أول بدعة حدثت في هذه الأمة هي بدعة الخوارج

[أبو هاجر التلمساني]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

أول هؤلاء الخوارج هو ذو الخويصرة التميمي وقصته في الصحيحين عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:
(بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم قسما أتاه ذو الخويصرة وهو رجل من بني تميم، فقال: اعدل، فقال: ويلك، ومن يعدل إذا لم أعدل؟ قال: خبت وخسرت إن لم أكن أعدل، فقال عمر: يا رسول الله ائذن لي فيه، فأضرب عنقه، فقال: دعه فإن له أصحابا يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم، يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية)

قال العلامة محمد بن صالح العثيمين –رحمه الله- في شرح الواسطية:
(وأول بدعة حدثت في هذه الأمة هي بدعة الخوارج، لأن زعيمهم خرج على النبي صلى الله عليه وسلم وهو ذو الخويصرة من بني تميم، حين قسم النبي صلى الله عليه وسلم ذهيبة جاءت فقسمها بين الناس، فقال له هذا الرجل: يا محمد‍ اعدل فكان هذا أول خروج خرج به على الشريعة الإسلامية، ثم عظمت فتنتهم في أواخر خلافة عثمان وفي الفتنة بين علي ومعاوية، فكفروا المسلمين واستحلوا دماءهم)
وقال الشيخ رحمه الله في تعليقه على هذا الحديث:
(بل العجب أنه يعني ذي الخويصرة ـ وجَّه الطعن إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وقال له: اعدل، هذه قسمة ما أريد بها وجه الله، وهذا أكبر دليل على أن الخروج على الإمام يكون بالسيف، ويكون بالقول والكلام، يعني: هذا ا أخذ السيف على الرسول صلى الله عليه وسلم لكنه أنكر عليه …)
(فلا تعجبوا من جرأتهم الآن على مشايخنا وعلمائنا ، فإنهم لا يرضون عن أحد حتى ينزع البيعة ويهاجر إليهم وينضم إلى حزبهم ولو كان صاحب رسول الله .صلى الله عليه وسلم)

[محمد بنايلي]

بارك الله فيك

[ام مصعب111]

بارك الله فيك

[أبو هاجر التلمساني]

وفيكم بارك الله
وجزاكم الله على المرور الكريم

[خالد عنابي2]

الخوارج فرقة وليست بدعة وقد اختلف العلماء في تكفيرها


اذن ما محل الذي قال لاحد الخلفاء الراشدين لا نسمع ولا نطيع حتى تخبرنا من اين اتاك هذا الثوب الثاني

ما محله من الاعراب ؟ وقد اجابة الخليفة وقال بعدها الان نسمع

ثم ان الشيخ الالباني قال ان البيعة تكون للحاكم الذي يحكم بما انزل الله وليس اي حاكم

[~ ...منــــــآل ... ~]

~ بآرك الله فيك ~

[boss mustapha]

بارك الله فيك

[أبو هاجر التلمساني]

أقول لخالد العنابي: أثبت العرش ثم انقش
القصة التي تستدل بها هي منسوبة لأمير المؤمنين عمر رضي الله عنه، وهي قصة باطلة ولا تصح وليس لها إسناد، أكرر أثبت العرش ثم انقش.


بطلان قصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه والثوب

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1853841

[السفير العاشق]

جزاك الله خيرا

[أمَةُ الرحمان]

بارك الله فيكم لم أككن اعلم بهذه القصة و الأصل في تسمستهم بالخوارج

[أبو هاجر التلمساني]

وفيكم بارك الله

[خالد عنابي2]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو هاجر التلمساني

أقول لخالد العنابي: أثبت العرش ثم انقش
القصة التي تستدل بها هي منسوبة لأمير المؤمنين عمر رضي الله عنه، وهي قصة باطلة ولا تصح وليس لها إسناد، أكرر أثبت العرش ثم انقش.


بطلان قصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه والثوب

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1853841

اجتهدت في ابطال القصة وركزت على ذلك

ولكنك تجاهلت باقي كلامي

البيعة لا تكون الا للحاكم الذي يحكم بما انزل الله

اما الحاكم العلماني فلا بيعة له فهل يصح ان تبايع على احكام الجاهلية مثلا ؟ لا يعقل

ثم ان الخوارج في ذلك العصر خرجوا على امير المؤمنين وهو احد الخلفاء الراشدين الاربعة ويحكم بما انزل الله ولكن ذلك لم يشفع له عندهم بمجرد ان امسكوا عليه شبهة واحدة خرجوا عليه بالسيف

اما القول بان الخروج يكون بالكلام لا بالسيف فقط فهذا فيه مبالغة وترهيب لكل من يفكر في معارضة الحاكم
واذا لم تكن هناك معارضة او محاسبة للحاكم فما الضامن الا يستبد ويطغى ويعيث في الارض فسادا ؟ هو بشر مثلنا وليس ملاكا منزها
فمثلما لا يعقل ان الاسلام يبيح المنهج الفوضوي
فلا يعقل ايضا ان الاسلام يبيح منهج تركيس الخنوع والاستكانة وتشجيع الظلم والطغيان والتحذير من دفعه ورده

[خالد عنابي2]

ثم ان ضعف القصة لا يجعلها باطلة بالضرورة

والقائلون ببطلان القصة استعملوا في ذلك حججا عقلية اجتهادية من عندهم وهو المنهج الذي طالما حذروا منه

فمن باب الانصاف الاشارة الى ضعفها وليس ابطالها

[أبو هاجر التلمساني]

يا خالد كلامك هذا هو تأصيل لمنهج الخوارج الضلال، (وأعيذك بالله أن تكون منهم)، وبذلك قد خالفت إجماع أهل العلم من لدن النبي صلى الله عليه وسلم إلى عصرنا الحاضر.
يا خالد احذر أن يؤتى الإسلام من قِبلِك.
وأحيلك إلى هذه الفتاوى للعلامة صالح الفوزان حفظه الله تعالى
https://alfawzan.af.org.sa/taxonomy/term/179?page=6
إنتهى
لأني لا أجادل في ديني

[monsaf12]

السلام عليكم