التعدد في ميزان الشرعي .لاميزان غيرتكن.. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

التعدد في ميزان الشرعي .لاميزان غيرتكن..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-07-06, 08:16   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










B9 التعدد في ميزان الشرعي .لاميزان غيرتكن..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا سؤال وجه للشيخ السحيمي -حفظه الله-


الشيخ رمزان الهاجري: ننتقل هنا إلى مسألة أخرى وهي سؤالين وسأختصرها: امرأة تقول إن التعدد يؤرقنا، وأخرى تقول: لماذا الشباب لا يريدون في التعدد إلا الصغيرة؟ لماذا لا يأخذوا ما تجاوز العشرين والثلاثين؟
الشيخ السحيمي حفظه الله (يضحك): على كل حال جزاهم الله خيرا على السؤال، والذي شعرت به حتى لما كنا في الشمال وهنا أن بعض الأخوات المؤمنات الطيبات يشجعن التعدد وهذا شيء طيب فجزاهن الله خيرا، وهذا يدل على تجردهن لله عز وجل، لا شك أن المرأة تكره التعدد هذه سنة الله في خلقه، لكن لا تكرهه ديانة، غيرة، لكن المرأة العاقلة تسلم لأمر الله عز وجل، والله تبارك وتعالى يقول: (فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة" فمن وجد في نفسه قدرة فعليه أن يعدد بشرط العدل والمساواة في المبيت والكسوة والنفقة والنظرات والإشارات ووو إلى آخره، يعني يعدل في كل هذه الأمور بين الزوجات، وعلى المرأة المؤمنة أن تقبل وإلا بنات المسلمين جالسات في البيوت بالعشرات، لو لم يشرع التعدد أكثر ما وقعت الفواحش والمخالفات الشرعية لما زهد المسلمون في التعدد وضيعتهم التمثيليات ودعاة السوء والمتفرنجين والمتغربين والمقلدين للكفار، بل وصل الحال في بعض الدول الإسلامية إلى منع التعدد نظاما، يعني كما يقول أحد الدعاة القدامى -عفا الله عنا وعنه- يقول: منعنا تعدد الزوجات وأبحنا تعدد الأزواج يعني يشير بهذا إلى ما يسمى فيما قلد فيه بعض مجتمعاتنا الغرب إلى الصديقات، اتخاذ من الصديقات، وإن كنت لا أحب القصص لكن سأذكر لكم قصة، كنت في إحدى البلاد الغير مسلمة أشتري أشياء لأهلي بعد الفراغ من مؤتمر علمي شاركت فيه في ذلك البلد الغير المسلم، فكان معي أحد الإخوة فلاحظت البائعة أني أطلب ثلاثة أمور من صنف واحد، الثياب طلبت صنفا واحدا ثلاثة أنواع صنف واحد، والصنف الرابع لوالدتي وفقها الله وجزاها عني خيرا، فاستغربت البائعة والذي جعلها تستغرب أني بعد أن اشتريت كل ما أريد جاءت بزجاجتين عطر، فقلت إما أن تأتي بالثلاثة وإما أن تأخذي الزجاجتين لا آخذهما.
الشيخ الهاجري: عرفنا كم عندك.

الشيخ (يضحك والحضور): سألتِ المترجم أنا أعرف ما قالت لكن الرد يصعب علي بالإنجليزية إذا خوطبت أعرف ماذا يقال، المهم قلت قد عرفت ما تقول لكن قل لها السبب أني لي ثلاثة نسوة وأن ديننا يأمرنا بالعدل بينهن ولذلك اشتريت الملابس من نوع واحد والثياب من نوع واحد وكل الأشياء التي اشتريتها من نوع واحد، قالت وهذا الذي هو شكل مميز؟ قلت: هذا لوالدتي، قالت: ووالدتك معك أيضا!! تستغرب أن تكون والدتي معي، ثم لما أخبرها أن عندي ثلاثة زوجات، صرخت وعوت كعوية الكلب، صرخت صرخة قوية، قلت للمترجم اسألها هذا السؤال: كم صديقا لها وكم صديقة لزوجها؟ قالت: سبحان الله أنتم ما عندكم اتخاذ الأصدقاء والصديقات، قلت أبدا صديقاتي زوجاتي فقط وهن ليس لهن أصدقاء من الرجال، فالشاهد أنها بعد أن تنفست قليلا قالت، نعم عندنا ولاية يأخذون إلى مائة امرأة !! قلت لها نحن عندنا أربع وبشروط، فبينت القضية وشرحت، الشاهد من هذه القصة لا تقلدن أخواتي المؤمنات إياكن والتقليد إياكن وسماع التمثيليات التي تزهد في هذا التعدد، إن وجد تقصير من الرجال فلا يُحسب على الدين وعلى الإسلام وقد يكون التقصير مبنيا على تقصير من الزوجات أنفسهن وقد يكون الرجال غير ملتزمين بالشرع هذا شيء آخر، ففعل الأفراد لا يجوز الاحتجاج به على ترك أمر أحله الله تبارك وتعالى، وأوصي إخواني المعددين بالعدل والقيام بالحقوق كاملة وبالجد والاجتهاد في الملاطفة، والله لا يجلب العجل إلا خيرا والله تستطيع بإذن الله أن تجعلهن كالأخوات تستطيع بفضل الله ثم بجهودك في تطبيق شرع الله أن تجعل زوجاتك كالأخوات ليس كالضرات، فاتقوا الله تبارك وتعالى، كما أوصي الأخوات بالجد والاجتهاد في تخفيف الغيرة والرضى بما قسمه الله عز وجل وتشجيع هذا الأمر الشرعي حتى نقضي على العنوسة في بلادنا.

أما التعليق على الصغيرة والكبيرة فأعفوني منه (الجميع يضحك) أو أترك الجواب لأخي يفيدكم.

الشيخ الهاجري: ترك الجواب لي الشيخ فأقول: الواجب على الإنسان أن يأخذ المرأة الصالحة وأن لا يكون همه الجمال أو أن يكون همه السن إنما يكون ما دعى إليه النبي -صلى الله عليه وسلم-:" فاظفر بذات الدين تربت يداك"

الشيخ السحيمي: واذكر الحديث الآخر يا شيخ

الشيخ الهاجري: "أفلا تزوجت بكرا تلاعبك وتلاعبها"؟

الشيخ السحيمي: لا حديث آخر، المتاع ...

الشيخ الهاجري: "الدنيا متاع وخير متاعها الزوجة الصالحة التي إذا نظرت إليها أسرتك وإذا غبت عنها حفظتك وإذا أمرتها أطاعتك" ومسألة التعدد أأكد على ما ذكره الشيخ وأعلم أن هذا يؤرق النساء، ولكن هل تريدين حق كامل؟ أم أن يكون عليك ربع حق؟ نصف حق؟ ثلث حق والباقي يحمله غيرك ولكن هناك بعض النساء تقول أريد الحق مائة في المائة ولا يشاركني أحد فيها، أقول هو أمر جبلي، أما ما يتعلق بالصغيرة فالصغر في السن يختلف من بلد إلى بلد وإذا كان هناك أمر من ولي الأمر فمثل هذه الأمور تنظيمية في شؤون الناس فعلى الإنسان أن ينضبط بهذه التوجيهات.










 


رد مع اقتباس
قديم 2012-07-06, 08:23   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
وصف سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، مفتي عام المملكة العربية السعودية، ورئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، كثرة نسبة العنوسة في المجتمع بأنها «نذير شر وبلاء ومصيبة» ، وقال إذا كانت التقارير التي نسمع عنها عن هذه الظاهرة سواء كانت دقيقة أو مبالغاً فيها، فإنها تدق ناقوس الخطر ولابد من إيجاد حلول لها، وقال سماحته إن ظاهرة العنوسة مشكلة موجودة وواقعية ولكننا لم نقدم الحلول لها، ولم نسع إلى إيجاد حلول لهذه المشكلة محملاً المسؤولية على الجميع كل حسب نطاق ولايته ، مضيفاً أن هناك العديد من المغريات والملهيات والمثيرات التي تجذب الشباب وتشغلهم وتحاول جرهم إلى الشهوات المحرمة، مطالباً بنظرة واقعية دون مبالغة لهذه القضايا الشائكة وتضافر الجهود المجتمعية مع أهل التقى والصلاح لحلها.

وأضاف سماحته إن للنكاح مقاصد متعددة أبرزها انه يوافق شرع الله وهدي الأنبياء والمرسلين وعلى رأسهم محمد صلى الله عليه وسلم ، وفيه نهي عن التبتل (الامتناع عن الزواج) واعفاف للنفس وإرضاء للغريزة بالطريق الشرعي، لأنه لا يمكن كبح غريزة في النفس البشرية ولا يستطيع الإنسان التغلب عليها إلا بالطرق المشروعة ، أما كتمانها وكبتها فإنه يسبب القلق ، وان الإسلام جاء لينظم هذه الغريزة، وأكد سماحته أن الزواج يحمي المجتمع من الآثار المدمرة التي قد تترتب على الإعراض عن الزواج من الشباب والفتيات ، وقال: إن حصول العنوسة في النساء وزهد الشباب عن الزواج يولد مشكلة خطيرة ، لأن من لا يتزوج سيبحث عن إرضاء الغريزة بالطرق غير الشرعية، وهو يتسبب في جميع المشكلات ومن وسائل العنوسة امتناع بعض الفتيات عن الزواج بدعوى إكمال مراحل التعليم كلها، حتى المراحل العليا، وقال إن هذا تصور خاطئ، فالزواج لن يكون حائلا بينها وبين إكمال تعليمها العالي بل قد يكون في الزواج عون لها على ذلك ، وطالب سماحته الأمهات والآباء بعدم التأثير على بناتهن وموافقتهن على الزهد في الزواج أو تأجيله و على الآباء والأمهات والإخوة والأقارب ترغيب الفتيات في الزواج .


ومن المشكلات الكبيرة التي تواجه الشباب غلاء المهور وكثرة نفقات الزواج والولائم والبذخ، وتقف حائلاً بينهم وبين الزواج ، مطالباً بتكاتف أبناء المجتمع لحلها ويكون للخيرين دورهم في ذلك، كما تناول شروط الفتيات فيمن يتقدم لهن بأن يكون ذا مال وجاه ومكانة اجتماعية ، وانهن يرفضن شبابا ذوي دين وخلق، وقال إن هذا تصرف خطير مطالباً بالاقتداء بسنة رسول الله وان تقبل الفتاة من ترضى دينه وخلقه وأمانته، وان يسأل الآباء والإخوة عن المتقدم ويستشيرون ثم تستخير الفتاة وتستشير



.
https://www.af.org.sa/node/2263










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-06, 08:34   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

حكمة تعدد زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم !
لقد عدد رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه بعد أن هاجر إلى المدينة ، ولم يكن بهذا التعداد بدعًا من الناس . فأمم الأرض وكل الناس يعددون نساءهم . بل كانوا يبالغون في التعداد حتى وصل ببعضهم إلى أكثر من سبعمائة زوجة دون الإماء . فالعرب يتزوجون بأكثر من عشر نساء ، فهذا غيلان بن سلمة الثقفي أسلم وعنده عشر نسوة ، وقال له صلى الله عليه وسلم: اختر منهن أربعًا وفارق سائرهن
وقد كان الأثنيون والصينيون والبابليون والأشوريون والمصريون وغيرهم يعددون الزوجات .
كما أن اليهود يعددون النساء ، فهذا نبي الله سليمان لديه سبعمائة من الحرائر وثلاثمائة من الإماء ، وقد روى البخاري في صحيحه أن سليمان بن داود قال: لأطوفن الليلة بمائة امرأة ، تلد كل امرأة غلامًا يقاتل في سبيل الله ، فقال الملك: قل إن شاء الله ، فلم يقل ونسي . فأطاف بهن ولم تلد منهن إلا امرأة نصف إنسان . فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لو قال : إن شاء الله لم يحنث ، وكان أرجى لحاجته ،
وكانت الكنيسة النصرانية تأذن في التعدد ولا تعارض فيه .
ورسول الله صلى الله عليه وسلم حينما عدد نساءه وتزوج بتسع ، فكن في عصمته في آن واحد إنما فعل هذا بأمر الله تعالى وحكمته:

فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لاَ يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولا

(37)مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ
وقال تعالى مبينًا أن الله هو الذي أحل لرسوله تعدد الزوجات:

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ


ثم بعد عدد التسع منع الله تعالى رسوله من أن يزيد عليهن ، أو أن يطلقهن ، فقال جل وعلا:


لاَ يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلاَ أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ

]فزواج الرسول صلى الله عليه وسلم إنما هو زواج بأمر الله تعالى . فالأمر رباني لا يجوز القياس عليه ، فهو خاص برسول الله صلى الله عليه وسلم لا يجوز لأحد من أمته صلى الله عليه وسلم أن يزيد على أربع نساء ، مدعيًا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج تسعًا .
والذين ينتقدون نبي الإسلام ويصفون المسلمين بأنهم شهوانيون هؤلاء مخطئون كل الخطأ ، والأفظع من ذلك أننا نجد من بين أبناء المسلمين من يحمل أفكار الكفر ويتندر بزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم . ولو عمر الإيمان قلبه وكان مسلمًا حقًّا لما سمح لنفسه بأن يخوض في مثل هذا الأمر . ثم إنه لو ألقى نظرة على من تزوج بهن صلى الله عليه وسلم لوجد أن لكل زواج ظروفه . إما ليؤوي أرملة ، أو ليجبر قلبًا تحطم بقتل ذويه ، وإما ليتألف قلوب أهلهن ، وإما ليكرم امرأة نفذت أمر الله فخالفت ما كان عليه المجتمع مبتغية رضوان الله تعالى عليها من الزواج بالسادة دون العبيد والموالي .

ولو كان صلى الله عليه وسلم شهوانيا لتزوج وهو في عزِّ شبابه ، حينما كانت الرغبة إلى النساء قوية ، ولكنه لم يعدد إلا بعد أن كبر وضعفت فيه الرغبة إلى النساء ، وقد كان في شبابه مكتفيًا بخديجة بنت خويلد - رضي الله تعالى عنها - التي تكبره بخمس عشرة سنة . فقد كان عمرها أربعين سنة ، بينما كان عمره صلى الله عليه وسلم خمسًا وعشرين سنة ، وظل معها حتى ماتت رضي الله تعالى عنها .
ثم إن النساء اللاتي تزوج بهن كلهن ثيبات عدا عائشة . وزوجات الرسول صلى الله عليه وسلم هن:
1 -
سودة بنت زمعة بن قيس القرشية . تزوج عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد موت زوجها السكران بن عمرو بن عبد شمس ، وبعد موت زوجته خديجة بنت خويلد في مكة قبل الهجرة إلى المدينة ، وبعدكِبَرِ سنها وهبت يومها وليلتها لعائشة رضي الله تعالى عنها .
2 -
عائشة بنت الصديق . عقد عليها قبل سودة ، ولكنه دخل عليها بعد أن دخل على سودة ، وهي الزوجة الوحيدة التي تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي بكر ، وتزوجها ليزيد قربه من أبي بكر الصديق - أول من أسلم من الرجال وآزر دعوة الرسول وصدَّقه في كل ما يقول ، وبذل ما يملك في سبيل الله .
3 -
حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنها ، وهذه تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي ثيب ، وليست ذات جمال ؛ لمكانة أبيها منه صلى الله عليه وسلم .
4 -
أم سلمة هند بنت سهيل المخزومية . تزوجها صلى الله عليه وسلم بعد موت زوجها أبي سلمة بن عبد الأسد ، ليؤوي أولادها ، وقد قالت له حين خطبها: ما مثلي ينكح . أما أنا فلا يولد لي ، وأنا غيور ، ذات عيال . فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا أكبر منك ، وأما الغيرة فيذهبها الله ، وأما العيال فإلى الله ورسوله ] . فتزوجها
5 -
زينب بنت جحش ، تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد طلاق زوجها زيد بن حارثة - مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم ليكافئها على امتثال أمر الله تعالى ، وليقرر الله حكما يصعب على المجتمع تنفيذه في ذلك الزمن ، وهو زواج زوجة المتبنى . قال الله تعالى:
فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لاَ يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولا
6 -
أم حبيبة بنت أبي سفيان ، تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن ارتد زوجها عبيد الله بن جحش ، وأعرضت عنه إلى أن مات ، ولها من العمر بضع وثلاثون سنة . تزوجها رسول الله وهي في أرض الحبشة مهاجرة ، وقد عهد للنجاشي بعقد نكاحه عليها ، ووكلت هي خالد بن سعيد بن العاص ، فأصدقها النجاشي من عنده أربعمائة دينار ، وذلك سنة سبع من الهجرة .
7 -
جويرية بنت الحارث ، تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد زوجها مسافع بن صفوان الذي قتل يوم المريسيع ، وذلك ليشرف قومها بمصاهرته لهم ، وبخاصة بعد سبيه لهم في غزوة بني المصطلق .
8 -
صفية بنت حيي بن أخطب ، تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ليجبر قلبها بعد قتل أبيها وعمها وزوجها .
9 -
ميمونة بنت الحارث الهلالية ، تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد موت زوجها أبي رهم بن عبد العزى العامري . وذلك سنة سبع من الهجرة ، وعمرها يقرب من الأربعين سنة . رضي الله عنها .


المصدر: مجلة البحوث الإسلامية



سؤال: بارك الله فيكم هذا الأخ المستمع محمد العلي يقول فضيلة الشيخ اسأل عن التعدد

في الإسلام فضيلة الشيخ وهل الأفضل للرجل أن يعدد أم يكتفي بزوجة واحدة نرجوا بهذا التفصيل مأجورين؟



الجواب


الشيخ: تعدد الزوجات في الإسلام أفضل من الاقتصار على واحدة وذلك لما يحصل فيه من مصالح النكاح فبدلا من أن تكون هذه المصالح محصورة في واحدة تكون مبثوثة في ثلاث معها و فيه أيضا أي في التعدد كثرة الأولاد وقد حث النبي صلى الله عليه وآله وسلم على تزوج الودود الولود وأخبر أنه مكاثر بنا الأنبياء يوم القيامة فلكما كثرت الأمة كان فيها تحقيق مباهاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للأنبياء في يوم القيامة وكان فذلك أيضا عز ونصر وهيبة في قلوب الأعداء ولهذا ذكر شعيبا قومه بذلك فقال (واذكروا إذ كنتم قليلا فكثركم) ومن الله فيه على بني إسرائيل فقال جلى وعلى (ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً) وما يتوهم بعض الناس اليوم من أن كثرة الأولاد تسبب الحرج وما يظنه كثيرا من الناس اليوم من أن كثرة الأولاد تسبب الحرج وضيق العيش وكل هذا من وحي الشيطان وفيه سوء ظن بالرب عز وجل وعلى هذا فالتعدد أعني تعدد الزوجات أفضل من الاقتصار على واحدة لكن بشرط بل شروط ثلاثة الأول أن يكون عند الإنسان قدرة مالية والثانية أن يكون عنده قدرة بدنيـة والثالث أن يكون عنده قدرة في العدل بينهما بين الزوجتين فأكثر لقول الله تعالى (فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا) ثم ليحذر الزوج من الجور على إحدى زوجاته فإن من الناس من يجور بين الزوجات فإذا تزوج جديدة على قديمة أساء إلى القديمة وهجرها ولم تكن عنده شيئا أو قد يكون الأمر بالعكس إذا تزوج جديدة لم يرغب فيها وعاد إلى زوجته الأولى وصار يفضلها على الجديدة وكل هذا من كبائر الذنوب وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم (من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل) نسأل الله العافية.



فتاوى نور على الدرب.










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-06, 08:50   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمانة السلفية مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا سؤال وجه للشيخ السحيمي -حفظه الله-
الشيخ رمزان الهاجري: ننتقل هنا إلى مسألة أخرى وهي سؤالين وسأختصرها: امرأة تقول إن التعدد يؤرقنا، وأخرى تقول: لماذا الشباب لا يريدون في التعدد إلا الصغيرة؟ لماذا لا يأخذوا ما تجاوز العشرين والثلاثين؟الشيخ السحيمي حفظه الله (يضحك): على كل حال جزاهم الله خيرا على السؤال، والذي شعرت به حتى لما كنا في الشمال وهنا أن بعض الأخوات المؤمنات الطيبات يشجعن التعدد وهذا شيء طيب فجزاهن الله خيرا، وهذا يدل على تجردهن لله عز وجل، لا شك أن المرأة تكره التعدد هذه سنة الله في خلقه، لكن لا تكرهه ديانة، غيرة، لكن المرأة العاقلة تسلم لأمر الله عز وجل، والله تبارك وتعالى يقول: (فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة" فمن وجد في نفسه قدرة فعليه أن يعدد بشرط العدل والمساواة في المبيت والكسوة والنفقة والنظرات والإشارات ووو إلى آخره، يعني يعدل في كل هذه الأمور بين الزوجات، وعلى المرأة المؤمنة أن تقبل وإلا بنات المسلمين جالسات في البيوت بالعشرات، لو لم يشرع التعدد أكثر ما وقعت الفواحش والمخالفات الشرعية لما زهد المسلمون في التعدد وضيعتهم التمثيليات ودعاة السوء والمتفرنجين والمتغربين والمقلدين للكفار، بل وصل الحال في بعض الدول الإسلامية إلى منع التعدد نظاما، يعني كما يقول أحد الدعاة القدامى -عفا الله عنا وعنه- يقول: منعنا تعدد الزوجات وأبحنا تعدد الأزواج يعني يشير بهذا إلى ما يسمى فيما قلد فيه بعض مجتمعاتنا الغرب إلى الصديقات، اتخاذ من الصديقات، وإن كنت لا أحب القصص لكن سأذكر لكم قصة، كنت في إحدى البلاد الغير مسلمة أشتري أشياء لأهلي بعد الفراغ من مؤتمر علمي شاركت فيه في ذلك البلد الغير المسلم، فكان معي أحد الإخوة فلاحظت البائعة أني أطلب ثلاثة أمور من صنف واحد، الثياب طلبت صنفا واحدا ثلاثة أنواع صنف واحد، والصنف الرابع لوالدتي وفقها الله وجزاها عني خيرا، فاستغربت البائعة والذي جعلها تستغرب أني بعد أن اشتريت كل ما أريد جاءت بزجاجتين عطر، فقلت إما أن تأتي بالثلاثة وإما أن تأخذي الزجاجتين لا آخذهما.

الشيخ الهاجري: عرفنا كم عندك.

الشيخ (يضحك والحضور): سألتِ المترجم أنا أعرف ما قالت لكن الرد يصعب علي بالإنجليزية إذا خوطبت أعرف ماذا يقال، المهم قلت قد عرفت ما تقول لكن قل لها السبب أني لي ثلاثة نسوة وأن ديننا يأمرنا بالعدل بينهن ولذلك اشتريت الملابس من نوع واحد والثياب من نوع واحد وكل الأشياء التي اشتريتها من نوع واحد، قالت وهذا الذي هو شكل مميز؟ قلت: هذا لوالدتي، قالت: ووالدتك معك أيضا!! تستغرب أن تكون والدتي معي، ثم لما أخبرها أن عندي ثلاثة زوجات، صرخت وعوت كعوية الكلب، صرخت صرخة قوية، قلت للمترجم اسألها هذا السؤال: كم صديقا لها وكم صديقة لزوجها؟ قالت: سبحان الله أنتم ما عندكم اتخاذ الأصدقاء والصديقات، قلت أبدا صديقاتي زوجاتي فقط وهن ليس لهن أصدقاء من الرجال، فالشاهد أنها بعد أن تنفست قليلا قالت، نعم عندنا ولاية يأخذون إلى مائة امرأة !! قلت لها نحن عندنا أربع وبشروط، فبينت القضية وشرحت، الشاهد من هذه القصة لا تقلدن أخواتي المؤمنات إياكن والتقليد إياكن وسماع التمثيليات التي تزهد في هذا التعدد، إن وجد تقصير من الرجال فلا يُحسب على الدين وعلى الإسلام وقد يكون التقصير مبنيا على تقصير من الزوجات أنفسهن وقد يكون الرجال غير ملتزمين بالشرع هذا شيء آخر، ففعل الأفراد لا يجوز الاحتجاج به على ترك أمر أحله الله تبارك وتعالى، وأوصي إخواني المعددين بالعدل والقيام بالحقوق كاملة وبالجد والاجتهاد في الملاطفة، والله لا يجلب العجل إلا خيرا والله تستطيع بإذن الله أن تجعلهن كالأخوات تستطيع بفضل الله ثم بجهودك في تطبيق شرع الله أن تجعل زوجاتك كالأخوات ليس كالضرات، فاتقوا الله تبارك وتعالى، كما أوصي الأخوات بالجد والاجتهاد في تخفيف الغيرة والرضى بما قسمه الله عز وجل وتشجيع هذا الأمر الشرعي حتى نقضي على العنوسة في بلادنا.

أما التعليق على الصغيرة والكبيرة فأعفوني منه (الجميع يضحك) أو أترك الجواب لأخي يفيدكم.
الشيخ الهاجري: ترك الجواب لي الشيخ فأقول: الواجب على الإنسان أن يأخذ المرأة الصالحة وأن لا يكون همه الجمال أو أن يكون همه السن إنما يكون ما دعى إليه النبي -صلى الله عليه وسلم-:" فاظفر بذات الدين تربت يداك"
الشيخ السحيمي: واذكر الحديث الآخر يا شيخ
الشيخ الهاجري: "أفلا تزوجت بكرا تلاعبك وتلاعبها"؟
الشيخ السحيمي: لا حديث آخر، المتاع ...
الشيخ الهاجري: "الدنيا متاع وخير متاعها الزوجة الصالحة التي إذا نظرت إليها أسرتك وإذا غبت عنها حفظتك وإذا أمرتها أطاعتك" ومسألة التعدد أأكد على ما ذكره الشيخ وأعلم أن هذا يؤرق النساء، ولكن هل تريدين حق كامل؟ أم أن يكون عليك ربع حق؟ نصف حق؟ ثلث حق والباقي يحمله غيرك ولكن هناك بعض النساء تقول أريد الحق مائة في المائة ولا يشاركني أحد فيها، أقول هو أمر جبلي، أما ما يتعلق بالصغيرة فالصغر في السن يختلف من بلد إلى بلد وإذا كان هناك أمر من ولي الأمر فمثل هذه الأمور تنظيمية في شؤون الناس فعلى الإنسان أن ينضبط بهذه التوجيهات.
وَعَليْكُمُ السَّلاَمُ .وَرَحْمَةُ.اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

في الحقيقة لم يكن استغرابي من أصل الموضوع -بعد قراءته-

وإنما الاستغراب في - حد ذاته - كان ممن أدْلَىَ به

وذلك لأن التعدد لا يقوى على الخوض فيه والكلام عليه إلا آحاد الرجال
لأن فيهم ومنهم من لا يستطيع أن ينبس ببنت شفة
فكيف ببنات حواء

جزاكِ الله خيراً أُخيتي "جمانة السلفية"



احيوا سنة تعدد الزوجات- للشيخ صالح السحيمي -حفظه الله-





مع العلم أن الشيح -حفظه الله- ضرير لا يبصر

قال ابن عباس - رضي الله عنهما-

إن أذهب الله من عيني نورهما * ففي فؤادي وقلبي منهما نور

عقلي ذكي وقلبي غير ذي عوج * وفي فمي صارم كالسيف مشهور









رد مع اقتباس
قديم 2012-07-06, 11:49   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الجليس الصلح
عضو ماسي
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرااا بارك الله فيك على ما قدمت أختنا وجعله في ميزان حسناتك










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-06, 16:17   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لكما وبارك الله فيكما










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-07, 00:07   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الحمساوي السوري
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-07, 09:28   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ilisalger
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرااااا جزيلا










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-07, 09:49   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع جريء حقا في عصر قل من يخوض فيه لإما خوفا أو اتباعا للكفار ومن سار على رايهم ، فبارك الله فيك أخي الكريمة على الطرح الجريء










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-07, 10:07   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحمساوي السوري مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيرا
جزيت خيرا اخي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ilisalger مشاهدة المشاركة
شكرااااا جزيلا
مشكور اخي على المرور









رد مع اقتباس
قديم 2012-07-07, 10:25   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف مشاهدة المشاركة
موضوع جريء حقا في عصر قل من يخوض فيه لإما خوفا أو اتباعا للكفار ومن سار على رايهم ، فبارك الله فيك أخي الكريمة على الطرح الجريء
وفيك بارك الله اخي الفاضل مرحبا بك
لاحظت غيابك
ملاحظة مميزة فعلا هذه المسألة قل ما يخوض فيها البعض
من طرفين ذكر أو أنثى
والامر راجع لتقليد الغرب الخجل الغيرة عدم تقبل الفكرة ا الاعذار بالماديات..المشاكل
يقول سماحة الشيخ ابن باز لفائدتها واشتمالها على الأدلة:
قال الشيخ حفظه الله تعالى: ( الأصل في ذلك شرعية التعدد لمن استطاع ذلك ولم يخف الجور لما في ذلك من المصالح الكثيرة في عفة فرجه وعفة من يتزوجها الإحسان إليهن وتكثير النسل الذي به تكثر الأمة وتكثر من يعبد الله وحده ، ويدل على ذلك: قوله تعالى: ((وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ )) ، ولأنه صلى الله عليه وسلم تزوج أكثر من واحدة ، وقد قال الله سبحانه وتعالى : (( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ)) .
وقال صلى الله عليه وسلم: كما قال بعض الصحابة : أما أنا فلا أكل اللحم، وقال أخر : أما أنا فأصلي ولا أنام ، وقال أخر : أما أنا فأصوم ولا أفطر ، وقال أخر: أما أنا فلا أتزوج النساء فلما بلغ صلى الله عليه وسلم خطب الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : (( إنه بلغني كذا وكذا ولكني أصوم وأفطر وأصلي وأنام وأكل اللحم وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني)) وهذا اللفظ العظيم منه صلى الله عليه وسلم يعم الواحدة والعدد . والله ولي التوفيق) [13] أ.هـ
إن الله تعالى حكيم عليم لا يشرع لعباده أمر إلا لحكمة، وقد تكون هذه لحكمة ظاهرة، وقد تكون خفية. وعلى المرء أن يسلم لأمر الله وقضائه وإن لم يدرك الحكمة، والتعدد مشروع لحكم كثيرة، ويترتب عليه من المصالح مالله به عليم.
وهذه المصالح والفوائد على قسمين:
من حكم مشروعية التعدد [14]
• مصالح وفوائد خاصة .
• مصالح عامة.
ونذكر هنا شيئا مما ذكر من المصالح، فنقول:
المصالح الخاصة
وهي المصالح العائدة إلى الزوج أو الزوجة، فمنها:
* أن في التعدد حفظا للأسرة الواحدة وحماية لها من التفكك والانهيار وذلك أن المرأة (الزوجة) قد تكون عقيماً أو مريضة مرضاً يمنع من الإنجاب أو يقلل منه ، فيعوق حينئذ على الزوج مقصد عظيم من مقاصد الزواج فإن من طبيعته الرغبة في الإنجاب ، ولحل هذه المشكلة لابد من أحد مرين:
أولهما: الطلاق، وهذا له عواقبه المعروفة
ثانيهما: أن يبقي زوجته تلك ويتزوج أخرى ، ولاشك أن هذا هو الأولى حفاظاً على الأولى من البقاء بلا زوج.
* كما أن التعدد يحل في كثير من الأوقات مشكلة الخلاف والشقاق بين الزوجين حين يتعذر المصلح فقد يكون الحل الأمثل أن تبقى الزوجة خاصة إذا كان الخلاف الأقوى من جانب الزوج وحينئذ يستخدم حقه في التعدد.
* فيه إعفاف للرجل حين تقوى رغبته، ويشتد توقانه للنساء فلا يكتفي بواحدة وفيه قدرة على العدل ، فحينئذ شرع له أن يعدد.
* صيانة المرأة من الوقوع في الرذيلة وبخاصة في هذا الوقت الذي كثرت فيه الفتن وعم فيه البلاء، فخير للمرأة أن تكون ثانية أو ثالثة خير لها من التعرض للفتنة . وقانا الله والمسلمين شرها
* فيه حل لمشكلة العوانس والمطلقات، فقد أصبحت مشكلة العنوسة بين الفتيات ظاهرة للعيان ، وعند مكاتب الإحصاء: الخبر اليقين، وهي مشكلة يئن منها العالم كله، وفي هذه البلاد من ذلك الشيء الكثير حتى بلغ الأمر أن يوجد في أحد البيوت: خمس عوانس أعمارهن من الثلاثين إلى الخامسة والأربعين. 1
ولهذا الداء أسباب كثيرة ليس لكن يهمنا أن نعلم أن في التعدد حلا ظاهراً وداء ناجعا لكثير من ضحايا العنوسة.
وقد صرحت إحدى العانسات وقد بلغت الخامسة والأربعين وقالت بملء فيها: ( أعطوني ولو نصف زوج) لاحول ولاقوة الا بالله
فعلا مضحك وصل له واقعنا . 2
وما يقال في العوانس يقال في المطلقات ، وإن كانت المطلقة أكثرإلى التعدد من المبكر (العانس) في الغالب.
* .
هذه بعض الفوائد والمصالح المتعلقة بالأزواج والزوجات.
ثانياً: المصالح العامة
وهي التي تعود على الأمة كلها والمجتمع بأسره:
* تكثير عدد الأمة : فإن الأمة بحاجة إلى كثرة أعدادها، وهذه الحاجة مقصد شرعي حث عليه الرسول صلى الله عليه وسلم في غير ما حديث كقوله عليه الصلاة والسلام ( تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم)) [15] .
وكانت الأمم ولا تزال تتفاخر بالكثرة ، وقد قال الأعشى :
ولست بالأكثر منهم حصى وإنما العزة للكاثر
وقد لاحظ هذه المصلحة أحد زعماء المسلمين في (نيجريا) عندما أراد أن يزداد عدد المسلمين ليفوق عدد النصارى واللادينيين فحثهم على التعدد وهم بطبيعة الحال راغبون فيه فتضاعف عددهم أضعافا كثيرة [16]
* التعدد يشتمل على الرحمة والعدل إذا إن في تطبيقه إلقاء العبء ( امرأة بلا زواج) عن كاهل المجتمع، وبخاصة إذا علمنا أن نسبة عدد النساء تفوق نسبة عدد الرجال في كثير من المجتمعات ، وسبب ذلك : إما لما يتعرض له الذكور من الآفات والحروب، وإما لكثرة المواليد من الإناث، وهذا مشاهد ملموس ،
وقد أخبر عنه نبينا صلى الله عليه وسلم في الحديث عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال : سمعت رسول لله صلى الله عليه وسلم يقول : من أشراط الساعة : إن يقل العلم، ويظهر الجهل ويظهر الزنا، وتكثر النساء ويقل الرجال حتى يكون لخمسين امرأة القيم الواحد )) [17].
والإحصاءات تدل على ذلك في كثير من البلدان [18]
* أن في التعدد توثيقاً للروابط والصلات بين أفراد المجتمع وأسره ، وذلك أن النكاح في أصله جعله الله تعالى قسيما للنسب فقال تعالى ((وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاء بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْرا)) .
فإذا كان النكاح في أصله كذلك، فإن في كثرة النكاح وتعدده زيادة ربط وتوثيق بين أسر المسلمين [19].
هذه بعض المصالح والحكم والغايات التي شرع من أجلها التعدد









رد مع اقتباس
قديم 2012-07-09, 09:57   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
وفيك بارك الله اخي الفاضل مرحبا بك
لاحظت غيابك
ملاحظة مميزة فعلا هذه المسألة قل ما يخوض فيها البعض
من طرفين ذكر أو أنثى
والامر راجع لتقليد الغرب الخجل الغيرة عدم تقبل الفكرة ا الاعذار بالماديات..المشاكل
بوركت أختي على الطرح
حتى صور التعدد الشرعية غائبة والناس لم تر أنموذجا سليما للتعدد فيه العدل الشرعي إلا في صور نادرة لا تقنع النساء ، والمرأة بطبعها تميل لرفضه لغيرتها ولجهلها بأمور دينها وما يحققه التعدد من مصالح لها ولزوجها وللمجتمع ، فالكثير من االنساء تتأوه سرا لعدم زواجها لكنها ترفض أن تكون زوجة ثانية وذلك بتلبيس الشيطان وجهل الأولياء ، والموضوع كتبت فيه بحوث ومقالات متنوعة لمن أراد أو أرادت طريق الخير والنجاة يوم القيامة والله الموفق.









رد مع اقتباس
قديم 2012-07-11, 11:48   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

إظهار البينات عن محاسن تعدد الزوجات

للشيخ عبد العزيز بن باز
رحمه الله تعالى




تحميل









رد مع اقتباس
قديم 2012-07-11, 13:13   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
fatimazahra2011
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية fatimazahra2011
 

 

 
الأوسمة
وسام التألق  في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي







































رد مع اقتباس
قديم 2012-07-13, 05:56   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










B11

تنبيه للأخت: "fatimazahra= فاطمة الزهراء"

فيما يخص الهدايا والتُّحف التي تتكرم بها بين الحين والآخر

أنَّها تحمل شعاراً لأهل الرَّفْضِ والتَّشَيُّعِ أحفاد المجوس- قبَّحهم الله وأخزاهم -



لذا يجب على الأخت أن تحذف هذه الصورة من كل مشاركاتها
ولها الأجر في ذلك - إن شاء ربي -









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
.لاميزان, ميزان, التعدد, الشرعى, غيرتكن..


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:40

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc