الأسئـــلة اليومية رقم (08) ---> [الفائز: Batoul29]

[ليتيم مراد]

لبسم الله الرحمن الرحيم



الأسئــلة اليومية رقم (08)

إليكم الأسئلة اليومية رقم (08) من المسابقة الرمضانية الكبرى :

السؤال الأول :

ذكر سبحانه وتعالى كلمة (ثعبان) تارة وكلمة (حية) تارة أخرى واكتفى بالعمل الذي قامت به العصى تارة (1) وذلك في سياق قصة سيدنا موسى عليه السلام وقد يظن الكثير أن المعنى واحد، وأن هذا الأمر من باب التنويع وشد الانتباه فقط ..
ولكن كان وراء ذلك حكمة بيانية رائعة تثبت أن كل كلمة في القرآن إنما تأتي في الموضع المناسب، ولا يمكن أبداً إبدالها كلمة أخرى، وهذا من الإعجاز البياني في القرآن الكريم.
ولكي نوضح الحكمة من تعدد الكلمات عندما نبحث عن قصة سيدنا موسى عليه السلام مع فرعون لنجد أنها تكررت في مناسبات كثيرة، ولكن العصا ذُكرت في ثلاثة مراحل من هذه القصة
ونجد أن القرآن تحدث عن موقفين فيهما كلمة ثعبان والأخر حية أما الموقف الثالث اكتفى بالحديث عن الذي قامت به العصى ...

- أذكر المواقف والمواطن الثلاثة التي ألقى فيها موسى عصاه ؟ مستشهدا ذلك بآيات قرآنية ؟
وما الحكمة في استعمال هذه الكلمات الثلاثة (1) في كل موقف ؟
؟
ملاحظة / تكون الإجابة كالتالي :
الموقف الأول :..................
الآية الدالة على ذلك : ..........
الحكمة : ..........................
وهكذا

السؤال الثاني :

لقد عهدنا في كل الأحاديث المروية عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يحدث أحد الصحابة رضي الله عنهم أجمعين عنه صلى الله عليه و سلم لكن الرسول صلى الله عليه و سلم حدث مرة عن أحد الصحابة والذي يعد الصحابي الوحيد الذي حدث عنه رسول الله صلى الله عليه و سلم



السـؤال :

ما اسم هذا الصحابي الجليل
و مااسم الحديث الذي حدثه عنه رسول الله صلى الله عليه و سلم
و ما الموضوع الذي يتناوله

السؤال الثالث:


أذكر ستة من اسماء النار التي ذكرها الله في كتابه ؟ ؟




تُرسل الإجابات في رسالة عبر البريد الالكتروني إلى العنوان : - البريد الإلكتروني حذف من قبل الإدارة (غير مسموح بكتابة البريد) -
و هي الطريقة الوحيدة لاستقبال الأجوبة و لا يقبل غيرها.

و تكون الإجابة حسب الطريقة التالية:

الأجوبة اليومية رقم (08)

إسم العضو : ..................

جواب السؤال الأول :
........................................
جواب السؤال الثاني :
........................................
جواب السؤال الثالث :
........................................

آخر أجل لاستقبال إجاباتكم اليوم الأثنين 08 سبتمبر الموافق لـ 08 رمضان على الساعة (22:00) بتوقيت الجزائر.

للمزيد من المعلومات إطلعوا على مراحل و قوانين المسابقة الرمضانية الكبرى لمنتديات الجلفة

لأي استفسارات أو توضيحات أخرى يمكنكم مراسلة الطاقم الساهر على المسابقة إلى العنوان التالي:
- البريد الإلكتروني حذف من قبل الإدارة (غير مسموح بكتابة البريد) -



بالتوفيق للجميع

مع تحيات الطاقم المنظم للمسابقة

[م.عبد الوهاب]

بسم الله الرحمن الرحيم



الأجوبــة اليومية رقم 08)

إليكم الأجوبـة الرسمية للأسئلة اليومية رقم (08) من المسابقة الرمضانية الكبرى :


الجواب الأول :

المواقف والمواطن الثلاثة التي ألقى فيها موسى عصاه
الموقف الأول

1- عندما كان موسى سائراً بأهله ليلاً فأبصر ناراً وجاء ليستأنس بها فناداه الله أن يلقي عصاه
* الآية القرآنية


وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى *قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآَرِبُ أُخْرَى * قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى * فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌتَسْعَى * قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى) [طه: 17-21].
* الحكمة من إستعمال كلمة حية ** تحولت العصا إلى (حيَّة) صغيرة، وهذا مناسب لسيدنا موسى لأن المطلوب أن يرى معجزة،/ وليس المطلوب أن يخاف منها، لذلك تحولت العصا إلى حية.
الموقف الثاني

- 2- عندما ذهب موسى إلى فرعون فطلب منه فرعون الدليل على صدق رسالته من الله تعالى فألقى موسى عصاه.
*الآية القرآنية


- (وَقَالَ مُوسَى يَا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ * حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لَا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرَائِيلَ* قَالَ إِنْ كُنْتَ جِئْتَ بِآَيَةٍ فَأْتِ بِهَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ * فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌمُبِينٌ * وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ * قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ) [الأعراف: 104-109].


أو


- (قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ * قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ* قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلَا تَسْتَمِعُونَ* قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آَبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ * قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ * قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ * قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهًا غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ* قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُبِينٍ * قَالَ فَأْتِ بِهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ* فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌمُبِينٌ* وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ * قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ) [الشعراء: 23-34].
*الحكمة من استعمال كلمة ** ثعبان ** فالمطلوب إخافة فرعون لعله يؤمن ويستيقن بصدق موسى عليه السلام، ولذلك فقد تحولت العصا إلى ثعبان، والثعبان في اللغة هو الحية الكبيرة[1]. وهكذا نجد أن الآيات التي ذُكرت فيها كلمة (ثعبان) تختص بهذا الموقف أمام فرعون.
الموقف الثالث


3- عندما اجتمع السَّحَرة وألقوا حبالهم وعصيّهم وسحروا أعين الناس، فألقى موسى عصاه.
*الآية القرآنية


- (وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ) [الأعراف: 117].
*الحكمة من الإشارة إلى ما قمت به العصى * هنا ليس المطلوب أن يخاف الناس بالثعبان، وليس المطلوب أن تتحول العصا إلى حية، بل المطلوب أن تتحرك العصا وتلتهم جميع الحبال والعصِيَ بشكل حقيقي، لإقناع السحرة والناس بأن حبالهم تمثل السحر والباطل، وعصا موسى تمثل الحق والصدق،

الجواب الثاني :
الصحابي هو تميم الداري
و الحديث معروف بحديث الجساسة و قد اخرجه مسلم في صحيحه في كتاب الفتن وأشراط الساعة
و يتحدث عن المسيح الدجال

الجواب الثالث:
السعير ، جهنم ، الحطمة ، الهاوية ، لظى ، سقر


الفائز في المسابقة اليومية رقم 08):

Batoul29



عدد الأعضاء المشاركين : 13
عدد الإجابات الصحيحة :07

* ملاحظــة :
الأعضاء الذين لم يرسلوا أسماء عضويتهم اعتبرناها ملغاة لعدم توفر ما يدل على الهوية في المنتدى .

لأي استفسارات أو توضيحات أخرى يمكنكم مراسلة الطاقم الساهر على المسابقة إلى العنوان التالي:
- البريد الإلكتروني حذف من قبل الإدارة (غير مسموح بكتابة البريد) -