أمازيغ الغرب الجزائري

[numidia4ever]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة raouf 05

أخي المغربي الكريم، ردّك هذا هو تماما ما كنت أخشاه عندما قرأت مداخلة الأخ عبدون جمال لأنني كنت أعرف أن اثارة بعض المواضيع الحسّاسة كالأقلية والأغلبية ستثير حفيظة الكثير من القرّاء ومن الطرفين سواء من يرى نفسه من هذا الطرف أو من الطرف الآخر ثم تنهال الردود في هذا الصدد ويحتدم النقاش ثم تتصاعد وتيرته لتصل إلى السب والشتم والتقليل من الإحترام لتكون خاتمتها غلق الموضوع والمسكين بريء مما سبق كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب
ولذلك أرجو منك إن أمكن، حذف المداخلة السابقة لسببين:
أولاهما أنها لا علاقة لها بالموضوع فهو خاص بأنساب القبائل وليس بهل الأمازيغ أقلية أو أغلبية
ثانيهما كما قلت لك سابقا حساسية هذا الموضوع بالذات حيث أنني أتوقع أن الكثيرين على استعداد أن يردّوا على مداخلتك حالما يقرؤونها وبنبرة حادة لنجد نفسنا مرة أخرى في صراع روتيني مكرّر ومملّ بالإضافة إلى كونه خارجا عن الموضوع قيد النقاش فهو لا علاقة له بالجانب العلمي تماما إذا يغلب عليه السب والشتم وما لهذا طرحنا الموضوع وشكرا

اعتذر أخي العزيز رؤوف على ما بدر مني.
و سأسحب تدخلي احتراما لرغبتك، فأنت أخ قدير و عزيز...

[**عابر سبيل **]

[

quote=raouf 05;1054741340]السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
يبدو جليّا من خلال طريقة كلامك أنّك تمتلك أسلوبا راقيا في الحوار ولذلك أودّ أن أعقّب على بعض ما جاء فيه خصوصا وأنّي أرى حسب فلسفتي الشخصيّة المتواضعة في الحياة أن مكمن العلّة في المجتمع هو الفهم الخاطئ لبعض القضايا الإجتماعية
أولا قولك أنّ شغل القوم الشاغل هو العرب والبربر فلا أعتقد ذلك أخي الكريم وأعتقد أن هذه القضية من أواخر مشاغل القوم ويمكنك أن تلحظ ذلك مثلا من خلال الصفحة الرئيسيّة لمنتدى الجلفة حيث أن أكبر قسم من حيث عدد المشاهدات في المنتدى هو قسم الطبخ والمأكولات الذي يتفوق بأشواط على قسم تاريخ الجزائر مثلا ولا تجوز المقارنة بين القسمين ولا نفهم من هذا إلا أن الشغل الشاغل للقوم هو ملء البطون
أن قضية العرب والبربر ليست قضية بسيطة أو تافهة كما يتوهم البعض بل هي قضية تاريخية بسيكولوجيّة اجتماعية لا يمكن استيعابها إلا في اطار علمي وثقافي أي أنه يجب على من يريد فهم هذه القضية الإطلاع على بعض العلوم الجليلة كالتاريخ والأنتروبولوجيا وعلم الإجتماع وغيرها من العلوم حتى تكون له نظرة صحيحة حول الموضوع ويستطيع أن يميّز بين الصحيح والخطأ ولكن للأسف الشديد حيثما وجدت العلم أو شيئا متعلقا به إلا ووجدت القوم أبعد ما يكونون عنه فالعلم في واد وهم في واد آخر
بقيت أهم نقطة ذكرتها في مداخلتك وهي قولك أن ما يجمع بين العرب والبربر هو الإسلام ولا يكادون يعرفون هذه النعرات الطارئة على المجتمع
اعذرني إذا قلت لك أن هذا هو الكلام البرتوكولي الخشبي والذي لم يعد يجد أذنا صاغية أو بالأحرى مللنا من سماعه لأنه لا ينطبق على أرض الواقع ويجانب الحقائق
من السهل علينا أن ندعي أنّ ما يجمعنا هو الإسلام ولكن إذا نظرنا إلى الحقيقة لوجدنا أننا في الحقيقة نجتمع على أمور لا علاقة لها بالإسلام بل إن الإسلام يحرمها وهو بريء منها ومن مريديها ولكنك تجدنا نسير على خطاها إما لحاجة أو لهوى في أنفسنا أو كنتيجة لفهمنا الخاطئ للإسلام ظنّا منّا أنها جزء من الإسلام وهي ليست كذلك
من السهل أن ندعي أن النعرات القبلية طارئة على المجتمع أو أنه لا توجد نعرات ولكن هل هذا الكلام صحيح ؟ يجب أن نصارح أنفسنا أخي الكريم لا أن نستغبي أنفسنا أو أن نكذب كذبة ثم نصدقها
المجتمع الجزائري مذّ وجد وهو قائم على أساس النعرات القبلية وهذه الحقيقة التي نخشى أن نصارح أنفسنا بها والعقلية القبلية متجذرة في وجدان الإنسان الجزائري وعلينا إذا أردنا أن نعالج هذه الظاهرة أن نقر ونعترف بها أولا لا أن نلجأ إلى سياسية التجاهل والهروب إلى الأمام أ غض البصر وتكميم الأفواه
عندما تقرأ كلام الإخوة في هذا الإتجاه حول أننا جميعا اخوة يجمعنا ويوحدّنا الإسلام وتراهم يستعملون تلك العبارات الرنّانة حول المحبّة والإخوة ستعتقد لوهلة أن هؤلاء ملائكة يمشون على الأرض ولكن كلامهم هذا ظرفي فقط لا يعاتب حدود المنتدى ولو نظرت إلى وضعهم الحقيقي لوجدت الإسلام لا يجاوز حناجر الكثير منهم كما أن حياتهم كلّها مكيفة على العصبية القبلية التي انجرّت عنها بعض الظواهر الإجتماعية السلبية كالمحسوبية أو البني عميس كما نسميها في عاميتنا
هذه حقيقتنا المُرّة فلا داعي للهروب منها، نحن شعب قبلي جهوي يعاني من مرض التعصب ولكننا لا نريد أن نعترف بالحقيقة خوفا منها وظنّا منّا أن تجنب الخوض فيها هو الذي سينجينا من براثنها ولكن هذه الطريقة في المواجهة ليست سليمة لأن طريقة معالجة عقدة الخوف كما يقول النفسانيون ليست الهروب منه وإنما مواجهته والله أعلم.

[/quote]

احسنت اخي رؤوف
ردودك في المستوى ماشاء الله

ان ما نعانيه اليوم من شتى مظاهرسلبية تظهر جلية في تعاملاتنا اليومية والتي تعكس المزاج العام هي نتيجة التاثير المتواصل و المستمر لمشاعر انسانية ثم توظيفها بشكل سلبي ودالك نظرااا لنقص التوجيهات والارشادات خاصة في كيفية تعامل المرء مع حالات الفرح والحزن والاحساس بالحب والكراهية و التعجب والدهشة في بعض الاحيان مما يخلق عند الانسان صدمة نفسية تنعكس فيما بعد على تصرفاته ثم شيئا فشيئا تنعكس على مزاجه وياخد بدالك طابعا معينا للاسف نرى ان السلبية تطغى عليه

الامر الدي يجب ان ننتبه له هو كيفية التحكم في مشاعرنا حيث ان الكثير منها قد يكون دا تاثير سلبي فيما بعد و لانها هي مكمن السبب في تصرفاتنا وكثيرااا مثلا مايوصي الاطباء في شتى المجالات بالانتباه لمثل هده الامور خوفا من تلقي الصدمات و الصدمة النفسية والتي تسبق الصدمة العصبية هي التي تفتح ملفات في العقل باسماء تعريفها الرئيسي المشاعر الانسانية

ان قراءة افكارنا ومن ثم تحديد تصرفاتنا تكون عبر قراءة مشاعرنا ومهما كان الفعل فهو اكيد نتيجة حتمية لشعور ما فمثلا الشعور بالدنب يحتم على الانسان تصرف معين تختلف درجته بحسب اختلاف تفكير المرء ومدى تحكمه بدالك الشعور

الامر الدي يجب ان نقف عنده هو ان المشاعر لا يجب ان تكون هي الفاعل الوحيد في تصرفات المرء وبدالك تتحول تلك المشاعر الى درجة اقل من ما هي عليه فتصبح غريزة تتحكم في جوارح المرء وفكره ولقد ميز الله الانسان بالعقل والتفكير وجهز العقل كا خزان ضخم يستقبل ويحلل ويطرح فما يحلله سوف يرسل الى الجوارح والاعصاب ولهدا نجد في ديننا الحنيف يعلمنا النبي صلى الله عليه وسلم بان الغضب و الدي هو شعور قوي يمكن ان يتسبب في كوارث لها اول ما لها اخر ولهدا فيجب على المرء ادا غضب ان يقعد ادا كان واقفا قادا كان جالسا رقد وهدا طبعااا ترويضاللشعور الدفاق الدي هو حالة عابرة يمكن ان تصبح حالة مرضية ادا فتحت ملفا في العقل فا النبي عليه الصلاة والسلام بهدا الحديث يبين ان المشاعر يجب ان لا تفعل فعلتها في العقل بل يجب ان تمر عبر مراحل قبل ان توضع فيه كا ملف معين

[الحوتي التلمساني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة raouf 05

السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
يبدو جليّا من خلال طريقة كلامك أنّك تمتلك أسلوبا راقيا في الحوار ولذلك أودّ أن أعقّب على بعض ما جاء فيه خصوصا وأنّي أرى حسب فلسفتي الشخصيّة المتواضعة في الحياة أن مكمن العلّة في المجتمع هو الفهم الخاطئ لبعض القضايا الإجتماعية
أولا قولك أنّ شغل القوم الشاغل هو العرب والبربر فلا أعتقد ذلك أخي الكريم وأعتقد أن هذه القضية من أواخر مشاغل القوم ويمكنك أن تلحظ ذلك مثلا من خلال الصفحة الرئيسيّة لمنتدى الجلفة حيث أن أكبر قسم من حيث عدد المشاهدات في المنتدى هو قسم الطبخ والمأكولات الذي يتفوق بأشواط على قسم تاريخ الجزائر مثلا ولا تجوز المقارنة بين القسمين ولا نفهم من هذا إلا أن الشغل الشاغل للقوم هو ملء البطون
أن قضية العرب والبربر ليست قضية بسيطة أو تافهة كما يتوهم البعض بل هي قضية تاريخية بسيكولوجيّة اجتماعية لا يمكن استيعابها إلا في اطار علمي وثقافي أي أنه يجب على من يريد فهم هذه القضية الإطلاع على بعض العلوم الجليلة كالتاريخ والأنتروبولوجيا وعلم الإجتماع وغيرها من العلوم حتى تكون له نظرة صحيحة حول الموضوع ويستطيع أن يميّز بين الصحيح والخطأ ولكن للأسف الشديد حيثما وجدت العلم أو شيئا متعلقا به إلا ووجدت القوم أبعد ما يكونون عنه فالعلم في واد وهم في واد آخر
بقيت أهم نقطة ذكرتها في مداخلتك وهي قولك أن ما يجمع بين العرب والبربر هو الإسلام ولا يكادون يعرفون هذه النعرات الطارئة على المجتمع
اعذرني إذا قلت لك أن هذا هو الكلام البرتوكولي الخشبي والذي لم يعد يجد أذنا صاغية أو بالأحرى مللنا من سماعه لأنه لا ينطبق على أرض الواقع ويجانب الحقائق
من السهل علينا أن ندعي أنّ ما يجمعنا هو الإسلام ولكن إذا نظرنا إلى الحقيقة لوجدنا أننا في الحقيقة نجتمع على أمور لا علاقة لها بالإسلام بل إن الإسلام يحرمها وهو بريء منها ومن مريديها ولكنك تجدنا نسير على خطاها إما لحاجة أو لهوى في أنفسنا أو كنتيجة لفهمنا الخاطئ للإسلام ظنّا منّا أنها جزء من الإسلام وهي ليست كذلك
من السهل أن ندعي أن النعرات القبلية طارئة على المجتمع أو أنه لا توجد نعرات ولكن هل هذا الكلام صحيح ؟ يجب أن نصارح أنفسنا أخي الكريم لا أن نستغبي أنفسنا أو أن نكذب كذبة ثم نصدقها
المجتمع الجزائري مذّ وجد وهو قائم على أساس النعرات القبلية وهذه الحقيقة التي نخشى أن نصارح أنفسنا بها والعقلية القبلية متجذرة في وجدان الإنسان الجزائري وعلينا إذا أردنا أن نعالج هذه الظاهرة أن نقر ونعترف بها أولا لا أن نلجأ إلى سياسية التجاهل والهروب إلى الأمام أ غض البصر وتكميم الأفواه
عندما تقرأ كلام الإخوة في هذا الإتجاه حول أننا جميعا اخوة يجمعنا ويوحدّنا الإسلام وتراهم يستعملون تلك العبارات الرنّانة حول المحبّة والإخوة ستعتقد لوهلة أن هؤلاء ملائكة يمشون على الأرض ولكن كلامهم هذا ظرفي فقط لا يعاتب حدود المنتدى ولو نظرت إلى وضعهم الحقيقي لوجدت الإسلام لا يجاوز حناجر الكثير منهم كما أن حياتهم كلّها مكيفة على العصبية القبلية التي انجرّت عنها بعض الظواهر الإجتماعية السلبية كالمحسوبية أو البني عميس كما نسميها في عاميتنا
هذه حقيقتنا المُرّة فلا داعي للهروب منها، نحن شعب قبلي جهوي يعاني من مرض التعصب ولكننا لا نريد أن نعترف بالحقيقة خوفا منها وظنّا منّا أن تجنب الخوض فيها هو الذي سينجينا من براثنها ولكن هذه الطريقة في المواجهة ليست سليمة لأن طريقة معالجة عقدة الخوف كما يقول النفسانيون ليست الهروب منه وإنما مواجهته والله أعلم.

السلام عليكم
أخي الكريم مشكور أنت على تفاعلك ..
في البداية أود أن أنوه أن أهم ما في مداخلتي حسب رأيي المتواضع هو "مضت و انتهت و قضي الأمر .. فلننظر إلى الأمام "...و بالنسبة للنعرات الطارئة التي ذكرت من قبل فهي حقا "طارئة" و أقصد بها نعرات العرب و الأمازيغ في المناطق التي ذكرت من قبل .. طبعا أنت رأيت الموضوع من جوانب أخرى و أعطيت رأيك و نظرتك إلى الواقع المعيش و ذكرت الكثير من المشاكل و الاختلافات و النعرات التي يتميز بها مجتمعنا و التي استنتجت منها أن كلامي من قبل هو مجرد كلام بروتوكولي لا يعكس الواقع . أقول ، إن الاختلافات موجودة في كل مكان لا يكاد يخلو منها مجتمع فلن تخلو منها الجزائر و لا بلاد المغرب بصفة عامة. لكن حالتنا تتمثل في اختلافات معينة بين أبناء المجتمع يمكن أن توجد بين أبناء القرية الواحدة و حتى العشيرة الواحدة ذات الأصل الواحد وهي أبعد ما تكون عن الإختلافات العرقية العنصرية بين الأمازيغ و العرب لأننا في الحقيقية خليط عجيب من هذين العنصرين أنتج ما يسمى اليوم بالمجتمع الجزائري بمميزاته و ثقافته و لهجاته و خصوصيته البربرية العربية. هذه المواجهة الطارئة كما نرى يقودها فريقان أحدهما الأمازيغ الأقحاح الذين انعزلوا منذ قرون في الجبال و المرتفعات (خاصة جبال الزواوة و جوارها) و حافظوا بشكل كبير على ثقافتهم و عاداتهم و هويتهم الأمازيغية من التعرب و الفريق الآخر هم العرب الأقحاح الذين نزلوا الصحراء و الوادي (خاصة عرب الزاب و من بجوارهم) و حافظوا في معظمهم على هويتهم العربية من التمزغ . كل فريق منهما يرى الآخر خطرا على هويته و يريد بشكل ما تقزيم الآخر و احتواءه. أؤكد ، إن معظم المجتمع يحمل هوية مركبة من هويتين تلاحمتا منذ قرون (و أنا أحدهم و الحمد لله) و يمكنه أن يفخر و يتعايش مع الهويتين مع انتماءه بيولوجيا قطعا إلى أحد الأعراق (و هي كثيرة ببلادنا) . لكن هذه المواجهة لا تعدوا أن تكون آراء لا ترتقي إلى مفهوم المواجهة فيمكنك مثلا أن ترى يوما ما الأخ علام و الأخت مريم في العالم الحقيقي صديقين (مجرد مثال طبعا) رغم الحرب الكلامية بينهما و هذه هي النقطة العجيبة في كل هذه المعمعة و أتذكر دائما طالبين جامعيين أحدهما أمازيغي و الآخر عربي يتناقشان حول هذا الموضوع و يختلفان كثيرا لكنهما في نهاية الكلام تقاسما شيئا كانا يأكله أحدها (ربما سندويتش إن كنت أذكر جيدا ) و تغير حديثهما إلى موضوع آخر و كنت أراقب حوارهما من بعيد لأني لا أعرفهما فابتمست بيني و بين نفسي من موقفهما و تأكدت أن "ما جمعته يد الله لن تفرقه يد الشيطان" كما قال إمامنا الشيخ البشسر الإبراهيمي رحمه الله.

[allamallamallam]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحوتي التلمساني

السلام عليكم
أخي الكريم مشكور أنت على تفاعلك ..
في البداية أود أن أنوه أن أهم ما في مداخلتي حسب رأيي المتواضع هو "مضت و انتهت و قضي الأمر .. فلننظر إلى الأمام "...و بالنسبة للنعرات الطارئة التي ذكرت من قبل فهي حقا "طارئة" و أقصد بها نعرات العرب و الأمازيغ في المناطق التي ذكرت من قبل .. طبعا أنت رأيت الموضوع من جوانب أخرى و أعطيت رأيك و نظرتك إلى الواقع المعيش و ذكرت الكثير من المشاكل و الاختلافات و النعرات التي يتميز بها مجتمعنا و التي استنتجت منها أن كلامي من قبل هو مجرد كلام بروتوكولي لا يعكس الواقع . أقول ، إن الاختلافات موجودة في كل مكان لا يكاد يخلو منها مجتمع فلن تخلو منها الجزائر و لا بلاد المغرب بصفة عامة. لكن حالتنا تتمثل في اختلافات معينة بين أبناء المجتمع يمكن أن توجد بين أبناء القرية الواحدة و حتى العشيرة الواحدة ذات الأصل الواحد وهي أبعد ما تكون عن الإختلافات العرقية العنصرية بين الأمازيغ و العرب لأننا في الحقيقية خليط عجيب من هذين العنصرين أنتج ما يسمى اليوم بالمجتمع الجزائري بمميزاته و ثقافته و لهجاته و خصوصيته البربرية العربية. هذه المواجهة الطارئة كما نرى يقودها فريقان أحدهما الأمازيغ الأقحاح الذين انعزلوا منذ قرون في الجبال و المرتفعات (خاصة جبال الزواوة و جوارها) و حافظوا بشكل كبير على ثقافتهم و عاداتهم و هويتهم الأمازيغية من التعرب و الفريق الآخر هم العرب الأقحاح الذين نزلوا الصحراء و الوادي (خاصة عرب الزاب و من بجوارهم) و حافظوا في معظمهم على هويتهم العربية من التمزغ . كل فريق منهما يرى الآخر خطرا على هويته و يريد بشكل ما تقزيم الآخر و احتواءه. أؤكد ، إن معظم المجتمع يحمل هوية مركبة من هويتين تلاحمتا منذ قرون (و أنا أحدهم و الحمد لله) و يمكنه أن يفخر و يتعايش مع الهويتين مع انتماءه بيولوجيا قطعا إلى أحد الأعراق (و هي كثيرة ببلادنا) . لكن هذه المواجهة لا تعدوا أن تكون آراء لا ترتقي إلى مفهوم المواجهة فيمكنك مثلا أن ترى يوما ما الأخ علام و الأخت مريم في العالم الحقيقي صديقين (مجرد مثال طبعا) رغم الحرب الكلامية بينهما و هذه هي النقطة العجيبة في كل هذه المعمعة و أتذكر دائما طالبين جامعيين أحدهما أمازيغي و الآخر عربي يتناقشان حول هذا الموضوع و يختلفان كثيرا لكنهما في نهاية الكلام تقاسما شيئا كانا يأكله أحدها (ربما سندويتش إن كنت أذكر جيدا ) و تغير حديثهما إلى موضوع آخر و كنت أراقب حوارهما من بعيد لأني لا أعرفهما فابتمست بيني و بين نفسي من موقفهما و تأكدت أن "ما جمعته يد الله لن تفرقه يد الشيطان" كما قال إمامنا الشيخ البشسر الإبراهيمي رحمه الله.

تعم اخى ما جمعته يد الله لن تفرقه يد الشيطان

لكن لبد ان نكون حذرين من ا لقوميين البربر البربريست فهم عملاء الماسونيه و يريدون الفرقه تمزيق المجتمع الجزائرى اغلبهم ذيول لفرنسا
لبد ان نتصدى لهم

اما مجتمعنا الجزائرى هو خليط متجانس من عرب وبربر و اغلبيتهم ا لساحقه يفتخرون بالعروبه و ثقافتهم و لغتهم العربيه
ولم يعرف مجتمعنا هاته الطائفيه و العرقيه الا بعد 2001 فقط لذلك لبد من التصدى لهؤلاء القوميين البربر

وكما قلت اخى نحن عرب الزيبان احفاد قبائل بنى رياح و الهلالين مازلنا اصحاب شوكه و قوه لم نعرف الخضوع لأحد عبر تاريخنا و قبائل بنى رياح دائما هم حلفاء الدول و هم اكسير الحياة للدول المتعاقبه و السيف القاطع و السم الزعاف لأى قبيله تريد ان تخرج من منظومة الدوله عبر تاريخهم ولن نسكت على اى احد يريد المساس بعروبة الجزائر وثقافتاها و لن نسمح لمن يريد زعزعت وحدة بلادنا فى نفس الوقت نحترم التنوع الفلكلورى و اللهجوى لأخواننا و اصهارنا البربر المتمسكين بلهجتهم


لذالك اخى الحوتى من يريد احياء النعرات البربريه هم البربريست لبد من التصدى لهم

سلام

[raouf 05]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ramzi damazi

[

احسنت اخي رؤوف
ردودك في المستوى ماشاء الله

ان ما نعانيه اليوم من شتى مظاهرسلبية تظهر جلية في تعاملاتنا اليومية والتي تعكس المزاج العام هي نتيجة التاثير المتواصل و المستمر لمشاعر انسانية ثم توظيفها بشكل سلبي ودالك نظرااا لنقص التوجيهات والارشادات خاصة في كيفية تعامل المرء مع حالات الفرح والحزن والاحساس بالحب والكراهية و التعجب والدهشة في بعض الاحيان مما يخلق عند الانسان صدمة نفسية تنعكس فيما بعد على تصرفاته ثم شيئا فشيئا تنعكس على مزاجه وياخد بدالك طابعا معينا للاسف نرى ان السلبية تطغى عليه

الامر الدي يجب ان ننتبه له هو كيفية التحكم في مشاعرنا حيث ان الكثير منها قد يكون دا تاثير سلبي فيما بعد و لانها هي مكمن السبب في تصرفاتنا وكثيرااا مثلا مايوصي الاطباء في شتى المجالات بالانتباه لمثل هده الامور خوفا من تلقي الصدمات و الصدمة النفسية والتي تسبق الصدمة العصبية هي التي تفتح ملفات في العقل باسماء تعريفها الرئيسي المشاعر الانسانية

ان قراءة افكارنا ومن ثم تحديد تصرفاتنا تكون عبر قراءة مشاعرنا ومهما كان الفعل فهو اكيد نتيجة حتمية لشعور ما فمثلا الشعور بالدنب يحتم على الانسان تصرف معين تختلف درجته بحسب اختلاف تفكير المرء ومدى تحكمه بدالك الشعور

الامر الدي يجب ان نقف عنده هو ان المشاعر لا يجب ان تكون هي الفاعل الوحيد في تصرفات المرء وبدالك تتحول تلك المشاعر الى درجة اقل من ما هي عليه فتصبح غريزة تتحكم في جوارح المرء وفكره ولقد ميز الله الانسان بالعقل والتفكير وجهز العقل كا خزان ضخم يستقبل ويحلل ويطرح فما يحلله سوف يرسل الى الجوارح والاعصاب ولهدا نجد في ديننا الحنيف يعلمنا النبي صلى الله عليه وسلم بان الغضب و الدي هو شعور قوي يمكن ان يتسبب في كوارث لها اول ما لها اخر ولهدا فيجب على المرء ادا غضب ان يقعد ادا كان واقفا قادا كان جالسا رقد وهدا طبعااا ترويضاللشعور الدفاق الدي هو حالة عابرة يمكن ان تصبح حالة مرضية ادا فتحت ملفا في العقل فا النبي عليه الصلاة والسلام بهدا الحديث يبين ان المشاعر يجب ان لا تفعل فعلتها في العقل بل يجب ان تمر عبر مراحل قبل ان توضع فيه كا ملف معين

[/quote]
أهلا وسهلا بك أخي رمزي، اشتقنا كثيرا إلى ردودك القيّمة.
في الحقيقة أنا حاولت فقط ابداء رأيي الشخصي حول بعض الظواهر الإجتماعية والأفكار السائدة في المجتمع وكذلك طريقة التفكير الناس ولكنك تفضلت علينا برد علمي دقيق ووصف أوضح وأشمل على ما جاء في كلامي ويظهر منه أن جانبا مهما من كلامي موافق لما تفضلت به، كما أؤيّدك في كلّ ما قلته.
بارك الله فيك أخي على تفاعلك مع موضوعنا ونرجو أن لا تبخل علينا بردودد الراقيّة وشكرا.