وأمة مع خمسين دينارا للباقين) ولكن منذ مائة وثلاثين سنة تقريبا توقفت هذه العادة.
Leon L’Africain Sohefer T. 2 P. 131


52- وجاء في البيان لابن عذاري
وكان الناس يمشون في الأزقة بالمديح بمناسبة المولد النبوي في سبتة في عهد المرينيين .
-(البيان لابن عذاري ج 4 ص 486).

53- المولد النبوي في العهد العلوي
وكان المولد يقام بالمنازل كل سنة كما ورد في ترجمة الفاضل بن عبد المجيد السرغيني الذي كان يقيمه كل سنة بداره ويحضره العامة.
-(الأعلام للمراكشي ج 8 ص 21 (خ)

فبالله عليك أخي المسلم.. هل كل هذا الكم من علماء الأمة وفضلائها والذين يقولون بعمل المولد، وألفوا الكتب والمؤلفات في هذا الباب زنادقة أحفاد عبد الله بن سبأ اليهودي؟
وهل هؤلاء العلماء والذين ((يدين)) لهم العالم بأجمعه على ما صنفوه من الكتب النافعة في الحديث والفقه والشروحات
وغيرها من العلوم هم من الفجار مرتكبي الفواحش والموبقات؟
وهل هم، كما يزعم المعارض، يشابهون النصارى في احتفالهم بميلاد عيسى عليه السلام؟ وهل هم يقولون بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم ليبلغ ما ينبغي للأمة أن
تعمل به؟؟!
كل هذا الإجماع والاحتفال من السلاطين والملوك وبحضور الائمة والعلماء والأمة والقضاة من المذاهب الاربعة وإحتفال المسلمين في جميع الأمصار في المشرق والمغرب على مر العصور ماذا نقول فيه؟؟
إننا نترك لك، أخي المسلم، الإجابة على هذه الأسئلة!!

ونزيد ايضاً من بعض التراجم والأخبار من الإجماع وإحتفال الأمة الإسلامية مع سرد أقوال بعض المعاصرين

54- أحمد بن عبد الواحد بن المواز (1341هـ / 1922م)
له حجة المنذرين على تنطع المنكرين) رد بها على من نهى عن القيام لولادة الرسول عليه السلام
-(طبع بفاس عام 1338م)

55- (- مورد الظمآن لشرح مولد سيد ولد عدنان)
وهو شرح على مديح أحمد الدردير لتلميذه ابن قدور المغربي محمد اليزمي الإسكندري المكنى الأبيض. (وعادة أهل الإسكندرية قراءة هذه التآليف ليلة المولد).

56-(كمال الفرح والسرور بمولد مظهر النور)
لأحمد سكيرج (طبع على الحجر بفاس في 24 ص وله أيضا (ضوء الظلام في مدح الأنام) طبع على الحجر بفاس مرتين (12 ص و 16 ص).

57- (إسعاف الراغبين بمولد سيد المرسلين)
لعبد الصمد بن التهامي بن المدني جلون نزيل طنجة. (1352هـ /1933م). (ثلاثة كراريس)

58- (نظم) في المولد لعبد القادر بن محمد بن عبد القادر بن سودة
(ط. على الحجر وعلى الحروف بفاس).

59- (ربيع القلوب في مولد النبي المحبوب)
للعربي بن عبد الله التهامي الوزاني الحسلي الرباطي 1339هـ / 1920م. -طبع على الحجر بالرباط ص 44


60-لمحمد بن محمد الحجوجي (1370هـ / 1950م)
له (بلوغ القصد والمرام بقراءة مولد خير الأنام)

61- (قصيدة رائعة في المولد النبوي).
لمحمد بن أحمد الصنهاجي وزير القلم في العهد الحسني
راجع نصها في الأعلام للمراكشي ج 7 ص 63 (ط – الرباط)

62- الأحدب الطرابلسي:
إبراهيم بن السيد علي الطرابلسي الحنفي نزيل بيروت توفي برجب سنة 1308 ثمان وثلاثمائة وألف. منظومة في مولد النبي صلى الله عليه وسلم.


63- الإمام المرزوقي:
السيد أحمد بن محمد بن رمضان أبو الفوز المدرس في الحرم المكي له بلوغ المرام لبيان ألفاظ مولد سيد الأنام في شرح مولد أحمد البخاري فرغ منها سنة 1281.

64- الإمام النحراوي:
عبد الرحمن بن محمد النحراوي المصري الشهير بالمقري المتوفى سنة 1210 عشر ومائتين وألف. له حاشية على مولد النبي للمدابغي.

65-النبتيني:
علي بن عبد القادر النبتيني ثم المصري الحنفي الموقت بجامع الأزهر بالقاهرة المتوفى سنة 1061 إحدى وستين وألف من تصانيفه: شرح على مولد النجم الغيطي.

66- الشيخ الجزائري:
محمد بن عبد الله بن محمد بن محمد بن أحمد ابن أبي بكر العطار الجزائري المتوفى سنة 707 سبع وسبعمائة له المورد العذب المعين في مولد سيد الخلق أجمعين.
نظم الدرر في مدح سيد البشر صلى الله عليه وسلم.


67- محمد نوير بن عمر بن عربي بن علي النووي أبو عبد المعطي الجاوي الفقيه
نزيل مصر ثم انتقل إلى مكة المكرمة وتوفي بها سنة 1315 خمس عشرة وثلاثمائة وألف من تصانيفه الإبريز الداني في مولد سيدنا محمد صلى الله عليع وسلم. بغية العوام في شرح مولد سيد الأنام عليه الصلاة والسلام لابن الجوزي.

68- محمد فوزي بن عبد الله الرومي الشهير بمفتي أدرنة
من قضاة عسكر روم أيلي توفي سنة 1318 ثمان عشرة وثلاثمائة وألف. له من التأليف إثبات المحسنات في تلاوة مولد سيد السادات.

69- السيد محمود بن عبد المحسن الحسيني القادري الشافعي مدني الأصل الدمشقي المعروف بابن الموقع مدرس البادرانية بالشام ولد سنة 1253 وتوفي سنة 1321 إحدى وعشرين وثلاثمائة وألف له من الكتب: حصول الفرج وحلول الفرح في مولد من أنزل عليه ألم نشرح.

70-سلامي الأزميري:
مصطفى بن إسماعيل شرحي الأزميري المتخلص بسلامي نزيل قسطنطينية المتوفى بها سنة 1228 ثمان وعشرين ومائتين وألف. له منظومة في مولد النبي صلى الله عليه وسلم.

71- محمد بن محمد المنصوري الشافعي الشهير بالخياط
له اقتناص الشوارد من موارد الموارد - في شرح مولد الهيتمى تأليف فرغ منها سنة 1166 ست وستين ومائة وألف.

72- يوسف بن إسماعيل النبهاني صاحب التصانيف الشهيرة المولود سنة 1266
له النظم البديع في مولد الشفيع.


73- جعفر بن اسماعيل بن زين العابدين بن محمد الهادي بن زين بن السيد جعفر
مؤلف مولد النبي صلى الله عليه وسلم، له من التصانيف: الكوكب الأنور على عقد الجوهر في مولد النبي الأزهر وهو شرح على مولد النبي للسيد جعفر بن حسن البرزنجي بهامشه القبول المنجي وهو حاشية الشيخ عليش على مولد البرزنجي مطبعة الميمنية 1310هـ .

74- الشيخ رضوان العدل بيبرس من أبناء القرن الرابع عشر للهجرة
له خلاصة الكلام في مولد المصطفى عليه الصلاة والسلام طبع مطبعة بولاق 1313هـ يقع في 64 صفحة.

75- أبي الحسن : أحمد بن عبد الله البكري
له الأنوار ومفتاح السرور والأفكار في مولد النبي المختار وهو : كتاب جامع مفيد في مجلد أوله : ( الحمد لله الذي خلق روح حبيبه . . . الخ ) جمعها : لتقرأ في شهر ربيع الأول وجعلها : سبعة أجزاء



76- العلامة الفقيه السمهودي الحسني
مؤرخ المدينة المنورة له (الموارد الهنية في مولد خير البرية)

77- العلامة أبو الوفاء الحسني
له (مولد البشير النذير السراج المنير) طبع عام 1307

78- الإمام الشهيد/ حسن البنا
قاله في راسالة( فليلاحظ المسلمون هذا وليجعلوا احتفالهم بذكرى مولد النبي- صلى الله عليه وسلم- كلَّ عام تفهُّمًا لسيرته، وتعلُّمًا لأخلاقه، وتعرُّفًا لسنته- صلى الله عليه وسلم- وتواصيًا فيما بينهم بالحق والصبر؛ اقتداءً به- صلى الله عليه وسلم- وبأصحابه.. ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الآَخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيرًا﴾ (الأحزاب: 21). )

79- الشيخ محمد الحسن بن أحمد الخديم.
له العذب الشهي المورد في تعظيم شهر المولد
ضمن الفوائد الكفيلة بمعرفة الوسيلة ط 3 سنة 2007.

80- العلامة بخيت المطيعي ( مفتي مصر ) في ( أحسن الكلام فيما يتعلق بالسنة والبدعة من الأحكام )
فيقول رحمه الله ( ص 30 ) :
[[ وقد وردت أحاديث كثيرة في فضل الصلاة والسلام عليه صلى الله عليه وسلم ، ومن هذا القبيل أيضا الاجتماع للقراءة ، واستماع نحو قصة المعراج ، وفضائل ليلة النصف من شعبان ،وليلة القدر ، وقراءة قصة المولد في لياليها المشهورة ....وقصة المولد هي عبارة عن بيان تاريخ ولادته ، وما حصل له في ذلك الوقت من العجائب ، وخوارق العادات ، وإظهار الفرح والسرور بظهور سيد الكائنات ، مما يدل على كمال المحبة لجنابه الأعظم ]] .

وقال أيضا بعد أن ذكر كلام الحافظ ابن حجر في جواز عمل المولد مقرا له
( ص 67 ) :
[[ وعلى كل حال فالشرط في كون فعل شيء من الطاعات بدعة حسنة ، أو فعل شيء من المباحات بدعة مباحة ، أن يقتصر على ما هو طاعة وما هو مباح فقط ، كما هو صريح قول ابن حجر (( فمن تحرى في عمله المحاسن وتجنب ضدها كانت بدعة حسنة ، ومن لا فلا )) ، وهذا هو الذي يقتضيه
الدليل أيضا ]] .



81- قال الشيخ الإمام عبدالحليم محمود ـ رحمه الله تعالى ـ كما في فتاواه ( 1 /
273 ) :
[[ أما عن الاحتفال بالمولد النبوي فهو سنة حسنة من السنن التي أشار إليها الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله : (( من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها ، ومن سن في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها ووزر
من عمل بها )) .وذلك لأن له أصولا ترشد إليه ، وأدلة صحيحة تسوق إليه ، استنبط العلماء
منها وجه مشروعيته ... ]] .

82- وقال الشيخ حسنين محمد مخلوف شيخ الأزهر رحمه الله تعالى :
( إن إحياء ليلة المولد الشريف وليالي هذا الشهر الكريم الذي أشرق فيه النور المحمدي إنما
يكون بذكر الله تعالى وشكره لما أنعم به على هذه الأمة من ظهور خير الخلق إلى عالم الوجود ولا يكون ذلك إلا في أدب وخشوع وبعد عن المحرمات والبدع والمنكرات ومن مظاهر الشكر على حبه مواساة المحتاجين بما يخفف ضائقتهم وصلة الأرحام والإحياء بهذه الطريقة وإن لم يكن مأثورا في عهده صلى الله عليه وآله وسلم ولا في عهد السلف الصالح إلا أنه لا بأس به وسنة حسنة)
فتاوى شرعية (1/131).

83-قال الإمام متولي الشعراوي في كتابه "مائدة الفكر الإسلامي" ص 295،
إذا كان بنو البشر فرحون بمجيئه لهذا العالم، وكذلك المخلوقات الجامدة فرحة لمولده وكل النباتات فرحة لمولده وكل الحيوانات فرحة لمولده وكل الجن فرحة لمولده، فلماذا تمنعونا من الفرح بمولده.)

