السلام عليكم
أعلم أن مواضيع الزواج أصبحت مملة ولكن مشكلتي مختلفة فهناك سؤال يحيرني أود أن أحصل له على إجابة واضحة
أنا فتاة أقترب تدريجيا من عمر الخامس والثلاثين ولم يطرق أحد بابي رغم أنني على ثقة ولله الحمد أنه لا ينقصني شيئ " إذا أخذنا في الإعتبار أنني رأيت بأم عيني كيف قد تزوجت من تنقصهن مختلف الأشياء المطلوبة بالزوجة المثالية من عقل ودين وصحة وجمال*ووعي "
مما يستفز قناعاتي أحيانا عندما تخاطبني إحداهن بنظرة الاستغراب أن كيف ذلك معقووووول* !
هل الرجال لا يبصرون أم ماذا* ؟
أكيد الأمر يحتاج رقية !
درست بالجامعة وتخرجت ولا واحد أثرت فضوله ثم توظفت ونفس الشي !
رقيت نفسي عديد المرات ولكن ليس هناك اي دليل على فعل فاعل* ! فاقتنعت أن الأمر بيد من إن أراد شيئا قال له كن فيكون
عندما أقول لا أحد طرق بابي أعني الطلبات الجدية الواضحة والصريحة والتي تتجه إلى أهلي* مباشرة حيث هناك اما أرفض او أقبل و لا يعني أنني لا أتلقى تلك الطلبات المستفزة بنسج علاقة يكون اساسها التعارف ورقم الهاتف وغيره ولكني أسعى وأحلم أن يكون زواجي مباركا من أول حجرة ترمى لبنائه أريد مباركة الله عزوجل لست ملتزمة إلى تلك الدرجة الكبيرة ولكن في هذا الموضوع لا تراجع على كل ليست هاته مشكلتي بل سؤالي هو
أنا لا أدعو الله بأن يرزقني بالزوج الصالح إلا نادرا لا أفعل ذلك عن تجبر أو استغناء عنه سبحانه وتعالى والعياذ بالله ولكنني أشعر بأن كمية الرضا بالقضاء والقدر التي بداخلي هي من تدفعني لذلك بيني وبين نفسي أقول رضيت يا رب إن كنت قد قدرت لي البقاء لوحدي فذلك* لأنك تعلم ولا أعلم وحتما في الموضوع حكمة ما خاصة لما أجد من حولي لازالو بحاجة إلي في بعض التفاصيل ولي دور بالحياة
تمر علي لحظات أشعر بالوحدة كمواسم الأعياد والاعراس والأفراح فادعوه أن يرزقني ولكن حتى هنا لا أفعل ذلك بإلحاح
*لا أمارس ذلك بخضوع وتذلل* !
وحتى عندما يدعو لي الناس اقول إن شاء الله وليس آمين وابتسم* !
هل أنا آثمة باعراضي عن الدعاء وهل يتعارض هذا مع مفهوم الرضى بالقضاء والقدر* ؟
جزاكم الله خيرا