أيها الأساتذة الكرام أمر خطير أنها صفارات الإنذار و الأضواء الحمراء افتحوا أعينكم و احذروا !!

[عمو جحا]

حركة الماك الارهابية بقيادة المتطرف فرحات مهني لها امتداد صهيونية تحرض ضد الجيش و مؤسسات الدولة الجزائرية تسعى الى التحريض لمقاطعة الانتخابات تمهيدا لخلق صراع بين الشعب و الدولة المتمثل في مؤسساته بدعم من غلاة الاستعمار تريد القيام بأعمال الفتنة و إثارة القلاقل في الجزائر و فتح جبهة صراع داخلي للوصول إلى انفلات امني كما حدث في بلدان عربية و نفذ بشكل منظم و ممنهج و أدى الى انهيار تلك الدول و تشريد شعوبها لذلك أن هذه فرنسا الدولة المعادية الاستعمارية تريد و هذا من خلال عملائها التحريض ضد الجيش و محاولة خلق الفتنة بين الشعب و الدولة و الدعوة الى مقاطعة الانتخابات الرئاسية.

فرنسا تسعى عن طريق دعم و تمويل رموز التغريب و التنصير و الجماعة الانفصالية عن طريق السعي إلى الإخلال بالنظام العام و العمل على تهيئة الظروف لخلق حالة عدم استقرار للوصول إلى انفلات امني داخليا و إقليميا يساعد على اختراق الحدود و الانتشار في الداخل و تحريك الخلايا النائمة العميلة و التي هي على استعداد تام لنشر الفوضى في البلاد و بين العباد و بالتالي العمل على الوصول إلى تكرار سيناريو ما وقع في بلدان عربية مثل الهدف الذي خطط و نفذ بشكل منظم في سوريا و العراق و ليبيا و اليمن بما ادى الى الانزلاق نحو الغرق في المستنقع الحرب الاهلية و الصراعات الجهوية و القبلية الطائفية و أدى بعد ذلك إلى تشريد الشعوب و إسقاط دولهم في مستنقع الحرب الاهلية و الدمار و الخراب و التشريد انتهاك الحرمات و استباحة الأموال و ازهاق الأنفس و هتك الأعراض.

هكذا العملاء الخونة يسعون الى استهداف البلد الجزائر في شعبه و بتحريض ضد الجيش حتى تحدث شرارة مواجهة بين الشعب و الأمن لكي تؤدي إلى إشعال الوضع بما يؤدي نحو السقوط و الانهيار الكلي للوطن سياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا بعده يتسنى للدولة المعادية وضع اليد الخارجية في مقدرات البلد بمختلف الوسائل بعد تدويل و المتاجرة بالمأساة و القضية بسم حقوق الإنسان تارة و بسم نشر السلام تارة و بسم محاربة التطرف تارة أخرى ثم تاتي مرحلة التدخل العسكري بعد التدويل تجاه تلك الشعوب المخدوعة المغلوبة على أمرها بعد تنفيذ مخطط التقسيم و تأزم الوضع و تعقده لتجد هذا الشعب المنهوك المغلوب على أمره يطلب مساعدات إنسانية لإطعام الجوعى و إسعاف المصابين و المرضى و التكفل بالمشردين و الأيتام و الأرامل و طلب اللجوء إلى دول آمنة.

و هكذا تتحول الدولة المستهدفة بعد تفتيتها بالفتن و تقسيمها بالصراعات حين تسقط في فخ المخططات الخارجية المدمرة بالحروب الأهلية حينها يتمزق الوطن الى طوائف و قبائل تستجدي هذه الطوائف بقوى خارجية الى مساعدتها امنيا كل طائفة تطلب من يحميها مستجدية بأيادي خارجية هكذا يستباح الوطن بالتدخل الخارجي تحت غطاء الشرعية الدولية لحماية الأقليات تارة و نشر السلام تارة و محاربة الارهاب تارة أخرى بعد تحقيق مشروع التقسيم و فرض اجندات خارجية هكذا تكون الدولة المعادية قد حققت أهدافها...

هذا ما تسعى إليه فرنسا في الجزائر عبر عملائها الذين تحركهم الأيدي الفرنسية في بلد ضحى لأجل استقلاله ملايين الشهداء و فرنسا مازالت تسعى إلى إبقاء مصالحها في الجزائر تحت النفوذ الاقتصادي و الثقافي و التعليمي بعد أن فقدت الكثير مصالحها بعد انهيار نظام عصابة الرئيس المخلوع لبوتفليقة الموالي لفرنسا لذا تسعى فرنسا عبر تحريك المتطرفين من حركة الماك و الحركى الجدد إلى خلط الأوراق لان الحراك الذي اسقط نظام العصابة و رموزها لم يبقى لفرنسا سوى تحريك بقاياها من العملاء و الخونة لاصطياد في المياه العكرة لخلط الأوراق لتشكيك الشعب في جيشه حامي البلاد الذي هو سليل جيش التحرير الوطني بالتزامن مع السعي لتشويش بالتحريض الشعب لمقاطعة الانتخابات لتوقيف مسار الانتخابات الرئاسية ليوم 12 ديسمبر 2019 الذي لا يخدم فرنسا و لا مصالحها .