اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة « أبْجَدِيَّاتْ »
"! Eureka"
عندما يبدأ يومك جميلا
و تعتقد بأنه لن يستطيع أن يكون أجمل
ثم يستمر في إدهاشك حتى نهاية اليوم !
هذا اليوم تحديدا
أثبتَ لي كم أني كنت مخطئة
عندما اعتقدت طويلا بأنه من الأنانية أن أحبّ نفسي وأختار لنفسي ما تريده.
لا أحد يمكنُهُ أن يُريني كيف أحبّ نفسي.. فكان لزاما أن أقع في حبّ نفسي أولاً !
لأنه 'أنْ تحبّ نفسك'، هي الطريقة التي تُظهِر بها للآخرين كيف يجب أن يبادلوكَ الحب،
لأنك أول مثالٍ عمّا يمكن أن تبدو عليه هذه المحبة،
فهي وظيفتك أن تحبّ نفسك
بالطريقة التي تريد للعالَم أن يحبك بها !
/
هذه الفضفضة عزيزة جدا عندي.. ربما هي أصدق شيءٍ كتبته حتى الآن
وقد أجعلها آخر فضفضة .. فلا أريد أن يُذهِبَ شعورها سطرٌ دراماتيكي ما !
لا أعلم لماذا كنت أتكلم وحدي هنا دائما
وأعتذر إلى كل مَن ربما هدرت وقته بقراءة ما كتبته .. ( لا تتوقفوا عن الحياة ..! )
|
ذكرتني السطور بكلمات دمنة في معرض محاكمته اذ قال :"دمنة: ويلك! وهل علي في التماس العذر لنفسي عيبٌ؟ وهل أحدٌ أقرب إلى الإنسان من نفسه؟ وإذا لم يلتمس لها العذر، فمن يلتمسه؟ لقد ظهر منك ما لم تكن تملك كتمانه من الحسد والبغضاء؛ ولقد عرف من سمع منك ذلك أنك لا تحب لأحدٍ خيراً؛ وأنك عدو نفسك، فمن سواهاً بالأولى"
اقتبسه احيانا كثيرة، و قد تعذرنا الفاضلة ابجديات ان قرننا كلماتها بما لم ترده من معاني.
كنت مارة والتقطني شيء عن الرياضيات، يا لدهشتي بالمصادفات
قبل ان امضي، خالص مودتي
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2018-11-02, 12:49
العرض العادي