84- قال الشيخ علي جمعة مفتي الجمهورية المصرية حفظه الله تعالى في رسالته ( البيان القويم : 25 ) :
[[ الاحتفال بذكرى مولده صلى الله عليه وسلم من أفضل الأعمال ، وأعظم القربات ، لأنه تعبير عن الفرح والحب له صلى الله عليه وسلم ، ومحبة النبي صلى الله عليه وسلم أصل من أصول الإيمان ... ]] ، ثم قال :
[[ وألف في استحباب الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف جماعة من العلماء و الفقهاء ، بينوا بالأدلة الصحيحة استحباب هذا العمل ، بحيث لا يبقى لمن له عقل وفهم وفكر سليم إنكار ما سلكه سلفنا الصالح من الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف ..انتهى

وغيرهم الكثير مما يصعب علينا جمعه وعرضه.
ونذكر

85- الشيخ العلاّمة عبد الرحمن بن أحمد الزيلعي الصومالي له مولد سمّاه ((ربيع العشاق في ذكر مولد صاحب البراق))
86- وألف الشيح أويس أحمد بن محمد البراوي القادري الصومالي كتابا سمّاه: ((مولد الشرفان في مدح سيد ولد عدنان))

87- الشيح أويس أحمد بن محمد البراوي القادري الصومالي كتابا سمّاه: ((مولد الشرفان في مدح سيد ولد عدنان))،

88- الشيخ محمد نووي بن عمر بن عربي بن علي الجاوي المتوفى سنة 1315 فقد ألف كتاب ((الإبريز الداني في مولد سيدنا محمد العدناني)) وله شرح على مولد ابن الجوزي سماه: ((بغية العوام في شرح مولد سيد الأنام)).

89- الشيخ عثمان حِدك الصومالي له اللآلي السنية في مشروعية مولد خير البرية

90- محمد علي بن حسين المالكي وصنف الهدي التام في موارد المولد النبوي وما اعتيد فيه من القيام

91- السيد محمد ماضي ابو العزائم وصنف بشائر الاخيار في مولد المختار صلي الله عليه و سلم

92- حسن السندوبي وصنف تاريخ الاحتفال بالمولد النبوي

93- الشيخ محمود الزين وصنف البيان النبوي عن فضل الاحتفال بمولد النبي

94- عبد الله بن الشيخ ابو بكر بن سالم صنف خلاصة الكلام في الاحتفال بمولد خير الأنام

95- عبد الرحمن بن عبد المنعم الخياط صنف مولد النبي صلي الله عليه و سلم

96- خالد محمد القاضي وصنف مولد امة -اضواء علي خلق رسول الانسانيه

97- محمد عثمان الميرغني صنف : المولدالعثماني المسمى الأسرار الربانية

98- سيدي سلامه الراضي مظهرالكمالات فى مولد سيد الكائنات

99- محمد بن عبد الكبير الكتاني صنف : السانحات الأحمدية والنفثات الروعية في مولد خير البرية

100- الشيخ أحمد عز الدين البيانوني رحمه الله له رساله "التكريم الصادق بالاتباع الكامل"

101- مولد العزب، للعلامة الشيح محمد العزب

102- ولد المصطفى صلى الله عليه وسلم، للأستاذ الشيخ خير الدين وائلي

103- فرائد المواهب اللدنية في مولد خير البرية، للعلامة الشيخ مصطفى نجا.

104- الأسرار الربانية في مولد النبي صلى الله عليه وسلم للعلامة السيد محمد عثمان الميرغني

105- مولد إنسان الكمال، للعلامة سيدي السيد محمد بن السيد المختار الشنجيطي

106- المولد النبوي الشريف، للعلامة أحمد بن محمد فتحا العلمي الفاسي المراكشي

107-مجموع مبارك في المولد الشريف نثراً وشعراً، للعلامة عبد الرحمن بن علي الربيعي

108- إعلام جهال بحقيقة الحقائق بأسنة نصوص كلام سيد الخلائق ممزوجاً بالمولد النبوي في مدح أصل النبي المولوي، للعلامة الأحسن بن محمد بن أبي جماعة السوسي البيضاوي

109- فيض الأنوار في ذكرى مولد النبي المختار، للعلامة حسن محمد عبد الله شداد عمر باعمر.

110- البيان والتعريف في ذكرى المولد النبوي الشريف، للعلامة محمد بن علوي المالكي الحسني.

111- مجموع لطيف أنسي في صيغ المولد النبوي القدسي

112- والشيخ عيسى الحميري والشيخ عطية صقر رحمه الله وغيرهم من المعاصرين

113- والوف من علماء لم نذكر اسمائهم مل الإمام النابلسي والتلمساني والشيخ الأكبر وغيرهم الكثير

114- والوف من الائمة والعلماء من اهل الصوفية وعلماء الازهر الشريف من مختلف المشارب والأصقاع

115- الدكتور القرضاوي والاحتفال بمولد النبي والمناسبات الإسلامية
موقع القرضاوي/ 23-2-2010
السؤال: ما حكم الاحتفال بذكرى مولد النبي صلى الله عليه وسلم وغيره من المناسبات الإسلامية مثل مقدم العام الهجري وذكرى الإسراء والمعراج؟

الفتوى:
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد ...
هناك من المسلمين من يعتبرون أي احتفاء أو أي اهتمام أو أي حديث بالذكريات الإسلامية، أو بالهجرة النبوية، أو بالإسراء والمعراج، أو بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم، أو بغزوة بدر الكبرى، أو بفتح مكة، أو بأي حدث من أحداث سيرة محمد صلى الله عليه وسلم، أو أي حديث عن هذه الموضوعات يعتبرونه بدعة في الدين، وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار، وهذا ليس بصحيح على إطلاقه، إنما الذي ننكره في هذه الأشياء الاحتفالات التي تخالطها المنكرات، وتخالطها مخالفات شرعية وأشياء ما أنزل الله بها من سلطان، كما يحدث في بعض البلاد في المولد النبوي وفي الموالد التي يقيمونها للأولياء والصالحين، ولكن إذا انتهزنا هذه الفرصة للتذكير بسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبشخصية هذا النبي العظيم، وبرسالته العامة الخالدة التي جعلها الله رحمة للعالمين، فأي بدعة في هذا وأية ضلالة ؟!
إننا حينما نتحدث عن هذه الأحداث نذكر الناس بنعمة عظيمة، والتذكير بالنعم مشروع ومحمود ومطلوب، والله تعالى أمرنا بذلك في كتابه (يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنود فأرسلنا عليهم ريحاً وجنوداً لم تروها وكان الله بما تعملون بصيرًا، إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا)، يذكر بغزوة الخندق أو غزوة الأحزاب حينما غزت قريش وغطفان وأحابيشهما النبي عليه الصلاة والسلام والمسلمين في عقر دارهم، وأحاطوا بالمدينة إحاطة السوار بالمعصم، وأرادوا إبادة خضراء المسلمين واستئصال شأفتهم، وأنقذهم الله من هذه الورطة، وأرسل عليهم ريحاً وجنوداً لم يرها الناس من الملائكة ، يذكرهم الله بهذا، اذكروا لا تنسوا هذه الأشياء، معناها أنه يجب علينا أن نذكر هذه النعم ولا ننساها، وفي آية أخرى (يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكف أيدهم عنكم واتقوا الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون) يذكرهم بما كان يهود بني قينقاع قد عزموا عليه أن يغتالوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومكروا مكرهم وكادوا كيدهم وكان مكر الله أقوى منهم وأسرع، (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين).
ذكر النعمة مطلوب إذن، نتذكر نعم الله في هذا، ونذكر المسلمين بهذه الأحداث وما فيها من عبر وما يستخلص منها من دروس، أيعاب هذا ؟ أيكون هذا بدعة وضلالة.) انتهى


فهل بعد ذلك نترك لكل من هب ودب أن يبدع يفسق جمهور المسلمين المحتفلين بمولد سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم..

نترك الحكم لكل عاقل

منقول من موقع المولد النبوي الشريف










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الإحتفال, بالمولد؟؟؟؟, بيعة, إبتدع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:52

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc