|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
【★】يا من تدّعونَ أنّ الإسلامَ يكْبَحُ التقدُّم!【★】
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2018-10-29, 00:31 | رقم المشاركة : 16 | |||||
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. اقتباس:
يبقى التشابك والتداخل بين العلمانية والليبرالية، أما الموضوع المطروح فبسيط والاصطلاح المعاصر بيِّن لا لبس فيه: "فصل الدّين عن الحكم" هو الأصل الذي يجتمع عليه جميع العَلمانيين حتى المتصالحين منهم مع الدّين والتراث الذين يحاولون بيأس ايجاد غطاء شرعي للفكرة العلمانية. أما الشذوذ والزنا وما في معناهما، ففرق بين الدعوة إليه والحكم عليه، قد تجد حرجا عند بعض العلمانيين في الدعوة إليه، لكنهم في الحكم عليه متفقون: ما دام بالتراضي بين الطرفين فلا حرج! فالنتيجة تسويغ من الجميع وإن اختلفت مراتبه فلا فرق كبير إذن. وعلى ذكر الدعوة إلى ما تستقبحه النفوس، حتى الملحد الذي يرى الانسان ركاما ماديا لا يختلف عن أي شيء آخر في الطبيعة! لما سئل عن زنا المحارم تردد وتلعثم ليفصح أخيرا أنه لا ينصح به لكن من يفعله فلا إشكال فيه! الحاصل أنه حتى الملحد الذي لا يفرق بين البشر والحجر قد يعتريه الحرج في الدعوة إلى مثل هذا مع أنه لا معنى لهذا الحرج إلحاديا! ولا أدري ما تقصدين بالخطاب المتعصب للدّين؟! هل هو اجتهاد بشري يقبل الأخذ والرد حتى يُذمّ التعصب له؟! أم ماذا بالضبط؟ أطيب التحايا
|
|||||
2018-10-29, 21:11 | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
اقتباس:
السّلام عليكم
ولن تكونَ العَلمانية ديانة منافسة للإسلام -من نظرِ كلِّ مسلمٍ يثق كلّ الثّقة في دينه- لكنّها قد تكون كذلك لدى من تساورهم الشّكوك في الدّين الإسلامي، من أصحاب النّفوس الضّعيفة التي يسهُلُ التّأثيرُ عليها.. ثمّ أجهلُ كيف يمكن مثلاً لأغلب مؤيّدي العَلمانيّة -حسب قولك- أن يجهلوا مفهومها الحقيقي؟! ما داموا قد انساقوا نحوها بمحضِ إرادتهم! فأن نتقبّل أفكارا معيّنةً يعني أنّنا نميل إليها (ولا نميلُ إلى الشّيءِ دون سببٍ معيّنٍ..). ولا تفسير للأمر من باب الإرغام مثلاً، لأنّي لم أسمع إلى يومنا هذا أنّه قد أشهر السّلاح في وجه أشخاصٍ لإرغامهم على اتّباع أهل هذا المبدأ القائم على فصلِ السّلطة الحاكمة والسّلطة السّياسيّة عن الدّين! |
||||
2018-10-29, 21:55 | رقم المشاركة : 18 | ||||
|
اقتباس:
أمّا هذه أختي أبجديّات فحقيقة لا مفرَّ منها..لكن دون تعميم
وأقول دائما (بعض المسلمين -ضُعفاء النّفوس- ممّن أهملوا دينهم وابتعدوا عنه.. وممّن فتّحوا أسماعَهم لأفكارٍ دخيلةٍ ..) كلّ هذا جعلهم يسبّقون من تفاهات الدّنيا ما طمسَ أدوارهم في هذا المجتمع .. وهذا الوطن الذي يسحقّ أن يُعلى فيه لواء التقدّم مهما كانتِ الظّروف، فلا عيب في المحاولة لكن العيب في أن نكون كمن يبكي على الأطلال! ولا نسعى من أجل التّغيير..والعمل بما ينفع كلٌّ بطريقتِه لكنّ بعض أصحاب القلم الذين يتحدّثون باسم الثّقافة، يفيضون حِبرَهم في باطل.. عِوض أن يرفعوا اللّثامَ عن حقائِقَ مشرّفة ومرغِّبة في ديننا لمن لا يعرفونه حقَّ المعرِفة.. فالإسلام، دينُ الحقِّ ودين السّلامِ .. ولا ينكرُ هذا إلاّ حاقدا أو جاهلاً! شكرا لكِ على مشاركتِنا الطّرح. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-10-29 في 22:12.
|
||||
2018-10-29, 22:09 | رقم المشاركة : 19 | |||
|
|
|||
2018-10-30, 16:52 | رقم المشاركة : 20 | |||
|
هناك من يجدون في كل نقيصة تهمة جاهزة ... بهذا المنظور أصبح البعض وخاصة النخب يذهب إلى مذاهب الفهم الناقصة بخصوص الدين والإسلام والحياة العامة للناس ... فهم بهذا المنطق الجاحد يؤمنون بالحضارة القائمة بمنظورها الواقعي المنظور والمفهوم جيدا لديهم ... والعلمانية شكل من أشكال هذا الفهم والتحرر الغير مضبوط كذلك فهم منها وغيرها من تلك الأشياء التي يستنبطون منها أحكامهم ثم حكمهم النهائي للأمور على كل ... الإسلام كما هو معروف ومقرر وظاهر هو دين ودولة ... ولا يمكن بأي شكل من الأشكال فصل هذا الشكل حتى وإن أريد ذلك لذا نجد أن أصحاب الفكرة العلمانية لم يكتفوا بفكرتهم تلك بل راحوا إلى أبعد من ذلك في توصيفاتهم للمشكلة التي أشكلت عليهم هم فقط حتى وصلوا إلى القطع النهائي مع الدين أي الإسلام وليس الإبعاد فقط فظهرت بائنة مشكلتهم مع الدين كدين ولا مناص لهم من التأويل والتفسير والتبرير بعدها وزادهم فيها ثقافتهم المزعومة والمدعومة غربا وشرقا فأصبح لدينا مستغربون كما كان قبلا المستشرقون والله المستعان |
|||
2018-10-30, 19:35 | رقم المشاركة : 21 | |||
|
السّلام عليكم
سأعود بإذنه تعالى للردّ عليكم تِباعاً..فلا يمنعُنا إلاّ بعض الانشغالات. شكرا لكم جميعا. |
|||
2018-10-31, 18:55 | رقم المشاركة : 22 | ||||
|
اقتباس:
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل، لسنا بصدد إجراء مقارنة بين العَلماني والسّياسي، لكنّ المغزى ببساطة عبارة عن رسالة موجّهة لمن اتّهموا الإسلامَ بما هو منزّه عنه! من فئة المفكّرينَ الذين ينشرون سمومَ أقوالهم بدهاء معتبرين ما يصدر عنهم كرسالة أدبيّة توحي للنّاسِ برقيِّ فكرهم، لكنّ أمرهم مكشوفٌ لدى كلّ من يثق في الإسلامِ ويعي قيمتَه. شكرا لك. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-10-31 في 18:57.
|
||||
2018-11-01, 20:20 | رقم المشاركة : 23 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
للأسف أختي أصبح بعضهم يضعونَ الإسلامَ محلَّ اتّهامٍ لقاء ما يرونَ من تخلُّفٍ يمسّ مجتمعنا ..في حين أنّهم يساهمون بذلك في تعميقِ هوّة التخلّف والجهل! لأنّ العقول الواعية والمدرِكةِ حقّا لأهميّة ديننا تقف حجرَ عثرة أمام هذا التّفكيرِ السلبيّ! الإسلام مثلما تفضّلتِ، يبيح استخدام الفكر ويدعو للتبصُّر في كلِّ أمورِنا ويسهِّلُ ذاتَه طُرُقَ الفهمِ والإدراك لدينا.. فالحمد لله الذي ارتضى لأمة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم دين الإسلام، الكامل، الذي يهدي إلى الصّراطِ المستقيمِ. ====== شكرا على طيب المرور.. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-11-01 في 20:23.
|
||||
2018-11-07, 10:46 | رقم المشاركة : 24 | ||||
|
اقتباس:
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كفَيْتَ ووفّيت أخي بلال.. بارك الله فيك |
||||
2018-11-11, 23:53 | رقم المشاركة : 25 | |||||
|
اقتباس:
اقتباس:
قصدك هنا ظاهر معلوم، لكن العبارة لا تؤدي إلى المعنى المقصود، خاصة وأنها جاءت في مقابلة بين المستشرق والمستغرب. أقول: لو كان عندنا طلائع مستغربة تصدّ عادية الجحافل المستشرقة الصائلة على العقل الغربي قبل العربي، لما وصلنا إلى هذا الانهيار والانهزام الفكري غير المسبوق في تاريخ الأمة الاسلامية. فالاستغراب القائم على العلم والعدل الذي يقابل الاستشراق محمود ومطلوب، وهو من أبواب جهاد الكلمة والذب عن عرى الاسلام، الذي رُمي في هذا الزمن عن قوس واحدة جمعت كل ملل الأرض، وأزعم أن الطعن والتشويه الذي تعرض له لو ذاقت ملّة أخرى عُشرَه لانهار بنيانها من أساسه، لكنه الحفظ الرباني. والساحة الفكرية تعاني نقصا حادا في هذا المجال، والموجود معظمه ينطلق من مبادئ غير إسلامية، وربما يعتريه الظلم والعدوان في توصيف الواقع الغربي! فلا يختلف حينئذ عن التشويه الذي مارسه المستشرقون قديما والمستشرقون الجدد حديثا! والحق يقال أن هناك صحوة شبابية جمعت بين علوم الشريعة وفلسفة الفكر المعاصر على اختلاف صوره، فكسرت جمود المشيخة التقليدية، ورفعت لواء التحدي لأفكار التغريبيين المستوردة والغربيين الأصلية، نسأل الله لهم التوفيق والسداد. تقبل مروري وتقديري. |
|||||
2018-11-12, 09:09 | رقم المشاركة : 26 | ||||
|
اقتباس:
نعم وهو كذلك أخي بلال ...
فهو التركيز في الجانب السلبي لا الإيجابي ولو كان في جانبه الإيجابي لكفونا القول والحديث واكتفينا بالمكاسب لأن الفضل يعرف لأصحاب الفضل في نهاية المطاف، وهكذا تدور القصة ... والغرب بمفكريه يعلم ذلك جيدا فهو يمعن في الجانب السلبي دون الإيجابي لدى هاته الشخصيات النخبوية ... فهذا في الفكر الغربي القائم على مصالحه فقط ... وهو بهذا عامل عليها غير مفرط فيها ... والمشكلة فيمن قد استعمل في ذلك وهو يدعى العلم والفهم والفكر والحضارة ، ولعل بعضهم يدرك ذلك ويتغاضى فأصبحت مشكلتنا فيهم هم لا فيمن هم متبعون له مقلدون طريقته ومبهرون بحضارته وقيمه الإنسانية دون الأخلاقية لذا النقيصة في الاستشراق قائمة في حال هؤلاء المستغربين ... ولعل الهدف كان ولا زال واحد بين أولئك وهؤلاء أكرر لكم جزيل الشكر على التعقيب |
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc