قصص لا تنتهي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى شقائق الرجال > منتدى هُنّ

منتدى هُنّ كل ما يتعلق بهموم حواء وطموحاتها ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قصص لا تنتهي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-03-03, 12:08   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
& هالة &
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي قصص لا تنتهي

أعجبتني هذه المقاطع من قصص لا تنتهي لمنال المغربي فنقلتها إليكم







درب الهوى


قالت: أشعر بالخوف؛ فدَرْب الهوى حُفَّ بالمكاره والشهوات.
قال: ألا تثقين بي؟
بعد تردُّدٍ أجابَتْ: بلى.
طمأنها قائلاً: إذًا سِيري ورائي وأنتِ مغمضة العينين.
سارت وراءه، وطال المسير، تعثَّرت!
فتحت عينيها لِتَجد نفسها وحيدة في منتصف الدرب.



حروف بلا نقاط


صوته الجميل المِلْحاح الذي تَهادى إلى سَمْعها عبر هاتفها الجوال: "أرجوكِ؛ موعد واحد فقط نضَع فيه النِّقاط على الحروف" - دكَّ حصون الممانعة والمقاومة.
تتالَت المواعيد واللقاءات، وبَقِيت الحروف بلا نقاط.




أعمى


سألَها: تعرفين المثَل الذي يقول: مَن يراني بِعَين أراه باثنتين؟
تنهَّدَت قائلةً - وعيناها تذرفان عشقًا -: نعَم، ومن لا يعرفه؟!
همس بأذنها بصوت يذوب عاطفةً: أمَّا أنا فأراكِ بعيون البشر أجمعين.
وعندما آن أوانُ الفعْل ذكَّرَته بما قال، وطالبت أن يراها بعين واحدة لا أكثر؛ كان جوابه: "أنا أعمى"!




أسنان متساقطة



حار فِكْره في الكيفية التي يستطيع أن يصل بها إليها؛ فكُلُّ الأبواب مُوصَدة في وجهه، لم يجد غير الكتابة يَبُوح من خلالها ببعض مشاعره تُجَاهها؛ فكتب رسالته الأولى إليها، ولم يذَيِّلها باسْمه الصريح، وكثيرًا ما كان يضمِّن رسائله عبارة: "أنتِ جوهرة نادرة، مثلُكِ يجب أن يَعضَّ عليها المرء بالنواجذ".
وكلَّما كانت تصلها منه رسالة جديدة كان الفضُول يَعظمُ في قلبها: تُرَى مَن يكون كاتبُ هذه الرسائل الجميلة؟ وساورَتْها الظنون، شكَّت في الجميع إلاَّ هو؛ لِمَا كانت تَسمعه عن دِينه وخُلقه، أصابَتْها دهشة شديدة عندما كَشَف بعد مدَّة عن هويَّته ونيَّته، فحاوَلَت أن تسدَّ المنفذ الصغير الذي تسلَّل إليها عبْرَه، مذكِّرةً نفسها وإيَّاه باستحياء بقوله - تعالى -: ﴿ وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا ﴾ [البقرة: 189]... ولكنَّه لم يرتدع فلقد استمرَّ في مراسلتها، وفُتنت بكلامه المعسول والمنمَّق، حتَّى كبَت الفارسة عن جوَادِ حيائها، وبادلَتْه الرسالة برسائل!
توقَّعَت أن يعضَّ عليها بالنواجذ كما كان يَعِدُها ويُمنِّيها دائمًا، وكانت المفاجأة حينما عرفَتْه عن كَثب بعيدًا عن السطور والكلمات؛ حينها رأت بأمِّ عينها أنَّ... أسنانه متساقطة!








 


قديم 2011-03-03, 12:12   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ouezaz mouaadh
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ouezaz mouaadh
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










قديم 2011-03-03, 16:40   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
كارمن الحياة A
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك عبارات معبرة بكلمات راقية جدا شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااا جزيلا لككككككككككككككككك










 

الكلمات الدلالية (Tags)
تنتهى

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:17

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc