مقرر دروس مقياس المنهجية للسداسي 02 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > الحوار الأكاديمي والطلابي > قسم أرشيف منتديات الجامعة

قسم أرشيف منتديات الجامعة القسم مغلق بحيث يحوي مواضيع الاستفسارات و الطلبات المجاب عنها .....

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مقرر دروس مقياس المنهجية للسداسي 02

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-05-11, 00:06   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
mustapha213
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية mustapha213
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24 مقرر دروس مقياس المنهجية للسداسي 02

السلام عليكم
إليكم مقرر محاضرات مقياس المنهجية للسداسي الثاني لطلبة علم الاجتماع و ديموغرافيا. وبالتوفيق إن شاء الله.
المنهج التاريخي:
· من أهم المناهج المستخدمة في ميدان العلوم الإنسانية عموما وعلم الاجتماع خصوصا وهذا لخصوصيته.
· يمكنه الغوص في عمق التاريخ ومن ثمة تحليل وتفسير الظواهر الاجتماعية والكشف عن جذورها.
تعريف المنهج التاريخي:
·
المنهج التاريخي هو الطريق الذي يتبعه الباحث في جمع معلوماته عن الأحداث والحقائق الماضية ثم فحصها ونقدها وتحليلها وتأكد من صحتها ليعرضها ويرتبها ويفسرها ومن ثمة إستخلاص التعميمات والنتائج العامة منها، والتي لا تقف فائدتها على فهم الأحداث الماضية فحسب بل تتعدها إلى المساعدة في تفسيرالأحداث والظواهر الحالية وفي توجيه التخطيط للمستقبل.
· خطوات المنهج التاريخي: ينقسم إلى الخطوات التالية:
1. تحديد المشكلة التاريخية: هي من أصعب الخطوات إذ يقوم الباحث بحصر المشكلة التاريخية وتحديدها من خلال تحديد الظاهرة أو الحادثة التاريخية المراد دراستها ويتم هذا التحديد وفق نسقين محددين:
البعد المكاني للظاهرة كأن نقول الثورة الجزائرية.
المجال الزماني كأن نقول الثورة الجزائرية 1954م – 1962م.
2. جمع المادة التاريخية: يقوم الباحث بجمع جميع المعلومات والوثائق والشهادات والمواد التاريخية المتعلقة بالمشكلة المحددة سلفا، وتعد هذه المرحلة أطول وأصعب المراحل في الدراسة التاريخية، وتقسم المادة التاريخية عدة تقسيمات منها:
مادة أولية: وهي المادة التاريخية الأصلية كالأهرام مثلا أو لباس عسكري.
مادة ثانوية: وهي المادة التي استندت أو استعملت المادة الأصلية مثلا شهادة تاريخية أو كتاب عن الأهرام....الخ.
وهناك عدة تقسيمات أخرى.
3. جمع المادة التاريخية: على الباحث أن لا يكتفي بجمع المعومات بل لبد من نقدها وتمحيصها ليتأكد من دقتها وصدق محتواها، وهو يقوم بذلك على مستويين هما :
أ‌- النقد الخارجي (الظاهري) للمادة التاريخية حيث يقوم الباحث بطرح بعض الأسئلة من أجل التأكد من المادة مثل:
- من هو الكاتب أو المؤلف؟
- هل هو من كتب الوثيقة الأصلية ؟
- هل الوثيقة التي يعتمدها أصيلة أم ثانوية ؟
- متى ظهرت الوثيقة لأول مرة ؟
ولكي يتأكد الباحث من أصول الوثيقة أو اكتشاف ما بها من
تعديل فإنه يبدأ بالتمحيص الدقيق لمحتواها ولغتها بناءا على
معاير وأسس معينة هي:
- التأكد من حدوث أي تعديل أو تغير على الوثيقة.
- هل التعديل أو التغير الذي طرأ كان للزيادة أو الحذف من الوثيقة.


- هل المواد المستعملة في كتابة الوثيقة (نوعية الورق، الحبر ... الخ) مناسبة للوقت الذي وجدت فيه.
ب‌- النقد الداخلي (الباطني) للمادة التاريخية: يتم التأكد من محتوى المادة من خلال طرح جملة من الأسئلة هي:
- هل هناك أي تناقض في محتوى الوثيقة وموضوعها؟
- هل قدم المؤلف الحقيقة الكاملة أم حاول تشويهها وتعديلها؟
- لماذا قام المؤلف بكتابة الوثيقة ؟
- هل توجد وثيقة أخرى تعود لنفس العصر وتتفق مع الوثيقة في محتواها؟
- هل كتبت الوثيقة على الملاحظة المباشرة أم غير مباشرة؟
· والجدير بالذكر أن عملية النقد الداخلي والخارجي تتم وفق أصول وقواعد هي:
- إهمال الوثيقة لذكر بعض أحداث العصر الذي وجدت فيه ما يعني أن المؤلف يجهل هذه الأحداث لسبب أو لآخر.
- لا يجب التقليل من قيمة المصدر كما لا يجب إعطاؤه أكثر مما يستحق من أهمية.
- يجب الاعتماد على أكثر من مصدر من الحقائق والإحداث ومقارنتها مع بعضها البعض والتأكد من تطابقها.
· أدوات جمع المعلومات في المنهج التاريخي:
1. الملاحظة التحليلية الناقدة للمصادر التاريخية.
2. تحليل للمادة التاريخية باستخدام الأجهزة والوسائل التكنولوجية للكشف عن صحة أو زيف المادة التاريخية .
3. المقابلات الشخصية لشهود العيان والقنوات الناقلة للحوادث والأخبار.
4. استطلاعات الرأي والاستبيانات.
· صياغة الفروض في المادة التاريخية: يعتمد البحث التاريخي غيره من مناهج البحث على الفرضية أو الفرضيات لتساعده في تحديد مسار واتجاه البحث وتوجهه الفرضية إلى جمع المعلومات الضرورية واللازمة للفرضية وبعد فحصها ونقدها يقوم بتعديل فرضية البحث على ضوئها والبناء عليها وبعد ذلك استخلاص الحقائق ووضع النتائج، وعادة ما تتعدد الفروض في الدرسان التاريخية على اعتبار أن معظم أحداث التاريخ لا يمكن تضيقها بشكل موضوعي بسبب واحد وهو أن الإحداث التاريخية معقدة ومتداخلة ويصعب ربطها بسبب واحد. مثلا: .....
· كتابة وتركيب البحث التاريخي: إن تقرير البحث التاريخي لا يختلف في مواصفاته عن غيره من تقارير الابحاث الأخرى فهناك إعتبارات أساسية في كتابة البحث التاريخي منها:
1. كتابة الحقائق التاريخية على بطاقات أو مذكرات خاصة بشكل حقائق مرتبة على أساس تسلسلي زمني من الماضي إلى الحاضر.
2. دراسة البيانات التاريخية وتحليلها مع التركيز على إظهار علاقات ..... والنتيجة للحوادث والعوامل المدروسة.
3. كتابة تقرير البحث يكون على أساس العناصر التالية:
أ‌- المقدمة التمهيدية بما فيها من فرضيات و الاشكال المطروح.
ب‌- الدراسات السابقة للبحث.
ت‌- أهداف وأسئلة فرضيات البحث.
ث‌- منهجية البحث للاجابة عن الاسئلة واختيار الفرضيات بواسطة المنطق أو بالأدوات والوسائل النقدية المناسبة.
ج‌- عرض الحقائق والبراهين والدلائل التاريخية للتحليل والتقدير وإخراج النتائج والتوصيات للمستقبل.










 


 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:59

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc